تحقيقا لرؤية ورسالة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وتفعيل الشراكة المجتمعية، وبالتعاون مع شركة مواصلات. استقرت المكتبة المتنقلة بمدرسة حطين النموذجية للبنين لتشجيع الطلاب على القراءة وتحفيزهم على التعلم، بإشراف مسؤولات مركز مصادر التعلم. وتتميز الحافلة المكتبية بأنها تكفي لسعة ثلاثين طالبًا، وهي مقسمة لطابقين، وتحتوي على أقسام متنوّعة، فقد جُهز الطابق الأول بقسم القراءة، والذي يحتوي على العديد من الكُتب ومصادر التعلم، وغيرها من الألعاب التفاعلية المتوافرة عبر الأجهزة اللوحية الذكية، بينما يحتوي الطابق الثاني على منطقة للمشاهدة، وفيها شاشة تلفاز ذكية تُعرَض من خلالها أسئلة تفاعلية للطلاب؛ مثل الأسئلة التاريخية عن دولة قطر، ومعالمها، وحكامها، وملاعب كأس العالم، وغيرها الكثير. ولتحقيق التفاعل المطلوب من انطلاق المكتبة المتنقلة، ستدور الحافلة على المدارس الحكومية والخاصة، وعلى المخيمات الصيفية، وأفضل عشرة معالم في دولة قطر، وأفضل ثلاثة مواقع للمناطق التعليمية.

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي «المكتبة المتنقلة» بالتعاون مع شركة مواصلات «كروة»، والتي انطلقت فعالياتها في مدرسة أم العمد النموذجية للبنين؛ تزامنًا مع اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف الذي يوافق 23 أبريل من كل عام، بهدف خلق أجواء تعليمية ممتعة، والتنويع في طرح أساليب القراءة وتنميتها، وتعزيز التواصل الاجتماعي لدى طلاب المدارس الحكومية. وبمناسبة انطلاق الحافلة المكتبية المتنقلة؛ أفادت السيدة مها زايد الرويلي، الوكيل المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: «تأتي هذه المبادرة انسجامًا مع توجهات الوزارة ونهجها الساعي لنشر وتعزيز ثقافة القراءة واستغلال أوقات الفراغ خارج أوقات الدوام المدرسي بمثل هذه الأنشطة الهادفة، التي من شأنها أن تسهم إسهامًا كبيرًا في العمل على صقل شخصية الطلبة وتنمية مهاراتهم اللغوية ومعارفهم». ونوّهت الرويلي إلى أن هذه المبادرة من شأنها أن تُسهم في توفير بيئة تعلُّم خارج جدران البيئة الصفية، وهي تشكِّل تجربة تعلُّم جاذبة ومحفزة للطلبة؛ حيث يمارسون خلالها القراءة للمتعة والفائدة، ويتشاركون في الجلسات الحوارية وجلسات القراءة الجماعية وغيرها من الفعاليات الشائقة التي تُقدَّم في مكتبة الحافلة؛ مما ينشئ لحظات خاصة تعزز الترابط الاجتماعي بين الطالب وأقرانه. وأضافت الوكيل المساعد للشؤون التعليمية أن «شركة مواصلات» هي إحدى الشركات الرائدة والمتميزة في الدولة، مُشيدة بدورها وتعاونها مع الوزارة من خلال تنفيذ مبادرة المكتبة المتنقلة، الأمر الذي يشكل نموذجًا يُحتذى به في التعاون والشراكة المجتمعية، ومعبِّرة عن شكرها للشركة على دعم برامج وأنشطة الوزارة التي تخدم المجتمع. تجربة تعلم ممتعة وقال السيد أحمد حسن العبيدلي، الرئيس التنفيذي بالوكالة في شركة مواصلات «كروة» عن انطلاق مشروع المكتبة المتنقلة، والتعاون المتبادل بين الطرفين: «تعكس هذه المبادرة التزامنا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وتهدف لتحقيق رؤيتنا المشتركة لتحويل تجربة التعلم إلى تجربة مميزة وفريدة؛ حيث إن شركة مواصلات (كروة) تهدف للمساهمة في إمكانية تسهيل الوصول للتعلم والاستمتاع