رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان: ارتفاع أعداد المراجعين بنسبة 65% منذ عام 2013

يواصل المركز الوطني لعلاج السرطان جهوده الجبارة في سبيل الحدّ من آثار الأمراض السرطانية على المرضى في المجتمع القطري، حيث أكد الدكتور الحارث الخاطر نائب المدير الطبي للمركز أن أعداد المرضى الذين تم علاجهم بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يشهد تزايدا سنويا بمعدل 13% على مدار الأعوام القليلة الماضية، موضحا أن عدد المراجعين للمركز شهد زيادة تقدر بحوالى 65% منذ عام 2013. وتابع نائب المدير الطبي للمركزالتابع لمؤسسة حمد الطبية أن المركز يوفر تخصصات متنوعة لكافة أنواع السرطانات وفى مقدمتها التخصصات الجراحية عن طريق المناظير والروبوت لاستئصال الأورام والتي حققت نجاحا متميزا فضلا عن توفير العلاج الإشعاعي الذي يتميز بالدقة المتناهية في التركيز على الورم وتجنب الأنسجة السليمة بالجسم، موضحا أن المركز يوفر أيضا الجراحة الإشعاعية بالسايبرنايف خاصة للمخ والدماغ. ولفت الدكتور الحارث إلى أن أحدث العلاجات المتوفرة بالمركز هي العلاج المناعي الذي يركز على تقوية مناعة الجسم الداخلية للسيطرة على المرض وفى بعض الحالات التخلص منه. ويوفرالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بيئة علاجية دافئة وجاذبة للمرضى؛ حيث ترتكز على توفير خدمات رعاية صحية آمنة وعالية الجودة بالإضافة إلى تبنى المركز أكثر الوسائل التكنولوجية تطورًا وأحدث المنهجيات بهدف تقديم خدمات علاجية ذات مستوى عالمي لمرضى السرطان. وقد نصت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان في قطر والتي تم إطلاقها عام 2011 على عدد من التوصيات من أجل تحسين الرحلة العلاجية لمرضى السرطان؛ حيث يتم ترجمة هذه التوصيات إلى تحسينات مباشرة في الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان. يذكر أن قطر قطعت شوطاً طويلا في مسيرة التصدي لمرض السرطان، مسترشدة بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان، في سبيل خفض نسب الإصابة بالأمراض غير الانتقالية بنسبة 25%، من أجل تحقيق الرفاه الصحي في المجتمع القطري.

3686

| 09 فبراير 2020

محليات alsharq
مصدر لـ"الشرق": 1400 حالة جديدة بالمركز الوطني لعلاج السرطان سنوياً

