يؤكد الأطباء والمتخصصون على أهمية النظافة للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض وتعزيز الثقة بالنفس، غير أن هناك عادات سيئة يقوم بها الكثير من الناس عند تطبيق ذلك قد تسبب الأذى لهم وللآخرين. ورصد تقرير بموقع الجزيرة نت 8 عادات سيئة يمارسها بعض الناس في حياتهم اليومية، سواء عن قصد أو بغير قصد، ربما تضر أجسامنا ويمكن أن تشكل مخاطر صحية، وفيما يلي بعض تلك العادات: 1- الأكل في أوعية بلاستيكية تناول الطعام في عبوات بلاستيكية يحمل خطر مواد كيميائية خطرة تلامس الأطعمة والمشروبات. ويتحلل البلاستيك إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة مضرة للإنسان لأنها عبارة عن جزيئات صغيرة جدا من البلاستيك يمكنها دخول مجرى الدم. 2- نظافة أسنانك أكثر من 3 مرات يومياً كثرة غسل الأسنان بالفرشاة يمكن أن يكون سبباً لنزف اللثة وهشاشتها، مما يؤدي في النهاية إلى أمراض اللثة ومشاكل أخرى تتعلق بصحة الفم. دقيقتان هي كل ما يتطلبه الأمر للحصول على تلك الابتسامة المتلألئة. 3- تنظيف المنزل يومياً إن الحفاظ على نظافة منزلك نظيفاً للغاية كل يوم تقريباً قد يكسبك لقب غريب الأطوار. ولكن بصرف النظر عن التخلص من الجراثيم والفوضى، فإن الاستخدام اليومي لمستلزمات التنظيف المنزلية يمكن أن يعرض رئتيك وبشرتك للخطر بمرور الوقت. 4- تقشير البشرة يومياً تشهد العناية بالبشرة حالياً عصرها الذهبي، حيث يكون لدى الرجال والنساء وحتى المراهقين روتينهم الشخصي. وفي كثير من الأحيان، يحاول الناس الحصول على بشرة متوهجة باستخدام علاجات الوجه والمقشرات، وفقاً لتقرير في موقع برايت سايد (Bright side). يكشف أطباء الأمراض الجلدية أن تقشير بشرتك موصى به مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، لأن بشرتنا معرضة للجفاف والحساسية بمرور الوقت. وإذا كانت بشرتك دهنية، فيوصى بغسل وجهك 3 مرات في الأسبوع. 5- استخدام معقمات اليدين تعلن بعض الإعلانات التجارية أن المطهرات تقتل 99.9% من الجراثيم الموجودة على يديك، وهذا صحيح جزئياً. لكن الاستخدام المتكرر لمطهرات اليدين له تأثير أكبر من محاربة البكتيريا المعتادة. فمن الممكن أن يتسبب في جفاف الجلد، أو مقاومة المضادات الحيوية: أي عدم قدرة المضادات الحيوية على العمل بعد الآن. 6- النوم على وسادتك المفضلة لدينا جميعاً تلك الوسادة الخاصة التي نفضل استخدامها وقت النوم. وأحياناً، نظراً لراحتنا في استخدامها، غالباً ما ننسى وضعها في الغسيل لتنظيفها. يمكن أن تكون الوسائد المتسخة موطناً لعث الغبار الذي يسبب الحساسية. 7- حفظ الإيصالات الخاصة بك في حين أنه يوصى بشدة بتتبع نفقاتك، فإن الإيصالات الحديثة على الورق الحراري- thermal paper تحتوي في الواقع على مادة كيميائية مضرة يسهل امتصاصها في مجرى الدم، وهي بيسفينول إيه bisphenol A. 8- مزيلات العرق رغم أهمية مزيلات العرق لمساعدتنا على الشعور بالحيوية والانتعاش طوال اليوم، إلا أنها تحتوي في الغالب على مواد كيميائية تسبب الحساسية.لذلك الأفضل الحصول على استحمام سريع.

