أعلنت المجموعة للرعاية الطبية عن دعوة الجمعية العامة العادية للانعقاد وذلك اليوم الأحد، في قاعة المحاضرات بالمستشفى الأهلى مبنى ب، عند الساعة 9.30 مساء، وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني يعقد الاجتماع البديل في 1 أبريل المقبل، في نفس المكان والزمان. يضم جدول الأعمال مناقشة توزيع أرباح نقدية بنسبة 22 %، وانتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجدد وغيرها من البنود.

أجرى المستشفى الأهلى عملية قسطرة علاجية معقدة وناجحة لرجل يبلغ من العمر سبعة وستين عامأ، وبدون أية مضاعفات تم فيها انقاذ حياته من الموت، حيث كان يعاني من تضيقات بالغة الخطورة في الشرايين التاجية الثلاثة والشريان التاجى الرئيسى الذي يغذى ما يزيد على ثلثى القلب بالدم. وتعتبر هذه الحالة من الحالات شديدة الخطورة إذ أنها عادة ما تعالج بعملية القلب المفتوح نتيجة لحساسية وضع الدعامات في الشريان التاجي الرئيسي فإنه من المعروف من الكثير من الدراسات أن انغلاق الشريان الرئيسي التاجى أوتجلط الدعامة فيه قد يؤدي إلى الوفاة المفاجئة. ومن جانبه أوضح الدكتور عبدالرزاق جيهاني إستشاري القسطرة ورئيس مركز الأهلي للقلب في المستشفى الأهلي، أنه تم تركيب بعض الدعامات في بعض الشرايين الأخرى يعتبر الآن من عمليات القسطرة الروتينية وبأمان كبير، إلا أن وضع دعامة في الشريان الأساسي يحتاج إلى عناية ودقة فائقة خصوصا إذا كان يوجد هناك تضيقات في بقية الشرايين. وهذا المريض كان بحاجة لوضع دعامات متعددة في الشريان الرئيسي وكذلك في الشرايين الثلاثة الأخرى على مراحل. ونوه إلى أنه في خلال عملية القلب المفتوح يتم تركيب وصلتين على الأقل لتمكين الدم من تجاوز التضيق عن طريق أوعية إضافية يتم أخذها إما من أوردة الرجل أو بعض شرايين الصدر، إلا انه تم اجراء عملية قسطرة بدلا من عملية القلب المفتوح بناء على طلب المريض وإصراره على خيار فتح الشريان التاجي الرئيسي بواسطة القسطرة وبدون فتح الصدر رغم الخطورة العالية لمثل هذه القسطرة. لقد تم شرح كامل التفاصيل للمريض قبل إجراء عملية القسطرة لفتح الشريان التاجي المسدود ومدى خطورة هذا الإجراء وكذلك تم التنبيه على المريض وكذلك عائلته إلى أنه في حالة وجود أي مشاكل خلال محاولة فتح الشريان الرئيسي ووضع الدعامة فيه فإنه سيتم نقل المريض مباشرة لغرفة عمليات القلب المفتوح بصورة عاجلة في نفس الوقت ودون تأخير. لذلك فقد كانت غرفة العمليات في حالة تأهب قصوى وفريق الجراحة في كامل التجهيز.

أجرى 20 عملية ناجحة لعلاج السمنة عبد العظيم عبد الوهاب: التقنية الجديدة تعد الأولى في قطر أعلن المستشفى الأهلي عن اجراء 20 عملية ناجحة لتصغير المعدة خلال الأشهر الماضية، وذلك بتطبيق أحدث تقنية في مجال معالجة السمنة من خلال إجراء الجراحة بالمنظار (POSE) من غير عمل أي جروح في جدار المعدة، حيث تساعد هذه التقنية على الشعور بالشبع لفترات أطول فيستطيع المريض بالتالي التحكم في الوجبات التي يتناولها بشكل أفضل و تناول الأطعمة بكميات أقل و فقدان الوزن الزائد. وأوضح الدكتور عبد العظيم عبدالوهاب استشاري أول جراحة عامة ورئيس الأطباء في المستشفى الأهلي أن ما يميز هذه التقنية أن ليس لها مضاعفات وتتم عن طريق الفم بدون فتح جراحي حيث يجرى تضييق مركز الإحساس بالجوع في المعدة ما يؤدي إلى نقص الوزن بنحو خمسة عشر إلى خمسة وعشرين كيلو جراما في السنة. كما تستغرق العملية من عشرين إلى أربعين دقيقة. يتم إجراء هذه العملية عموما للمرضى الذين يسعون إلى خسارة الوزن من دون جراحة والذين يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 31 و39. وتابع قائلا" ونقوم بتمرير أداة صغيرة عبر الفم إلى المعدة عبر المنظار المعدي حيث يقوم أولا بتصنيع ثنيات في تلك الأجزاء من المعدة التي تتمدد عند تناول وجبة كبيرة من الطعام ، كما تشير الدراسات المنشورة إلى أن ثني هذا الجزء من المعدة يساعد على الإحساس بالشبع بمجرد تناول