رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
قطر تطور الرياضة الأمريكية عبر الصناديق السيادية

أكد بيت هوفينغراد، المشرف التنفيذي على برنامج تطوير المشاريع الرياضية بكلية الأعمال بجامعة نورث كارولينا، وعضو اللجنة الاستشارية برابطة الدوري الأمريكي والتنسيقية الإعلامية بنيويورك للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، بتقرير الصناديق السيادية والرياضة الأمريكية والذي أوضح أهمية الخطة الطموحة لجذب صناديق الاستثمار والاستثمار القطري المهم بشبكات الترفيه والرياضة ودوري كرة القدم الأمريكية ذلك في الوقت الذي تسير فيه رابطة كرة القدم الأمريكية على خطى دوريات رياضية كبرى أخرى في الولايات المتحدة من خلال السماح بملكية صناديق الاستثمار الخاصة في امتيازاتها، حيث وافقت رابطة الدوري على قائمة مختارة من صناديق الاستثمار الخاصة التي يمكنها الاستحواذ على ما يصل إلى 10% من ملكية الفريق، ومع ذلك، لن تمنع القواعد صندوق الاستثمار العام وغيره من المؤسسات من الاستثمار في صندوق استثمار خاص يشتري حصة ملكية في فريق وسيُسمح لصندوق الثروة السيادية بامتلاك ما يصل إلى 7.5% من كيان يمتلك ما يصل إلى 10% نوادي مختارة. استثمار قطري وأشاد جو سيكلير، نائب الرئيس التنفيذي لرابطة كرة القدم الأميركية، بخطوة فتح الاستثمار كما حدث في الاستثمار القطري الإيجابي في مؤسسة مومينتال سبورت إنترتاينمينت، لاسيما أنه لا توجد أي قيود على بيع الامتيازات التجارية لصناديق الثروة السيادية من قِبَل اتحاد كرة السلة الوطني، أو دوري الهوكي الوطني، أو دوري البيسبول الرئيسي، أو دوري كرة القدم الأميركي. ولكن حتى الآن، لم تكن هناك سوى معاملة واحدة تتعلق بصندوق أجنبي. صفقة مهمة وأكد زاك ليونيس رئيس شركة مومنتال، إن صفقة قطر المهمة والتي قدرت بنحو 200 مليون دولار دفعها جهاز قطر للاستثمار مقابل حصة 5% في شركة مونومنتال سبورتس آند إنترتينمنت، الشركة الأم لأندية كابيتالز وميستيكس وويزاردز، فتحت اتجاهاً جديداً بأن تتبنى صناديق الثروة السيادية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين ودوري كرة السلة النسائية الأميركي ودوري الهوكي الوطني الأمريكي، وأعتقد أن الفرق الأخرى والدوريات الأخرى ستحتضن صناديق التقاعد والمدارس والجامعات وصناديق الثروة السيادية كمستثمرين، كجزء من نسيج قاعدتها الاستثمارية، ما يفتح الباب لخيارات أكثر تنوعا. باب مفتوح وأكد مفوض الدوري الأمريكي دون جاربر، إن الدوري مفتوح أمام صناديق الثروة السيادية مثل قطر للاستثمار في الأندية، كما هو الحال بين أفضل الفرق الأوروبية، كما رأينا في الدوري الفرنسي والإنجليزي، كما تمتلك شركة قطر للاستثمارات الرياضية (وهي كيان منفصل عن هيئة الاستثمار القطرية المذكورة) نادي باريس سان جيرمان، على سبيل المثال، وهناك أيضاً استثمارات في أندية دوري كرة القدم الأمريكي من صناديق خليجية، وهو الاتجاه الحديث الآن الذي تتطلع إليه الاستثمارات، كما يرصد الخبراء إن الاتجاه الأكبر في الملكية يتم التطلع فيه لعقد مزيد من صفقات الملكية الجزئية وشراء الأسهم سواء من قطر التي أعلن صندوقها السيادي خطوات مهمة في الاستثمار بالفرق الرياضية وبتعزيز الاستثمار في الولايات المتحدة بصورة أخرى، أو الصناديق السيادية أو حتى صناديق التقاعد ورؤوس الأموال المحلية، فالأمر يتعلق بنجاحات تتحقق على الصعيد الرياضي تنعكس في بيع حصص مالية تترجم برأس مال إضافي يمكن استخدامه لمزيد من الإضافة التقنية والفنية، وفي خطط التوسعات والملاعب وفي استقدامات اللاعبين وهو ما سينعكس على عوائد البث وعقود الرعاية ما سيؤثر على نمو قاعدة المشجعين والتي ستترجم لمزيد من المكاسب في الحضور الجماهيري ورواج متاجر الأندية، وكلها معادلات مترابطة بقوة تحتاج لمزيد من الاستثمار والاستثمار المتجدد بكل تأكيد لتطويرها، ومن الجيد أن نجد استثمارات إضافية من قطر تضيف للتجارب الخليجية السابقة في نيويورك، وتحقق قيما مختلفة للدوري نفسه بكل تأكيد، وللملاك من قطر أو الخليج من امتلاك أندية هي بالأساس أصول استثمارية كبرى تتزايد أرباحها حسب التوجهات الإدارية والنجاحات الرياضية، وهو ما يؤكد الإضافة المهمة التي حققتها الاستثمارات القطرية في السوق الرياضية الأمريكية، والتي استقطبت سعي الروابط والدوريات في كرة القدم لتحفيز مزيد من هذه الاستثمارات الحيوية والمشجعة.

