رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مزارعون يطالبون بالدعم لزيادة الإنتاج المحلي

الإنتاج الشتوي أسعاره متدنية.. والصيفي لا يغطي المصاريف البيوت المحمية توفر إنتاجاً مستمراً.. لكنها تستهلك ماء وكهرباء بدأ عدد من المزارعين الاستعداد المبكر للموسم الزراعي الجديد.. وأكدوا في استطلاع أجرته أنهم نجحوا في مد السوق بأنواع من الخضراوات المنتجة محليا طوال رمضان الفضيل وما قبله، حيث شهدت هذه الفترات إقبالا كبيرا على شراء المنتجات القطرية من الأسواق، وهو ما ساهم في تراجع الأسعار، لافتين إلى أن السوق المحلية وصلت إلى الاكتفاء الذاتي من الانتاج الزراعي والخضراوات القطرية التي تعتبر الأفضل واكثر جودة من المنتجات الاخرى. وأوضحوا أن القطاع الزراعي في الدولة شهد تطورا ملحوظا خلال السنوات الاخيرة، ويعود السبب إلى الدعم والاهتمام بتلك المزارع ومدها بالبذور والبيوت المحمية التي تعتبر سببا في توفير الأجواء المناسبة للمنتجات مع ضمان استمرارية انتاجها على مدار العام. وطالبوا الجهات المعنية ممثلة بوزارة البلدية بالمزيد من الدعم والاهتمام بالمزارع القطرية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يقل بها الانتاج الزراعي، وهو ما يتطلب جهدا كبيرا لتوفير كافة المنتجات الزراعية وتزويد الأسواق المحلية بها. خميس الكواري: المزارع القطرية تواجه معوقات قال خميس أحمد الكواري مدير مزرعة: تواجه المزارع القطري بعض المعوقات، منها أنه لا توجد جمعية خاصة للمزارعين مثل الدول المتقدمة في المجال الزراعي، بحيث تكون الجمعية الركيزة والمرجع لأصحاب المزارع، ومنها يتواصلون مع مختلف جهات الدولة ويطلعون على ما تحتاجه الأسواق المحلية من إنتاج زراعي، بحيث يتم التنسيق والتوزيع الذي يضمن توافر الإنتاج الزراعي في السوق المحلية، لافتا إلى أن المزارعين في الوقت الحالي ليس لديهم أي معلومات عن حاجة السوق من الإنتاج، ويترتب على ذلك زيادة الإنتاج الزراعي ببعض الأصناف الزراعية والتقصير ببعض الأنواع الأخرى، مشدداً على ضرورة وجود جمعية اتحاد للمزارعين تكون معنية بالمزارع القطري ويتم من خلالها تكوين قاعدة بيانات عن كل مزرعة ومعرفة الحاجيات والمطالب الخاصة بها. وأضاف الكواري: إن البيوت المحمية ساهمت في زيادة وجودة الإنتاج الزراعي، مشيرا إلى أن ارتفاع حرارة الأجواء سبب رئيسي في قلة الإنتاج، ولذلك تعتبر الزراعة في دولة قطر منقسمة إلى قسمين على مدار العام، حيث زيادة الإنتاج ووفرته بالسوق خلال فصل الشتاء وبيعه بأسعار متدنية، وتراجع الإنتاج الزراعي في الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، ويتسبب ذلك في العجز في تغطية المصاريف والمتطلبات الزراعية، وعليه يتطلب الأمر البيع بالسعر المناسب في مواسم الإنتاج لتغطية تكلفة الإنتاج والمصاريف خلال المواسم التي يكون في الإنتاج الزراعي قليلاً. حمد المري: البيوت المحمية زادت الإنتاج قال حمد راشد المري: عملت وزارة البلدية خلال السنوات الأخيرة على دعم المزارع القطرية وتوفير متطلباتها الأساسية، ومدها بالبذور والبيوت المحمية لضامن استمرارية الإنتاج الزراعي طوال العام، لافتا إلى أن نتائج ذلك الدعم انعكست إيجابا على المنتجات المحلية التي أدت لوصول السوق إلى حد الاكتفاء الذاتي من الخضراوات والمنتجات الزراعية القطرية، متمنيا المزيد من الدعم حتى تتمكن المزارع من الاستمرار في عملية الإنتاج طوال العام، خاصة خلال فصل الصيف الذي تقل به نسبة الإنتاج الزراعي لأسباب عديدة، منها ارتفاع درجات الحرارة أثناء فصل الصيف الذي يعتبر موسما لقلة انتاج العديد من أنواع الخضراوات. وأضاف: تستعد المزارع القطرية للموسم المقبل من الآن، وذلك بتحسين التربة الزراعية وتهيئة المزارع