هنأ سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب ورئيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم، المنتخب العراقي عقب تأهله لأولمبياد باريس 2024 وذلك بعد تغلبه مساء أمس على نظيره الأندونيسي بهدفين لهدف في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في نهائيات كأس اسيا تحت 23 عاما المقامة بالدوحة. وقال سعادة رئيس الاتحاد: باسم الاتحاد الخليجي لكرة القدم، أود الإعراب عن عميق مشاعر التهنئة للأخوة في الاتحاد العراقي لكرة القدم، بمناسبة الإنجاز الكبير لمنتخب بلادهم حيث كان ممثل العرب في هذه المرحلة من بطولة كأس آسيا تحت 23 بالدوحة وتمكن من الظفر ببطاقة التأهل المباشر إلى أولمبياد باريس 2024. وختم سعادته حديثه: نتمنى ظهور الفريق العراقي بشكل جيد خلال أولمبياد باريس الصيف القادم ويكون خير ممثل للفرق العربية في البطولة بجانب منتخبات مصر والمغرب.

يتطلع المنتخب العراقي لحجز مقعد مباشر في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة باريس 2024، عندما يواجه نظيره الإندونيسي اليوم على استاد عبدالله بن خليفة في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما، المقامة حاليا في الدوحة، ويأمل المنتخب العراقي في تجاوز خسارته أمام اليابان في المباراة السابقة، وإخفاقه بالعبور إلى المباراة النهائية رغم صعوبة المهمة أمام منافسه الذي قدم عروضا لافتة في مشوار البطولة القارية، ونجح في التأهل لأول مرة في تاريخه لهذه المرحلة. ويحاول منتخب المدرب راضي شنيشل تجنب خوض الملحق العالمي بمواجهة منتخب غينيا رابع كأس إفريقيا تحت 23 عاما في التاسع من مايو الجاري في باريس في حال خسارته مواجهة اليوم لذلك سيكون هاجسه الظفر بنقاط الفوز، ويعول الجهاز الفني للمنتخب العراقي على مجموعة من اللاعبين المميزين على رأسهم لاعب القوة الجوية علي جاسم وعلي الموسوي وكرار محمد وحسين عامر والحارس حسين حسن، كما ستستفيد المجموعة من عودة قائدها منتظر محمد بعد غيابه عن نصف النهائي بسبب الإيقاف، من جهته، سيبحث المنتخب الإندونيسي عن مواصلة كتابة التاريخ بقيادة مدربه الكوري الجنوبي شين تاي يونغ الذي تمكن من أن يصبح أول مدرب ينجح في قيادة الكرة الإندونيسية للمربع الذهبي في بطولة قارية.

حقق المنتخب العراقي مفاجأة مدوية بفوزه على المنتخب السعودي بهدفين لهدف في المواجهة التي جمعتهما على استاد خليفة الدولي لحساب الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة بكأس اسيا لكرة القدم تحت 23 عاما -قطر 2024. وانتهى الشوط الاول بالتعادل الايجابي بنتيجة بهدف لمثله، حيث جاء الهدف العراقي من ركلة جزاء نفذها بنجاح اللاعب علي جاسم عند الدقيقة 45، وسجل السعودية هدف التعديل من ركلة جزاء نفذها بنجاح أحمد الغامدي في الدقيقة 45+9. وفي الشوط الثاني سجل المنتخب العراقي هدفه الثاني عن طريق مصطفى سعدون في الدقيقة 63. وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها حقق المنتخب الطاجيكي فوزه الأول في البطولة بعدما نجح في تخطي نظيره التايلاندي بهدف دون رد. وحسم منتخب اسود الرفدين صدارة المجموعة الثالثة رافعا رصيده إلى 6 نقاط ليتأهل مع المنتخب السعودي الذي تراجع عقب الخسارة إلى المركز الثاني للدور ربع النهائي من البطولة.. واحتل المنتخب الطاجيكي المركز الثالث برصيد 3 نقاط متقدما بفارق الأهداف على منتخب تايلاند الذي احتل المركز الرابع والأخير.. ومن جهته حقق منتخب كوريا الجنوبية العلامة الكاملة بالفوز على نظيره الياباني بهدف نظيف، خلال المباراة التي جمعتهما امس على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات للمجموعة الثانية بكأس آسيا تحت 23 عاما. ويدين المنتخب الكوري الجنوبي بهذا الفوز للاعب كيم مين و الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 75، ليرفع رصيد منتخب بلاده إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة الثانية، في حين حل المنتخب الياباني في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، ليتأهل المنتخبان معا للدور ربع النهائي. ولحساب النفس المجموعة حقق منتخب الصين فوزه الاول بالبطولة على حساب الإمارات بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على استاد عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل، ليودع المنتخبان المنافسة بعد احتلال الصين المركز الثالث برصيد 3 نقاط ثم الامارات في المركز الرابع دون رصيد. يذكر أن المنتخبات التي ستحتل المركز الثلاثة الأولى في النسخة السادسة من البطولة التي تستضيفها قطر من الخامس عشر أبريل الجاري وتستمر منافساتها إلى غاية الثالث من مايو المقبل ستتأهل مباشرة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024 بينما يلعب المنتخب صاحب المركز الرابع مباراة الملحق العالمي مع المنتخب الغيني ممثل القارة الإفريقية.

