قدمت المدرسة الأردنية عددا من العروض الفنية والثقافية والتراثية التي تعكس إظهار جانب من تراث بعض الدول المختلفة، وذلك من خلال المهرجان الثقافي الذي نظمته المدرسة بهدف تبادل الثقافات بين الشعوب. حيث ضم المهرجان عددا من الجاليات العربية والآسيوية والأوروبية، وتضمنت فقرات المهرجان العروض الفنية الأردنية والفلسطينية والمصرية والعراقية والإسبانية والهندية والصينية. وقالت السيدة داليا الجاعوني مديرة المدرسة إن حفل المهرجان يهدف لكشف الإبداعات التراثية والفنية للدول والجاليات المقيمة على أرض قطر، مؤكدة أنه يكسب المشاركين الكثير من المهارات الفنية المختلفة فضلا عن تبادل الخبرات والاحتكاك الثقافي والتراثي بين الفرق المشاركة.

ودع المهرجان الثقافي الترفيهي حديقة "دحل الحمام"، والذي أقامته وزارة الثقافة والرياضة على مدى ثلاثة أيام، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بهدف إشاعة البهجة والسرور على وجوه الأطفال وعائلاتهم، من زائري الحديقة، سواء كانوا قطريين أو مقيمين. وشهد المهرجان على مدى الأيام الثلاثة الأولى للعيد المبارك تقديم العديد من فقرات الفنون الشعبية القطرية والعربية والأجنبية، في إطار حرص وزارة الثقافة والرياضة على تقديم جرعة ثقافية وفنية وتراثية خلال إجازة العيد. شهد اليوم الأخير من المهرجان، عروضًا لفرقة مشاعل، والتي قدمت ألوانًا مختلفة مستوحاة من التراث الفني القطري، كما قدمت فرقة الجالية الفلبينية فقرات متنوعة منها رقصات شعبية واستعراضية، بالإضافة إلى الأغاني الفلكلورية في الفلبين. واستهدف المهرجان إضفاء أجواء من البهجة على زائري الحديقة، علاوة على إبراز الدور المجتمعي الذي تتبناه وزارة الثقافة والرياضة عبر هذه الفعاليات، التي تنوعت أنشطتها بين فرق الفنون الشعبية، بجانب أركان الأكلات الشعبية والحرف التقليدية، بالإضافة إلى ورش المرسم الحر، لتدريب الأطفال على التلوين، بهدف تنمية مهاراتهم الإبداعية. ومن جانبه، أعرب السيد سعد مجلي الرميحي، خبير ثقافي بإدارة الثقافة والفنون بالوزارة والمشرف على الفعاليات، عن سعادته لما شهده المهرجان من توافد لأعداد كبيرة من الجمهور، "في ظل حرارة الطقس، حيث شهد المهرجان على مدى أيامه الثلاثة حضورًا جماهيريًا لافتًا من مواطنين ومقيمين عرب وأجانب، جذبتهم العديد من الفعاليات التي شهدها هذا المهرجان". وقال في تصريحاته لـ"الشرق" إن المهرجان شهد العديد من الأنشطة الفنية والتراثية المختلفة، منها الأكلات الشعبية، التي عكست ثقافة أهل قطر في المأكل، علاوة على الحرف التقليدية التي أبرزت الصناعات القديمة، والتي توارثها الآباء عن الأجداد، وذلك بهدف إبراز الموروث الشعبي القطري، والذي استقطب أعدادًا كبيرة من زائري الحديقة، الذين وفدوا إليها خصيصًا لمتابعة فعاليات الوزارة. ولفت الرميحي إلى أن الفعاليات شهدت أيضًا توزيع هدايا على الأطفال بهدف إدخال البهجة والسرور عليهم، من خلال إشراكهم في المسابقات التي أقيمت بهذا الشأن، وركزت على تعريف الأطفال بالتراث القطري، بالإضافة إلى ورش التلوين، التي تم إعدادها خصيصًا للأطفال، "حيث شهد هذا المرسم إقبالًا لافتًا من جانب الأطفال المشاركين". ووجه الشكر إلى إدارة الحديقة، لتوفيرها كافة أشكال التعاون مع الوزارة لإقامة الفعاليات، وغيرها من فعاليات تقيمها الوزارة بالحديقة. وقال الرميحي إن إقامة الفعاليات بحديقة "دحل الحمام"، جاء بعد نجاح مختلف الفعاليات التي أقامتها الوزارة بذات الحديقة خلال الفترة الأخيرة، وأنها ستتواصل بالحديقة بعدما أصبح للوزارة مقر دائم بموقعها، لتصبح قرية تراثية، ومقرًا لإقامة الفعاليات بها خلال الفترة المقبلة. ألوان تراثية استقطبت الأركان التراثية التي شهدها المهرجان إقبالاً جماهيرياً لافتاً، حيث حرص زائرو الحديقة على تفقد ركن الحرف الشعبية، والصناعات التقليدية، والتي أصبحت في ذاكرة الوجدان الجمعي، بالإضافة إلى الأكلات الشعببية، التي استهوت الزائرين، فأخذوا يستفسرون عنها، وهي الأجواء التراثية، التي امتزجت مع الفنون القطرية، التي استوحت لوحاتها أيضاً من التراث القطري، ما أضفى على المهرجان لونا تراثيا قطريا بامتياز.