والأراضي الزراعية للإنتاج، ومعالجة النباتات من الآفات الزراعية التي تعتبر عائقا في كثرة الإنتاج في غالب الأحيان. وأكد أن البيوت المحمية ساهمت إلى حد كبير في التغلب على أبرز المشاكل التي يواجهها أصحاب المزارع وهي تراجع نسبة الإنتاج الزراعي خلال فترة الصيف، وفي المواسم التي لا تتناسب مع الإنتاج الزراعي، إذ إن تلك البيوت حسنت الانتاج الزراعي وساهمت في زيادته والوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية القطرية التي تتوافر في السوق طيلة فصل الشتاء وبأسعار تنافسية لو تمت مقارنتها بالخضار المستورد من الخارج. علي المطوع: دعم محدود لا يتناسب مع أصحاب المزارع أكد علي المطوع صاحب مزرعة أن الإنتاج الزراعي القطري يعتبر الأفضل مقارنة بالإنتاج المستورد، وذلك لكونه طازجا من المزارع إلى الأسواق مباشرة، بالإضافة إلى أن وفرته في السوق تسهم في انخفاض الأسعار بالأسواق عكس فصل الصيف الذي تزيد به أسعار الخضراوات بالدولة نتيجة الاعتماد على المستوردة وقلة الإنتاج المحلي. وأضاف المطوع: من المشاكل التي يعاني منها المزارع القطري دعم الأسعار وهو ما يجعل البعض يبيعون بأسعار متدنية، ويترتب على ذلك التعرض للخسارة، متمنيا إجراء دراسة حول أسعار شراء المنتجات الزراعية المحلية والاطلاع على الخسائر التي يتكبدها المزارع القطري، لافتا إلى أن ضعف التسويق أيضا من المشاكل التي يعاني منها المزارع القطري في الترويج والتعريف بالإنتاج الزراعي. ولفت إلى أن الدعم الذي يجده المزارع القطري غير مناسب، حيث انه حصل على كيلو فقط لزراعة بعض أنواع المنتجات، لافتا إلى أنه يمتلك مساحة 4 آلاف متر مربع من البيوت المحمية وستة أقواس «بيوت محمية» مبردة، وكذلك ستة غير مبردة، وبالرغم من ذلك يتم منحه كميات قليلة جدا من البذور، مما يضطره للشراء على نفقته الخاصة كميات كبيرة من البذور حتى يتمكن من الاستمرار في الزراعة، والحال نفسه بالنسبة للمبيدات الحشرية والأسمدة أيضاً. ناصر الكواري: أسعار المنتجات تعتمد على العرض والطلب ناصر علي الكواري أكد أن أسعار الشراء من قبل محاصيل أفضل بكثير عن السابق، أما الأسعار بالسوق فتعتمد على العرض والطلب، لافتا إلى أن الدعم الموجود للمزارعين قليل، لافتاً إلى أن الموسم الزراعي لا يزال مستمراً حتى شهر يوليو المقبل، والاستعدادات قائمة للموسم الجديد. ولفت إلى أن المزارع القطرية اليوم وصلت إلى إنتاج زراعي قطري لا يضاهى واكتسب ثقة المستهلكين، مشيراً إلى أن البيوت المحمية ساهمت في تحسين الإنتاج وزيادة مدة الإنتاج الزراعي، ولكن البيوت المحمية مكلفة من حيث الكهرباء والمياه. وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الدولة ومن قبل المزارعين في الاستمرار على عملية الإنتاج الزراعي ومد السوق المحلية بالإنتاج القطري الذي يباع بأسعار مناسبة للجميع. سالم النعيمي: الدعم موجود ولكن غير كاف قال سالم ناصر النعيمي: الاستعدادات للموسم الجديد عادية، حيث إننا طلبنا البذور والأشياء الخاصة، ولذا نأمل أن تتم زيادة الدعم ليشمل أنواعا مختلفة من البذور بكميات مناسبة، بالإضافة إلى تسهيل بعض الأمور والإجراءات مثل الكهرباء والمياه التي تحتاجها المزارع بكميات كبيرة حتى تتمكن من الزراعة ومد السوق المحلية بالإنتاج القطري المتنوع. ولفت إلى أن الدعم موجود من قبل الجهات المعنية ولكنه غير كاف، على سبيل المثال الدولة وفرت للمزارعين بيوتا محمية مبردة، ولكن تلك البيوت تحتاج الى مصاريف عالية من الكهرباء مما يترتب عليه دفع فواتير كهرباء كبيرة، آملًا أن يشمل الدعم الكهرباء والماء أيضا، بحيث إنها تكون بسعر معقول يمكن أصحاب المزارع والمزارعين من الاستمرار في عملية الإنتاج القطري الذي وصل لأعلى جودة إذا ما قورن بالمستورد.