924

| 30 أغسطس 2024

اقتصاد محلي alsharq
بيت هوفينغراد لـ الشرق: الاستثمارات القطرية في الرياضة تتسم بالطموح

أكد بيت هوفينغراد، المشرف التنفيذي على برنامج تطوير المشاريع الرياضية بكلية الأعمال بجامعة نورث كارولينا، وعضو اللجنة الاستشارية برابطة الدوري الأمريكي والتنسيقية الإعلامية بنيويورك للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، على أهمية الاستثمارات القطرية الاستباقية حينما عقدت قبل عام مضى بكرة السلة الأمريكية في أندية مثل سبورتيكو ومومنومنتل سبورتس وأيضاً واشنطن كابيتالز في دوري الهوكي الوطني وأيضاً واشنطن ميستيكس بالحديث عن كرة السلة النسائية، وكانت الصفقة الأكبر المرتبطة بنحو 4.05 مليار دولار والتي تمثل 5 % من أسهم فريق Monumental Sports & Entertainment، وهي صفقة كان ينظر لها كثيراً بأن أصداءها ستكون مختلفة أو تلقى أي موجة مقابلة وهو ما لم يكن حاضراً في طبيعة السوق الحالية بالعكس، فإن الدوحة بامتلاكها هذه الاستثمارات المهمة في الرياضة الأمريكية فهي تمتلك عدداً من الأصول الاستثمارية المهمة بواشنطن التي تجمع الرياضة بالعقارات بمشروعات البنية التحتية، وطبيعة السوق في أفق الاستثمار ترصد هذا المشهد بوضوح فغاية الدوحة من استثماراتها الخارجية هي تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي بما يتوافق مع خطط التنمية المحلية، وأيضاً دائماً ما بحثت الدوحة في استثماراتها الرياضية على امتلاك موطئ قدم بارز في العواصم والمدن الأوروبية مثل باريس أو المباحثات مع أندية مدينة لندن لكرة القدم، وهي عموما استثمارات تخدم الأهداف الرياضية للدولة القطرية من جهة، لاسيما أن البلاد أصبحت وجهة عالمية للرياضة وأبانت على ذلك في مونديال 2022، وأيضاً تعزيز استثماراتها في العواصم الغربية الكبرى بصورة تخلق مناخاً يستفيد من واقع العلاقات الإيجابية والاستثمارات المهمة وعوائدها المستقبلية. رؤية قطرية يقول بيت هوفينغراد في تصريحاته لـ الشرق: إن قطر رسخت أقدامها كأول مستثمر في البيج فور بدوري كرة السلة الأمريكية عبر صندوقها السيادي كاستثمار أجنبي مباشر، والصناديق السيادية كانت هدفاً لدوري كرة السلة الأمريكي مثل المفاوضات مع صندوق المعاشات النرويجي، وكلها استثمارات أجنبيه تفيد الفرق والدوري بقوة بتعزيز الاستثمارات وتدفقها ودعم أرصدة الأندية وشركات البث الرياضية الترفيهية، ولكن صندوق قطر السيادي يختلف بكل تأكيد في الأهداف والغايات ليس فقط عن صندوق المعاشات النرويجي بل حتى عن صناديق الاستثمار الأخرى القادمة من الشرق الأوسط، فبينما كان هناك اتجاه كبير لاستثمارات في نيويورك بفرق كرة قدم في إطار مجموعة عالمية، وفي المقابل استثمارات سعودية رياضية مكثفة فضلت توجيهها نحو الدوري المحلي وزيادة تنافسيته في إطار خطط تعزيز الموقع الرياضي عبر كأس العالم، فالدوحة عموما في استثماراتها الرياضية قامت بخطوات كبرى داخلياً وخارجياً، وتأتي استثماراتها في دوري كرة السلة الأمريكي في إطارين من التنويع وتعزيز الاستثمارات وأيضاً لامتلاكها لعقارات بارزة في واشنطن ونيويورك والعديد من الأسباب الأخرى المهمة التي تستفيد من الجانب التجاري في استثمارها الرياضي وتزيده بغايات إضافية من تعزيز العلاقات وتنويع الاستثمارات، حيث إنه في النمط الاستثماري المرتبط بالصناديق المدعومة من الدولة هناك العديد من الأهداف من بينها تعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي، أو استثمار فائض الموازنة في عوائد إيجابية.

