- إلزام المعلمة بالبقاء في المدرسة حتى الساعة 2 ظهراً - تكليفات بتقارير دورية ليست من اختصاص المعلمة رغم الجهود الحكومية المستمرة لتوطين مهنة التعليم، إلا أن بعض المعلمات القطريات، وخاصة في المرحلة الابتدائية، يواجهن ضغوطًا متزايدة تدفعهن للتفكير في ترك مهنة التدريس. يتمثل السبب الرئيسي في زيادة الأعباء الإدارية التي تكلفهن بها وزارة التربية والتعليم ممثلة بقسم الطفولة المبكرة. وفي حديث بعض المعلمات لصحيفة «الشرق»، أكدن أن تضارب القرارات الوزارية السنوية وتغيير الخطط بشكل دوري يسبب لهن الإرهاق ويشتت تركيزهن عن الهدف الأساسي للتدريس. - الأعباء الإدارية وتأثيرها على التعليم أوضحت إحدى المعلمات أن كثرة المطالب الإدارية سواء الورقية أو الإلكترونية، والتي لا ترتبط بشكل مباشر بالطالب، تستهلك طاقة المعلمة وتنعكس سلبًا على عطائها في الصف. وأضافت أن هذه الأعباء تؤثر على تركيز المعلمة في مهمتها الأساسية، وهي رفع مستوى تحصيل الطلاب وغرس القيم فيهم. - أعباء وظيفية شكلية وأشارت معلمة أخرى في المرحلة الابتدائية إلى أن واحدة من أبرز المشكلات التي تواجه المعلمات هي رفع الدروس على أكثر من منصة. فالمعلمة مطالبة بتحضير الدروس ورفعها على منصة «قطر للتعليم»، ثم على منصة «التيمز»، بالإضافة إلى تقسيم التحضيرات ووضعها في التحضير الجماعي. ووصفت هذه العملية بأنها «هلاك» للمعلمة ومضيعة للوقت في أمور تقنية كان من الأفضل الاكتفاء بالتحضير الجماعي الذي يمكن للموجه التربوي الاطلاع عليه. وأضافت أن التطوير المهني الذاتي يُفرض على المعلمات شهريًا وبشكل إلزامي، مما يشكل عبئًا إضافيًا عليهن، خاصة في ظل انشغالهن بأيام التدريس والاختبارات. وترى أن هذا التطوير يجب أن يتم وفق احتياجات المعلمة وليس على أساس إلزامي. - طول الدوام المدرسي فيما، أعربت معلمة أخرى عن استيائها من طول دوام المعلمات الذي يمتد حتى الساعة 2 ظهرًا، على الرغم من انتهاء دوام الطلاب في الساعة 12:30 ظهرًا. وأشارت إلى أن هذا الأمر يسبب لها الكثير من الضغوط، حيث لا تتمكن من قضاء الوقت الكافي مع أسرتها بعد الدوام، مما ينعكس سلبًا على حياتها الأسرية. وأوضحت أن استمرار هذا الوضع يدفع العديد من المعلمات للتفكير في تقديم استقالاتهن والانتقال إلى وظائف أخرى. - ضغوط من الموجهات وفي سياق آخر، تحدثت معلمة أخرى عن الضغوط التي تتعرض لها المعلمات نتيجة التوجيهات المستمرة من الموجهات، ووصفت بعض الموجهات بأنهن «مقيمات» وليسن موجهات. وأشارت إلى أن بعض الموجهات الجدد يأتين بتقييمات سطحية لا تؤثر على العملية التعليمية ولا تخدم الطلاب، مما يسبب الإحباط للمعلمات. - مناشدة لتخفيف الأعباء في الختام، ناشدت إحدى المعلمات الجهات المعنية لتخفيف الأعباء الإدارية عن المعلمات، خصوصًا فيما يتعلق بمنصات رفع الدروس. وأشارت إلى أن استخدام معلمات الطفولة المبكرة لأكثر من منصة يشكل عبئًا كبيرًا عليهن، مطالبة بأن تكون هذه المهام من مسؤولية موظفي تكنولوجيا المعلومات. كما طالبت بتخفيف الضغط الناتج عن التقارير الدورية والمهام الإدارية الأخرى التي لا تدخل ضمن اختصاص المعلمات، حتى يتمكنَّ من التركيز على مهمتهن الأساسية في تحسين تحصيل الطلاب.

