أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شهد حفل تنصيب الملك تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة لأول مرة مشاركة ممثل للجالية المسلمة في البلاد وهو اللورد سيد كمال، بجانب ممثل عن الديانة اليهودية والهندوسية، ويعتبر هذا التقليد غير متبع في هذه المناسبات الملكية بل جاء وفق توجه الملك تشارلز الثالث الذي سمح بحضور ممثلين عن الديانات في حفل التنصيب، ووفق ما سجلته أحدث إحصاءات بريطانية فقد وصل عدد المسلمين في المملكة المتحدة إلى ما نسبته 2.6 ٪ من حجم سكان البلاد، مسجلين ما يقرب من 5 ملايين شخص، مما يجعلها ثاني أكبر ديانة في المملكة المتحدة بعد المسيحية. وقال مدير المركز الإسلامي الثقافي في لندن الدكتور أحمد بن محمد الدبيان لـ الشرق إن هذه المشاركة تمثل خطوة لدعم الاندماج والتعايش بين المسلمين وغيرهم من الديانات الأخرى، وتؤكد على ان المجتمعات المسلمة جزء هام من التكوين والنسيج المجتمعي في المملكة المتحدة وأوروبا. وبدوره اعتبر الدكتور أنس التكريتي رئيس مؤسسة قرطبة لحوار الثقافات في لندن أن حجم المسلمين في المملكة المتحدة واسهاماتهم البارزة في جميع المجالات يجعل تمثيلهم كجزء من المجتمع البريطاني أمرا مهما، لكنه رأى أن اختيار ممثل للمسلمين في حفل التنصيب، رغم كونه إجراء رمزيا، لكنه لم يتم بالشكل المناسب بالنسبة للمسلمين في المملكة المتحدة. واللورد سيد كمال بارون الذي شارك كممثل للمسلمين في حفل التتويج، عضو مجلس اللوردات، وهو أكاديمي وأستاذ في العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة سانت ماري في تويكنهام، وشغل منصب وكيل وزارة الخارجية في وزارة الثقافة والإعلام والرياضة والرقمنة في الفترة من 20 سبتمبر 2022 وحتى 28 أكتوبر 2022، كما شغل سابقا منصب وكيل وزارة للتكنولوجيا والابتكار وعلوم الحياة في وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في الفترة من بين 17 سبتمبر 2021 وحتى 20 سبتمبر 2022.
858
| 07 مايو 2023
توج الملك تشارلز الثالث، اليوم، رسميا على عرش المملكة المتحدة، بعد أن قضى أطول فترة وليا للعهد في تاريخ البلاد حتى وفاة والدته الملكة إليزابيث في شهر سبتمبر الماضي، وذلك في مراسم احتفالية يعود تاريخها إلى قرابة الألف عام. جرت مراسم التتويج للملك تشارلز، البالغ من العمر 74 عاما، في كنيسة /وستمنستر آبي/ بالعاصمة البريطانية لندن، حيث أدى الملك القسم وجلس على كرسي الملك إدوارد، وباركه رئيس الأساقفة، باستخدام الزيت الملكي الذي رشت قطرات منه على الرداء الملكي وعلى رسغ يد الملك ورأسه وصدره، كما تم وضع تاج القديس إدوارد على رأس الملك. واختار الملك تشارلز أربعة مرافقين له من العائلة المالكة، بينهم نجله الأمير ويليام، ولي العرش، وحفيده الأمير جورج البالغ من العمر تسعة أعوام، والثاني في ترتيب خلافة العرش البريطاني. وقدم أعضاء العائلة الحاكمة تحية ولاء للملك قبل مغادرته وقرينته الملكة كاميلا، التي تم تتويجها أيضا خلال الاحتفال، على متن عربة التتويج الملكية باتجاه قصر باكنجهام، حيث رافق الملك في موكب العودة أربعة آلاف جندي في ملابس احتفالية. كما حيت العائلة المالكة عشرات الآلاف من البريطانيين من شرفة قصر باكنجهام الملكي، حيث تابعت استعراض طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي التي حلقت في سماء لندن تحية للملك. وسادت أجواء احتفالية في المناطق القريبة من القصر الملكي، وسط إجراءات أمنية مشددة. ووصف ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني مراسم التتويج بأنها تعبير عن الفخر بتاريخ وثقافة وتقاليد المملكة المتحدة، قائلا إنها دليل حي على الطابع الحديث لبلدنا، وطقوس نعتز بها تولد من رحمها حقبة جديدة. كان الملك تشارلز الثالث أقام أمس /الجمعة/ حفل استقبال لقادة ورؤساء الدول الذين توافدوا إلى العاصمة لندن للمشاركة في مراسم التتويج.
