رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تنفيذ برنامج المناظير الثمانية في الريادة للفتيات

د. جاسم السلطان: البرنامج يغير المفاهيم الكبرى لمن يسعى للنهضة نضم مركز الريادة للفتيات برنامج المناظير الثمانية بالتعاون مع مركز الوجدان الحضاري لعدد من منتسبات مركز الريادة للفتيات وموظفات المركز، في إطار سعي المركز إلى تعزيز قيم التعارف والتشارك والانسانية ودور هذه القيم في تمكين فتيات المجتمع على المبادرة والتطوع والإبداع. طرح البرنامج الاستاذ عمرو شمس الدين حيث تم تناول منظور واحد كل أسبوع والتعرف بشكل كامل على مفهومه وقيمتة وكيفية انعكاسه على حياة وشخصية كل شخص بمختلف ظروفه الحياتية، من جانب آخر، تعرفت المشاركات على أهمية هذه المفاهيم في تعزيز قيم الكرامة الانسانية والعدل والحرية والعلم والعمل والوقت على جميع فئات المجتمع. واختتم البرنامج بالمنظور الأخير الذي تم طرحه في مركز الوجدان الحضاري بحضور الدكتور جاسم السلطان الذي عقب على أهمية المناظير في حياة كل فرد صغيرا كان أو كبيرا موضحا أن المناظير الثمانية قضية تتعلق بتغيير المفاهيم الكبرى لكل شخص يسعى إلى نهضة المجتمع وتقدمه. من جانبه أثنى الدكتور جاسم السلطان على مبادرة مركز الريادة في تنظيم برنامج المناظير الثمانية بقوله: سعدنا جدا بالتعاون مع مركز الريادة للفتيات والجهد الكبير الذي بذل من جهتهن، وسعداء بأي مركز من المراكز الشبابية التي تتقدم لتحصل على المعرفة وتساهم في تنوير المجتمع الذي نعيش فيه. كما عبر الأستاذ عمرو شمس الدين عن تجربته في طرح المناظير الثمانية في مركز الريادة، والتي وصفها بأنها تجربة مميزة وناجحة واهتمام المركز بالخروج بمخرجات واضحة من البرنامج، كما أبدت المشاركات رغبة كبيرة في حضور البرنامج والاستفادة من مخرجات إحداث تغيير جذري في الثقافة السائدة. وعلقت إحدى المشاركات في البرنامج برأيها: ورشة المناظير الثمانية كانت مميزة وما زالت، فحين حضرت الورش في كل منظور اكتشفت أن مبادئي الشخصية في رؤية أي إنسان سواء كان شريراً أو خيّرا وأن محاولتي لإيجاد شغفي في الحياة ورغبتي بالإنجاز كلها مبادئ صحيحة، وكذلك حول حب العلم والعمل والطبيعة كالبحر، وأثر بي تسخير الطبيعة ككنز لنا لندخل مسار التقدم مع باقي الأمم حيث إنني بدأت أركز وأعمل على إماطة الأذى على الأقل في طريقي اليومي لعملي أو لجامعتي بشكل عام، وتطبيق كل منظور في حياتنا الشخصية، وبالنسبة للمناظير الثمانية فكلها قيم جوهرية لحياة الانسان وكلها موجودة لأجل الانسان، وأكثر قيمة يحتاجها المجتمع هي قيمة الكرامة الوجودية للإنسان بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، فإذا أكرمنا الإنسان الذي هو أساس حياة المجتمعات حينها كل شيء سيسلك دربه بشكل طبيعي ويتفاعل بشكل عفوي تلقائي ويرقى بالمجتمعات.

1438

| 14 أبريل 2018