كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أصدرت “كلية لندن” الجامعية في قطر حديثا كتابا جديدا للأطفال يسلط الضوء على الجهود الرائدة للمشروع القطري السوداني للآثار في مدينة “مروي” التاريخية بالسودان. وجاء الكتاب بعنوان تاريخ السودان القديم: هويدا ومعاوية يستكشفان حديد مروي، لمؤلفته الدكتورة جين همفريس، رئيس البحوث في المشروع القطري السوداني للآثار، حيث يستعرض معلومات متعلقة بتاريخ السودان والمواقع الأثرية بلغة بسيطة وشيقة عبر قصة طفلين يحاولان اكتشاف كيفية إنتاج الحديد في العصور القديمة. ويهدف المشروع القطري السوداني للآثار، الذي تموله متاحف قطر، إلى استكشاف وحماية الثقافة والتاريخ السوداني. ويعمل في هذا المشروع الدولي، الذي يقام تحت إشراف دولة قطر وجمهورية السودان، أكثر من 40 بعثة تتولى مهام التنقيب والحفاظ على الآثار التاريخية والمناطق القديمة في السودان وأشارت كلية لندن الجامعية في قطر في بيان لها اليوم إلى أن الكلية أهدت 100 نسخة من الكتاب لمكتبة قطر الوطنية ومتحف الفن الإسلامي لإتاحتهما أمام رواد المكتبتين من الأطفال والعائلات، كما جرى توزيع مئات النسخ على المكتبات في المدارس السودانية الواقعة في محيط المواقع الأثرية في إطار أنشطة التوعية المجتمعية ضمن المشروع القطري السوداني للآثار. وقالت الدكتورة جين همفريس المؤلفة خلال حفل أقيم في مكتبة قطر بهذه المناسبة نؤمن في كلية لندن الجامعية في قطر بأن دور أخصائي الآثار لا يقتصر على مهام التنقيب لكشف أسرار الماضي، بل يشمل دورهم أيضا توعية الجمهور باكتشافاتهم وإتاحتها لهم، ولهذا أعددنا الكتاب الذي نأمل أن يكون وسيلة تعليمية دائمة سواء في السودان أو في قطر لإلهام الجيل المقبل وزيادة الاهتمام بالتراث الثقافي والحفاظ عليه. بدوره أوضح الدكتور عبدالرحمن علي، المدير العام لهيئة الآثار والمتاحف السودانية أن المشروع سلط الضوء على دور مملكة كوش في تقدم البشرية، إذ كانت هذه المملكة من أوائل المناطق المنتجة للحديد في العالم. وأشاد الدكتور عبدالرحمن بإعداد ونشر هذا الكتاب المخصص للأطفال، لما له من أهمية في تثقيف الجيل المقبل وقادة المستقبل في قطر وزيادة وعيهم بالتراث الثقافي وأهميته في السودان، معربا عن شكر حكومة جمهورية السودان لدولة قطر ومتاحف قطر، راعية المشروع، ولفريق العمل لجهودهم المتميزة والمتواصلة لاستكشاف التراث السوداني الغني وتعريف العالم به. وتقوم كلية لندن الجامعية في قطر منذ 5 أعوام في مدينة “مروي” التاريخية الواقعة على الضفة الشرقية للنيل بتقديم أنشطتها في إطار المشروع القطري السوداني للآثار ولعل أحدثها هو اكتشاف موقع قديم لإنتاج الحديد يحتوي على فرن قديم لصهر الحديد وأربعة قدور في معبد أبادماك الذي كشفت عنه الجامعة بالكامل وعن صرحه للمرة الأولى منذ 100 عام.
