أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة اليوم، أن التغير المناخي تسبب بأحوال جوية قصوى وحرارة قياسية في عام 2024، داعية العالم إلى التخلي عن المسار نحو الهلاك، منوهة إلى أن العام الجاري شهد أيضا نسبة قياسية من انبعاثات غازات الدفيئة. وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقرير أصدرته اليوم، إلى أنها ستنشر الرقم الموحد لدرجة الحرارة العالمية لعام 2024 في يناير المقبل وتقريرها الكامل عن حالة المناخ العالمي 2024 في مارس 2025 ، مؤكدة أن كل درجة من الاحترار مهم ويزيد من الظواهر المناخية المتطرفة والتأثيرات والمخاطر، منوهة إلى أن درجات الحرارة ليست سوى جزء من الصورة وأن تغير المناخ يحدث أمام أعين العالم بشكل يومي تقريبا. وقالت سيليستي ساولو الأمينة العامة للمنظمة :إن التغير المناخي يحدث أمام أعيننا بشكل شبه يومي مع ازدياد تواتر وأثر الظواهر المناخية القصوى. وأردفت شهدنا هذا العام تساقطات وفيضانات قياسية وخسائر فادحة في الأرواح البشرية في بلدان عدة، ما أثار الحزن في نفوس مجتمعات كثيرة عبر القارات. وذكر التقرير أن العالم شهد هذا العام هطول أمطار وفيضانات قياسية وخسائر فادحة في الأرواح في العديد من البلدان وفي كل قارة، كما تسببت الأعاصير المدارية في خسائر بشرية واقتصادية فادحة كان آخرها في مقاطعة مايوت الفرنسية في المحيط الهندي، بينما تجاوزت درجات الحرارة 50 درجة مئوية في العديد من البلدان وأحدثت حرائق الغابات دمارا كبيرا. وشددت المنظمة في تقريرها على أن الطقس المتطرف بشكل متزايد يؤكد على إلحاح مبادرة الإنذار المبكر للجميع التي تعد إلى جانب دعم تطوير وتقديم الخدمات المناخية، جزءا رئيسيا من أنشطة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لدعم التكيف مع المناخ، لافتة إلى أنها تعمل على إطلاق مبادرة المراقبة العالمية للغازات المسببة للاحتباس الحراري ودعم اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مؤكدة على أنه سيكون هناك تركيز قوي في عام 2025 على الغلاف الجليدي والأجزاء المتجمدة من الأرض بما في ذلك الجليد البحري والصفائح الجليدية والأرض المتجمدة، خاصة وأنها السنة الدولية للحفاظ على الأنهار الجليدية التي تخصصها اليونسكو والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية. ولفتت المنظمة إلى أن تغير المناخ أدى إلى تكثيف 26 من أصل 29 حدثا جويا تمت دراستها من قبل المركز العالمي لتصنيف الطقس والمناخ الذي بين في تقريره أنها قتلت ما لا يقل عن 3700 شخص وشردت الملايين، وأن تغير المناخ أضاف 41 يوما من الحرارة الخطيرة في عام 2024، ما أضر بصحة الإنسان والنظم الإيكولوجية. وشددت على الحاجة المتزايدة إلى تعزيز التعاون الدولي لمعالجة مخاطر الحرارة الشديدة، منوهة إلى أن مجموعة من الخبراء يمثلون 15 منظمة دولية و12 دولة والعديد من الشركاء الأكاديميين والمنظمات غير الحكومية الرائدة، اجتمعت في مقر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر الجاري للدفع بإطار منسق لمعالجة التهديد المتزايد للحرارة الشديدة، وذلك استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى العمل بشأن الحرارة الشديدة.
336
| 30 ديسمبر 2024
حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن تركيز الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وصل مجدداً إلى مستوى قياسي جديد العام الماضي، فيما لا توجد نهاية في الأفق لهذا الاتجاه التصاعدي. وأبرز تقرير أصدرته المنظمة قبيل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين لتغير المناخ في دبي (COP28)، أن المتوسط العالمي للتركيزات العالمية عام 2022 لثاني أكسيد الكربون، وهو أهم غازات الدفيئة، كان أعلى بنسبة 50 بالمئة من مستويات ما قبل الثورة الصناعية للمرة الأولى. وأشار إلى أن هذه التركيزات ما زالت مستمرة في الزيادة عام 2023. ورغم أن معدل زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون كان أقل قليلا عن العام السابق، إلا أن التقرير الذي جاء بعنوان نشرة الغازات الدفيئة قال إن هذا يرجع على الأرجح إلى التغيرات الطبيعية قصيرة المدى في دورة الكربون، مشيرا إلى أن الانبعاثات الجديدة نتيجة للتغيرات الصناعية استمرت في الارتفاع. كما استمرت تركيزات الدفيئة الرئيسية الأخرى، الميثان وأكسيد النيتروز، في النمو، وفقا للتقرير، حيث شهدت تركيزات أكسيد النيتروز وهي مادة كيميائية مستنفدة للأوزون - أعلى زيادة سنوية على الإطلاق. وفي هذا السياق، قال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بيتيري تالاس: على الرغم من عقود من التحذيرات من المجتمع العلمي، وآلاف الصفحات من التقارير، وعشرات المؤتمرات المناخية، ما زلنا نسير في الاتجاه الخاطئ. وشدد على أن المستوى الحالي لتركيزات الغازات الدفيئة يضع العالم على طريق زيادة درجات الحرارة أعلى بكثير من أهداف اتـفاق باريس للمناخ بحلول نهاية هذا القرن. وأضاف: سيصاحب ذلك (أنماط) طقس أكثر قسوة، بما في ذلك الحرارة الشديدة والأمطار وذوبان الجليد وارتفاع مستوى سطح البحر وحرارة المحيطات وتحمضها. كما سترتفع التكاليف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. يجب أن نخفض استهلاك الوقود الأحفوري. ويعد ثاني أكسيد الكربون أهم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، حيث يمثل حوالي 64 بالمئة من تأثير الاحترار على المناخ، ويرجع انبعاثه بشكل أساسي إلى حرق الوقود الأحفوري وإنتاج الأسمنت. ونظراً لعمره الطويل، أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن مستوى درجة الحرارة الذي تم رصده بالفعل سيستمر لعدة عقود، حتى لو تم تخفيض الانبعاثات بسرعة إلى صافي الصفر. يذكر أن المرة الأخيرة التي شهد فيها كوكب الأرض تركيزا مماثلا لثاني أكسيد الكربون كان قبل ثلاثة إلى خمسة ملايين سنة، عندما كانت درجة الحرارة أعلى بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات مئوية، وكان مستوى سطح البحر أعلى مما هو عليه الآن بما يتراوح بين 10 إلى 20 مترا.