986

| 26 أبريل 2023

محليات alsharq
البلدية تصدر إرشادات حماية النخيل خلال الشتاء

وجهت وزارة البلدية والبيئة رسائل إرشادية إلى المزارعين لحماية أشجار النخيل من الآفات الموسمية لشهري اكتوبر ونوفمبر. وقالت الوزارة عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، إنه يجب تقليم الأوراق الجافة وتنظيف الجذع من اعلى وقاعدة النباتات، مع ضرورة تقليل فترات الري لمرتين اسبوعياً وجدولته صباحاً. كما وجهت بضرورة استخدام السماد العضوي على النحو الموصى به في نهاية شهر نوفمبر، وربط الفسائل بالحبال أثناء إزالتها لحمايتها من الداخل، وبعد زراعة وغرس الفسائل، يجب الري يومياً لمدة 45 يوماً، ورش النباتات بمبيدات حشرية كإجراء وقائي للحد من هجوم السوس خلال فصل الشتاء. وتقدم إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة بعض النصائح والإرشادات لأصحاب المزارع والحدائق المنزلية حول آفات النخيل وكيفية اكتشافها والوقاية منها، وبخاصة سوسة النخيل الحمراء التي تعد من أشد الآفات خطراً على ثروتنا الوطنية من أشجار النخيل.

1740

| 24 أكتوبر 2020

أخبار alsharq
مصدر لـ الشرق: "حصاد" تعد العقود القانونية للمستفيدين من مبادرة "اكتفاء"

بعد اكتمال إجراءات المرحلة الأولى.. المشروع يعزز تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الإنتاج الزراعي 220 ألف طن من الحبوب والخضراوات إنتاج حصاد محلياً وعالمياً أكدت مصادر مطلعة لـ الشرق أن شركة حصاد الغذائية أنهت كافة الاجراءات المتعلقة بالمرحة الأولى من مبادرة اكتفاء التى أطلقتها الشركة مؤخرا لتعزيز الأمن الغذائى المحلى من خلال دعم أصحاب المزارع غير المنتجة، وذلك بالتعاقد معهم على أسس تجارية واضحة، لتوفير الدعم التقنى وشراء إنتاجهم السنوى من الخضراوات والفاكهة، ثم تسويقها وبيعها فى السوق المحلى لمدة عام واحد قابل للتجديد. وأوضحت هذه المصادر أن الشركة الآن فى مرحلة إعداد العقود القانونية التى تحكم العلاقة بين الشركة والمستفيدين من هذه المبادرة فى مرحلتها الاولى، والتى تمثل عدد الهكتارات المستهدفة فيها حوالى 60 هكتارا، ويمثل الإنتاج المستهدف حوالى 5 آلاف طن سنويًا، مشيرين الى انه بعد الانتهاء من إعداد هذه العقود وتوقيعها سيتم البدء فى تنفيذ المشروع الذى من المتوقع أن يساهم فى زيادة الانتاج المحلى والدفع بجهود تحقيق الاكتفاء الذاتى فى مجال الانتاج الزراعي، خصوصاأن هذه المبادرة تهدف إلى النهوض بدور المزارع المحلية وتشغيلها بكفاءة عالية، لدعم احتياجات السوق المحلى من تلك المنتجات. وستقدم شركة حصاد الغذائية من خلال مبادرة اكتفاء كل الدعم المطلوب للمزارعين المحليين غير المنتجين، بهدف سد احتياجات السوق المحلي، حيث سيحصل المستفيدون من تطوير هذه المزارع على المساعدة فى تقديم دراسات الجدوى للحصول على تسهيلات مالية من الجهات المعنية فى حال الرغبة فى بناء البيوت المحمية، وتوريد مدخلات الإنتاج الزراعى بدفع مؤجل بمدة لا تزيد على 90 يوما، والإشراف الزراعى على الأراضى الزراعية، وشراء المحصول الزراعى على أسس تجارية واضحة يتفق عليها الطرفان، هذا بالإضافة إلى الدعم اللوجيستى وغيرها من الخدمات الأخرى المهمة. وتعمل شركة حصاد من خلال استثماراتها المحلية والخارجية على المساهمة الفعالة فى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والعمل من خلال التعاون مع مختلف الجهات العامة والخاصة فى الدولة على تحقيق الامن الغذائى للدولة وتنويع مصادر الانتاج، حيث تدير الشركة عددا من الشركات المحلية والخارجية التي يبلغ انتاجها حوالى 220 ألف طن من الحبوب والخضراوات، هذا بالاضافة الى انتاج اكثر من 250 ألف رأس من الأغنام، وتعمل الشركة وفق استراتيجيتها الجديدة على تنويع استثماراتها والتركيز على المشاريع ذات المردود العالي. وتدير حصاد العديد من المشاريع المحلية والخارجية، ففى السوق المحلى تعمل شركة حصاد قطر إحدى الشركات التابعة لشركة حصاد الغذائية، على دعم احتياجات ومتطلبات السوق المحلى فيما يتعلق بإنتاج وتوفير الأعلاف، وقد استطاعت الشركة خلال الأعوام الماضية تحقيق نجاحات كبيرة وترسيخ مكانتها كأكبر مُنتج محلى فى مجال الأعلاف الخضراء، حيث تمتد حاليا العمليات التجارية للشركة لتشمل أربع مزارع فى كل من الرفاع والسيلية والركية وام صلال على مساحة تزيد على 625 هكتارا من الأراضي، وانتاجية تصل الى 8 آلاف طن، بالإضافة الى الخطط التوسعية فى المزارع المذكورة ومزرعة أم بركة فى شمال قطر، حيث من المتوقع أن تصل الى ما يزيد على 950 هكتارا فى العام الجارى 2018 وذلك من أجل دعم السوق المحلى واستكمال احتياجاته من الأعلاف والمنتجات ذات الصلة. وتعد شركة حصاد أستراليا التى تأسست فى عام 2009 أول استثمار عالمى لـ حصاد الغذائية بهدف دعم استراتيجية الشركة فيما يتعلق بالحبوب والثروة الحيوانية، حيث تمتلك الشركة حاليا وتدير 300 ألف هكتار من الأراضي، والتى تنتج بدورها بشكل سنوى 179 ألف طن من الحبوب، بالإضافة إلى 250 ألف رأس من الأغنام. أما فى باكستان فتمتلك الشركة ​شركة صنوان باكستان وهى إحدى الشركات التابعة لشركة حصاد الغذائية، تاسست فى عام 2012 وهى شركة متخصصة فى إنتاج الأرز عالى الجودة، بقدرة إنتاجية تقدر بـ 10 آلاف طن من الأرز سنوياً.​ ش وفى سلطنة عمان تعتبر شركة حصاد أكبر مساهم فى شركة الصفاء للأغذية، وهى واحدة من أكبر شركات الدواجن فى عمان والمنطقة، ويقدر إنتاجها بـ 22 ألف طن سنويا، وفى عام 2015 قامت شركة حصاد الغذائية بالاستحواذ على أكثر من 33 % من أسهم الشركة.