من خلال حافلة المكتبة المتنقلة المجهَّزة بالكتب والألعاب والوسائل التعليمية والأجهزة اللوحية التي تُمكِّننا من تحويل كل جزء في قطر إلى فصل دراسي ممتع ومميز، وذلك لإثراء المعرفة تماشيًا مع رؤية قطر 2030. هدفنا هو المساهمة في تحويل تجربة التعلم التقليدية إلى تجربة أكثر جاذبية وتسهيل الوصول إليها، لنساهم في بناء جيل يستمتع بالتعلم والتميز والإبداع». المكتبة المتنقلة وتتميز الحافلة المكتبية بأنها تكفي لسعة ثلاثين طالبًا، وهي مقسمة لطابقين، وتحتوي على أقسام متنوّعة، فقد جُهز الطابق الأول بقسم القراءة، والذي يحتوي على العديد من الكُتب ومصادر التعلم، وغيرها من الألعاب التفاعلية المتوافرة عبر الأجهزة اللوحية الذكية، بينما يحتوي الطابق الثاني على منطقة للمشاهدة، وفيها شاشة تلفاز ذكية تُعرَض من خلالها أسئلة تفاعلية للطلاب؛ مثل الأسئلة التاريخية عن دولة قطر، ومعالمها، وحكامها، وملاعب كأس العالم، وغيرها الكثير. ولتحقيق التفاعل المطلوب من انطلاق المكتبة المتنقلة، ستدور الحافلة على المدارس الحكومية والخاصة، وعلى المخيمات الصيفية، وأفضل عشرة معالم في دولة قطر، وأفضل ثلاثة مواقع للمناطق التعليمية، وذلك حسب الجدول وخطة التوزيع المُقترَحة، كما يُمكن إعادة تشكيل الحافلة بما يتناسب مع المرحلة العمرية للطلاب؛ سواء المرحلة الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية. وقد استعدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي للانطلاقة التجريبية بالتعاون مع شركة مواصلات «كروة» في شهر يوليو من العام الماضي 2023م؛ حيث تمّت زيارة عدد من المراكز الصيفية لقياس مدى إقبال الطلاب على فكرة الحافلة، ولأخذ الملاحظات بعين الاعتبار، والعمل على تطوير المحتوى؛ استعدادًا لانطلاقته الرسمية.

انطلقت جولة «المكتبة المتنقلة» بالتعاون مع شركة مواصلات «كروة» ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بهدف تنمية مهارات القراءة والتواصل الاجتماعي لدى الطلاب.. وقد انطلقت حافلة كروة المكتبية المتنقلة بالتعاون مع وزارة المواصلات. وقال السيد محمد ابو خديجة مدير إدارة الاستراتيجية في شركة مواصلات كروة، خلال تصريحات بالفيديو نشرتها أمس وكالة الأنباء القطرية «قنا» عبر منصتها الرسمية في تويتر، إن المبادرة جاءت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وذلك من خلال توفير باص مكتبي متنقل، وتم اطلاق الباص بالتنسيق مع المراكز الصيفية، وسيدور الباص على أكثر من مركز صيفي وسيكون الباص المكتبي عبارة عن مكتبة متنقلة توفر الكتب المناسبة للطلاب حسب المرحلة الدراسية. ويشجع الباص - المكتبة المتنقلة - على تنمية مهارات التواصل الاجتماعي بين الطلاب، وكذلك يوفر وسيلة ترفيهية لتشجيعهم على حب القراءة والتعليم،.. وأضاف أبوخديجة: أن الباص مجهز ببعض الكتب التي تناسب اعمار الطلاب، وتوجد بالباص شاشات يتم من خلالها عرض فيديوهات تعليمية. وقال ابو خديجة في حديث لتلفزيون قطر أمس، إن الفعالية الحالية تم اطلاقها بالتعاون مع مركز أم معبد الصيفي للبنات، وسيتم تعميمها على المدارس والمراكز الصيفية لتمكين الطلاب من التفاعل مع الأنشطة المتوافرة داخل الباص. وكشف عن توفير وسائل تعليمية متعددة جديدة داخل المكتبة المتنقلة مع بداية العام الدراسي الجديد.