المواطنون يفضلون تلقي العلاج في المركز بنسبة زيادة بلغت ثلاثة أضعاف قال مصدر مطلع لـالشرق إنَّ المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، يستقبل 1400 حالة سرطان جديدة سنوياً، منها 200 - 230 حالة تسجل لمواطنين، إذ يتصدر سرطان الثدي بالنسبة للسيدات المشهد في حجم الإصابات، يليه سرطان القولون لكلا الجنسين، وسرطان البروستات والرئة بين الذكور. وأكدَّ المصدر في تصريحات لـالشرق أنَّ المركز يقوم بمشاريع تطويرية متعددة تضمن تلبية حاجات المرضى مع الحفاظ على المستوى العالي والنوعي لهذه الخدمات، ومنها على سبيل المثال المشاركة مع خدمات الوحدات الطبية المتنقلة التي تقوم بمتابعة رعاية المرضى بعد خروجهم من المستشفى، وكنتيجة لذلك تمكن الكثير من المرضى من مغادرة المستشفى بشكل مبكر واستكمال علاجه في منزله وبين أهله وذلك بعد أن يتأكد الفريق المعالج في المستشفى من استقرار حالة المريض وسلامته. وأوضح المصدر قائلاً إنَّ المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يعد المستشفى الأول على مستوى العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية الذي يطبق النظام الإلكتروني للعلاج الكيميائي لمرضى السرطان، وأطلقت هذه المبادرة التي تعرف باسم «الباور تشارت أونكولوجي Power Chart Oncology» بقيادة فريق العلاج الكيميائي بالمركز الوطني وتتضمن نظاماً يجمع ويدمج كافة المعلومات الإكلينيكية من أجل دعم مختلف الجوانب والاحتياجات الخاصة برعاية مرضى الأورام الذين يتلقون العلاج الكيميائي، ومن خلال هذا النظام سيكون بمقدور موفري الرعاية الصحية بمن فيهم الأطباء والممرضات والصيادلة الوصول إلى البيانات والمعلومات واستمارات المتابعة الخاصة بالمرضى وتصنيف وتحديد مرحلة تفاعل مكونات السرطان. زيادة عدد السكان وحول زيادة أعداد نسب الإصابة بالمرض علل المصدر سبب الزيادة يعود إلى الزيادة الواضحة في عدد السكان من الجنسيات المختلفة، إضافة إلى زيادة الثقة لدى الجميع بالخدمات الصحية في دولة قطر، وخاصة فيما يتعلق برعاية مرضى السرطان، وذلك نتيجة للسياسة الحكيمة للدولة، وتطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان في قطر، وحسب الإحصائيات الأخيرة، فلقد زادت نسبة المرضى القطريين الذين يرغبون بتلقي العلاج في المركز ثلاثة أضعاف مقارنة بالسابق، حيث كان عدد كبير من المرضى القطريين يفضلون العلاج في الخارج، إضافة لزيادة عدد المرضى القادمين من دول الخليج المجاورة الذين تم علاجهم في هذا المركز. خلايا جذعية واستطرد المصدر في هذا السياق قائلاً إنه جزء من التطوير على الطرق العلاجية الحديثة المستخدمة، هو أنَّ المركز اعتمد منذ عامين برنامج الخلايا الجذعية، والذي يعد علاجاً ناجعاً للغاية، وكثيراً ما يكون هو الأمل الوحيد للشفاء، أو العيش لمدة أطول بالنسبة لمرضى سرطان الدم، ويكون ذلك بزراعة خلايا جذعية مأخوذة من المريض نفسه وهو ما يسمى بزراعة الخلايا الجذعية الذاتية حيث يتم تجميع الخلايا الجذعية السليمة من دم المريض وذلك باستخدام جهاز خاص، وعقب انتهاء عملية حصاد الخلايا وتخزينها، يتلقى المريض جرعة عالية من العلاج الكيميائي التي تؤدي لقتل جميع خلايا نخاع العظام لديه، ثم يعقب ذلك إجراء عملية الزراعة بإعادة زرع ما تم جمعه من خلايا جذعية سليمة في جسم المريض لتمهد السبيل لنمو نخاع عظام سليم وخالٍ من الأمراض. وفيما يتعلق بالقدرة الاستيعابية أوضح المصدر قائلاً إنَّ مجمل عدد الأسرة 65 سريراً موزعة على النحو التالي، 50 سريراً لعلاج المرضى بأمراض الدم والأورام، و10 أسرة للعلاج التلطيفي، و5 أسرة مجهزة تجهيزاً خاصاً للعلاج بالخلايا الجذعية، كما يتلقى قسم كبير من المرضى العلاج في وحدة الإقامة القصيرة، دون الحاجة للإقامة والمبيت في المستشفى، هذا بالإضافة إلى العيادات الخارجية، وقسم الحالات المستعجلة.