مع بداية تفشي فيروس كورونا المستجد، ظهر مطهر اليد كحل سحري لتعقيم اليدين في السيارة أو في العمل من دون الحاجة إلى غسلها بالماء والصابون، غير أنه مع مرور الوقت بدأ الخبراء يدقون ناقوس الخطر من الآثار الجانبية الخطيرة له. ويحذر خبراء الصحة من أن استعمال المطهرات قد يكون له آثار جانبية تتجاوز أحيانا خطر فيروس كورونا وما يفعله في الجسم، ويقول خبراء أمريكيون – بحسب موقع الحرة - إن زيادة الاتصال مع المواد المسببة للحساسية قد تزيد من خطر التهاب الجلد في اليد، وهو ما يحدث عند زيادة استخدام مطهرات اليد. وحسب التحذير، فيمكن أن تؤثر بعض أنواع المعقمات سلبا على الخصوبة، وهناك بعض مطهرات اليد غير الكحولية التي تتكون من مركب مضاد حيوي يسمى التريكلوسان. والدراسات البحثية تؤكد أن التريكلوسان هو خطر صحي لأن الإفراط في الاستخدام له آثار سلبية على الخصوبة ونمو الجنين ومعدلات الربو. كما قد يسبب التعرض للتريكلوسان احتمال مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية،ويضعف التريكلوسان أيضا وظيفة المناعة البشرية، وضعف الجهاز المناعي يجعل الناس أكثر عرضة للحساسية. وبحسب التحذير، فإن الإفراط في استخدام مطهرات اليد التي تحتوي على الكحول للحماية ضد الجراثيم ومسببات الأمراض يمكن أن يزيد عكسيا من خطر العدوى، ويمكن أن يؤدي زيادة استخدامها إلى التسمم الكحولي، وهناك العديد من مطهرات اليد التي تحتوي على مستويات عالية جدا من الكحول. وقد تم ربط زيادة استخدام مطهرات اليد، مع أعراض مثل التهاب الجلد، وتهيج العين، وتهيج الجهاز التنفسي العلوي والصداع، ويعتقد أن يكون السبب في ذلك استخدام الميثانول بدلا من الإيثانول في إنتاج السائل. الصابون والماء وتنصح المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها باستعمال الصابون والماء لأنهما أكثر فعالية من المطهرات اليد في إزالة أنواع معينة من الجراثيم. وتطالب تلك المراكز بأن يكون الصابون والماء الخيار الأول لغسل اليد، وفي حال عدم توفره يمكن استعمال مطهر اليد الذي يحتوي على نسبة 60 في المائة من الكحول.

ارتفعت الصادرات التركية من معقم اليدين، وتشير التوقعات إلى أن هذا الأمر سيستمر بسبب روتين عادات النظافة والتعقيم الجديدة، الذي بات متبعًا على نطاق واسع بسبب تفشي فيروس كورونا، وتضاعفت صادرات تركيا من الجل المعقم المائي الهيدروكحولي بنحو 10 أضعاف أو أكثر بين شهري يناير وابريل، وذلك نظرا للزيادة الحادة في الطلب على المعقمات بسبب جائحة فيروس كورونا، وقد حققت تركيا هذه الأرقام رغم قيود التصدير المفروضة على هذه المنتجات التي كانت سارية لعدة أسابيع.