516
| 15 نوفمبر 2023
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، اليوم، أنه من المتوقع أن تستمر ظاهرة النينيو الحالية حتى أبريل 2024، مما سيؤثر على أنماط الطقس، ويسهم في مواصلة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة على اليابسة وفي المحيطات. وتحدث ظاهرة النينيو في المتوسط كل فترة من سنتين إلى سبع سنوات، وعادة ما تستمر لفترة من تسعة أشهر إلى 12 شهرا، وهي نمط مناخي طبيعي يرتبط بارتفاع درجة حرارة سطح المحيط في وسط وشرق المحيط الهادئ الاستوائي، لكنها تحدث في سياق مناخ يتغير بسبب الأنشطة البشرية. وقال الأمين العام للمنظمة البروفيسور بيتيري تالاس: ثمة ظواهر متطرفة، مثل موجات الحر والجفاف وحرائق الغابات والأمطار الغزيرة والفيضانات، ستتفاقم في بعض المناطق، وسيكون ذلك مصحوبا بآثار كبيرة، ولهذا السبب، تتعهد المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بتنفيذ مبادرة الإنذار المبكر للجميع لإنقاذ الأرواح وتقليل الخسائر الاقتصادية إلى أدنى حد. ومن المتوقع أن يزداد سقوط الأمطار في منطقة القرن الإفريقي، وحوض نهر ريو دي لا بلاتا بأمريكا الجنوبية، وجنوب شرقي أمريكا الشمالية، وأنحاء من وسط آسيا وشرقيها، فضلا عن المنطقة الاستوائية على طول خط الاستواء. وتشير التوقعات أيضا إلى تسبب النينيو في تراجع سقوط الأمطار في عدة أماكن أخرى، من بينها الجزء الشمالي من أمريكا الجنوبية وأستراليا وجنوب شرق آسيا.
606
| 09 نوفمبر 2023
حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من أن استمرار الاحترار العالمي سيؤدي إلى تلوث الغلاف الجوي ويزيد من موجات الحر الشديدة. وأشار خبراء من المنظمة إلى أن الحرارة الشديدة تسبب حرائق الغابات، والدخان المنبعث منها يلوث الهواء ويجعله غير آمن لتنفس ملايين الأشخاص، وبسبب الجفاف ترتفع كميات كبيرة من الغبار الرملي من الصحاري إلى الغلاف الجوي. وقال البروفيسور بيتيري تالاس الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: يتوقع الخبراء المزيد من التدهور في الحالة المناخية والظروف الجوية، لأن صيف 2023 كان الأكثر سخونة على الإطلاق، وبالإضافة إلى ذلك شملت حرائق الغابات مساحات واسعة في كندا والولايات المتحدة ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، حتى أن دخانها وصل إلى القطب الشمالي. من جهته، حذر الدكتور لورينتسو لابرادور من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن الدخان المنبعث من حرائق الغابات يحتوي على مواد كيميائية تؤثر في جودة الهواء والصحة ويلحق الضرر بالنباتات والنظم البيئية والمحاصيل الزراعية، وكذلك يزيد من نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. ووفقا لعدد من خبراء الأرصاد، تساهم درجات الحرارة المرتفعة في تكوين الضباب الدخاني للأوزون على مستوى الأرض، الضار للناس والحيوانات والنباتات، وهذه العوامل مجتمعة لا تهدد الصحة العامة فقط، بل والأمن الغذائي أيضا. وقد أشار تقرير أصدرته المنظمة إلى أن متوسط خسائر المحاصيل الغذائية على الصعيد العالمي بسبب الأوزون، يبلغ 4.4 - 12.4 بالمئة وخسائر تتراوح بين 15-30 بالمئة في القمح وفول الصويا في المناطق الزراعية الرئيسية في الهند والصين.