812

| 07 أبريل 2018

محليات alsharq
علاج مناعي لمرضى السرطان في قطر قريباً

24250 زيارة للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان خلال 2016.. تطبيق تقنيات علاج السرطان بالموجات الصوتية توطين الفحوصات المخبرية الجديدة والمتطورة للكشف عن السرطان في قطر توفير عمليات زراعة نخاع العظام وعلاج الأورام الليمفاوية بالخلايا الجذعية عيادات تخصصية لكل نوع من أورام السرطان 14 فريقا متخصصا يوفرون الخدمات التشخيصية والعلاجية بالمركز 8190 حالة راجعت العيادات الخارجية 1910 حالات عاجلة استقبلها المركز أجرت 6615 زيارة العام الماضي 1482 مريضا أجروا 12928 زيارة لقسم الرعاية القصيرة بالمركز 1674 حالة قاموا بــ 5011 زيارة لخدمات العلاج الإشعاعي العام المنصرم 1444 مريضا دخلوا المستشفى 2318 مرة خلال العام الماضي كشف الدكتور أسامة الحمصي- استشاري أول ورئيس قسم أمراض الدم والأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية- سعي مؤسسة حمد الطبية إلى إدخال العلاج المناعي لأورام السرطان وتوفير أدويته للمرضى في قطر بشكل دائم قريبا، وذلك ضمن خطة المؤسسة الرامية إلى إدخال أحدث أنواع العلاج والتقنيات الطبية المستخدمة في العالم والمعتمدة من الجهات الدولية المعنية. وأعلن الدكتور الحمصي في حوار خاص لــ "الشرق" عن إدخال تقنيات علاج السرطان بالموجات الصوتية، لافتا إلى توطين العديد من الفحوصات المخبرية الجديدة والمتطورة للكشف عن السرطان والتي كانت تجرى في الخارج. وأوضح أن 14 فريقا متخصصا يوفرون الخدمات التشخيصية والعلاجية لمرضى المركز، مشيرا إلى أن كل فريق يضم: طبيب الأورام، الجراح، المختبر، الأشعة، الرعاية التلطيفية، اختصاصي التغذية، الخدمة الاجتماعية، والتمريض، ومنسقي الحالات، وأن هذه الفرق مهمتها وضع خطة العلاج طبقا لحالة كل مريض وفي ضوء أفضل المعايير العالمية. ونبه الدكتور الحمصي إلى توفير عمليات زراعة نخاع العظام حاليا للمرضى، موضحا استخدام الخلايا الجذعية المستخلصة من المريض لعلاج الأورام الليمفاوية، ومبينا السعي لتوفير تقنية الخلايا الجذعية المستخلصة من أحد الأقارب لعلاج المريض. وذكر أن المركز الوطني للسرطان استقبل 24250 زيارة، وأن 8190 حالة راجعت العيادات الخارجية.. منوها بأن 1910 حالات عاجلة استقبلها المركز قد أجرت 6615 زيارة، وأن 1482 مريضا أجروا 12928 زيارة لقسم الرعاية القصيرة بالمركز خلال العام ذاته. وأشار الدكتور الحمصي الى أن 1674 حالة قاموا بــ 5011 زيارة لخدمات العلاج الإشعاعي العام المنصرم، موضحا أن 1444 مريضا دخلوا إلى المستشفى 2318 مرة خلال العام الماضي. وإلى تفاصيل الحوار... إحصائيات المركز نريد النعرف على الإحصاءات الخاصة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان خلال العام الماضي 2016؟ تبين إحصاءات زيارة المرضى للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في عام ٢٠١٦ أن عدد المرضى المراجعين للعيادات الخارجية بلغ 8190 حالة، في حين أن عدد الزيارات للعيادات بلغ 24250 زيارة خلال العام الماضي. كما أن المركز استقبل 1910 حالات عاجلة، وبلغ عدد الزيارات للحالات العاجلة 6615 زيارة، بينما وصل عدد المرضى الذين تلقوا علاجا في قسم الرعاية اليومية 1482 مريضا، بينما ناهز عدد الزيارات لهؤلاء المرضى 12928 زيارة خلال العام الماضي. وتوضح إحصاءات المركز أن 1674 حالة استفادت من خدمات العلاج الإشعاعي، بينما بلغ عدد زيارات هذه الفئة من المرضى لهذا القسم 5011 زيارة خلال العام المنصرم. وتشير الإحصاءات أيضا إلى أن عدد المرضى الذين رقدوا بالمستشفى بلغ 1444 مريضا، وأن عدد مرات الدخول إلى المستشفى بلغ 2318 حالة. خدمات جديدة ما الجديد في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان؟ هناك مستجدات كثيرة يشهدها المركز بشكل مستمر، ربما من أبرزها توفير عيادات تخصصية لكل نوع من أورام السرطان تشرف عليها فرق متعددة التخصصات يصل عددها إلى 14 فريقا متخصصا تضم: طبيب الأورام، الجراح، المختبر، الأشعة، الرعاية التلطيفية، اختصاصي التغذية، الخدمة الاجتماعية، التمريض، منسقي الحالات. وهذه الفرق مهمتها وضع خطة العلاج طبقا لحالة كل مريض وفي ضوء أفضل المعايير العالمية. ونسعى إلى إدخال العلاج المناعي لأورام السرطان، وهو من الخدمات العلاجية الأحدث في العالم، وهذه الأدوية يتم طلبها طبقا لحالة كل مريض واحتياجاته، على أن يتم توفير تلك الأدوية للمرضى بشكل مستمر خلال الفترة المقبلة. وأيضا تم توطين العديد من الفحوصات المخبرية الجديدة والمتطورة للكشف عن السرطان والتي كنا نحتاج إلى إجرائها في الخارج، وكذلك إدخال تقنيات علاج السرطان بالموجات الصوتية. ومن جملة المستجدات توفير عمليات زراعة نخاع العظام، واستخدام الخلايا الجذعية المستخلصة من المريض لعلاج الأورام الليمفاوية، ونسعى لتوفير تقنية استخدام الخلايا الجذعية المستخلصة من أحد الأقارب لعلاج المريض. دور الأسرة ما الدور المنوط بالأسرة في مجال دعم مريض السرطان؟ بالتأكيد للأسرة دور حيوي وفعال في حياة مريض السرطان ونجاته من المرض، حيث تعتبر الأسرة الملاذ الأول الذي يحتمي به المريض، وهي الداعم الأقوى له، كما أنها هي التي تساعد على الالتزام بالبرنامج الدوائي، وتقوم بمساندته عند ظهور الأعراض الجانبية للأدوية. ولذا يجب على الأسرة تفهم الوضع العام للمريض وشكل الرعاية التي يحتاج إليها في مختلف مراحل المرض، فضلا عن تفهم الأسرة للتطورات التي شهدها التشخيص والعلاج لنقل ذلك للمريض بشكل واضح. وفي الحقيقة هناك قضية غاية في الخطورة يجب الانتباه لها وهي محاولة الأسرة التعتيم على المريض وعدم اطلاعه على طبيعة حالته المرضية ظنا منهم أن ذلك يحميه ويقيه المعاناة، وهذا في الحقيقة يضر بالمريض وحالته المرضية، نظرا لأن رحلة العلاج تكون في الغالب طويلة، ولذا فالمريض خلالها يدرك ما يدور من حوله ونتيجة لذلك تكون صدمته كبيرة وتفقده الثقة في الطبيب والأسرة وهما من الركائز الأساسية في نجاح العلاج. أضف إلى ذلك أن عدم وعي المريض بحالته ربما يدفعه للإهمال في البرنامج العلاجي ظنا منه أن حالته المرضية بسيطة وهو ما يفاقم من حالته. تغيير المفاهيم ولكن مازالت هناك نظرة لدى الناس مفادها أن السرطان مرض قاتل؟ هذه النظرة كانت قبل 50 عاما مضت منطقية، ولكن الآن بعد التطور المذهل في علاجات السرطان المتوافرة حاليا مثل: العلاج الإشعاعي والكيميائي الذي يشهد تطورا كبيرا لأدويته الموجودة حاليا والنجاح في ابتكار أودية جديدة كان لها دور في السيطرة على الأورام السرطانية ومحاصرتها والقضاء عليها. ومن جملة التطور الذي شهدته أدوية السرطان ابتكار نوعيات من الأدوية النوعية — التي يمكن أن نطلق عليها الأدوية الذكية — التي تستهدف الخلايا السرطانية دون غيرها للحفاظ على الخلايا السليمة، ذلك كله إلى جانب الأدوية المناعية التي تزيد من قدرة جهاز المناعة البشري في التصدي للخلايا السرطانية والقضاء عليها، حيث يعمل السرطان بطريقة ما على تعطيل جهاز المناعة، وأيضا ابتكار أدوية جديدة للتخفيف من الأعراض الجانبية المتعارف عليها لأدوية السرطان. وقد واكب التطور الدوائي تطورا مماثلا في التقنيات الجراحية التي تعد علاجا ناجعا وتعطي نتائج أفضل من ممتازة حاليا دون التأثير على أعضاء الجسم الأخرى، علاوة على التطور التكنولوجي والبحثي الذي أسهم في دراسة الخلايا السرطانية وطبيعتها وسلوكها التطوري وتفاعلاتها ومن ثم العمل على إيجاد طرق لتعديل سلوك الخلية السرطانية والقضاء عليها. الدعم النفسي لمرضى السرطان لماذا ازداد الاهتمام بخدمات الدعم النفسي لمرضى السرطان مؤخرا؟ ازداد الاهتمام بتوافر الخدمات النفسية لمرضى السرطان في العالم مؤخرا بشكل عام، لأن نتائج الدراسات الحديثة أثبتت بشكل قاطع أن وقوع مريض السرطان فريسة للضغوط النفسية يساعد في انتشار خلايا السرطان بوتيرة أعلى من نظيره الذي يتمتع بدعم نفسي جيد. وقد يكون الضغط النفسي مسببا للإصابة بالسرطان من الأساس، ولذا تعاظم الاهتمام مع الوقت بذلك وبناء على ذلك يوفر المركز الوطني للسرطان خدمات الدعم النفسي من خلال كوادر طبية متخصصة في مجالات الصحة النفسية. ويبدأ برنامج الدعم النفسي منذ اللحظات الأولى لتشخيص الإصابة، حيث يقوم الفريق الطبي بتزويد المريض بمعلومات حول السرطان والتأكيد على أنه مرض كغيره يمكن الشفاء منه بشكل كامل. فعلى سبيل المثال يتم عرض الإحصائيات التي توضح أن 80 % من المصابات بسرطان الثدي يعشن بصحة جيدة لأكثر 5 سنوات بعد العلاج، وهنا أود الإشارة إلى أن تطور التشخيص والعلاج سيكون سببا في تحول السرطان إلى مرض مزمن يمكن التعايش معه مثل السكري وغيره. وهناك فريق متخصص في الطب النفسي لمرضى السرطان يقدم خدماته للمرضى من خلال عيادات تخصصية. فحص رئة المدخن في عمر 55 عاما كما أكد د.الحمصي ضرورة أن يجري المدخن في سن 55 سنة فحصا دوريا للرئة حيث إن 20 % من المدخنين يصابون بالسرطان سواء في الرئة أو المجاري التنفسية العليا، فضلا عن الإصابة بسرطان الكلى، هذا بالإضافة إلى الأمراض الأخرى التي تصيب المدخن مثل: أمراض القلب والشرايين، وأمراض ضغط الدم وغيرها. وأيضا تم إيجاد لقاحات للوقاية من السرطان منها: سرطان عنق الرحم الذي يعطى للفتيات في سن 9 سنوات. أهمية الكشف المبكر يجب الإشارة إلى أهمية ودور الكشف المبكر عن السرطان في اكتشاف الورم مما يكون سببا في الشفاء التام منه وأيضا تقليل معاناة المريض بشكل كبير، فعلى سبيل المثال يساهم الكشف المبكر في علاج سرطان الثدي والشفاء منه، علاوة على أن سرطان القولون من الأورام التي يمكن الوقاية منها عبر الفحص الدوري.