958
| 06 مايو 2023
تتجه أنظار الملايين في بريطانيا وحول العالم للعاصمة البريطانية لندن لمتابعة مراسم تتويج صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، غدا السبت في احتفال تغلب عليه الفخامة والأبهة التي تعكس تقاليد أسرة يعود تاريخها إلى ألف عام، وستجرى مراسم التتويج بكنيسة وستمنستر. ويشارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مراسم تتويج صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث، تعبيراً عن علاقات الصداقة الوطيدة والتاريخية التي تربط بين البلدين قطر وبريطانيا وشعبيهما الصديقين. وتعيش العاصمة البريطانية لندن حالة من التأهب القصوى تحضيرا لهذا الحدث التاريخي، وكما كانت جنازة ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية تاريخية وأطلقت عليها وسائل الإعلام جنازة القرن نظرا إلى الطريقة التي تم بها تشييع الملكة، والحضور الوازن من كل أصقاع العالم فكذلك من المتوقع أن يكون حفل تتويج الملك تشارلز تاريخيا بكل المقاييس رغم غياب بعض زعماء العالم، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن. وسيكون حفل التتويج حافلا بالرموز والتقاليد والأعراف الممتدة لقرون وبالكثير من اللقطات المبهرة، ومن أكثر الأشياء التي ستشد الأنظار التيجان التي سيرتديها الملك، وكذلك العربة الملكية الذهبية التي ستنقله من كنيسة وستمنستر، المكان التقليدي لتتويج ملوك إنجلترا، في قلب العاصمة لندن إلى قصر باكنغهام المقر الرسمي للملك. ومن المفترض أن يعكس الاحتفال، الذي ستتخلّله موسيقى كلاسيكية ومؤلّفات موسيقية أكثر حداثة، دور الملك اليوم والتطلّع إلى المستقبل، مع التجذّر في التقاليد والعظمة التاريخية، ورغم أنّ تشارلز الثالث البالغ من العمر أربعة وسبعين عاما أراد احتفالاً أبسط وأقصر من الاحتفال بتتويج والدته الراحلة إليزابيث الثانية، أمام جمهور من الضيوف يقتصر على ألفي شخص من القادة الأجانب، والملوك، والمسؤولين المنتخبين، وشخصيات المجتمع المدني، إلّا أنّ بعض الخطوات تبقى غير قابلة للتغيير. من المقرر أن يتوجه تشارلز وزوجته الملكة كاميلا التي ستتوج خلال الحفل، إلى كاتدرائية وستمنستر التي تقام فيها المراسم في أحدث عربة ملكية، وهي عربة اليوبيل الماسي التي صُممت للاحتفال بمرور 60 عاما على اعتلاء الملكة إليزابيث عرش بريطانيا، واستخدمت أول مرة عام 2014. وبمجرّد حضوره إلى الكنيسة، سيتم تقديم الملك للجمهور الذي سيحييه، قبل أن يؤدي اليمين، وسيقدّم أعضاء العائلة الحاكمة تحيّة إجلال للملك، ومن المقرر أن تكون مدة المراسم أقصر من المدة التي استغرقتها مراسم تنصيب والدته الراحلة إليزابيث قبل 70 عاما كما سيكون الحدث مختلفا بعض الشيء عن تنصيب الملكة الراحلة عام 1953، لا سيما من حيث الحجم، ليتماشى جزئيا مع العصر الحديث، ويعكس أزمة تكاليف المعيشة الحالية. وستتجه أنظار الحاضرين والمشاهدين لحفل التتويج إلى تاج القديس إدوارد، وهو أول تاج يرتديه الملك خلال حفل تتويجه، وهو تاج ذهبي مرصع بالأحجار الكريمة بغطاء أرجواني ومزين بالفرو. وتم صنع التاج في نسخته الحالية سنة 1661 لتتويج الملك تشارلز الثاني، وهو مكون من الذهب الخاص ويبلغ وزنه 2.23 كيلوغرام، وسبق للملكة إليزابيث أن قالت عن هذا التاج إنه ثقيل بعض الشيء عندما وضعته على رأسها أول مرة. ويحتوي هذا التاج على 444 قطعة من الأحجار الكريمة المختلفة، من بينها الياقوت، والياقوت الأزرق والتورمالين، وسيتم استعمال التاج مرة واحدة من قبل الملك، وهي لحظة تتويجه، قبل إعادته إلى مكانه في برج لندن. وفي طريق العودة إلى قصر باكنغهام، سيستخدم تشارلز وكاميلا أقدم عربة ملكية، وهي العربة الملكية المذهبة التي تعود إلى 260 عاما، التي استخدمت في كل مراسم التنصيب منذ عهد الملك وليام الرابع عام 1831، واستخدمها أول مرة جورج الثالث للذهاب لحضور الافتتاح الرسمي للبرلمان عام 1762 عندما كان لا يزال ملكا للمستعمرات الأمريكية الخاضعة لبريطانيا. وتم منذ أسابيع نقل عدد من المجوهرات والتيجان الملكية الثمينة من برج لندن، حيث يتم تخزين المقتنيات الملكية - خصوصا المجوهرات - لتحضيرها لحفل التتويج قبل نقلها إلى كنيسة وستمنستر التي ستكون مسرحا لهذا الحفل. وسيتزامن الحدث الذي سيجذب آلاف السياح البريطانيين والأجانب إلى لندن مع بدء عطلة نهاية أسبوع مليئة بالاحتفالات من بينها حفلات محلية وحفل موسيقي في قلعة وندسور. وبالإضافة إلى بريطانيا بات الملك تشارلز الثالث ملكا على 14 بلدا منضوية في مجموعة الكومنولث، منها أستراليا ونيوزيلندا وكندا وجامايكا وجزر البهاما وجزر سليمان وتوفالو وسانت لوسيا وسانت فينسنت وجزر غرينادا وبيليز، ويرث الملك تشارلز الثالث نظاما ملكيا يدافع عنه أكثر من نصف البريطانيين (58 بالمئة) حسب استطلاع للرأي نُشر قبل أيام، وبما أنه يدرك هذا الفارق وخصوصا بين الشباب، يحرص هذا المدافع بقناعة كبيرة عن البيئة والذي يميل إلى فتح أكثر الملفات حساسية مثل الماضي الاستعماري للمملكة، على إظهار رغبته في تحديث النظام الملكي. وفي رسالته بمناسبة العام الميلادي الجديد أوضح الملك تشارلز الثالث أنه، على غرار ما كانت تفعل والدته، يؤمن بأن كل شخص قادر على التأثير على حياة الآخرين من خلال العمل الخيّر والتعاطف، وأشاد بالتضامن الصادق الذي يبديه الشعب البريطاني الذي يواجه أزمة غلاء معيشة في المملكة المتحدة في ظل التضخم الاقتصادي، وتطرّق إلى الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها بلاده جراء التضخّم البالغ أعلى مستوياته منذ عقود والذي يقضم المداخيل، وقال إنه يحيي خصوصا كل أولئك الطيبين الذين يقدّمون الطعام والتبرعات أو يعطون من وقتهم لمساعدة الأكثر احتياجا من حولهم، كما أثنى على الجمعيات الخيرية التي تؤدي عملا استثنائيا في أصعب الظروف. وفي الوقت الذي تزداد فيه الصراعات الدينية في العالم، يحاول الملك تشارلز تجسير الاختلافات بين الجماعات الدينية التي تشكل المجتمع البريطاني المتنوع بشكل متزايد، لكن تحقيق هذا الهدف وفق مراقبين أمر بالغ الأهمية لجهود الملك الجديد لإظهار أن النظام الملكي، وهو مؤسسة عمرها 1000 عام ولها جذور مسيحية، لا يزال بإمكانه تمثيل شعب بريطانيا الحديثة متعدد الثقافات. لكن الملك تشارلز الثالث يواجه بلداً مختلفًا تمامًا عن البلد الذي احتفل بتتويج والدته عام 1953. فقبل سبعين عامًا، كان أكثر من ثمانين بالمائة من سكان إنكلترا مسيحيين، وفي تلك الفترة، بدأت موجات الهجرة الجماعية التي غيّرت الوجه الديمغرافي للمملكة، وتشكل العاصمة لندن أوضح مثال على التغيير، حيث أكثر من ربع السكان يتبعون ديانة غير مسيحية.