284
| 10 سبتمبر 2023
رجحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم، تزايد موجات الحرارة والجفاف والفيضانات مع عودة ظاهرة /النينيو/ المناخية. وتوقعت المنظمة، في بيان، أن تهيمن ظاهرة /النينيو/ على النصف الثاني من العام الجاري بنسبة 90 بالمئة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه لا يمكن تحديد مدى تأثيرها حتى الآن. ولفتت إلى تفشي ظاهرة /النينيو/ في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ لأول مرة منذ عدة سنوات، وسط مخاوف من مزيد من تفاقم التغير المناخي بسبب الآثار الإضافية للاحتباس الحراري، معلنة ارتفاع متوسط درجة الحرارة الشهرية في هذه المنطقة من 0.44 درجة مئوية تحت المتوسط الطويل الأجل في فبراير الماضي إلى 0.9 درجة مئوية فوق المتوسط بحلول منتصف يونيو الماضي. وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قد توقعت في شهر مايو الماضي أن يصل احتمال حدوث /النينيو/ بحلول أكتوبر القادم إلى نسبة 80 في المئة. ومن جهتها، شددت الإدارة الوطنية الأمريكية لعلوم المحيطات والغلاف الجوي، في تقرير سابق، على أن الجسم المائي الشاسع، الذي يغطي 71 في المئة من مساحة الأرض، والمقسم جغرافيا إلى المحيطات الثلاثة الأطلسي والهادئ والهندي والقطبين الشمالي والجنوبي، قد يشهد ارتفاعا في درجة حرارته بما يسببه ذلك من تغير في المناخ، وتواصل الطقس الدافئ والرطب على مدى مدد طويلة من العام، فضلا عن انعكاسه سلبا على الحياة البحرية من الشعاب المرجانية. تجدر الإشارة إلى أن /النينيو/ ظاهرة مناخية عالمية، تبرز من خلال تأثير تغير الحرارة في أحد المحيطات على الجو على منطقة أخرى بعيدة، وهي تحدث عادة في رأس السنة الميلادية وتستمر لشهور عدة. أما عن مصطلح استخدامها فقد بدأه الصيادون على سواحل بيرو والإكوادور للدلالة على تيار المحيط الهادئ الدافئ، وما يجلبه من أمطار غزيرة، كما أنها ظاهرة طبيعية تسبب اضطرابا في الحياة الطبيعية في المحيط الهادئ.
690
| 04 يوليو 2023
حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من احتمالية أن تشهد الفترة بين 2023 و2027 ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة. ورجحت المنظمة أن تتجاوز درجات الحرارة عتبة الـ 1,5 درجة مئوية المسجلة ما قبل الثورة الصناعية بشكل مؤقت وبتواتر أكبر. وقالت المنظمة إنه من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تطور ظاهرة «إل نينيو» المناخية الطبيعية التي تتزامن بشكل عام مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة في الجفاف في بعض أنحاء العالم وأمطار غزيرة في مناطق أخرى. وقال الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس إن الفترة الممتدة بين 2023 و2027 ستصبح بشكل شبه مؤكد أكثر فترة حارة على الإطلاق على كوكب الأرض، بحسب «فرانس برس». وأشار إلى أن ذلك يأتي في ظل التأثير المشترك للغازات الدفيئة وظاهرة «إل نينيو» المناخية المسببة لارتفاع درجات الحرارة. وفي هذا الإطار أشارت الأمم المتحدة يوم الأربعاء، إلى أن هناك احتمال بنسبة 98 في المائة أن تصبح إحدى السنوات الخمس المقبلة على الأقل، بل وفترة الخمس سنوات بأكملها، الأكثر دفئا على الإطلاق. ولفتت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن درجات الحرارة العالمية ستتخطى قريبا اتفاق باريس الأكثر طموحاحولالمناخ.
1470
| 19 مايو 2023
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إنه من المحتمل أن تستمر ظاهرة /النينيا/ المطولة حتى نهاية هذا العام على الأقل، لتشكل أول موجة ثالثة متتالية في هذا القرن، بعد أن سجلت ظروف /النينيا/ في ثلاثة فصول شتاء متتالية في نصف الكرة الشمالي (صيف نصف الكرة الجنوبي). وظاهرة النينيا هي تغير دوري غير منتظم في الرياح ودرجات الحرارة في المحيط الهادئ الاستوائي الشرقي، مؤثرا على المناخ في الكثير من المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. وفقا للمنظمة، يتوقع أن تستمر ظاهرة النينيا الحالية على مدى الأشهر الستة المقبلة، مع وصول هذا الاحتمال إلى 70 في المائة في الفترة الواقعة بين سبتمبر - نوفمبر 2022، وانخفاضه تدريجيا إلى 55 في المائة في ديسمبر 2022 - فبراير 2023، حيث بدأت ظاهرة النينيا الحالية في سبتمبر 2020. وقد اشتدت ظروف ظاهرة /النينيا/ في المحيط الهادئ الاستوائي مع اشتداد الرياح التجارية في الفترة من منتصف يوليو إلى منتصف أغسطس 2022، وهو ما أدى إلى تغير أنماط درجات الحرارة والهطول وتفاقم فترات الجفاف والفيضانات في أجزاء مختلفة من العالم، وفقا للمنظمة . وتشير ظاهرة /النينيا/ إلى انخفاض واسع النطاق في درجات حرارة سطح المحيط في وسط وشرقي المحيط الهادئ الاستوائي، مع تغيرات في دوران الغلاف الجوي في المنطقة المدارية، وبالتحديد في الرياح والضغط وهطول الأمطار. ومن ثم، فإن آثار ظاهرة /النينيا/ تكون عادة معاكسة لآثار ظاهرة /النينيو/ التي تشير إلى المرحلة الدافئة من الظاهرة المعروفة باسم ظاهرة النينيو - التذبذب الجنوبي. ومع ذلك، فإن جميع الظواهر المناخية التي تحدث بشكل طبيعي تحدث الآن في سياق تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري، فيؤدي ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وتفاقم ظواهر الطقس والمناخ المتطرفة، وتغير أنماط هطول الأمطار ودرجات الحرارة الموسمية. وفي هذا الإطار، قال بيتيري تالاس الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إنه لأمر استثنائي أن تشهد ثلاث سنوات متتالية حدوث ظاهرة /النينيا/، ولا شك في أن آثار التبريد الناتجة عن هذه الظاهرة تبطئ ارتفاع درجات الحرارة العالمية مؤقتا، ولكنها لن توقف ولن تعكس اتجاه الاحترار على الأمد الطويل. وأضاف الجفاف المتفاقم في القرن الأفريقي وجنوب أمريكا الجنوبية يحمل بصمات ظاهرة /النينيا/، وكذلك معدلات هطول الأمطار الأعلى من المتوسط في منطقة جنوب شرق آسيا ومنطقة أسترالاسيا (وهي منطقة تقع في المحيط الهادئ وهي إحدى المناطق الأربعة في أوقيانوسيا)، وللأسف يؤكد تحديث المنظمة بشأن /النينيا/ التوقعات المناخية الإقليمية بأن الجفاف المدمر في القرن الأفريقي سيزداد سوءا وسيضر بحياة الملايين من الناس. و أكد تالاس أن المنظمة العالمية ستواصل تقديم معلومات مخصصة للقطاع الإنساني ودعم القطاعات المتأثرة بالمناخ مثل قطاعات الزراعة والأمن الغذائي والصحة والحد من مخاطر الكوارث، وستواصل السعي جاهدة إلى تحقيق هدف ضمان حماية كل شخص على وجه الأرض من الأخطار المتعلقة بالطقس والمناخ والماء.