أُسدل الستار مساء أمس على فعاليات المهرجان الثقافي الترفيهي، الذي نظمته إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة، والذي تواصل خلال الفترة من 21 يوليو الماضي، وحتى 12 أغسطس الجاري، حيث كان يقام يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع بحديقة دحل الحمام في مدينة خليفة الشمالية. من جانبه، قال السيد محمد عيسى الجابر، المشرف على المهرجان، إن الفعاليات المتنوعة التي شهدها المهرجان حرصت على إبراز الموروث الشعبي القطري، ومنه ما يعكس ثقافة الطعام لدى أهل قطر، وكذا الألعاب الشعبية والحرف التقليدية، إلى غيرها من مجالات التراث الشعبي القطري الأصيل، والذي استقطب عددًا كبيرًا من زائري الحديقة، الذين وفدوا إليها خصيصًا لمتابعة فعاليات وزارة الثقافة والرياضة. وتابع: إن الوزارة قدمت مئات الهدايا للأطفال في كل أسبوع من أسابيع المهرجان، لإدخال البهجة والسرور عليهم، من خلال إشراكهم في المسابقات التي أقيمت بهذا الشأن، وركزت على تعريف الأطفال بالتراث القطري، وهو ما استقطب أعدادًا كبيرة من الأطفال المواطنين والعرب والأجانب. ووجه الجابر الشكر إلى إدارة الحديقة، لتوفيرها كافة أشكال التعاون مع الوزارة لإنجاح فعاليات المهرجان. وقال إن إقامة الفعاليات بحديقة "دحل الحمام"، جاء بعد نجاح جميع الفعاليات التي أقامتها الوزارة بذات الحديقة، وكان آخرها، تلك التي أقيمت بمناسبة إحياء ليلة القرانقعوة منتصف شهر رمضان المبارك، وأن هذه الفعاليات سوف تتواصل بالحديقة بعدما أصبح للوزارة مقرا دائما بالحديقة لإقامة الفعاليات بها خلال الفترة المقبلة. وقد تفاعل الحضور خاصة الأطفال مع مقدم برنامج ألعاب وتسالي "حمد مراد" الذي واصل تقديم برنامجه المحبب لدى الأطفال بفقراته المنوعة وقد أضاف له العديد من الفقرات والأفكار الجديدة والمبتكرة. كان لافتًا ذلك الحضور الجماهيري على الركن الخاص الذي جرى تخصيصه لرسومات الأطفال والتلوين والحناء، وهي الرسومات التي حظيت بتفاعل وإقبال جماهيري من جانب جنسيات شتى مقيمة، وكانت فرصة كبيرة للتعريف بهذا الجانب التراثي لأهل قطر. ويوم الخميس الماضي، قدمت فرقة الخور الشعبية لوحاتها المستوحاة من الفن القطري الشعبي الأصيل، حيث استمتع الحضور بروعة الفنون الشعبية المحلية والتي تحظى باهتمام وإقبال كبيرين بين الكبار والصغار. فيما تلاها في اليوم التالي عرض لفرقة الجالية الفلبينية، والتي قدمت فقرات متعددة وسط إقبال جماهيري كبير من أبناء الجالية الفلبينية ومختلف الجاليات.

انطلقت فعاليات المهرجان الثقافي الترفيهي الذي تنظمه إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة في حديقة دحل الحمام بمدينة خليفة الشمالية ويستمر حتى 12 أغسطس القادم، ويقام يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع من الساعة السادسة والنصف إلى الحادية عشرة مساء. ويأتي هذا المهرجان في إطار اهتمام وزارة الثقافة والرياضة بإثراء الفترة الصيفية بالعديد من الفعاليات التي تجدب الجماهير خاصة الأطفال وأسرهم حيث يكون المهرجان فرصة للترويح العائلي للمواطنين والمقيمين. ويتضمن المهرجان عروضا فنية تحييها الفرق الشعبية القطرية بالإضافة إلى عروض تقدمها فرق الجاليات العربية والأجنبية، فضلا عن المسابقات الثقافية والترفيهية والألعاب الشعبية ، بجانب عروض الحرف التقليدية وثقافة الطعام من خلال تقديم الأكلات الشعبية القطرية. وخصص المهرجان يومه الأول، الليلة الماضية، لعروض فرقة الجالية المصرية التي قدمت جانبا من الفن الشعبي المصري وسط إقبال جماهيري من المواطنين والمقيمين ، وفي ثاني أيام المهرجان تقدم فرقة اللؤلؤة للفنون الشعبية عروضها ، وفي الأسبوع المقبل تقدم يوم الخميس فرقة الكوفة الفلسطينية التراث الشعبي الفلسطيني ، فيما تقدم فرقة مرام النسائية للفنون الشعبية عروضها الجمعة القادمة. وسيكون جمهور مهرجان وزارة الثقافة والرياضة الترفيهي على موعد يوم الخميس 4 أغسطس مع عروض فرقة الجالية الهندية وفي اليوم التالي تقدم فرقة ألفين للفنون الشعبية عروضها الفنية أما الأسبوع الرابع والأخير فستقدم فرقة الجالية الفلبينية عروضها مساء الخميس 11 أغسطس ، وفي اليوم الأخير تقدم فرقة الخور للفنون الشعبية عروضها من الفن الشعبي القطري.