1213

| 11 فبراير 2018

منوعات alsharq
اليابان ستستبدل المزارعين بروبتات

يرى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أن الروبتات-الجرارات، يمكن أن تساعد في حل المشاكل المرتبطة بزيادة نسبة المسنين بين سكان المناطق الزراعية. وضرب آبي مثلا متحدثا في المهرجان السنوي "العلم والتكنولوجيا في المجتمع" في مدينة كيوتو، بمزرعة في هوكادو حيث تعمل منذ أغسطس الماضي 4 جرارات، تستطيع حسب قوله "التحدث مع بعضها البعض". وقال آبي "الآن يمكن ألا نقلق لأن المزارعين يشيخون".

825

| 01 أكتوبر 2017

اقتصاد alsharq
فعالية إرشادية حول تجفيف رطب النخيل

نظمت وزارة البلدية والبيئة، ممثلة بإدارة البحوث الزراعية، وبمشاركة إدارة الشؤون الزراعية، صباح أمس، يوماً حقلياً إرشادياً حول تجفيف رطب النخيل، وذلك في محطة البحوث الزراعية في روضة الفرس.وأكد السيد إبراهيم الحداد رئيس قسم البحوث النباتية بالإنابة أن الهدف الأساسي من تنظيم هذا اليوم الحقلي الإرشادي هو تعريف الجمهور من المزارعين وأصحاب المزارع القطرية بهذه التقنية المميزة لتجفيف الرطب من خلال غرف التجفيف؛ حتى يستفيد منها أكبر عدد ممكن من المزارعين القطريين، مشيراً إلى أن هذه الفعالية تأتي بالتزامن مع مهرجان الرطب المحلي الذي اختتم أعماله مؤخراً.وأشار إلى أن هناك عددا من المزارعين القطريين قاموا فعلاً باستخدام هذه التقنية وتطبيقها عملياً في مزارعهم من خلال الاستعانة بغرف تجفيف الرطب، كما أن طريقة التجفيف تعد طريقة سهلة ومبسطة للاستخدام في جميع الأحوال، وهو ما دفع الكثير من المزارعين للإقبال عليها. ويأتي اليوم الحقلي ضمن الاهتمام بأشجار النخيل وثمار النخيل بالدولة ودعم منتجاتها، حيث قدم المهندس الزراعي عامر فياض الكحيص من إدارة البحوث الزراعية، شرحاً مفصلاً عن آلية وعملية تجفيف الرطب بشكل نظري منذ بداية الحصاد، حيث يتم تجميع الرطب وتعريضها لتيار مائي خفيف لإزالة الأتربة ثم يتم فرشها في غرف التجفيف ضمن الصواني الموجودة بها بدرجة حرارة 55 درجة مئوية للغرفة حتى تصل رطوبة الماء في الرطب إلى 25‎‎ %، وبعد 4 - 5 أيام تصل إلى مرحلة التمر ثم يتم تجميعها في مغلفات لحمايتها.