4098
| 01 سبتمبر 2022
كشف تقرير أممي جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وجود احتمال بنسبة 50 بالمائة، في أن يصل المتوسط السنوي لدرجة الحرارة العالمية مؤقتاً إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل العصر الصناعي، في سنة واحدة على الأقل من السنوات الخمس المقبلة، وقد يتزايد هذا الاحتمال مع مرور الوقت. وقال البروفيسور بيتيري تالاس الأمين العام للمنظمة: إن هذه الدراسة تبين الاقتراب بشكل ملحوظ من الوصول مؤقتاً إلى الحد الأدنى المحدد في اتفاق باريس بشأن تغير المناخ. وإن 1.5 درجة مئوية ليست نتيجة إحصاءات عشوائية، بل هي مؤشر على النقطة التي ستصبح فيها التأثيرات المناخية أشد ضرراً بالناس بل وبالكوكب بأسره. وأضاف: ما دامت انبعاثاتنا من غازات الاحتباس الحراري مستمرة، ستواصل درجات الحرارة الارتفاع، وستصبح محيطاتنا أكثر دفئاً وأكثر حمضية، وسيستمر الجليد البحري والأنهار الجليدية في الذوبان، وسيواصل مستوى سطح البحر الارتفاع، وسيصبح طقسنا أكثر تطرفاً. ويتزايد احترار المنطقة القطبية الشمالية بشكل غير متناسب، وما يحدث في المنطقة القطبية الشمالية يؤثر فينا جميعاً. ووفقا لنتائج التحديث العالمي للمناخ السنوي إلى العقدي، الذي أصدرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية فإن ثمة احتمالا أيضا بنسبة 93 في المائة في أن يتجاوز متوسط درجة الحرارة للسنوات الخمس 2022- 2026 متوسط السنوات الخمس الماضية 2017- 2021، في حين يعد أحر عام مسجل 2016، إلى جانب أنه يتزايد بشكل مطرد احتمال تجاوز 1.5 درجة مئوية مؤقتاً منذ عام 2015 عندما كان هذا الاحتمال منعدماً تقريباً. وبلغ هذا الاحتمال نسبة 10 في المائة في الفترة من 2017 - 2021، وقد ارتفع هذا الاحتمال إلى ما يقرب 50 في المائة في الفترة من 2022- 2026. وحول المخاطر المتصلة بالمناخ التي تهدد النظم الطبيعية والبشرية حدد اتفاق باريس أهدافا طويلة الأجل، لتوجيه جميع البلدان للحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية لقصر زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن على درجتين مئويتين، ومواصلة الجهود الرامية إلى إبقاء هذه الزيادة في حدود 1.5 درجة مئوية.
874
| 10 مايو 2022
سجّلت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، رقمين قياسيّين عالميّين جديدين لوميضين برقيين هائلين في نقطتين ساخنتين في أمريكا الشمالية والجنوبية. وأقرّت المنظمة رسمياً أن أطول مسافة أفقية لوميض واحد كانت 768 كيلومتر، في أبريل 2020، في أجزاء من جنوب الولايات المتحدة. وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان لها أن ذلك يعادل المسافة بين مدينة نيويورك ومدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، أو بين لندن ومدينة هامبورغ الألمانية... مشيرة إلى أن الوميض الثاني سُجل أثناء عاصفة رعدية فوق أوروغواي وشمال الأرجنتين، حيث كانت أطول مدة لوميض برقي 17.1 ثانية ، وذلك في 18 يونيو 2020. وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية السيد بيتيري تالاس إنّ البرق ظاهرة خطيرة جدا تودي بحياة العديد من الناس كل عام، وتسلط النتائج الضوء على الشواغل الكبيرة للسلامة العامة المتعلقة بالبرق، فيما يخص السحب المكهربة التي يمكن للومضات أن تقطع من خلالها مسافات كبيرة للغاية. وأوضحت المنظمة أن الرقم القياسي الجديد لأطول مسافة رُصدت لوميض برقي هائل يزيد 60 كيلومترا تقريبا عن الرقم القياسي السابق لوميض برقي قطع مسافة 709 كيلومتر، عبر أجزاء من جنوب البرازيل في 31 أكتوبر 2018. وقد استُخدمت في قياس كلا الرقمين القياسيّين المنهجية نفسها لقياس مدى الوميض على أساس أقصى مسافة للدائرة الكبرى بحسب المنظمة، أي أقصر مسافة يمكن قياسها بين نقطتين على الكرة الأرضية. وكان الرقم القياسي السابق لأطول مدة لوميض برقي هائل قد سُجل فوق شمال الأرجنتين في 4 مارس 2019، وهو16.73 ثانية أي أقل بمدة 0.37 ثانية من الرقم القياسيّ الجديد المسجل . وصرّح البروفيسور راندال كيرفيني، مقرّر اللجنة المعنية بالظواهر الجوية والمناخية المتطرفة التابعة للمنظمة، قائلا إن هاتين الظاهرتين لوميض برقي واحد أسفرتا عن هذين الرقمين القياسيّين الاستثنائيين، وتشكل الظواهر البيئية المتطرفة قياسات حية لقوة الطبيعة ، وتعبّر عن التقدم العلمي في القدرة على إجراء هذه التقييمات. وأضاف كيرفيني من المرجح أن تكون هناك ظواهر متطرفة أكبر، وأننا سنتمكن من رصدها مع تحسن تكنولوجيا الكشف عن البرق. وحدثت الضربتان القياسيتان الجديدتان في نقطتين ساخنتين للعواصف الرعدية من مجامع الحمل الحراري المتوسط (MCS)، النقطة الأولى السهول العظمى في أمريكا الشمالية، والثانية حوض نهر لا بلاتا في أمريكا الجنوبية، إذ تسمح ديناميكيتاهما بحدوث ومضات هائلة غير عادية. وقد نُشرت النتائج في نشرة الجمعية الأمريكية للأرصاد الجوية.