1076
| 05 مايو 2023
أكد جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، العاصمة البريطانية لندن للمشاركة في مراسم تتويج صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية، وعقد سموه لمباحثات رسمية مع دولة السيد ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني، يستعرض خلالها العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها في المجالات كافة، يأتي اتساقاً مع روابط الشراكة القوية، والعلاقات التاريخية الممتدة، التي تجمع قطر وبريطانيا على مختلف المستويات، بجانب وجود حزمة جديدة ناشطة من الاستثمارات القطرية البارزة من المتوقع أن تضع بصمتها الجديدة في السوق البريطاني الذي تميز بالاستثمارات القطرية في متاجر البيع بالتجزئة والعلامات البارزة في السوق العقاري والمصرفي وبورصة لندن وسندات وشركات إدارة الأصول المالية، فضلاً عن الروابط المهمة والتي يتم التطلع إليها في مجال تحقيق أمن الطاقة، والخطوات الاقتصادية لمرونة التكيف مع التحديات العالمية، ومباشرة تطوير أكثر شمولاً للعلاقات الثنائية بين الدوحة ولندن على مستويات عدة. أهمية كبرى ويتابع جاي مادكس، الخبير الاقتصادي الدولي في تصريحاته لـ الشرق: إن هناك أهمية كبرى لتلك المناسبات الرفيعة والحضور البارز للقادة والزعماء من أجل المشاركة في مراسم تتويج صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية، وهي مراسم تاريخية للغاية تشكل فرصة لتجديد مسارات التعاون الدبلوماسية وعقد جلسات عمل مهمة لصياغة خطوط ورؤى إضافية حول وتيرة التعاون في ظل السياقات الدولية الكبيرة، وحظيت دولة قطر في الفترة الأخيرة بسعي متطور ومتميز لتطوير علاقاتها الأوروبية، خاصة مع وضعها القوي في مجال الطاقة والغاز الطبيعي المسال في ظل الاحتياجات الأوروبية والعالمية، لاسيما أن بريطانيا لديها رصيد تعاقدي سابق تسعى لزيادته بصورة كبيرة من واردات الغاز الطبيعي المسال، والخطوات المهمة التي أعلن عنها صندوق قطر السيادي بتوجيه استثماراته إلى مجالات ربحية مهمة مثل قطاعات أندية كرة القدم، ووجود أطروحات عديدة لائتلاف قطري لشراء أكبر فريق إنجليزي والأكثر شهرة مانشستر يونايتد، بترحيب وموافقة من مجلس الوزراء البريطاني من أجل تحفيز الاستثمارات الأجنبية وتقديم خطوات من شأنها الإضافة إلى النهج الاستثماري في مدينة مانشستر وتوفر بيئة إضافية من الاستثمار والأعمال للمجتمع ولآليات عمل الاقتصاد البريطاني في سياسات ما بعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، والتكيف ما بعد جائحة كورونا، وتبعات الحرب الروسية في أوكرانيا، وتوتر مشهد الطاقة العالمي والتأثير الكبير لأسعار الطاقة على التضخم ونسب الفائدة وحجم الاستثمارات، والاستفادة أيضاً من الاستثمارات الأجنبية المؤثرة من دولة قطر التي تعد من أبرز المستثمرين في السوق البريطاني خلال السنوات الماضية وفي مجالات شتى، وأيضاً بحث العديد من المؤثرات المهمة والتي تجمع قطر وبريطانيا فيما يتعلق بالمشهد الإقليمي ومستجدات ملف النووي الإيراني والقضايا الإقليمية البارزة، والمشهد الأفغاني، والدور القطري الفاعل على الصعيد الدبلوماسي في أكثر من مشهد دولي مهم، خاصة في ظل تصاعد التحديات الإقليمية، وخطورة تسارع الأحداث في المشهد السوداني وانعكاسات ذلك على المشهد الليبي والعديد من القضايا المهمة والتي سيكون من خلالها بكل تأكيد، مباشرة الرؤى البريطانية والأوروبية للتعاطي مع الحرب الروسية في أوكرانيا مع واحدة من أبرز القوى الدولية في الطاقة، خاصة في ظل التطلع المستقبلي لخطط التوسعات التي في حقل شمال الوفير بالغاز الطبيعي في قطر والاستثمارات القطرية المهمة في الطاقة والتي من المتوقع أن تدخل حيز الإنتاج في 2024 و2026 عبر حزمة استثمارات كبرى هي الأضخم في مجال الطاقة تضمن لقطر مواصلة ريادتها العالمية في تصدير وإنتاج الغاز الطبيعي المسال. حجم الأعمال ويختتم جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية تصريحاته قائلاً: إن هناك حجم أعمال كبير يتجاوز 40 مليار دولار من الاستثمارات القطرية الجديدة في السوق البريطانية بتزايد كبير في الأرقام الاستثمارية منذ عام 2017 والتي زادت بنسبة 6 مليارات دولار، في حين أن صفقة كبرى يستعد ائتلاف قطري لتقديمها في مجال الأندية الرياضية في بريطانيا من شأنها أن تحقق بمفردها الرقم نفسه من حجم الاستثمارات المرتقبة وهو أمر يكسب قطر بروزاً إضافياً كشريك تجاري بارز في السوق البريطانية، وتلعب الزيارات الرسمية الرفيعة بكل تأكيد خاصة في مراسم تاريخية دوراً بارزاً كعادتها في تعزيز أطر الصداقة والتعاون التي تجمع قطر وبريطانيا، وتنوع استثمارات قطر البارزة في مجالات عديدة شملت القطاعات المصرفية والعلامات التجارية البارزة والمشروعات العقارية الطموحة وأيضاً استثمارات حكومية في مشروعات البنية التحتية ووجود اتفاقات عبر منتدى الأعمال القطري البريطاني لتطوير التعاون في مجالات الاستثمار والتجارة وأمن الطاقة وترقية الخدمات التعليمية وتعزيز التعاون الدفاعي، ومن المتوقع أن تشهد