رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. محمد آل ثاني: مسح وطني لتقييم تأثير صحة الفم على حياة الطلاب

أطلقت وزارة الصحة العامة المسح الوطني الثالث لصحة الفم والأسنان للطلاب اليافعين والطالبات بعمر 12 - 16 عاماً، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، وإدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، وجامعة قطر، وقطر للطاقة. يشمل المسح نحو 2300 طالب وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة، ويهدف إلى معرفة مدى انتشار مرض تسوس الأسنان وأمراض اللثة بين الطلاب في كافة المدارس المشاركة في المسح بالقطاعين الحكومي والخاص في دولة قطر للفئة العمرية بين 12 -16 عاماً. وبهذه المناسبة نظمت وزارة الصحة العامة مؤخراً عدداً من الورش التدريبية للكادر الطبي المشارك في تنفيذ المسح حيث تضمنت الورش تطبيقاً عملياً وتدريبياً عالي المستوى تم تنفيذه من قبل عدد من الأطباء المتخصصين يشمل جميع الخطوات المطلوب تنفيذها في المسح. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة: إن المسح يساهم في الوصول إلى نتائج أكثر دقة عن مدى العناية بصحة الفم والأسنان لدى الطلاب والطالبات من الفئة المستهدفة والأضرار التي قد يعاني منها بعضهم. وأضاف: إن فريقاً طبياً متخصصاً ومدرباً يتولى فحص الطلاب والطالبات المشاركين في المسح عن طريق عيادة متنقلة ويشمل الفحص ملء استبيان من قبل أولياء أمور الطلاب، يحتوي على بعض الأسئلة التي تتعلق بطبيعة الأغذية التي يتناولها الطلاب اليافعون لمعرفة نسبة التسوس لديهم ومعرفة العلاقة بين نوع الغذاء ونسبة التسوس، بالإضافة إلى تقييم مدى تأثير صحة الفم على حياة الطلاب اليافعين. وفي نهاية الفحص سيتم تزويد الطلاب ببعض الإرشادات عن مدى حاجتهم لزيارة طبيب الأسنان. الحد من انتشار أمراض الفم ويساهم المسح في تزويد المسؤولين والمشرفين على صحة الفم والأسنان في دولة قطر بالمعلومات الضرورية لرفع التوصيات المتعلقة بكيفية الحد من انتشار أمراض الفم والأسنان ووضع الخطط المثلى للوقاية منها. وتعمل وزارة الصحة العامة حالياً على الإعداد لإطلاق المسح الوطني الرابع لصحة الفم والأسنان للبالغين من عامر 18 عاماً فما فوق، وذلك في إطار حرص الوزارة على ضمان تواجد كافة فئات المجتمع في مسوحات الأسنان بهدف تعزيز الوعي وتقديم الخدمات الصحية المتميزة فيما يخص صحة الفم والأسنان في دولة قطر. يذكر أن وزارة الصحة العامة أجرت مسحين آخرين الأول في عام 2011 والثاني في عام 2017، وتم خلالهما معرفة مدى انتشار تسوس الأسنان بين الطلاب الذكور والإناث، القطريين وغير القطريين، بالإضافة إلى معرفة العلاقة بين مستوى معلومات الصحة الفموية والممارسات الصحية بما فيها العادات الغذائية، حيث تبين أن نسبة تسوس الأسنان لدى طلاب وطالبات المدارس آنذاك نحو 85.4 %.

526

| 12 مارس 2024

محليات alsharq
 وزارة الصحة العامة تستعد لتنفيذ المرحلة الثانية للمسح الوطني لضعف الإبصار وأسباب العمى