6312
| 02 فبراير 2022
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في تقرير، أن علماء من خدمة /كوبرنيكوس/ لمراقبة الغلاف الجوي، أكدوا أن ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي، هو واحد من أكبر وأعمق الثقوب في السنوات الأخيرة. وأشارت المنظمة إلى أن التحليلات تظهر أن ثقب الأوزون (الطبقة التي تحمي البشر من الأشعة فوق البنفسجية الضارة للشمس)، وصل إلى أقصى حجم له. وقالت السيدة كلير نوريس المتحدثة باسم المنظمة، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بجنيف، إن برنامج المراقبة العالمية للغلاف الجوي التابع للمنظمة يعمل بشكل وثيق مع خدمة /كوبرنيكوس/ لمراقبة الغلاف الجوي و/وكالة ناسا/ و/وكالة البيئة وتغير المناخ/ الكندية، وشركاء آخرين. وأضافت أن الثقب نما في عام 2020 بسرعة من منتصف أغسطس، وبلغ ذروته عند حوالي 24 مليون كيلومتر مربع في أوائل أكتوبر، ويغطي الآن 23 مليون كيلومتر مربع، وهو أعلى من المتوسط في العقد الماضي، ويغطي معظم القارة القطبية الجنوبية. وأوضحت أن هناك تباينا كبيرا في مدى تطور أحداث ثقب الأوزون كل عام، وأن ثقب الأوزون لعام 2020 يشبه ثقب عام 2018، الذي كان أيضا ثقبا كبيرا جدا وهو أحد أكبر الثقوب في السنوات الأخيرة، فيما كان الثقب خلال 2019 صغيرا بشكل غير عادي. وشددت المنظمة على أنه لا مجال للتهاون في تنفيذ بروتوكول مونتريال، الذي يحظر انبعاثات المواد الكيميائية المستنفدة لطبقة الأوزون، مشيرة إلى أنه منذ الحظر المفروض على مركبات الكربون الهالوجينية بدأت طبقة الأوزون تتعافى ببطء، حيث تظهر البيانات بوضوح اتجاها نحو تناقص مساحة ثقب الأوزون.
1957
| 06 أكتوبر 2020
قال خبراء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن متوسط ارتفاع درجة حرارة الأرض سيزيد مستقبلاً بمقدار درجة مئوية واحدة كل خمس سنوات. وقال السيد بيتيري تالاس، سكرتير عام المنظمة في تصريح له اليوم أمامنا مهام معقدة لبلوغ أهداف اتفاقية باريس للمناخ، وهي الحفاظ على معدل ارتفاع درجة الحرارة خلال القرن الحالي دون درجتين مئويتين مقارنة بما قبل النهضة الصناعية، وبذل المزيد من الجهود للحد من ارتفاعها أكثر من 1.5 درجة مئوية. وأضاف أن الركود الاقتصادي والصناعي الناتج عن انتشار كوفيد-19، ليس بديلا عن تنسيق الجهود في مجال المناخ، مشيراً إلى أنه نظرا لبقاء غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو فترة أطول ، فإن الجهود المبذولة حالياً لتخفيض تركيز الغاز في الجو، الذي يعتبر العامل الأساسي للاحترار العالمي، لن تتكلل بالنجاح هذه السنة. وتعمل اتفاقية باريس للتغير المناخي الموقعة عام 2015 بشكل أساسي على مواجهة مشكلة انبعاثات الغازات الدفيئة، وكيفية إيجاد الحلول للتكيف معها، والتخفيف من حدة ضررها علي البيئة، والنظر بجدية للآثار الواضحة للتغيرات المناخية، والحد من ارتفاع الحرارة إلي أقل من درجتين مئويتين حيث إن متوسط درجات الحرارة العالمية ارتفع بمقدار 0.85 درجه مئوية في الفترة 1880-2012.
2168
| 10 يوليو 2020
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن احتمال تجاوز متوسط درجة الحرارة في كوكب الأرض مستويات ما قبل الثورة الصناعية بواقع 1.5 درجة في سنة على الأقل من السنوات الخمس المقبلة، أمر وارد. وأوضحت المنظمة في دراسة لها اليوم، أن فرص تسجيل هذا المعدل خلال عام على الأقل بين 2020 و2024 بلغت 20 بالمئة، بينما بلغت نسبة فرص ارتفاع درجة الحرارة بما لا يقل عن 5ر1 درجة خلال شهر أو أكثر في الأعوام الخمسة المقبلة نحو 70 بالمئة، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية في الفترة من 1850 و1900. ورجحت المنظمة أن تتجاوز درجة حرارة العالم مستويات ما قبل الثورة الصناعية بواقع درجة كل عام من خمسة الأعوام المقبلة. وقال السيد بيتيري تالاس الأمين العام للمنظمة، إن هذه الدراسة تظهر التحدي الكبير في سبيل تحقيق هدف اتفاقية باريس في الإبقاء على ارتفاع درجة الحرارة في العالم هذا القرن عند أقل من درجتين مئويتين أعلى من مستويات الثورة الصناعية ومواصلة الجهود للحدمن زيادة درجات الحرارة حتى إلى 5ر1 درجة إضافية. يذكر أن الفترة ما بين 2015 و2019م شهدت أكثر الفترات دفئا بالنسبة للأعوام الأخرى.