3841
| 29 مارس 2018
أكد الدكتور محمد أبوزيد مصطفي وزير السياحة والآثار والحياة البرية في السودان، أن توسيع مجالات التعاون المثمر والشراكات الاستراتيجية لبلاده مع دولة قطر ساهم في انعاش أداء القطاع السياحي في عموم السودان، وفي زيادة القدوم السياحي الاجنبي خاصة من قبل السياح الأوروبيين، مثمنا دور المشروع القطري - السوداني لترميم الآثار في السودان في الدفع بمؤشرات القطاع السياحي في البلاد. ويهدف المشروع القطري السوداني إلى دراسة التراث السوداني وتاريخه والحفاظ عليه، ويتبنى أسلوبا مميزا في إدارة الموارد التراثية في منطقة النوبة السودانية من أجل رفع كفاءة المواقع القديمة والحفاظ عليها، من خلال تعزيز الدراسات الأثرية للمواقع غير المكتشفة والتنقيب فيها والحفاظ عليها. ويجمع البرنامج تحت مظلته العديد من الخبرات المتخصصة في قطاع التراث السوداني، حيث تتضافر جهودهم جميعا لخدمة تراث الدولة وتاريخها. وقال الوزير السوداني، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ اليوم، إن هذه المعطيات دفعت وزارته إلى تعزيز خططها للاستفادة القصوى من الخبرات والتجارب القطرية لصالح تطوير السياحة في بلاده، واصفا الزيارة التي أداها لدولة قطر خلال الأسبوع الماضي بـ الناجحة والمثمرة، والتي فتحت آفاقا جديدة لتمتين العلاقات الثنائية نحو الأفضل. وأشار إلى أن الزيارة شهدت اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين المختصة بمتابعة المشروع القطري لتنمية الآثار في السودان، وتوصلت لتفاهمات عالية المستوى اتسمت بالتزام من الجانب القطري بالاستمرار في المشروع وفق ما هو مخطط له وتوسيع دائرته ليشمل مناطق أخرى من السودان، إلى جانب الموافقة القطرية على تأهيل متحف السودان القومي . كما وصف وزير السياحة السوداني هذه الخطوة بأنها تطور ايجابي يخدم المصالح السودانية في هذا الخصوص، مثمنا عاليا الحرص والرعاية القطرية لعملية تطوير السياحة في بلاده، حيث قال في هذا السياق إننا نقدر عاليا ونثمن المواقف القطرية بمواصلة الدعم والتوسع رغم الظروف التي تمر بها قطر حاليا، حيث لم تؤثر هذه المعطيات على انسياب ومواصلة مشروعات الدوحة في السودان مما يعكس التزام قطر الصادق والدقيق بتعهداتها مع الخرطوم. وأوضح الدكتور محمد أبوزيد مصطفي أن الفترة القليلة المقبلة ستشهد توقيع المزيد من الاتفاقيات والتفاهمات الثنائية في المجال الثقافي والأثري، مؤكدا أن علاقات البلدين مستقرة ومتطورة وتشهد تقاربا في كافة المجالات بما يخدم الاستقرار الاقليمي والدولي. وفيما يتعلق باستفادة السودان من الدعم القطري في مجال الآثار، قال وزير السياحة السوداني لـ /قنا/، إن أول النتائج الملموسة للدعم القطري لقطاع السياحة في السودان تمثلت في زيادة القدوم السياحي الاجنبي لمناطق الآثار في ولايتي نهر النيل والشمالية في شمال السودان، حيث أفادت التقارير بوجود تقدم متسارع الخطى في هذا المجال. وذكر أنه على سبيل المثال فإن عدد السياح الألمان الذين وفدوا إلى السودان خلال العام الماضي بلغ 4 ألاف سائح مقابل ألفين عام 2016 ، متوقعا أن يشهد هذا الرقم ارتفاعا كبيرا خلال العام الجاري، معتبرا المشروع القطري لترميم الأثار في السودان أضخم مشروع عالمي لترميم الآثار. وأفاد وزير السياحة والآثار والحياة البرية في السودان، في