رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
الجمارك تنظم ورشة عمل حول إدارة الإستخبار الجمركي

نظمت الهيئة العامة للجمارك ورشة عمل وطنية بعنوان "إدارة الإستخبار الجمركي"، وذلك بهدف دعم خبرات المشاركين فيما يتعلق بالمستجدات الدولية حول قضايا الإستخبار الجمركي والتواصل الفعال في نقل المعلومات الإستخباراتية في الأمور الطارئة، وشرح العلاقة بين الإستخبار الجمركي وعمل إدارة المخاطر، وما يتعلق بتحليل البيانات والمعلومات ودوره في هذا المجال. وتأتي الورشة التي شارك فيها نخبة من موظفي الجمارك، وحاضر بها خبير من منظمة الجمارك العالمية، ضمن الخطة الإستراتيجية للهيئة العامة للجمارك في تعزيز القدرات الجمركية لموظفيها وتأهيل العنصر البشري وتبادل الخبرات والاستشارات والتجارب المتعلقة بهذه الجوانب الأمنية، وبالاستعانة بخبراء من منظمة الجمارك العالمية وفق أفضل المعايير الدولية.وقد اختتمت الورشة بكلمة من السيد مبارك خلف البوعينين من مركز التدريب الجمركي، أكد فيها أهمية الورشة في تعزيز خبرات موظفي الجمارك بأحدث أدوات الاستخبارات في عملية الرقابة الجمركية، وتدريبهم على ممارستها بالشكل الأمثل، حيث يمثل ذلك إضافة مهمة لكل المشاركين، مما سينعكس على أدائهم في العمل.وقد تناولت الورشة نقاشات جماعية حول الأطر الاستخباراتية المعروفة بالعمل الجمركي، بالإضافة إلى تناول الإطار القانوني لها والكفاءات الرئيسية التي تعتمد عليها، كما تطرقت بعمق لمصادر المعلومات وعملية التعاون فيما بين الوكالات ومراكز الاستخبارات المشتركة بين الدول.كذلك تم تناول موضوع تحليل الفرضيات المتنافسة وأمن المعلومات وتحليل المخاطر، والأدوات التي تستخدمها منظمة الجمارك العالمية لتسهيل جمع المعلومات وتشاركها مثل شبكة CEN ومركز المعلومات والاستخبارات، وغيرها من الموضوعات الأخرى ذات العلاقة.جدير بالذكر أن الجمارك القطرية تساهم مساهمة فاعلة في استضافة ورش العمل الوطنية، حيث قامت باستضافة عدة ورش خلال الفترة الماضية تبحث تعزيز قدرات الكوادر التخصصية العاملة في المجالات ذات العلاقة بعدد من الجهات داخل الدولة.

1377

| 07 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
تقرير حرب غزة: حماس غيمة فوق رؤوسنا

