أقامت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مجموعة من المسابقات التربوية والترفيهية، خلال شهر رمضان الماضي لعام 1441هـ/2020م، بهدف ربط البنين والبنات من الأطفال بالسنة النبوية وغرس محبتها، حيث أقيمت ثلاث مسابقات تربوية وترفيهية؛ كانت على النحو الآتي: - الأولى بعنوان دعائي في حفظ الأدعية المأثورة. - الثانية بعنوان لوِّن وامرح في الرسم والتلوين وتنمية الجوانب الفنية. - والثالثة بعنوان قصص بنين وبنات. و تم اختيار 95 مشاركاً من الأطفال المتميزين في هذه المسابقات الثلاث من الجنسين وذلك لتكريمهم. وأوضحت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بأن من أهم أهداف إقامة مثل المسابقات ربط البنين والبنات من الأطفال بالسنة النبوية وغرس محبتها في قلوبهم، وحفظ الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والاستفادة من الوقت فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة وسماع القصص النافعة، وتشجيعهم على ممارسة هواية الرسم والتلوين للترفيه والترويح عن النفس، وإحياء الرسالة الدعوية في المنازل، وربط الصغار ببرامج الشبكة الإسلامية وإدارة الدعوة، وإيصال رسالة موقع بنين وبنات بإسلام ويب الدعوية والإيمانية. كما أن فكرة المسابقة الأولى والتي كانت بعنوان دعائي في حفظ الأدعية المأثورة، تقوم على نشر دعاء يومي في منصات الوزارة وإسلام ويب الإلكترونية على تويتر، يقوم المشارك بقراءة الدعاء ومن ثم يسجل مقطع فيديو للدعاء بصوته، وإرساله إلى اللجنة المنظمة لاختيار اثنين من المشاركين في كل يوم. أما المسابقة الثانية فكانت في مجال الترفيه الفني من خلال الرسم والتلوين وتنمية الجوانب الفنية للمشاركين، وقامت فكرتها على نشر صفحة تلوين بشكل يومي، وإرسال المشاركين لرسوماتهم إلى اللجنة المنظمة يومياً عبر رقم واتساب مخصص لهذه المسابقات. وبالنسبة لمسابقة قصص بنين وبنات فكانت فكرتها على نشر مقطع مرئي من القصص التاريخية والتربوية، التي تهدف إلى تعميق المفاهيم الشرعية والتربوية في نفوس المشاركين، وتزيد من رصيدهم العلمي، والإجابة على أسئلة المقاطع، ومن ثم إرسال الإجابات إلى اللجنة المنظمة لاختيار الفائزين. وأشاد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالإقبال الكبير من جمهور الصغار على المشاركة في المسابقات الثلاث، حيث استقطبت أكثر من ستة آلاف مشاركة من البنين والبنات ممن تتراوح أعمارهم بين أربع سنوات واثني عشر عاماً، فقد شارك بمسابقة دعائي 3112 مشارك، و1699 لمسابقة التلوين، و1225 لمسابقة قصص بنين وبنات. وحظيت المسابقات على متابعة واهتمام الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بلغ التفاعل أكثر من 36 ألف حركة تفاعلية توزعت بين إعجاب ومشاهدة وريتويت، وأكثر من 400 ألف ظهور لتغريدات المسابقات خلال 30 يوماً، وهي الفترة التي استمرت فيها عرض المسابقات. وحول الجوائز فقد أشار السيد مال الله عبدالرحمن الجابر إلى أن الوزارة خصصت جوائز مالية لعدد 95 فائزاً وفائزة، وسيتم إرسال جوائزهم عبر البنوك إلى حساباتهم البنكية بعد استيفاء الوثائق المطلوبة منهم. وقد هنأ مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني الفائزين وتمنى لهم وللمشاركين جميعاً التوفيق والسعادة، وأن يكونوا قد قضوا وقتاً ممتعاً بمشاركاتهم وتفاعلهم، كما شكر أولياء الأمور الذين كان لهم الحرص والاهتمام في تفاعل أبنائهم مع برامج ومسابقات بنين وبنات، مشيراً إلى أن الإدارة لديها العديد من البرامج الصيفية التي تستهدف الأطفال والصغار.