توقعات باستمرار نشاط الحركة في صناعة المنظفات.. ** 300 % تضاعف الطلب على المعقمات خلال رمضان ** د. البوعينين: زيادة الحاجة للمنظفات كانت متوقعة استعداداً لرمضان ** المهندي: كورونا غير العادات والطلب على المعقمات سيستمر أكد عدد من تجار مواد التنظيف والمعقمات زيادة الطلب على هذه المنتجات منذ بداية شهر رمضان، كاشفين أن الإقبال على مثل هذا النوع من البضائع تضاعف قبل انطلاق موسم الصيام بحوالي أسبوعين، مقدرين نسبة نمو سوق المنظفات في الدولة خلال الشهر الحالي مقارنة بالأشهر الفائتة بحولي 300%، ما يعني أن الحركة تضاعفت عما كانت عليه في السابق بثلاث مرات كاملة في ظرف أربعة اسابيع، مبيين أن زيادة الحاجة إلى مواد التنظيف في هذا الوقت بالذات كانت منتظرة كل عام، بالنظر إلى توجه الأفراد إلى المنظفات لتنقية البيوت والاستعداد لشهر رمضان. في حين رأى البعض الآخر منهم أن الطلب على المنظقات والمعقمات هذه السنة فاق كثيرا غيرها من السنوات، مرجعين ذلك إلى الأزمة الصحية التي يمر بها العالم بسبب تفشي فيروس كورونا، والتي أدت بالأفراد إلى الاهتمام أكثر بأدوات النظافة التي تعتبر من الوسائل القليلة القادرة على الحفاظ على سلامتنا من وباء كوفيد 19، منتظرين أن تشكل هذه المرحلة طفرة حقيقية في سوق المعقمات في البلاد، بعد أن زادت نسبة الوعي بأهمية مستلزمات التطهير وسط جميع شرائح المجتمع. تضاعف الطلب وفي حديثه للشرق أكد رجل الأعمال خالد البوعينين الرئيس التنفيذي لمصنع فيتكو للمنظفات ارتفاع الطلب على أدوات التنظيف والمعقمات منذ بداية شهر رمضان، مشيرا إلى أن زيادة الحاجة إليها ترجع إلى شهر فيراير وذلك مع اكتشاف الحالات الأولى للإصابة بفيروس كورونا داخل الدولة، إلا أن هذا لم يمنع من تضاعف الطلب على مواد التنظيف بشكل أكبر قبل حوالي أسبوعين من انطلاق شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار استعدادات الأفراد لاستقبال شهر الصيام الرامية إلى تنظيف البيوت وتزيينها وإخراجها في أبهى حلة فرحا بحلول هذا الشهر الفضيل. وقال البوعينين إن الطلب على أدوات التنظيف خلال النصف الأول من رمضان تضاعف بثلاث مرات كاملة عما كان عليه الحال في السابق، أي إن الحركة داخل السوق زادت بنسة 300% مقارنة مع بداية شهر أبريل، منتظرا بقاء سوق المنظفات على ما هو عليه خلال موسم الصيام كاملا، مرشحا أن يشهد السوق حركة أكبر في الأسبوع الأخير من رمضان من شهر رمضان، والذي ستزيد فيه الحاجة إلى المنظفات، بالنظر إلى سعي الأفراد إلى تجهيز البيوت وتطهيرها للدخول في موسم عيد الفطر. استمرارية الحركة من ناحيته صرح رجل الأعمال جاسم المهندي بأن الوضع في سوق المنظفات في الفترة الحالية يختلف تماما عما كان عليه الحال في الوقت السابق، لافتا إلى أن الحركة في سوق المنظفات زادت بنسبة 300% خلال أول أسبوعين من شهر رمضان، مؤكدا ان هذه الحركة باتت عادة تميز السوق المحلي قبل رمضان في كل عام، إلا أن الاختلاف في هذا العام يكمن في ارتفاع الحاجة عى المنظفات والمعقمات، للعديد من الأسباب أولها استعدادات الأفراد لاستقبال شهر رمضان، وكذا توصيات وزارة الصحة الخاصة بمحاربة انتشار فيروس كورونا داخل المجتمع القطري، ما فرض على الجميع التوجه إلى اقتناء المعقمات سواء للاستعمال الشخصي أو لتطهير البيوت والمحلات وإبقائها في منأى عن وجود هذا الفيروس، وتوقع المهندي ألا يتراجع الإقبال على مواد التنظيف في السوق المحلي بانقضاء شهر رمضان، أو انتهاء أزمة كورونا بعد اشهر من الآن، بل ستستمر كثافة الطلب على هذه المنتجات في السوق في المرحلة المقبلة، مرجعا ذلك في تسبب فيروس كوفيد 19 إلى تثقيف الأفراد وتغيير نمط معيشتهم إلى الأحسن، من خلال الاعتماد على المعقمات بشكل دائم لأنها تحمي من جميع الفيروسات وليس كورونا وفقط.

