تلقى المنتخب الإيفواري الملقب بـ"الأفيال"، اليوم السبت، هزيمة في أولى جولات التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي ستقام بالكاميرون 2019. وخسر المنتخب الإيفواري من ضيفه الغيني بهدفين مقابل ثلاثة في الجولة الأولى للمجموعة الثامنة. وسجل ثلاثية غينيا، عبد الله ديالو وفرانسوا كامانو ونابي كيتا في الدقائق 32 و66 و79، بينما جاءت ثنائية كوت ديفوار عن طريق سيدو دومبيا في الدقيقتين 15 و62. وبذلك، يتصدر منتخب غينيا ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، بينما يتذيل المنتخب الإيفواري المجموعة بلا رصيد من النقاط. وتقام غدًا الأحد المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، والتي ستجمع بين منتخبي جمهورية إفريقيا الوسطى ورواندا. وفي المجموعة التاسعة، تغلب منتخب بوركينا فاسو على ضيفه الأنغولي بثلاثة أهداف مقابل هدف. وسجل ثلاثية بوركينا فاسو، أريستيد بانسيه (هدفين) الثاني له من ضربة جزاء، و بيرتراند تراوري في الدقائق 22 و42 و79، بينما جاء هدف أنغولا الوحيد عن طريق جيلسون في الدقيقة 23. وحقق منتخب موريتانيا فوزًا في وقت سابق اليوم على بوتسوانا بهدف نظيف. وبذلك، يتصدر منتخب بوركينا فاسو ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن موريتانيا، ثم بوتسوانا بلا رصيد من النقاط بفارق الأهداف عن أنغولا المتذيل. وتم تقسيم 48 منتخبًا إلى 12 مجموعة تضم كلا منها 4 فرق، ويتأهل أول كل منها إلى أمم إفريقيا 2019، إضافة لأفضل ثلاث منتخبات تحتل المركز الثاني دون المجموعة الثانية التي تضم الكاميرون البلد المستضيف. وفي حال تصدرت الكاميرون مجموعتها يتأهل المنتخب صاحب المركز الثاني إلى النهائيات مباشرة.

حقق المنتخب الإيفواري (الفيلة)، اليوم السبت، أول انتصار له في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم التي ستقام بروسيا 2018. وحول المنتخب الإيفواري الهزيمة من ضيفه مالي بهدف إلى فوز بثلاثة أهداف ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثالثة من التصفيات. وبادر المنتخب المالي بالتسجيل في الدقيقة 18 عن طريق "سامبو ياتباري"، ليرد الفيلة بثلاثة أهداف عن طريق اللاعبين "جوناتان كودجيا"، و"سليف كوليبالي" (بالخطأ في مرماه)، و"كواسي جيرفينيو" في الدقائق 26 و31 و34. وبذلك، اعتلى المنتخب الإيفواري قمة المجموعة برصيد 3 نقاط، بعد تعادل المغرب في وقت سابق اليوم مع الغابون سلبيًا. وفي المجموعة الرابعة، تعادل منتخب بوركينا فاسو مع ضيفه جنوب إفريقيا بهدف لكل منهما. وتقدّم منتخب جنوب إفريقيا بهدف في الدقيقة 81 عن طريق "ديان فورمان"، ليرد المنتخب البوركيني بهدف التعادل في الدقيقة 90 عن طريق "بانو دياوارا". وبذلك، اكتفى الفريقان باقتسام نقطتي المباراة في مستهل مشوارهما بالتصفيات. وتقام في وقت لاحق اليوم المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها بين منتخبي السنغال والرأس الأخضر. ووفقا للوائح اللجنة المنظمة للبطولة، يتأهل إلى المونديال أصحاب المراكز الأولى في المجموعات الخمس.