تصريحه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بأن عدد السياح الأجانب الذين يزورون مناطق المشروع القطري السوداني للآثار يتجاوز 500 سائح يوميا، مؤكدا أن هذه الأعداد تعكس التقدم غير المسبوق للمشروع الذي سيزيد نجاحا في المستقبل مع اعلان الحكومة في الخرطوم تسهيل وصول وتحرك السياح داخل البلاد. وفي إطار المشروع القطري السوداني للآثار، تموّل متاحف قطر 42 بعثة من 25 مؤسسة في 12 دولة، وتضطلع هذه البعثات بأعمال التنقيب والحفاظ على المواقع التراثية التي ترجع إلى حقبة ما قبل التاريخ حتى فترة ما قبل العصر الحديث. ويساعد التمويل الذي تقدمه متاحف قطر للبرنامج في إطالة فترة التنقيب ومهام ما بعد التنقيب وإدارة المواقع وإطلاق المبادرات التعليمية. وكشف وزير السياحة السوداني، في ختام تصريحه لـ /قنا/، عن أن وزارته ستولي اهتمامها خلال الفترة المقبلة لمشروعات ترقية صناعة السياحة في البلاد من خلال تأهيل القطاع الخاص ودخوله في شراكات واستثمارات عالمية تدعم الاقتصاد القومي، متوقعا أن يشهد الموسم السياحي للعام الحالي طفرات كبيرة بدخول عدد من الولايات في المنظومة السياحية العالمية للبلاد وفي مقدمتها ولايات دارفور التي بدأت في المراحل العملية للترويج الدولي للثروات السياحية الضخمة في بلاده بعدما تأكد العالم من تنفيذ /وثيقة الدوحة للسلام في دافور/ على أرض الواقع وبدء حصد السودانيين لنتائجها المثمرة.
1386
| 24 مارس 2018
استقبل مسؤولون بمتاحف قطر أمس نظراءهم من جمهورية السودان لعقد سلسلة من الاجتماعات المشتركة لمناقشة التقدم والنجاح المتواصلين اللذين يشهدهما المشروع القطري السوداني للآثار. ترأس الوفد السوداني د. محمد أبو زيد مصطفى، وزير السياحة والآثار والحياة البرية، والذي رافقه عدد من كبار مسؤولي الهيئة العامة للآثار والمتاحف في السودان. وكان في استقبال الوزير السوادني السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر والمستشار الخاص لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ولفيف من مسؤولي متاحف قطر. وقال السيد منصور بن إبراهيم آل محمود: يسعدنا الترحيب بزملائنا من السودان وانضمامهم إلينا لمناقشة التقدم الملحوظ الذي تحقق في إطار المشروع القطري السوداني للآثار حتى وقتنا الحالي. متاحف قطر شريك رئيسي في هذا المشروع الضخم والطموح في ظل ما نمتلكه من خبرة واسعة في هذا المجال اكتسبناها على مدار أعوام عديدة. وحققنا العديد من الإنجازات التي يحق لنا الفخر بها، ونطمح سويًّا في تحقيق المزيد في هذا المشروع الحيوي الذي يرمي للحفاظ على مواقع لها أهمية ثقافية وتاريخية كبيرة. وتتألف اللجنة التوجيهية للمشروع القطري السوداني للآثار من مسؤولين في الحكومة السودانية ومسؤولين بالهيئة العامة للآثار والمتاحف في السودان ونظرائهم من متاحف قطر. وتتولى اللجنة مسؤولية القيادة الاستراتيجية للبرنامج وتقييم أدائه التشغيلي والإشراف على الإجراءات اللازمة لتحقيق أهدافه. وتعقد اللجنة التوجيهية في الأيام المقبلة سلسلة من الاجتماعات لمراجعة أداء البرنامج في الفترة الماضية والنظر في المرحلة المقبلة من تطوير البرنامج. وتأتي الزيارة تأكيدًا للحوار والتعاون الوثيق بين متاحف قطر والهيئة العامة للآثار والمتاحف في السودان، كما تعكس قوة وعمق العلاقات بين قطر والسودان التي ميّزت البرنامج منذ انطلاقته في عام 2012.