نظمت مدرسة الظعاين الابتدائية الإعدادية للبنات، دورة تدريبية وتحكيمية في لعبة البادل لمجموعة من المعلمات القطريات.. اشتملت هذه الدورة على الجزء النظري وتطبيقات عملية في قانون لعبة البادل، وذلك في اطار سعي قسم التربية البدنية في ادارة التوجية التربوي لتأهيل معلمات التربية الرياضية في مهارات الألعاب الرياضية الجماعية والفردية وبالتعاون مع الاتحاد القطري للتنس والاسكواش والريشة الطائرة. قدم الدورة التدريبية الحكم الدولي وخبير التحكيم في الاتحاد واللجنة الاولمبية محمد عبدالله الملا.

عقدت لجنة الشؤون الثقافية والإعلام بمجلس الشورى اجتماعا، اليوم الخميس، برئاسة سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، رئيس اللجنة. وواصلت اللجنة، خلال الاجتماع، دراستها لموضوع عزوف القطريين عن مهنة التعليم، بحضور عدد من المعلمات القطريات السابقات، اللاتي استعرضن أمام اللجنة وجهات نظرهن حيال الموضوع المذكور، وفي نهاية الاجتماع قررت اللجنة مواصلة دراستها للموضوع في اجتماعها المقبل. يذكر أن اللجنة قد استضافت في اجتماعها السابق الذي عقد يوم الأحد الماضي، عددا من المعلمين القطريين السابقين لاستطلاع وجهات نظرهم حيال الموضوع المذكور .

طالبن وزارة التعليم بتقليل المهام الموكلة إليهن مازالت شكاوى المعلمات القطريات على مواقع التواصل الاجتماعي، مستمرة وتبحث عن حلول واقعية للاعباء التي تواجههن داخل المدارس، حيث انضم لقائمة تلك الشكاوى أيضا مساعدات المعلمة داخل المدارس الحكومية، واللاتي اشتكين من الضغوطات والاعباء المفروضة عليهن داخل المدارس، رغم ان الكثير منهن حديثات التخرج، ويتم استغلالهن بهذا الشكل - على حد قولهن- لأنهن خريجات تعليم متوسط (مرحلة ثانوية) ويوجد بينهن فتيات صغار، ويتم ارهاقهن في العمل يوميا منذ الساعة السابعة إلى الساعة الثانية ظهرا، حيث إن الكثير منهن اكدن على انهن يوميا يحضرن 5 حصص أي بمعدل 25 حصة اسبوعية . واشارت إحداهن إلى انه يتم اجبارهن على الوقوف داخل الصف المدرسي، من بداية الحصة حتى انتهائها، حيث يطلب منهن الشرح وتصحيح واجبات الطالبات، وتقوية الطالبات ضعيفات المستوى ، وكتابة اجندة الواجبات، والمساهمة مع معلمة المادة الأساسية في إعداد الوسائل للمنهج الدراسي، لافتين إلى انه في حالة تصادف جلوس احداهن ودخول احد مسؤولي المدرسة يتم وضع ملاحظات عليها . وأوضحن انهن حاولن التواصل مع مسؤولي وزارة التعليم والتعليم العالي، لمعرفة حقيقة وضعهن إلا انه دون جدوي، مشيرات إلى انهن لديهن عائلات وأسر بحاجة لهن في المنزل، ووسط الارهاق والاعباء التي تثقل كاهلهن لا يستطعن التوفيق بين العمل ومتابعة الأبناء، وطالبن بإعادة النظر في اوضاعهن، مع تقليل عدد الحصص اليومية، ومناقشة الكم الكبير من الاعباء الملقاة عليهن ، الامر الذي قد يؤثر سلبيا ويؤدي لعزوف الكثير من القطريات عن مجال التدريس بصفة عامة .