تستعد وزارة الصحة العامة لتنفيذ المرحلة الثانية للمسح الوطني لضعف الإبصار وأسباب العمى في دولة قطر. وتتضمن المرحلة الثانية إجراء فحوصات للعيون في عشرة مراكز صحية، حيث سيتم التقصي عن وجود اعتلال الشبكية السكري ومرض الجلوكوما (المياه الزرقاء) ومرض الساد (المياه البيضاء) باستخدام أحدث الإصدارات لبرنامج ادخال البيانات وتحليلها. وفي هذا الاطار، نظمت وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ورشة عمل تدريبية حول المرحلة الثانية من المسح الوطني لضعف الإبصار وأسباب العمى في دولة قطر. ويهدف المسح الوطني إلى تحديد مدى انتشار ضعف الإبصار ومسببات العمى في قطر من خلال مشاركة أكثر من 5 آلاف شخص ممن بلغت أعمارهم خمسين سنة أو أكثر. واستعرضت الورشة، التي قدمها مدرب معتمد من منظمة الصحة العالمية واستشاري أمراض عيون، الأساسيات والمناهج المتبعة لتطبيق المسح، وذلك بحضور أطباء عيون وممرضين من المراكز الصحية المشاركة بالمسح من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، كما تم تنفيذ زيارات ميدانية إلى المراكز الصحية المشاركة في المسح ضمت فريق عمل من وزارة الصحة العامة ومقدم الورشة. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة خلود عتيق المطاوعة رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة، إن الورشة هدفت إلى تعزيز مرحلة جمع البيانات ورفع مستوى الاستجابة وتغطية أكبر للمناطق السكنية في دولة قطر لاستكمال مراحل المسح بنجاح. وأكدت أهمية البحوث العلمية في مجال طب العيون بصفة عامة، وأهمية هذا المسح الذي سيساعد في وضع استراتيجيات لتعزيز صحة العيون بدولة قطر وتزويد القطاعات الطبية ذات الصلة بقاعدة بيانات تمكنها من وضع خطط وبرامج صحية متكاملة مبنية على أسس علمية. من جهته، دعا الدكتور شادي الأشول أخصائي العيون بوزارة الصحة العامة، الأشخاص الذين سيتلقون اتصالا هاتفيا من وزارة الصحة للمشاركة بالمسح إلى إنجاح هذا المشروع الوطني لما فيه من فائدة على المشاركين أنفسهم بصفة خاصة وعلى القطاع الصحي بصفة عامة، مؤكدا أن هذا المسح يعتبر ضرورة ملحة في ظل التطور المستمر لطب العيون.