480

| 24 يونيو 2024

رياضة alsharq
بيت هوفينغراد لـ الشرق: قطر تساهم في تطوير الرياضة الأمريكية باستثمارات مهمة

أكد بيت هوفينغراد، المشرف التنفيذي على برنامج تطوير المشاريع الرياضية بكلية الأعمال بجامعة نورث كارولينا، وعضو اللجنة الاستشارية برابطة الدوري الأمريكي والتنسيقية الإعلامية بنيويورك للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية إن استثمار قطر في الفرق الرياضية الأمريكية كجزء من التنويع الاقتصادي المستهدف والمعلن عنه من قبل جهاز قطر للاستثمار لمزيد من التوسع الاستثماري في مجال الرياضة، وزيادة آفاق الاستثمار في السوق الأمريكية، وشراء قطر لأسهم جزئية في ثلاث فرق رياضية أمريكية لكرة السلة، وكجزء من الرؤية الأكثر اتساعاً من الاتحاد الوطني الأمريكي لكرة السلة والذي عمل على تعزيز وتشجيع الاستثمار عبر إتاحة الاستثمارات لصناديق الثروة السيادية في الفرق الرياضية، وهو ما عزز الخطوات القطرية المهمة كأول استثمار لها بكرة السلة الأمريكية في أندية مثل سبورتيكو ومومنومنتل سبورتس وأيضاً واشنطن كابيتالز في دوري الهوكي الوطني وأيضاً واشنطن ميستيكس بالحديث عن كرة السلة النسائية، وكانت الصفقة الأكبر المرتبطة بنحو 4.05 مليار دولار والتي تمثل 5% من أسهم فريق Monumental Sports & Entertainment، وهو ما يمثل تحولاً مهماً لتعزيز الاستثمار الرياضي من جهة، وأيضاً تحول في أدوات الاستثمار في شكل الرياضة الأمريكية ذاتها ذلك منذ أن سعى لذلك الدوري الأمريكي للمحترفين عبر تغيير القاعدة للسماح بالصناديق الرياضية بامتلاك لاسهم أقلية وحصص جزئية في فرق الدوري الأمريكي، وبكل تأكيد تجري موافقة إضافية حول الاستثمارات القطرية انطلاقاً من روابط العلاقات الإيجابية مع أمريكا، وأيضاً الرؤية القطرية الاستثمارية لتعزيز استثماراتها المهمة في واشنطن. اتجاهات مهمة يقول بيت هوفينغراد الخبير الرياضي الأمريكي في تصريحاته لـ الشرق: إن الاتجاه الذي تسير إليه قطر عبر مزيد من الاستثمار في الفرق الرياضية سواء في كرة القدم مثلما بدأت مشروعها في باريس وتسعى لتطويره في بريطانيا، وحالياً بحصص مهمة في رياضة كرة السلة