يتطلع المنتخب العراقي الأولمبي الى تحقيق ثاني انتصاراته ببطولة كأس اسيا تحت 23 عاما - قطر 2024 عندما يلاقي نظيره السعودي بداية من السادسة والنصف مساء على استاد خليفة الدولي لحساب الجولة الثالثة والاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة بالبطولة القارية. ويدخل منتخب اسود الرافدين مباراة اليوم برصيد 3 نقاط حققها من فوز في الجولة الثانية على حساب المنتخب الطاجيكي برباعية مقابل هدفين، بينما خسر من تايلاند في الجولة الأولى بهدفين دون رد، وهو ما يجعل من مباراة اليوم مسألة حياة او موت لا سيما وان اي نتيجة اخرى باستثناء الفوز ستطيح بحظوظ العراقي في التأهل الى الدور ربع النهائي، على الجهة الثانية يخوض الاخضر السعودي لقاء اليوم بعدما ضمن التأهل الى الدور المقبل متصدرا للمجموعة الثالثة عقب تحقيقه لانتصارين على التوالي على حساب طاجيكستان بنتيجة اربعة اهداف لهدفين، وايضا على منتخب تايلاند بخماسية نظيفة. ويحتاج العراقي إلى الفوز على السعودية من جهة، وخسارة منتخب تايلاند أو تعادلها مع طاجيكستان في ظل تفوق الأول بالمواجهات المباشرة في حالة التساوي بالنقاط. فوز معنوي يتطلع منتخبا الإمارات والصين الى حفظ ماء الوجه وتحقيق فوز معنوي عندما يلتقيان اليوم بداية من الرابعة مساء على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في كأس آسيا تحت 23 عاما- قطر 2024. وخرج كل من الاماراتي والصيني من حسابات التأهل الى ربع النهائي بعدما خسر كل منهما مباراتيه في الجولتين الاولى والثانية حيث خسر الامارات من كوريا الجنوبية بهدف نظيف قبل ان يخسر ثاني مبارياته من اليابان بثنائية دون رد، في المقابل خسر الصين من اليابان بهدف نظيف قبل ان ينهزم امام كوريا الجنوبية بهدفين دون رد. صراع الصدارة يبحث منتخبا اليابان وكوريا الجنوبية عن صدارة المجموعة الثانية عندما يلتقيان على استاد جاسم بن حمد بداية من الساعة الرابعة مساء لحساب الجولة الختامية من دور المجموعات. ونجح المنتخبان في تحقيق بطاقة التأهل الى دور الثمانية عقب فوزهما في الجولتين الاولى والثانية على حساب المنتخبين الصيني والاماراتي، وهو ما يجعل من لقاء اليوم بمثابة القمة التي يتنافس خلالها الطرفان على الصدارة والعلامة الكاملة. طاجيكستان وتايلاند يخوض منتخب تايلاند مواجهة حاسمة امام نظيره الطاجيكي بداية من الساعة السادسة والنصف على استاد الجنوب المونديالي بحثا عن بطاقة التأهل الى الدور ربع النهائي لحساب المجموعة الثالثة. وكانت الجولة الأولى من منافسات هذه المجموعة قد شهدت خسارة الطاجيكي من السعودية بنتيجة 4-2، قبل ان يخسر ايضا من العراق برباعية مقابل هدفين، في حين فاز تايلاند على العراق 2-0 قبل ان يخسر من السعودية بخماسية نظيفة. وفي حال تساوي ثلاثة منتخبات برصيد 6 نقاط، اذا فاز منتخب العراق على نظيره السعودي وفاز المنتخب التايلاندي على طاجيكستان، سيتم الاحتكام الى نتائج المواجهات المباشرة بين المنتخبات الثلاثة فقط، لتحديد المنتخبين المتأهلين الى الدور الثاني.