أنهى العنابي الأولمبي سلسلة تجاربه الودية في شهر نوفمبر الحالي بالخسارة بهدف نظيف أمام نظيره الايفواري في المباراة الودية التي جمعت بين المنتخبين مساء اليوم الثلاثاء، باستاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، في إطار استعدادات العنابي لنهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة والتي ستقام بالدوحة في يناير المقبل والمؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الاولمبية 2016. وعلى الرغم من الخسارة جاءت المباراة كتجربة قوية ومفيدة للعنابي الاولمبي والذي حرص على تحقيق أقصى استفادة فنية، خاصة أن المنتخب الإيفواري من المنتخبات الإفريقية القوية ويستعد هو الآخر للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية. ونجح المنتخب الإيفواري في حسم المواجهة لمصلحته بالشوط الأول بعد إحراز هدفه الوحيد بالدقيقة 33 عن طريق لاعبه عبدالرحمن ديارا، وبعد تقدم المنتخب الإيفواري سعى العنابي الأولمبي إلى تعديل النتيجة وإحراز هدف التعادل، لكن المنتخب الإيفواري نجح في المحافظة على تقدمه حتى أنهى المواجهة لمصلحته ويتلقى العنابي الاولمبي خسارته الأولى في تجاربه الودية الثلاثة بتجمعه الحالي.

توج المنتخب الإيفواري لكرة القدم "الأفيال" بلقب بطولة كأس الأمم الإفريقية للمرة الثانية في تاريخه بالتغلب على نظيره الغاني 9/8 بركلات الترجيح في المباراة النهائية للبطولة اثر تعادل الفريقين سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي لنهائي النسخة الثلاثين من البطولة والتي اختتمت اليوم في غينيا الاستوائية. وهذه هي المرة الثامنة في تاريخ البطولة التي تحسم فيها ركلات الترجيح لقب البطولة. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي بعد أداء متكافئ بين الفريقين وإن مالت الكفة قليلة لصالح الأفيال فيما تصدى القائم لتسديدة الغاني كريستيان أتسو في الدقيقة 26. وفي الشوط الثاني، جاء الأداء سجالا بين الفريقين أيضا ليستمر التعادل السلبي بينهما ويلجأ الفريقان لوقت إضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين. وامتد التعادل السلبي بين الفريقين حتى نهاية الوقت الإضافي ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح لحسم اللقاء واللقب. وفي ركلات الترجيح، سجل لغانا كل من مبارك واكاسو وجوردان آيو وآندري آيو وجوناثان مانساه وإيمانويل بادو وهاريسون أفول وعبد الرحمن بابا وجون بوي وبوبكر باري وأهدر أفري أكوا (الضربة الثالثة التي تصدى لها الحارس) وفرانك أشيامبونج (الضربة الرابعة التي سددها خارج المرمى) وسجل لكوت ديفوار كل من عبد الرحمن بابا وسيدو دومبيا ويايا توريه وسالومون كالو وكولو توريه وويلفريد كانون وإيريك برتران بيلي وسيري داي وأهدر ويلفريد بوني (الضربة الأولى التي ارتدت من العارضة) وجونيور تالو (الضربة الثانية التي سددها خارج المرمى) والحارس بريما رزاق (الضربة الحادية عشر التي تصدى لها الحارس).

تأهل المنتخب الإيفواري، الملقب بـ "الأفيال"، اليوم الأربعاء، إلى دور الثمانية من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في غينيا الاستوائية. وتغلب المنتخب الإيفواري على نظيره الكاميروني، الملقب بـ "الأسود"، بهدف دون مقابل ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الرابعة من البطولة القارية. بدأت المباراة سريعة من جانب لاعبي المنتخبين، حيث تبادلا الهجمات في محاولة لتسجيل هدف مبكر يربك به أي منهما حسابات الآخر. ومع الدقيقة 35 سجل منتخب كوت ديفوار هدف التقدم عن طريق ماكس آلان جاردل الذي سدد كرة قوية في المرمى. وفشلت جميع محاولات الكاميرون لتسجيل التعادل، لينتهي الشوط الأول بتقدم كوت ديفوار بهدف دون رد. وفي الشوط الثاني، زادت المباراة إثارة، ففي الوقت الذي حاول فيه المنتخب الإيفواري مضاعفة النتيجة، كثف لاعبو الكاميرون من هجماتهم في محاولة لتسجيل التعادل، لكن دون جدوى، ليخرج منتخب "الأفيال" الإيفوارية فائزا باللقاء. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد كوت ديفوار إلى 5 نقاط في الصدارة، بينما تجمد رصيد منتخب الكاميرون عند نقطتين ليودّع رسميا البطولة. وبذلك، سيواجه المنتخب الإيفواري نظيره الغاني في الدور ربع النهائي للبطولة يوم الأحد المقبل.

