أكد جمال أبوعابد مدرب المنتخب الأردني الأولمبي لكرة القدم خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد على هامش مباراة الأردن وكوريا الجنوبية التي تقام غدا السبت في الدور الربع النهائي لبطولة آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة لكرة القدم المقامة حاليا بالدوحة أن مواجهات الأدوار الإقصائية تختلف عن الدور الأول، وقال: الوضع في المجموعة وقوة المنافسة على التأهل تسببا في أن نتعامل مع المباريات بتلك الطريقة من أجل ضمان عبور الفريق للدور التالي. وأضاف: لم يكن العنصر الأساسي أن نسجل أو لا نسجل، بل كان المهم أن نتأهل وهذا ما تحقق، المباراة الثانية أمام الإمارات كانت تكتيكية وكلا الفريقين لم يكونا يريدان الخسارة. وأوضح: في كل مباراة كنا نقوم بعمل حسابات وتوجب علينا أن نركز على الدفاع أكثر من الهجوم، ثم في الشوط الثاني كنا نحاول انتهاز الفرص للتسجيل.وتابع: الوضع مختلف الآن، كل فريق يريد أن يسجل ويحاول تحقيق الفوز، والفريقين سيتطلعان للمساحات من أجل صنع فرص التسجيل، وآمل أن ينجح لاعبونا في إيجاد المساحات ليتمكنوا من التسجيل.

فرض الجهاز الفني للمنتخب الأردني الأولمبي بقيادة جمال أبو عابد المدير الفني للفريق حالة من الهدوء على أرجاء بعثة النشامى ويركز الجهاز الفني في إعداده على مباراته المقبلة والتي يخوضها النشامى غدا أمام نظيره الأسترالي في ختام مباريات دوري المجموعات على عقد محاضرات مستمرة باللاعبين من أجل زيادة تركيزهم والتأكيد عليهم بمدى أهمية وصعوبة هذه المواجهة خاصة أن المنافسة يسعى إلى الاحتفاظ بحظوظه من أجل التأهل عن طريق الفوز. وأكد جمال أبو عابد للاعبيه أن الضغط يجب أن يكون أكبر على لاعبي المنتخب الأسترالي الذين يلعبون من أجل اقتناص فرصة واحدة، ولكن الآن أمام المنتخب الأردني فرصتين وهما الفوز أو التعادل. وأشاد أبو عابد خلال حديثه مع اللاعبين بالجهد الكبير الذي بذلوه في المباراة الأخيرة أمام نظيرهم الإماراتي وأنهم كانوا الأفضل والأقرب للفوز خاصة في الشوط الثاني، ولكن لم يحالفهم التوفيق في استغلال الفرص التي أتيحت لهم. كما أكد أبو عابد على أنهم يجب أن يجعلوا الأمور سهلة عليهم ولا يعقدوها وأن يخوضوا مواجهة المنتخب الأسترالي بقمة التركيز من الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية، حتى لاتحدث مفاجأة يمكن أن تؤدي إلى الدخول في حسابات معقدة يمكن أن تربك الأوضاع رأسا على عقب. وتسود حالة من الارتياح أيضاً لوجود اللاعبين في جاهزية تامة وخلو قائمة الفريق من أي إصابات أو بطاقات يمكن أن تحرم الفريق من جهود كل لاعبيه في مباراة الغد أمام نظيره الأسترالي. كما تحظى البعثة برعاية واهتمام من جانب السفارة الأردنية في الدوحة التي تنسق مع الجالية الأردنية التي تعتبر الجماهير الأكثر حضورا حتى الآن من جانب المنتخبات القادمة المشاركة في البطولة. "تحليل ودراسة" عقد الجهاز الفني للمنتخب الأردني اجتماعا للاعبين في غرفة الاجتماعات لمشاهدة مباراتي المنتخب الأردني أمام كل من الإمارات وفيتنام لدراسة وتحليل المباراتين عمليا، والوقوف على الأخطاء التي تم ارتكابها في الدفاع والهجوم خاصة في المباراة الثانية أمام الأبيض الإماراتي التي لم يتمكن خلالها النشامى من زيارة شباك الأبيض لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. قبل