مراقبون يؤكدون تراجع القدرة الأمنية والعسكرية للاحتلالقال الكاتب تساحي دبوش في صحيفة يديعوت إن أهم 10 نقاط في تقرير حرب غزة، تتلخص في أن "المعلومات الإستخباراتية بطيئة وضعيفة وتكاد تكون معدومة، والجيش بلا خطة، المستوى السياسي فاشل، كبينت مغيب ولا يعلم شيئا، مجلس الأمن القومي معطل ولم يقم بدوره، ثغرات بين التوجهات والأهداف، الضربات الجوية كانت ضارة والأنفاق لم تدمر، وسكان غلاف غزة تركوا لمصيرهم، مشكلة الأنفاق والصواريخ والهاون لم تحل، وتعطل مطار بن غريون وإطلاق صواريخ في العمق كلها لم تحل، وحماس ما تزال تحلق كغيمة تهددنا فوق رؤوسنا".ولخص التقرير الحرب الأخيرة على غزة صيف 2014؛ الذي جاء بأكثر من 40 صفحة، موقف الجيش الإسرائيلي بأنه "جيش متفاجئ من الانفاق وعمل دون خطة حرب وبعفوية"، إلا أنه تغافل عن نتائج الحرب المدمرة على القطاع وآلاف الشهداء ومنهم مئات الأطفال، فضلا عن عشرات الآلاف ممن دمرت بيوتهم والحصار الخانق المفروض على القطاع برا وبحرا وجوا.ويرى مراقبون فلسطينيون أن تقرير مراقب الكيان الإسرائيلي عن إخفاقات الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف 2014، أكد بوجود حالة من الفراغ القيادي في المؤسسات الإسرائيلية السياسية والأمنية والعسكرية، وتراجع واضح في القدرة الاستخباراتية والعسكرية للاحتلال ومعلوماته عن أهداف للمقاومة الفلسطينية.وأكدوا أن المقاومة بغزة استطاعت استخدام سلاحها بشكل فعال في تحقيق الأهداف وصد أي عدوان إسرائيلي جديد على غزة، مشيرين إلى أن تقرير مراقب الكيان سيخلق حالة من المزاودة السياسية على قادة الاحتلال.وكانت القناة العبرية الثانية، ذكرت النتائج الأولية لتقرير مراقب القاضي الإسرائيلي يوسف شبيرا، ومن أهمها تقديم انتقادات حادة لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" نتنياهو، ووزير الجيش السابق يعلون اللذين تجاهلا تهديد الأنفاق القادمة من غزة، رغم أن هذه التهديدات كانت موجودة قبل عام من عدوان 2014. وأضافت أن انتقادات التقرير طالت رئيس الأركان السابق بيني جينتس، ورئيس الاستخبارات السابق أفيف كوخافي ورئيس الشاباك السابق يورام كوهين.المحلل السياسي إبراهيم المدهون، قال لـ"الشرق" إن تقرير مراقب الدولة في الكيان الصهيوني يظهر جلياً تراجع الجيش الإسرائيلي، ويوضح الفراغ القيادي في "إسرائيل" من جهة، وتطور المقاومة استخباراتياً وميدانياً من جهة ثانية. وعن استغلال التقرير للإطاحة برؤوس قادة الاحتلال، استبعد المدهون أن يتم استغلال المجتمع الإسرائيلي للتقرير في هذا الاتجاه نظراً لوجود حالة من التردد والفراغ بين المجتمع والقيادة الإسرائيلية، مضيفاً :"ليس من السهولة إيجاد قيادة جديدة، خاصة وأن التقرير كشف عن تورط نتنياهو إلى جانب قادة الجيش والدفاع".وحول علاقة التقرير بأي عدوان جديد على غزة، يرى المدهون أنه لا يجب الخلط بين التقارير الاسرائيلية التي تحاول رصد الحالات الماضية بالأحداث المستقبلية لأي موانع اسرائيلية على القطاع، لافتاً إلى أن الواقع الميداني والسياسي بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية يسير على خط رفيع وحاد ما بين التهدئة والحرب.من ناحيته، قال الكاتب والمحلل السياسي شرحبيل الزعيم لـ"الشرق" إن تصعيد الإحتلال الأخير هو جزء من عدوان متواصل على الشعب الفلسطيني، وجاء للتغطية على الفشل الذريع الذي كشفه تقرير مراقب الكيان الإسرائيلي، مؤكداً أن تصريح "القسام" يعكس مدى تحدي المقاومة للممارسات والانتهاكات الإسرائيلية. واعتبر المدهون والزعيم أن الظروف المحيطة غير موازية لشن أي عدوان جديد "والإحتلال يعلم أن فتح جبهة جديدة بأن المقاومة سترد بشكل أكبر وبقوة"، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى لخلق معادلة جديدة مع المقاومة، خاصة وأن حسابات الحرب الأخيرة لم تنته إلى الآن.

532

| 01 مارس 2017