3548

| 28 أغسطس 2017

محليات alsharq
وزير البلدية والبيئة: ساحتان جديدتان لبيع المنتج الزراعي في السيلية والشحانية

*إطلاق المعرض الزراعي القطري الخامس نوفمبر المقبل بمشاركة دولية * إقبال الجماهير على مهرجان الرطب يشجعنا على إطلاق معرض أكبر العام المقبل * السفيرة الأمريكية: مهرجان الرطب فرصة لعرض المنتجات القطرية المميزة قال سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، ان الوزارة تقدم كافة الدعم لزيادة المنتج الزراعي المحلي من خلال دعم المزارعين، وإنشاء أسواق لعرض وبيع منتجاتهم في المزروعة والخور والذخيرة والوكرة، بالإضافة إلى الأسواق المركزية التي تسمح بتسويق المنتج المحلي على أوسع نطاق. مشيراً إلى أن هذا العام سيشهد افتتاح ساحتين لبيع المنتجات الزراعية المحلية في كل من السيلية والشحانية. وأضاف سعادة وزير البلدية والبيئة، أنه سيتم إطلاق المعرض الزراعي القطري الخامس نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أن المعرض هذا العام سيشهد مشاركة دولية واسعة، إذ يعد فرصة للشركات المحلية الزراعية ومؤسسات التسويق الزراعي للمشاركة في المعرِض، الذي يعتبر فرصة ممتازة لعرض وبيع المنتجات الزراعية المحلية، وأنظمة الري الحديثة، ومستلزمات الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي. خلال زيارة وزير البيئة لمهرجان الرطب وأشار إلى أن المعرض سيوفر فرصة طيبة لتبادل الخبرات والأفكار والتجارب الناجحة في المجال الزراعي، والبحث عن أنجع السبل والوسائل التي تحقق الازدهار المنشود لهذا القطاع الحيوي والمهم. كما يعد فرصة لعرض أحدث نظم تقنيات وتكنولوجيا ومعدات الزراعة الحديثة في العالم؛ مثل الآلات، والمعدات الزراعية، وأنظمة الري الحديثة، الذي سيؤدي إلى رفع مستوى الإنتاج الزراعي والتنوع الغذائي قطر. جاء ذلك خلال قيام سعادة وزير البلدية والبيئة بزيارة مهرجان الرطب المحلي الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع إدارة سوق واقف، لتفقد معروضات المزارع القطرية المشاركة بالمهرجان، وأصناف الرطب المحلية وفسائل النخيل المنتجة بقسم الزراعة النسيجية بإدارة البحوث الزراعية، حيث صاحبه في الجولة سعادة السفيرة الأمريكية دانا شيل سميث وعدد من أصحاب السعادة سفراء الدول الأجنبية، بحضور مسؤولي القطاع الزراعي بالوزارة ومنظمي المهرجان. وأوضح سعادة السيد الرميحي في تصريحات صحفية، أن نوعية الرطب والتمور التي أنتجت في المزارع القطرية نوعية عالية من ناحية الجودة، حيث ان قطاع الزراعة يهتم اهتماما بالغا بدعم المزارعين لزيادة الإنتاج والجودة، مضيفاً "وبالتأكيد دعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله وزيارة سمو الأمير الوالد سيشجعنا على أن يكون لدينا معرض أكبر في العام المقبل". إقبال جماهيري على المهرجان من جانبها عبرت سعادة السفيرة الأمريكية بالدوحة دانا شيل سميث، عن إعجابها الشديد بمهرجان الرطب القطرية، مؤكدة أنه فرصة لعرض المنتجات القطرية المميزة وتعريف الجاليات المتواجدة على ارض الدوحة بالرطب وأنواعها المختلفة، والذي يعتبر جزءا أصيلا من ثقافة وتراث المجتمع القطري والخليجي بصفة عامة. وتتواصل فعاليات المهرجان حيث يقبل المواطنون والمقيمون على شراء كميات الرطب وفسائل النخيل، وقد بلغت حصيلة بيع أول أمس الأربعاء 3019 كيلوجراماً من الرطب و219 فسيلة نخيل، وبذلك يصل إجمالي حصيلة البيع في الأسبوع الأول للمهرجان 1044 فسيلة نخيل و20656 كيلوجراماً من الرطب. وكان المهرجان قد بدأ فعالياته يوم 14 يوليو الماضي ويستمر حتى يوم 14 أغسطس الجاري من الساعة الرابعة عصراً إلى العاشرة مساء، وذلك بمشاركة حوالي 18 مزرعة، بالإضافة إلى مشاركة كل من شركتي محاصيل وقطفة. وتتضمن فعاليات المهرجان عرض كافة أصناف الرطب القطرية، التي من أهمها (خلاص، خنيزي، أرزيز، برحي، هلالي)، وتقوم المزارع بطرح إنتاجها من الرطب المحلية للبيع خلال فترة المهرجان، كما جرى على هامش المهرجان فعاليات أخرى مصاحبة مرتبطة بقطاع النخيل في الدولة كعروض لأنواع مختلفة من النخيل المحلي. وزير البلدية والبيئة خلال تصريحاته لوسائل الإعلام المحلية ويهدف المهرجان إلى التعريف بأنواع الرطب المنتجة محلياً من جهة، وتعزيز الوعي الثقافي والتراثي الذي ارتبط بشجرة النخيل المباركة وأهمية ثمارها من الناحية الغذائية والصحية وتحفيز المنافسة بين المزارعين من جهة أخرى، وذلك من خلال عرض أفضل أنواع الرطب المحلية وتشجيع الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي من التمور والرطب بكافة أنواعها، حتى ينافس المنتج القطري المنتجات العالمية، من خلال رفع جودة التمور القطرية. وضمن فعاليات مهرجان الرطب المحلي، تقوم إدارة البحوث الزراعية بتوفير شتلات نخيل التمر النسيجية المنتجة بقسم الزراعة النسيجية وذلك للبيع لزوار المهرجان، وهي من أصناف (خنيزي — خلاص — شيشي — برحي — أرزيز)، والتي تتميز بأنها مطابقة للصنف الأم، وخالية من الأمراض والآفات، وذات نمو أسرع من الفسائل العادية، ومجموع جذري قوي، وذلك ضمن خطة الوزارة لرفع إنتاج وجودة التمور المحلية، من خلال إدخال الزراعة النسيجية للنخيل بهدف زيادة إنتاجية النخيل مع الحرص على جودتها.

