في خطوة تعكس أهمية الحضور الجماهيري لكأس آسيا AFC قطر 2023، تستقبل الدوحة خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر وفداً من قادة المشجعين يمثلون الدول الـ 24 المشاركة في البطولة. ويشمل برنامج الوفد زيارة إلى عدد من الاستادات التي تستضيف منافسات البطولة، واستكشاف العديد من المواقع السياحية والمعالم الثقافية، لاختبار التجارب التي ستقدمها قطر إلى جماهير كرة القدم خلال الحدث الرياضي المرتقب. وبهذه المناسبة، قال فيصل خالد، مدير أول برنامج التواصل مع المشجعين في اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر 2023: يشكل المشجعون القلب النابض والطاقة المتجددة للبطولة، ويسرنا الترحيب بهم للتعرف عن كثب على أبرز معالم البلاد والاطلاع على الأجواء التي سيختبرها المشجعون أثناء تواجدهم في قطر لحضور منافسات المهرجان الكروي الآسيوي. وأضاف خالد: يسرنا الترحيب بوفد المشجعين الذين يشكلون عنصراً نشطاً في تعزيز وتيرة الإثارة والتشويق للبطولة القارية، من خلال المساهمة في نقل صورة عن تحضيرات الدولة للجماهير، وإعدادهم لتجربة لا تنسى خلال تواجدهم في الدوحة مع الاستمتاع بمعالم قطر السياحية والثقافية الغنية. ويسهم قادة المشجعين بدور فعال من خلال مشاركة اللجنة المحلية المنظمة بأفكار حول سبل منح المشجعين أفضل تجربة ممكنة، إضافة إلى المشاركة الفاعلة من خلال ملاحظاتهم وآرائهم التي تسهم في تقييم تجربة الاستضافة، وتوفير معلومات تتعلق بتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى في المستقبل. وتستعد قطر لاستضافة كأس آسيا AFC قطر 2023 للمرة الثالثة في تاريخها، مسجلة بذلك رقماً قياسياً حيث سبق لها تنظيم نسختي 1988 و2011. ومن المقرر أن يتنافس أربعة وعشرون منتخباً من أفضل الفرق في قارة آسيا على لقب البطولة. وتستضيف 9 استادات مباريات البطولة وعددها 51 خلال الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024.

قال جاسم عبد العزيز الجاسم، الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر 2023 ان المشجعين من أرجاء القارة يتطلعون إلى دعم منتخباتهم الوطنية على أرض قطر في النسخة المرتقبة من كأس آسيا، وأضاف: تحظى البطولة الآسيوية باهتمام كبير من المشجعين، إثر النجاح المذهل الذي شهدناه في كأس العالم قطر 2022، والتعريف بالإمكانيات الاستثنائية التي تمتلكها قطر في استضافة البطولات الكبرى ومستوى الخدمات والفعاليات التي تقدمها للمشجعين والزوار من أنحاء العالم. وأكد الجاسم على أهمية بطولات بهذا الحجم التي تتجاوز مجرد الاستضافة بحد ذاتها، حيث توفر للجماهير فرصة رائعة للتعرف عن قرب على الثقافة القطرية، ومد جسور التواصل والعلاقات البنّاءة مع مشجعين آخرين من أنحاء القارة. وأعرب قادة المشجعين من أنحاء آسيا عن سعادتهم باقتراب موعد انطلاق كأس آسيا AFC قطر 2023، والتي ستقام في الفترة من 10 يناير إلى 12 فبراير 2024، بمشاركة 24 منتخباً من أفضل المنتخبات في القارة للتنافس على لقب درة البطولات الآسيوية. كما اكدوا ان البطولة القارية المقبلة في رحاب دولة قطر تمثل فرصة فريدة لبناء روابط دائمة مع غيرهم من المشجعين، حيث تساعد الطبيعة متقاربة المسافات في قطر في بقاءالمشجعين الزائرين للدولة في مكان إقامة واحد طوال فترة البطولة،مع الاستفادة من تجربة التنقل السهلة والسلسة في جميع أنحاء البلاد. كما اكد قادة المشجعين ان قطر تحتفظ بمكانة خاصة في قلوبهم، حيث يتطلع المشجعون من شتى انحاء القارة الاسيوية للعودة مجدداً إلى الاستادات القطرية في البطولة الكروية المقبلة، خاصة بعد المشوار المتميز للعديد من منتخبات آسيا في مونديال قطر 2022 على غرار المنتخب الياباني مع أداء رفيع المستوى وفوزه على ألمانيا وإسبانيا.