994
| 09 يوليو 2020
أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة ، أن أكبر ثقب للأوزون الذي اكتشف فوق القطب الشمالي في شهر مارس الماضي أغلق . وقالت السيدة كلير نوليس المتحدثة باسم المنظمة، في إفادة في جنيف اليوم، إن هذه الظاهرة التي تحدث في الربيع بنصف الكرة الأرضية الشمالي ناجمة عن المواد التي تستنفد الأوزون في الجو وعن الشتاء القارس في الطبقة العليا من الغلاف الجوي. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان انخفاض مستوى التلوث خلال جائحة فيروس كورونا ( كوفيد -19) قد لعب دورا، قالت الأمر غير مرتبط على الإطلاق بكوفيد. وفُتح الثقب في طبقة الأوزون - جزء من الغلاف الجوي للأرض الذي يحمي الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية - للمرة الأولى فوق القطب الشمالي في أواخر / مارس/ الماضي، عندما حاصرت ظروف الرياح غير المعتادة الهواء المتجمد فوق القطب الشمالي لعدة أسابيع متتالية. وأوجدت هذه الرياح، المعروفة باسم الدوامة القطبية، قفصا دائريا للهواء البارد أدى إلى تكوين سحب عالية الارتفاع في المنطقة.. وتُمزج الغيوم مع ملوثات من صنع الإنسان مثل الكلورين والبرومين، مسببة تآكل غاز الأوزون المحيط حتى فتح حفرة ضخمة في الغلاف الجوي، وفقا لبيان صادر عن وكالة الفضاء الأوروبية (ESA). وقال باحثون في وكالة الفضاء الأوروبية إنه بينما يفتح ثقب كبير في طبقة الأوزون كل خريف فوق القطب الجنوبي، فإن الظروف التي تسمح بتكوين هذه الثقوب نادرة أكثر في نصف الكرة الشمالي. ونشأ ثقب الأوزون في القطب الشمالي هذا العام، فقط لأن الهواء البارد كان يتركز في المنطقة لفترة أطول بكثير من المعتاد.
2545
| 01 مايو 2020
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن الفترة من 2015 إلى 2019 هي الأشد حرارة على مدى خمس سنوات متتالية، منذ أن بدأ رصد تسجيل درجات الحرارة قبل حوالي 150 عاما. وأظهرت الحسابات الأولية الصادرة اليوم، أن متوسط درجة الحرارة في هذه الفترة كان أكبر بـ 1.1 درجة مئوية من متوسط درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية. وذكر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنه مقارنة بالسنوات الخمس السابقة على الفترة 2015/ 2019، فإن متوسط درجات الحرارة كان أعلى بـ 0.2 درجة. وقال السيد بيتري تالاس الأمين العام للمنظمة إنه من أجل تحقيق هدف الإبقاء على ارتفاع درجة الحرارة العالمية أقل من درجتين مئويتين بحلول عام 2020، يجب مضاعفة الجهود المبذولة لخفض معدل الغازات الدفيئة ثلاث مرات. وأوضح تقرير المنظمة أن علامات تغير المناخ وآثاره، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وفقدان الجليد والطقس القاسي، زادت خلال الفترة 2015/ 2019.
813
| 22 سبتمبر 2019
أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أن ظاهرة النينيا المناخية قد تتطور في الربع الثالث من العام، لكن من المرجح أن تكون ضعيفة وأقل كثيرا في حدتها من ظاهرة النينيو التي انتهت في مايو، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم الخميس. وتقلل النينيا من درجات حرارة سطح البحر في الأجزاء المدارية في شرق ووسط المحيط الهادي في حين ترفع ظاهرة النينيو درجة حرارتها. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال رئيس قسم تطبيقات وخدمات المناخ في المنظمة، روبا كومار كولي: "إذا تطورت ظاهرة النينيا فأنها تبلغ ذروتها في نهاية العام تقريبا على أن تخفت مع بداية العام التالي". وقالت المنظمة الأسبوع الماضي، إن الأرض في طريقها لأن تشهد أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في 2016 وإن معدل ارتفاع درجة حرارة المعمورة أصبح أسرع من المتوقع. وقال مدير فرع التوقعات المناخية والتكيف في المنظمة، ماكس ديلي: "إذا حدثت النينيا سيكون لها تأثير معاكس وستخفض درجات الحرارة قليلا".