الأمريكية وأيضاً فرق دوري الهوكي للهواة، ورعاية سابقة عبر عقود إعلانية لبطولات رياضية أمريكية، يوضح عموماً مكاسباً على أكثر من مستوى، أولها أن الفرق الرياضية المستهدفة هي بالأساس فرق عالية الربحية كقيمة سوقية وكأسهم وأرصدة مهمة تخضع لمعادلات الأرباح الكبرى المتنوعة أيضاً ما بين عقود الرعاية الإعلانية واستخدام الاسم والعلامة التجارية وعوائد البث الرياضي والحضور الجماهيري. معادلة مربحة ويتابع: فلا شك أن جاذبية تلك الفرق المربحة تحقق معادلة مهمة لصندوق الاستثمار القطري الساعي لتحقيق تنويعاً اقتصادياً رئيسياً في الأرباح كجزء من خطط استثمارية أوسع نطاقاً في التنويع الاقتصادي، فالهدف الأكبر للصناديق السيادية كان تحقيق هذا الغرض المهم من استثمار عوائد الطاقة الكبرى في مجالات متنوعة لضمان عائد إضافي على الاستثمار، وأمر آخر يرتبط بجاذبية الفرق الرياضية كقيمة إعلامية ودعائية مهمة وهو سوق يتسع بكل تأكيد للعديد من الشركات القطرية، ويعزز أيضاً عقود رعاية حيوية تساهم في عملية الدعاية سواء لشركات الطيران القطرية الرائدة أو لكثير من الخدمات عابرة الحدود المهمة للدوحة، والدوحة عموماً نشطت برعاية كثير من الفرق الرياضية الكبرى في أوروبا وأمريكا وحتى أمريكا اللاتينية عبر عقود رعاية للدوريات والمنافسات، وأيضاً في منافسات كرة القاعدة الخيرية، وعموماً فإن تغير إستراتيجية الاتحاد الرياضي الأمريكي، يرتبط برؤية استثمارية للوضع الاقتصادي العالمي الذي انتقلت فيه رؤوس الأموال الاستثمارية نحو الصناديق السيادية الناشطة لاسيما من قطر والخليج والسعي لتطوير الرياضة عبر تطوير مستثمريها وطموحاتهم المتجددة، وبالنسبة لقطر فإنها تحقق غايات استثمارية في التنويع الاقتصادي وامتلاك خبرات إضافية في مجالات الاستثمار الرياضي الذي بات هوية للدولة القطرية منذ كأس العالم قطر 2022 كاسم بارز في المعادلة الرياضية العالمية، وأيضاً المعطيات الإستراتيجية الحيوية في الاستثمارات لتوطيد العلاقات القطرية بأمريكا وأوربا عبر الانخراط في مشاريع حيوية بهذا الحجم والإضافة إلى الأندية وإلى المجتمعات وإلى الرياضة بالكامل في الوقت ذاته.

