أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
■محمد العبيدلي: دول الخليج ملتزمة بدعم ذوي الإعاقة ■ ناصر عبد الرضا يحصل على جائزة أفضل إخراج مسرحي ■ مسرحية «محاكمة دوبي» تفوز بجائزة أفضل عمل متكامل ■ جائزة أفضل نص مسرحي ذهبت لـ «رحلة عمر» من الإمارات شهدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة الحفل الختامي للمهرجان المسرحي الخليجي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة الذي استضافته دولة قطر خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 3 ديسمبر، بتنظيم من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون والشراكة مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج. وقد حضر الحفل الذي أقيم في الحي الثقافي كتارا، كل من سعادة الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة وسعادة السيد فهد محمد الخيارين الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية، ورؤساء الوفود المشاركة وعدد من أصحاب السعادة السفراء وكبار الشخصيات. ومن جهته، أكد سعادة السيد محمد بن حسن العبيدلي، المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول المجلس تولي اهتمامًا خاصًا بالأشخاص ذوي الإعاقة وتبذل جهودًا مستمرة لضمان حقوقهم وتعزيز مكانتهم في مختلف مجالات الحياة. - تمكين ذوي الإعاقة وأشار إلى أن مهرجان المسرح للأشخاص ذوي الإعاقة يُعد من أبرز الفعاليات الخليجية التي تساهم في دعم وتمكين هذه الفئة، مثمنًا في الوقت ذاته جهود دولة قطر ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وكذلك المشاركين من الفنانين واللجان المنظمة. وتوجه العبيدلي بالتهنئة للفائزين بجوائز المهرجان، معربًا عن فخره بما تم تقديمه من إبداع وتميز على خشبة المسرح. وأكد أن جميع المشاركين في المهرجان فائزون، مشيرًا إلى أن المشاركة في هذا الحدث الفني الكبير وإظهار مواهبهم للجمهور هو في حد ذاته إنجاز عظيم. وأضاف أن المهرجان لا يقتصر على الجوائز فحسب، بل يُعد منصة هامة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من عرض أعمالهم وإيصال رسالتهم، مما يعكس إيمانهم العميق بقدرتهم على الإبداع والعطاء. وشاركت في المهرجان 6 عروض مسرحية من دول مجلس التعاون الخليجي، إذ عرضت المسرحية القطرية الدانة في اليوم الأول، بينما شهد اليوم الثاني عرض رحلة عمر من الإمارات، وتبعته عروض محاكمة الدوبي من البحرين، مسرحية ديجافو من السعودية، ومسرحية السفينة لا تزال واقفة من سلطنة عمان، ومسرحية حبل حصة من دولة الكويت. - تكريم الفائزين وقامت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة بتكريم الفائزين في المهرجان حيث بداية تم تقديم جوائز الإبداع والتميز للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي وعن فئة المبدعين والمتميزين حصلت السيدة أمل البوعينين من قطر على الجائزة لابتكار تطبيق للأجهزة الإلكترونية لذوي الإعاقة والأطفال الصم وحصلت شركة جسور على تكريم عن فئة الجهات الداعمة لتمكين ذوي الإعاقة. ومن دولة الإمارات العربية المتحدة تم تكريم حصة محمد المندوس عن فئة المبدعين والمتميزين وجمعية كلنا مع أصحاب الهمم عن فئة الجهات الداعمة لتمكين ذوي الإعاقة، ومن مملكة البحرين تم تكريم السيد أيوب أرحمة اسعد عن فئة المبدعين أما عن فئة الجهات الداعمة تم تكريم جمعية الكلمة الطيبة، ومن المملكة العربية السعودية تم تكريم د. ناصر علي عبدالله الموسى عن فئة الأشخاص المبدعين ومؤسسة عبد القادر المهيدب الخيرية عن فئة الجهات الداعمة. ومن سلطنة عمان تم تكريم وليد صالح الهاشمي عن فئة الأشخاص المبدعين وشركة اوكيو للصناعات الأساسية عن فئة الجهات الداعمة. ومن دولة الكويت تم تكريم عبد الرحمن عماد الحمود عن المبدعين وشركة انغام الحريبي عن الجهات الداعمة. كما كرمت سعادة الوزيرة الجهات الداعمة للمهرجان المسرحي الخليجي السابع وهم وزارة الصحة العامة ووزارة الثقافة والهيئة العامة للجمارك والمؤسسة القطرية للإعلام وكتارا ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والشفلح ومركز نماء وشبكة تم للعمل التطوعي ومركز التكنولوجيا المساعدة مدى. - تكريم رؤساء الوفود كما تم تكريم رؤساء وفود الدول المشاركة في المهرجان المسرحي الخليجي السابع لذوي الإعاقة حيث تم تكريم الدكتور صالح الغضوري مدير إدارة الشؤون الاجتماعية بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون والسيد زيد علي العقيل رئيس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة والسيد صادق عبد علي سهوان رئيس وفد مملكة البحرين ود. منال عبدالله المقوشي رئيس وفد المملكة العربية السعودية والسيد بدر فريش اليحياني رئيس وفد سلطنة عمان والسيدة ريم العجمي رئيس وفد قطر والسيدة ضحى فايز خميس رئيس وفد الكويت.. - جائزة لجنة التحكيم التشجيعية وأيضا تم الإعلان عن جوائز الفائزين في المهرجان المسرحي الخليجي السابع لذوي الإعاقة من قبل لجنة التحكيم التي تضم سعد البورشيد رئيس اللجنة وعضوية كل من سعد السيباني من عمان وأنور عبدالله من البحرين وتغريد عبد الواحد الداود من الكويت وحسن رجب الحمادي من الإمارات العربية المتحدة فقد ذهبت جوائز لجنة التحكيم التشجيعية للممثل عبد العزيز صالح من البحرين ومبارك محمد العجمي عن مسرحية حبل حصة وسلمان قايد عن مسرحية ديجافو من السعودية وهيا فيصل عبد العزيز من البحرين وتم تكريم الملحن القطري محمد المري من قطر وحمد الشيحن من الإمارات والممثل الحمود من الكويت وقاسم الريامي عن مسرحية السفينة لا تزال واقفة وتم تكريم حمد راشد من البحرين وتم تكريم يوسف طارق الحسيني عن مسرحية حبل حصة وتم منح جائزة لأفضل ممثل من غير ذوي الإعاقة وتم تقديمها للفنانة فاطمة الشروقي من قطر عن مسرحية الدانة وأماني من سلطنة عمان. وعن فئة المثل من غير ذوي الإعاقة تم تكريم فيصل حسن رشيد من قطر عن مسرحية الدانة والفنان ناجي جمعة عن مسرحية رحلة عمر من دولة الإمارات. وعن فئة أفضل ممثلة من فئة ذوي الإعاقة تم تكريم الفنانة سارة سليمان عن مسرحية السفينة لا تزال واقفة ومريم دسمال الكواري من قطر عن مسرحية الدانة.. وفاطمة صالح إبراهيم عن مسرحية رحلة عمر من الإمارات وتم تكريم أفضل 3 ممثلين من فئة ذوي الإعاقة وهم فهد الباكر من قطر ومحمد راشد الغثمي من الإمارات وأمير ناصر من سلطنة عمان. وقد فاز بجائزة أفضل ديكور مسرحية محاكمة دوبي من البحرين، وعن جائزة أفضل نص مسرحي فازت مسرحية رحلة عمر من الإمارات. وجائزة أفضل إخراج مسرحي ذهبت إلى المخرج ناصر عبد الرضا من قطر. وأخيرا تم تقديم الجوائز لأفضل عمل متكامل حيث ذهبت الجائزة الثالثة مناصفة لدولة الإمارات العربية المتحدة عن مسرحية رحلة عمر ولمسرحية السفينة لا تزال واقفة أما المركز الثاني ذهب لمسرحية الدانة من قطر وقد فاز بالمركز الأول مسرحية محاكمة دوبي من مملكة البحرين.