597
| 28 يوليو 2016
نشرت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني - إدارة الأرصاد الجوية - فصل إحصاءات الأحوال الطبيعية والمناخية في المجموعة الإحصائية السنوية، والذي أشار إلى أن أبرز الظواهر الجوية خلال عام 2015، كان حدوث زيادة في معدلات هطول الأمطار عن السنوات الأخيرة.جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يوافق الـ23 من شهر مارس من كل عام ويأتي موضوعه هذا العام تحت شعار "عالم أكثر حرارة وجفافاً وأمطاراً، لمواجهة المستقبل".وتحتفل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO ومرافق الأرصاد الجوية في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للأرصاد الجوية، تخليدا لذكرى دخول اتفاقية المنظمة WMO حيز التنفيذ اعتبارا من 23 مارس 1950.وأشارت إحصاءات الأرصاد الجوية إلى حدوث ارتفاع في معدلات هطول الأمطار عن السنوات السابقة، حيث بلغ أعلى معدلات هطول الأمطار السنوية 114.5 ملليمتر في مطار الدوحة الدولي وهو ارتفاع مطرد مقارنة بالأعوام الماضية، في حين كانت قليلة جدا في محطة الكرعانة، حيث بلغ معدل الأمطار الهاطلة 37.5 ملليمتر خلال عام 2015.كما أشارت إحصاءات الأمطار في مطار الدوحة الدولي - حسب الشهور الماطرة (من شهر نوفمبر إلى شهر مايو)- إلى أن أكثر معدلات هطول الأمطار كان في شهر ديسمبر 2015، حيث بلغ معدل الهطول 51.3 ملليمتر، يليه شهر مارس ونوفمبر بواقع ( 34.2 ملليمتر، و 20.2 ملليمتر) على التوالي.وبشأن متوسط سطوع الشمس في فصلي الشتاء والصيف في مطار حمد الدولي، أوضحت الإحصاءات أن الشمس تتعامد على جزء كبير من المطار، ويصلها قدر كبير من أشعة الشمس، وهناك عوامل تساعد أيضا على زيادتها، منها الموقع القاري وصفاء السماء وخلو الأرض إلى حد ما من الغطاء النباتي، كما أن قوة الأشعة العمودية في فصل الصيف تزيد من تأثيرها طوال الفترة التي تظل فيها الشمس فوق الأفق "فترة طول النهار" مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة. وفي فصل الصيف وتبعا لارتفاع درجات الحرارة يصل طول النهار في المتوسط إلى 10 ساعات تقريبا أما في فصل الشتاء فإن درجات الحرارة تنخفض طول النهار ويقصر على نحو 8 ساعات تقريبا.وأظهرت الإحصاءات لمتوسطات درجات الحرارة العظمى حسب محطات الرصد الجوية لعام 2015، أنها تراوحت ما بين 36.7 درجة مئوية في محطة الكرعانة، و 30.3 مئوية في محطة الرويس، كما أشارت الإحصاءات إلى أن عدد الأيام التي ارتفعت فيها درجات الحرارة عن مستوى 45 درجة مئوية فأكثر، قد بلغ 15 يوما من عام 2015، منها 8 أيام كانت في شهر يوليو وحده فقط، وكانت متوسطات الرطوبة النسبية العظمى حسب محطات الرصد الجوية، متراوحة ما بين 35.8 بالمائة في محطة الكرعانة و 67.9 بالمائة في محطة الرويس.
351
| 23 مارس 2016
يأتي إحتفال المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمجتمع الدولي باليوم العالمي للأرصاد الجوية لهذا العام في وقته كالمعتاد ليوضح مدى أهمية الإسهامات الكبيرة التي تقدمها المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في سبيل سلامة ورفاهية المجتمع، والحفاظ على البيئة، وتعزيز التنمية المستدامة.وينصب التركيز عادة في الاحتفالات باليوم العالمي للأرصاد الجوية من كل عام على موضوع رئيسي مختار، وقد اعتمد المجلس التنفيذي للمنظمة موضوع مليء بالتحدي لهذا العام وهو "أكثر حرارة.. جفافًا.. أمطارًا.. مواجهة المستقبل"، والذي يأتي بالتزامن مع اتجاه المجتمع الدولي في دق ناقوس الخطر باتخاذ قرارات وإجراءات طموحة للتصدي للتغير المناخ.وفي حين نشعر بالسرور بشكل كبير في الهيئة العامة للطيران المدني للمستوى الذي أصبحت عليه إدارة الأرصاد الجوية في دولة قطر من حيث تنوع وارتفاع مستوى الخدمات المقدمة لكافة الشرائح. تركز جزء كبير من اهتمامنا في السنوات الأخيرة على رفع مستوى قدرتنا على الرصد والتنبؤ بالطقس ونشر المعلومات بوسائل الاتصال المتعددة لغرض الحد من الخسائر في الأرواح أو الممتلكات والحد من تعطل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.ومن أجل تعزيز قدرة إدارة الأرصاد الجوية على التنبؤ بالعواصف الممطرة والغبارية وغيرها من الظواهر المناخية المتطرفة فقد تم رفد الإدارة بحاسوب متطور قادر على تشغيل نماذج التنبؤ العددي لاستخدام مخرجاتها كمنتجات معززة لمنظومة الإنذار المبكر والذي بدوره سيهدف إلى رفع حالة التأهب في وقت مبكر لدى أجهزة الدولة أو المواطنين على السواء عند توقع حدوث ما يستدعي ذلك.والبحر كان له نصيب من اهتمام الهيئة العامة للطيران المدني، حيث تم مؤخرًا تدشين مركز الخليج البحري في مدينة الوكرة لخدمة القطاعات البحرية بحاجتها من التنبؤات البحرية وضمن أعلى المعايير المنسجمة مع متطلبات المنظمات الدولية، وللتأكد من أن التنبؤات والتحذيرات سوف تصل إلى الجمهور في الوقت المناسب وبطريقة فعالية عملية الهيئة العامة للطيران المدني على بناء قنوات الاتصال المختلفة والتي تراوحت بين الوسائل التقليدية كوسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة إلى توافر خدمة الاستفسار الهاتفي عن الطقس بعدة لغات، مرورًا بوسائل الاتصال الإلكتروني كموقع الهيئة على الشبكة العنكبوتية أو موقع إدارة الأرصاد الجوية والبريد الإلكتروني.ناهيك عن أن خدمات الطقس العامة في الوقت الحاضر لم تعد قادرة على خدمة المجتمع بشكل كامل دون مساعدة من شبكة مواقع التواصل الاجتماعي وبناءً على ذلك تم إطلاق العديد من الحسابات لإدارة الأرصاد الجوية على مواقع: "Facebook – Twitter – Instagram – Snapchat – You Tube".كما أطلقت الإدارة للهواتف الذكية تطبيق أرصاد قطر على نظامي "Android - Apple"، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.قطر تستحق الأفضل، ومن أجل ترجمة عملية لهذا القول تؤكد الهيئة العامة للطيران المدني على أهمية الاجتهاد الدائم لضمان استمرار العمل المميز والبحث المستمر عما يرفع جاهزية إدارة الأرصاد الجوية، خصوصًا في ضوء ما تشير إليه معظم الدراسات العملية وبما ينذر به المستقبل من تغيرات مناخية تسوق في عباءتها تقلبات ومفاجآت في الطقس.
