قالت السيدة بثينة النقيب مشرفة صحة مدرسية -المنطقة الغربية مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إنَّ مشروع الملف الإلكتروني الصحي لطلبة المدارس الحكومية، سينهي مرحلته الأخيرة في تعميم الفكرة على كافة مدارس الدولة الحكومية خلال العام المقبل 2020. وكشفت النقيب أنَّ مع نهاية (2020) ستكون عدد المدارس المطبق فيها المشروع (247) مدرسة، حيث بدأ تنفيذ المشروع منذ 2016 بـ10 مدارس حكومية، ثم تضاعف العدد إلى 20 مدرسة، تلاها في عام 2017 إضافة 30 مدرسة حكومية وفي 2018 تم ضم 60 مدرسة، إلى أن وصل عدد المدارس الحكومية المطبق فيها البرنامج في المرحلة الثالثة 139 مدرسة حكومية. وأوضحت النقيب في تصريحات لقناة الريان قائلة إنَّ الهدف من الملف الصحي الإلكتروني هو لتسهيل العمل في العيادات المدرسية، ولتسهيل الوصول لمعلومات الطالب الصحية فيما يتعلق بالتطعيمات، وإصابته بأحد الأمراض، أو إصابته بأي نوع من أنواع الحساسية، ولتكون معلومات الطالب الصحية محدثة أولا بأول، حيث إنَّ الملف الصحي من المشاريع التي بذلنا فيها الكثير من الجهد بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي بهدف تحويل الملف الورقي إلى الملف الإلكتروني. وحول التحديات، أشارت النقيب إلى أنَّ من التحديات هي تحديات تقنية وفنية، ولكن مع قسمي تكنولوجيا المعلومات في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ووزارة التعليم والتعليم العالي، تم اجتياز المعوقات التقنية، وتم التأكد من فعالية البرنامج المستخدم بكل سلاسة من قبل الكادر التمريضي المعني باستخدام البرنامج. وبشأن الاستعداد لتنفيذ البرنامج، لفتت النقيب إلى أنَّه تم التنسيق مع قسم تكنولوجيا المعلومات في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ووزارة التعليم والتعليم العالي، للتأكد من فعالية البرنامج، تم تقييم الأدوية والأجهزة الطبية الموجود في العيادات المدرسية ما إذا كانت تحتاج إلى زيادة، أو تغيير، أو تحديث، كما تم إخضاع الكادر التمريضي المعني بتنفيذ البرنامج في المدارس المستهدفة لبرنامج تدريبي على مدار 3 أسابيع، حيث كان الأسبوعان الأول والثاني تدريبا نظريا، ثم لحقها تدريب عملي تحت إشراف مختصين للتأكد من تمرس الكادر التمريضي على عمل البرنامج، وتم رفع وعي الكادرين المدرسي والإداري في المدارس المستهدفة للتعاون فيما يتعلق بتسجيل الطلاب وبياناتهم لدى العيادة المدرسية.