أثارت إحدى الصحف العربية جدلا واسعا في الأوساط الرياضية العراقية على خلفيات نشرها خبرا مفاده وجود تحقيق من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشأن تزوير أعمار 3 لاعبين من المنتخب العراقي الأولمبي المتأهل لنهائيات أولمبياد البرازيل المقبلة برفقة اليابان وكوريا الجنوبية. وكانت ردود الأفعال سريعة من قبل الاتحاد العراقي لكرة القدم لطمأنة الجماهير الرياضية بأن تأهل منتخبنا الاولمبي رسمي وان الخبر الذي نشر لا صحة له أو المعلومات غير دقيقة التي استندت إليها الصحيفة، وبرغم التطمينات إلا أن الجماهير الرياضية أبدت انزعاجها بل وان المدير الإداري للمنتخب الأولمبي وصفها بمحاولة لسرقة فرحة الجماهير العراقية. بيان رسمي الاتحاد العراقي لكرة القدم اصدر بيانا رسميا أكد من خلاله نفيه لخبر صحيفة عكاظ مؤكدا انتقال منتخبنا الأولمبي إلى أولمبياد ريو رسميا ولا وجود للتلاعب بالأعمار، مشيرا إلى انه في حال كان هناك تحقيق لعلم الاتحاد العراقي بالموضوع بكتاب رسمي من الاتحاد الآسيوي، وأوضح البيان أن الأخبار التي ذهبت لها عكاظ عارية عن الصحة وطالبت وسائل الإعلام العراقية نشر الأخبار من مصادرها الصحيحة. سرقة الفرحة من جهته نفى المدير الإداري للمنتخب الأولمبي العراقي بكرة القدم كريم فرحان الإنباء التي أشارت إلى رفض ثلاثة من لاعبي المنتخب الحضور إلى غرفة فحص الأعمار في بطولة آسيا التي اختتمت مؤخرا في العاصمة القطرية الدوحة وحاز منتخبنا فيها المركز الثالث. وقال فرحان إن عددا من لاعبي المنتخب خضعوا لفحص المنشطات في دور المجموعات للفريق، ولم يطلب احد من الاتحاد الآسيوي خضوع اللاعبين لفحص الأعمار بحسب ما أشارت إليه صحيفة عكاظ. وأضاف أن، الاتحاد الآسيوي هنأ الاتحاد العراقي بمناسبة تأهل المنتخب إلى أولمبياد ريو 2016 فضلا على برقية شكر من الجهة ذاتها لتعاون الجهاز الإداري مع مسؤولي الاتحاد القاري في ما يخص فحص المنشطات. وأشار إلى أن الاتحاد الآسيوي بدأ مراسلاته الرسمية مع اتحاد الكرة في ما يخص تسجيل اللاعبين والمدربين والإداريين الذين سيشاركون في الأولمبياد المقبل، واصفا الشائعات بأن هناك من يحاول سرقة فرحة العراقيين بالتأهل إلى الاولمبياد برغم أحقيتهم في ذلك، مؤكدا أن الأنباء التي تشير إلى ذلك هي عارية عن الصحة تماما. ودعا فرحان وسائل الإعلام المحلية إلى التعامل مع مصدر القرار وعدم بث الأخبار التي تحاول الإساءة إلى المنجز المتحقق.