1361

| 18 فبراير 2023

محليات alsharq
الصحة تنهي المسح الوطني لاكتشاف العمى بالدولة

أنهت وزارة الصحة العامة المرحلة الأولى من المسح الوطني لاكتشاف ضعف البصر والعمى في دولة قطر، بالتزامن مع اليوم العالمي للإبصار الذي يصادف الـ13 أكتوبر من كل عام، ويعد الماء الأزرق (الجلوكوما) المسبب الرئيس للعمى الثنائي في قطر بنسبة 39%، فيما تبلغ نسبة الإعاقة البصرية حوالى 15 % من إجمالي حالات الإعاقة، بالاستناد إلى استراتيجية قطر للصحة العامة، ولهذا يقوم القطاع الصحي بإعداد برامج تثقيفية شاملة وفعالة حول صحة العين وتقديم خدمات الكشف الطبي للسكان المعرضين للإصابة بضعف البصر للحد من انتشار العمى. وأكدت استراتيجية قطر للصحة العامة 2017-2022 أنه من الممكن تفادي 80% من الإصابات بالعمى بمختلف أنواعه من خلال الوقاية أو العلاج، وتبلغ نسبة الأخطاء الانكسارية غير المصححة (42%) وإعتام عدسة العين (33%) وهما العاملان الأكثر قابلية لتلافي ضعف البصر، ولا يمتلك المصابون بالعمى عادة القدرة على أداء الأعمال اليومية من دون مساعدة، ولذلك يحتاجون إلى دعم كبير من أفراد عائلاتهم أو مقدمي الرعاية، كما يؤثر العمى وقصور النظر تأثيراً كبيراً على جودة حياة الأفراد ويعرض أسرهم ومن يقدمون لهم الرعاية الصحية للضغوط. وقد نفذت وزارة الصحة العامة المسح بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومنظمة الصحة العالمية، لمعرفة مدى انتشار ضعف الإبصار وأسبابه، إذ شملت المرحلة الأولى من المسح العديد من المشاركين ممن يبلغ أعمارهم الخمسين عاما فأكثر، موزعين على كافة مناطق دولة قطر، حيث تم استقبال المشاركين في المسح في 5 مراكز صحية لإجراء الفحوصات اللازمة، وهي مركز لعبيب الصحي، مركز الثمامة الصحي، مركز الوجبة للصحة والمعافاة، مركز أم صلال الصحي ومركز مسيمير الصحي. *حملة توعوية وبدورها دشنت وزارة الصحة العامة حملة توعوية موسعة مع شركائها، تحت شعار حب عيونك، لتعزيز التوعية بأهمية نعمة البصر والاهتمام بصحة العيون، إذ أنَّ الحملة تهدف إلى ضمان حصول جميع أفراد المجتمع القطري على كافة الخدمات الصحية المتاحة لرعاية العين، كما أنَّ الحملة تتضمن نشر رسائل توعوية ونصائح تثقيفية لتكريس مفاهيم حول صحة العيون. *4 مستشفيات تقدم خدمات طب وجراحة العيون وتقوم مؤسسة حمد الطبية بتوفير كافة العلاجات والإجراءات الجراحية لمرضى العيون من خلال أقسام طب العيون في مركز الرعاية الطبية اليومية، مستشفى الوكرة، مستشفى الخور والمستشفى الكوبي، إذ يتم التعامل مع كافة الحالات سواءً في أقسام الطوارئ أو العيادات الخارجية أو قسم الشبكية أو قسم جراحة العيون، فالتخصصات المتعلقة بطب وجراحة العيون متنوعة وتشمل عيادات العيون العامة، الشبكية، الجلوكوما والكتاراكت، عصب العين، القرنية، عيادات الجفون، الأطفال، الحول، فحوصات النظر والليزك. *اعتلال الشبكية الأوسع انتشارا وبينت مؤسسة حمد الطبية أنَّ أكثر أمراض العيون التي تستقبلها أقسام العيون بالمؤسسة لدى البالغين هي اعتلال الشبكية السكري، المياه البيضاء، المياه الزرقاء(الجلوكوما)، أما لدى الأطفال هي حالات الأخطاء الانكسارية وضعف النظر الوراثي والحول، أما عن العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها في مؤسسة حمد الطبية فتشمل جراحات الشبكية، وضغط العين، وجراحات الجفون والقنوات الدمعية، وسحب المياه البيضاء، والمياه الزرقاء، وعلاج الحول، مؤكدة أهمية إجراء فحوصات النظر الدورية حيث يعد اليوم العالمي للبصر فرصة مهمة لنشر التوعية الصحية حول صحة العيون. *الكشف الدوري ضرورة وقامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، في إطار جهودها الرامية لرفع وعي الجمهور بصحة العين، بتعزيز البرامج والبروتوكولات المتبعة للكشف المبكر عن حالات اعتلال الشبكية السكري وأمراض العصب البصري والجلوكوما (المياه الزرقاء) في مراكز الرعاية الصحية، وفي هذا السياق دعت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى أهمية الكشف الدوري السنوي تجنباً للإصابة بأمراض العيون، وخاصة التي قد تؤدي للعمى، مؤكدة أن معظم الأمراض التي تسبب ضعف البصر والعمى معروفه ويمكن الوقاية منها أو علاجها بسهولة، مشيرة إلى أنه تم تضمين رعاية صحة العيون في الخطط الصحية الوطنية وبرامج الرعاية الأولية كجزء مهم نحو التغطية الصحية الشاملة لجميع مراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. *إنشاء نظام متكامل هذا وتهدف استراتيجية قطر للصحة العامة إلى إنشاء نظام متكامل وشامل يقدم حلولا فعالة للتحديات الحالية والمستقبلية للصحة العامة، وستتمكن قطر من خلال تطبيق الاستراتيجية إلى تعزيز صحة ورفاهية جميع المواطنين والمقيمين على أراضيها، مع إيلاء عناية خاصة للفئات السكانية المعرضة للخطر، وتركز الاستراتيجية على التخفيف من تأثير وعبء الأمراض الانتقالية (المعدية)، الحد من انتشار الأمراض والوفاة المبكرة الناجمة عن تفشي الأمراض غير الانتقالية (المزمنة)، تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مبنية على المعرفة لتحسين صحتهم من خلال الحملات التوعوية الفعالة، وتطبيق استراتيجيات الوقاية من الأمراض التي تعزز أمد حياتهم وتمتعهم بالصحة لسنوات أطول، تعزيز مجال إدارة الكوارث والتأهب للحالات الصحية الطارئة وحالات تفشي الأمراض عبر التخطيط المسبق. وحول العناصر التي تتألف منها الاستراتيجية، وضع رؤية جديدة للصحة العامة من خلال إنشاء تصور لرؤية نظام الصحة العامة بحيث يشجع على إجراء تحسينات كبيرة في صحة ورفاهية السكان، التركيز على الوضع الصحي الراهن للسكان والذي يتلخص في معرفة ورؤية التحديات الحالية في مجال الرعاية الصحية وتحديد النشاط المطلوب للنظام لحماية وتحسين صحة ورفاهية السكان، إذ تنطوي الاستراتيجية على 16 مجالا صحيا أهداف نمط الحياة الصحي، أمراض القلب والأوعية الدموية، السكري، صحة الفم، البصر، مكافحة التبغ، الاضطرابات العضلية الهيكلية، صحة الأم والطفل، السرطان، الصحة النفسية، الصحة المهنية، السلامة المرورية، الأمراض الانتقالية (المعدية)، سلامة الغذاء، سلامة البيئة، وأمراض الجهاز التنفسي.

887

| 29 أكتوبر 2022