العنود أبو بكر فازت بسيارة إكس تريل 2018 أجرت الشرق السحب السنوي على جوائزها الرمضانية، ضمن احتفالية بحضور جمع من قراء الشرق والمشاركين في المسابقة، ضمن جهود الدار لخلق مبادرات نوعية تعزز من رسالتها التوعوية في المجتمع وتؤكد على إيمانها الصادق بمسؤوليتها المجتمعية والتثقيفية. وفازت المتسابقة العنود أبو بكر بجائزة سيارة اكس تريل 2018 المقدمة من دار الشرق ضمن جوائز مسابقات ملحق رمضانيات، وقام الزميل صادق محمد العماري رئيس التحرير بتسليم الجوائز للفائزين. وفاز 10 متسابقين بجوائز قيمة ضمن مسابقة قطر الخيرية وهم: أحمد راشد ابراهيم، وزينب عصام خوجلي، وبتول سامي محمد، ومريم أسامة محمد، وعبدالملك عبدالعزيز ابكر، وبدر بسام رمزي النديم، وحبيبة علي ابراهيم، ومؤنس السيد راشد، وبدر حامد محمد، ورفيق شبراوي. فيما فاز 5 متسابقين ضمن مسابقة الإدارة العامة للأوقاف وهم: معتز ياسين محمد، والسيد راشد الوصيفي، ومحمد احمد البدوي، وابراهيم عبدالله علي بروك، وفاطمة بدر حامد، ومبارك جوهر جبارة، والبراء نورالدين محمد. كما قدمت مجموعة التعاضد، مجموعة من الجوائز القيمة للفائزين ضمن مسابقات ملحق رمضانيات، حيث فاز بالجوائز 60 متسابقاً وهم: منى مهدي محمود، مجدالدين محمد عامر، منتصر حسن جمعة، أسماء أحمد محمد، سعد صالح النصف، كمال علي مهدي، أسماء أحمد محمد، عمر محمد علي، محمد العمايدة، مصطفى الأمين إبراهيم ، ادم عثمان ادم، ايمان قنديل ، ليان شقاح، عبدالخالق اسماعيل جبريل ، ادم جمعة محمد ، وليد النور أحمد علي ، سارة أسامة محمد ، علي عبدالجليل علي يوسف ، أميرة فريد أحمد ، ناصر مدني علي ، سمية خاتون ، هبة كفاح رشاد علي ، أحمد كمال علي ، حمزة محمود عثمان ، رشدي عثمان حسين ، بهاء شاهر محمد ، إبراهيم ابو بكر محمد ، أحمد راشد ، حبيبة علي ، أنس السيد ، خالد عبدالله عطية، سيرين محمد ، جمعة محمد قمر الدولة ، سمية عبدالباري محمد ، فاطمة بدر حامد ، كاملة إسماعيل عطية ، رؤى فواز عثمان ، عايشة محمد حسن محمد ، ادهم عادل ناجي النقيب، زياد محمود خيري طلعت ، علاء الدين محمد مكيف ، بسام رمزي نظمي سعدي ، سلمى عبدالجواد محمد ، شاهر بهاء ، مهند علي الأمين ، همام عبدالغله عبدالرحمن، محمد الفاضل سعد ، أحمد محمد محمد حسن ، ياسين السيد راشد ، دانية فواز صالح علي فايز ابراهيم، روبا محمد بابكر، أفراح كمال علي ، نور الدين شقاح، طلال علوي مسعد، ياسين السيد ، معتز هديب، هدى قبالي، أنور صافي الدين ابراهيم. وقد جاءت فكرة مسابقات الشرق في ملحق رمضانيات الذي يصدر ويوزع مع جريدة الشرق. وتهدف المسابقات إلى تعزيز الثقافة الاسلامية والترويح عن جماهير القراء خلال الشهر الكريم، فضلاً عن حثهم على التفاعل في ما يهم المجتمع من قضايا وأحداث في المجالات الفكرية والثقافية والدينية والاجتماعية وغيرها.