أكد مدرب المنتخب العراقي الأولمبي، عبد الغني شهد، أن فريقه قدم مستويات جيدة طيلة منافسات كأس آسيا تحت 23 عاما، معتبرا أن المنتخبين العراقي والقطري لم يحالفهما الحظ في الوصول إلى المباراة النهائية واكتفيا بمواجهة بعضهما البعض غدا الجمعة في مباراة تحديد المركز الثالث. وقال عبد الغني شهد في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم الخميس، بنادي السد: تحدثنا مع اللاعبين حول أهمية اللقاء واتفقنا على ضرورة أن نلعب بروح قتالية من أجل حسم بطاقة التأهل للأولمبياد، وأنا على ثقة تامة في قدرتهم على تحقيق هذا الهدف رغم علمنا بأن المنتخب القطري أحد أقوى منتخبات البطولة وسيقاتل بدوره من أجل اقتناص بطاقة التأهل للأولمبياد. وأوضح: لقد ركزنا على الجانبين البدني والنفسي من أجل تحضير اللاعبين على كل المستويات من أجل تحقيق الهدف الذي جئنا من أجله إلى الدوحة وهو العبور للأولمبياد بعد هزيمتنا أمام منتخب اليابان وعلى هذا الأساس فإن التحضير النفسي يحتل أهمية بالغة للفريق حتى يكون جاهزا من كل الجوانب وخاصة على الصعيد الذهني والمعنوي. واعتبر شهد بأن فريقه كان يستحق التواجد في النهائي، مضيفا "بعض التفاصيل البسيطة كلفتنا الخروج من البطولة ولم نر أي تميز لمنتخبات شرق آسيا على حساب منتخبي العراق وقطر وبعض الأخطاء الفردية من جانبنا في الدقيقة 90 كلفتنا الخروج وحرمتنا من العبور إلى النهائي، ليس من يفوز دائما يكون هو الأفضل، المنتخب العراقي سيسعى لإحراز البطاقة التأهيلية الاخيرة وقد تكون الضغوط المسلطة علينا أقل مقارنة بالمنتخب القطري الذي يستضيف البطولة على أرضه".

قال عبد الغني شهد مدرب المنتخب العراقي الأولمبي لكرة القدم خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة أسود الرافدين أمام اليابان المقرر إقامتها غدا: من الطبيعي أن يحدث غياب لاعب أو اثنين عن أي منتخب، وانتم تذكرون أمام كوريا الجنوبية خضنا المباراة بالصف الثاني، ولهذا فإن جميع لاعبينا جاهزون وسوف أقرر لاحقا من سيلعب أمام اليابان غدا في الدور قبل النهائي لبطولة آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة المقامة حاليا في قطر. وأضاف: لكن نحن نعمل على إعداد بدلاء جيدين، ولا أعتقد أن مستوانا سيتأثر، وأعد الجماهير أننا سنقدم أفضل ما بوسعنا من أجل تقديم مباراة جيدة، حيث أننا نمتلك القدرة على القيام بعمل جيد ومحاولة تحقيق الفوز، ولن نستسلم حتى نكرر انجاز عام 2004 بأثينا في اليونان عندما تأهلنا إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية تحت قيادة المدرب المخضرم عدنان حمد. وأوضح مدرب العراق حول تفوق الفرق العراقية على نظيرتها اليابانية خلال الفترة الأخيرة: المنتخب الياباني من أفضل الفرق في البطولة وهو يستحق التأهل للدور قبل النهائي، والإحصائيات تؤكد مستوى قدراتهم. وتابع: سنحاول ما بوسعنا لاعتماد الطريقة المناسبة لمواجهة المنتخب الياباني، رغم قصر الوقت بعد المباراة الماضية، حيث حصل منتخب اليابان على يوم راحة إضافي أكثر منا.. في مباريات كرة القدم لا يهم نتائج المواجهات السابقة، ولكن انتصاراتنا السابقة أمام اليابان ستمنحنا الحافز، وفي ذات الوقت يجب أن نحدد الطريقة الأنسب للفوز في المباراة.

أكد عبدالغني شهد مدرب المنتخب العراقي الأولمبي لكرة القدم أن فريقه لا يعاني من أي غيابات في مباراة الغد أمام الإمارات في الدور ربع النهائي من بطولة آسيا تحت 23 سنة للمنتخبات الأولمبية، وقال: أنا واثق أن منتخب الإماراتي سيشرك أفضل لاعبين من أجل تعويض الغيابات، وسيقدمون مستوى جيد لأنهم يدركون أهمية هذه المباراة. وأضاف: ليس من الذكاء أن أعتقد أننا سنحقق الفوز بسبب افتقاد منتخب الإمارات خمسة لاعبين أو أنهم ليسوا في حالة جيدة، حيث أن فريقهم جيد وقد قاموا بعمل جيد مع المدرب عبدالله مسفر ولديهم معلومات عن فريقنا.. إنهم يعرفون كل شيء عنا، ولن يجعلوا مهمتنا سهلة، يجب أن نعمل بقوة إذا أردنا تحقيق الفوز، ويجب أن نلعب بسرعة ونقدم مستوى جيد من أجل الفوز. وكشف شهد: ستكون المباراة صعبة، ويجب أن يكون فيها فائز واحد، ونحن جاهزون لتقديم مستوى جيد وتحقيق الفوز، حيث أن التأهل للدور قبل النهائي أمر رائع بالنسبة لنا، وسوف نحاول ما بوسعنا. وأختتم تصريحاته قائلا: نحن جاهزون للمباراة أمام أشقاءنا من الإمارات، وسوف نحاول تقديم عرض مشرف، نحن نلعب في الأدوار الإقصائية والخاسر سيودع المنافسة، ولهذا يجب أن نضع كل الخطط اللازمة لتحقيق ما نريد.