طرح منتجات وطنية جديدة من المنظفات والمعقمات.. ** لأول مرة إنتاج معقمات معطرة غير كحولية ** تصميم عبوات بأحجام مختلفة غير ضارة بالمواد الغذائية كشف الدكتور خالد البوعينين رئيس مجلس إدارة شركة فيتكو القابضة عن طرح منتجات جديدة في مجال المنظفات والتعقيم، وذلك ضمن خطط التوسع في إنتاج المصنع لتلبية الطلب المحلي ودعم الجهود الوطنية لإنتاج المنظفات والمعقمات في هذه الفترة. وأوضح الدكتور البوعينين في حديث خاص لـ الشرق أن المصنع قام بطرح منتجين جديدين في مجال التعقيم، المنتج الأول عبارة عن معقم من فئة الكلور العضوي مستخرج من الملح البحري بعد فصل كوريد الصوديوم على كلور وصوديوم، وقد تم استخدام الكلور المركز المستخرج من الملح البحري مع إضافة عطر لتخفيف رائحة الكلور القوية، وذلك للاستخدام في تعقيم جميع الأسطح والملابس والفرش والأثاث والسيارة من الداخل، وهذا المعقم متوفر بحجم نصف لتر وواحد لتر. فيما تم طرح منتج معقم آخر، ومطهر للأرضيات، وهو عضوي كذلك، وهو عبارة عن الجزء الثاني من الملح البحري، وهو جزء وهو جزء الصوديوم معطر كذلك، ومتوفر بأربع فئات بروائح مختلفة وبحجم 5 ليترات. كما تم طرح معقم مطهر بحجم 5 لترات يمكن وضعه في زجاجات الرش، البخاخ، واستخدامه في تعقيم السطح وقبضات اليايدي ونحوها. كما يتوفر معقم الأيدي المعتاد بنسبة 60 % من الكحول بحجم 500 مل، وهو المنتج الذي تم طرحه في السابق بالسوق. ونوه الدكتور البوعينين إلى أنه خلال يومين سيتم طرح هذا المنتج في السوق بشكليه الجل والسائل، بعد وصول المواد الأولية للمصنع. وكشف الدكتور البوعينين خلال حديثه لـ الشرق عن طرح منتج جديد من مادة بيروكسيد الهيدروجين، وهي مادة معقمة مع أيونات الفضة، وتم إنتاج ثلاث منتجات من هذا الصنف، المنتج الأول منها معقم للأيدي بنسبة 2 %، وهو معقم أيدي غير كحولي معطر، أمام المنتج الثاني فهو معقم عام من نفس المادة، مادة بيروكسيد الهيدروجين، أحدها بنسبة 3 % والآخر بنسبة 5 % وذلك للاستخدام في تعقيم الأيدي و السيارات والأجهزة التي تقوم بالرش سواء كان رذاذا منتج 3 % أو بخار منتج 5 %، وخاصة للاستخدامات المتعلقة بتعقيم البوابات الجديدة المستحدثة لمرور الشخاص وكذلك عربات التسوق، لأن هذه المنتجات غير مضرة للمواد الغذائية، وتستخدم لرش السيارات والشاحنات، وكذلك تعقيم أماكن البيع وأماكن السكن. وهذه المادة معروفة للاستخدام في المستشفيات وتستخدم لتعقيم بعض الأدوات في غرف العمليات الجراحية. وفي حديث سابق للشرق أشاد الدكتور خالد البوعينين رئيس مجلس إدارة شركة فيتكو القابضة بالدور الكبير الذي يلعبه بنك قطر للتنمية في دعم المشاريع الصغرى والمتوسطة، والعمل على إخراجها من قوقعتها لما هو أكبر، بهدف النهوض بالمنتج المحلي والرفع من نسب تواجده في السوق تماشيا مع الرؤية المستقبلية لقطر والخاصة بعام 2030، المعتمدة أساسا على التقليل من نسب الاستيراد، مستندا في ذلك على مصنع فيتكو لمواد التنظيف المملوك من طرفه، والذي تمكن من توسيعه بفضل الدعم اللامحدود الذي وجده من طرف بنك قطر للتنمية الذي أعطاه الفرصة لحيازة مصنع في المنطقة الصناعية عن طريق