اقترب منتخبنا الوطني لكرة اليد من التأهل للدور الرئيسي ببطولة العالم لكرة اليد للرجال المقامة حالياً بالسويد وبولندا 2023، وذلك بعد فوزه على نظيره الجزائري بنتيجة 29-24، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس بصالة سبوديك بمدينة كاتوفيتسي البولندية في إطار مباريات الجولة الثانية من المجموعة الخامسة للبطولة. جاءت المباراة متوسطة المستوى تبادل خلالها الفريقان السيطرة على مجريات الأمور فيها خلال الشوط الأول الذي انتهى بفارق هدف واحد لصالح العنابي 12-11. وفي الشوط الثاني، استمرت الندية في النصف الأول من هذا الشوط قبل أن ينجح منتخبنا في حسم أموره في النصف الثاني منه. وبهذه النتيجة، حصد عنابي اليد أول نقطتين في مشواره ببطولة العالم واحتل المركز الثالث بالمجموعة بفارق الأهداف عن منتخب صربيا صاحب المركز الثاني، بينما بقي رصيد المنتخب الجزائري بلا نقاط. الشوط الأول بداية المواجهة جاءت ضعيفة من قبل الفريقين اللذين تسابقا في إهدار الفرص السهلة أمام المرمى، ونجح منتخبنا في تسجيل أول أهداف المباراة عبر أحمد مددي قبل أن يرد الفريق الجزائري بهدفين متتالين تقدم بهما 2-1، قبل أن يستعيد منتخبنا التقدم مرة أخرى عبر هدفين جديدين من أحمد مددي أيضاً. وعاد المنتخب الجزائري سريعاً مستغلاً تراجع منتخبنا بعد الهدف الثالث وإهدار رافائيل كابوتي فرصة هدف سهلة كادت توسع الفارق لهدفين، إلا أن الفريق الجزائري سجل هدفين متتالين تقدم بهما 4-3 قبل أن يضيف ثلاثة أهداف أخرى ليتسع الفارق للمرة الأولى إلى 4 أهداف بنتيجة 7-3، ما دفع الجهاز الفني للمنتخب بقيادة فاليرو لطلب وقت مستقطع لإصلاح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون. وعاد العنابي بعد الوقت المستقطع واستعاد توازنه بقوة، ونجح في احراز 3 أهداف متتالية الأول عن طريق ايلدر، ثم تلاه رافائيل كابوتي الذي أحرز الهدف الخامس ثم عبد الرحمن طارق ليتقلص الفارق إلى هدف واحد فقط 7-6 ثم 8-7 قبل أن يتعادل منتخبنا عن طريق عبد الرحمن طارق لتصبح النتيجة 8-8 ثم 9-9. واستمرت النتيجة 9-9 أكثر من 3 دقائق وسط محاولات غير ناجحة من كلا الفريقين في تسجيل أي هدف، قبل أن يسجل منتخبنا الهدف العاشر ليتقدم 10-9، ما دفع مدرب الجزائر لطلب وقت مستقطع. وعاد المنتخب الجزائري بعد الوقت المستقطع ليدرك التعادل لكن منتخبنا لم يمهله وعاد للتقدم مرة أخرى 11-10 ثم 12-11، وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول. الشوط الثاني بدأ منتخبنا الشوط الثاني بقوة وسجل هدفاً في الثواني الأولى وتبعه كابوتي بهدف آخر ليتسع الفارق للعنابي للمرة الأولى إلى 3 أهداف لتصبح النتيجة 14-11، وسط تفوق واضح من جانب لاعبي منتخبنا. وواصل العنابي تفوقه وابتعد بالنتيجة ووسع الفارق إلى 4 أهداف، قبل أن يعود الجزائري مرة أخرى ويقلص الفارق إلى 3 أهداف 18-15 ثم 19-16. وتراجع العنابي مجدداً وسط هجوم ضاغط من الفريق الجزائري الذي بدأ يفرض سيطرته في هذه الفترة، ونجح في تسجيل هدفين متتالين قلص بهما الفارق إلى هدف واحد فقط بنتيجة 19-18 ما دفع فاليرو مدرب منتخبنا لطلب وقت مستقطع. وعاد العنابي للتسجيل مرة أخرى لكن سرعان ما كان