4292

| 19 مارس 2017

محليات alsharq
ألكسندر: قطر مركز رائد لطب وأبحاث السرطان

استعرض خبير بارز في مجال علاج السرطان إنجازات دولة قطر في مكافحة هذا المرض، في إطار سلسلة ندوات "حوار البحوث"، التي أطلقها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر. وأوضح البروفيسور ألكسندر كنوث، المدير الطبي والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ورئيس خدمات السرطان بمؤسسة حمد الطبية، أن استراتيجية قطر الوطنية لمكافحة السرطان، التي أطُلقت في عام 2012، عززت الدور الأساسي للبحوث والابتكار في تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة لسكان قطر وإنقاذ الأرواح. وناقشت الندوة، التي عُقدت مؤخرًا في المقر الرئيسي لمؤسسة قطر تحت عنوان "جعل دولة قطر مركزًا رائدًا لطب السرطان وبحوثه"، الجهود السابقة المبذولة لمعالجة أحد أكثر أولويات الرعاية الصحية إلحاحًا على مستوى الدولة، إلى جانب أنشطة البحوث القائمة والمستمرة في هذا المجال، وتوظيف شراكات بحوث السرطان في دولة قطر، التي تشمل الشراكات السريرية والأكاديمية والصحية والبحثية. تطوير علاج السرطان وأشار البروفيسور كنوث، الذي يرأس شراكة بحوث السرطان، إلى أهمية بناء علاقة استراتيجية مع قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر من أجل تحقيق هذا الأمر، قائلًا: "لقد حققت دولة قطر خطوات كبيرة في تطوير علاج السرطان خلال السنوات الأخيرة، نتيجة التعاون والشراكات بين مؤسسات النظام الصحي والأكاديمي". وتشمل هذه البرامج حملات الكشف المبكر لأمراض سرطان الثدي والأمعاء، فضلًا عن طرح أدوار وظيفية جديدة لدعم المرضى، مثل منسقي مسار رعاية المرضى واختصاصيي التمريض السريري. وقد أنشئت فرق متعددة التخصصات لكل نوع من أنواع السرطان، بالإضافة إلى سجل قطر الوطني للسرطان، وبرامج المقاييس الوطنية للأورام، التي تسمح بمقارنة الخدمات المقدمة وقياسها دوليًا. مركز إقليمي ونتيجة لهذا الاستثمار الاستراتيجي على مدى السنوات الخمس الماضية في مجال الخدمات الصحية وأبحاث السرطان، باتت قطر الآن في وضع مثالي يمكنَّها من أن تصبح مركزًا إقليميًا لأبحاث السرطان ورعاية المصابين به. وأضاف البروفيسور كنوث قائلاً: "تُوفر هذه الندوة فرصة عظيمة للمجتمع الأكاديمي والبحثي للعمل معًا، وتبادل المعلومات والتعرف على العديد من المشاريع قيد التنفيذ". منصة موحدة للبحوث وقال البروفيسور الكسندر إن إنشاء منصة موحدة للبحوث في طب السرطان الأساسي والانتقالي والسريري في قطر من الأهداف الأساسية التي نأمل تحقيقها للتغلب على التحديات الناتجة عن الإصابة بمرض السرطان، ويتيح بناء علاقة استراتيجية مع قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر الفرصة لدعم البحوث والابتكارات المؤثرة التي تُسهم في إرساء قواعد الملكية الفكرية وتطوير علاج للسرطان".