من الوسائل المشجعة على القراءة، وحث الصغار عليها، تأتي المكتبة المتنقلة "ألوان"، التي يعدها المركز الثقافي للطفولة، وتقدم للأطفال العديد من العناصر الجاذبة لتشجيعهم على القراءة، عبر أنشطة ترفيهية وتثقيفية متنوعة. المكتبة تتوجه بين حين وآخر إلى العديد من الجهات المختلفة بالدولة، ليجد الأطفال ضالتهم في النهل من غذاء الروح، حيث تضم بين أروقتها العديد من الكتب والقصص المختلفة التي توفرها المكتبة للصغار، بجانب الأنشطة الأخرى التي تقدمها لهم، ويمكنهم الاستمتاع بها. وتحتوي المكتبة على العديد من الإصدارات من مختلف دور النشر والمكتبات، لتخاطب الفئة العمرية من 3-11 سنة، ويصاحبها الراوي، الذي يحكي للأطفال أجمل الحكايات، ويتم خلالها تقديم أنشطة فنية مصاحبة للأطفال ذات صلة وثيقة بالنشاط الأدبي. وتوصف المكتبة المتنقلة بأنها حافلة تم تجهيزها لتصبح بيئة جاذبة ومشجعة للقراءة، تصل إلى الأطفال حيثما كانوا من خلال جولات تغطي مختلف الأماكن الجغرافية في الدولة، ويعتبر هذا المشروع لبنة داعمة للمشروع الوطني لتنمية القراءة وانطلاقة لمرحلة جديدة تحفز الأطفال وتشجعهم على ارتياد المكتبات. وفي هذا السياق، فقد طافت الحافلة المتنقلة أرجاء عديدة في الدولة، من خلال زيارتها لرياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية. وتجئ ضمن مبادرات المركز الثقافي للطفولة، والتي تندرج تحت حملة "أنا أقرأ" والتي أطلقها المركز في عام 2013. وتعد هذه الحملة الأولى من نوعها على مستوى الدولة، وتوصف بأنها الفعالية الأكبر التي ينفذها المركز بهدف إعادة الأهمية إلى الكتاب، وذلك من خلال تشجيع الأطفال على القراءة، وذلك ضمن جهود المركز الرامية لنشر ثقافة القراءة وتعزيزها بين الأطفال. وتستند فكرة الحملة إلى تطبيق برنامج تثقيفي توعوي وتدريبي متكامل في كل أرجاء المجتمع القطري، مع أكبر عدد ممكن من الشركاء المعنيين ذوي العلاقة المرتبطة، بجانب الأطفال أنفسهم.