يرد عليه الفريق الجزائري لتصبح النتيجة 20-19 ثم 21-20، قبل أن يوسع منتخبنا الفارق من جديد إلى 3 أهداف 24-21 ثم 25-22 قبل أن يحسم العنابي أموره في نهاية اللقاء. تشكيل العنابي خاض منتخبنا الوطني لكرة اليد مباراة الجزائر التي أقيمت مساء أمس في الجولة الثانية من بطولة العالم لكرة اليد للرجال بالسويد وبولندا 2023، بتشكيل مكون من بلال ليبنكا وأحمد صالح وأحمد مددي ورافائيل كابوتي وايلدر ميمسيفك وجوفان جيفيك وعبدالرحمن طارق وعلاء الدين الراشد وكمال ملاخ وياسين سامي ويوسف بن علي ومحمود أحمد ومصطفى هيبة وإبراهيم شبل وأمين زاكار وانديان. 8 مباريات في المونديال اليوم تقام اليوم 8 مباريات في الجولة الثالثة من بطولة العالم لكرة اليد للرجال المقامة حاليا ببولندا والسويد 2023. ويلعب منتخب الرأس الأخضر مع نظيره البرازيلي، ويلتقي المنتخب البولندي مع نظيره السعودي، فيما يلعب منتخب كوريا الجنوبية مع الفريق الأيسلندي. ويلتقي منتخب مونتينيغرو مع تشيلي، فيما يلعب المنتخب البرتغالي مع نظيره المجري، بينما يواجه المنتخب السلوفيني نظيره الفرنسي. ويلعب المنتخب الإيراني مع نظيره الاسباني، ويلتقي منتخب أوروجواي مع الفريق السويدي. فتح ملف «صربيا» يبدأ اليوم الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة اليد فتح ملف مباراة صربيا التي ستقام غدا في الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة من بطولة العالم لكرة اليد للرجال المقامة حاليا بالسويد وبولندا 2023. وأغلق الجهاز الفني بقيادة الإسباني فاليرو ريفيرا ملف مباراة الجزائر التي أقيمت مساء أمس في الجولة الثانية من المونديال، وذلك من اجل التركيز في لقاء صربيا الحاسم غداً. ومن المتوقع أن يؤدي الفريق تدريبا استشفائيا اليوم بصالة الجيم، مثلما حدث في اليوم التالي من مباراة ألمانيا بالجولة الأولى، وذلك لإزالة آثار ارهاق مباراة أمس التي انتهت في وقت متأخر من الليل. نظام البطولة يتأهل أول 3 منتخبات من المجموعات بالدور التمهيدي إلى الدور الرئيسي الثاني والذي سيتم تقسيمه إلى 4 مجموعات تضم كل مجموعة 6 منتخبات. ويلعب كل منتخب 3 مباريات في الدور الرئيسي على اعتبار أنه كان قد لعب مباراتين في الدور الأول مع المنتخبات التي وقعت في مجموعته بالدور التمهيدي. ويصعد الأول والثاني من كل مجموعة من المجموعات الأربع إلى دور الثمانية، فيما تودع البطولة بقية منتخبات المجموعة. وتقام مباريات الدور الرئيسي خلال الفترة من 19 إلى 23 يناير الحالي. أما صاحب المركز الرابع في مجموعات الدور التمهيدي، فسيلعب في كأس الرئيس، والتي ستقام خلال الفترة من 18 إلى 25 يناير. ومن المقرر أن تضم مجموعة العنابي في حالة تأهله للدور الثاني الرئيسي، أول 3 منتخبات من فرق المجموعة السادسة والتي تضم فرق النرويج وهولندا والأرجنتين ومقدونيا الشمالية. محاضرة بالفيديو من المتوقع أن يعقد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة اليد بقيادة الإسباني فاليرو ريفيرا محاضرة فنية اليوم بفندق نوفوتيل مقر إقامة بعثة العنابي في مدينة كاتوفيتسي البولندية، وذلك لشرح نقاط القوة والضعف بالمنتخب الصربي الذي سيلعب مع منتخبنا يوم