تلك الاستثمارات رواجاً إضافياً لأسهم المجموعات التي تمتلكها قطر في مشروعات عقارية كبرى في لندن وفي مطار هيثرو ومحطة ساوث هوك للغاز في ميلفورد هافن، والاستثمارات البارزة في بنك باركليز ومتاجر هارودز وكونسرتيوم في مجال النقل الجوي والمطارات بصفقات مع شركة آي إيه جي، ومشروعات كناري ورف وشارد البارزتين في مجال السوق العقاري، والصفقة البارزة مع رولز رويس فضلاً عن مشروعات إضافية من المزمع أن يتم تطويرها بصورة بارزة في الفترة المقبلة في مجال الاستثمارات الرياضية لقطر في المملكة المتحدة حسب الخطوات التي أعلن عنها صندوق قطر السيادي، وجاء ترحيب الحكومة البريطانية بالعرض الذي قدمه الائتلاف القطري كتأكيد على الحرص البريطاني على تحفيز وتشجيع الاستثمارات القطرية، وتأكيد إضافي على تجاوز موجة المراجعات الاستثمارية والجدل الإعلامي البريطاني الذي تزامن مع فعاليات المونديال، ومؤشر إضافي على قوة الشراكة والتعاون والثقة التي توليها الحكومة البريطانية في قدرة الاستثمارات القطرية على تعزيز الاقتصاد البريطاني في أطر استثمارية مهمة من شأنها خلق آلاف فرص العمل وتنمية المجتمعات والمساهمة في خطط التنمية الحكومية عبر تدفق الاستثمار الأجنبي، وترجمة العلاقات الدبلوماسية القوية إلى شراكات ملموسة يمكن البناء عليها في تحقيق أمن الطاقة الحيوي، وضمان توريدات إضافية من الغاز الطبيعي المسال في ظل سياسات التحول الحادة التي يجريها الاتحاد الأوروبي وأمريكا من الاعتماد الأوروبي على الغاز القطري، والعديد من المؤشرات الإضافية التي من شأنها بكل تأكيد تحقيق مرونة كبرى في الاستثمارات، وإضافة إيجابية في العلاقات الثنائية بكل تأكيد بين الدوحة ولندن.
1148
| 05 مايو 2023
يشكل حضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفل تنصيب ملك المملكة المتحدة الملك تشارلز الثالث، تعبيرا عن مدى قوة العلاقات التاريخية الثنائية بين قطر والمملكة المتحدة طوال السنوات الـ50 السابقة وحتى الآن، حيث يدعم هذه العلاقات بين البلدين روابط سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية متعددة، وجاءت الـ50 عاما الماضية منذ بدء العلاقات الثنائية بين البلدين حافلة بالشراكات الاستراتيجية بين البلدين في جميع المجالات، متحدية كافة الصعوبات، كما توج العام الماضي بإطلاق الشراكة القطرية البريطانية في مجال الأمن والسياسة والاقتصاد والطاقة والاستثمار والمناخ بين البلدين لتكون العلاقات بين البلدين ارتقت إلى مستوى أرفع مما كانت عليه من قبل. الحوار الاستراتيجي وجاء عقد الحوار الاستراتيجي بين قطر والمملكة المتحدة في فبراير الماضي، مؤكدا على مدى سعي الجانبين إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وموضحا لحجم الشراكة المتبادلة بين البلدين لتطوير كافة المجالات وهي التجارة والاستثمار والأمن والدفاع والتكنولوجيا، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وأزمة التغير المناخي والطاقة والثقافة والرياضة والتعليم وتعزيز السلام مع الأصدقاء، كما وضع الحوار الاستراتيجي إطارا يمكن للبلدين من خلاله تطوير التعاون بينهما في كافة المجالات، بجانب وضع آلية يمكن من خلالها تحقيق نتائج حقيقية بين البلدين. دور قطري بارز وذكر اللورد كولن بيركلي في كلمته أمام مجلس اللوردات البريطاني مؤخرا أن قطر أصبحت في المركز الاستراتيجي للعديد من القضايا التي تهيمن على الساحة السياسية الدولية وذات علاقات سياسية، مؤكدا على أن قطر دولة صديقة وحليفة تقوم بتوفير 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي، ومن ناحيته أكد اللورد باتريك كورتاون عن حزب المحافظين على أن الشراكة مع قطر مدعومة بعدد لا يحصى من الصداقات بين الشعبين، وأنها الخيط الذهبي الذي يدفع إلى التعاون والحوار في كافة المجالات، حيث يعيش في قطر 20 ألف بريطاني، وتعد المملكة المتحدة موطنا ثانيا للعديد من القطريين، مضيفة أن قطر تعد ثالث أكبر سوق تصدير في المنطقة للشركات البريطانية، بجانب الاستثمارات القطرية التي تعمل في مشروع برج شارد ومطار هيثرو الدولي ومشروع ثكنات تشيلسي وغيرها من الاستثمارات القطرية التي توجد واضحة في المملكة المتحدة والتي تقدر قيمتها بقيمة 40 مليار جنيه استرليني، وهذا الرقم في تزايد. تعاون متميز ومن ناحيته ذكر النائب البرلماني عن حزب الأحرار الديمقراطيين الستار كارمايكل أن التعاون المشترك بين قطر والمملكة المتحدة ذو طابع جيد، ويتمتع بالعديد من الجوانب المتميزة على كافة الاصعدة والمجالات، منها التعاون التجاري والاقتصادي والتعاون الاستثماري والتعاون الصحي والتعاون الدفاعي والتعاون الرياضي والتعاون الأكاديمي، كما أشار النائب البريطاني عن حزب المحافظين في اسكتلندا ستيفن كراب إلى أن قطر تواصل تقديم مساهمتها الكبيرة لتأمين ما حجمه 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي المسال عبر أحد المشروعات الاستراتيجية العملاقة في مقاطعة ويلز جنوب بريطانيا وهي محطة ساوث هوك للغاز مؤكدا أن هذه المساهمات القطرية تدعم العلاقات بين البلدين.