ما زال يشهد مهرجان المشجعين في منطقة البدع اقبالا كبيرا من قبل جماهير كأس العالم من مختلف الجنسيات وسط اجواء رائعة من المرح والحماس. واكد جماهير لـ الشرق ان الفعاليات المصاحبة لكأس العالم منتشرة في كامل قطر لكن مهرجان المشجعين في حديقة البدع هو القلب النابض للبطولة، حيث انك عندما تشاهد المباراة هناك تشعر وكأنك في الملعب وتحس بنفس الاجواء والحماس، وقالوا ان منطقة المشجعين توفر حفلات وفقرات غنائية عديدة بصورة يومية ومجانا للجميع مما يجعل الاجواء سعيدة والكل يرقص ويستمتع خاصة في الليل كما انها نقطة تجمع لجميع الجنسيات مما يشكل فرصة لتعارف وتبادل الثقافات والاراء بين مختلف المشجعين، وهي مكان رائع يمكن للمشجع ان يستمتع فيه دون الحاجة الى شراء تذكرة او صرف الكثير من المال. ثامر محمد وعائلته: مهرجان ممتع جدا قال ثامر محمد: مهرجان المشجعين في حديقة البدع هو ابداع فعلا، انه مهرجان متكامل كل ما يمكن ان يحتاجه المشجع متوفر، هنا نشاهد جميع المباريات بجودة عالية من خلال الشاشات الضخمة المنتشرة في كامل المهرجان والتي تنقل لنا اجواء الملاعب وتعيشنا نفس الاحساس، كذلك هناك تنوع في الاكل والشراب في المهرجان، وهو وجهة رائعة للعائلات مساحته كبيرة وفيه العديد من الفعاليات والانشطة والمسابقات وعندما تأتي لا تشعر بمرور الوقت ابدا، كما يتجمع فيه الجماهير من مختلف الجنسيات، والامر الرائع ايضا ان المهرجان يوفر يوميا عروضا لفنانين وفرقا عالمية من جميع انحاء العالم ومجانا للجماهير وهذا امر رائع جدا، استمتع كثيرا انا وعائلتي كلما نأتي الى هنا، لقد ابدعت قطر في التنظيم، الاجواء مميزة ومختلفة، الكل سعيد ومستمتع، هناك امر وحيد في مهرجان المشجعين ان محطة المترو بعيدة، ما عدا هذا كل شيء خارق للعادة ونحن فخورون جدا. عبد الرحمن الحسن: حفلات مجانية للجميع قال عبد الرحمن الحسن: انا اشعر بالفخر لأنني مقيم في بلد عظيم مثل قطر، لقد ابدعت في تنظيم هذه النسخة من كأس العالم شرفتنا وشرفت العرب جميعا بهذا الابداع، عيشتنا اجواء ممتعة وخيالية، وهذه النسخة بالذات سيسجلها التاريخ ولن ينساها العالم ابدا لأنها فعلا نسخة مختلفة وفريدة من نوعها، الفعاليات رائعة ومنتشرة في كل مكان، هناك تنوع كبير في الفعاليات يرضي جميع الاذواق، وسائل النقل ممتازة، اكثر الاماكن التي جئتها لعدة مرات هي مهرجان المشجعين في حديقة البدع بالنسبة لي هو افضل وجهة لعدة اسباب هناك فعاليات كثيرة في البلد وكل واحدة لها طابعها لكن مهرجان المشجعين جمع جميع الفعاليات في مكان واحد خاصة وانه يقدم كل ليلة حفلة مجانية لفنانين عالميين وقد استمتعنا جدا بهذه الاجواء، شكرا قطر لانك عيشتنا هذا الابداع ونحن فخورون لاننا حضرنا نسخة استثنائية من كأس العالم على جميع الاصعدة. دينا نائل وزوجها: شكرا قطر على إسعادنا قالت دينا نائل: الاجواء في مهرجان البدع رائعة، تنظيم ممتاز نحن سعيدون بهذه الاجواء الحماسية والمميزة، قطر جاءت بالعالم الينا هنا ونحن فخورون بانطباع الضيوف حول قطر والمواطنين والمقيمين، الكل تعرف الى قطر الطيبة ارض السلام والامن والامان، ارض الابداع والتطور، قطر سبقت العصر بهذا التنظيم الخيالي، بلد عربي صغير تجاوز كل العالم ليحتل الصف الاول في الابداع، انا اتوافد انا وزوجي وابنتي الى مهرجان المشجعين بصفة مستمرة لأننا نستمتع كثيرا به كل ليلة هناك حفلة مجانية واجواء رائعة، واود هنا ان اشكر دولة قطر لأنها تفكر في جميع التفاصيل مثلما وفرت حفلات بتذاكر وفرت ايضا حفلات مجانية متاحة للجميع وهذا امر رائع لأنها حتى في الحفلات المجانية قد استضافت فنانين وفرقا عالمية، نحن مستمتعون كثيرا قطر ابدعت ومتعتنا وادخلت البهجة والسعادة الى قلوبنا وعيشتنا اجواء لن ننساها ابدا. عليسة جوي: الأجواء خيالية في المهرجان قالت عليسة جوي: منذ انطلاق البطولة وانا اشاهد المباريات في منطقة المشجعين لقد اعتمدتها لأنها مميزة عن باقي الاماكن، هناك مناطق كثيره تعرض المباريات وفيها شاشات كبيرة لكن يوجد بها اهل البلد مواطنون ومقيمون، اما منطقة المشجعين في حديقة البدع فتجد فيها جنسيات مختلفة جاءت خصيصا لتشجع منتخباتها وتشعر فيها بأجواء البطولة بطريقة مختلفة ومميزة وترى فيها مجانين الكورة وتشعر بحماسة التشجيع واجواء المباراة وكأنك في الملعب، فضلا عن ان بها كل ما نحتاجه والوصول اليها سهل وسريع عند النزول لكنه متعب كثيرا عند الخروج ومع هذا نحن نأتي دائما لأنها تقدم حفلات مجانية رائعة كل ليلة. جوسي مويانو: فرصة لتبادل الثقافات قالت جوسي مويانو: الاجواء في قطر مميزة ولها طابع خاص وهي شيء جديد، الحياة في قطر جميلة ولكن الاجواء منذ بداية الشهر لا مثيل لها، الدوحة مزينة بالكامل والفعاليات منتشرة في كل مكان، الاجواء عالمية ورائعة، منذ انطلاق المونديال اخرج يوميا للاستمتاع بهذه الاجواء وتشجيع المنتخبات، منطقة المشجعين نحضر فيها بصفة يومية الحفلات مجانا نستمتع نرقص نغني ونمرح ومن ثم نغادر، تمكنا من انشاء العديد من الصداقات من جنسيات مختلفة واصطحبناهم في جولات للتعريف بعديد الاماكن في قطر وقد استمتعنا كثيرا.