غدٍ في الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الخامسة من بطولة العالم لكرة اليد للرجال المقامة حالياً بالسويد وبولندا 2023. ومن المنتظر ألا تخلو المحاضرة الفنية اليوم من شرح الأخطاء التي وقع فيها لاعبو العنابي خلال مباراة الجزائر التي أقيمت مساء أمس في الجولة الثانية من البطولة، وذلك لتلافيها في المواجهة المقبلة أمام صربيا. ألمانيا تتصدر المجموعة الخامسة فاز المنتخب الألماني على نظيره الصربي بنتيجة (34-33)، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس بصالة سبوديك في إطار مباريات الجولة الثانية من المجموعة الخامسة ببطولة العالم لكرة اليد للرجال 2023، وهي المجموعة التي يقع فيها منتخبنا العنابي والجزائر. جاءت المباراة قوية المستوى تبادل خلالها الفريقان السيطرة على مجريات الأمور، وإن وتفوق الفريق الألماني في بعض فتراتها ما منحه الأفضلية في الانتصار في نهاية المطاف. وبهذه النتيجة، تصدر المنتخب الألماني قمة المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط من الفوز على العنابي وصربيا، بينما تجمد رصيد المنتخب الصربي عند نقطتين جمعهما من الفوز على الجزائر في الجولة الأولى.

تحت شعار الفوز ولا بديل سواه.. يخوض منتخبنا الوطني لكرة اليد ثانية مبارياته ببطولة العالم لكرة اليد المقامة حالياً ببولندا والسويد 2023، وذلك عندما يواجه نظيره الجزائري في العاشرة والنصف مساء اليوم بتوقيت الدوحة الثامنة والنصف بتوقيت مدينة كاتوفيتسي البولندية، في إطار مباريات الجولة الثانية من المجموعة الخامسة للبطولة، وسيكون الفوز هو هدف العنابي الوحيد من مباراة اليوم من أجل تعويض الخسارة التي تلقاها الفريق أمام ألمانيا أمس الأول في الجولة الأولى، والتي أبقت رصيد الفريق خالياً من النقاط. كما سيكون الفوز هو هدف المنتخب العنابي من أجل التمسك بآماله في العبور للدور المقبل من البطولة، في ظل صعود أول 3 منتخبات من كل مجموعة للدور المقبل بكامل نقاطها التي حصدتها في الدور الأول، ومخطئ من يعتقد أن مواجهة اليوم ستكون سهلة بالنسبة لمنتخبنا الذي يعاني من قائمة من الغيابات، وهي القائمة التي انضم إليها رافئيل كابوتي أحد أبرز الأعمدة الرئيسية التي يعتمد عليها المدرب الاسباني فاليرو، وذلك بعد اصابته وخروجه من مباراة ألمانيا أمس الأول، ويحاول الجهاز الطبي لحاقه بمباراة اليوم ولكن احتمالات تواجده صعبة للغاية، وتزداد صعوبة مباراة اليوم بخسارة المنتخب الجزائري في المباراة الأولى أمام صربيا، ما يعني بحث المنافس عن الفوز فقط من أجل التمسك بأمل العبور للدور المقبل. الشعبي: لا تقارنوا عنابي 2015 بمنتخب 2023 أشاد أحمد بن محمد الشعبي رئيس اتحاد كرة اليد بالمستوى المميز الذي قدمه منتخبنا الوطني أمام نظيره الألماني في المباراة الاولى، وقال على الرغم من الخسارة أمام المنتخب الألماني قدمنا أداءً غاية في القوة وكان منتخبنا أكثر من ند لمنافسه على الرغم من كل الظروف التي يعاني منها العنابي سواء على مستوى الغيابات في عناصر مؤثرة من اللاعبين وكذلك فترة الإعداد التي سبقت المونديال. وأضاف: مستوى العنابي فاجأ الجميع في مباراة ألمانيا ولعب الفريق بمنتهى القوة، وظهر واضحاً بصمات المدرب الإسباني الكبير فاليرو الذي قاد المنتخب بكفاءة عالية رغم كل الظروف، وحول ما يردده البعض بأن تاريخ مباريات العنابي مع ألمانيا قال أي تاريخ؟ من يتحدث عن التاريخ فليتحدث عن سنوات طويلة من مواجهات المنتخبين وليس في آخر 5 سنوات، وحتى في آخر سنوات فإن الوضع اختلف كلياً عن الوضع الحالي الذي نعيشه من ضعف في فترة الاعداد لبطولة ضخمة بحجم كأس العالم وانخفاض موازنة الاتحاد. وأضاف: من يهوى المقارنات ويقارن بنتائج المنتخبات القطرية في الماضي القريب قبل سنوات ونتائجها الحالية، فليقارن أيضاً أسباب النتائج المميزة في الماضي وهل مازالت تلك الأسباب حاضرة حتى الآن أم اختفت ؟! وقال كم كانت ميزانية الاتحاد القطري في عام 2015 عندما كنا فريقا قويا ينافس أبطال العالم ويتغلب على العديد منهم، وكم الميزانية الان، الوضع مختلف كثيراً. عادل العنزي: لن نستسلم أكد عادل هلال العنزي عضو مجلس إدارة اتحاد كرة اليد والمشرف علي منتخبنا الوطني على أهمية مباراة منتخبنا العنابي مع نظيره الجزائري وقال عادل العنزي في تصريحاته أمس: على الرغم من كل الظروف التي تواجه منتخبنا إلا أننا نثق في لاعبي العنابي وفي قدرتهم على تقديم أقصى ما لديهم من جهد لتحقيق النتيجة المرجوة، خاصة بعد الأداء المميز الذي قدموه في مباراة ألمانيا أمس الأول. وأضاف: قدمنا مباراة كبيرة أمام ألمانيا وقاتلنا بشراسة ولكن بعض التفاصيل البسيطة حرمتنا من تحقيق نتيجة أفضل لكننا في النهاية راضون عن المستوى الذي ظهرنا عليه في المباراة الأولي وسعداء بالأداء القوي أمام المنتخب الألماني في المباراة الأولي. وشدد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة اليد على صعوبة مباراة اليوم، وقال: ستكون من أصعب المواجهات التي يخوضها منتخبنا في المونديال. يوسف الهيل: مواجهة الجزائر قوية شدد يوسف الهيل مدير منتخبنا الوطني لكرة اليد على صعوبة مباراة الجزائر التي ستقام اليوم، وقال يوسف الهيل في تصريحاته أمس: تنتظرنا مواجهة صعبة أمام منافس قوي يبحث عن الفوز والتمسك بأمل التأهل للدور المقبل من البطولة، خاصة بعد خسارته أيضاً في الجولة الأولى أمام صربيا، علينا أن نكون في قمة التركيز من أجل تحقيق هدفنا على الرغم من كل الظروف التي تواجهنا. وحول مباراة ألمانيا الماضية قال: أعتقد أن العنابي قدم مستوى مميزا رغم كل الظروف التي واجهته سواء قبل المباراة أو خلالها، وأرى أن لاعبي منتخبنا الشباب والذين يشاركون للمرة الأولى في بطولة العالم أحرجوا المنتخب الألماني القوي في الكثير من فترات اللقاء. ياسين سامي: هدفنا الفوز اليوم شدد ياسين سامي لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد على أهمية مباراة الجزائر التي ستقام اليوم، وقال ياسين سنلعب على الفوز فقط اليوم ولا بديل أمامنا سواه من أجل التمسك بأمل التأهل للدور المقبل من المونديال. وأضاف: نتمنى أن نكون في الموعد ونحقق الهدف الذي سندخل من أجله اللقاء، نحن مجموعة واحدة من اللاعبين وكلنا على قلب رجل واحد وهدفنا واحد هو الفوز والعبور للدور المقبل من البطولة. وحول حساسية المباريات العربية قال: لا توجد مشكلة في ذلك، ندرك مدى