1594
| 05 مايو 2023
كشف بنك إنجلترا عن أول عملات ورقية تحمل صورة الملك تشارلز الثالث، الذي اعتلى العرش بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية في 8 سبتمبر، مشيراً إلى أن هذه النقود المصنوعة من البوليمير ستطرح للتداول اعتباراً من منتصف 2024. وأعلن المصرف المركزي البريطاني في بيان أن صورة الملك ستظهر على النماذج الحالية للأوراق النقدية من الفئات الأربع وهي 5 و10 و20 و50 جنيهاً استرلينياً، من دون أيّ تعديل آخر في تصميمها. وصورة الملكة إليزابيث مطبوعة حالياً على أحد وجهي العملة النقدية وكذلك أيضاً داخل العلامة المائية الموجودة على هذه العملة. وستحل صورة تشارلز الثالث محل صورة والدته في كلا هذين المكانين، بحسب نماذج كشفت النقاب عنها المؤسسة النقدية. وقال متحدث باسم البنك المركزي البريطاني لوكالة فرانس برس إن الصورة التي طبعت على هذه النقود هي رسم يستند إلى صورة قدمتها العائلة المالكة في عام 2013، مشيراً إلى أن الملك وافق على الرسمة النهائية التي أنجزت في الأشهر الأخيرة. وسيستمرّ تداول الأوراق النقدية التي تحمل صورة إليزابيث الثانية بالتوازي مع النقود الجديدة وهي لن تُسحب من التداول إلا عند تلفها، وذلك لتقليل الأثر البيئي والمالي، وفقاً لتوجيهات القصر الملكي، بحسب البيان.
980
| 20 ديسمبر 2022
كشفت بريطانيا عن صورة الملك تشارلز الثالث التي ستظهر على العملات المعدنية البريطانية خلال الفترة المقبلة. وقال موقع سي إن إن إن الصورة، التي ستظهر للمرة الأولى على عملات معدنية تذكارية بقيمة 5 جنيه استرليني و50 بنساً لتكريم حياة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، صمّمها النحّات البريطاني، مارتن جينينغز، ووافق عليها الملك، بحسب بيان صادر عن دار سك العملة الملكية. وستوضع صورة الملك جهة اليسار، في الاتجاه المعاكس لصورة والدته الراحلة. ويقرأ النقش اللاتيني المحيط بالصورة: CHARLES III • D • G • REX • F • D • 5 POUNDS • 2022، الذي يترجم إلى الملك تشارلز الثالث، بفضل الله، المدافع عن الإيمان. وأوضح جينينغز أنّ الصورة نحتت من صورة فوتوغرافية للملك، مستوحاة من الصور الرمزية التي زينت عملات بريطانيا على مر القرون، مضيفاً أنّه أصغر عمل نحتي قام بإنشائه. وأعلنت دار سك العملة الملكية، الهيئة المسموح لها بصنع العملات المعدنية في المملكة المتحدة، أنّ العملة المعدنية من فئة 50 بنساً ستطرح للتداول العام خلال الأشهر المقبلة. وسيحتوي ظهر العملة المعدنية من فئة 5 جنيهات إسترلينية على صورتين جديدتين للملكة إليزابيث الثانية، صممهما الفنان جون بيرغدال. وسيزين ظهر العملة من فئة 50 بنساً تصميم جاء في الأصل على عملة تاج تتويج الملكة الراحلة، عام 1953. وسيشمل التصميم 4 أقسام يضم كل منها أحد دروع الأسلحة الملكية الخاصة بكل دولة في المملكة المتحدة، مرفق بشعار كل منها، مثل الوردة التي تمثل إنجلترا، ونبات الشوك يمثل أسكتلندا، ونبات النفل يمثل أيرلندا الشمالية، ونبات الكراث يمثل ويلز. من جهته، قال كيفن كلانسي، مدير متحف دار سك العملة الملكية: جلالة الملكة إليزابيث الثانية، الراحلة، زيّنت عملات معدنية أكثر من أي ملك بريطاني آخر في عهد دام 70 عاماً، مضيفاً: بينما ننتقل من العصر الإليزابيثي إلى العصر الكارولي، فإن ذلك يمثل أكبر تغيير في العملة البريطانية منذ عقود، وستكون المرة الأولى التي يرى فيها كثير من الناس نقشًا مختلفًا. وفي 10 سبتمبر الماضي أعلنت هيئة الجلوس على العرش في بريطانيا تنصيب الملك تشارلز الثالث رسمياً ملكاً للمملكة المتحدة. وفي 27 سبتمبر أعلنت بريطانيا عن اعتماد عملات نقدية وورقية وطوابع تحمل صورة الملك تشارلز الثالث. وأفاد بيان صادر عن قصر باكنغهام ، باعتماد عملات نقدية وورقية وطوابع تحمل صورة الملك تشارلز الثالث، كما أكد ظهور الرمز الملكي الخاص به على المباني الحكومية قريباً. وأوضح قصر باكنغهام أن عملية إدخال التعديلات الجديدة ستكون تدريجية وأن العملات التي تحمل صورة تشارلز ووالدته ستكون متداولة في آن معاً. وتقدر السلطات البريطانية أن هناك حوالي 27 مليار عملة معدنية تحمل صورة الملكة إليزابيث الثانية. ومن المتوقع أن تدخل العملات الورقية التي تحمل صورة الملك تشارلز التداول بحلول منتصف عام 2024. وذكرت مؤسسة البريد البريطانية بأنه سيتم تغيير الطوابع البريدية بعد نفاد تلك التي تحمل صورة الملكة إليزابيث الثانية.
2157
| 02 أكتوبر 2022
حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير، مراسم الاستقبال الذي أقامه جلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة الصديقة، لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو والسعادة قادة الدول والحكومات المشاركين في مراسم تشييع جثمان الملكة إليزابيث الثانية، وذلك مساء اليوم في قصر باكنغهام. وقدم سمو الأمير المفدى وسمو الشيخة جواهر تعازيهما لجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة الصديقة، ولجلالة الملكة القرينة كاميلا، والعائلة الملكية. كما أعرب سموهما عن تهنئتهما لجلالة الملك تشارلز الثالث باعتلاء العرش، متمنين له التوفيق والسداد، وللعلاقات بين قطر والمملكة المتحدة التطور والنماء. من جانبه أعرب جلالة الملك عن شكره وامتنانه لسمو الأمير وحرمه على مشاعرهما الودية والصادقة، متطلعًا لتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين.
