رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عبد الرحمن العباسي المخرج وفنان التصوير الضوئي لـ الشرق: المناسبات الوطنية تزيد الشغف بالعمل الفني

أكد السيد عبد الرحمن علي العباسي المخرج وفنان التصوير الضوئي أنّ المناسبات الوطنية تزيد من شغف الإنسان في البحث عن جماليات البيئة المحلية، وتجسد أحاسيس الأفراد وسعادتهم بالمواقف المحيطة بهم، وهي فرصة للهواة والباحثين عن التميز في الاحتفاظ بمواقف ولقطات معبرة عن الواقع. وقال في حديث لـ الشرق إنّ التكنولوجيا احتلت مكاناً بارزاً في عالم التصوير وصناعة الأفلام لكونها اليوم أكثر انتشاراً من أي وقت آخر، والعالم بدوره ينحو نحو الابتكار في التقنية لتكون حاضرة في كل مجالات الحياة. وعن صناعة الأفلام المعبرة، أوضح أنّ صناعة الأفلام ترتكز على المضمون والفكرة والجمهور المستهدف، لذلك نفذت العديد من الأعمال الفنية والمصورة والأفلام وهي موجودة على قناة اليوتيوب وتحمل أفكاراً هادفة وطريقة متفردة في الفنون. وأشار إلى أنّ الأفلام التي قدمها بحلقات محددة وتحمل أفكاراً اجتماعية ومحلية واقتصادية وبيئية وفنية تستقطب المشاهدين الذين يتوقون لمشاهدة الأفلام القصيرة ذات المضمون الهادف. وأكد أنّ الفنانين القطريين بحاجة لدعم المؤسسات الوطنية والمجتمع، للارتقاء بأدائهم ولتقديم معروض ذي جودة فنية عالية القيمة، وإبراز أعمالهم الفنية والتصويرية، لأنهم يصورون الواقع ويجسدون قيّمه وأهدافه وأفكاره في صورة مطورة. وأضاف أنّ التطور التكنولوجي ساهم كثيراً في ترويج أعمال الفنانين والمبدعين، والذين قدموا أعمالاً مميزة في مناسبات وطنية عديدة، مشيراً إلى أنه يقدم أعماله عبر منصات رقمية متنوعة والتي تحمل أفكاراً مجتمعية هادفة. ومن إنتاجه عدد من الأفلام القصيرة منها: (يوم العرس)، و(دانة) و(لا تغتر) وبرنامج (لقاء مع) من حلقتين.