355

| 11 مارس 2017

محليات alsharq
الخاطر: استراتيجية وطنية جديدة لمكافحة السرطان لمدة 5 سنوات

كشف الدكتور الحارث الخاطر - استشاري أول، ومساعد رئيس قسم أمراض الدم والأورام في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أن الفريق المعني بالإستراتيجية الوطنية للسرطان التي تنتهي في 2016، يسعى حاليا لإنجاز الإستراتيجية الجديدة لـ 5 سنوات أخرى. ولفت الدكتور الخاطر في حوار خاص لـ "الشرق" إلى أن الفريق المعني سيجري تقييما لما تم إنجازه في إطار الإستراتيجية الوطنية للسرطان 2011- 2016، وذلك بهدف البناء على ما أنجز فعليا، مؤكدا أن قطر دولة رائدة في منطقة الشرق الأوسط في مجال مكافحة السرطان من خلال خطة وطنية واضحة المعالم. وأشار إلى أن الإستراتيجية الحالية تتضمن 6 محاور أساسية عالجت رحلة المريض ما قبل وبعد تشخيص المرض، هي: التوعية، الوقاية، الكشف المبكر، التشخيص، العلاج والرعاية، مؤكدا أن الإستراتيجية تبنت التوعية كركيزة أساسية لمكافحة المرض، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول السرطانن والتي تمنع الأفراد من إجراء الفحوصات. وتابع قائلا "ومن أبرز هذه المفاهيم الخاطئة أن السرطان مرض قاتل لا علاج له، وأن تشخيص المرض هو حكم بالموت على المريض، وهذا المفهوم الخاطئ منع الكثير من الأشخاص الإقدام على التشخيص المبكر خوفا من اكتشاف المرض". ونوه إلى أن المرضى الذي خضعوا للعلاج وأسرهم والمحيطين بهم تأكدوا بما لا يدع مجالا للشك، أن الكشف المبكر أفضل الوسائل للعلاج من السرطان، مشيرا إلى أن محور الوقاية شهد الكثير من الجهود. وأضاف قائلا "وقد أوضحت العديد من الأبحاث أن الكثير من أورام السرطان يمكن الوقاية منها عن طريق اتباع نمط حياة صحي يعتمد على التغذية والنشاط البدني، فعلى سبيل المثال، الإقلاع عن التدخين يقي من ثلثي الأورام السرطانية المعروفة حاليا". ولفت الدكتور الحارث الخاطر خلال حواره إلى أن السمنة تزيد من نسب الإصابة بالأورام السرطانية، مشيرا إلى أن اتباع الأخلاق الإسلامية، وفي مقدمتها العفة، تعد من أبرز وسائل الوقاية من العديد من الأمراض، بينها الأورام السرطانية، مضيفا "فعلى سبيل المثال فيروس الإيدز الذي يهاجم مناعة الجسم، مما يجعله عرضة للإصابة بالأورام، فضلا عن فيروسات الكبد". برامج الكشف المبكر وحول محور الكشف المبكر، أكد الدكتور الحارث الخاطر أن الإستراتيجية نجحت في استحداث برامج الكشف المبكر عن أورام السرطان، ومن بينها: الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال فحص "الماموجرام"، مضيفا "وفي هذا المجال ننتهز الفرصة لدعوة النساء فوق سن 45 سنة لإجراء الفحص بشكل دوري، في حين أن النساء أقل من هذا العمر يمكنهن المتابعة مع طبيب الأسرة، وفي حالة الحاجة لإجراء الفحص سيتم تحويلهن من قبل الطبيب". وتابع قائلا "وأيضا تم توفير فحوصات الكشف المبكر عن سرطان القولون، وينصح بإجرائه بشكل دوري لأشخاص من الجنسين فوق سن 50 عاما، أما الأشخاص أقل من هذا العمر ممن يملكون تاريخا أسريا ننصحهم بمراجعة طبيب الأسرة". وبين أن الإستراتيجية الوطنية للسرطان حققت انجازات عديدة منها: تقليص مدة تحويل المرضى المشتبه في إصابتهم بالسرطان إلى الفحص من قبل طبيب متخصص في الأورام خلال 48 ساعة عمل فقط، على أن يتم تشخيص المرض بشكل واضح خلال أسبوعين، وأن يبدأ المريض في تلقي العلاج خلال أسبوعين فقط، ومنوها بأن المجلس الأعلى للصحة يتابع مستويات ونسب الاستجابة لذلك. وتابع قائلا "وقد يتساءل المرء عما يمنع من إنهاء جميع الإجراءات خلال أسبوعين فقط، وهنا يجب العودة