834
| 04 ديسمبر 2024
■ تكريم الفائزين في جائزة الإبداع والتميز للأشخاص ذوي الإعاقة بدول الخليج يسدل الستار مساء اليوم على فعاليات المهرجان المسرحي الخليجي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة بعد النجاح الكبير الذي حققه على مدار انعقاده في الدوحة.. ولقد لقيت العروض الخليجية المشاركة في المهرجان إقبالا جماهيريا كبيرا وقد حملت معها عدة رسائل هادفة وذات مغذى سامٍ.. وقد حرص المهرجان على الاهتمام بالمواهب المسرحية الفنية المتعددة للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي والعمل على دمجهم في الأنشطة والفعاليات المجتمعية الثقافية والفنية. وقد كانت رسالة المهرجان هي تمكين ودمج ذوي الإعاقة وإظهار مواهبهم وقدراتهم الإبداعية في المسرح بكل أنواعها ليتيح لهم الفرصة لتحقيق أحلامهم ومشاركة مواهبهم وقدراتهم في فنون التمثيل والمسرح.. وقد هدف المهرجان إلى رفع نسبة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الفعاليات الثقافية ودعمهم ورفع الوعي حول التفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة والمساهمة في زيادة الترابط والتواصل الثقافي بين دول مجلس التعاون الخليجي. ويقام المهرجان كل سنتين مرة حيث تقوم إحدى دول مجلس التعاون الخليجي باستضافته بشكل دوري كما تم إطلاق المهرجان أول مرة بنسخته الأولى في مدينة الدوحة سنة 2008، واستضافت قطر المهرجان بنسخته السابعة بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة. - عرض دولة الكويت استمتع جمهور المهرجان أمس بعرض مسرحي مقدم من دولة الكويت الشقيقة بعنوان (( حبل حصة )) من تأليف يحيى عبد الرضا عباس ومن إخراج احمد محمد العوضي وتدور إحداث المسرحية حول طفل اسمه محمد وهو مجتهد ومحبوب وناجح تعرض لضغط من زوجة أبيه ومحاولات لايهامه بأنه يعاني من مس الهلوسة وتخيلات هادفة إلى إقناع والده بأنها تمكنت من علاجه وانتشاله مما كان يعاني منه وذلك رغبة منها في الاستفادة المالية من فقدراتها العلاجية المزعومة. - الحفل الختامي يقام مساء اليوم الحفل الختامي للمهرجان المسرحي الخليجي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث سيتم تكريم الفائزين في جائزة الإبداع والتميز للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي وسيتم عرض فيديو قصير عن الاعمال المسرحية لجميع الدول وعرض غنائي قصير وسيتم تكريم الفائزين في النسخة الأولى بجائزة الإبداع والتميز للاشخاص ذوي الإعاقة وتكريم رؤساء الوفود الخليجية المشاركة ورعاة المهرجان وأعضاء لجنة التحكيم وتكريم الفائزين في المهرجان المسرحي الخليجي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة. - مهرجان هادف وتأتي استضافة قطر لمهرجان المسرح لذوي الإعاقة تنفيذا لقرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث يتم تنظيم المهرجان الخليجي المسرحي للأشخاص ذوي الإعاقة بصورة دورية، وذلك لبناء تجربة جديدة في إطار الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على تمكينهم وإدماجهم في الفضاء الاجتماعي داخل المجتمع من خلال تنمية مواهبهم الفنية. ويحرص المهرجان دائماً على أن يهتم بالمواهب المسرحية الفنية المتعددة للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويعمل على دمجهم في الأنشطة والفعاليات المجتمعية الثقافية والفنية. إلى جانب تمكينهم ودمجهم وإظهار مواهبهم وقدراتهم الفنية في الفعاليات الاجتماعية والأنشطة الثقافية في مجال المسرح بكل أنواعه ليتيح لهم الفرصة لتحقيق أحلامهم ومشاركة مواهبهم وقدراتهم في فنون تمثيل المسرح. ويعمل المهرجان على رفع نسبة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الفعاليات الثقافية ودعم مواهبهم المسرحية ورفع الوعي حول أهمية التفاعل معهم وزيادة إدماجهم في المجتمع والمساهمة زيادة الترابط والتواصل الثقافي بين دول مجلس التعاون الخليجي. - ورش مصاحبة تخلل المهرجان العديد من الأنشطة والورش التطبيقية بالتعاون مع المكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث يتم تنفيذ ورشة تدريبية بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة بعنوان» فن البروتوكول والاتيكيت مع الأشخاص ذوي الإعاقة»، كما تم تنظيم رحلات ترفيهية وسياحية للوفود المشاركة.. هذا وتقام كافة العروض على مسرح الدراما بالحي الثقافي كتارا حيث يتسع المسرح لــ 425 شخصا كما أن المسرح مهيأ للأشخاص ذوي الإعاقة كما تم توفر كافة التسهيلات لذوي الإعاقة الى جانب التقنيات المساعدة مثل الترجمة الفورية ولغة الإشارة وطوال فترة المهرجان الخليجي المسرحي للأشخاص ذوي الاعاقة2024 تم توفير ترجمة للغة الإشارة للصم والوصف الصوتي للمكفوفين وضعاف البصر.