559

| 04 أغسطس 2016

محليات alsharq
ضوابط جديدة لإستقدام خدم المنازل

أعلنت وزارة الداخلية عن مجموعة من الضوابط الخاصة بإستقدام خدم المنازل ومن في حكمهم وذلك فى إطار جهودها للتعريف بالاشتراطات المطلوبة لمنح سمات العمل. الموافقة لأصحاب العزب بناء على شهادة وزارة البلدية والبيئة.. الداخلية: وأضافت الوزارة ان من المتطلبات الخاصة بإستقدام خدم المنازل أن تكون هناك حاجة فعلية إلى خدم المنازل ومن في حكمهم وأن يسمح العدد المسجل على مقدم الطلب بالاستقدام مقارنة بعدد أفراد الأسرة والتأكد من قدرة مقدم الطلب على الوفاء بالتزاماته المادية تجاه عمالته والظروف الصحية لمقدم الطلب وحاجته الى هذه العمالة وعدم وجود قيود مسجلة على مقدم الطلب تحول دون الموافقة على طلبه.كما أكدت الوزارة على مراعاة الاشتراطات الخاصة بالاستقدام لمهن البحارة والمزارعين والرعاة، مشيرة الى انه بالنسبة للبحارة يكون الاستقدام وفقاً لحجم السفينة ونوع النشاط "صيد/ نزهـة" بناء على كتاب من الجهة المعنية بنوع النشاط.اما المزارعون فيكون وفقاً لحجم المزرعة ونوع النشاط من حيث التخصص: مزرعة "خضروات وفواكه" "ثروة حيوانية" "للترفيه" بناء على كتاب من الجهة المعنية بنوع النشاط والرعـــاة فتمنح الموافقة لمن لديهم عزب ماشية بناءًً على شهادة من وزارة البلدية والبيئة، ويتحدد عدد العمالة من الرعاة وفقاً لعدد الماشية لدى المستقدم.