674

| 08 ديسمبر 2024

تقارير وحوارات alsharq
الأعمال الوطنية في عيون المبدعين

أجمع مثقفون وكتاب على أن حب الوطن ليس بالكلمات والشعارات والهتافات، بل بالانتماء الحقيقي له وخدمته والتضحية من أجله، لافتين إلى أن الوطن كلمةٌ تنبض في فؤاد كل من ترعرع على أرضٍ تنعم بالأمن والأمان، والإخلاص والإحسان، والتعليم، والصحة والحياة الكريمة، وهو ملاذ كل من يبحث عن مكان يحقق فيه ذاته وطموحاته، موضحين بأن الوطن لحظة صدق مع الذات. وأشاروا لـ (الشرق) إلى أن حب الوطن ليس بكلمة وإن كان لابد في بعض الأوقات أن تظهر هذه الكلمة، بل حب الوطن هو الفعل الذي يقوم به الإنسان تجاه وطنه، منوهين أن الكاتب على سبيل المثال لا يشترط عليه أن يكتب عن الوطن فقط كي يشعر الآخرون بحبه، بل عليه أن يخدم الوطن من خلال كتاباته. وأوضح الدكتور والكاتب حسن رشيد، أن حب الوطن نسيج من حياة الإنسان، والوطن أكبر من كل الكلمات وأعمق بكثير من بعض الشعارات والهتافات، لافتاً إلى أن الوطن مزيج من الروح والنبض، ولحظة صدق مع الذات. وقال "كثير من الشعراء تغنوا بحب الوطن فكانت كلماتهم خالدة باقية لأنها خرجت من الأعماق كالشاعر أحمد شوقي والذي كتب أبياته المشهورة (وطني لو شُغِلتُ بالخُلدِ عنه، نازعتني إليه في الخُلدِ نَفسي) فهذا البيت من أعظم أبيات شوقي في حب الوطن، فروح الإنسان تمتزج بالوطن من خلال أرضه وبحره وسمائه، ونعمة العطاء والأمان"، موضحاً أن حب الوطن ليس مفروضا على الإنسان، بل هو حب ينمو بداخله منذ نعومة أظفاره.. وأشار د. رشيد إلى أن ذلك لايمنع من التعبير بكلمة أو بهمسة أو بمفردة، وفي هذا اليوم أي اليوم الوطني لابد أن يترنم بحب الوطن كجزء منه لكن ليس بالشكل المبالغ فيه، وقال: "العام الماضي كتبت كلمات بعيدة عن المفردات البسيطة، لأن قطر أكبر وأسمى وأعمق، والله يحفظ بلدنا ويحفظ قيادتنا الرشيدة في ظل الأمان والسلام دائماً". وقالت الكاتبة أسماء الكواري، مديرة مركز أدب الطفل: "لن أطيل في حديثي عن الوطن كثيراً لأن الكلام ليس كالأفعال، لكن باختصار: حب الوطن ليس بكلمة وإن كان لابد في بعض الأوقات أن تظهر هذه الكلمة، حب الوطن هو الفعل الذي نقوم به تجاه وطننا، فالكاتب لايشترط عليه أن يكتب عن حب الوطن فقط، بل عليه أن يخدم الوطن من خلال كتاباته أو ماينشره، فأي كتاب يصدر لابد أن يخدم الوطن، وأن يضع كاتبه هدف خدمة الوطن أمام عينيه"، مشيرة إلى أن نهج مركز أدب الطفل منذ تأسيسه هو خدمة الوطن وترجمة رؤيته 2030، من خلال الإصدارات المتنوعة، وليس فقط قول شعارات والتصفيق والتهليل، مؤكدة على أن خدمة الوطن أسمى وأعمق من كل شيء. السيدة نورة يعقوب الجيدة، مديرة نادي خير جليس، أوضحت أن الوطن كلمةٌ تنبض في فؤاد كل من ترعرع على أرضٍ تنعم بالأمن والأمان، الإخلاص والإحسان، العلم والتعليم، الصحة والحياة الكريمة، وهو ملاذ كل من يبحث عن مكان يحقق فيه ذاته وطموحاته، وفق رؤية بلدٍ رشيد يسعى لتحقيق رؤيته وفق أربع ركائز أساسية أولها التنمية البشرية، لافتة إلى أن عطاء الوطن يبدأ به لأبنائه منذ صغرهم، ليردوا له الجميل عند رشدهم. وأضافت "الوطن الذي أسسنا به نادي الكتاب خير جليس لنحيي ثقافة "اقرأ" ليس في قطر فحسب، بل في العالم بإذن الله، لأننا ننعم بأمنه وخيره، ونفخر بحرصه على العلم والتعلم، والوطن الذي نرى أفراده من خلال منتسبينا يتعلمون ويعلمون، يتطورون ويتميزون، يناقشون ويحاورون بحرية واحترام وفق أسس علمية ومعرفية"، موضحة أن الوطن ليس بحرف أو كلمة بل بانتماء وعطاء. الكاتبة البحرينية ياسمين خلف، قالت: إن حب الوطن ليس بشعارات تُرفع، وليست بمهرجانات تُقام هنا وهناك كل عام احتفالاً بالعيد الوطني، وإنما إحساس بالانتماء، والفناء من أجل وطن يبقى بخير. وأضافت: "أن تسعى جاهدًا لأن تكون مواطنًا يخدم بلده وشعبه يعني أنك تحب وطنك، أن تتحلى بأخلاق وثقافة عاليتين يعني أنك تحب وطنك فتكون له سفيرًا أينما رحلت وذهبت، وكل ذلك يترجم على أرض الواقع، لا عبر كلمات يتشدق بها، فكن لوطنك ابنًا باراً يكون لك أما". وتمنت لدولة قطر في عيدها الوطني، ولحكامها ولشعبها الخير، ودوام الرفعة والسمو وقالت: "أكتب مقالات في الصحف القطرية وكثيراً ما أزور قطر، حيث أنني أشعر بالانتماء وأحب شعبها كثيرًا".

428

| 15 ديسمبر 2015