أكد عدد من الحرفيين على دور درب الساعي في تعريف الجمهور والأطفال بالحرف التقليدية التي أسست لاقتصاد نوعي، وصاغت التراث البحري في وسائل وأدوات قديمة بنت مهن الأمس مثل حرفة القلاف والحبال والغزل والطواش والدفرة وغيرها من المسميات الشعبية التي اشتهرت في الماضي. وقالوا في لقاءات لـ الشرق إنّ قسم التراث البحري ويسمى البدع يجذب زوار الدرب لما يحويه من مجسمات وقطع حقيقية من حيوانات بحرية وكائنات في عمق البحر، وجميعها تشد الزوار خاصة ً فك سمك قرش الذيبة الذي اشتهر في الماضي زمن الغوص وهو مهدد بالانقراض كما يفضل الزوار مشاهدة مجسمات الكائنات البحرية المحنطة مثل ثعابين البحر وأسماك القرش والربيان والقواقع والأصداف وغيرها. وأضافوا أنّ درب الساعي فرصة لتعريف الأطفال بتاريخ الأجداد البحري.. وفيما يلي اللقاءات: طلبات على شراء السفن قال السيد عبدالله هلال سالم الحرمي يعمل في صناعة الشراع واللنجات وباللهجة المحلية (قلاف) إنّ صناعة السفن الخشبية كمجسمات للتراث تستغرق أسبوعاً لصناعتها وصبغها وترويجها للزوار وهي بمثابة رسالة للعالم عن حرف الغوص القديمة. وأضاف أنّ هناك طلباً كبيراً على شراء السفن الخشبية كمجسمات للتراث وذكرى جميلة من أرض المونديال وتؤرخ لماضي الأجداد، وتستخدم كتحف وهدايا للمجالس والعزب وتجمعات الشباب في أماكن اللقاءات. الدفرة لحماية السفينة ومن جانبه أوضح السيد إبراهيم حسن يعمل بمهنة (الدفرة) وهي حرفة قديمة للغوص وهو عبارة عن صناعة حاجز قوي من الحبال يحمي كل سفينة عندما تتطابق مع سفينة أخرى وتكون حماية للسفينة من الكسر أو الخدش وتوضع أيضاً لحماية تقارب السفن بين بعضها عند الفرضة. وأضاف أنّ (الدفرة ) يستغرق أعدادها يومين لإنجازها وهي الدفرات التقليدية وأقدمها في درب الساعي لتعريف الجمهور بحرفة الغوص وكيفية الاعتناء بالسفن. ثروات بحرية تستقطب الزوار ـ من جهته، أوضح السيد علي النعمة خبرة في الصيد أكثر من 35 سنة في عالم البحر ونوخذة وخبير تراث أنّ قسم التراث البحري يضم معرضاً بحرياً يحوي العديد من المجسمات وخاصة ً مجسم فك القرش ويسمى (الذيبة) وهو مهدد بالانقراض ويمنع صيده وسمك أبو سياف والكنازة واليريور وهي من الأسماك النادرة التي بدأت تنقرض بسبب صيد الصيادين له وبيع فك القرش كنوع من التجارة. ويضم المتحف البحري كائنات بحرية هي ثعبان البحر الذي يسمى ( بولجنيّ) ومنه سام وغير سام وأشكال متنوعة من الحلزونات البحرية وسمكة شوكية التي تسمى باللهجة المحلية (اعنزة) واللخمة وحصان البحر ونجم البحر الكبير ويسمى بالمحلية (عوعو ) وسمك الفقل وأم الربيان. وأضاف أنه يقدم شرحاً وافياً عن المعرض البحري الذي يسمى (البدع) والقطع المعروضة حقيقية ومجسمات تراثية تجذب السياح. الكرافة تدير الكائنات البحرية وأشار إلى أنّ قسم التراث البحري يعرض سفينة الكرافة التي تجرف الأسماك والربيان وكل الكائنات البحرية والشعب المرجانية لأنها تدمر كل ما هو موجود في قاع البحر من ثروات بحرية، وهذه الكرافة منع استخدامها في عام 1991، ويتم الصيد اليوم بوسائل حديثة ومسموح بها بدون وسيلة مدمرة للكائنات البحرية. ولفت إلى أنّ كل زوار الدرب يرغبون في التعرف على التراث البحري والمسميات البحرية القديمة وآلية العمل في البحر وأنواع الشباك حيث إنّ منها شباك تستخدم في الليل وشباك تستخدم خلال النهار الطواش مهنة تقليدية شهيرة وبدروه أوضح السيد عبد الغفور ملا محمد حرمي ويعمل طواشاً في درب الساعي، والطواش مهنة قديمة زمن الغوص، ويسمى الطواش بطواش البر وطواش البحر، إذ عندما يقصد الغواصون البحر لحق بهم طواش ليقوم بتجهيز السفن ومؤونة البحر مثل الأرز والتمر وتسمى (ماجلة) وبعدها يبحث عن قطع اللؤلؤ أما عندما يعود الغواصون إلى شاطئ البحر بعد رحلة البحر لأكثر من 4 أشهر تسمى (القفال ) وهي العودة، يستقبلهم طواش البر ليأخذ كل ما جمع من مكنونات البحر لبيعها في السوق.