692
| 03 ديسمبر 2024
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ورشة عمل بعنوان “فن البروتوكول والإتيكيت مع الأشخاص ذوي الإعاقة” وذلك على هامش المهرجان المسرحي الخليجي السابع لذوي الإعاقة قدمت الورشة السيدة مريم علي اليماحي تنفيذي رئيسي بإدارة تمكين المؤسسات الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع دولة الإمارات. وذلك بهدف تعزيز الوعي وتعليم أسس التعامل الصحيح والمهذب مع هذه الفئة الهامة في المجتمع. تناولت الورشة مفهوم البروتوكول والإتيكيت في السياقات الاجتماعية والرسميات، حيث تم تسليط الضوء على أهم المبادئ التي تسهم في إقامة تواصل فعال ومؤثر بين الأفراد بغض النظر عن اختلافاتهم.وتطرقت السيدة مريم اليماحي عن أهمية البروتوكول والإتيكيت في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة حيث تعتبر مهارات البروتوكول والإتيكيت من الأدوات الأساسية التي تُسهم في تنظيم التفاعلات اليومية والمناسبات الرسمية، خصوصًا في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة. وأشارت اليماحي لمفاهيم أساسية للبروتوكول والإتيكيت مثل بروتوكول الزيارات الرسمية وتعليم المشاركين كيفية تنظيم الزيارات الرسمية بطريقة لائقة تضمن الاحترام المتبادل. وبروتوكول التقديم والتعارف والتحية والتركيز على كيفية التقديم المناسب للأشخاص ذوي الإعاقة، مع مراعاة تيسير التواصل بطريقة مريحة لهم. وبروتوكول تنظيم المؤتمرات والاجتماعات حيث تم التطرق إلى أهمية تهيئة المكان والتفاعل مع الجميع، مع مراعاة احتياجات ذوي الإعاقة في بيئة الاجتماعات.وإتيكيت المسافات والملابس والطعام حيث تم تعليم المشاركين كيفية احترام المسافات الشخصية وإجراءات اللباس المناسبة لكل مناسبة، مع مراعاة تفضيلات الأشخاص ذوي الإعاقة. وإتيكيت التحية والمصافحة والتعارف عن طريق عرض أساليب التحية والمصافحة بما يتناسب مع الراحة البدنية للأشخاص ذوي الإعاقة، وكيفية تقديم التحية لهم بطريقة مناسبة.وتناولت أيضا إتيكيت مغادرة الحفلات والزيارات حيث تم التركيز على كيفية مغادرة المناسبات بشكل مهذب يراعي احتياجات الجميع.إلى جانب إتيكيت المكالمات الهاتفية والتواصل الرقمي حيث تناولت الورشة أسس الاتصال السليم عبر الهاتف وكيفية مراعاة ظروف الأشخاص ذوي الإعاقة في هذه الأنشطة.إلى جانب إتيكيت الجلوس على المائدة حيث تم تقديم نصائح حول كيفية تنظيم الجلوس على المائدة بشكل مناسب مع مراعاة التسهيلات للأشخاص ذوي الإعاقة.و إتيكيت الدعوات وتقديم الهدايا حيث تناولت الورشة أيضًا موضوع دعوات المناسبات الرسمية وكيفية تقديم الهدايا بشكل لائق وملائم. واختتمت الورشة بجلسة تمارين عملية تهدف إلى تدريب المشاركين على تطبيق ما تعلموه في مواقف واقعية. تضمنت التمارين مواقف تفاعلية لشرح كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة في سياقات اجتماعية ورسمية، بالإضافة إلى استعراض بعض الحالات النموذجية التي تتطلب استخدام البروتوكول والإتيكيت بشكل احترافي. أكد المكتب التنفيذي أن الورشة خطوة مهمة نحو نشر ثقافة الاحترام والتفاهم في المجتمع، مع التركيز على إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة مجالات الحياة الاجتماعية والمهنية كما أن تعلم فنون البروتوكول والإتيكيت لا يُعتبر رفاهية، بل ضرورة لضمان التواصل الفعّال والمساواة في المعاملات اليومية.
