رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
المناعي: تكنولوجيات متقدمة للتوعية بأخطار الزلازل

50 خبيراً يختتمون أعمالهم في الدوحة بتوصيات متكاملة.. ** الملتقى الخليجي يوفر التدابير العلمية للحد من المخاطر الزلزالية ** ضرورة تفعيل التعاون بين المراكز الزلزالية الخليجية بآليات تقنية متطورة ** الملتقى أتاح مناقشة الربط الإلكتروني بين مركز قطر للمعلومات الزلزالية ونظرائه في العالم اختتم 50 خبيرا في مجالي الزلازل والهندسة الزلزالية اجتماعاتهم في الدوحة في سياق الملتقى الخليجي للزلازل في نسخته الحادية عشرة الذي استضافته الهيئة العامة للطيران المدني تحت رعاية سعادة السيد جاسم بن سيف أحمد السليطي وزير المواصلات والاتصالات وشدد الملتقى في ختام جلساته على اهمية تفعيل التعاون بين المراكز الزلزالية الخليجية ودول المنطقة ومحاولة تحقيق الاستفادة من الإمكانيات المتاحة للمراكز بآليات عملية وتقنية متطورة. وقال السيد عبد الله المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني في حديث لـ الشرق نظرا للمشاركة الفاعلة والعالية للخبراء في الزلازل والهندسة الزلزالية بالملتقى تم الأخذ بعين الاعتبار تفعيل بعض التكنولوجيات المتقدمة خاصة في مجال توعية القطاعات الأخرى بأخطار الزلازل وطريقة التصرف بشكل جيد وقت حدوث الهزات الارتدادية، مبينا أن الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة في إدارة الأرصاد الجوية اغتنمت الفرصة لبحث أوجه التعاون الثنائي مع بعض المراكز الزلزالية في الدول الصديقة مشيرا إلى أن انعقاد مثل هذه الملتقيات التخصصية فرصة جديدة لتبادل احدث المستجدات وآخر التطورات فيما يتعلق بعلوم الزلازل والتعريف بالأخطار المحيطة بها إضافة إلى الاستفادة من الأبحاث والتكنولوجيات الحديثة من أجل توفير التدابير اللازمة للحد من المخاطر الزلزالية والتخفيف من المعاناة البشرية والخسائر المادية الناجمة عن هذه المخاطر في مختلف أنحاء العالم وبشكل خاص في منطقة الخليج العربي. وقال المناعي لقد استطاع المشاركون في الملتقى الخليجي مناقشة أكثر من 45 ورقة علمية في مجالي الزلازل والهندسة الزلزالية لعلماء وباحثين يمثلون 24 دولة حول العالم الأمر الذي أثرى الملتقى وجعله منصة فاعلة لصانعي القرار لمناقشة آخر الأبحاث والتكنولوجيات ذات الصلة وتحديد فرص التعاون والمجالات التي تتطلب مزيدا من الدراسة والبحث. كما انه فرصة مواتية لتبادل الخبرات في مجال علوم الزلازل والهزات الأرضية والتعاون المشترك بين المختصين من حيث تنظيم دورات تدريبية وورش عمل والتي تهدف إلى بناء القدرات المحلية والكوادر الشابة بالإضافة إلى التواصل مع الجهات الدولية في هذا المجال. مشيرا إلى أن الملتقى يهدف إلى الاستفادة من الأبحاث والتكنولوجيات الحديثة لتوفير التدابير اللازمة للحد من المخاطر الزلزالية والتخفيف من المعاناة البشرية والخسائر المادية الناجمة عن هذه المخاطر في جميع أنحاء العالم. وقال المناعي منذ افتتاح الشبكة القطرية للمعلومات الزلزالية في نوفمبر 2014 يسعى القائمون عليها إلى تحقيق الأهداف المنوطة بها من رصد وتقييم وإدارة المخاطر الزلزالية للحد منها والتخفيف من آثارها بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون مشترك مع دول الخليج العربي والمراكز البحثية المتميزة بدول العالم. وقال المناعي: لقد التقينا على هامش الملتقى بعدد من الخبراء والمختصين وقد تمت مناقشة عملية الربط الإلكتروني بين مراكز قطر للمعلومات الزلزالية والمراكز الصديقة لضمان توفير أكبر مساحة من التغطية في عملية الرصد الزلزالي.