مواجهة النشامى.. الكانجارو يفرض السرية ويعلن الطوار يحشد المنتخب الأسترالي بقيادة مدربه اريليو فيدرمان كل القوة الضاربة والمؤثرة لخوض مباراة الغد أمام نظيره الأردني في ختام المجموعة الرابعة، وفرض الجهاز الفني سياجا من السرية على منتخب بلاده. وعلى عكس المتوقع خاض المنتخب الأسترالي تدريبين أمس الأول في الصباح على ملعب نادي الغرافة والثاني في المساء على ملعب نادي قطر، وكان التدريب الصباحي قويا للاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة أمس الأول أمام نظيرهم الفيتنامي، بينما كان التدريب المسائي لكل اللاعبين من دون استثناء. ووضح أن المنتخب الأسترالي لا يريد أن يترك شيئا للصدفة ولن ينتظر نتيجة مباراة فيتنام والإمارات لأنه من المستحيل أن يخسر الإماراتي أمام فيتنام وبالتالي فلابد من اللعب على المكسب واقتناص الثلاث نقاط أمام النشامى. وصمم مسؤولو المنتخب الاسترالي على الالتزام بالتعليمات الصادرة من الاتحاد الآسيوي بعدم السماح للإعلاميين بالوجود في التدريب خلال الربع ساعة الأولى فقط من زمن التدريب حتى بالنسبة للإعلام الأسترالي المرافق للبعثة. وأكد فيدرمان المدير الفني للمنتخب الأسترالي صعوبة المواجهة أمام الأردنـ وأشار إلى أنه يرى أن هذا المنتخب المنافس يعتبر مفاجأة بالنسبة له. وقال إن المواجهة لن تكون سهلة بل على العكس فهي صعبة على الطرفينـ خاصة أن المنتخب الأردني يضم لاعبين يؤدون بشكل تكنيكي عال ولديهم القوة البدنية الواضحة. وأشار إلى أن هذه البطولة تعتبر نهائي كأس فبدون الفوز يكون المنتخب الأسترالي خارج أجواء البطولة، ونحن مصممون على الاستمرار.

دخل المنتخب الأردني الأولمبي في مأزق كبير عقب قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بترحيل تصفيات المجموعة الثانية لكأس أمم آسيا لما دون 23 عاما والتي ستقام نهائياتها في الدوحة بعد نقلها من باكستان إلى دولة أخرى، بسبب الأوضاع الأمنية هناك وهو ما وضع الأولمبي الأردني في موقف حرج مع الأندية المحلية بعد توقف المسابقات المحلية بسبب تحضير المنتخب، وإقرار لجنة المسابقات في الاتحاد الأردني لكرة القدم إلى استئناف الدوري وكأس الأردن بدون لاعبي المنتخب الأولمبي في بداية شهر أبريل القادم. أثناء تواجد الأولمبي الأردني في البحرين لإقامة معسكر يتخلله لقاءان تجريبيان مع الأولمبي البحريني ونادي البسيتين قبل العودة إلى عمان، التقت "بوابة الشرق" بالمدير الفني لمنتخب "النشامى" الوطني جمال أبو عابد والذي تحدث عن الإرباك بعد تأجيل التصفيات وموقف المنتخب تجاه الأندية، قائلا: مسألة ترحيل التصفيات من باكستان إلى دولة أخرى يتحملها في الدرجة الأولى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي كان عليه عدم إسناد مهمة التنظيم إلى باكستان منذ البداية وعلى الأندية التي تطالب باللاعبين المنضمين إلى المنتخب أن تتفهم سبب التأجيل بحكم أننا لسنا المسؤولين عن الذي حدث وأن تدرك أننا نمثل الأردن أولا وأخيرا. وعن الطموحات الأردنية للوصول إلى نهائيات الدوحة مع احتمال إقامة مباريات المجموعة بداية شهر أبريل القادم، ختم: من الأكيد أن طموحنا في التصفيات سيكون هو الوصول إلى نهائيات الدوحة واحتلال المرتبة الأولى في المجموعة التي تضمنا مع كل من الكويت، باكستان، تركمانستان وقرغزيستان.