308
| 02 ديسمبر 2024
- الجمهور اليوم على موعد مع العرض الكويتي «حبل حصة» يواصل المهرجان المسرحي الخليجي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة 2024 فعالياته بنجاح، حيث استقطبت العروض التي قدمتها الدول المشاركة الجماهير وأمتعهم بأعمال فنية ذات قيمة عالية.. ويأتي هذا المهرجان في إطار الاهتمام بالمواهب المسرحية الفنية المتعددة للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي ويعمل على دمجهم في الأنشطة والفعاليات المجتمعية الثقافية والفنية.. وقد تم أمس تقديم العرض المسرحي لسلطنة عمان حيث قام مجموعة من الممثلين من ذوي الإعاقة بتقديم عمل مسرحي بأسلوب احترافي ينم عن موهبة دفينة وطاقات رائعة بعنوان (السفينة لا تزال واقفة) لمؤلفها عبد الكريم بن علي بن جواد وإخراج خالد العامري وتروي المسرحية قصة سفينة بعد أن غادرت وسط البحر لتتعرض لعاصفة تودي بها ومن عليها على شاطئ جزيرة صخرية نائية ويموت عدد ممن كانوا على متنها ويصاب الكثيرون بإصابات بالغة منهم النوخذة، ويبدأ بعدها الصراع بينهم من اجل البقاء ولكن الصدمة أن تحاول مجموعة من الجهات استغلال ضعف المجموعة وانقطاعهم بمساومتهم في توفير الحياة مقابل التنازل عن السفينة التي قضوا جل حياتهم عليها.. و قد شهد العرض العماني إقبالا جماهيريا كبيرا حيث تميز أداء الفنانين بالاحترافية الشديدة وأيضا القصة كانت شيقة شدت كافة الحضور والمتابعين. - عرض الكويت كما أن جمهور المهرجان على موعد اليوم مع العرض المسرحي الخاص بدولة الكويت من خلال مسرحية «حبل حصة» من تأليف عبد الرضا عباس ومن إخراج محمد العوضي وتدور أحداثها حول طفل مجتهد محبوب وناجح تعرض لضغط من زوجة أبيه ومحاولات لإيهامه بأنه يعاني من مس الهلوسة وتخيلات هادفة إلى إقناع والده بأنها تمكنت من علاجه وانتشاله مما كان يعاني منه وذلك رغبة منها في الاستفادة المالية من قدراتها العلاجية المزعومة. - عرض مسرحي رائد استمتع الجمهور بالعرض الذي قدمته مملكة البحرين من خلال مسرحية (محاكمة دوبي)، وتدور أحداث المسرحية في فضاء غير تقليدي يتمثل في محل غسل وكي الملابس، وتبرز المسرحية شخصيات فريدة تتمثل في الملابس، حيث تتفاعل هذه الملابس، سواء كانت تخص الرجال أو النساء، مع بعضها البعض ومع العامل في المحل، مما يخلق تجربة مسرحية مدهشة تجمع بين الكوميديا والتراجيديا، وتتكون الشخصيات في «محاكمة دوبي» من مجموعة من الملابس المتنوعة، التي تمثل مختلف جوانب الحياة البشرية. تجسد كل قطعة ملابس شخصية مميزة، تحمل معها قصصًا ومشاعر خاصة. الحوار بين الملابس والعامل يتسم بالذكاء والعمق، حيث يتناول مواضيع وجودية تتعلق بالهوية والانتماء والمشاعر الإنسانية وغياب العدالة الاجتماعية. و»محاكمة دوبي» ليست مجرد عرض مسرحي، بل هي دعوة للتأمل في النفس البشرية والعلاقات المعقدة التي تجمع البشر، مما يجعلها عملًا يحمل قيمة فنية وإنسانية كبيرة. إذ تطرح المسرحية تساؤلات حول كيفية تعاملنا مع هويتنا وكيف يمكن أن نرى أنفسنا من خلال ما نرتديه، الملابس هنا ليست مجرد أقمشة، بل هي تعبير عن الهوية والشخصية والتاريخ، تفتح المسرحية المجال للتفكير في دور الملابس كمرايا تعكس تجاربنا ومشاعرنا.
336
| 02 ديسمبر 2024
وسط إقبال جماهيري كبير شهده مسرح الدراما في الحي الثقافي (كتارا)، تواصلت مساء أمس عروض المهرجان المسرحي الخليجي للأشخاص ذوي الإعاقة في نسخته السابعة والذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة الى غاية 3 ديسمبر المقبل، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث سيتم تكريم الفائزين في هذه المناسبة كنوع من الاحتفاء بأصحاب المواهب والقدرات من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز اندماجهم في المجتمع، وتوحيد الرؤى والأفكار حول قضاياهم. وتفاعل جمهور المهرجان مساء أمس مع المسرحية السعودية «ديجافو» من تأليف أسعد علي العلائلي، وإخراج فيصل عبدالله بوحشي. وهي من الأعمال المميزة التي تطرح موضوع وهم ما نراه، أو ما يهيئ لنا أننا رأيناه في الماضي، وهي عملية نفسية وحدسية بالدرجة الأولى، لكنها أيضا تقوم على فكرة فلسفية. تدور أحداث المسرحية حول شاب من الأصحاء في وهم الرؤية «ديجافو» حيث يجد نفسه في مجتمع غريب عنه، ويكتشف أن كل من حوله هم من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، وأن كل شيء مهيأ لذوي الإعاقة فقط. وتتصاعد الأحداث حتى تبلغ الذروة في قالب كوميدي ممتع، وفي خضم الأحداث المسرحية تبرز تطورات على مستوى المراحل التي يمر بها هذا الشاب السليم، منها التقديم على وظيفة والتقدم للزواج والتواصل مع جمعية خيرية تهتم بالأشخاص العاديين، ليجرب حياة ومعاناة الأشخاص ذوي الإعاقة. من جانب آخر، تسلط المسرحية الضوء على المصاعب والمشكلات التي يعاني منها