شهد أكثر من 40 ألف مشجع من أنحاء العالم الافتتاح الرسمي لمهرجان الفيفا للمشجعين، في حديقة البدع بالدوحة، والذي يستهدف الجمهور خلال منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022™، أول نسخة من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط. وجاء افتتاح المهرجان، قبل يوم واحد من انطلاق المونديال، واستمتع الحضور بموسيقى دي جي، وعروضٍ للألعاب النارية، إضافة إلى أغنية توكو تاكا، النشيد الرسمي لكأس العالم في قطر، بمشاركة النجمة اللبنانية ميريام فارس، والنجم العالمي مالوما. ويستقبل المهرجان جماهير كرة القدم طوال أيام البطولة، على مدى 29 يوماً، حتى ختام المنافسات في 18 ديسمبر، ويتضمن مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات، بما فيها بث مباشر لجميع مباريات البطولة على شاشات ضخمة في الهواء الطلق، مع إطلالة ساحرة على منطقة الأبراج بالخليج الغربي، وحفلات لعدد من أشهر الفنانين في العالم، إضافة إلى عدد كبير من منافذ بيع الأطعمة والمشروبات، تقدم تشكيلة واسعة من المأكولات المحلية والعالمية. وقال سعادةالسيدحسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، إن مهرجان الفيفا للمشجعين يجسد المزايا الفريدة لمونديال قطر 2022، مشيراً إلى أنه يمثل وجهة شاملة تتيح للجمهور الاستمتاع بتجربة متميزة طوال أيام البطولة العالمية. وأضاف الذوادي: يشكل المهرجان ملتقىً للمشجعين على أرض المونديال، حيث يجمع الآلاف من جماهير كرة القدم من أنحاء العالم، لقضاء أوقات رائعة والاحتفال بشغفهم برياضة كرة القدم، وسط أجواء رائعة، مع العديد من العروض والأنشطة الثقافية والترفيهية وإطلالة مذهلة على كورنيش الدوحة. من جانبه قال السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، من على مسرح المهرجان: سيمثل هذا المكان القلب النابض لكأس العالم قطر 2022، نفخر بحضوركم معنا اليوم، المشجعون من كل مكان متحدون ويجمعهم الآن مكان واحد في الدوحة، خلال هذه النسخة من كأس العالم، ويعود الفضل في ذلك إليكم أنتم، هنا الوجهة المثلى للاحتفال في كل ليلة من الآن حتى 18 ديسمبر المقبل. وإلى جانب البث المباشر لمباريات كأس العالم، يقدم المهرجان عروضاً لأفضل الأعمال الموسيقية، وحفلات لعدد من أشهر فناني العالم، إضافة إلى إقامة مباريات في كرة القدم بمشاركة أساطير الفيفا، ومنصات تفاعلية تتيح للمشجعين من كافة الأعمار المشاركة في ألعاب كرة القدم الحيّة والإلكترونية، إضافة إلى فعاليات ترفيهية مبتكرة من الجهات الراعية للبط

دعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث جمهور كرة القدم إلى التخطيط الجيد لتنقلاتهم قبل انطلاق فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022™، ونشرت على موقعها الإلكتروني مجموعة من المعلومات التي من شأنها تسهيل تجربة تنقل المشجعين خلال فترة البطولة، وتشمل دليل التنقل إلى استادات البطولة الثمانية، ومنطقة وسط الدوحة، والتنقلات اليومية، وخدمات ومرافق النقل للمشجعين من ذوي الإعاقة. ويتعيّن على المشجعين التعرف على خيارات التنقل المتنوعة، والتخطيط لرحلاتهم قبل وقت كافٍ من انطلاق صافرة البداية للمباراة الافتتاحية في السابعة من مساء يوم 20 نوفمبر الجاري في استاد البيت، بين منتخب البلد المضيف ومنتخب الإكوادور، وسيشهد دور المجموعات أربع مباريات في اليوم الواحد، من 21 نوفمبر إلى 2 ديسمبر. وأوصت اللجنة العليا سكان قطر باستخدام سياراتهم الخاصة للانتقال إلى استادات البطولة لحضور المباريات، بينما نصحت المشجعين القادمين من خارج البلاد باستخدام المواصلات العامة، التي تشمل مترو الدوحة وخدمات الحافلات المختلفة، إضافة إلى خدمة حافلات النقل السريع من وإلى استادات البطولة. وينبغي على المشجعين تخصيص خمس عشرة دقيقة على الأقل سيراً على الأقدام، من نقطة الانزال إلى الاستاد، سواء من السيارة أو المترو أو الحافلة. ويُنصح المشجعون بحمل عبوة مياه خلال سيرهم إلى الاستادات. وتتوفر لجمهور كأس العالم خيارات متنوعة من وسائل النقل، تشمل مترو الدوحة، وحافلات النقل السريع إلى الاستادات، والسيارات الخاصة، ومركبات الأجرة، وسيارات التطبيقات الذكية، مثل أوبر وكريم. وتبدأ خدمات النقل قبل أربع ساعات من انطلاق المباراة، وتستمر حتى ساعة ونصف الساعة بعد صافرة النهاية. مترو الدوحة وتقع خمسة من استادات البطولة على مسافة قريبة سيراً على الأقدام من محطات المترو، وهي استادات أحمد بن علي، والمدينة التعليمية، وخليفة الدولي، ولوسيل، و974، بينما سيجري تشغيل خدمات الحافلات بين الاستادات الثلاثة المتبقية، وهي البيت والجنوب والثمامة، ومحطات المترو الأقرب لكل منها في أيام المباريات. ويقع استاد أحمد بن علي على مسافة 10 دقائق سيراً على الأقدام من محطة مترو الرفاع على الخط