مزودة بشاشات عرض ومشاركة "حكواتي".. بعض دور النشر تخصصت في بيع القرطاسيات ومستلزمات المدارس اجتذب معرض الدوحة للكتاب الفئات العمرية الصغيرة من خلال الفعاليات المصاحبة، وتقول ميادة قاسم متطوعة بأحد الأقسام بالمعرض: "قامت بعض الأجنحة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب بتطبيق عدد من المبتكرات الحديثة التي تجعل الأطفال يستمتعون بقراءة القصص والروايات، وذلك من خلال وضع الكتب بماكينة تشبه ماكينة المأكولات وعلى الطفل أن يدفع ثمن الكتاب من خلال الماكينة ليتسلم القصة التي اختارها، كما قامت بعض الجهات بتقديم فعاليات ثقافية من خلال تخصيص منطقة تحتوي على شاشة عرض تعمل على تقديم برنامج ثقافي أو كرتون يحوي مشاهد علمية، ومن خلال هذه الفعاليات يحصل الأطفال على جوائز ". المكتبة المتنقلة وتكمل ميادة قاسم حديثها قائلة: "هناك العديد من الجهات التي استقطبت الأطفال وذويهم، فمثلاً قام المركز الثقافي للطفولة بتجهيز المكتبة المتنقلة بالمعرض والتي تحتوي على إصدارات من مختلف دور النشر والمكتبات، حيث يصاحب الحافلة "حكواتي" يقوم بسرد الحكايات على الأطفال وتقديمها بشكل ممتع، وليس هذا فقط بل تم تزويد تلك الحافلة بعدد من شاشات عرض الكمبيوتر وتوصيلها بالإنترنت لإتاحة الفرصة للطفل بمواكبة العصر من خلال التكنولوجيا المدعمة بالثقافة والفكر. كما قامت بعض الأجنحة بعرض أكثر المستلزمات والمتطلبات التي يحتاجها الأطفال ويستخدمونها بشكل دائم مثل الألعاب الإلكترونية والقصص المتحركة وقرطاسيات المدارس، كما قامت مكتبة قطر الوطنية بتقديم الفعاليات المتنوعة مثل التلوين والرسم والتشكيل على عجينة الصلصال. ولهذا قامت بعض المدارس في اليوم الأول لمعرض الدوحة الدولي للكتاب باصطحاب الأطفال لزيارة اجنحة المعرض المختلفة. مشيرة إلى ان عدد الأجنحة المهتمة بالأطفال زاد عن الدورات السابقة للمعرض.

انطلاقًا من أهداف المركز الثقافي للطفولة في نشر التوعية الثقافية بين الأطفال والناشئة وضمن فعاليات المكتبة المتنقلة "ألوان" قدم المركز ورشة "تصميم غلاف حكاية قديمة" للطلبة الموهوبين في مدرسة أبوبكر الصديق الإعدادية المستقلة للبنين. وتهدف الورشة إلى إطِلاع الناشئة على أحد أهم وأقدم فنون تشكيل ورسم أغلفة القصص، وعلى أساسيات التصميم اليدوي المبسط لأغلفة الحكايات، والتي كانت تتزين بها صفحات المخطوطات والكتب التاريخية القديمة، وأن يتعرف الطلبة كذلك على عناصر تصميم غلاف القصة، بالإضافة لإيصال قيمة تصميم الغلاف وأهميته في ترويج القصة وجذب القراء. علاوة على تعريف الطالب بخطوات العمل، والتي يقوم خلالها بتصميم الغلاف المناسب، وإنتاج تصميم لغلاف قصة يحتوي على كل عناصر التصميم الناجح. وتناولت الورشة عناصر تصميم الغلاف، خصائص الغلاف المميز مثل: أن يتميز الغلاف بدقة في الرسم والتلوين، أن يكون عنوان القصة بسيطا، بالإضافة إلى جودة المظهر الخارجي لغلاف الكتاب، وخطوات تصميم الغلاف. وتعرف الطلاب على أقدم كتابٍ عربي يحتوي على حكايات وهو كتاب "كليلة ودمنة". عرضت كوثر الدالي، منسق النشاط الفني بالمركز، على الطلاب نماذج متنوعة لأغلفة حكايات قديمة أخرى. واختار كل طالب قصة قديمة ليصمم غلافها، وقد تعلم الناشئة كذلك كيفية وضع تصور لطريقة توزيع عناصر الغلاف من عنوان وصور وكتابات وألوان مناسبة، ومن ثم بدأ الطلاب برسم العناصر بالقلم الرصاص وقاموا بعدها بتلوين العناصر بشكل منسجم وجميل. كما استخدم الطلاب صورا من القصة في تصميم الغلاف بتقنية الكولاج، وقد تمت إضافة لمسات إخراجية إبداعية على غلاف الكتاب. وتم تصميم غلاف الحكاية باستخدام صناديق الكرتون المستهلكة وذلك بهدف تعليم الناشئة على أهمية إعادة تدوير المواد والاستفادة منها في صنع أعمال فنية جميلة، وذلك من خلال استخدام أبسط الخامات المتوفرة، مما يشجع الناشئة على الاستفادة من المواد المستهلكة واستغلالها. وقد قدم الفريق الفني التابع للمركز الثقافي للطفولة هدايا لأجمل ثلاثة أعمال نفذها الطلبة.

