رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الشيخة موزا تدعو إلى دعم تعميم التعليم الابتدائي

دعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى دعم تعميم التعليم الابتدائي النوعي، وإلى تفنيد الفرضية التي ترى أن توفير التعليم الابتدائي هو مسؤولية الحكومات لوحدها .جاء ذلك في كلمة صاحبة السمو التي ألقتها خلال مشاركتها في أعمال المؤتمر السادس للقيادة الآسيوية، بالعاصمة الكورية سول، والمنعقد بهدف تشكيل تحالفات بين مجتمع التعليم والأعمال.وقد طالبت صاحبة السمو قادة الأعمال والشركات البارزة بتسخير خبراتهم ومواردهم في حل أزمة التعليم العالمية بقولها "لقد قطع العالم وعداً عام 2000 بتوفير التعليم الابتدائي النوعي لجميع الأطفال بحلول عام 2015، إلاَّ أنَّ هناك حوالي 58 مليون طفل لا يزالون غير ملتحقين بالمدارس وهم في أمس الحاجة للمساعدة. وما يثير قلقي هو أن الحكومات لن تستطيع حل هذه المعضلة بمفردها" .وقالت سموها في معرض حديثها عن برنامج علِّم طفلاً الذي أطلقته عام 2012: "لقد حالفَ النجاح نهجَنا، فمنذ إطلاق هذا البرنامج التزمنا مع شركائنا بتوفير فرص التعليم لخمسة ملايين طفل. ونتيجة لذلك وقَّعنا اتفاقيات مع وكالات التنمية، ومنظمات القطاع الخاص من مختلف بقاع العالم. وها نحن ندعو إلى إعطاء التعليم الابتدائي الأولوية القصوى في حملات التبرع العالمية... ومع ذلك فإنه لا يمكننا بمفردنا الوصول إلى ملايين الأطفال الذين يستحقون هذه الفرصة. ولتحقيق أهدافنا نحتاج إلى شركاء يشاطروننا التفكير والخبرات والموارد المالية الكافية" .وقد أشادت سموها بكوريا الجنوبية التي أصبحت نموذجاً في استثمار القطاعين العام والخاص في التعليم، والتحول الاقتصادي والاجتماعي، فهي بذلك أصبحت ثاني أكبر بلدان العالم من حيث الإنفاق على التعليم، بواقع 8% من نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي. وأثنت سموها أيضا على نجاح كوريا الجنوبية في الانتقال من وضعها كدولة مستقبلة للتبرعات إلى دولة عضو في لجنة المساعدة الإنمائية، التي تدخل ضمن أولويات سياستها التنموية.وقد قُدِّمت خلال هذا المؤتمر مجموعة من الملاحظات الافتتاحية، كان أبرزها ملاحظات بانغ سانغ-هوون، الرئيس والمدير التنفيذي لتشوزون لبو، تلتها ملاحظات السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وعبارات تهنئة من بارك جيون- هي، رئيسة كوريا الجنوبية. كما تحدث خلال الافتتاح السيد ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي، واصفاً الشيخة موزا بـ "الزعيمة الملهمة" تقييم الإنجازات كما شاركت صاحبة السمو بعد ذلك في الجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي للتعليم 2015 المنعقد في مدينة إينشون ، والذي يتمحور حول تقييم الإنجازات التي تحققت في الأهداف الإنمائية للألفية الخاصة بالتعليم، والتحضير لأجندة التعليم الجديدة الخاصة بالفترة 2015-2030.وقد حثت سموها المجتمع الدولي على اغتنام هذه الفرصة لدعم ملايين المحرومين من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، وتوفير التعليم الابتدائي النوعي لهم.وفي هذا الصدد ، أكدت سموها أن "أجندة التنمية لعام 2030 تحمل بين طياتها بعض "الأعمال غير المكتملة"، التي ينبغي معالجتها. فالأجندة السابقة لم تخدم تطلعات ملايين من المراهقين والأطفال غير الملتحقين بالمدارس، باستثناء نصف بلدان العالم التي تمكنت من تحقيق الالتحاق بالتعليم الابتدائي، بينما ظل حوالي 58 مليون طفل ممن هم بعمر المرحلة الابتدائية غير ملتحقين بالمدارس".كما شددت صاحبة السمو على ضرورة إعطاء الأولوية لتعميم التعليم النوعي لضمان ألاَّ يكون النسيان مصير ملايين الأطفال ... وقالت: "لنجدد التزاماتنا الوطنية عبر تنفيذ آليات تمويلٍ للتعليم الابتدائي بالدرجة الأولى".كذلك شددت سموها على نوعية التعليم: وقالت "دعونا نعمل دائماً على تقييم إنجازاتنا من منظور الجودة، ولا نقبل أبداً أن يغادر 250 مليون طفل المدارس الابتدائية وهم لا يجيدون القراءة ولا الكتابة... فلا مجال أمامنا للاستسلام، لأن مهمتنا هذه شاقةٌ وخطرة".وفي ختام خطابها، قالت سموها:"واليوم في إنشيون، لدينا فرصة كي نَحُثَّ الحكومات، ونحفّز المانحين، ونستقطب مستثمرين جدداً. وَلِنُثْبِت أن المجتمع الدولي ملتزم حقاً بضمان تعميم التعليم الابتدائي النوعي. دعونا نتأكد أن هذا الإعلان ليس مجرد إعلان. ولنكن جيلاً لا يُنسى".كان من بين المتحدثين الرئيسيين في المنتدى العالمي للتعليم: هوانغ وو-يي نائب رئيس وزراء كوريا الجنوبية ووزير التعليم وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وإيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو.تجدر الإشارة إلى أن أجندة التعليم الجديدة 2030 ستعمل على تلخيص الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة التي ستحل محل الأهداف الإنمائية للألفية، بما فيها الهدف الثاني الذي كان يسعى إلى تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015. أما بالنسبة "لإطار العمل"، الذي يستهدف الهدف الطموح الخاص بتوفير فرص تعليم شاملة ومتساوية على مدى الحياة للجميع، فسيتم اعتماده خلال الاجتماع الاستثنائي رفيع المستوى المقرر عقده ضمن الدورة الثامنة والثلاثين للمؤتمر العام لليونسكو في شهر نوفمبر 2015.

