وسط استمرار الحضور الجماهيري لفعاليات المهرجان الثقافي الترفيهي، والذي تقيمه وزارة الثقافة والرياضة، احتضنت حديقة دحل الحمام الليلة الثانية من المهرجان، بعروض فنية قطرية، وأخرى آسيوية. وتواصلت مع فعاليات المهرجان الفعاليات الأخرى المختلفة، التي تضمنها هذا المهرجان، والذي تنوع بين الأنشطة الترفيهية والأخرى التراثية، من خلال المرسم الحر للأطفال، والأكلات الشعبية، والحرف التقليدية، علاوة على المسابقات، التي استحوذت على اهتمامات الأطفال، وأسهمت في جذبهم إليها، من خلال ما قدمته لهم من معلومات عن التراث القطري الأصيل. وجاء تنظيم وزارة الثقافة والرياضة لهذا المهرجان، في إطار حرصها على أن يتمازج الفن الشعبي القطري مع الفنون العربية والأجنبية من خلال ما تقدمه فرق الجاليات المختلفة المقيمة في قطر. وقال السيد سعد مجلي الرميحي، خبير ثقافي بإدارة الثقافة والفنون بالوزارة والمشرف على الفعاليات، إن هناك حرصا على أن يظل الفن القطري حاضرًا طوال أيام المهرجان، "ولكن مع تنوع الفرق والتي تشتهر كل منها بتقديم فن مختلف له جمهوره أيضًا، وفي الوقت نفسه يكون فرصة لغير القطريين للتعرف عن قرب على الفن الشعبي القطري، وما يبرزه من موروث فني، ممتد الجذور". وتابع: إن المهرجان لم يقف فقط عن الترفيه، "بل يحرص على إحداث التواصل الثقافي، من خلال تنوع الفعاليات التي تعمل على جذب جماهير متنوعة من المواطنين والمقيمين العرب والأجانب على أرض قطر، ولذا، فإنه بتواجد فنون الجاليات يتم التعرف على فنون بلاد مختلفة سواء كانت عربية أو أجنبية مع مراعاة التجديد في اختيار فنون الجاليات". وخلال المهرجان، استحوذت عروض فرقة ألفين القطرية على اهتمامات الجمهور، بعدما قدمت العديد من لوحاتها الفنية المعبرة عن التراث القطري، وسط تفاعل جماهيري كبير، وهي العروض التي جاءت انطلاقًا من اهتمام الفرقة بتنفيذ الأعمال الغنائية والمسرحية ذات الطابع الشعبي، حيث تسعى الفرقة إلى تقديم الفنون الشعبية التقليدية. وفي إطار التمازج الفني والثقافي، قدمت الفرقة المصرية مجموعة من روائع الفن الشعبي، بالإضافة إلى تقديمها لمجموعة أخرى من الأغاني المصرية لأشهر نجوم الغناء، بالإضافة إلى لوحات فنية أخرى من الطرب الشعبي المصري، علاوة على فقرة التنورة، ورقصة الحصان، والتي تفاعل معها الحضور أيضاَ. إحياء التراثأضفت فعاليات المهرجان أجواء من السعادة والبهجة على وجوه الحضور، حيث استمتع الحضور بالأجواء الفنية والتراثية والترفيهية المصاحبة للمهرجان. فيما جرى تخصيص ركن خاص بالحرفيات، وآخر للحرفيين، شمل صناعة البشوت وصناعة الصناديق والخواص، حيث تعرف الجمهور على كيفية صناعة هذه الحرف، كما تعرفوا على الأكلات الشعبية المختلفة، وما عكسته من موروث قطري أصيل.

أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان الثقافي الترفيهي، الذي تشرف عليه إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة، أن ختام المهرجان سيكون يومي 11 و 12 أغسطس الجاري في الساعة السادسة والنصف مساءً بحديقة دحل الحمام، وذلك بتقديم عرض الجالية الفلبينية وعرض فرقة الخور للفنون الشعبية. وكان المهرجان قد انطلق يوم 21 يوليو الماضي في حديقة دحل الحمام بمدينة "خليفة الشمالية"، حيث يأتي في إطار اهتمام وزارة الثقافة والرياضة بإثراء الفترة الصيفية بالعديد من الفعاليات التي تجدب الجماهير خاصة الأطفال وأسرهم حيث يكون المهرجان فرصة للترويح العائلي للمواطنين والمقيمين. وتضمن المهرجان عروضا فنية أحيتها الفرق الشعبية القطرية، إضافة إلى عروض قدمتها فرق الجاليات العربية والأجنبية، فضلا عن المسابقات الثقافية والترفيهية والألعاب الشعبية، بجانب عروض الحرف التقليدية وثقافة الطعام من خلال تقديم الأكلات الشعبية القطرية.

وسط حضور جماهيري، تواصلت في حديقة دحل الحمام بمدينة خليفة الشمالية فعاليات المهرجان الثقافي الترفيهي الذي تنظمه إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة ويستمر حتى يوم الجمعة المقبل، حيث يقام يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع.قدمت فرقة 2000 للفنون الشعبية القطرية مساء الجمعة عروضها الفنية ليستمتع الحضور بتذوق حلاوة الفنون الشعبية المحلية والتي تحظى باهتمام وإقبال كبيرين بين الكبار والصغار. من عروض الفرقة الهندية فيما سبقتها عروض الفرقة الهندية مساء يوم الخميس الماضي، والتي قدمت فقرات متعددة وسط إقبال جماهيري كبير من أبناء الجالية الهندية ومختلف الجاليات.وقدمت الفرقة عروضها بإشراف مركز تنمية وتطوير المهارات الثقافي التابع للسفارة الهندية والذي يعنى بتعليم الشباب والأطفال كل ما يتعلق بالثقافة سواء أكان موسيقى أو رقصا أو تراثا أو رسما.وخلال الأسبوع الرابع والأخير من المهرجان فستقدم فرقة الجالية الفلبينية عروضها مساء الخميس المقبل. وفي اليوم الأخير تقدم فرقة الخور للفنون الشعبية عروضها من الفن الشعبي القطري.وقد تفاعل الحضور خاصة الأطفال مع مقدم برنامج ألعاب وتسالي "حمد مراد" الذي واصل تقديم برنامجه المحبب لدى الأطفال بفقراته المنوعة وقد أضاف له العديد من الفقرات والأفكار الجديدة والمبتكرة، وصرح مراد قائلا: يسعدنا إقامة هذا المهرجان تحت إشراف وقيادة وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في إدارة الثقافة والفنون وقد بدأنا المهرجان في 21 يوليو ويستمر حتى 12 أغسطس أيام الخميس والجمعة من كل أسبوع بواقع 8 عروض. مشاركة الأطفال في إحدي الفعاليات وقال إن المهرجان يحتوي على عروض فنية متنوعة تحييها الفرق الشعبية القطرية بالإضافة إلى عروض تقدمها فرق الجاليات العربية والأجنبية، فضلا عن برنامج "ألعاب وتسالي" وهو من إعدادي وتقديمي والذي يضم العديد من المسابقات الثقافية والترفيهية والألعاب الشعبية.وتابع: إن وزارة الثقافة تقدم للأطفال من زوار المهرجان 1000 هدية بهدف إدخال البهجة والسرور على كل زوار المهرجان الثقافي الصيفي، ووجه الفنان حمد مراد الدعوة للعوائل وللأطفال لحضور فعاليات المهرجان خلال الأسبوع المقبل ليستمتعوا بالفقرات الفنية والثقافية والترفيهية التي يتم تقديمها خلال المهرجان الذي يستقطب في كل أسبوع فرقة لإحدى الجاليات الموجودة في الدوحة.وأكد أن هذا المهرجان يأتي في إطار اهتمام وزارة الثقافة والرياضة بإثراء الفترة الصيفية بالعديد من الفعاليات التي تجدب الجماهير خاصة الأطفال وأسرهم حيث يكون المهرجان فرصة للترويح العائلي للمواطنين والمقيمين.