صعوبة مثل هذه المباريات ونسعى لتحقيق الفوز. وعن مباراة ألمانيا.. قال: أغلقنا ملف هذه المباراة بعدما بذلنا أقصى ما في وسعنا ولم يحالفنا التوفيق في نهاية المطاف. كمال ملاش: الجزائر فريق كبير وصف كمال ملاش لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد مباراة الجزائر التي ستقام اليوم في الجولة الثانية من مونديال اليد، بالصعبة، مشيراً إلى أن الجزائر فريق كبير ونكن له كل احترام، وقال ملاش نسعى للفوز في لقاء اليوم من أجل حصد أول نقطتين والاقتراب من التأهل للدور المقبل، خاصة أن أعيننا الآن على مباراتي الجزائر وصربيا وتحقيق الانتصار فيهما. وأكد ملاش أن المنتخب أغلق ملف مباراة ألمانيا بعد الاستفادة من كافة الأخطاء التي وقع فيها العنابي وآدت للخسارة، وذلك من أجل تلافيها في المواجهتين المقبلتين، وأشار إلى أن مباراة الجزائر لها طابع خاص بين فريقين عربيين يسعى كل منهما للفوز وحصد نقاطها. «الجيم» يجهز العنابي لـ «الجزائر» اكتفى الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة الإسباني فاليرو بتدريب اللاعبين أمس في صالة الجيم القريبة من فندق نوفوتيل مقر إقامة بعثة منتخبنا في مدينة كاتوفيتسي البولندية. وحرص فاليرو أن يكون التدريب بالجيم من أجل إزالة الإرهاق الذي أصاب اللاعبين عقب الأداء القوي الذي قدمه العنابي أمام المنتخب الألماني القوي في مباراة أمس الأول. محاضرة الفيديو تكشف «الجزائر» عقد الإسباني فاليرو مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد جلسة مع لاعبي الفريق أمس بفندق الإقامة في مدينة كاتوفيتسي، وهي الجلسة التي شهدت محاضرة بالفيديو للمنتخب الجزائري لكشف نقاط القوة والضعف في المنافس الذي سيواجهه منتخبنا اليوم في الجولة الثانية من بطولة العالم لكرة اليد. وشرح فاليرو أكثر من مرة نقاط القوه والضعف بالفريق المنافس مع شرح الأخطاء التي وقع فيها لاعبو العنابي خلال مباراة ألمانيا أمس الأول. مرحبا.. قطر حرصت اللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة اليد المقامة حالياً ببولندا والسويد 2023 على وضع لافتات ترحيب بالمنتخبات المشاركة بالبطولة وعددهم 32 منتخبا، ووضعت مدينة كاتوفيتسي البولندية التي تستضيف مباريات منتخبنا الوطني بالدور الأول من البطولة، لافتة كبيرة في وسط المدينة مكتوب عليها باللغة العربية مرحبا مع وضع علم قطر بجانب كلمة مرحبا، وهو ما فعلته مع كل المنتخبات المشاركة في المدينة.

حقق المنتخب الجزائري لكرة اليد فوزه الأول ببطولة أمم إفريقيا على حساب نظيره الجابوني بنتيجة 35 – 24 ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعتين. وبذلك رفع المنتخب الجزائري رصيده إلى نقطتين في حين يظل منتخب الجابون بلا نقاط. وعقب المباراة أكد صالح بوشكريو المدير الفني لمنتخب الجزائر أهمية الفوز على الجابون، مشيرا إلى انه أعاد لمحاربي الصحراء اتزانهم عقب تلقيهم هزيمة من المنتخب المصري في الجولة الافتتاحية. واختتم المدير الفني للجزائر تصريحاته مشددا على أن فريقه لن يتنازل عن حصد جميع النقاط المتبقية في دور المجموعات من اجل ضمان التأهل إلى الأدوار التالية واحتلال مركز يليق بحامل اللقب.