تتضمن توفير بدل تذاكر وزيادة الكوبونات ومكافأة شهرية.. طالب عدد من مديري المدارس وزارة التعليم والتعليم العالى بوضع خطة سريعة لإستقطاب المعلمين والمعلمات القطريين والقطريات لمهنة التدريس. معتبرين انها من المهن الشاقة التي تحتاج إلى مجهود مضاعف.ووضعوا 6 مقترحات للمساهمة فى جذب القطريين والقطريات خصوصاً أن التعامل مع الطلبة يحتاج إلى مهارات خاصة تحتلف عن أي وظيفة في الوزارات والمؤسسات الخدمية الأخرى لذلك لابد من خطوات وإجراءات تشجيعية وتحفيزية لاستقطاب القطريين. وأشاروا فى لقاءات مع الشرق الى أنه على الرغم من أن الرواتب التي تمنح لحديثي التخرج من المعلمين والمعلمات داخل المدارس تعد مناسبة حيث تتراوح بين 35 و 40 ألف ريال، لكنهم في حاجة إلى المزيد من التحفيز والتشجيع خاصة أن البيئة المدرسية تحتاج إلى الكثير من الانضباط والالتزام وفن التعامل مع الطلبة وأولياء الأمور. فيما ارجع عدد من الإداريين القطريين بالمدارس عزوف المواطنين والمواطنات عن العمل الادارى داخل المدارس الى ضعف الرواتب مقارنة بالمعلمين والمعلمات. متطلبات الاستقطابوتضمنت مقترحات التربويين لجذب المواطنين لمهنة التدريس والعمل بالمدارس الحكومية تخصيص مكافأة شهرية تصرف للمعلمين تحت مسمى بدل تدريس أو تعليم ولا تقل عن 5 آلاف ريال وكذلك التمتع بامتيازات صرف بدل تذاكر ، حيث لا يصرف للمعلم القطري بدل تذاكر على العكس من الجهات الأخرى أما المقترح الثالث زيادة قيمة القسائم التعليمية لابناء المعلمين والمعلمات بالمدارس الخاصة والدولية مساواة ببعض الجهات والشركات الأخرى خاصة مع زيادة مصروفات المدارس الخاصة، بالاضافة إلى صرف كوبونات خاصة تصرف شهريا أو ربع سنوية ذات قيمة مالية مناسبة للانتفاع بها في المجمعات التجارية والفنادق الـ 5 نجوم أو المنتجعات السياحية أما البند الخامس فشمل زيادة رواتب الاداريين، اما البند السادس مد فترة التدريب والتأهيل للانخراط في مجال التدريس. جاسم المهندي جاسم المهندي: رواتب المعلمين حديثي التخرج مناسبةقال السيد جاسم المهندي صاحب الترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين ان رواتب المعلمين المواطنين مناسبة للغاية وأن وزارة التعليم والتعليم العالي راعت توفير كافة المتطلبات من أجل توفير بيئة جاذبة للمعلم القطري والمعلمة القطرية للعمل بالمدارس وهناك علاوات وحوافز تشجيعية تصرف للمواطنين العاملين بالمدارس من المعلمين فضلا عن زيادة الراتب حسب التقييمات السنوية للكادر الأكاديمي.وأضاف المهندي أن المعلم القطري في حاجة شديدة إلى صقل مواهبه وتدريبه بالشكل المناسب وتأهيله وذلك عن طريق التدريب الطويل.. موضحا أنه ليس هناك داع للعجلة في عمليات التدريب لحديثي التخرج من المعلمين والمعلمات والهدف من ذلك الانخراط في مهنة التدريس بشكل جيد وثابت.