524

| 15 يوليو 2016

منوعات alsharq
"الفاو" تطلب 8 ملايين دولار لنجدة المنكوبين بنيبال

وجهت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" نداء لجمع 8 ملايين دولار لنجدة المزارعين المنكوبين إثر كارثة الزلزال في نيبال، ومساعدتهم على التعافي بسرعة سواء لاستعادة المدخلات الزراعية المفقودة، أو لاستئناف عمليات إعداد الموسم الوشيك لمحصول الأرز الرئيسي. وقال الفاو في بيان، إن النداء لتعبئة 8 ملايين دولار يأتي في إطار لجمع 128 مليون دولار في إطار التكتل الدولي للأمن الغذائي، وبالإضافة إلى دعم الطوارئ المقرر للزراعة في نيبال، يعتزم التكتل الدولي توزيع 500 ألف طن من المواد الغذائية في صفوف الأسر المحتاجة، مع إرساء برامج للتحويلات النقدية ومساعدة المجتمعات المحلية على إعادة البناء والوقوف على أقدامها ثانية. وأعلنت الشرطة النيبالية، مقتل 5 آلاف و825 شخصاً، وإصابة 8 آلاف آخرين جراء الزلزال، ورجحت الفاو أن تتضح تداعيات الزلزال على الأمن الغذائي، وسبل المعيشة الزراعية على أنها بالغة الخطورة في جميع الأحوال، حيث يعتمد ثلثا سكان نيبال بشكل كلي على الزراعة كمورد لمعيشتهم. وضرب زلزال بقوة 7.8 درجة بمقياس ريختر نيبال مطلع الأسبوع الماضي، على نحو لم تشهده خلال أكثر من 80 عاماً، مما أسفر عن مقتل الآلاف وقلّص كميات الإمدادات الغذائية المتاحة، مخلّفاً نحو 3.5 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية فورية. وقبل وقوع كارثة الزلزال في نيبال، قدرت "الفاو" إنتاج الدول الأسيوية الفقيرة من القمح خلال عام 2015 بكمية 1.8 مليون طن، أي أقل بنحو 5 % من الحصاد المسجل رسمياً في العام الماضي.

572

| 01 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بغزة

أصيب شاب فلسطيني اليوم الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي، بينما كان قرب الحدود مع إسرائيل في بيت حانون شمال قطاع غزة، كما أفاد مصدر طبي فلسطيني. وقال المصدر الطبي إن "مواطنا فلسطينيا أصيب برصاص قوات الاحتلال التي أطلقت النار على مجموعة من المواطنين والمزارعين في أراضيهم الزراعية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة قرب الحدود مع إسرائيل". وأوضح أن المصاب "37 عاما" نقل إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة لتلقي العلاج، اثر إصابته بالرصاص الحي في قدمه وحالته متوسطة".

251

| 26 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
الاحتلال يستهدف المزارعين وسط غزة

فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل وأراضي المواطنين وسط قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. وقال راصد ميداني لـ "قدس برس" أن قوات الاحتلال المتركزة في موقع "الكاميرا" شرق بلدة "جُحر الديك" وسط قطاع غزة فتحت مساء اليوم، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل المواطنين في البلدة. وأضاف أن تلك القوات استهدفت كذلك المزارعين في أراضيهم الزراعية وأجبرتهم على إخلائها مع استمرار إطلاق النار. ويضاف هذا الاعتداء إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال، في السادس والعشرين من أغسطس الماضي برعاية مصرية.

329

| 15 أبريل 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم 200 أسرة من صغار المزارعين في دارفور