أعلن لاعبا المنتخب الجزائري لكرة اليد عبدالملك سلاحجي 31 عاماً، ومحمد مقراني 34 عاماً، اعتزال اللعب نهائياً مع منتخب بلادهما بعد النتائج السيئة التي سجلها المنتخب في مونديال اليد التي تستضيفها الدوحة حتى الأول من شهر فبراير القادم. جاءت تلك الخطوة رداً على الانتقادات التي طالت لاعبي الفريق من قبل وسائل الإعلام الجزائرية وحملتهما مسؤولية خروج الخضر من منافسات الدور الأول.وكان المدير الفني للمنتخب الجزائري رضا زقيلي قد عقد مؤتمراً صحفياً مع وسائل الإعلام المحلية المصاحبة للمنتخب في البطولة ،كشف فيها عن أسباب الإخفاق وخروج نتائج الفريق بهذا المستوى. ويعد سلاحجي أحد ابرز حراس المنتخب الجزائري على مدار تاريخه ، وساهم معه في حصد العديد من الألقاب الإفريقية. وخسر المنتخب الجزائري المباريات الأربع التي لعبها حتى الآن ضمن فرق المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانبه كلا من السويد وفرنسا ومصر والتشيك وأيسلندا.

أعلن عبد المالك سلاحجي حارس مرمى المنتخب الجزائري لكرة اليد اليوم الأربعاء، اعتزاله اللعب الدولي بعد سنوات من العطاء. وأعلن سلاحجي قرار الاعتزال خلال مؤتمر صحفي أقيم بالعاصمة القطرية الدوحة التي تستضيف مونديال كرة اليد. علما أن مشاركته بالبطولة انتهت بسبب إصابته على مستوى الكتف بعدما شارك في المباراتين الأوليين اللتين خسرتهما الجزائر من مصر وأيسلندا في إطار مباريات المجموعة الثالثة. وكان سلاحجي أعلن اعتزاله اللعب الدولي مطلع عام 2014 بعد تتويج منتخب بلاده ببطولة أمم إفريقيا لأول مرة منذ 18 عاما قبل أن يتراجع عن قراره.

شهدت بعثة المنتخب الجزائري لكرة اليد المشارك في بطولة العالم المقامة حاليا بالدوحة العديد من الاجتماعات بعد الخسارة القاسية التي نالها محاربو الصحراء أمام المنتخب المصري، حيث عقد بونادور إبراهيم أمين صندوق الاتحاد الجزائري ورئيس البعثة اجتماعا مع اللاعبين والجهاز الفني وأكد لهم أن مجلس إدارة الاتحاد يساندهم ويقف بجوارهم وأن الخسارة في مباراة لا تعني نهاية المطاف. ومن جانبه وصف بونادور إبراهيم رئيس البعثة الخسارة التي نالها المنتخب الجزائري بالكارثية والتي لم تكن متوقعة على الإطلاق، وقال إن مجلس الاتحاد وفر كافة الإمكانات والدعم للفريق، وجهزه أفضل تجهيز لبطولة العالم، ولكن هناك ظروفا أدت إلى عدم ظهور الفريق بالصورة المطلوبة من أهمها إصابة أربعة لاعبين أساسيين مثل رحيم عبد القادر وبلرياج عبدالرحيم وزعموم أنيس وشهبور عمار. وأضاف بونادور إبراهيم قائلا: لا يمكن أن نرمي المسؤولية على رضا زغيلي المدير الفني للفريق خاصة أنه هو المدرب الذي فاز بنفس المنتخب ببطولة إفريقيا منذ فترة وجيزة، ولكن يجب أن نعمل أنه يعمل بمفرده مع مدرب حراس المرمى وليس لديه جهاز فني كامل. استطرد رئيس بعثة المنتخب الجزائري في حديثه قائلا إن مجلس إدارة الاتحاد الجزائري تولى المسؤولية منذ عام تقريبا وخلال هذا العام لم يكن أمامنا خيار سوى رضا زغيلي لأنه مدرب نادي مجمع البترول بالجزائر وهو أفضل فريق ومعظم لاعبيه أعضاء في المنتخب وهو مدربهم منذ سنوات طويلة ولهذا اختياره منطقي. ورفض بونادور إبراهيم النبرة التشاؤمية بعد الخسارة من مصر وقال مازالت أمامنا فرصة، والمطلوب فقط من اللاعبين أن يستعيدوا روحهم العالية ومن الممكن جدا أن يفوزوا على أيسلندا والتشيك والسويد ويتأهلوا للدور الثاني، كما قال إنه من الخطأ أن يعتقد البعض أننا جئنا إلى الدوحة من أجل لعب مباراة منتخب مصر فقط فلقد جئنا من أجل بطولة كاملة وهي بطولة العالم وكل الحلول واردة.