759
| 21 مارس 2018
كشفت متاحف قطر بالتعاون مع المعهد الألماني للآثار اليوم، عن أحدث النتائج التي توصل إليها الطرفان في مشروع الدراسة المسحية لجنوب قطر، بالإضافة إلى المشروع القطري – السوداني للآثار الذي يستمر على مدار خمسة أعوام، وذلك خلال عرض تقديمي احتضنه مبنى مطافئ.. مقر الفنانين. وقال السيد علي جاسم الكبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التراث الثقافي بمتاحف قطر بالوكالة في تصريح اليوم، إن هذه الفعالية تأتي احتفاء بالعام الثقافي قطر-ألمانيا 2017، من أجل أن تشارك متاحف قطر أحدث نتائج مشروعاتها التي تنفذها بالتعاون مع شركائها في المعهد الألماني للآثار، فضلا عن كون ذلك يأتي استكمالا للجهود الحثيثة في متاحف قطر لدعم التراث من خلال التعاون مع خبراء عالميين واستضافة مؤتمرات دولية والبحث عن شركاء يشاطرون متاحف قطر رؤيتها. وأوضح الكبيسي أن هذه المشروعات وغيرها من المبادرات المماثلة تعد خطوة أخرى على درب الحفاظ على تراثنا وتعريف أجيال المستقبل بقيمته. وقدم العرض الأول البروفيسور ريكاردو ايخمان، مدير أول قسم الشرق في المعهد الألماني للآثار، مستعرضا نتائج المشروع المسحي في جنوب قطر المعني بجمع معلومات مكثفة عن تاريخ الاستيطان في قطر خلال العصور. ويركز المشروع تحديداً على دراسة الجزء الجنوبي من قطر بإجراء دراسات مسحية وتنفيذ مهام تنقيب لتوثيق المواقع الأثرية الطبيعية في عصور ما قبل وبعد التاريخ. وقال ريكاردو إن منطقة جنوب قطر حافلة بطوبوغرافيا متنوعة تشير إلى حركة سكانية بدءا من العصر الحجري الحديث وبالخصوص في منطقة العسيلة، حيث تم تحديد حوالي مائتي موقع بها، لافتا في الآن ذاته إلى أن أربعة عشر موقعا قد تم التنقيب عنها وتعود إلى الفترة الهلسينية. وأوضح أنه على أطراف العسيلة تم اكتشاف آثار للصوان ووجود آثار تشابهات مع جنوب الشام، في حين أنه في موقع آخر تم توثيق أزيد من سبعة آلاف قطعة من حجر الصوان، مشيرا إلى أن العصر الحجري الحديث له آثارا في حوض العسيلة. لينتقل بعد ذلك إلى الحديث عن العصر الإسلامي حيث توجد الفخاريات وقلعة تطل على الحوض. وأثناء انتقاله لإلقاء الضوء على موقع أم الحول الذي يعود إلى منتصف القرن التاسع عشر، أبرز أن هذا الموقع كان مستوطنة ساحلية وأن الجزء الغربي فيه كان مبنيا على "صبخة"، حيث توجد الأبراج الدائرية وبيوتات تمتح من خصائص بناء الخليج. أما الأنشطة الداخلية، فيشار إليها عبر المدافئ وبقايا السمك، منوها بأن موقع أم الحول هو الوحيد الذي كان معززا بجدار، إذ كان سكان هذه المنطقة من الأغنياء الذين اشتهروا بصيد اللؤلؤ والاتجار فيه. وأشار إلى فترة العبيد التي كانت في الهلال الخصيب حيث بدأ استئناس الإنسان بالزراعة وتدجين الحيوانات. ودعا ريكاردو في ختام حديثه إلى استمرار البعثات في إجراء دراسات متخصصة في الثقافة المحلية لهذه المناطق. وفي ذات السياق، قال السيد فيصل النعيمي، مدير إدارة الآثار بمتاحف قطر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن التعاون مع المعهد الألماني للآثار يأتي ضمن مشروع مسح جنوب قطر، خصوصا أن المعلومات عن هذه المنطقة قليلة بالمقارنة مع شمال قطر.مشيرا إلى أنه في السابق تم تسجيل عدة معلومات عن الاستيطان البشري في جنوب قطر وبدأ العمل بمنهجية علمية للتنقيب في موقعين أحدهما كان مهددا بالزحف العمراني وهو "أم الحول" بالإضافة إلى موقع العسيلة وتم تحديد الأماكن التي توجد بها أدوات صوانية تعود للعصر الحجري الحديث والتي كانت سائدة آنذاك بما يثبت أهمية الموقع، ويعزز البعد الثقافي لقطر. وأوضح النعيمي أن متاحف قطر تختار البعثات التي لها كفاءة ومختصون.