إلى بنود الإستراتيجية الوطنية التي وضعت معايير للتشخيص يجب الالتزام بها، ومن أهمها أن يتم مناقشة الحالات من قبل فريق متعدد التخصصات يضم جميع الأطباء المعنيين بعلاج هذه الحالات، ومن ثم وضع خطة علاجية واضحة لكل حالة على حدة". ونوه بتوفير دلائل إرشادية وطنية للتعامل مع مرضى السرطان في جميع مراحل علاج المرض، مشيرا إلى تأكد المجلس الأعلى للصحة من أن الأطباء الذي يعالجون مرضى السرطان مؤهلين للقيام بهذا الدور طبقا لأفضل المعايير العالمية. رعاية المرضى وحول علاج ورعاية مرضى السرطان، ذكر الدكتور الحارث الخاطر أن الإستراتيجية لم تغفل هذا الجانب الهام من رحلة مرضى السرطان نحو الشفاء، موضحا أن العلاج والرعاية مرتبطان كونهما يتداخلان في مراحلهما. وتابع قائلا "وتعد مرحلة الرعاية من المراحل الحساسة والخطيرة والهامة في حياة المريض حيث يمكن أن يهاجمه المرض من جديد خلال تلك المرحلة، ومن ثم يجب متابعته من قبل الطبيب المعالج على فترات معينة للتأكد من شفاء المريض، ويتم متابعة المريض بعد علاجه خلال العامين التاليين بشكل دوري كل 3 أشهر على الأقل، وخلال العامين التاليين لهما تكون المتابعة كل 6 أشهر، وعند الوصول إلى 5 سنوات يكون المريض قد شفي بشكل تام". علاج السرطان بالتبريد وحول علاج السرطان بالتبريد، أكد الدكتور الحارث الخاطر أن هذه التقنية العلاجية ليست جديدة ويتم توفيرها من خلال مراكز قليلة في العالم، موضحا أن هذه التقنية قد تكون مناسبة لبعض الحالات فقط، موضحا أن هذه التقنية لم يجرِ حولها أبحاث علمية كافية للتأكد من فعالياتها في علاج السرطان. وأضاف قائلا "ويجب الإشارة إلى أن هذه التقنية إذا كانت فعالة ومثبتة علميا، فلماذا لم يتم تعميمها على جميع المراكز العلاج في العالم، وفي هذه الحالة سيكون إدخاله مطلبا من المرضى أنفسهم، وهنا أود الإشارة إلى أن المركز الوطني لأبحاث وعلاج السرطان يوفر أحدث التقنيات العلاجية في العالم مثله في ذلك مثل جميع المراكز العالمية الكبرى". وأرجع الدكتور الخاطر الإقبال على العلاج بهذه التقنية إلى أسباب منها: أن إجراءاته قد تكون أبسط من الإجراءات المتبعة في العلاجات التقليدية المثبتة علميا، وزمن العلاج أقل بهذه التقنية، فضلا عن أن المرضى يتقبلون العلاج الموضعي بشكل أفضل عن غيره من التقنيات العلاجية، علاوة على أن الحالات التي تلجأ لهذا العلاج هي الحالات المتقدمة، ومشيرا إلى أن العلاجات الموضعية غالبا ما تكون نتائجها موضعية أيضا. ونبه إلى أن الترويج لمثل هذه العلاجات الغير مثبتة علميا يكون في الغالب ترويجا تجاريا بعيدا عن النواحي العلمية والطبية، داعيا القائمين على الترويج لهذه التقنيات إلى التوجه للمحافل العلمية العالمية المعروفة لمناقشتها وعرض النتائج. وأشار الدكتور الحارث الخاطر إلى أن النتائج التي أعلن عن تحقيقها باستخدام هذه التنقية مبالغ فيها، موضحا أن هذه النتائج لا تستند إلى منهجية واضحة، فضلا عن عدم متابعة المرضى لفترات طويلة كما أشرنا للتأكد من الشفاء، مضيفا "أضف إلى العامل النفسي الذي تعول عليه تلك المراكز". وأردف قائلا "فعلى سبيل المثال عند إجراء أبحاث على أدوية جديدة يتم إعطاء مجموعة من المرضى الدواء الجديد والأخرى تعطى حلوى في هيئة أدوية، بحيث لا يعلم المريض أو الطبيب بهذا الأمر، ونتيجة للعامل النفسي يحدث تحسن في حالة مرضى من المجموعة التي أعطيت الحلوى". وقال "وهذا يؤكد أهمية العامل النفسي، ومن ثم فالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يوفر وحدة للدعم النفسي لمرضى السرطان، وذلك مؤشر على جودة الخدمات التي يوفرها".