الأخضر، بالقرب من قطر مول، فيما يقع استاد المدينة التعليمية على مسافة 10 دقائق مشياً من محطة مترو المدينة التعليمية، على الخط الأخضر، أما استاد خليفة الدولي فيبعد 10 دقائق سيراً على الأقدام من محطة مترو المدينة الرياضية، على الخط الذهبي. ويقع استاد لوسيل على مسافة 15 دقيقة مشياً من محطة مترو لوسيل، على الخط الأحمر، ويبعد استاد 974 نفس المسافة تقريباً عن محطة راس بو عبود، على الخط الذهبي. ويحتاج المشجعون إلى استخدام الحافلة لمدة 25 دقيقة للوصول من محطة مترو لوسيل على الخط الأحمر إلى استاد البيت، ثم 15 دقيقة سيراً على الأقدام من موقف الحافلات إلى الاستاد، وللوصول إلى استاد الجنوب فيمكن استخدام الحافلة لمدة 15 دقيقة من محطة مترو الوكرة على الخط الأحمر، بالإضافة إلى 10 دقائق مشياً. أما استاد الثمامة؛ فيمكن الوصول إليه من محطة مترو المنطقة الحرة على الخط الأحمر، ثم استخدام الحافلة لمدة 20 دقيقة، وبعدها المشي لمدة 25 دقيقة. حافلات النقل السريع للاستادات سيجري تشغيل خدمة حافلات النقل السريع إلى الاستادات من خمسة مواقع، هي بروة مدينتنا، وسوق واقف شمالاً، ومهرجان الفيفا للمشجعين، ومنطقة الخليج الغربي، وبروة براحة الجنوب. السيارات الخاصة وتدعو إدارة عمليات النقل في اللجنة العليا سكان قطر لاستخدام سياراتهم لحضور المباريات، والاستعداد للمشي لنحو 20 دقيقة على الأقل بعد ركن السيارة. علماً بأن خدمات اركن وتنقل تتوفر لخدمة استادات المدينة التعليمية و974 ولوسيل، وسيتمكن الجمهور من استخدام ترام المدينة التعليمية من إحدى مناطق اركن وتنقل. سيارات الأجرة ومركبات التطبيقات الذكية وتقع نقاط مناطق الإنزال والتحميل على مقربة من الاستادات الثمانية، لخدمة سيارات الأجرة وسيارات التطبيقات الذكية، ويتعيّن على المشجعين الاستعداد للمشي لمدة 20 دقيقة على الأقل بعد النزول من السيارة.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن استضافة ست مدن عالمية لفعاليات مهرجان FIFA الدولي للمشجعين ( FIFA Fan Festival™ ) خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، حيث ستقام المهرجانات الدولية في كل من لندن ومكسيكو سيتي وريو دي جانيرو وساو باولو وسيول ودبي. وقال الـ FIFA في بيانه لن تقتصر أجواء المرح والمتعة والبهجة التي تُميِّز مهرجان FIFA للمشجعين على حديقة البدع في الدوحة، بل ستعم مظاهر الاحتفال مختلف أنحاء المعمورة. وتأتي هذه المهرجانات الدولية لتعزز تجربة مهرجان المشجعين الرئيسي الذي ستستضيفه الدوحة بحلَّة جديدة في حديقة البدع، حيث سيوفر تجربة رائعة للمشجعين المتواجدين في قطر للاستمتاع بأجواء كرة القدم وأنغام الموسيقى وتذوق أشهى المأكولات واكتشاف تجربة ثقافية فريدة. ستُقدِّم جميع المهرجانات الدولية للمشجعين بثاً مباشراً لمباريات كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، كما ستوفر لزوارها العديد من الأنشطة الترفيهية التي ستشمل عروضاً من إبداع نجوم عالميين في تنسيق الأغاني وموسيقيين وفنانين محليين، وذلك بحضور عدد من أساطير FIFA، ناهيك عن فرصة الاستماع إلى الأحداث بتقنيات صوتية غامرة تمتزج فيها أصوات مباريات البطولة بأجواء الأحداث المحلية التي تعيشها الجماهير في قطر. ربط مباشر بين المدن سترتبط جميع المدن المستضيفة لفعاليات مهرجان المشجعين الدولي FIFA Fan Festival بالمهرجان الرئيسي المقام في قطر من خلال العلامة التجارية لكأس العالم FIFA في كل موقع من المواقع، كما سيتمكن المشجعون من الاطّلاع على محتوى حصري من البلد المضيف والتعرف على قصص وحكايات من قلب الحدث عبر قنوات FIFA الرقمية، وخاصة FIFA+ التي ستكون بمثابة المنصة الرئيسية للمحتوى الرقمي، حيث ستتيح تجربة تفاعلية فريدة بين المشجعين من مختلف بقاع العالم. وستفتح فعاليات مهرجانات المشجعين الدولية FIFA Fan Festivals أبوابها للجماهير في تواريخ وأوقات محددة خلال البطولة ابتداء من 20 نوفمبر وستختلف الأحداث من مهرجان لآخر، حيث ستتراوح بين عمليات فورية وفعاليات رئيسية بطاقة استيعابية تزيد عن عشرة آلاف زائر، علماً أن جميع أحداث مهرجان المشجعين الدولي، حيث سيكون الدخول للعموم ولكبار الشخصيات مجاناً أو بأسعار محدَّدة. برنامج ترفيهي حافل بالإضافة إلى فعاليات مهرجان المشجعين الدولي FIFA Fan Festival في حديقة البدع بالدوحة، ستشهد قطر أيضاً إقامة العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية خلال نهائيات كأس العالم FIFA 2022™، إذ يضم برنامج الفعاليات أكثر من 90 حدثاً خاصاً ضمن الأحداث المقرر تنظيمها على هامش البطولة. وسيكون كورنيش الدوحة من أكبر الوجهات الترفيهية للجماهير، حيث سيشهد عروضاً فنية متجولة وأنشطة ثقافية متنوعة، كما ستُخصّص متاجر ومحلات لبيع الأطعمة والمشروبات على امتداد الكورنيش البالغ طوله 6 كيلومترات، وذلك بطاقة استيعابية تتسع لاستضافة ما يصل إلى 120 ألف مشجع يومياً. وتشمل الأنشطة الأخرى عروضاً يومية في إطار برنامج أهلاً بكم في قطر، حيث سيستمتع الحاضرون بأحد أكبر عروض المياه والألعاب النارية في العالم. وسيتمكن المشجعون من الاستمتاع بالألعاب والأنشطة المتنوعة في جزيرة المها بمدينة لوسيل، وكذلك بنادي 974 الشاطئي في راس أبو عبود، ومنطقة المشجعين هيّا في منتزه لوسيل الجنوبي، فضلاً عن الحفلات الموسيقية المقررة ضمن مهرجاني أركاديا سبيكتاكيولر وإم دي إل بيست – أرافيا حيث سيشمل البرنامج أكثر من 6 آلاف عرض في 21 موقعاً مختلفاً.