مشروع جاهز 1، المجهز بكامل الضروريات والممتد على مساحة 3000 متر مربع وبقيمة إيجار لا تتعدى 15 ألف ريال، مشيرا إلى الدور المهم الذي يلعبه البنك وغرفة تجارة وصناعة قطر، في مساعدته على التواجد في المعارض الخارجية التي سيكون بموجبها حاضرا في معرض صنع في قطر بالكويت في المرحلة المقبلة. وكشف البوعينين أن القدرة الإنتاجية لمصنع فيتكو لمواد التنظيف بلغت 30 طنا يوميا، مع إمكانية رفعها إلى 60 طنا على حسب طلبات السوق، التي وصلت نسبة تغطيته بمنتجات التنظيف المحلية في الوقت الحالي 90 %، بينما تصارع نسبة الاستيراد من أجل البقاء فيه وضمان مكان لها في أرفف المراكز التجارية في الدولة، مضيفا بأنه يعمل في الوقت الحالي على عقد اتفاقيات مع العلامات التجارية الكبرى في العالم على مستوى قطاع مواد التنظيف من أجل الوصول إلى منصة اتفاق، تقضي باستقطابها إلى الدوحة في المستقبل والاستفادة من حق الامتياز أو ما يعرف بالفرانشايز. وأشار رئيس مجلس شركة فيتكو لمواد التنظيف أن المصنع أقدم مؤخرا على تنويع منتجاته من خلال دخول عالم إنتاج مواد التنظيف على شكل مسحوق، بعد أن كان في السابق لا يعمل إلا على مستوى البضائع السائلة، في ذلك في إطار توسيع المصنع والغدو به إلى الأمام من أجل المنافسة على جميع الجبهات، في ظل التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الحكومة للمنتج المحلي الذي تعطيه أولوية كبيرة في مختلف الأسواق.

حذر ياسر الجودي أخصائي أمراض الجلدية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من الإفراط في استخدام المعقمات والمطهرات في ظل مخاوف الناس من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ناصحاً بضرورة اتباع بعض النصائح للحفاظ على صحة الجلد، موضحاً الطريقة الصحيحة لارتداء القفازات. وقال خلال مداخلة مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين، رداً على سؤال: هل المعقمات ممكن أن تسبب الحساسية وتضر بجلد الإنسان؟: إن هناك إقبالاً شديداً جداً وغير مسبوق على استخدام المعقمات والمطهرات والمنظفات العامة ولكن الاستعمال المفرط قد يكون له آثار سلبية كثيرة. وأضاف: هذه المعقمات بالأصل بها مواد كيميائية تحتوي على الكحول و الكحول الإثيلي أو الكحول الميثيلي أو مواد كيميائية أخرى قد يكون لها تأثيرات سلبية على البشرة، متابعاً: رغم أن المعقمات لها فوائد كبيرة في التعامل مع الميكروبات والفيروسات ومنها فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 لكن الاستعمال الصحيح هو عدم الإفراط في استخدامها وذلك بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية بحسب منظمة الصحة العالمية وهو أفضل من المعقمات والمطهرات الموجودة بالأسواق. وأوضح أن الطريقة الصحيحة لغسل اليدين هي أن يمس كامل سطح اليدين وبين الأصابع والأظافر وكذلك المعصمين، مجدداً التأكيد على أن استعمال المعقمات يجب أن يقتصر على خارج المنزل فقط لعدم توفر الماء والصابون وخفة وزن المعقمات وأنها تجف بسرعة وسهلة الاستخدام، أما المنزل فيفترض أنه بيئة نظيفة ويتوفر به الماء والصابون. وحول عدد مرات استخدام المعقمات، أوضح