15373
| 18 سبتمبر 2022
أعلنت أقاليم المملكة المتحدة، رسميا اليوم، عن تنصيب الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة الجديد، وذلك وفقا للتقليد المتبع منذ قرون. وتلي إعلان تنصيب الملك تشارلز الثالث في كل من إدنبرة، عاصمة اسكتلندا، وكارديف، عاصمة ويلز، وبلفاست، عاصمة أيرلندا الشمالية، في إطار فعاليات شهدت إطلاق إحدى وعشرين طلقة مدفعية من أعلى القلاع الموجودة في المدن الثلاث، كما اصطف عشرات آلاف المواطنين في عواصم الأقاليم الثلاثة لمتابعة مراسم إعلان الملك. وأعلن أمس /السبت/ تنصيب الملك تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة خلفا للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، في مراسم أقيمت في قصر /سان جيمس/ بلندن. وتوفيت الملكة إليزابيث الثانية يوم /الخميس/ الماضي في قلعة /بالمورال/ عن عمر ناهز السادسة والتسعين، وستقام جنازتها الرسمية يوم /الإثنين/ المقبل في كنيسة /ويستمنستر أبي/ في لندن، ثم يوارى جثمانها الثرى في قلعة /وندسور/ جنوب غربي لندن بجوار زوجها الراحل الأمير فيليب.
1186
| 11 سبتمبر 2022
أقيمت اليوم مراسم في عاصمتي أستراليا ونيوزيلندا لإعلان الملك تشارلز الثالث رسميا ملكا لكلا البلدين، ففي نيوزيلندا، شهد البرلمان في /ولنجتون/ مراسم إعلان تشارلز ملكا خلفا للملكة إليزابيث التي توفيت يوم /الخميس/ الماضي. وقالت جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا، إن المراسم أقيمت للاعتراف بنجل الملكة جلالة الملك تشارلز الثالث ملكا لنا، وأضافت في كلمة أمام حشد عقب وفاة الملكة، أن نيوزيلندا دخلت فترة تغيير، وأضافت أن الملك تشارلز.. أظهر باستمرار رعايته العميقة لأمتنا.. يقدر شعبنا هذه العلاقة وليس لدي أدنى شك في أنها ستزداد عمقا. وفي أستراليا، أعلن الحاكم العام ديفيد هيرلي، ممثل العاهل البريطاني في أستراليا، رسميا الملك تشارلز ملكا للبلاد في مراسم بمبنى البرلمان في كانبرا، واتسم الحدث بإطلاق المدفعية 21 طلقة تحية. والعاهل البريطاني يرأس 14 دولة أخرى غير المملكة المتحدة منها أستراليا ونيوزيلندا، لكنها رئاسة شرفية إلى حد كبير. وفي وقت سابق، قال أنتوني ألبانيزي رئيس الوزراء الأسترالي، إن بلاده ستقيم يوم حداد وطني في 22 سبتمبر على روح الملكة إليزابيث، معلنا أنه سيكون عطلة رسمية. وخلف تشارلز (73 عاما) والدته على الفور يوم /الخميس/، لكن مجلس الخلافة اجتمع لتنصيبه أمس /السبت/ في قصر سانت جيمس الملكي، وقال تشارلز إنني أدرك تماما هذا الإرث العظيم والواجبات والمسؤوليات الجسيمة للسلطة التي انتقلت إلي الآن.
1139
| 11 سبتمبر 2022
أعلن إدوارد فيتزالان هوارد، دوق نورفولك والمسؤول عن الفعاليات الرسمية، اليوم السبت أن جنازة الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا التي توفيت الأسبوع الماضي بعد 70 عاماً على العرش ستقام يوم الإثنين 19 سبتمبر في الساعة 1000 بتوقيت جرينتش. وسيُنقل النعش من قلعة بالمورال إلى إدنبرة غداً الأحد قبل نقله جواً إلى لندن يوم الثلاثاء. وسيظل في قاعة وستمنستر من الأربعاء حتى صباح يوم الجنازة، بحسب رويترز. وفي الثامن من سبتمبر الجاري أعلن قصر باكنجهام، وفاة الملكة إليزابيث الثانية في قلعة بالمورال باسكتلندا عن عمر ناهز السادسة والتسعين، ليصبح ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، 73 عاماً، ملكاً للبلاد وأصبح الملك تشارلز الثالث، خلفاً لوالدته. وتعتبر الملكة إليزابيث الثانية أطول ملكة تعمر في الحكم في تاريخ بلادها، فقد اعتلت عرش بريطانيا 6 فبراير عام 1952، وكانت في سن الـ25 عاماً، وذلك بعد وفاة والدها الملك جورج السادس ملك بريطانيا الراحل، وسجلت الأرقام القياسية في جلوسها على العرش، إذ جالت العالم 42 مرة وهي تتولى العرش البريطاني منذ سبعين عاماً.