أطلقت بيوت الشباب القطرية مع الأيام الأولى من شهر رمضان مسابقة ثقافية على مواقعها بالتواصل الاجتماعي "انستجرام qataryha@، وتويتر" مخصصة للتعريف بالمعالم التراثية لدولة قطر، تهدف من خلالها لتحفيز الشباب للمشاركة والبحث والاطلاع للوصول إلى إجابات للأسئلة التي ستطرحها على مدار الشهر، والتي تتضمن أسئلة حول التراث وتعزيز الهوية القطرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتعلن نتائجها على السوشيال ميديا كل ثلاثة أيام. وقالت بيوت الشباب القطرية إن شروط المسابقة تتضمن أن ترسل الإجابات على الخاص وتقبل منه فقط، إلى جانب أنها تطرح سؤالاً واحداً لكل ثلاثة أيام، ولابد للمشارك أن يفعل خاصية المتابعة لحساب بيوت الشباب حتى تقبل مشاركاته، إلى جانب ضرورة أن يقوم بعمل منشن لحسابين حقيقيين لاثنين من أصدقائه، مؤكدة أن المشاركة مقتصرة على أبناء ومقيمي دولة قطر. وعن جائزة المسابقة أوضحت بيوت الشباب القطرية أنها خصصت مبلغاً مالياً قدره 500 ريال للفائز من بين القرعة لكل سؤال، مشيرة إلى أن تلك الأسئلة تستلهم من خلالها بيوت الشباب التراث ومعاني المصطلحات القديمة حول المهن التي احترفها الأجداد، والتي بدأت تندثر مؤخرا نتيجة الحداثة، وهو ما تحرص بيوت الشباب على استعادتها والتذكير بها ضمن رؤيتها ورسالتها في تعزيز وتجديد الهوية. وأضافت بيوت الشباب أنها وبالتعاون مع شبكة قطر على تويتر دشنت مسابقة أخرى تعنى بالتعريف بأنشطة بيوت الشباب القطرية ودورها ورسالتها المجتمعية، مشيرة إلى أن أسئلتها ستكون أيضاً على مدار ثلاثة أيام وخصصت لها جوائز قيمة تحفيزا للمشاركين. مسابقة حول التراث والعادات وأشارت بيوت الشباب القطرية إلى مسابقة أخرى على سناب شات عبر حساب الأستاذ إبراهيم العجلان تتضمن طرح أسئلة حول التراث القطري والعادات المستمدة من الأجواء الرمضانية القديمة. ولفتت بيوت الشباب القطرية إلى أنها تسعى دائماً عبر مسابقاتها وبرامجها وأنشطتها المختلفة إلى تعزيز الهوية التراثية بين أبناء قطر واستلهام تاريخ الأجداد وإحياءه بوسائل مختلفة، موضحة أن تأثير السوشيال ميديا الحالي واستقطابها ملايين المتابعين والمهتمين، وسهولة التفاعل من خلالها والمشاركة كانت الدافع الرئيسي لاختيارها كوسيلة لإثراء الحياة التراثية من خلال المسابقات الإثرائية المطروحة.

يستعد ملتقى فتيات الذخيرة التابع لوزارة الثقافة والرياضة في تجهيز مجموعة من الأنشطة والفعاليات الدينية والثقافية خلال شهر رمضان المبارك . وأعلن الملتقى عن البدء في التسجيل للمسابقات الرمضانية للقرآن الكريم وعلومه من خلال مسابقة فاطمة بنت حسن وذلك من خلال حفظ جزئي عّم وتبارك للأمهات ومسابقة علي بن حسن للفتيات. وتشمل المسابقة سبع فئات على النحو التالي : - المشارك في الفئة الأولى (قصار السور) حتى سورة الضحى لا يزيد عمره عن 5 سنوات (مواليد 2012). - المشارك في الفئة الثانية (جزء عم) لا يزيد عمره عن 8 سنوات (مواليد 2008) . - المشارك في الفئة الثالثة (جزء عم وجزء تبارك) لا يزيد عمره عن 10 سنوات (مواليد 2006) . - المشارك في الفئة الرابعة (أول ثلاثة أجزاء) لا يزيد عمره عن 12 سنة (مواليد 2004). - المشارك في الفئة الخامسة (أول 10 أجزاء) لا يزيد عمره عن 14 سنة (مواليد 2002) . - المشارك في الفئة السادسة (أول 15 جزءا) لا يزيد عمره عن 16 سنة (مواليد 2000). - المشارك في الفئة السابعة (القرآن كاملا) لا يزيد عمره عن 20 سنة (مواليد 1996). وتهدف هذه المسابقات إلى تحقيق العديد من الغايات النبيلة من أبرزها إظهار الحفاوة بالقرآن الكريم والتشجيع على حفظ وتدبر آيات الله وربط الأجيال المسلمة بالكتاب العزيز تلاوةً، وتدبراً، وعملاً وإعداد الجيل القرآني الذي سيكون ذخراً للأمة وتكريم المهرة من أهل القرآن الكريم، وترغيب الآخرين بتقليدهم.