أما المهندسة ألكسندرا ريدل، رئيس مشروع البعثة القطرية لأهرام السودان، فتحدثت عن جهود البعثة التي بدأت أعمالها للحفاظ على موقع التراث السوداني العالمي مروي (البجراوية) من خلال العناية بأهرام الموقع ومعابده الجنائزية ومقابره القابعة تحت الأرض. وتعتبر "مروي" أحد أهم المواقع الأثرية في السودان، إذ أصبحت ذات قيمة تاريخية عالمية في العام 2011 عندما تم تسجيلها ضمن قائمة مواقع التراث العالمي كجزء من المواقع الأثرية لجزيرة مروي. وقدمت ألكسندرا توطئة تاريخية عن هذه المنطقة، مشيرة إلى أن مشروع البعثة القطرية يركز على العمل في مواقع أهرامات مملكة كوش بداية بموقع أهرامات مروي بالبجراوية. وتتركز أهداف البعثة في القيام بالأبحاث الأثرية وصيانة وترميم وحماية هذه الصروح وتطوير خطة مستدامة لإدارة الموقع وتطوير السياحة. وأبرزت رئيس مشروع البعثة القطرية لأهرام السودان، أن البعثة تعمل جاهدة على مكافحة زحف الرمال بالموقع كواحد من المشاريع المصاحبة لمشروع الأهرامات، باسطة بعض السبل التي يتم تطبيقها من قبيل زراعة الأحزمة الخضراء ودراسة اتجاه الرياح وبناء جدران لتوجيه حركتها. وعرّجت على جهود عالم الآثار الألماني فريديريش هنكل الذي وهب حياته لدراسة الآثار والعمارة القديمة في السودان، حيث أعدّ أرشيفا ضخما خاصا بهذا العمل والذي يوجد الآن لدى المعهد الألماني للآثار. وأخبرت ألكسندرا أنه خلال العام الماضي قامت البعثة بمسح الآثار والمقابر وبعض المقالع مما مكنهم من العثور على آثار تعود للعصر الحجري القديم واكتشاف كتابات إثيوبية وأخرى تعود للفترة المسيحية ثم الفترة العربية. وأضافت: "أجرينا خططا وخرائط وتوثيقا فوتوغرافيا عالي الجودة، كما أعدنا التنقيب عن غرف المقبرة حيث توجد صور جميلة ونقوش. وتحدثت عن بعض الصعوبات التي واجهتها البعثة والمتمثلة في تآكل الأحجار وإعادة طلائها بطلاء يشبه الحجر أو صنع حجر يشبه الحجر القديم والاستعانة به في الترميم، منبهة إلى أن هناك مخاطر أخرى من قبيل ارتفاع الأهرامات وتساقط الأحجار. ومن أجل إتاحة الفرصة للزوار للتعرف على هذه الكنوز الأثرية التاريخية، أبرزت ألكسندرا أن البعثة تسعى لدعم الأساسات والجدران لتكون آمنة، موضحة في الآن ذاته أن الموقع بدأ يستقطب الزوار من الشباب السوداني، بالإضافة إلى زوار من شتى أنحاء العالم ومن فئات عمرية مختلفة. وبخصوص الخطط المستقبلية للمشروع، أكدت أن هناك مشاريع موازية لبناء مخيمات سكنية لإقامة البعثات، وسوف تستخدم هذه الإقامات لتهيئة الموقع وتكون منتجعات سياحية أثرية، حيث في مجمع البركل هناك مجمع سكني وفي البجراوية بمروي يوجد مجمع أيضا، بالإضافة إلى تطوير مبنيين، الأول سيكون عبارة عن متحف والثاني مخصص للفعاليات، فضلا عن إنشاء برنامج تعليمي وتربوي للأطفال انطلاقا من الصيف المقبل. يشار إلى أن المشروع القطري السوداني للآثار، يمتد من خمس إلى سبع سنوات، مرت منها أربع سنوات، حيث بدأ فعليا نهاية 2013، وهو مبادرة مشتركة بين قطر والسودان تهدف لخدمة التراث الأثري الزاخر في جمهورية السودان. وتعمل البعثة القطرية بتعاون وثيق مع الهيئة العامة للآثار والمتاحف في الخرطوم ومع المعهد الألماني للآثار في برلين ـ ألمانيا.