الدكتور ياسر الجودي أنه عند لمس أي سطح يُشك فيه أنه ملوث يفترض أن نضع كمية مناسبة من المعقمات على راحة اليد ونقوم بتعقيمها حتى ولو لمرات كثيرة فإنه لا مشكلة في ذلك، ولكن من لديه حساسية جلدية مثل بعض الأشخاص الذين لديهم أكزيما أو تحسس جلدي من المواد الموجودة في المعقمات فيجب عليهم تقنين استخدامها. وأوضح أن المعقمات هي مواد كيميائية وتسبب جفافا جلديا شديدا وتزيل الطبقة الدهنية من البشرة وهذه الطبقة وظيفتها هامة للبشرة لأنها تعمل كوقاية وحاجز لدخول العوامل الضارة للبدن والمحافظة على هذه الطبقة أمر مهم خاصة للذين يعانون من الحساسية أو الأكزيما. ونصح من لديه حساسية من المعقمات خاصة إذا كان خارج المنزل في ظل عدم توفر الماء والصابون باستخدام المعقمات ، مؤكداً ضرورة استعمال المرطبات بعد المعقم لأن المواد الموجودة في المعقمات تسبب تهيجا للبشرة يظهر على شكل أكزيما، حكة، قشور واحمرار بشرة وتشققات. وتطرق إلى ارتداء القفازات لمدة طويلة وآثارها السلبية، موضحاً أن القفازات مواد مصنعة من مطاط صناعي أو لاتكس أو مواد أخرى وهذه المواد تحمل نسبة من المواد التي تسبب حساسية، متابعاً: هناك نسبة 8% إلى 10% من البشر يتحسسون من المواد المصنوع منها القفازات. ونصح بأهمية تغيير القفازات في حال دخول الماء إليها أو تبللت، مع الحرص على عدم لبسها إلا على جلد جاف جداً، داعياً إلى ارتداء القفازات المبطنة بطبقة من القطن مثلاً، مجدداً التأكيد على أهمية استخدام المعقمات والمطهرات دون إفراط طالما نحن في المنزل واستعمال الماء والصابون، مضيفاً: لابد أن نركز على أمر آخر وهو التباعد الاجتماعي وهو أهم من غسيل اليدين لأنه الوسيلة الأولى للوقاية وعدم نقل الفيروس، بالإضافة إلى الالتزام بالمنزل وعدم الخروج منه إلا للضرورة القصوى.

مؤكدين أن آلية توزيعها في فروع الميرة تمت بكل سلاسة.. مواطنون لـ الشرق: تحديد أسعار الكمامات والمعقمات وضع حداً لمضاربات الأسعار ** الهاجري: سهولة في إجراءات الصرف بالكميات المحددة ** المري: الخطوة تؤمن السوق باحتياجات المرحلة الحالية كشفت جولة لـ الشرق بعدد من فروع الميرة عن وفرة بأصناف الكمامات والمعقمات التي أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن طرحها بمختلف فروع الميرة. ولوحظ استقرار الأسعار ووقف المضاربات بها حيث يجري حاليا شراء مختلف الأصناف بالاسعار المحددة في اللوائح التي تم الإعلان عنها رسميا، ونوه عدد من المستهلكين بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الحكومة في الوقت الحالي لمحاربة انتشار فيروس كورونا في البلاد، وكذا العمل الجبار الذي تقوم به من أجل توفير كل احتياجات السوق في الوقت الحالي من الخضراوات والفواكه، بالإضافة إلى الكمامات والمعقمات التي وبالرغم من تضاعف الطلب عليها إلا أنها لازالت متواجدة في جميع فروع الميرة بكميات معتبرة تكفي لسد جميع طلبات الفترة الآنية، مؤكدين على سهولة الإجراءات التي يتم من خلالها تسليم المعقمات والكمامات للراغبين في الحصول عليها من أصحاب البطاقات التموينية، الذين يكفيهم التنقل إلى الميرة وعرض البطاقة الخاصة بهم للحصول