904

| 11 يوليو 2023

اقتصاد alsharq
رجال أعمال: نمو القطاع الإستهلاكي يساند العقارات التجارية

توقع عدد من العقاريين والعقاريات إستمرار الإنتعاش العقاري القطري والخليجي خلال العام 2016، مع زيادة إنشاء المشاريع السكنية والترفيهية والتجارية، ودخول العديد من المستثمرين الأجانب لبيئة الأعمال المحلية، هذا وتوقعت دراسة حديثة أن يصل الإنفاق الخليجي إلى 20 مليار دولار تكلفة مشروعات عقارية وسياحية في دول الخليج خلال الأربعة الأعوام القادمة، مع تركيز قطر على المشاريع الرياضية والصحية والترفيهية، "الشرق" رصدت الآراء التالية: أحمد الشيب: الإنتعاش الإقتصادي مستمر ومتفائلون بأداء السوق العقاري بداية قال المستثمر أحمد الشيب إن الانتعاش الاقتصادي القطري استطاع أن يحقق سلسلة من النجاحات في قطاعاته المختلفة، وعلى رأسها العقارات، التي تجد اليوم إقبالا كبيرا عليها من قبل المستثمرين والمستهلكين معا، تزامنا مع التوسع في بناء الأراضي، وزيادة أعداد السكان المحليين، أضف على ذلك الشروع في استقبال عدد من المحافل والفعاليات الدولية المهمة خاصة الرياضية منها، الأمر الذي عزز هذا القطاع بشكل ملفت للغاية، كما أن انتعاش القطاع الاستهلاكي الكبير، أسهم هو الآخر في تنشيط العقارات التجارية على وجه التحديد، وهو ما يفسر انتشار العديد من أشكال المجمعات والمحلات التجارية في عدد من المناطق المحلية، لتلبية الطلب الاستهلاكي والوصول إلى المستهلك. وأضاف: في الحقيقة نحن متفائلون جدا في العقار المحلي، بمختلف مشروعاته سواء أكانت الحكومية منها أو الاستثمار الشخصي، حيث يعي العقاري اليوم حاجات السوق والتغيرات التي تطرأ عليها بين الحين والآخر، وهذا الوعي يسهم بشكل كبير في النمو العقاري وإيجاد مشاريع جديدة تسهم بشكل إيجابي على نمو القطاعات الأخرى مثل السياحة والترفيه على وجه الخصوص، حيث وبحسب تقرير محلي نشر سابقاً، سيتم إنشاء قرابة 250 عقاراً لقطاع الضيافة معظمها ستكون فنادق، تستوعب 90 ألف غرفة، وستبنى أيضاً 55 ألف غرفة في أنواع عقارية مختلفة، لخدمة مونديال 2022، الذي بلا شك سيكون له التأثير الإيجابي على الاقتصاد المحلي واقتصادات المنطقة بشكل عام. الإستثمار العقاري وقالت سيدة الأعمال والعقارية د. نورة المعضادي إن نشاط بيئة العقار القطري تجذب المسثتمرين الأجانب، وتحفز المستثمرين المحليين للولوج في مشروعات عقارية جديدة، تلبي احتياجات المستفيدين من مواطنين ومقيمين، مشيرة إلى أن دولة قطر تتمتع اليوم بسوق عقاري مميز على خارطة القطاع الخليجي، بفضل الدعم الحكومي، والتوجه نحو التوسع في العقارات التي تحمل الطابع الخدمي مثل المجمعات السكنية والمشاريع الصحية المتنوعة، التي تجد اليوم إقبالا كبيراً عليها من الداخل والخارج. وقالت: علينا أن نشيد بالمشروعات المحلية المتنوعة، التي اصبحت واجهة ملفتة للقطاع العقاري المحلي، فقد نجحت الدولة في تنويع استثمارتها بشكل متوازن وملفت كالفنادق والمرافق الترفيهية، التوسع في المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى، إلى جانب التركيز على تنفيذ خطة إنشاء النوادي الرياضية، وبناء المجمعات السكنية التي جاءت لتلبي النمو السكاني المحلي الذي زاد مؤخراً، وغيرها من الخطط المدروسة التي جاءت لتلبي طموحات ومسيرة التنمية، ونحن كعقاريين متفائلون جدا في بيئة الأعمال القطرية، والمشروعات المقبلة. د. نورة المعضادي: نشاط بيئة العقار القطري