خليفة المناعي: المواطن الأقرب إلى الطالب القطريأكد السيد خليفة المناعي صاحب الترخيص ومدير مدرسة خليفة الثانوية المستقلة للبنين ان مهنة التدريس تعد مهنة شاقة والعمل بها ليس بالسهل، فيجب على المعلم او المعلمة ان يكونا على دراية كاملة بالمجهود الذي يبذل داخل المدارس من أجل مصلحة الطلاب حيث انها مهنة لها طبيعة خاصة . وقال ان العمل على انشاء حوافز ومكافآت وامتيازات جديدة للمعلمين القطريين من الممكن أن يشجع الكثير للانخراط بالعمل في المدارس. خليفة المناعي واشارالى أن هناك دعما من قبل مسؤولي التعليم بالمعلم القطري لكن ما زال هناك المزيد من أجل العمل على استقطاب المواطنين للعمل بالمدارس، وأضاف أنه يجب على بعض الشباب تحمل المسؤولية اتجاه مهنة التدريس والاقبال عليها لأنهم الأقرب إلى الطالب القطري من حيث البيئة والعادات والتقاليد وتوصيل المعلومة إليه واقترح عمل دورات وندوات لأولياء الأمور لتشجيع ابنائهم على الانخراط في مهنة التدريس.يوسف الهيدوس: بعض الشباب يجدون صعوبة في التعامل مع الطلابقال السيد يوسف الهيدوس نائب مدير مدرسة حسان بن ثابت الثانوية المستقلة للبنين ان عزوف بعض الشباب عن مهنة التدريس يرجع أحيانا الى التخوف من الجهد الكبير المبذول في المدارس والتعامل مع الطلاب والطالبات لذلك من هذا المنطلق يفضل البعض من الشباب التوجه الى التوظيف بالوزارات والجهات الحكومية. يوسف الهيدوس ويرى البعض ان التعامل مع الطلاب يمثل صعوبة كبيرة ويحتاج الى مهارات وضبط نفس وهذا التخوف موجود لدى البعض .. مشيرا الى انه من الممكن توفير مقترح خاص بتوفير مكافأة شهرية على سبيل المثال للمعلم لا تقل مثلا عن 5 الاف ريال شهريا كحافز جديد من ضمن الحوافز التي تمنح للمواطنين والمواطنات.محمد البلوشي: توفير حوافز وامتيازات جديدة للمعلمين والمعلماتقال السيد محمد البلوشي صاحب الترخيص ومدير مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية المستقلة للبنين ان رواتب المعلمين القطريين مناسبة للغاية كما أن رواتب حديثي التخرج تعد جيدة والاعلى على مستوى دول الخليج، ولكن هذا لا يمنع من توفير بعض الامتيازات الإضافية من أجل العمل على جذب الكثير من المواطنين والمواطنات للعمل بالمدارس. محمد البلوشي واقترح توفير بدلات تذاكر سفر أو صرف مكافأة شهرية اضافية أو كوبونات شراء خاصة او الاستفادة بها وجميعها حوافز قد تشجع الشباب القطري للعمل بمهنة التدريس.واشار إلى أن زيادة رواتب الاداريين وتقريبهم من الأكاديميين سوف يجذب العديد من المواطنين للعمل في الكادر الإداري ايضا فضلا عن مقترح توفير مزايا للابناء بالمدارس الخاصة.وأكد البلوشي أن الوزارة تسعى جاهدة لجذب المواطنين لهذه المهنة.. موضحا أن العمل بالتدريس ليس بالوظيفة السهلة وهذا ما ينظر اليه الكثير من الشباب لذلك يفضل العديد منهم العمل في الوزارات والمؤسسات الحكومية حتى لو كانت الرواتب في التعليم أعلى وهنا يجب العمل على منح وتوفير امتيازات اضافية قد تجذب الكثير من المواطنين لمهنة التعليم.