730

| 19 مايو 2015

محليات alsharq
الشيخة موزا تبحث تعزيز التعاون التقني مع كوريا

التقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم، الإثنين، بالسيد تشا-دونغ كيم، رئيس مؤسسة إينوبوليس. تم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر ومؤسسة إينوبوليس، وتأسيس إطار تعاوني في مجال التسويق التجاري للتقنيات، حيث تلتزم مؤسسة إينولوليس بدعم تسويق الأبحاث والتطوير في كوريا الجنوبية. جانب من اللقاء وقامت صاحبة السمو بعد ذلك بزيارة إلى مدرسة نامسونغ الإعدادية، بهدف معاينة وتبادل أفضل الممارسات في مجال التعليم والتعلم، حيث تعتمد هذه المدرسة العمومية على نهج "التعلم القائم على التوجيه الذاتي"، الذي يشجع التلاميذ على أخذ زمام المبادرة خلال مراحل تعلمهم. خلال الزيارة وقد حضرت صاحبة السمو فصلين دراسيين التقت خلالهما بعدد من الطلبة والأساتذة، وبمناسبة زيارة سموها للمدرسة قدم 60 تلميذاً عرضاً لرياضة التايكوندو، والتي تعتبر فناً من فنون الحرب ورياضة وطنية في كوريا الجنوبية. زيارة الشيخة موزا رئيس مؤسسة اينوبوليس كما زارت سموها متحف سامسونغ للفنون، المعروف بـ "لييوم"، الذي أسسته مؤسسة سامسونغ. ويشتهر هذا المتحف بمقتنياته التي تعرض الفن التقليدي والمعاصر لكوريا الجنوبية، كما يعتبر مركزا للأبحاث والتربية الفنية. وقد اطلعت سموها على مقتنيات المتحف كالخزف التقليدي، والمنحوتات، والمخطوطات، واطلعت على 36 تحفة من الفن الكوري التقليدي، التي تعتبر مفخرة وطنية في كوريا الجنوبية. رافقت سموها خلال الزيارة السيدة هونغ را-هي، مديرة المتحف. يذكر أن صاحبة السمو قد استهلت زيارتها يوم أول أمس السبت باستكشاف عدد من المواقع الثقافية بكوريا الجنوبية، كقصر غيونغبوك، الذي بني عام1395. والمتحف الوطني الشعبي الكوري، الذي يقع ضمن قصر غيونغبوك.

456

| 18 مايو 2015

محليات alsharq
الشيخة موزا تصل إلى كوريا الجنوبية

وصلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة "التعليم فوق الجميع" إلى جمهورية كوريا الجنوبية في زيارة تستغرق أربعة أيام، للمشاركة في أعمال المؤتمر السادس للقيادة الآسيوية، بالإضافة إلى المنتدى العالمي للتعليم 2015، حيث ستبحث سموها خلال زيارتها القضايا المتعلقة بالتعليم الأساسي حول العالم. وخلال جدول أعمال المنتدى العالمي للتعليم 2015 ستدعو صاحبة السمو الحكومات إلى حشد الموارد والخبرات والإرادة السياسية في مساعيها لتحقيق التعليم الابتدائي الجيد لحوالي 58 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس. كما ستشدد سموها على أهمية الوفاء بالالتزامات والمساعدات الخاصة بالتعليم، ولاسيما أن هذا المنتدى سيجمع 195 ممثلاً للدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ووكالات الأمم المتحدة، إضافة إلى المنظمات غير الحكومية، وجهات المجتمع المدني الفاعلة، مما سيشكل أمراً حاسماً في توجيه أجندة التعليم المستقبلية في العالم. كما ستحث سموها خلال الخطاب الذي ستلقيه أمام المؤتمر السادس للقيادة الآسيوية في العاصمة الكورية سول، كبار التنفيذيين في مجال الأعمال في العالم، والزعماء السياسيين والعلماء على الانخراط في الشراكة، وسد فجوة التمويل في التعليم الابتدائي الجيد، وإبراز النهج العملي الذي يعتمده برنامج "علِّم طفلاً"، التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع"، في الوصول إلى أطفال العالم الأكثر تهميشاً.

577

| 16 مايو 2015