خسر المنتخب الإيفواري لكرة القدم، اليوم الخميس، من مضيفه السويدي بهدفين دون رد وديا. وسجل هدفي السويد، جوهان مارتينسون، وماركوس روبين في الدقيقتين 65 و87. وأقيمت المباراة في الإمارات، حيث يقيم الفريقان معسكرا هناك.ِ وجاءت المباراة الودية ضمن استعدادات كوت ديفوار لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي ستنطلق في غينيا الاستوائية بعد غد السبت. ويلعب المنتخب الإيفواري في المجموعة الرابعة بجانب منتخبات الكاميرون، ومالي، وغينيا.

ربما يكون المنتخب الإيفواري لكرة القدم من بين المنتخبات صاحبة الحظوة والسمعة الرائعة على الساحة الإفريقية لما قدمه هذا الفريق من عروض متميزة على مدار أكثر من أربعة عقود من الزمان نجح من خلالها نجوم الكرة الإيفوارية في ترك بصمة رائعة في سجلات كرة القدم الإفريقية. ولكن مشكلة كرة القدم الإيفوارية بشكل عام والمنتخب الإيفواري بشكل خاص تتمثل في أن الإنجازات لا ترتقي دائما إلى حجم التوقعات التي تصاحب مشاركته في البطولات ومن ثم لم يحرز المنتخب الإيفواري المعروف بلقب "الأفيال" لقب كأس الأمم الإفريقية سوى مرة واحدة على مدار 20 مشاركة سابقة له في النهائيات. وتوج الأفيال بلقب البطولة الإفريقية عام 1992 بالسنغال، بينما فاز بالمركز الثاني في بطولة 2006 بمصر بعد الهزيمة أمام أصحاب الأرض بضربات الجزاء الترجيحية في المباراة النهائية للبطولة كما خسر النهائي في 2012 أمام المنتخب الزامبي. ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الإيفواري شهد في السنوات الأخيرة الجيل الذهبي الثالث له بعد جيل الستينيات وجيل أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي، وكان هدف الفريق الحالي هو تتويج تألقه على الساحة الأفريقية وفي رحلة احترافه بالأندية الأوروبية الكبيرة إلى لقب إفريقي ثاني للأفيال. ولكن الحظ لم يحالف الفريق في محاولاته بالنسخ الأخيرة حتى عندما وصل للنهائي في 2006 و2012 ليفشل الفيل الإيفواري الشهير ديدييه دروجبا في تتويج مسيرته الرائعة مع منتخب الأفيال باللقب القاري الذي طالما راوده حلم الفوز به. وفي أغسطس الماضي، أعلن دروجبا اعتزاله اللعب ليغيب عن صفوف الأفيال في النسخة الجديدة التي تستضيفها غينيا الاستوائية من 17 يناير الحالي إلى الثامن من فبراير المقبل. ولكن الفريق الحالي لا يزال يضم عددا لا بأس به من زملاء دروجبا الذين يرغبون في تعويض ما فاتهم وإحراز لقب البطولة. ويضاعف من رغبتهم في إحراز اللقب أن الفريق خرج صفر اليدين من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل بعدما كانت كل الظروف مهيأة أمامه للعبور إبلا الأدوار الفاصلة للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بالمونديال. ومع غياب المنتخبين المصري والنيجيري حامل اللقب عن نهائيات البطولة القادمة التي تستضيفها غينيا الاستوائية، تبدو الفرصة سانحة أمام الأفيال للمنافسة بقوة على اللقب بل إن الفريق الإيفواري سيكون مع نظيريه الغاني والجزائري أقوى المرشحين للفوز باللقب. ومع الخبرة الكبيرة التي نالها الفريق بمشاركته القوية في كأس العالم أعوام 2006 و2010 و2014 وفي البطولات السابقة لكأس أفريقيا ، لم يعد أمام زملاء دروجبا سوى البحث عن اللقب الإفريقي الثاني للأفيال.

