رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الدوحة تستضيف مناقشات العقد العربي للحق الثقافي

في إطار حالة الحراك التي تدب في الأوساط الثقافية المختلفة، استضافت الدوحة اليوم ممثلةً في وزارة الثقافة والفنون والتراث اجتماع العقد العربي للحق الثقافي، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو". وترأست الاجتماع الدكتورة حياة القرمازي، مدير إدارة الثقافة بالمنظمة، وبحضور السيد حمد حمدان المهندي، مدير إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث ممثل دولة قطر في اللجنة الدائمة للثقافة العربية، بالإضافة إلى حضور عدد من ممثلي الدول العربية. واستهلت الاجتماع د.حياة القرمازي بتأكيدها على أهمية الدور الذي تقوم به المنظمة لجعل العقد العربي للحق الثقافي فرصةً تاريخية للم الشمل العربي، خاصة في ظل الظروف الحالية، التي تهدد الأمة العربية بتقويض أسسها الثقافية من قبل بعض الجماعات، علاوةً على ما يتطلبه الأمر من ضرورة حماية وحدة المصير المهدد بالزوال. لافتةً إلى أن الاجتماع سيخرج بتوصيات، سيتم رفعها إلى اللّجنة الدّائمة للثّقافة العربيّة لإبداء الرّأي فيه وعرضه تالياً على الدّورة القادمة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشّؤون الثّقافية بالوطن العربيّ. وقالت إن الاجتماع الذي يستمر ليومين سيؤسس لخارطة طريق حول العقد العربي للحق الثقافي، وسيكون بمثابة ورشة عمل، لما يحمله من عناوين ومضامين دقيقة على مستوى الوعي الثقافي وإدارك الحق ذات العلاقة بحقوق الإنسان. وتابعت:إن أغلب الدول العربية صادقت على هذا الحق الثقافي. مشددةً على أهمية الدور الذي تقوم به "الألكسو" في توحيد الأمة العربية حول ثقافتها، لما تتمتع به الدول العربية من قواسم ثقافية مشتركة، ما يعكس أهمية ومحورية النقاش حول العقد العربي للحق الثقافي ليكون منسجماً مع الدين الإسلامي السمح والثقافة العربية. كما أعرب السيد حمد حمدان المهندي عن أمله في أن يخرج الإجتماع بتوصيات تتفق وأهداف الجامعة العربية ومنظمة "الألكسو"، بما يحقق الأهداف التي تصبو إليها الثقافة العربية. أهمية الحق الثقافي ويستهدف الاجتماع وضع تصورات وعرض مقترحات الدول العربية للوصول إلى إقرار عقد عربي خاص بالحقوق الثقافية.فيما سبق أن دعا وزراء الثقافة العرب منظمة "الألكسو" إلى وضع تصوّر لبرنامج تنفيذيّ لمشروع العقد العربيّ للتنمية الثّقافية، استرشاداً بالخطّة الشّاملة للثّقافة العربيّة الأصليّة (1985)، والمحدّثة في (2011)، واقتراح مشروعات تعزّز العمل الثّقافي المشترك، على أن يعرض مشروع البرنامج التنفيذي الخاص بالعقد على اللّجنة الدّائمة للثّقافة العربيّة لإبداء الرّأي فيه وعرضه على الدّورة القادمة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشّؤون الثّقافية في الوطن العربيّ في دورة عادية أو في دورة استثنائية تنعقد خصّيصا للتّداول في هذا الموضوع. وتأتي أهمية العقد العربي للحق الثقافي تتويجاً لجهود الدول العربية في مجال التنمية الثقافية وتأكيد تطبيق الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان في مجال الثقافة التي أصبحت أحد المكونات الأساسية لتنمية المجتمعات، وأن تكون ضمن استراتيجيات الدول العربية باعتبارها أداة مهمة في الحوار الإنساني وأن يكون للدول العربية دور فاعل على مستوى العالم، بعدما أصبحت لثقافة قوة ناعمة في التفاوض الدولي. ويستند العقد العربي للحق الثقافي في مرجعيته إلى الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان الذي يشكّل أساس القانون الدّولي لحقوق الإنسان لعام 1948، حيث أكّد في مادّته الأولى على "أنّ جميع النّاس يولدون أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وأنه من حقّ كلّ فرد المشاركة في الحياة الثّقافية".

511

| 29 سبتمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016

أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألسكو" رسميا اختيار مدينة صفاقس التونسية عاصمة للثقافة العربية لعام 2016. وقالت حياة قطاط، مديرة إدارة الثقافة وحماية التراث في "أليسكو": "ستكون صفاقس عروس الثقافة العربية عام 2016". وأضافت في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الثقافة والمحافظة على التراث التونسي مراد الصقلي، أمس الجمعة، إن المنظمة ستقدم الدعم الكامل للمدينة التونسية. وصفاقس هي ثاني أكبر المدن التونسية وعرفت حديثا بأنها عاصمة الجنوب التونسي. وقال الصقلي، إن اختيار صفاقس فرصة للتعريف بمخزونها التراثي والحضاري ولجلب السياح والمستثمرين لثاني أكبر مدن البلاد. وأضاف: "اختيار صفاقس عاصمة للثقافة العربية مهم جدا لأنه سيمنح الإشعاع للمدينة ويجلب لها الأنظار عربيا وحتى عالميا ويجعلها قبلة للمثقفين والمبدعين ويجلب السياح والمستثمرين ويجب أن نستغله بشكل جيد". ويهدف مشروع العواصم الثقافية إلى النهوض بالثقافة العربية والثقافات الوطنية والتأكيد على أهمية حضور تعبيراتها المتنوعة وإبراز دور الرصيد الثقافي والاجتماعي والفكري والإبداعي في تأكيد الهوية وتعزيز مقوماتها.

316

| 05 أبريل 2014