قال رضا زغيلى المدرب الوطني للمنتخب الجزائري لكرة اليد لم نتوقع الخسارة بفارق 14 هدفا وهى هزيمة ثقيلة للغاية، ولاشك أن الإصابات أثرت على اللاعبين ولم نقدم المستوى المطلوب فكنا بعيدين عن الروح الجزائرية المعروفة. أضاف لقد كنت على حق عندما أعلنت تخوفي من مواجهة مصر في المباراة الأولى، والدفاع الجزائري كان غائبا وغيرنا الدفاع أكثر من مرة ولكن اللاعبين لم يكونوا في حالتهم المعهودة. وأشار قائلا كان هناك ضغط عصبي على اللاعبين لان هناك بعض اللاعبين شباب تنقصهم الخبرة، ومنحنا الحلول للمنتخب المصري ليحقق هذا الفوز الكبير. أشار قائلا أن هدفنا الآن رفع الروح المعنوية للاعبي المنتخب الجزائري، ونحاول عودة اللاعبين لروح محاربي الصحراء. وبالنسبة لتأهل الجزائر للدور الثاني قال زغيلى الموقف بالنسبة لنا أصبح صعب كثير، وسنلعب أمام فرقا أوروبية وأتمنى أن يكون الضغط اقل على اللاعبين.

تمثل المشاركة المستمرة في نهائيات كأس العالم لكرة اليد نجاحا كبيرا للجزائر، حيث أنها ستظهر للمرة الرابعة عشرة في مونديال قطر 2015، لكنها تريد هذه المرة تحقيق مركز متقدم وتفادي الإخفاقات المستمرة والمراكز المتأخرة، خاصة في ظل التتويج بلقب بطولة إفريقيا 2014 بعد غياب دام 18 عاما.وتعد الجزائر من الدول دائمة المشاركة في مونديال اليد، وتملك الرقم القياسي العربي في عدد المشاركات برصيد 14 مرة متفوقة على كل من مصر (13) وتونس (12)، وذلك رغم أن الأخيرتين حققتا نتائج أكثر من رائعة بصعودهما إلى المربع الذهبي. ويمني الجزائريون النفس في الدوحة بتكملة مسيرة التفوق الإفريقي بإنجاز عالمي، وفتح صفحة جديدة في نهائيات مونديال اليد تكون الأبرز في تاريخهم الطويل على مدار البطولة حتى الآن، في ظل إخفاقهم المستمر في الدخول ضمن المنتخبات العشرة الأوائل. وكانت النتيجة الأفضل للمنتخب الجزائري على مدار مشاركاته في المونديال، هي الحصول على المركز الثالث عشر في مونديال فرنسا عام 2001، فيما كانت المشاركة الأسوأ في مونديال كرواتيا عام 2009 باحتلاله المركز التاسع عشر. وسيتوقف حلم المنتخب الجزائري في تحقيق إنجاز بمونديال الدوحة على قدرته بالتأقلم مع ضغوط كأس العالم التي طالما أخفق فيها، فضلا عن تقديم مستويات عالية على غرار ما حدث في البطولة الإفريقية، وهو الأمر الذي قاده للتفوق على غريمه التقليدي تونس في المباراة النهائية وإحراز اللقب الغائب منذ زمن. وبينما يبشر إنجاز الحصول على اللقب الإفريقي بعد طول غياب، بالخير بالنسبة لمستقبل الخضر عامة ومشاركته في مونديال قطر خاصة ، فان المنتخب الجزائري سيأمل عندما يخوض منافسات المونديال، ألا يضطر للانتظار عامين أخريين حتى مونديال فرنسا 2017 لترك بصمة في أكبر مسابقات كرة يد في العالم. وستواجه