كميات أصغر من الطعام واستمرار الشعور بالامتلاء لفترة أطول". ثم يقوم الطبيب في المرحلة الثانية من العملية بتصنيع ثنيات في الجزء السفلي للمعدة ، ما يؤدي إلى إبطاء أو تأخير تفريغ الطعام من المعدة فيقضي المريض وقتا أطول بين الوجبات قبل أن يشعر بالجوع مجددا. و أشار إلى أن هذه التقنية تم إدخالها لأول مرة على مستوى دولة قطر في المستشفى الأهلي.. موضحا أن استخدامها يقتصر على الأشخاص الذين يزيد وزنهم عن الوزن المثالى بمقدار 10 إلى 25 كجم ، ويريدون فقدان الوزن الزائد الذي فشلوا في خسارته بالرغم من اتباعهم النظام الغذائي الخاص بالحمية والتمارين الرياضية. وأكد الدكتور عبدالعظيم أن المستشفى الأهلي يمتلك مقومات كبيرة ومتميزة للتعامل مع حالات السمنة بمستويات مختلفة، كما أن هناك طواقم طبية متخصصة في علاج حالات البدانة على أعلى مستوى، حيث أسهمت هذه المقومات والإمكانات في تحقيق مؤشرات مشجعة جدا بمجال جراحات السمنة في المستشفى. وذكر أن من أكثر ما يهم المريض تجاه هذه التقنية كونها تساعده على التحكم في الإحساس بالجوع ، وعدم الحاجة لإجراء جراحة قد تترك ندبات في الجسم عدا عن مضاعفات الجراحة المحتملة، وعدم الحاجة لوقت طويل كي يتعافى المريض، بدون وجود أي مضاعفات سلبية.. مذكرا بأن المريض يحتاج إلى الإقامة في المستشفى لمدة يوم واحد تحت الملاحظة، ويعقب ذلك وضع نظام غذائي لمدة 4 أسابيع بعد العملية.

* د. عبد العظيم حسين:توعية صحية لاكثر من 1000 زائر للمستشفى الأهلي * نسعى لنشر الوعي بين أفراد المجتمع حول التعامل مع القضايا الصحية بشكل صحيح * د.خالد الفخري :طوارىء الاهلى يستقبل 8000 حالة شهريا نظم المستشفى الأهلي يوم توعية حول إصابات العظام والمفاصل، تضمنت الفعاليات المقامة في البهو الرئيسي للمستشفى العديد من ورش العمل التدريبية للتوعية بطرق الإسعافات الأولية شارك فيها أطباء من قسم الطوارئ، فضلا عن إقامة أجنحة تخصصية وفرت استشارات خاصة بإصابات الرياضيين، وكذلك تخصيص ركن لتعليم الطرق الصحيحة لممارسة الرياض، فضلا عن توفير قياس العلامات الحيوية بالمجان لزوار المستشفى. ومن جهته كشف السيد جمال حماد – نائب الرئيس التنفيذي للمستشفى الأهلي، عن التخطيط لافتتاح مركز تخصصي لجراحات العظام والتأهيل، مشيرا الى أن العمل يجري حاليا على تجهيز منبى مستقل للمركز الجديد الذي سيقدم جميع خدمات وجراحات العظام، منوها بأن المركز يعد الأول من نوعه في القطاع الصحي الخاص في دولة قطر. وبين جمال حماد أن الفريق الطبي الذي سيشرف على مركز العظام الجديد يضم 8 أطباء استشاريين في يغطون تخصصات العظام الفرعية، منوها بتجهيز مركز تأهيل وعلاج طبيعي متكامل طبقا لأعلى المعايير العالمية ملحق بمركز العظام لتوفير برامج التأهيل الطبي ما بعد اجرء الجراحات. وفيما يتعلق بفعاليات التوعية التي ينظمها المستشفى الأهلي، ذكر جمال حمال أن تنظيم المستشفى الأهلي لهذه الفعاليات هو نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول طرق الوقاية من اصابات العظام، مشيرا الى مشاركة عدد من الجهات في تنظيم الحدث. ولفت الى أن المستشفى جند العديد من الطاقات والخبرات للقيام بمهمة نشر الوعي بين الجمهور والاجابة على استفسارات الزوار، منوها بأن الوعي الصحي أصبح يلعب دورا كبيرا في حماية الأفراد من الاصابات الخطيرة وأيضا تعليمهم طرق التعامل مع هذه الحالات حال وقوعها. وأضاف قائلا " فمعرفة المصاب بالإجراءات الواجب اتباعها ومن بالتحديد يطلب منه المساعدة يساهم بشكل كبير في تلقيه العناية الطبية اللازمة في أسرع وقت ممكن ما ينتج عنه التماثل للشفاء، وهذا ما نحاول نشره بين الجمهور. ويوم التوعية الذي نحن بصدده يأتي في اطار الاحتفال بيوم الاصابات". خلال جولة بأحد الاجنحة بالمعرض 1000 زائر يوميا وبدوره لفت الدكتور عبد العظيم حسين- المدير الطبي بالمستشفى الأهلي، الى أن المجتمع في حاجة ماسة لمثل هذه الفعاليات التي تلقي الضوء على معلومات هامة يحتاج اليها كل