الأشخاص ذوو الإعاقة الحركية تحديدا، بطريقة فنية استطاع من خلالها المخرج أن يوصل الفكرة الى الجمهور بأسلوب سلس. - محاكمة دوبي وحضر الجمهور بأعداد غفيرة مساء الجمعة الماضي، لمشاهدة المسرحية البحرينية «محاكمة (دوبي)» من تأليف يعقوب يوسف وإخراج طاهر محسن، وهو من الأعمال التي مزجت بين الكوميديا والتراجيديا، في قالب تغلب عليه الرمزية، حيث تدور أحداث العمل في محل غسيل وكي الملابس، ومن خلال مشاهد مترابطة تتفاعل الملابس مع بعضها، ومع عامل المحل، مما يخلق تجربة مسرحية مدهشة وتتكون الشخصيات في المسرحية من مجموعة من الملابس التي تمثل مختلف جوانب الحياة البشرية، تجسد كل قطعة ملابس شخصية مميزة، وتحمل معها قصصا ومشاعر خاصة، الحوار بين الملابس والعامل يتسم بالذكاء والعمق، حيث يتناول مواضيع وجودية تتعلق بالهوية والانتماء والمشاعر الإنسانية وغياب العدالة الاجتماعية، وهذا التنوع في الشخصيات أثرى المسرحية وعكس تعقيدات النفس البشرية، كما أن الحركات التعبيرية والتفاعل الجسدي بين الشخصيات عزز من تأثير الرسائل التي حاول النص إيصالها. - عرض اليوم من سلطنة عمان تعرض اليوم على مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا مسرحية «السفينة ما تزال واقفة» من سلطنة عمان، والعمل من تأليف عبدالكريم جواد، أحد أعمدة المسرح العماني، وهو ناقد وأكاديمي، وإخراج أمجد الكلباني، بمشاركة 12 موهبة. تدور أحداث المسرحية حول مجموعة من الأشخاص من ذوي الإعاقة على متن سفينة في وسط البحر يتعرضون لعاصفة شديدة مما يؤدي الى تغيير وجهة السفينة الى شاطئ جزيرة صخرية نائية، يموت عدد من الركاب الذين كانوا على متنها ويصاب عدد آخر ومنهم النوخذة، ويبدأ بعدها الصراع بينهم من أجل البقاء، الا أن مجموعة من الجهات تحاول استغلال ضعف المجموعة وانقطاعهم، من خلال مساومتهم في توفير مستلزمات الحياة مقابل التنازل عن السفينة التي قضوا جل حياتهم عليها. بين التمسك بالماضي والتطلع للمستقبل تتضح الأحداث والشخصيات ليعيش الجمهور وسط العاصفة في أحداث متقلبة بين الواقع والمستقبل. جدير بالذكر أن لجنة تحكيم المهرجان تتكون من المخرج المسرحي سعد البورشيد عضو هيئة التدريس في برنامج الفنون المسرحية بكلية المجتمع ِ(قطر)، والكاتبة تغريد الداود (الكويت)، والفنان حسن رجب (الإمارات)، والإعلامي أنور بوكمال (البحرين)، الناقد الدكتور سعيد السيابي (سلطنة عمان). وتم اختيار لجنة التحكيم وفق مجموعة من المعطيات منها الخبرة والاحترافية في مجال الفن والنقد المسرحي، حيث يتمتع أعضاء لجنة التحكيم بتجارب متنوعة ونشاط مسرحي يتراوح بين الكتابة والإخراج المسرحيين، والنقد الفني والمسرحي تحديدا، الى جانب ما يتمتع به هؤلاء من معرفة على مستوى الأنشطة الإبداعية الموجهة لفئة ذوي الإعاقة وحضورهم في العديد من المحافل والمهرجانات المسرحية الخليجية والدولية. وعبرت الكاتبة الكويتية تغريد الداود في تصريحات صحفية عن شكرها لدولة قطر على ما تقدمه من دعم كبير للثقافة بمختلف مساراتها، وفي المهرجان المسرحي الخليجي السابع حيث لفت انتباهها حسن التنظيم والاحترافية في استضافة المهرجانات الكبرى، معربة عن أملها في أن يكون المهرجان وسيلة لإبراز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة والتعرف عليهم وتقديم افضل ما عندهم. وأضافت قولها: هذه الفعالية لها خصوصية كونها تختص بالمسرح الذي نؤمن بدوره الكبير في المجتمع وتسليط الضوء على اثره في تعزيز الهوية الثقافية والفنية لنا نحن الخليجيين بشكل عام، بالإضافة الى ترابطنا ووحدتنا وهو يعني بشكل مباشر ذوي الاعاقة، وادماجهم من خلال المسرح في المجتمع وتسليط الضوء على امكاناتهم وقدراتهم اللامحدودة وان كانت هناك اعاقة ولكن هذا لا يمنع انه قادر على التعبير عن نفسه من خلال شتى أنواع الفنون. جدير بالذكر أن المهرجان المسرحي الخليجي للأشخاص ذوي الإعاقة تأسس عام 2008 ويقام كل عامين في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي. ويهدف المهرجان إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الفعاليات الاجتماعية والأنشطة الثقافية والفنية ويتيح لهم الفرصة لتحقيق أحلامهم ومشاركة مواهبهم وقدراتهم في فنون التمثيل المسرح. شهدت الدورات السابقة من المهرجان مشاركة مميزة من مختلف الفرق المسرحية الخليجية، حيث قُدمت أعمال إبداعية تنوعت بين العروض الكوميدية والتراجيدية، ويسعى المهرجان الى تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز الثقة بأنفسهم، الى جانب تسليط الضوء على قدراتهم واكتشاف مواهبهم المسرحية، ناهيك عن أنه فرصة لتعزيز التراث الخليجي. كما يهدف المهرجان الى توفير بيئة داعمة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة الثقافية والفنية، مما يعزز مشاركتهم في مختلف مناحي الحياة.