1587
| 04 مايو 2017
عقدت اللجنة المشتركة للمشروع القطري السوداني للآثار اجتماعها الثاني بالخرطوم اليوم، الأحد، حيث ترأس سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء متاحف قطر رئيس اللجنة الجانب القطري، فيما ترأس الجانب السوداني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الاستثمار السوداني. حضر الاجتماع كل من الدكتور محمد عبد الكريم الهد وزير السياحة والاثار والحياة البرية في السودان وسعادة السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمى سفير دولة قطر لدى السودان والدكتور عبد الله النجار الرئيس التنفيذي للمشروع القطري السوداني والدكتور صلاح الدين محمد احمد المنسق العام للمشروع بجانب اعضاء اللجنة من الجانبين. و قال سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثانى نائب رئيس مجلس امناء متاحف قطر ورئيس اللجنة المشتركة للمشروع القطرى السودانى للاثار ان هذا الاجتماع هو الثاني للجنة حيث عقد الاجتماع الاول في قطر لافتا الى أن الاجتماع يعد البداية لانطلاقة الموسم الاثارى 2014-2015 . وأضاف سعادته في تصريح له اليوم إن المشروع بعد خمس سنوات ستظهر ثماره حيث توجد هناك اكتشافات مهمة في بعض المواقع، معربا عن رضائه لسير العمل بالمشروع. وأكد في هذا الصدد على اهتمام دولة قطر بالمشروع القطري السوداني. لافتا الى ان الاكتشافات في بعض المواقع خاصة في اهرامات البجرواية تعد مبشرة للغاية. من جانبه قال الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الاستثمار السودانى رئيس الجانب السودانى في اللجنة : " نشكر القيادة القطرية على مواقفها الداعمة للسودان في كافة المجالات وخاصة في مجال الاثار في ولايتى نهر النيل والشمالية"، مؤكدا ان المشروع القطرى السودانى للاثار الذى بدأ قبل عام يمول حوالى 40 بعثة استكشافية تقوم بالاستكشاف وتاهيل الاهرامات والتنقيب عن الآثار. واعلن الدكتور مصطفى عن افتتاح معسكري البركل والبجرواية ضمن المشروع في مطلع العام القادم لايواء البعثات العاملة في المشروع وذلك بمشاركة قطرية على مستوى عال، مشيرا الى بدء العمل في متحف النقعة بجانب تأهيل المتحف الكبير. وقال ان الاجتماع الثانى وقف على سير العمل بالمشروع والذى يسير بصورة جيدة وممتازة وفق الخطة الموضوعة لذلك وزاد. قائلا " انه بنهاية الخمس سنوات سنكون نفذنا اكبر مشروع لاستشكاف وتأهيل الاثار في السودان بتمويل من دولة قطر . الى ذلك عبر وزير السياحة السودانى محمد عبد الكريم عن شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثانى امير البلاد المفدى وصاحب السمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني على دعمهما المتواصل والمقدر للسودان . واشار الى ان اجتماع اللجنة العليا للمشروع القطرى السودانى للاثار هو " منظمة تنمية اثار النوبة قطر – السودان" في الخرطوم يؤكد أهمية المشروع، لافتا الى أن المشروع قطع شوطا كبيرا في سنواته الاولى. ووصف ارتفاع البعثات الى 40 بعثة بأنه عمل جيد سيدفع العمل في المشروع . وأكد وزير السياحة السوداني ان افتتاح المعسكرين سيكون حدثا هاما في دعم السياحة في السودان وترويجها على مستوى العالم "، مضيفا : "ما يتم تأهيله من أهرامات وبنى تحتية تعتبر واحدة من الاساسيات المهمة لانطلاق العمل السياحى في السودان". وكان الاجتماع الثانى للجنة المشتركة للمشروع القطرى السودانى للاثار " منظمة تنمية اثار النوبة قطر – السودان" والذى عقد بفندث السلام روتانا في العاصمة السودانية الخرطوم قد استمع الى تقرير مفصل من الدكتور المهندس عبدالله النجار الرئيس التنفيذىللمشروع حول سير العمل بالمشروع والخطة الموضوعة لتنفيذ الموسم الاثارى الثانى(2014-2015 ) والترتيبات الجارية لافتتاح معسكري البجراوية والبركل هناك.