1159
| 10 سبتمبر 2022
أعلنت هيئة الجلوس على العرش في بريطانيا تنصيب الملك تشارلز الثالث رسميا ملكا للمملكة المتحدة، وذلك في مراسم أقيمت في قصر /سانت جيمس/ تم بثها على الهواء مباشرة في التلفزيون. وتبع إعلان الهيئة، المشكلة من كبار السياسيين والقضاة والمسؤولين في الدولة، تتويج تشارلز الثالث ملكا في مؤسسات الدولة، رفع الأعلام التي نكست عند منتصف السارية حدادا على الملكة الراحلة إليزابيث الثانية من جديد. وتم الإعلان العام الأول عن صعود الملك الجديد العرش من شرفة /فراير كورت/ في قصر /سانت جيمس/ وسط لندن، وفقا لتقاليد مستمرة منذ عقود، حيث عزف عازفو البوق وتم القاء التحية بالأسلحة النارية في حديقة /هايد بارك/ وأعلى برج لندن. وأصبح تشارلز الثالث ملكا في اللحظة التي توفيت فيها والدته، إلا أن التقليد المتبع يوجب انعقاد هيئة الجلوس على العرش في أقرب وقت ممكن لإصدار إعلان رسمي لتتويجه خلفا لها. وكان الملك تشارلز الثالث أعلن، في خطاب متلفز مساء أمس /الجمعة/، تعيين ولي عهده الأمير ويليام وزوجته كاثرين أميرا وأميرة على ويلز، وذلك في أول خطاب رسمي له بعد اعتلائه عرش البلاد خلفا للملكة الراحلة إليزابيث الثانية التي وافتها المنية أمس الأول /الخميس/ عن عمر ناهز السادسة والتسعين. وتعهد الملك، في خطابه الأول للأمة بعد توليه العرش، بأن يخدم الشعب البريطاني بولاء واحترام وحب. وقال إن الملكة الراحلة كانت طيلة حياتها ملهمة ومثالا لي ولعائلتي. إن تكريسها لحياتها كملكة لم يلن في أي وقت من الأوقات في أوقات التغيير والتقدم أو أوقات البهجة والاحتفال وأوقات الحزن والفقدان. وأكد أنه يدرك جيدا الواجبات والمسؤوليات الكبيرة المناطة بالملك ، مضيفا أنه سيبذل كل جهده ليكون على المثال الملهم لوالدته الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت /الخميس/.
1287
| 10 سبتمبر 2022
أعلن مجلس اعتلاء العرش في بريطانيا، اليوم السبت، رسميا، تشارلز الثالث، ملكا لبريطانيا عد يومين على وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية عن 96 عاما. وفي جلسة تاريخية متلفزة عقدت في قصر سانت جيمس بلندن، أعلن المجلس أن: الأمير تشارلز فيليب آرثر جورج هو الآن، بوفاة جلالتها.. ملكنا تشارلز الثالث.. فليحفظ الرب الملك، وفقا لفرانس 24. واجتمع مجلس من كبار السياسيين والمسؤولين في القصر لتنصيبه، إذ أنه منذ عام 1952، عندما تولت الملكة اليزابيث الثانية الراحلة العرش، هذه هي المرة الأولى التي يقام فيها الحفل منذ عام 1952. وأصبح تشارلز (73 عاما) أكبر ملوك بريطانيا سنا عند توليه الحكم.
1457
| 10 سبتمبر 2022
في اللحظة التي توفيت فيها الملكة إليزابيث الثانية انتقل العرش على الفور وبدون مراسم لولي العهد تشارلز أمير ويلز السابق. لكن قبل ذلك كان هناك عددا من الخطوات العملية، والتقليدية، التي يجب أن يمر بها تشارلز حتى يتوج ملكا، حيث كان أول ما فعله تحديد الاسم الذي يحمله من الآن فصاعداً، وأصبح اسمه الرسمي اعتبارا من أمس /الخميس/ الملك تشارلز الثالث. وسيكون هناك أيضا لقب جديد لزوجة تشارلز، التي سيكون لقبها الكامل هو الملكة القرينة أو عقيلة الملك. وخلال الساعات القادمة، سيتم إعلان تشارلز ملكا بصفة رسمية، وسيتم ذلك في قصر سانت جيمس في لندن أمام هيئة مراسمية تُعرف باسم مجلس الجلوس على العرش. ويتكون هذا المجلس من أعضاء مجلس الملكة الخاص، وهو يضم مجموعة من كبار أعضاء البرلمان في الماضي والحاضر، بالإضافة إلى بعض كبار موظفي الخدمة المدنية، والمفوضين الساميين للكومنولث، وعمدة لندن. وسوف يؤدي الملك الجديد قسم التتويج أمام العالم، وخلال هذه المراسم سيحصل على الصولجان والأورب (قطعة من الذهب والمجوهرات على شكل الكرة الأرضية يعلوها صليب) كرموز لدوره الجديد، وسيضع رئيس أساقفة كانتربري التاج المصنوع من الذهب الخالص على رأسه. وتبوأ تشارلز منصب الوريث الشرعي ودوق كورنوال ودوق روثيزاي منذ عام 1952، وهو أكبر وأقدم وريث شرعي في تاريخ بريطانيا. وهو أقدم وريثٍ شرعي لمنصب أمير ويلز أيضًا، حينما تبوأ هذا المنصب في يوليو 1958. وسيصبح تشارلز الثالث رئيسا لهيئة الكومنولث، التي تضم 56 دولة مستقلة ويبلغ عدد سكانها 2.4 مليار شخص، ورئيسا لـ 14 من بلدان الكومنولث، بالإضافة إلى المملكة المتحدة، وهذه البلدان الـ 14 هي: أستراليا وأنتيغوا وبربودا وجزر الباهاما وبليز وكندا وغرينادا وجامايكا وبابوا غينيا الجديدة وسانت كريستوفر ونيفيس وسانت لوسيا وسانت فنسنت وجزر غرينادين ونيوزيلندا وجزر سولومون جزر وتوفالو. وُلد تشارلز فيليب آرثر جورج في قصر بكنجهام في 14 نوفمبر عام 1948، في العام الثاني عشر من حكم جده الملك جورج السادس، ومنذ ذلك اليوم، يجري إعداده ليصبح ملكا في يوم من الأيام. وكان في الثالثة من العمر فقط عندما أصبح وليا للعهد بعد أن تولت والدته العرش عام 1952، لكن تنشئة تشارلز كانت مختلفة عن تلك التي خضع لها في الماضي ملوك بريطانيا. وعلى عكس أسلافه الذين تلقوا تعليمهم على أيدي مدرسين خاصين، ذهب تشارلز إلى مدرسة هيل هاوس في غرب لندن قبل أن يصبح طالبا في مدرسة تشيم في بيركشاير والتي درس فيها والده الأمير فيليب. ثم أُرسل إلى جوردونستون وهي مدرسة داخلية صارمة في اسكتلندا حيث درس فيليب أيضا. وخالف تشارلز التقاليد مرة أخرى عندما ذهب إلى كلية ترينيتي في كمبردج لدراسة علم الآثار والأنثروبولوجيا لكنه تحول لاحقا إلى التاريخ، وخلال دراسته جرى تنصيبه رسميا أميرا لويلز، وهو اللقب الذي يحمله تقليديا وريث العرش، في حفل كبير عام 1969 بعد أن أمضى تسعة أسابيع في إحدى جامعات ويلز حيث قال إنه واجه احتجاجات شبه يومية من القوميين هناك. وفي العام التالي أصبح أول ولي عهد بريطاني يحصل على شهادة جامعية. ومثل العديد من أفراد العائلة المالكة قبله، انضم إلى القوات المسلحة، في البداية إلى سلاح الجو الملكي عام 1971 ثم البحرية، وترقى في الرتب حتى أصبح قائد كاسحة الألغام إتش.