تقام المباراة الفاصلة التي ستجمع المنتخب الإيفواري لكرة القدم بنظيره منتخب سيراليون، إحدى البلدان التي انتشر فيها فيروس إيبولا، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم (كان) التي ستقام بالمغرب في 2015، في موعدها المحدّد قبل منع إجراء المسابقات الرياضية الدولية في كوت ديفوار تحسبا من فيروس إيبولا المنتشر في منطقة الغرب الإفريقي، أي في 6 سبتمبر الجاري، وفقا لبيان لمجلس الأمن القومي الإيفواري. وجاء في البيان الصادر مساء أمس الاثنين، عن رئاسة الجمهورية في كوت ديفوار أنّ "مجلس الأمن القومي يجيز إقامة مباراة المنتخب الإيفواري ضدّ سيراليون يوم 6 سبتمبر 2014، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس أفريقيا للأمم لعام 2015". ويأتي تراجع مجلس الأمن القومي الإيفواري، برئاسة رئيس الدولة "الحسن واتارا"، عن قراره بمنع المسابقات الرياضية الدولية على أراضيه، على خلفية التهديد الذي لوح به الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) والقاضي بإقصاء "الفيلة" (المنتخب الإيفواري) من كأس أفريقيا للأمم لعام 2015، وإثر تقديم السلطات في سيراليون ضمانات، أكّدت من خلالها أنّ الوفد الذي سيسافر إلى أبيدجان لم يحدث وأن زار الجيوب المتضررة بالحمى النزفية في البلاد، ولم يكن له بالتالي أي احتكاك مع المصابين بالحمى النزفية. ووفقا لمجلس الأمن القومي في كوت ديفوار، فإنه "سيتم تعيين خبير من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لمراقبة الإجراءات الطبية المعمول بها في كوت ديفوار"، استعدادا لاستقبال وفد سيراليون، والذي يتوقع وصوله إلى أبيدجان، في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، بحسب مصادر مقربة من الاتحاد الإيفواري لكرة القدم. ولم يتم الإعلان عن أي حالة إصابة بإيبولا في كوت ديفوار، فيما أظهرت التحاليل تعافي 40 حالة كان مشكوكا في إصابتها، حسب مصادر صحية محلية.

قال ديدييه دروجبا، مهاجم المنتخب الإيفواري لكرة القدم، إنه لا خيار أمام منتخب بلاده سوى الفوز على نظيره اليوناني في المباراة التي ستجمع المنتخبين، مساء اليوم الثلاثاء، في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول "دور الـ32" من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل. وأضاف دروجبا في تصريحات صحفية "لا خيار أمام الأفيال سوى الفوز في مواجهة المنتخب اليوناني وتحقيق النصر في هذه المباراة يعطي تأشيرة العبور نحو الدور الثاني، دون ذلك، سيكون على المنتخب الإيفواري مغادرة مونديال البرازيل". وكان ديديه دروجبا احتياطيا خلال المواجهة الأخيرة التي جمعت منتخب بلاده بكولومبيا يوم الخميس الماضي، والتي نال فيها المنتخب الإيفواري هزيمة بهدفين دون رد، بينما بدأ دروجبا مباراة بلاده الأولى أمام منتخب اليابان احتياطيا، قبل أن يشارك في الشوط الثاني وانتهت المباراة بفوز كوت ديفوار بنتيجة 2-1. ويكفي المنتخب الإيفواري التعادل مع اليونان، للتأهل إلى ثمن النهائي بشرط فوز كولومبيا على اليابان، أو عدم فوز اليابان على كولومبيا بأكثر من هدفين.