الجزائر تحديات كبيرة من أجل الوصل إلى إنجاز مميز في المونديال، خاصة بعد أن أوقعتها القرعة في المجموعة الثالثة الصعبة التي تضم منتخبات من العيار الثقيل، في مقدمتها منتخبا فرنسا والسويد اللذان سبق لهما الفوز بلقب المونديال أربع مرات، فضلا عن المنتخب المصري صاحب المستوى الرفيع في عالم كرة اليد خلال مشاركاته المتعددة، علاوة على منتخب التشيك أحد المنتخبات البارزة في القارة الأوروبية، بالإضافة إلى منتخب إيسلندا الذي شارك من الباب الخلفي بعد اعتذار الامارات ويسعى أن يكون مفاجأة المونديال. ويستهل المنتخب الجزائري الذي يشارك للمرة الرابعة عشرة من أصل 24 في مونديال اليد، مشواره في البطولة بمواجهة عربية خالصة أمام شقيقه المصري قد تحدد حظوظ الفريقين في التأهل لدور الستة عشر، وذلك يوم الجمعة السادس عشر من يناير في الدوحة ضمن منافسات المجموعة الثالثة. وتصطدم الجزائر بطلة إفريقيا في ثاني مبارياتها بعقبة منتخب أيسلندا، ثم تواجه السويد الفائزة باللقب أربع مرات في المرحلة الثالثة، على أن تلتقي بفرنسا الفائزة باللقب أربع مرات أيضا وحاملة لقب الأولمبياد في المرحلة الرابعة، قبل أن تختم مشوارها بمواجهة التشيك في الجولة الخامسة والأخيرة. ويقود المنتخب الجزائري في نهائيات مونديال قطر المدرب القدير رضا زغيلي الذي تولي المهمة رسميا في سبتمبر 2013 بصورة مؤقتة خلفا لمواطنه صالح بوشكريو بعد إخفاق الخضر في مونديال إسبانيا واحتلالهم للمركز السابع عشر، بعد إخفاقه في التأهل لدور الستة عشر اثر خسارته في ثلاث مباريات وفوزه وتعادله في مباراة واحدة خلال الدور الأول. ومنذ تولي زغيلي المهمة بدأ قصة نجاح مع الخضر بعد اقترابه من اللاعبين وإيمانه بقدراتهم وتحفيزهم وخلق أجواء صحية عنوانها الود بين الجميع وإعلاء راية الجزائر فوق الجميع، وقد تكللت هذه الأجواء بالنجاح سريعا وأسفرت بعد قرابة ثلاثة أشهر فقط عن إنجاز الفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت بالجزائر يناير 2014.

يستعد المنتخب الجزائري لكرة اليد لخوض معسكر إعداد بتونس في الفترة من 16 إلى 20 نوفمبر الجاري استعدادا لبطولة كأس العالم التي تقام في قطر مطلع العام المقبل. وذكر الاتحاد الجزائري للعبة اليوم الجمعة أن المعسكر سيعوض الفريق عن المعسكر الذي كان مقررا له بسلوفينيا من 26 نوفمبر الجاري حتى الثالث من ديسمبر المقبل، وأن المدير الفني رضا زجيلي هو من اتخذ القرار. وأوضح الاتحاد أن المنتخب الجزائري سيخوض مباراتين وديتين أمام فريق الجيش القطري خلال المعسكر التونسي الذي سيشهد مشاركة 18 لاعبا بينهم ثلاثة حراس مرمى. ويخوض المنتخب الجزائري المونديال القطري ضمن المجموعة الثالثة مع منتخبات فرنسا والسويد والجزائر والتشيك ومصر والإمارات.