على حوالي 45 كمامة بالإضافة إلى 5 عبوات لتعقيم الأيدي مقابل قيمة مالية بسيطة. في حين وصف آخرون أسعار شراء هذه الأدوات الضرورية بالرخيصة، حيث بلغ ثمن الكمامات من فئة 20 بأربعين ريالا، كما تسوق فئة 25 بخمسين ريالا، في حين تروج المعقمات بسعة 500 مل بسعر 14.75 ريال، وعبوات بسعة 80 مل بسعر 7.75 ريال للعبوة الواحدة، لافتين إلى أن هذه الأسعار أقل حتى من نظيرتها التي كانت متواجدة في السوق مع بداية أزمة فيروس كورونا. وفرة المعقمات وفي حديثه للشرق أشاد السيد أحمد الهاجري بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الحكومة في سبيل الحفاظ على سلامة الجميع، وتوفير كل احتياجات السوق الوطني في الوقت الراهن الذي يشهد انتشار فيروس كورونا في جميع دول العالم، انطلاقا من الخضراوات والفواكه وصولا إلى الكمامات والمعقمات التي تواجدت انطلاقا من يوم أمس في جميع فروع الميرة بكميات معتبرة تكفي لسد لطلباتنا على الأقل لشهر كامل، وذلك بالرغم من تضاعف الطلب عليها حاليا نظرا لضرورة استعمالها لكبح جماح فيروس كوفيد 19 العالمي، مؤكدا سهولة الإجراءات التي يتم من خلالها الحصول على هذه المعقمات والكمامات في جميع فروع الميرة. وبين الهاجري الإجراءات التي يتم من خلالها تسليم حوالي 45 كمامة ومعها خمس عبوات تعقيم مختلفة الأحجام، حيث لا يتعين على المستهلك سوى الكشف عن بطاقاته التموينية ودفع ثمن هذه المعدات التي لا تصل قيمتها 150 ريالا، ليحصل عليها فيما بعد من الأكشاك الخاصة بتنفيذ هذه العملية سريعا دون استغراق زمن كبير. أسعار رخيصة. من ناحيته قال السيد سالم المري ان الحكومة استفادت من تجاربها السابقة، وباتت تملك خبرة كبيرة في تسيير الأزمات وتمويل السوق بكل الضروريات بالرغم من كل الاحداث المتسارعة التي يشهدها العالم جراء تفشي فيروس كورونا، حيث نجحت في رهان الحفاظ على استقرار السوق الداخلي وحمايته من أي نقص سواء تعلق بالخضراوات أو الفواكه، بالإضافة إلى المعقمات والكمامات المطلوبة دوليا وبكميات كبيرة. وبالرغم من ذلك تمكنت قطر من جلبها وتقديمها للمستهلكين من أجل حماية أنفسهم من الفيروس وبأسعار جد رخيصة.

تتواجد بمختلف فروع الميرة والصرف بالبطاقة التموينية أصدرت وزارة التجارة والصناعة، امس، بياناً حول آلية توزيع الكمامات والمعقمات في مراكز بيع المواد التموينية، حيث سيتم توزيعها على المواطنين في أفرع شركة الميرة الغذائية، اعتباراً من امس الخميس، وذلك من خلال الحصص المحددة بالبطاقة التموينية عن طريق مراكز بيع المواد الغذائية، وذلك وفقا للحصص التي تم تحديدها وفقا لكل بطاقة تموينية، وتم توزيع تلك الحصص على أن تكون حصة البطاقة التموينية الواحدة من فئة 20 كمامة بسعر 40 ريالا. علبة 25 كمامة للبطاقة التموينية بسعر 50 ريالا، وفيما يخص المعقمات فقد تقرر أن تكون الحصة المخصصة لكل بطاقة تموينية على النحو التالي: عبوتان لمعقم اليد بسعة 500 مل بسعر 14.75 ريال للعبوة الواحدة، وحصة 3 عبوات لمعقم اليد بسعة 80 مل بسعر 7.75 ريال للعبوة الواحدة، وأعلنت الوزارة عن تواجد مختلف هذه الأنواع والكميات بجميع فروع الميرة بمختلف مناطق الدولة.