577
| 14 ديسمبر 2014
قال وزير السياحة والآثار والحياة البرية في السودان، المهندس محمد عبدالكريم الهد، إن المشروع القطري السوداني للآثار يسير بصورة ممتازة بولايتي نهر النيل والشمالية شمالي العاصمة الخرطوم، مؤكداً أن افتتاح بعض المنشآت سيتم خلال العام الحالي، معتبراً أن المشروع حقق أهدافه الكلية.وتوقع الوزير أن يرتفع عدد السياح الذين تستقبلهم بلاده إلى مليون سائح خلال العام الجاري 2014 لافتاً أن عدد السياح الوافدين للسودان خلال العام الماضي بلغ 591 ألفاً و350 سائحاً، بإجمالي إنفاق بلغ 735,501 مليون دولار.وأكد افتتاح بعض المنشآت قريباً ضمن البرنامج القطري لترميم الآثار. ولفت الوزير إلى أن مهرجان السياحة والتسوق الثاني الذي أقامه السودان أخيراً شاركت فيه عشر دول وحقق كثيراً من الإنجازات للسودان لأنه يمثل جذباً سياحياً بموارده المختلفة المتجددة بالإضافة إلى الترويج للسياحة عبر الشركات الراعية.
668
| 21 يونيو 2014
قال الدكتور صلاح أحمد سعد -المنسق العام للمشروع القطري السوداني للآثار، إن المشروع القطري السوداني اكتشف آثاراً جديدة عبارة عن مقبرة لأحد الملوك في مدافن الكرو والتي لم يكتمل العمل بها بعد ومقابر النخبة في مروي والكشف الأخير الذي يجرى بمنطقة قنتى لكنيسة تعود لفترة مملكة المقرة المسيحية التي امتدت من القرن السابع إلى الثالث عشر الميلادي، مشيرا أن تلك الاكتشافات تأتي في ختام الموسم الأثري تأتي في ختام الموسم الأثري الذي يختتم هذا الشهر،بعد أن أنهى السمنار الإعلامي الأول أعماله بزيارة الوفد الإعلامى المشارك للمواقع الأثرية بالولاية الشمالية والتي شملت مواقع "جبل البركل ، الكرو ، نورى ، وصنم ابودوم" و استغرقت الزيارة يومين.. كما وقف الوفد على مقبرة الملك النوبي الأشهر "تهارقا" الذي حكم السودان ومصر والمذكور في العهد القديم ويمثل أكبر الأهرامات في السودان، وهو أول من دفن بمقبرة نوري ليتحول الدفن إليها من مقابر الكرو التي دفن بها آخر الملوك السودانيين الذين حكموا مصر وهو "تانوت أمون" وتشمل المدافن مقبرة والدته "كلهانا" بالقرب منه في المدافن الملكية التي مازالت تحتفظ برسوماتها وألوانها الزاهية منذ العام 565 قبل الميلاد.وأفاد الدكتور مرتضى بشارة مدير الآثار بالولاية الشمالية، أن أعمال الاكتشافات مستمرة بجانب أعمال الصيانة والترميم التي يقوم بها المشروع القطري السوداني والذي تمتد أعماله لمدة خمسة أعوام.