753
| 22 مارس 2016
ذكرت دراسة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن طبقة الأوزون التي تحمي الحياة من إشعاعات الشمس فوق البنفسجية التي تسبب الإصابة بالسرطان تظهر أول مؤشر على أنها تزداد سمكا بعد سنوات من التآكل الخطر. وقال خبراء أن الدراسة أظهرت نجاح الحظر الذي فرض في عام 1987 على انبعاث الغازات التي تضر بالطبقة الهشة التي توجد على ارتفاع عال، وهو انجاز يساعد في منع ملايين الحالات من الإصابة بسرطان الجلد وحالات أخرى. وجاء في التقرير، الذي اشترك في إعداده المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة، أن فتحة الأوزون التي تظهر سنويا فوق القارة القطبية الجنوبية توقف اتساعها في كل عام وإن كان سيمر عقد قبل ان تبدأ في الانكماش. وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، مايكل جارود "العمل الدولي بشأن طبقة الأوزون قصة نجاح بيئية كبيرة.. يجب أن يشجعنا ذلك على أن نظهر نفس المستوى من الإلحاح والوحدة للتعامل مع التحدي الأكبر وهو تغير المناخ". وأشارت دراسات سابقة إلى أن طبقة الأوزون توقفت عن التآكل.
555
| 10 سبتمبر 2014
وصلت مستويات ثاني أكسيد الكربون في نصف الكرة الأرضية الشمالي، مستويات قياسية، إذ بلغت في أبريل الماضي 400 جزء في المليون للمرة الأولى في تاريخ البشرية. ويقول العلماء إنه على مدى الـ"800 ألف" سنة الماضية تراوحت مستويات ثاني أكسيد الكربون بين 180 جزء في المليون و280 جزء في المليون ومن المحتمل أنها لم تتجاوز 400 جزء في المليون لملايين السنين. ويمثل هذا المستوى ارتفاعا بنسبة 40 % منذ بدء الاستخدام الواسع للوقود الأحفوري مع الثورة الصناعية، ويمتد بسرعة إلى النصف الجنوبي من الكرة الأرضية. وتتوقع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن يزيد المعدل العالمي لتركيز ثاني أكسيد الكربون عن 400 جزء في المليون في 2015 أو 2016. يشار إلى، أن التركيزات المتزايدة للغاز الناتج عن الاحتباس الحراري، ترفع من مخاطر حدوث المزيد من موجات الحر والجفاف وزيادة مستويات البحر. وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ميشيل جارو في بيان "الوقت يوشك أن ينفد". وتابع: "يجب أن يكون هذا إنذار آخر لجذب الانتباه إلى الزيادة المستمرة لمستويات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تقود التغير المناخي، إذا كنا نريد الحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة فإننا نحتاج لاتخاذ موقف عاجل لوقف انبعاثات جديدة لهذه الغازات المسببة للاحتباس الحراري".
458
| 27 مايو 2014
قال عالم مناخ أسترالي، إن ارتفاع درجات حرارة المحيط الهادي والحركة السريعة للمياه الدافئة في اتجاه الشرق، تزيد من مخاوف اشتداد ظاهرة النينيو الجوية لهذا العام لتصبح الأقوى خلال عقود عدة. وتؤثر النينيو، وهي ظاهرة دفء مياه سطح المحيط الهادي على الأحوال الجوية ويمكن أن تتسبب في فيضانات وأيضا موجات جفاف في مناطق مختلفة من العالم مما يؤدي إلى نقص إمدادات الطعام. وتشير غالبية نماذج الطقس المتوقعة إلى أن النينيو، قد تحدث منتصف العام تقريبا لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، قالت في 15 أبريل أن من السابق لأوانه تقدير قوتها المرجحة. لكن الدكتور وينجو كاي، خبير المناخ في منظمة الكومنولث للعلوم والأبحاث الصناعية التابعة لأستراليا، قال إن ارتفاع درجة حرارة مياه المحيط الهادي أكثر من المستويات التي حدثت في السنوات التي شهدت ظاهرة النينيو من قبل والحركة السريعة للمياه الدافئة في اتجاه الشرق زادت من مخاوف اشتداد الظاهرة هذا العام. وقال كاي، "أعتقد أن ما يحدث يتفق مع كثير من صفات نينيو قوية، النينيو القوية تحدث مبكرا وشهدنا ذلك خلال الشهرين الماضيين وهذا شيء غير معتاد.. الرياح التي تسبب التدفئة قوية جدا وهناك ما نسميه بالعناصر الشرطية حيث يجب أن يكون هناك الكثير من موجات الحر في النظام حتى تحدث نينيو قوية".
284
| 05 مايو 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
31442
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
11264
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
7172
| 29 أكتوبر 2025
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
6850
| 29 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
5074
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
4960
| 31 أكتوبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4030
| 31 أكتوبر 2025