قال بعض أنصار المنتخب الإيفواري لكرة القدم إنّ مهمّة "الأفيال" ستكون صعبة خلال المباراة التي ستجمعها، في وقت لاحق اليوم الخميس بالمنتخب الكولمبي، ضمن فعاليات مونديال البرازيل. فيما رأى آخرون، مأخوذين بنشوة الانتصار على المنتخب الياباني، أنّ تشكيلة صبري اللموشي "مدرب منتخب كوت ديفوار" قادرة على تحقيق الفوز، وفقا لشهادات قام بجمعها مراسل الأناضول من العاصمة الإيفوارية أبيدجان. مندوب مبيعات متجوّل في أبيدجان "فضل عدم ذكر هويته"، بدا غير متشكّك بالمرّة فيما يخصّ توقّعاته بشأن المباراة التي ستخوضها الأفيال اليوم، حيث قال بحماس، في تصريح للأناضول "الأمور على ما يرام.. سنفوز". الموقف ذاته يتقاسمه معه الصحفي الإيفواري "رولاند ميشيل يوبوي" (يعمل لحساب مجلة إيفوارية ساخرة)، هتف بثقة "نحن نثق بالأفيال، وسينتصرون بنتيجة 2 مقابل 1 (لكولومبيا)".. اللكنة المعتدّة ذاتها انبثقت عن كلمات زملاء له كانوا برفقته. "ميموي ديوماندي" قال "النصر مؤكّد، غير إنني لا أستطيع تحديد النتيجة بدقّة". أما "كولو كوليبالي"، فقد اكتفى بهزّ رأسه بشدّة، في إشارة إلى موافقته المطلقة على كلّ ما يقوله صديقه. التفاؤل الذي بدا طاغيا على بعض أنصار الأفيال، قابله فتور وتشكيك من لدن البعض الآخر. سائق سيارة أجرة (لم يذكر اسمه)، وهو أحد المشتركين القارين في لجنة أنصار المنتخب الإيفواري، التابعة للاتحاد الايفواري لكرة القدم، قال "الأجواء لا تشبه البتّة سابقتها"، قبل أن يضيف "في إحدى المرات، كنت بصدد البحث عن قميص للمنتخب الوطني (الإيفواري)، وحين عبّرت عن نيتي في ابتياع واحد، قيل لي ببرود: دعه، لا نمتلك الكثير منه". نفس الانطباع بدا سائدا في غرفة الانتظار بمكتب السيد "مامادو بامبا"، رئيس موظفي الشؤون القضائية في كوت ديفوار، أحد أنصار الفيلة يدعى "بامبا كريم" عقّب على الموضوع قائلا "طريقتهم التي تعوّدوا على فرضها تثير الشكّ، والفشل وارد، ونحن لا نثق بهم". وأضاف "كولومبيا لديها أسبابها للفوز، والمنتخب الإيفواري يبدو ضعيفا بالنسبة لي، رغم أنّني لا أستبعد إمكانية حدوث مفاجأة سارة". الصحفي الإيفواري"زانا كوليبالي"، كان يرسم على قطعة من اللوح القاتمة، قال بنبرة حازمة، ومن دون أن يلتفت إلى محدّثه "لا، لن يفوزوا، ليست لدي ثقة في أدائهم".

أعلن الاتحاد الإيفواري لكرة القدم اليوم الأربعاء، أن لاعب الوسط الدولي يايا توريه نجم مانشستر سيتي الإنجليزي سيغيب عن المباراة الودية الأخيرة لمنتخب الأفيال قبل انطلاق مونديال البرازيل.وقال صبري لاموشي المدير الفني للمنتخب الإيفواري أن توريه الفائز مع مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، يعاني من إصابة عضلية مما يستوجب حصوله على فترة راحة.ويلتقي الفريق الإيفواري مع نظيره السلفادوري في دالاس بولاية تكساس الامريكية مساء الأربعاء، قبل السفر إلى البرازيل.ولم يشارك توريه في المباراة الودية الماضية أمام البوسنة والهرسك والتي جرت في الولايات المتحدة وانتهت بفوز البوسنة بهدفين مقابل هدف.ويلعب المنتخب الإيفواري ضمن المجموعة الثالثة لكأس العالم بجوار اليابان وكولومبيا واليونان.