1303

| 29 نوفمبر 2015

محليات alsharq
حرم ملك المغرب تزور المركز الوطني لعلاج السرطان

قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى حرم ملك المملكة المغربية، ورئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، اليوم بزيارة إلى المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، حيث استقبلتها الدكتورة حنان الكواري المديرة العامة لمؤسسة حمد الطبية وعدد من الأطباء بالمركز. واستمعت سموها إلى عرض مفصل حول المركز والخدمات التي يقدمها، واطلعت على أحدث التقنيات التي يوفرها المركز للمرضى. وتعرفت صاحبة السمو الملكي، خلال الزيارة على أقسام المركز المختلفة، التي شملت قسم العلاج الكيميائي وقسم العلاج الإشعاعي ومكان تحضير العلاج الكيميائي، والفحص، إضافة إلى قسم الصيدلة الداخلية والخارجية وقسم المرضى الداخليين والخارجيين. وفي ختام الزيارة أبدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى إعجابها بأحدث التقنيات المتوفرة للمرضى في المركز، كما أعربت عن رغبتها في التعاون المستقبلي في مجالي العلاج والبحوث. تجدر الإشارة إلى أن صاحبة السمو الملكي وصلت إلى الدوحة في زيارة تستغرق عدة أيام، وذلك للمشاركة في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "WISH" الذي يختتم أعماله في وقت لاحق اليوم.

387

| 11 ديسمبر 2013