728
| 01 ديسمبر 2024
■ المخرج حمد عبد الرزاق لــ الشرق: قدمنا عرضاً مسرحياً مميزاً على مسرح كتارا ■ الجمهور على موعد اليوم مع عرض مسرحي مميز من البحرين ■ العرض القطري أبهر الجمهور من خلال مسرحية الدانة شهد المهرجان المسرحي الخليجي السابع لذوي الإعاقة الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة إقبالاً جماهيرياً كبيراً مع بداية انطلاقته في الحي الثقافي كتارا حيث يستمر لغاية 3 المقبل.. وقد تم أمس تقديم عرض مسرحي لدولة الإمارات العربية المتحدة بعنوان (قطار الحياة) حيث نال إعجاب الجمهور لما يحتويه من رسائل هادفة وأداء مميز للممثلين الذين قدموا لوحة فنية جميلة متكاملة الأركان.. وقال المخرج حمد عبد الرزاق مخرج المسرحية لــ (الشرق): تشارك مسرحية قطار الحياة في المهرجان المسرحي وهي من تأليف الكاتب عبد الله السعد وتتحدث المسرحية عن رحلة على متن قطار يشبه نوعا ما القطارات الكلاسيكية في الأفلام يضم طاقما من الموظفين وركابا من مختلف الأعمار ومن بينهم بطل الحكاية وهو موظف ضرير عمل لسنوات على متن هذا القطار لدرجة أنه يحفظ كل شيء في هذا المكان مما يجعل حركة للمشاهد كأنه يرى ما حوله. وأضاف المخرج المسرحي: يلتقي البطل بفتاة على متن القطار مما يجعلهما يتجاذبان أطراف الحديث لتتطور الأحداث بينهما لدرجة الإعجاب مما يوصلنا آخر المسرحية لاكتشاف إعاقة البطل وهي عدم الرؤية وردة فعل الفتاة والتي تمثل المجتمع أن الإعاقة الجسدية لدى أصحاب الهمم تؤدي في بعض الأحيان إلى تبدد حلم صاحبها.. وأشاد المخرج عبد الرزاق بتنظيم المهرجان وأكد أنه من النسخ المميزة ولفت إلى أن قطر رائدة في استضافة الفعاليات والأحداث وقال أشكر إدارة المهرجان على حسن الضيافة والاستقبال.. وقال: لقي العرض المسرحي إقبالا جماهيريا كبيرا وتفاعلا وخاصة أنه مقدم على أيدي مجموعة من الممثلين من ذوي الإعاقة والتي تجسد شخصية المسرحية.. وأشار السيد عبد الرزاق إلى أهمية إقامة هذا المهرجان ودوره في دعم ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع وتقديم إبداعاتهم إلى أفراد المجتمع وقال إن لديهم طاقات كبيرة كامنة ونحن نقوم بإظهارها وصقلها وتقديمها للجمهور. وأعرب عن أمنياته في أن تلقى العروض المسرحية الأخرى إعجاب الجمهور وقال نتمنى التوفيق للجميع في هذه النسخة المميزة من المهرجان. - مهرجان ناجح تأتي استضافة قطر لمهرجان المسرح لذوي الإعاقة تنفيذا لقرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث يتم تنظيم المهرجان الخليجي المسرحي للأشخاص ذوي الإعاقة بصورة دورية، وذلك لبناء تجربة جديدة في إطار الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على تمكينهم وإدماجهم في الفضاء الاجتماعي داخل المجتمع من خلال تنمية مواهبهم الفنية. ويقام المهرجان كل سنتين مرة حيث تقوم إحدى دول مجلس التعاون الخليجي باستضافته بشكل دوري كما تم إطلاق المهرجان أول مرة بنسخته الأولى في مدينة الدوحة سنة 2008، وتستضيف قطر المهرجان بنسخته السابعة بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.. - العرض القطري... مسرحية الدانة شهدت مسرحية الدانة «من قطر» التي عقدت مع انطلاقة المهرجان وهي من تأليف طالب الدوس وإخراج الفنان ناصر عبد الرضا تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور ونالت إعجاب الحضور لما قدمته من تميز في الأداء.. وتستعرض مسرحية الدانة قصة الغواص «جاسم» الذي تزوج من الفتاة التي أحبها «ليلى»، وكان جاسم يملك قاربا صغيرا، يسمى «البانوش»، كان يذهب فيه جاسم للصيد أو الغوص وبعد أشهر من الزواج، كان يقضيها مع ليلى في البحر على قاربه الصغير، سألته عن أكبر لؤلؤة، فأخبرها عن الدانة المضيئة، وقد سمع أنها لم تتكون في عمق البحر كباقي الدانات، بل سقطت من السماء وسقطت في البحر، وأن من يجدها سيصبح أغنى الأغنياء، ذات مرة أخبرها أنه يعرف مكانها، وخرج معها كان يعلمها مهارات الغوص، فهي أحبت أن تتعلم الغوص، فوافق أن يعلمها وذهب معها مرارا وتكرارا، في عمق البحر، حيث غاص معها ورأت هي تلك الدانة المضيئة، لكنه كان يرفض إخراجها من البحر، بدأت عوارض الحمل تظهر على «دانة»، فرح جاسم بمولوده القادم ولكن لابد من الاستعداد لموسم الغوص.. وبعد موت جاسم، وولادة دانة، تضيق الدنيا عليها، خصوصا أنها لم تجد من يساعدها في ظل قسوة النوخذة التي أراد الزواج بها فرفضته، ويحاول النوخذة أن يستولي على البيت والقارب الصغير كسداد للدين على جاسم، تطلب منه مهلة، وتقرر أن تجازف بالحصول على الدانة المضيئة، وتخرج مع أخيها الذي لا يزال شابا بدأ يتعلم الغوص مجددا وتتجه إلى تلك المغاص التي أخذها إليها جاسم، وتخرج الدانة المضيئة، وتعود لتعرضها على النوخذة، لكن التجار يحاول كل منهم إغراءها بمبلغ لتبيع له تلك الدانة، تكون المبالغ بسيطة، فهم لا يريدون المبالغة في سعرها، وحينما ترفض بيعها وهي تعلم أن سعرها أكبر مما عرض عليها، يتهمونها بسرقة الدانة، فليس من المعقول أن امرأة تمتهن أو تجيد الغوص، وتخرج الدانة المضيئة التي يعجز أمهر الغاصة عن الوصول إليها، وفي تلك الليلة التي يقرر التجار الذهاب لتفتيش البيت لأخذ الدانة عنوة منها، تهرب ليلى مع ابنها من القرية، وفي طريقها ترمي الدانة المضيئة في البحر، حيث يشاهدها النوخذة والتجار الذين يطمعون في امتلاك أغلى دانة عرفوها، فيدخلوا البحر للبحث عن الدانة، تغادر ليلى وتبتعد مع طفلها، بينما التجار والنوخذة يتابعون البحث حيث يهيج البحر ويغمرهم فتغوص أجسادهم في البحر مع ما تحمله من طمع. - عرض البحرين وينتظر الجمهور مساء اليوم العرض المسرحي الخاص بمملكة البحرين حيث تشارك مسرحية (محاكمة دوبي) وتدور أحداث المسرحية في فضاء غير تقليدي يتمثل في محل غسل وكي الملابس، وتبرز المسرحية شخصيات فريدة تتمثل في الملابس، حيث تتفاعل هذه الملابس، سواء كانت تخص الرجال أو النساء، مع بعضها البعض ومع العامل في المحل، مما يخلق تجربة مسرحية مدهشة تجمع بين الكوميديا والتراجيديا، وتتكون الشخصيات في «محاكمة دوبي» من مجموعة من الملابس المتنوعة، التي تمثل مختلف جوانب الحياة البشرية. تجسد كل قطعة ملابس شخصية مميزة، تحمل معها قصصًا ومشاعر خاصة. الحوار بين الملابس والعامل يتسم بالذكاء والعمق، حيث يتناول مواضيع وجودية تتعلق بالهوية والانتماء والمشاعر الإنسانية وغياب العدالة الاجتماعية. و»محاكمة دوبي» ليست مجرد عرض مسرحي، بل هي دعوة للتأمل في النفس البشرية والعلاقات المعقدة التي تجمع البشر، مما يجعلها عملًا يحمل قيمة فنية وإنسانية كبيرة. إذ تطرح المسرحية تساؤلات حول كيفية تعاملنا مع هويتنا وكيف يمكن أن نرى أنفسنا من خلال ما نرتديه، الملابس هنا ليست مجرد أقمشة، بل هي تعبير عن الهوية والشخصية والتاريخ، تفتح المسرحية المجال للتفكير في دور الملابس كمرايا تعكس تجاربنا ومشاعرنا.