تحفل صفوف المنتخب الإيفواري لكرة القدم بالعديد من النجوم في مختلف المراكز ولكن يظل النجم يايا توريه هو البطل الذي يغفل كثيرون الحديث عن دوره في الفريق نظرا لتركز الأضواء دائما حول ديدييه دروجبا نجم هجوم وقائد الفريق. وحظي دروجبا بنصيب الأسد من الشهرة والاهتمام على مدار السنوات الماضية بفضل أهدافه القاتلة ومحاولاته لإيقاف الحرب الأهلية في بلاده من قبل.ولكن هذا كله لم يستطع أن يخفي الدور الذي يلعبه يايا توريه في صفوف الفريق حيث يمثل هذا النجم المتألق طاقة لا تنضب في صفوف الأفيال. وسبق ليايا توريه أن أحرز لقب أفضل لاعب إفريقي في 2011 و2012 لتكون الترجمة الإفريقية المناسبة لتألقه في الملاعب الأوروبية على مدار سنوات طويلة. وعلى مدار مسيرته الرائعة والحافلة بالإنجازات، لعب توريه 31 عاما لأندية في سبع دول مختلفة قبل أن يستقر به المقام في مانشستر سيتي الإنجليزي بعد نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وكان توريه دائما نجما فوق العادة في الأندية التي لعب لها ولكنه تألق بشكل هائل في صفوف فريقه الحالي وساهم في الطفرة التي حققها مانشستر سيتي وقاده للفوز بلقب الدوري الإنجليزي مرتين في غضون ثلاث سنوات.كما كان توريه بمثابة الجندي المجهول في صفوف المنتخب الإيفواري على مدار السنوات الماضية. ومع صعوبة مشاركته مجددا في نهائيات كأس العالم حيث سيكون في الخامسة والثلاثين عندما تحين بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، يكون المونديال البرازيلي المرتقب هو البطولة التي ينتظرها توريه بشغف ليترك إنجازا هائلا مع الأفيال خاصة في ظل فشل الفريق في الفوز بلقب كأس أفريقيا على مدار السنوات الماضية.

أكدت وسائل الإعلام الإيطالية اليوم الجمعة، وجود مفاوضات بين المدرب الإيطالي المخضرم جيوفاني تراباتوني والاتحاد الإيفواري لكرة القدم ليتولى تراباتوني تدريب المنتخب الإيفواري الذي يستعد لخوض فعاليات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.ولم يتضح ما إذا كان تراباتوني سيحل مكان الفرنسي صبري لموشي المدير الفني الحالي للفريق قبل بطولة كأس العالم التي تنطلق فعالياتها في البرازيل في 12 يونيو المقبل أم أنه سيخلفه في قيادة الفريق بعد البطولة.ولكن يعتقد أن الاتفاق مع تراباتوني سيكون على قيادة الأفيال حتى عام 2018.وأكد الاتحاد الإيفواري على موقعه بالانترنت أنه ليس في مرحلة البحث عن مدرب وأن لموشي هو من سيقود المنتخب الإيفواري في المونديال.ويشارك المنتخب الإيفواري، المصنف الأول أفريقيا، في بطولات كأس العالم للنسخة الثالثة على التوالي ويخوض الفريق فعاليات الدور الأول للبطولة ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم معه منتخبات كولومبيا واليابان واليونان.وبدأ تراباتوني مسيرته التدريبية في 1974 بعدما تألق كلاعب في خط وسط فريقي ميلان وفاريسي.وقاد تراباتوني عددا من الأندية في إيطاليا وألمانيا والبرتغال والنمسا وفاز معها بلقب الدوري المحلي عشر مرات كما تولى تدريب المنتخب الإيطالي من 2000 إلى 2004 وتولى تدريب المنتخب الأيرلندي لخمس سنوات قبل أن يتركه في 2013.