اطلقت حملة "أنا أقرأ" نسختها الجديدة لاستقطاب الأطفال والناشئة بعنوان "محطات انتظار" من خلال عدة زيارات لعدد من المناطق السياحية في الدولة. وبدأت الحملة في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، وتأتي في إطار تطوير خدمات المكتبة المتنقلة "ألوان" ، وتهدف إلى تفعيل دور المكتبة المتنقلة في نشر ثقافة الطفل والنشء وتقديم خدمات وأنشطة المكتبة لأكبر شريحة في المجتمع ،عبر تقديم مجموعة من الورش المتنوعة التي تهدف إلى تنمية وتطوير ثقافة الطفل والناشئة في جميع المجالات الأدبية والثقافية والفنية، وإلى نشر ثقافة القراءة وتعزيزها عند الأطفال، بالإضافة إلى اكساب الطلاب بعض المهارات الفنية. وقد تم تقديم عدة ورش للأطفال في المكتبة المتنقلة "ألوان" كالورش الأدبية والثقافية والفنية،وقد استفاد 56 طفل وناشئ من هذه الورش. وروى الفريق الأدبي للصغار عدة قصص متنوعة كقصة "هيثم الشجاع، قصة جزيرة الكتب، بالإضافة إلى مجموعة قصص عائلتي ،والتي تهدف إلى غرس قيم التعاون واحترام الكبير والاخلاص لدى الأطفال. أما في الورش الفنية فقد صنع الأطفال أرنب بنابض متحرك باستخدام الكرتون والقطن وعدة مواد أخرى وذلك بهدف تنمية مهارات الصغار الفنية وتنبيههم إلى أهمية إعادة التدوير والإبداع وذلك من خلال استخدام أبسط الخامات المتوفرة ،مما يشجع الأطفال على الاستفادة من المواد المستهلكة واستغلالها بالشكل الصحيح . ولحث الأطفال على القراءة بأسلوب مختلف تم عرض مسرحية "الديك الذكي" على مسرح الدمى ،وتهدف هذه المسرحية إلى حث الصغار على القراءة وغرسها في نفوسهم بأسلوب محبب ومختلف يشد الطفل ويجذبه. وتجول الأطفال في الحافلة المتنقلة "ألوان" واشتروا عددا من الكتب ، وفي الختام قامت حملة "أنا اقرأ" بتوزيع القصص والهدايا على الصغار المشاركين في الورش . وتقوم الحافلة المتنقلة ألوان بالعديد من الزيارات، حيث طافت الحافلة ألوان أرجاء قطر من خلال زيارتها للعديد من رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية كذلك. وتأتي هذه الزيارة من قبل المركز الثقافي للطفولة والتي تندرج تحت حملة «أنا أقرأ» والتي أطلقها المركز في عام 2013.