781

| 23 فبراير 2020

محليات alsharq
انطلاق أعمال الملتقى الخليجي للزلازل في نسخته الحادية عشر

انطلقت هنا اليوم، أعمال الملتقى الخليجي للزلازل في نسخته الحادية عشر، والذي تستضيفه الهيئة العامة للطيران المدني تحت رعاية سعادة السيد جاسم بن سيف أحمد السليطي وزير المواصلات والاتصالات. ويشارك في الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجالي علم الزلازل والهندسة الزلزالية، وذلك للاستفادة من الأبحاث والتكنولوجيات الحديثة من أجل توفير التدابير اللازمة للحد من المخاطر الزلزالية والتخفيف من المعاناة البشرية والخسائر المادية الناجمة عن هذه المخاطر في مختلف أنحاء العالم وبشكل خاص في منطقة الخليج العربي. وسيشمل الملتقى العديد من الجلسات، كما سيناقش 45 ورقة عمل بحثية متعلقة بالشبكات الزلزالية ومعالجة البيانات، والحركات التكتونية والخطر الزلزالي، فضلاً عن مخاطر الزلازل والهندسة الزلزالية وإدارة الكوارث. وخلال كلمته الافتتاحية أمام الملتقى، أكد سعادة السيد عبد الله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، على أهمية انعقاد هذا الملتقى في ظل حرص دولة قطر على تعزيز مفهوم الاستدامة في الاقتصاد والمجتمع والبيئة والإنسان، وتسخير كافة الموارد والامكانيات لضمان أعلى مستويات الأمن والأمان والرفاهية والاستقرار لشعبها وتأمين استمرارها جيلاً بعد جيل. وقال سعادته: لا يخفى على أحد مدى أهمية وتأثير الظواهر الطبيعية المختلفة على حياة الناس بشكل عام، ولعل الزلازل إحدى أكثر هذه الظواهر تعقيداً كونها تحدث فجأةً دون سابق إنذار وتخلّف وراءها دماراً كبيراً وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، كما أنها لا تقف عند الحدود السياسية للدول، ولا تميز بين الشعوب. ولفت الى الخسائر البشرية التي خلفتها الزلازل خلال القرن الماضي ، حيث وصلت حصيلة القتلى الناتجة عن الزلازل الى ما يزيد عن مليوني شخص حول العالم، إضافة الى آثارها المدمرة على المرافق الحيوية والبنى التحتية والموروثات الاجتماعية والثقافية والعلمية للدول، مشيراً الى أن هذا الواقع يعزز من أهمية انعقاد هذا الملتقى ودور المشاركين فيه، في عرض أبحاثهم العلمية والوقوف على كل ما هو جديد في مجال الزلازل والهندسة الزلزالية وإتاحة الفرصة للعاملين في هذا المجال لتبادل الأفكار والآراء من أجل تحقيق التعاون المستقبلي بين المشاركين لإجراء البحوث والدراسات المشتركة والاستفادة منها للتقليل من الآثار الكارثية والحد من الخسائر المادية والبشرية الناجمة عن الزلازل. من جانبه، أوضح السيد عبد الله محمد المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني، أن دولة قطر وبالرغم من موقعها في شبه الجزيرة العربية والتي تتميز بحواف نشطة زلزاليا إلا أن الوثائق التاريخية لم تشر قط إلى أي زلازل كبيرة داخلها. وأشار المناعي الى أنه وبعد التطور الكبير في مجال الزلازل وتكنولوجيا المعلومات وتحقيقاً لأهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في خلق تنمية مستدامة وتعزيز مستوى المعيشة لشعبها، أنشأت إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني، الشبكة القطرية للمعلومات الزلزالية في عام 2014 لتشكل خطوة أولى نحو إنشاء مركز قطر للمعلومات الزلزالية. وأكد السيد عبد الله المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية أن الشبكة القطرية للمعلومات الزلزالية ومنذ افتتاحها في نوفمبر عام 2014، تسعى الى تحقيق الأهداف المنوطة بها من رصد وتقييم وإدارة المخاطر الزلزالية للحد منها والتخفيف من آثارها. بالإضافة الى توقيع اتفاقيات تعاون مشترك مع دول الخليج العربي والمراكز البحثية المتميزة بدول العالم كما تعد استضافة هذا الملتقى خطوة هامة في هذا الاتجاه. وأوضح المناعي أن الملتقى في نسخته الحالية سيناقش موضوع الزلازل والهندسة الزلزالية، كما سيركز على مخاطر الزلازل وكيفية الحد منها، كما يجمع الملتقى بين المختصين بعلمي الزلازل والهندسة الزلزالية وذلك من منطلق الإيمان بصعوبة التنبؤ بالزلازل حالياً، وأن المباني والمنشآت تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الزلازل. وأكد على أهمية دراسات الزلازل ومراقبة سلوك المباني والمنشآت الهامة أثناء الهزات الأرضية وبناء قاعدة بيانات مكتملة عنها بهدف وضع الخطط اللازمة للصيانة والإخلاء وإعادة الانتشار، مع وضع مواصفات خاصة لكود البناء، وتوعية أبناء المجتمع بالسلوكيات التي تضمن الأمان لهم قبل وأثناء وبعد حدوث الزلازل حتى تعود الحياة بشكل طبيعي بالمناطق المتأثرة في أقل وقت ممكن بعد حدوث الزلزال.

1133

| 17 فبراير 2020