ضمن فعاليات المهرجان الثقافي البريطاني الذي تحتضنه الدوحة حاليا، يقام بعد غد الأربعاء معرض فني تشكيلي للفنان والكاتب الاسكتلندي ديفيد باتشيلور "فلاتلاندز". ويستمر المعرض الذي تحتضنه جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، حتى 21 ابريل المقبل، حيث يعتبر هذا المعرض أول معرض شخصي يقام للفنان الاسكتلندي في منطقة الخليج. ويعتبر الفنان ديفيد باتشيلور من كبار الفنانين بالمملكة المتحدة، حيث تعكس أعماله اهتمامه الكبير بالألوان وصور التحضر والعراقة في ذات الوقت. من جانبه أكد سعادة السيـد نيكولاس هوبتون، سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر أن المهرجان الثقافي الذي انطلق هذا الشهر يشهد إقبالا كبيرا من قبل الجمهور القطري والمقيمين من مختلف الجنسيات، منوها أن هذا الأخير يهدف إلى تعريف الجمهور المحلي بالثقافة البريطانية ومد جسور التواصل وتبادل الخبرات والثقافات بين الجانبين القطري والبريطاني. وأضاف سعادته في تصريح له اليوم أن فعاليات المهرجان الثقافي البريطاني والذي تنظمه السفارة البريطانية بالدوحة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في قطر، تؤكد على عمق العلاقات الثنائية المتميزة بين قطر والمملكة المتحدة. وأعرب سعادة السفير البريطاني لدى الدولة عن أمنياته في أن تشهد الفعاليات القادمة ضمن المهرجان الذي ينظم للسنة الثانية على التوالي الإقبال نفسه الذي شهدته الفعاليات منذ انطلاقه، مشيرا إلى أن المهرجان سيقدم خلال الفترة المقبلة مجموعة من الفعاليات المتميزة في مجالات الثقافة والفنون والعلوم. وضمن فعاليات المهرجان البريطاني المقبلة، ستحتضن جامعة جورج تاون في قطر في 30 مارس الجاري لقاء خاصا مع عالمة الفضاء البريطانية د. ماجي أدرين -بوكوك، حيث ستقوم الدكتورة ماجي بإدارة المقهى العلمي "كافيه ساينتتفيك"، وذلك احتفالا بالعام الدولي للضوء 2015. وستأخذ فعالية المقهى العلمي (cafe scientifique) المشاركين في رحلة عبر الزمان والمكان لمشاهدة تطور الأفكار الخاصة بالكون خاصة أن شتى المجتمعات كانت تقوم برصد الكون من خلال الضوء المنبعث من الأجسام والكائنات إلى أن بدأ البشر، في الآونة الأخيرة، البحث في المواد التي لا تتفاعل مع الضوء، مثل المادة المظلمة. وسيتم استكشاف تلك الرحلة في مناقشة "تسليط الضوء على الكون" في هذه الفعالية. أما محبو الموسيقى الكلاسيكية فموعدهم مع أوركسترا قطر الفلهارمونية التي ستقدم حفلا يعكس أجواء حفلات التخرج في المملكة، حيث سيقام هذا الحفل يوم 3 ابريل المقبل في تمام الساعة الـ 7:30 مساء بساحة الاحتفالات في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ومع اقتراب انتهاء فعاليات الشهر الذي حفل بالعديد من الأنشطة التي من شأنها تعزيز العلاقات بين قطر وبريطانيا في مجالات الفنون والتجارة والرياضة والثقافة والتعليم والعلوم، ستقوم الفرقة الغنائية الاسكتلندية الفلكلورية "بريباك"(Breabach)، المكونة من خمسة أعضاء والحائزة على عدة جوائز، بإحياء حفل موسيقي فريد من نوعه بالاشتراك مع الموسيقي القطري محمد الصايغ ضمن فعاليات ختام المهرجان البريطاني في قطر لعام 2015. وتقام هذه الحفلة على مسرح الريان في اليوم الخامس من أبريل 2015 المقبل، والتي ستجسد تعاونا رائعا بين الفرقة الاسكتلندية والموسيقي القطري ليقدما أفضل ما في الثقافتين البريطانية والقطرية.