1238
| 28 مارس 2014
أقامت إدارة المشروع القطري- السوداني للآثار التابع لهيئة متاحف قطر حفلا لتكريم عالم الآثار السويسري شارل بونيه في متحف الفن الإسلامي وذلك بمناسبة مرور خمسين عاماً على بدء عمله فى السودان للتنقيب عن حضارات هذه البلاد العريقة والكشف عن عمق إسهاماتها. حضر الاحتفال سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر ورئيس اللجنة المشتركة للمشروع القطري السوداني للآثار، وعبر عن ترحيبه بشارل بونيه في قطر مثمناً الجهود التي بذلها للكشف عن الوجه المضيء لحضارات السودان، ومشيداً بدوره كعضو فى اللجنة العلمية للمشروع القطري- السوداني للآثار. كما أكد عبدالله النجار، الرئيس التنفيذى للمشروع القطري- السوداني للآثار، في كلمة له خلال الاحتفال أهمية تكريم هذا العالم وقال: "نسعى من خلال هذا المشروع الدولي المتكامل والاول من نوعه فى تاريخ علم الآثار إلى إبراز اهتمام دولة قطر بتنمية التراث العريق لهذا الجزء من العالم العربي والمحافظة عليه." حضر حفل التكريم نخبة من المهتمين بالآثار والتراث ومنهم سفير السودان بالدوحة السيد ياسر خضر والسفير القطري بالخرطوم السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمي والأستاذ الدكتور صلاح الدين محمد احمد، عالم الآثار السوداني المعروف والمنسق العام للمشروع، الذي أشاد بالإنجازات العلمية المرموقة لشارل بونيه والذي عمل معه لعدة سنوات فى الكشف عن آثار حضارة "كرمة" وتقديمها للعالم. وشدد الدكتور صلاح الدين محمد أحمد على أهمية المشروع القطري السوداني لللآثار لضمان مستقبل أفضل لماضي السودان العريق بما يشمله من تنقيب وترميم وصيانة للتراث الأثري وتدريب العاملين عليه فى السودان من أجل صيانته بتقديم العديد من الدورات التريبية على أيدى كبار المتخصصين في العالم وخاصة من أجل الشباب الأثريين في السودان وقطر. وقال: " إن أهم نموذج لهذا التوجه هو خطة البعثة القطرية لترميم وصيانة أهرامات السودان برعاية سعادة الشيخ حسن والتى يديرها عالم الاثار توماس لايستين. تهدف هذه الخطة إلى حماية الأهرامات ضد العوامل البيئية مثل هجوم الرمال وترميم الأهرامات وتنمية مواقعها من أجل سياحة مستديمة ومزدهرة تخدم المجتمعات المحلية أولا. كما تشمل خطة عمل البعثة برامج تدريب مستمرة للشباب الأثريين والفنيين من السودانيين والقطريين." عبرت دومينيك فالبيل، الأستاذة الفرنسية المعروفة فى حقل آثار وادى النيل والأستاذة بجامعة السربون، أيضاً عن أهمية مسيرة شارل بونيه العلمية ومساهماته فى نشر آثار حضارة "كرمة" المعروفة بشمال السودان والتى أمضى فيها معظم حياته.
841
| 09 مارس 2014
مساحة إعلانية
كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
124494
| 13 ديسمبر 2025
أكد العقيد الركن علي حسن الكعبي، مساعد مدير إدارة شؤون التراخيص بالإدارة العامة للمرور أن مشروع استبدال لوحات أرقام المركبات يمثل مرحلة جديدة...
22436
| 13 ديسمبر 2025
حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
21366
| 14 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق مشروع استبدال لوحات المركبات بلوحات أرقام جديدة تحمل تصميماً مطوراً يتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويدعم التقنيات الحديثة...
15882
| 12 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وسائل إعلام سعودية عن وفاة عبدالله آل عاطف مشهور سناب شات باسم أبو مرداع، فيما أُصيب صديقاه أبو حصة ودخيل، إثر تعرضهم...
14756
| 12 ديسمبر 2025
أعلنت شركة وقود عن إعفاء جميع عملائها، من شركات ومؤسسات وأفراد، من رسوم شراء وتركيب شريحة وقودي، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2026....
5374
| 14 ديسمبر 2025
نبهت إدارة الأرصاد الجوية إلى التقلبات الجوية المتوقعة، مع توقعات بفرص أمطار رعدية مصحوبة برياح هابطة قوية خلال الأيام المقبلة. ودعت الإدارة جميع...
5276
| 13 ديسمبر 2025