أكد موقع ميدل إيست آي البريطاني أن الجهات المسؤولة عن تنظيم مونديال قطر 2022 أعلنت أن مجموعة من المنشورات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تضع قواعد لتصرف المشجعين الذي سيزورون قطر بمناسبة كأس العالم 2022، لم تصدر من جهة رسمية وتحتوي على معلومات غير صحيحة. فيما تطرق منتدى الخليج الدولي لموضوع كأس العالم وعلاقته باستخدام القوة الناعمة وحدود تأثيرها. وبين تقرير موقع ميدل إيست آي أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في بيان لها أكدت أن المنشور المتداول قطر ترحب بكم لم يصدر عن مصدر رسمي، وأن منظمي البطولة أوضحوا منذ البداية أن الجميع مرحب بهم لزيارة قطر والاستمتاع بالحدث العالمي وأضافت اللجنة العليا: لطالما كانت قطر دولة منفتحة ومتسامحة ومرحبة. وسيحظى المشجعون الدوليون والزوار خلال كأس العالم لكرة القدم بتجربة مباشرة. وبحسب التقرير، أوضح مارك أوين جونز، الأستاذ المساعد لدراسات الشرق الأوسط بجامعة حمد بن خليفة، أن المنشور المتداول جمع أكثر من 15 ألف إعادة تغريد و 45 ألف إعجاب. وذكرت صحيفة أثليتيك الأسبوع الماضي أن مونديال قطر سيستضيف فنانين ودي جي مشهورين دوليًا، ويتوقع المنظمون أن يجتذب كأس العالم حوالي 2 مليون مشجع. وتابع التقرير: فيما صرح السيد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، في وقت سابق أن أي مشجع يجب أن يطمئن إلى أن قطر هي واحدة من أكثر البلدان أمانًا في العالم وأنه سيكون موضع ترحيب. كما قال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو في وقت سابق من هذا العام في الدوحة إن العالم سيرى أن الجميع مرحب بهم في قطر. *قوة ناعمة من جهته تطرق منتدى الخليج الدولي في تقرير لموضوع كأس العالم وعلاقته باستخدام القوة الناعمة وحدودها. وقال التقرير: ستستضيف قطر النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم في الفترة ما بين 20 نوفمبر و 18 ديسمبر 2022. وستكون بطولة غير مسبوقة من نواح كثيرة حيث لم يسبق أن استضافت قطر حدثًا بهذا الحجم والأهمية العالمية من قبل؛ بل في الواقع، أنها أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف البطولة. في الوقت نفسه، ستكون كأس العالم الأولى التي يجري تنظيمها خلال شهري نوفمبر وديسمبر، وهو قرار اتخذه الفيفا لحماية اللاعبين والمشجعين من درجات حرارة الصيف الحارقة في دولة قطر. ووفقًا للفيفا، تم بيع 2.45 مليون تذكرة من أصل 3 ملايين محتملة بالفعل، ومن المتوقع أن يزور قطر 1.2 مليون شخص. وتأمل دولة قطر أن يعزز الحدث العالمي صورة قطر وتأثيرها على الصعيد العالمي. وبين التقرير أن الأكاديميين أولوا الكثير من الاهتمام لهذا الحدث العالمي، حيث قدموا تفسيرات نظرية واسعة النطاق لأهميته في حين اعتبرت معظم التحليلات أن الحدث العالمي في قطر مثالاً على القوة الناعمة الناجحة أو استراتيجية العلامة التجارية الوطنية. وقد استضافت قطر العديد من المسابقات الرياضية العالمية إلى جانب كأس العالم، بما في ذلك دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة 2006، وكأس كرة القدم الآسيوية 2011، وبطولة قطر المفتوحة للتنس السنوية. وفي جميع هذه التظاهرات العالمية، تعاونت قطر بشكل فعال مع الهيئات والمنظمات الدولية غير الحكومية التي تنظم هذه البطولات، مثل المجلس الأولمبي الآسيوي، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الدولي لكرة القدم. وبالنظر إلى الأهمية السياسية لهذه الجهات الفاعلة غير الحكومية، وخاصة الفيفا، فإن استضافة قطر لكأس العالم 2022 لها أهمية خاصة حيث تعد كرة القدم لعبة عالمية بمثابة قناة مثالية للدوحة لإبراز مكانتها في جميع أنحاء العالم من خلال دعم الجهات الفاعلة غير الحكومية، بما في ذلك الفيفا. علاوة على ذلك، من خلال الفوز بالحق في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، استحوذت قطر على الحدث خارج مراكز القوة التقليدية لكرة القدم، مما يبرز ثقل القوة الناعمة القطرية. نجحت قطر في لعب دور مهم في عالم السياسة الرياضية من خلال تفاعلها مع الجهات الفاعلة الرياضية غير الحكومية.