تجذب المسثتمرين الأجانب العقارات الاستشفائيةوقالت سيدة الأعمال ريم الدغمة، مديرة شركة "غيت تو ويلنيس" المتخصصة في السياحة الصحية، إن قطر أصبحت من الدول الخليجية المنافسة، في قطاع العقارات الاستشفائية والعقارية، والتي تميزت فيها خلال فترة وجيزة، خاصة في قطاع الطب الرياضي، وتوفير أفضل الممارسات الطبية والخبرات البشرية المتخصصة لخدمة هذا الطب المتخصص تحديداً، مشيرة إلى أن التنوع في العقارات الصحية كالمستشفيات والعيادات ودور الرعاية والتي تتوزع في مناطق الدولة، دلالة واضحة على اهتمام البلاد في القطاع الصحي، والتوجه نحو تعزيز قطاع السياحة العلاجية خلال الفترات المقبلة. مشيرة إلى أن التنوع العقاري القطري أصبح بارزا بين دول المنطقة، ويلقى إقبالا كبيرا من قبل المستثمرين من الداخل والخارج، حيث استطاع هذا القطاع اجتذاب أسماء عالمية ذات خبرة في البنية التحتية والتشييد العمراني، والتي نجحت في رسم مشروعات ملفتة، وتابعت: نتوقع أن تجتذب المنشآت الصحية القطرية، أعدادا كبيرة من المتعالجين إليها من الخارج، مع استمرار الاهتمام الحكومي، ونحن في شركة " غيت تو ويلنيس" مستعدون للمساهمة في الترويج لهذا القطاع عالميا متى ما أتيحت الفرصة لذلك. العقارات السكنية هذا وأشار العقاري خالد المبيض المدير العام لشركة بصمة العقارية السعودية، إلى أن زيادة أعداد السكان ونموها في دول الخليج يدفع المستثمرون والعقاريون للتوسع في المشروعات السكنية على نظام المجمعات، والتي تجد إقبالا كبيرا عليها من قبل المقيمين، مشيراً إلى أن هنالك توقعات إيجابية في سوق العقارات الخليجية خلال العام الجاري، مع التوسع في المشروعات السياحية والترفيهية. وقال: نتوقع أن تستمر الطفرات العقارية القطرية والخليجية خلال الفترة القادمة، مع الإقبال على العديد من الأحداث الرياضية المهمة، والحقيقة أن تقييم مدى الإنتعاش العقاري والاقتصادي 2016 لدول الخليج، أعتقد أنه لا يختلف شخصان على النمو الكبير في هذا القطاع المميز وتنوع منشآته، كما أعتقد أنه ستكون هناك طفرة غير مسبوقة في استثمارات عقارية تواكب هذا الحدث في مجال الفندقة ومجمعات التجارية والمرافق السياحية كما أن لها تأثيراً إيجابياً على المدى البعيد بإذن الله، خاصة مع حلول مونديال 2022، في قطر، وإقبال أعداد هائلة من العالم، من عشاق الرياضة لحضور الفعاليات، لذلك ستنعكس هذه الفعاليات المهمة إيجابا على تسويق مشاريع الخليج العقارية ككل، والسنوات القادمة ستبرهن على ذلك. ريم الدغمة: زيادة المشاريع الصحية لدعم السياحة العلاجية بالدوحة ... خالد المبيض: زيادة عدد السكان يعزز التوسع في العقارات السكنيةالحركة العقارية الجدير ذكره فقد أظهرت دراسة صدرت في دبي مؤخراً، أن "دول الخليج ستشهد تشييد مشروعات عقارية وسياحية تزيد كلفتها على 20 مليار دولار خلال الأعوام الأربعة المقبلة". وذكرت الدراسة التي أعدتها شركة متخصصة في الأبحاث، أن "سوق العقارات والإنشاءات في الخليج يعيش وضعا ممتازا"، مشيرة إلى أن "التوسع العقاري مستمر لاستيعاب الزيادة السكانية في دول الخليج، إذ تشير أحدث الإحصاءات إلى وصول عدد سكان الخليج إلى 57 مليون نسمة"، وذكرت شركة الأبحاث "كابيتال" أن "النمو السكاني القوي في دول الخليج، يسهم في ارتفاع الطلب على العقارات السكنية والتجارية ومنشآت التسوق والضيافة والرعاية الصحية والترفيه والبنية التحتية في دول الخليج".

312

| 01 فبراير 2016