ضمن إطار حملة المركز الثقافي للطفولة "أنا أقرأ" قامت المكتبة المتنقلة "ألوان" بزيارة الأطفال في مركز لغتي المختص بتعليم اللغة العربية وترسيخ جذورها للناطقين بها وغير الناطقين بها أيضاً. وقد حظيت "ألوان" باستقبال رائع من قبل طاقم العمل في مركز لغتي ومن ثم بدأ فريق ألوان في أنشطته الأدبية والفنية المتنوعة لـ"28" طفلا، وكان الجمهور المستهدف يبلغ من العمر ما بين 4-12 سنة. وقد أعطيت لكل مرحلة عمرية أنشطة تناسب نضوجها الفكري واهتماماتها. وبدأ فريق المكتبة المتنقلة بالنشاط الأدبي حيث روى الفريق الأدبي للأطفال قصة "النملة والحمامة" والتي تهدف إلى تشجيع الأطفال على عمل الخير، مبينا لهم أن من يعمل عملا صالحا يلقى خيرا، وتلى ذلك النشاط الفني ، ذو الارتباط الوثيق بالنشاط الأدبي، والمرافق لهذه القصة ونظراً لكون الحمامة هي الشخصية الرئيسية في القصة قام الفريق الفني بتعليم الأطفال كيفية صنع حمامة وتزيينها باستخدام صناديق الكرتون المستهلكة وذلك بهدف تعليم الأطفال أهمية إعادة تدوير المواد والاستفادة منها في صنع أعمال فنية جميلة. وبعد ذلك قام الفريق الأدبي برواية قصة "يهديك يرضيك" للأطفال وتهدف هذه القصة إلى تبيين أثر الكلمة الطيبة على القلوب فبطل هذه القصة طفل مهذب مع الجميع عند السؤال أو الطلب من أي كان. وجاء بعد ذلك النشاط الفني، حيث قام الأطفال بمساعدة الفريق الفني بصنع شجرة مجسمة وذلك لما للشجرة من دور فعال في القصة حيث كانت تمثل دور الأخ الناصح للطفل بطل القصة المروية للصغار. وقد ركز فريق الحافلة "ألوان" التابع لثقافي الطفولة بشكل أساسي على ربط النشاط الأدبي بالفني بحيث يقدم الفريق للأطفال مواضيع متكاملة وهادفة تُرسخ لديهم أهمية حب القراءة وتحقق الفائدة المرجوة من مطالعة القصص. وبعد أن استمتع الأطفال بهذه الأنشطة قام الفريق بتوزيع جريدة تجوري للأطفال والهدايا التذكارية من حملة "أنا أقرأ"على أعضاء المركز والأطفال المنتسبين له، وفي نهاية هذه الزيارة تمنى المسؤولون في مركز لغتي أن تتكرر زيارات المكتبة المتنقلة "ألوان" لهم في المستقبل القريب لما لمسوا لها من نفع وفائدة ومتعة في نفوس الصغار. والجدير بالذكر أن زيارات الحافلة المتنقلة ألوان تعددت في مختلف الأماكن، حيث طافت الحافلة "ألوان" أرجاء قطر من خلال زيارتها للعديد من رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية كذلك. يذكر أن حملة "أنا أقرأ" تُعد الحملة الأولى من نوعها على مستوى الدولة والفعالية الأكبر التي ينفذها المركز الثقافي للطفولة والتي تهدف إلى إعادة الأهمية للكتاب وذلك من خلال تشجيع الأطفال على القراءة، ضمن جهود المركز المتواصلة والرامية لنشر ثقافة القراءة وتعزيزها بين الأطفال. وتندرج حملة "أنا أقرأ" ضمن الأهداف التنموية لدولة قطر والأهداف التأسيسية للمركز الثقافي للطفولة، وتستند فكرة الحملة على تطبيق برنامج تثقيفي توعوي وتدريبي متكامل في كل أرجاء المجتمع القطري ومع أكبر عدد ممكن من الشركاء المعنيين ذوي العلاقة المرتبطة، حيث تستهدف الحملة فئة الأطفال من سن الثانية إلى السادسة عشرة، إلى جانب أولياء الأمور، وأمناء المكتبات في المدارس، كما تتوخى إشراك المعلمين والمُدرسين في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية في تنفيذ برامجها المختلفة.