فرد في المجتمع، منوها بأن كل انسان عانى أو سيعاني في المستقبل من كسور أو جروح، ولذا يجب نشر الوعي حول طرق التعامل الصحيحة في مثل هذه الحالات لتلافي الكثير من المضاعفات التي تنتج عن الجهل بطرق الاسعافات أو أماكن تلقي العلاج. وثمن الدكتور عبد العظيم حسين الجهود التي تقوم بها الفرق الطبية في المستشفى الأهلي في مجال التوعية، مشيرا الى وضع خطة توعية مستمرة على مدار العام تتضمن العديد من الأيام المخصصة للتوعية بقضية طبية تهم معظم أفراد المجتمع. ونبه الى التوعية بالاصابات والجروح من الموضوعات الهامة التي يحتاج اليها كل فرد، مشيرا الى سعي الكوادر الطبية المشاركة في هذه الفعاليات توعية الزوار بطرق الاسعافات الضرورية في مثل هذه الحالات وهو ما يساعد في نهاية المطاف الى التشخيص المبكر للحالات ومن ثم تلقي العلاج والتماثل للشفاء. وبين أن المعرض المصاحب للفعاليات يتضمن غرفة عمليات وكذلك جناح لتعليم طرق السيطرة على الجروح والكسور في بدايتها، وكذلك طرق التعامل مع المرضى في الطوارئ وما يجب فعله من جانب المصاب لتلافي المضاعفات. وتابع قائلا" ومن الأمور التي يغفل عنها الجمهور هو مرحلة التأهيل التي تعقب تلقي العلاج وهي من المرحل الهامة التي يعول عليها الفريق الطبي في اعادة المريض الى حالته قبل الاصابة". ولفت الى أن المستشفى الأهلي يستقبل يوميا 1000 ضيف يوميا، ومن ثم يقع على عاتقه واجب توعية هذا العدد الكبير من أفراد المجتمع، مشيرا الى دور هذا العدد في توعية عدد مماثل من أفراد المجتمع، وهو من جملة أهداف تنفيذ أيام توعية في المقام الأول. وبدوره أوضح الدكتور ايمانويل توليسا - إستشاري جراحات العظام و العمود الفقري بالمستشفى الأهلي، مشاركة 8 أطباء في الحدث للقيام بتوفير المعلومات الضرورية للجمهور، منوها تغطية جميع أجنحة المعرض بكوادر طبية وتمريضية. وأكد توليسا أن فعالية إصابات العظام تهدف لنشر الوعي بين كافة رواد المستشفى الأهلي، وتعريفهم على طرق الإسعافات الأولية فيما يخص هذا النوع من الإصابات، تفادياً لوقوع البعض في خطأ الانتظار حتى نقله للطبيب المختص، مضيفا" فهناك العديد من الخطوات الممكن أن يقوم بها الشخص لحين وصول الإسعاف، أو نقله من قِبل أحد الأقارب". وقال توليسا" نهدف من خلال الفعالية أيضاً إلى تعريف جمهور المشاركين على الخدمات التي يوفرها قسم العظام بالمستشفى الأهلي عن قرب، حيث تتوافر بالقسم تقنيات ومعدات متقدمة، إضافة إلى الكوادر البشرية المتميزة والمتوفرة في المستشفى". ونوه بأن قسم العظام بالمستشفى الأهلي يستقبل 100 مريض يومياً، ويمكن توسعة القسم بما يسمح باستقبال قرابة 150 مريض يومياً في قسم العظام وحده، مشددا على أن القسم به العديد من الخدمات النوعية. وأوضح أن المستشفى يعمل بصورة مكثفة لتقليل أوقات انتظار المرضى لأقل مستوً ممكن، لافتا إلى أن فترات الانتظار في قسم العظام لا تتعدى بضع دقائق في بعض الحالات، ولكن المستشفى والقسم يعملان دوماً على تطوير الأداء بما يحقق أفضل خدمة للجمهور. 8000 حالة شهريا ومن جانبه أكد الدكتور خالد الفخري - رئيس قسم الطوارئ في المستشفى الأهلي، ودور الفعالية المحوري في التواصل مع الجمهور، معتبرا أن رؤية المشاركون المعدات المتوفرة بالمستشفى عن قرب، والاستماع لشرح حول طرق التعامل مع الإصابات لهم بصورة مبسطة من المصادر العامة للتوعية، ومشيرا في السياق ذاته إلى أن قسم الطوارئ يستقبل من 6000 إلى 8000 حالة شهريا، وأن حالة الإصابات تزداد بصورة واضحة في العطل الرسمية وعطل نهاية الأسبوع. ولفت إلى أن 7% من الحالات التي تراجع الطوارئ هي إصابات من النوع البسيط والمتوسط، ومن بينها قرابة 20 % من الحالات يتم تحويلها لقسم العظام، موضحا أن الحالات التي لا تستدعي التحويل الى قسم العظام يقوم قسم الطوارئ بعلاجها، والتوجيه بالعودة والمتابعة مع القسم، من أجل سلامة المريض، ومضيفا" في حالات نادرة يتم تحويلها اثناء المتابعة لقسم العظام نظرا لعدم استجابتها".

