أصدرت الكاتبتان غالية الإبراهيم وأفنان محمد كتاباً جديداً بعنوان مشاعر مبعثرة، وهو من توزيع مجموعة دار الشرق. وتعلق الكاتبتان على إصدارهما بالقول: نحن كاتبات على الرغم من صغر سننا، ولكننا عشنا الكثير من التجارب المخيبة للأمل. عشنا لحظات سعادة. عشنا أيامًا لا يعلم بها أصدقاؤنا، ولا عائلاتنا، فقط نحن اللتان نعلم بها، وأيضاً نحن لسنا كاتبات الزمان القديم، فلا يجب لأحد أن يحكم علينا بمجرد القراءة، فهذا الكتاب سوف تبحر به من كثرة المواقف، وسنتحدث عن قضايا مختفية، فأقلامنا لن تمنعنا يوماً عن كتابة ما يحدث بنا، رفع القلم. وعن هذا الكتاب، قالت الكاتبة غالية الإبراهيم في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن فكرة الكتاب تدور حول الاكتئاب بشكل عام، ومقدرة الأشخاص على تجاوز هذا المرض، خاصة وأن الاكتئاب حالة يجب دراستها، كما تدور قصة الكتاب حول فتاة مراهقة تبحث عن شغفها الضائع، فتتجه إلى طبيب نفسي لتبوح إليه عما بداخلها وليس كل شخص يزور طبيبًا نفسيًا فهو مريض بل يحتاج لشخص ينصت إليه. وحددت الكاتبة غالية الإبراهيم الهدف من إصدار الكتاب في توجيه رسالة إلى جميع المراهقين بأن الحياه لا تتوقف عند شيء معين، وأنه يجب بذل كافة الجهود لتحقيق الأهداف. وعن الإضافة التي يقدمها الكتاب للمكتبة القطرية والعربية، قالت الكاتبة أفنان محمد في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن الإضافة التي يقدمها محتوى الكتاب بشكل عام يشمل عدة مشاعر نشعر بها جميعا بدون استثناء، ولذلك فإن هذا الكتاب موجه لجميع الأشخاص الذين يريدون البوح عما بداخلهم، ولكن لا ملجأ لديهم، سواء كان طبيبًا نفسيًا أو غيره من الأشخاص الآخرين. وأضافت أن الخوض في هذه المشاعر يصعب على الشخص أن يشرحها، كما يصعب أن يشرح ما بداخله من أحاسيس، ولذلك أقوم بإصدار هذا الكتاب مع صديقتي لتوصيل الرسالة التي يحملها الكتاب، والتي نتوجه بها إلى جميع الأشخاص العاجزين، رغم أنه لا مجال لوجود العجز اليوم، كما أن الكتمان ليس حلا دائمًا، ولذلك فإن البوح بعض المرات يزيح ما بداخل الأشخاص. ولفتت الكاتبة أفنان محمد إلى أن هذا الكتاب يتضمن أشياء يمكن للقراء الوصول إليها، وخاصة ممن يعانون من ضغط الكتمان، وممن يشعرون بأحاسيس عدة، وكذلك شعورهم بالتوحد والاكتئاب، إلى غير ذلك.