أعلنت شركة مواصلات قطر عن جاهزيتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 والتي ستقام بعد اقل من شهرين لأول مرة في المنطقة العربية والشرق اوسطية وتستمر الى غاية 18 ديسمبر المقبل، حيث أشارت الشركة إلى توفير أكثر من 4 آلاف حافلة من اجل خدمة المشجعين خلال الحدث المرتقب. وكشفت الشركة عن فريق من القوى العاملة التي ستكون مكلفة بمهمة نقل ضيوف قطر وذلك عبر اكثر من 9000 سائق، و2000 موظف دعم، بالإضافة إلى 3000 موظف تشغيلي، من اجل توفير تجربة نقل مريحة وسهلة أثناء المباريات. وستعمل اكثر من 4000 حافلة على اكثر من 300 مسار ضمن شبكة الطرقات المتطورة التي تؤدي الى مختلف الاستادات والمنشآت والمعالم السياحية ومناطق الاقامة الخاصة بزوار البطولة، كما ستدعم الحافلات الكهربائية جهود النقل العام ببطولة كأس العالم لتصبح إرثا دائما بعد انتهاء البطولة المرتقبة حيث سيتم تخصيص كافة الحافلات الكهربائيّة عقب البطولة للنقل العام والمدارس أو الفئات الأخرى ليكون لديها أسطول كامل من الحافلات الكهربائيّة، وهو ما يصبُّ في رؤية قطر من خلال استخدام الطاقة البديلة أو الكهربائيّة. ووفرت شركة مواصلات خدمة النقل السريع خلال قمة كأس سوبر لوسيل التي أقيمت على استاد لوسيل في التاسع من سبتمبر الجاري بين الهلال السعودي والزمالك المصري حيث تم تخصيص اكثر من 900 حافلة لنقل الجماهير والزائرين من ضيوف قطر، بالإضافة الى 350 سيارة تاكسي للخدمة على الطرق. وستتميّز حافلات المونديال بشعارات البطولة، حيث تمّ تجهيزها لتكون بشكل مميز ومختلف، بالإضافة إلى حافلات الوقود (ديزل Euro 5) لبطولة كأس العالم 2022، التي تعمل وفق المعايير الأوروبيّة للانبعاثات الكربونيّة وبشهادة معترف بها دوليًا.

يتزايد الترقب الجماهيري مع تبقي 60 يوما فقط على انطلاق بطولة كأس العالم 2022 في قطر والتي ستقام لأول مرة في المنطقة العربية والشرق أوسطية خلال الفترة من 20 نوفمبر حتى 18 ديسمبر، حيث تقوم اللجنة العليا للمشاريع والإرث بوضع اللمسات الأخيرة على مختلف المنشآت التي ستستضيف منافسات البطولة المرتقبة من ملاعب ومناطق المشجعين والمعالم السياحية والتراثية التي ستعزز تجربة المشجعين خلال هذا الحدث الكبير. وستكون قطر على موعد مع كتابة التاريخ يوم الأحد 20 نوفمبر من خلال المباراة الافتتاحية التي ستجمع العنابي بمنتخب الإكوادور، حيث يترقب العالم ما ستقدمه الدولة المستضيفة للجماهير المونديالية والمنتخبات المشاركة من حفاوة استقبال وكرم ضيافة ومفاجآت بالجملة سترسخ في الأذهان تفاصيل هذه البطولة الاستثنائية. وتستعد عاصمة الرياضة العالمية للترحيب بعشاق الساحرة المستديرة في أول نسخة من المونديال تقام في العالم العربي والشرق الأوسط، لتتاح الفرصة أمام المشجعين من كافة أنحاء العالم للتعرف على قطر والمنطقة والثقافة العربية الأصيلة، حيث ستمثل هذه البطولة نقطة تحول في تاريخ قطر والمنطقة، حيث ستترك إرثاً سيضع معايير جديدة على صعيد تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى في المستقبل. ومنذ حصولها على شرف الاستضافة قبل 12 عامًا، ومع إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم -فيفا عن فوزِها بشرف تنظيمِ نهائيات كأس العالم 2022، كانت خطوات قطر ثابتةً وإنجازاتها العملاقة سريعة ومتلاحقة لمشروعات إنشاء ملاعب على أعلى معايير عالميَّة، وتطوير البنية التحتيَّة من طرقٍ وجسورٍ وحدائق، وإنشاء خطوط المترو، والنهوض بالسياحة الداخلية بإنشاء فنادق ومُنتجعات عالمية. كما أكدت قطر منذ اليوم الأول أن الأمر لا يقتصر على مجرد تنظيم منافسات في كرة القدم على مدى 29 يوما، لكنها تسعى إلى تقديم نموذج ملهم للأجيال المقبلة، لا سيما وأن حلم الشباب العربي بإقامة بطولة كأس العالم في أرض عربية بات حقيقة وواقعا ملموسا