أعلن المستشفى الأهلي عن إجراء عملية نادرة لشخص كان يعاني متلازمة ذيل الفرس، موضحة أن المريض كان في طريقه للإصابة بالشلل، ومشيرة أن المريض والذي يدعى محمود رسلان كان يعاني نتيجة الضغط الشديد على الأعصاب في نهاية عموده الفقري. و من جانبه نوه الدكتور ايمانويل توليسا – استشاري ورئيس قسم العظام، بأن متلازمة ذيل الفرس هي من الحالات النادرة الحدوث، وأنها غاية في الخطورة ولابد من معرفة الأعراض التي تشير بوجود المرض والذهاب بصورة طارئة إلى مراجعة الطبيب قبل أن يصل المريض إلى مرحلة الشلل، مضيفا" ولذا نصحنا المريض بضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة حتى يتم خلالها استئصال الدسك القطني و خزع الصفيحات الفقرية . قال الدكتور توليسا" ان من الأسباب المهمة لنجاح علاج مثل هذه الحالات هو العمل الطبي بدينامكية كفريق متناغم، لديه القدرة على الاتصال مكوناً حلقة متكاملة يتعاون فيها الكادر الطبي والتمريضي وجميع الأقسام الطبية والعيادات من أجل خدمة المريض وسلامته ومساعدته على الشفاء التام وبأسرع وقت ممكن". و من جهته أوضح الدكتور أحمد الخّير استشاري ورئيس قسم التأهيل، وضع خطة تأهيل متكاملة تشمل العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية والعلاج الدوائي الذي يتم تحت الإشراف الطبي المتواصل من خلال كادر التأهيل من ذوي الخبرة و المدرب تدريب علمي عالي المستوى. وأكد الخّير أن العلاج عمل على تقوية العضلات الضعيفة ، وذلك من خلال وضع تمارين تعالج اضطرابات التوازن وإعطاء أدوية لمعالجة التشنج والألم الحركي والعصبي، والمعالجة الوظيفية، مبينا أن الهدف منها تحسين القدرة على الحركة والانتقال من مكان إلى أخر والاعتماد على النفس. وأشار إلى أن المريض كان يزور المركز بانتظام في مواعيد العلاج المحددة، للخضوع لجلسات العلاج المكثفة تحت إشراف طبي ودوائي وإشراف على التمارين من قبل الطبيب والأخصائيين، منوها بأن الفريق الطبي حث المريض على التفكير الإيجابي، من ثم استطاع المريض المشي على عكازين خلال أسابيع معدودة. ولفت إلى أهمية الدور الذي تقوم به الأسرة خلال فترة التأهيل، وذلك من خلال وضع برنامج دعم نفسي يساعد المريض على تخطي مراحل العلاج بنجاح. ومن جهته قال محمود رسلان" : بأنه على الرغم أن الطبيب نصحه بإجراء عملية جراحية بسبب حالته الحرجة إلا انه كان مترددا في بداية الأمر من أجرائها، إلى أن فقد الإحساس تماما بالنصف السفلي من جسمه حيث وصل إلى مرحلة الشلل، فقرر بعدها إجراء العملية والتي تمت بنجاح ونتج عنها التخلص من الألم بنسبة 90 %". وأكد رسلان أن إصراره على الشفاء وتفاؤله كان السبب في وقوفه على قدميه من جديد، معبرا عن شكره وتقديره لأطباء المستشفى لمجهوداتهم في مساندته.