أكد الدولي العراقي قصي منير أن المنتخب العراقي الأولمبي المشارك في كأس آسيا 2016 في الدوحة يضم في صفوفه عناصر متميزة ومواهب ينتظرها مستقبل كبير في عالم كرة القدم ، مبيناً أن الكرة العراقية أنجبت من قبل الكثير من اللاعبين المتميزين ولا تزال تقدم الكثير منهم إلى الساحة الكروية ، وبالتالي تظل ثقتنا كبيرة في جميع العناصر التي تمثل المنتخب العراقي الأولمبي خاصة وأن عددا منهم شارك من قبل مع المنتخب العراقي الأول لكرة القدم ، وبالتالي عنصر الخبرة نسبياً متواجداً ويعطي دفعة قوية من حيث روح القيادة والقتال بقوة داخل الميدان. وأضاف: بالنسبة للمباراة الأولى للمنتخب العراقي أمام نظيره اليمني فبلا شك هي مباراة مهمة بل إن كل المواجهات الأولى لكل المنتخبات هي مباريات في غاية الأهمية باعتبارها الافتتاحية في البطولة والفائز ستكون له بمثابة أرضية قوية ينطلق منها لتحقيق المزيد من الانتصارات وتكون أيضاً كدافع معنوي كبير.وقال : الكثيرون يعتقدون أن المباراة الأولى للعراق أمام اليمن تعتبر مباراة سهلة وأن مستوى المنتخب العراقي أقوى من اليمني ولكن هذا ليس صحيحا .. أنها كرة القدم لا تخضع للتكهنات ولا بد لمنتخبنا العراقي من توخي الحذر من المنتخب اليمني الذي يضم أيضاً لاعبين متميزين خاصة وأن اليمني يمكنه إحداث المفاجأة لأن كل شيء وارد في كرة القدم. وقال: أعتقد أن حظوظ المنتخب العراقي في البطولة ستكون جيدة رغم المفاجآت التي من المتوقع أن تحدث لكنه بشكل عام بإمكان العراق الوصول إلى المباراة النهائية. وأضاف: أتوقع أن نشهد مستويات جيدة في البطولة في ظل الاستعداد الجيد وهنا لا بد أن أشيد بالفترة الإعدادية الجيدة التي خاضها المنتخب العراقي الاولمبي في الأردن وكذلك المعسكر الإعدادي الأخير في دبي وبقيادة متميزة من الجهاز الفني الذي يضم خبرات متمرسة في كرة القدم بقيادة عبد الغني شهد وبقية الطاقم فهم يتمتعون بإمكانيات رائعة لقيادة العراقي الأولمبي. وقال: لا ننسي أيضاً الدور الكبير الذي تقوم به اللجنة المنظمة للبطولة من تحضيرات متميزة سبقت حضور المنتخبات وهذا ليس بغريب على قطر التي أكدت تماماً أنها قادرة على استضافة مونديال 2022 بنجاح كبير حيث اكتسبت الكثير من الخبرات في تنظيم أضخم البطولات وبالتالي تنظيمها لأي بطولة أصبح شيئا عاديا. وبالنسبة لموقفه الخاص حالياً من كرة القدم قال قصي منير: كنت ألعب لفريق الزوراء ولكن حالياً أنا في قطر للعلاج في اسبيتار من إصابة تعرضت لها سابقاً ، وبالإمكان القول أن هذا الموسم سينقضي دون المشاركة فيه ولكن إن شاء الله سأكون جاهزاً في الموسم التالي. وعن تواجده مع المنتخب العراقي الأولمبي قال: هذا دور وطني ولا بد أكون قريباً من المنتخب لأساند اللاعبين وأحثهم على مضاعفة الجهود خاصة وأنني لعبت لسنوات مع منتخب بلادي. وفي ختام حديثه قال الدولي العراقي قصي منير: البطولات الرياضية بشتى ضروبها هي ساحة متميزة للتلاقي والتآخي والتعاضد والتوحد والتعارف وهو الهدف الأسمى منها وبلا شك أن كأس آسيا تحت سن 23 سنة في الدوحة يمثل ملتقى آسيويا متميزا يعزز من معاني الإخاء والمحبة بين الجميع.