524
| 29 نوفمبر 2024
■ محمد العبيدلي: المهرجان يشهد انطلاق جائزة الإبداع والتميز ■ أوبريت «صنّاع الأمل» يعزز ثقة ذوي الإعاقة انطلقت أمس فعاليات المهرجان المسرحي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي في «كتارا»، ويستمر حتى 3 ديسمبر المقبل. افتتحت المهرجان سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، حيث يقام المهرجان تحت رعايتها، ويشهد تقديم 6 عروض مسرحية من إنتاج فرق تمثل دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب أنشطة وورش تدريبية مخصصة للوفود المشاركة. - اكتشاف المواهب وقالت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، خلال افتتاحها المهرجان: «يسعدنا استضافة المهرجان المسرحي الخليجي للأشخاص ذوي الإعاقة للمرة الثانية في دولة قطر»، مؤكدة أن المهرجان يقوم عليه المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج، ويعد أحد وسائل اكتشاف وتنمية مواهب وقدرات الأشخاص من ذوي الإعاقة وتمكين وترسيخ مشاركتهم في تطوير وتنمية المجتمع. وأضافت سعادتها أن المهرجان يهدف إلى تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمعات الخليجية ورفع نسبة مشاركتهم في الفعاليات الثقافية، إضافة إلى رفع مستوى وعي المجتمع بمواهبهم وقدراتهم وتعزيز الثقة في نفوسهم وإظهار ذلك في المجال المسرحي. وقالت سعادتها: إن المهرجان فرصة لذوي الإعاقة لعرض قضاياهم بطريقتهم الخاصة في إطار العمل الفني وإظهار قدرتهم على العطاء والإنتاج كونهم يملكون طاقات إبداعية هائلة. - لغة عالمية وبدوره، أكد سعادة السيد محمد بن حسن العبيدلي المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون، في كلمته خلال الافتتاح، إن المهرجان يعد أحد أهم الفعاليات الاجتماعية الخليجية المشتركة، كونه الوحيد من نوعه على مستوى العربي والإقليمي، وأنه أحد الدلائل على التزام دول الخليج ومبادرتها لتقديم الدعم المستمر لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. وقال سعادته إن المهرجان يشهد انطلاق جائزة الإبداع والتميز للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون، مشدداً على أن المكتب التنفيذي فخور بأن يكون جزءا من هذا الحدث الخليجي الفني المميز، والذي يبرز القدرات الاستثنائية لذوي الإعاقة بدول المجلس، إيماناً بأن الفن هو لغة عالمية تتخطى جميع الحدود، وتمنح الجميع الفرصة ليكونوا جزءًا من هذا العالم المليء بالإبداع والإلهام». وأكد حرص والتزام المكتب التنفيذي لاستمرار العمل لضمان استدامة المهرجان المسرحي الخليجي وتقديم كافة وسائل الدعم لتطويره، مشيراً إلى أن المهرجان يقام للمرة الثانية في الدوحة، حيث انطلق هذا المهرجان للمرة الأولى من دولة قطر عام 2008. وشهد حفل الافتتاح عرض أوبريت فني، بعنوان «صناع الأمل»، فكرة ومشاركة الفنان علي الخلف، بجانب الفنانين فالح فايز، ومحمد حسن المحمدي، وعدد من الأطفال، وإخراج حنان الصادق، وتدور فكرته حول الأمل والتحدي، الذي يرفعه دائما الأشخاص ذوو الإعاقة، فضلاً عن رسالته الترحيبية بجميع دول الخليج المشاركة في المهرجان. - دعم الحراك نقل الناقد المسرحي د. حسن رشيد، للحضور، تأكيد السيد إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، أهمية المهرجان، والدور المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل بدورها على دعم الحراك المسرحي عربياً، والمساهمة في دفع عجلة تقدمه.