قال الشيخ نواف بن محمد بن جبر آل ثانى المدير التنفيذى للشركة القطرية للمنظفات انه سيتم إفتتاح المصنع الجديد للمنظفات الصناعية البودرة والسائلة والمطهرات والمعقمات بمدينة مسيعيد الصناعية بطاقة إنتاجية 5 طن في الساعة، موضحاً أنه ومع إقتراب العيد الذهبي للمصنع الكائن الآن بالمنطقة الصناعية، والذي يضرب بجذوره لسبعينات القرن الماضي، ومع رؤية متواكبة مع رؤية قطر 2030 فكان لابد من مسايرة التطورات الكبيرة والمتلاحقة .. فساعات الزمن تدور وفي طياتها كل جديد في صناعة المنظفات والشركة تمتلك أكبر الخبراء المتخصصين في الإنتاج والجودة.ونظمت الشركة القطرية للمنظفات حفلها السنوي بمدينة الألعاب المائية أكوا بارك .. حيث قضي العاملون وأسرهم يوماً كاملاً.. وقدمت فقرات فنية ومسابقات وفعاليات من إعداد العاملين بالشركة.. وتنظم الشركة هذا الحفل سنويا تكريما لجهود العاملين بها وإحتفالا بالنجاح التي تم تحقيقه خلال عام مضي.. وكنوع من التغيير لتزداد المتعة والبهجة.. تم عمل حفل هذا العام بأكو بارك .. واشاد الشيخ نواف بن محمد بن جبر آل ثانى في كلمة له بجهود العاملين بالشركة طيلة السنوات السابقة وبالأخص عام 2014 والذى كان له عظيم الأثر لإثراء مسيرة الشركة وشكر كافة العاملين بالشركة وحثهم على الإستمرار فى بذل الجهد لتظل رايه الشركة القطرية للمنظفات عالية خفاقة تضرب بجذورها من سبعينيات القرن الماضى وتواصل النجاح تلو النجاح لتكون الشركة فخر للصناعات الوطنية ومنتجاتها سفيرا لدولتنا الحبيبة.وأعلن على لسان المدير العام السيد حمدى أبو القاسم عن مكافأة للعاملين بالشركة قدرها 40 يوم تصرف لجميع العاملين بالشركة وذلك عن آدائهم خلال العام المنصرم مما إنعكس إيجابيا على العاملين بالفرحة والإمتنان لإدارة الشركة الحريصة على تقدير جهودهم بإستمرار. واكد ابو القاسم إن إرضاء العميل هو غاية لا تترك ولكن يتم السعي لها بعملية تحديث من خلال المعلومات للوقوف على ردود الافعال بصفة مستمرة.. فمن يملك مستهلك بوعي وثقافة المستهلك القطري لابد وأن يكون على قدر المسؤولية.. واضاف أن الامل في الوصول للعالمية .. نواف بن محمد: ثقة العميل وتقديم منتج بمواصفات عالمية من أولويات الشركة لابد أن يكون من خلال قاعدة متينة راسخة تثبت أقدامها في هذه الارض الطيبة .. فمن ليس له جذور غير مرشح للاستمرار والاستقرار .. فبحمد الله تتواجد منتجات الشركة بجميع دول مجلس التعاون .. وانطلقت الى دول وأماكن أخري كالمغرب وتوجو ولبنان والعراق واليمن .. وهناك بدايات نتحسسها للبدء في العمل مع مستوردين من وسط وغرب أفريقيا ..لكن أمانة صنع في قطر توجب علينا أن نكون على مستوي المسئولية.. بعد الدعم الذي يقدم لنا من بلدنا المعطاء...وكما صرح الشيخ نواف بن محمد بن جبر ال ثاني المدير التنفيذي للشركة القطريه للمنظفات .. أن من أولويات الشركة والتي تتصدر اهتماماتنا بعد ثقة العميل التي أولانا إياها .. هي تقديم منتج جيد نرضى عنه .. ولذلك فلم نبخل في المصنع الجديد المزمع افتتاحه هذا العام ..فقد قمنا بالإستعانه بأحدث التكنولوجيا لهذه الصناعة .. وللمصنع الجديد من شركة دسمت بالسترا الإيطالية والشركة الأولى عالميا فى تكنولوجيا تصنيع المنظفات والكيماويات , هذا علاوة على الإستعانة بمهندسين أكفاء وفنيين ومراقبي جودة ومختبر متخصصين فى تلك الصناعة .. ليكون المصنع الجديد إضافة فعالة ومشرفة لبلدنا الحبيب قطر والذي ينعم بكل الدعم من قبل المسئولين فيه وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي .بقي أن نعرف أن منتجات الشركة عديدة ومتنوعة مابين بودر وسائل ومطهرات ومعقمات وأحجام مختلفة لتناسب كافة المستهلكين ..فالمنتج الرئيسي للشركة هو بيرل ثم الجوهرة و ( ريم- لو – تايجر) ومنتجات متعددة وبجودة عالمية تناسب كل فئات المجتمع.