إم.إس بروننجتون قبل أن ينهي الخدمة الفعلية عام 1976. وفي فترة شبابه، رسم حول شخصيته صورة الأمير الرياضي الذي يحب التزلج وركوب الأمواج والغوص، كما كان شغوفا بلعب البولو وامتطى الخيل في العديد من السباقات التنافسية. تزوج الأميرة ديانا عام 1981 في حفل تابعه على شاشات التلفزيون نحو 750 مليون شخص حول العالم، ورزقا بابنين، وليام وهاري، عامي 1982 و1984. ومعروف عن تشارلز اهتمامه بالتاريخ والديانات والهندسة وقضايا الشباب، خاصة الشباب الذين في ظروف صعبة، ويشرف على أكثر من 400 جمعية خيرية. ومن بين أهم القضايا التي يهتم بها، وهي البيئة، حيث يمكن لتشارلز الآن أن يشعر بالإنجاز بعدما استجاب قادة العالم لمطالبه بشأن ضرورة التصدي لأزمة تغير المناخ، وفي مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب-26) الذي عُقد في بريطانيا عام 2021، أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بقيادة تشارلز. وبعيدا عن واجباته الملكية أو أنشطته الاجتماعية، ينعم تشارلز بأسعد لحظاته في حديقة منزله في هايجروف في غرب إنجلترا، مثل والدته الراحلة، عندما يتمشى ويصطاد السمك في المناطق الملحقة بضيعات العائلة المالكة في اسكتلندا، حيث يرسم أيضا بالألوان المائية. كما أنه شغوف بالفنون، وخاصة أعمال شيكسبير والأوبرا وليونارد كوهين. وانفصل تشارلز وديانا في عام 1992 وتم الطلاق بينهما في عام 1996، وتزوج من كاميلا شاند عام 2005.. وولدت كاميلا عام 1947 لعائلة ثرية، كان والدها ضابطا برتبة ميجر وتاجرا نشأت في مزرعة ريفية وتلقت تعليمها في لندن قبل الذهاب إلى مدرسة مون فيرتل في سويسرا ثم المعهد البريطاني في فرنسا. وانخرطت في الدوائر الاجتماعية التي جعلتها على اتصال مع تشارلز، الذي التقت به في ملعب بولو في أوائل السبعينيات.
1903
| 09 سبتمبر 2022
أعلن قصر باكنجهام حدادا ملكيا على الملكة الراحلة إليزابيث الثانية يبدأ من اليوم وحتى بعد جنازتها بأسبوع. وأوضح القصر، في بيان له، أنه بعد وفاة الملكة يرغب الملك تشارلز الثالث في إقامة حداد ملكي لمدة سبعة أيام بعد جنازة الملكة. ويختلف الحداد الملكي عن الحداد العام، الذي ستعلن الحكومة مدته في وقت لاحق اليوم، حيث يقيم الحداد أفراد العائلة المالكة وطاقم الموظفين في القصور الملكية وممثلو أفراد العائلة المالكة والقوات المسؤولة عن القيام بالمراسم الملكية. ولم يحدد البيان موعد إقامة جنازة الملكة الراحلة حتى الآن، إلا أن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ذكرت أنه على الأرجح، سينقل نعش الملكة الراحلة بعد أربعة أيام في موكب عسكري مهيب من قصر باكنيجهام إلى قصر ويستمنستر، وهو مقر البرلمان المطل على نهر التايمز، وسيسجى جثمان الملكة في ردهات ويستمنستر لمدة ثلاثة أيام حتى يتسنى للعامة إلقاء نظرة الوداع عليها. وبعد وفاة الملكة بتسعة أيام سيجري التشييع الرسمي لجثمانها في كنيسة /ويستمنستر/، على أن يتم نقل الجثمان محملا على عربة مدفع تصحبها مجموعة من رجال البحرية الملكية إلى كنيسة /ويستمنستر/. وفي الساعة الحادية عشرة من صباح يوم التشييع سيقف البريطانيون دقيقتي صمت حدادا على الملكة الراحلة، وبعد التشييع الرسمي، سينقل جثمان الملكة إليزابيث إلى قلعة /ويندسور/، التي كانت مكان الإقامة المفضل لديها، لتدفن إلى جانب والدتها ووالدها في باحة كنيسة /القديس جورج/ الواقعة داخل القلعة، وهي المكان الذي دفن فيه ملوك وملكات بريطانيا على مدى نحو ألف عام. وكان قصر باكينجهام قد أعلن رسميا أمس عن صعود ولي العهد الأمير تشارلز العرش البريطاني خلفا للملكة الراحلة ليصبح الملك تشارلز الثالث، وهو الاسم الذي اختاره لنفسه. ويعود اليوم تشارلز برفقة زوجته كاميلا، التي ستحمل لقب قرينة الملك، إلى العاصمة لندن، قادمين من قلعة بالمورال في مقاطعة أبردين حيث توفيت الملكة بعد ظهر أمس عن عمر ناهز 96 عاما. وتعد الملكة إليزابيث الثانية أطول ملكة تعمر في الحكم في تاريخ بلادها، فقد قضت سبعين عاما على عرش البلاد الذي اعتلته يوم السادس من فبراير عام 1952، وكانت في سن الـ25 عاما، وذلك بعد وفاة والدها الملك جورج السادس ملك بريطانيا الراحل.
836
| 09 سبتمبر 2022
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
22232
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
12238
| 05 نوفمبر 2025
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
9186
| 07 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
9152
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
8614
| 06 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4856
| 05 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
4542
| 07 نوفمبر 2025