فند شكوك الكثيرين ممن اعتبروا في وقت سابق أن قطر لن تكون قادرة على استضافة بطولة بهذا الحجم ولكن الجميع يشهدون الآن بقدرتها على إبهار العالم ورفع التحديات التي كانت في الماضي القريب مجرد أحلام. وستكون الجماهير العالمية على موعد مع كرم الضيافة العربية وستلمس شغفاً كبيراً بكرة القدم مع المونديال الأكثر تقارباً في المسافات في تاريخ كأس العالم، حيث سيتسنى لمشجعي المنتخبات حضور عدد أكبر من المباريات، إضافة إلى الاستمتاع بالكثير من الأنشطة خارج استادات البطولة، بفضل العديد من معالم الجذب السياحي والخيارات الترفيهية المتنوعة. ومما لا شك فيه أن تنوع خيارات الإقامة بمونديال قطر سيمنح الجماهير العالمية الفرصة لاختيار المكان المناسب بما يتلاءم مع مختلف الأذواق، حيث يمكن للمشجعين من حاملي تذاكر مباريات البطولة اختيار أماكن الإقامة في مجموعة من قرى المشجعين المجهزة بمرافق عديدة، ومن ضمنها باقة من الخيارات المتنوعة، إضافة إلى قائمة من منازل العطلات الخاصة، والتي توجد في عدة مواقع في أنحاء البلاد، فضلا عن الفنادق والسفن السياحية العائمة وغيرها من باقات الضيافة التي تترقب زوار قطر بعد أقل من 60 يوما على ضربة البداية باستاد البيت بمدينة الخور الساحلية.

كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن "روبوتا" سيتكلف بمهمة حماية مشجعي المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2018، التي ستحتضنها روسيا. واختارت موسكو الاعتماد على التكنولوجيا لحماية المشجعين خلال المونديال، بعد أن تسبب بعض المشجعين الروس في اندلاع فوضى خلال منافسات اليورو 2016 في فرنسا. وجرى تصميم روبوت باسم "آلانتيم" من طرف معهد موسكو للتكنولوجيا، ومهمته تشجيع الجماهير لحضور مباريات المونديال دون الخوف على سلامتهم.وذكرت الصحيفة أن الروبوت قادر على الكشف عن المشاعر الإنسانية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعدما كشف متشددون روس استعدادهم لشن هجمات على المشجعين الزائرين خصوصا مشجعي المنتخب الإنجليزي. وإذا شعر "ألانتيم" بحالة من الغضب بين مشجعين سيتدخل وسيقوم بمحادثات دبلوماسية، وفي حال فشل في الأمر سيقوم أوتوماتيكيا بالاتصال بالشرطة. وكانت الجماهير الروسية هاجمت المدرجات الخاصة بالمشجعين الإنجليز خلال المبارة التي جمعت المنتخبين في المجموعة الثانية من بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016.

عبر عشرات الآلاف من المشجعين الأرجنتينيين، إلى داخل الأراضي البرازيلية في الجنوب، متوجهين إلى مدينة بورتو اليجري القريبة لحضور مباراة منتخبهم في مواجهة نظيره النيجيري في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم، غدا الأربعاء. وضمن المنتخب الأرجنتيني التأهل لدور 16 بعد فوزه على إيران والبوسنة، وتحسبا للاحتفالات المتوقعة من جانب جماهير فريق المدرب اليخاندرو سابيا، استعدت شرطة البرازيل لمواجهة أي أعمال شغب أو عنف، من جانب بعض المشجعين المعروف عنهم ذلك. وقال تشارلز مولر، وهو صاحب محل لبيع تذكارات كرة القدم في السوق الرئيسي في بوترو اليجري "في الحقيقة هذا شيء مهم جدا بالنسبة لنا، نحن نرحب بالأرجنتينيين هنا، سيكون ذلك بمثابة احتفال ثقافي، المشاغبون هم أقلية يأتون من اجل إثارة المتاعب فقط وليس من أجل كرة القدم أو المتعة". وقالت متحدثة باسم الأمن العام، في بورتو اليجري، أنها تتوقع وصول 80 ألف مشجع أرجنتيني إلى المدينة البرازيلية، مؤكدة "نحن نستعد منذ اختيار بورتو اليجري لاستضافة مباريات في كأس العالم، ونحن نعزز الإجراءات الأمنية بسبب وصول أعداد كبيرة من المشجعين وليس لأنهم من الأرجنتين فقط". وكثير من المشجعين الأرجنتينيين الوافدين لا يحملون تذاكر للمباراة وعبر كثير منهم عن ارتياحه للأجواء الودية السائدة في المدينة البرازيلية.