نفذت قطر الخيرية عددا من المشاريع النوعية في السودان بين زراعية وتجارية، استفاد منها ألاف الأشخاص، وذلك ضمن خطتها لإقامة مشاريع مدرة للدخل، بما يعود على المجتمعات التي تقام فيها بالنفع. ومن بين المشاريع المهمة التي نفذتها قطر الخيرية في السودان، مشروع دعم صغار المزارعين في ولاية جنوب دارفور، وهو مشروع زراعي موسمي يستهدف شريحة صغار المزارعين في ولاية جنوب دارفور. ويتلخص المشروع في دعم 200 أسرة فقيرة من صغار المزارعين ، لزراعة 1500 فدان، وقد استفاد منه أكثر من 1400 شخص بشكل مباشر. ويأتي هذه المشروع نتيجة الأهمية التي تكتسبها الزراعة في دارفور حيث يعتمد آلاف السكان هناك على المنتوج الزراعي كمصدر وحيد للعيش الكريم في تلك الظروف الصعبة التي يعانون منها. التنمية الاقتصادية وتمثل دعم قطر الخيرية لهذا المشروع المتعلق بالتنمية الاقتصادية في القيام بعملية المسح الزراعي، وتدريب المزارعين على العمليات الزراعية المختلفة وتوفير الآليات لإجراء عملية حرث الأرض وتوفير التقاوي المحسنة ومعقمات البذور وكذلك توفير المعدات اليدوية والمعينات الزراعية . ومكافحة الآفات بتوفير المبيدات اللازمة وطلمبات الرش وغيرها. وقد ساهم المشروع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق الريفية من خلال التخفيف من حدة الفقر وتحسين الأمن الغذائي والاستقرار لعدد 200 أسرة فقيرة في ولاية جنوب دارفور، استفاد منه بصورة مباشرة أكثر من 1400 شخص بالمنطقة، كما أن نجاح المشروع قد ساهم بصورة كبيرة في العودة الطوعية لعدد كبير من النازحين الذين تركوا قراهم ولجأوا إلى المعسكرات، وجارى الآن تكرار هذا المشروع لهذا الموسم لعدد 200 أسرة أخرى . سوق الخضر وفي مجال المشاريع المجتمعية، قام مكتب قطر الخيرية في السودان ضمن برنامج المشاريع المدرة للدخل، بتنظيم سوق للخضر والفاكهة بشكل حضاري من خلال تمليك محلات تجارية ( طبالي بشكل موحد وفي سوق واحد ). ومن خلال هذا المشروع نشأت جمعية تعاونية نشطة يشمل أعضاؤها المستفيدين أنفسهم، وقد ابتكرت فكرة الادخار اليومي من صافي الأرباح لأجل تطوير المشروع ومعالجة الأزمات التي قد تطرأ على صاحب المشروع حتى لا تؤثر في رأس مال المشروع، وبالفعل ساعدت هذه الفكرة على تحسين الوضع السكني والتعليمي لأصحاب تلك المشاريع، الأمر الذي أسهم في تنمية اجتماعية إضافة إلى النتيجة الإيجابية التي يجسدها هذه المشروع فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية. مشاريع جماعية أما في جانب المشاريع الجماعية فاستطاع المكتب أن ينجح في مشروعين جماعيين هما مشروع مشغل للملبوسات، ومشروع شحن وتعبئة وتوزيع التوابل. وقد استطاع مشروع مشغل الملبوسات أن يستوعب أربعين امرأة من السيدات اللائي يعلن أسرهن بسبب ظروف اجتماعية صعبة، مثل موت الأب أو عجزه، مما جعل هذه النسوة تواجه الحياة مع أطفال أيتام، أو أطفال يعيشون عيشة الأيتام بسبب مرض آبائهم أو غيابهم أو عجزهم. كما استوعب مشروع التوابل عددا معتبرا من الشباب الخريجين والعاطلين عن العمل يفوق الثلاثين شابا ومعظمهم يعولون أسر تتضمن عدة أفراد من أعمار مختلفة يحتاجون أي دخل يساعدهم في العيش بكرامة. حملة رمضان تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تمنح الشعب السوداني نصيبا معتبرا ضمن برامجها الخارجية التي تنفذها إدارة التنمية الدولية ضمن حملتها الرمضانية "نور العطاء"، وفي هذا الإطار يستفيد السودانيون علاوة من موائد إفطار الصائم، ومشروع "توزيع سلال غذائية رمضانية" تنفذه قطر الخيرية لصالح 93,750 شخصا في 17 بلدا، وسيبلغ عدد هذه السلال الغذائية 16,750 سلة غذائية وبتكلفة حوالي 6 ملايين ريال. كما سيستفيدون أيضا من مشروع توزيع زكاة الفطر، حيث اعتمدت قطر الخيرية مبلغا تقديريا لهذا المشروع بقيمة تصل لحوالي 3,000,000 ريال، ويتوقع أن يستفيد منه أكثر من 185,000 شخص في 34 دولة من بينهم سوريا. هذا بالإضافة إلى "كسوة العيد" حيث رصدت قطر الخيرية 5,000,000 ريال لتوزيع مساعدات عينية تتعلق بكسوة العيد من اللباس والهدايا المختلفة لصالح 26,500 شخص في 34 بلدا، ويستهدف هذا البرنامج الأسر المحتاجة في هذه الدول، كما يركز على النساء والأطفال بشكل أكثر، وتأتي سوريا على رأس البلدان ذات الأولوية ضمن هذا المشروع. ويذكر أن قطر الخيرية في السودان تساهم في مبادرة مشاريع العودة الطوعية في دارفور، وذلك من خلال نشر الوعي وتوفير الاستقرار وتأهيل قرى النازحين بتوفير أهم الخدمات الأساسية مثل سبل العيش من خلال المشاريع المدرة للدخل والمثمرة وإعادة بناء النسيج الاجتماعي والترابط والوئام الاجتماعي بين السكان، إضافة إلى المشاريع الإنشائية، والتي يعد طريق كسلا – اللفة واحدا من أبرزها، حيث يربط هذا الطريق مدينة كسلا حاضرة الإقليم الشرقي في السودان بقرية اللفة على الحدود الاريترية بطول 26 كيلومترا وبتكلفة 12 مليون دولار. وهو المشروع الذي استفاد منه أكثر من 200000 مستفيد من خدمة الطريق.

1305

| 16 يوليو 2014