322
| 28 نوفمبر 2024
انطلقت، اليوم، فعاليات النسخة السابعة من مهرجان المسرح للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي يستمر حتى الثالث من ديسمبر المقبل على مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الثالث من ديسمبر كل عام. وأكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، في كلمة خلال افتتاح المهرجان، أن المهرجان يعد أحد وسائل اكتشاف وتنمية مواهب وقدرات الأشخاص من ذوي الإعاقة وتمكين وترسيخ مشاركتهم في تطوير وتنمية المجتمع، معربة عن سعادتها لاستضافة دولة قطر للمهرجان الخليجي للمرة الثانية. وأضافت سعادتها أن المهرجان يهدف كذلك إلى تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمعات الخليجية ورفع نسبة مشاركتهم في الفعاليات الثقافية، إضافة إلى رفع مستوى وعي المجتمع بمواهبهم وقدراتهم وتعزيز الثقة في نفوسهم وإظهار ذلك في المجال المسرحي. وشددت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة على أن المهرجان فرصة لذوي الإعاقة لعرض قضاياهم بطريقتهم الخاصة في إطار العمل الفني وإظهار قدراتهم على العطاء والإنتاج، كونهم يملكون طاقات إبداعية هائلة، متمنية أن يحقق المهرجان في نسخته السابعة الأهداف المرجوة. كما ثمنت جهود المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في رعاية هذا المهرجان منذ انطلاقه نسخته الأولى عام 2008. من جانبه، أكد السيد محمد بن حسن العبيدلي المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بمجلس التعاون، أن دول المجلس تولي اهتماما خاصا بالأشخاص ذوي الإعاقة، كما تبذل الكثير من الجهود لضمان تعزيز حقوقهم وتعمل بشكل مستمر ودوري ودائم على العديد من الفعاليات والبرامج ذات العلاقة بالإعاقة، وصولا إلى صياغة السياسات والتشريعات الداعمة ومراجعتها وتطويرها. وأشار إلى أن مهرجان المسرح للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعد من أهم الفعاليات الاجتماعية الخليجية المشتركة، كونه الوحيد من نوعه على المستوى العربي والإقليمي، كما أنه أحد الدلائل على التزام الدول الخليجية ومبادرتها لتقديم الدعم المستمر لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. وقال إن المهرجان يشهد انطلاق جائزة الإبداع والتميز للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون، معربا عن فخره بأن يكون المكتب التنفيذي جزءا من هذا الحدث الخليجي الفني المميز، والذي يبرز القدرات الاستثنائية للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون، إيمانا بأن الفن هو لغة عالمية تتخطى جميع الحدود وتمنح الجميع الفرصة ليكونوا جزءا من هذا العالم المليء بالإبداع والإلهام. وأكد العبيدلي التزام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالعمل على ضمان استدامة هذا المهرجان المسرحي وتقديم كافة وسائل الدعم لتطويره، منوها بجهود دولة قطر، متمثلة في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، في رعاية المهرجان، بما يساهم في إثراء الحركة المسرحية الخليجية للأشخاص ذوي الإعاقة، كما ثمن جهود اللجنة المنظمة ولجان التحكيم والفنانين المشاركين، لا سيما الفنانين من الأشخاص ذوي الإعاقة، متمنيا لهم التوفيق فيما سيقدمون من تألق وتميز على خشبة المسرح. وشهد حفل افتتاح فعاليات النسخة السابعة من مهرجان المسرح للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عرض الأوبريت الغنائي /صناع الأمل/ من تأليف وإخراج علي الخلف وتمثيل فالح فايز ومحمد حسن المحمدي وعلي الخلف وآخرين، بالإضافة إلى مجموعة من الطلاب. وتضمن الأوبريت لوحات غنائية ترحيبية بالفرق المشاركة تعبر عن ترابط ولحمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما أكد على احترام الاختلاف بين الجميع وتعزيز الإبداع والموهبة. في سياق متصل، بدأت أولى عروض المهرجان بالمسرحية القطرية /الدانة/ وهي من تأليف طالب الدوس وإخراج ناصر عبدالرضا وتمثيل فيصل رشيد وفهد الباكر وفاطمة الشروقي وخالد يوسف وجاسم المهندي ونخبة من الممثلين. وتدور أحداث المسرحية حول جاسم، وهو أمهر الغواصين، ويعلم مكان الدانة السوداء، التي نسجت حولها الحكايات والخرافات، وقد أخذ زوجته وضحى ابنة الصحراء إلى ذلك المغاص الذي ولدت فيه الدانة السوداء الفريدة من نوعها، وبعد وفاة الزوج، تبدأ الزوجة في مواجهة تحديات جديدة وتسعى لاستخراج الدانة، وسط تطور للأحداث والمواقف، التي تبعث برسائل هادفة تدعو إلى التكاتف ونبذ الحقد والطمع. ويتنافس في المهرجان 6 عروض مسرحية تمثل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويشهد المهرجان غدا /الخميس/ عرض المسرحية الإماراتية /رحلة عمر/، وهي من تأليف عبدالله يوسف علي السعد وإخراج حمد عبدالرزاق المازمي. وتتكون لجنة تحكيم المهرجان من كل من المخرج القطري سعد بورشيد عضو هيئة التدريس في برنامج الفنون المسرحية بكلية المجتمع والكاتبة تغريد الداود من الكويت والفنان حسن رجب من الإمارات والإعلامي أنور أحمد عبدالله من البحرين والدكتور والناقد المسرحي سعيد السيابي من سلطنة عمان.
298
| 28 نوفمبر 2024
تنطلق، مساء اليوم، فعاليات المهرجان المسرحي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي في المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، وتستمر حتى 3 ديسمبر المقبل. ويقام المهرجان تحت رعاية سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، وبالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام. وسيشهد الافتتاح عرض أوبريت غنائي بعنوان «صنّاع الأمل»، يعقبه العرض المسرحي الأول لدولة قطر بعنوان «الدانة» تأليف طالب الدوس، وإخراج ناصر عبدالرضا، وتمثيل فيصل رشيد، فهد الباكر، فاطمة الشروقي، خالد يوسف، مريم الكواري، جاسم المهندي، إلى جانب ممثلين من مركز الشفلح. ويتناول العمل قصة إنسانية تراثية حول غواص يتزوج فتاة من البادية ويبدأ بتعليمها تفاصيل الحياة البحرية وفنون استخراج اللؤلؤ، وخاصة الدانة السوداء. وبعد وفاة الزوج، تبدأ الزوجة في مواجهة تحديات جديدة، مع رسائل هادفة تدعو إلى التكاتف ونبذ الطمع والحقد. وسيشهد المهرجان تقديم 6 عروض مسرحية من إنتاج فرق تمثل دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب أنشطة وورش تدريبية مخصصة للوفود المشاركة. ويشهد ثاني أيام المهرجان عرض مسرحية «رحلة عمر» (الإمارات) وسيكون العرض الثالث بعنوان «محاكمة دوبي» (البحرين)، فيما سيشهد اليوم الرابع عرض «ديجافو» (السعودية)، بينما سيعرض في اليوم الخامس عرض «السفينة ما تزال واقفة» (سلطنة عمان)، فيما سيكون العرض السادس والأخير بعنوان «حبل حصة» (الكويت). ويعقد المهرجان كل عامين، ويعزز التعاون الثقافي بين دول المجلس،حيث يعد أحد أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في منطقة الخليج، وكذلك على المستوى الإقليمي العربي، ويشكل منصة للتفاعل بين العاملين في مجال المسرح الخليجي. ويسعى المهرجان إلى تعزيز الثقة في نفوس الأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز إبداعاتهم في المجال المسرحي، ودمجهم في المجتمع، مما يتيح لهم فرصة للتعبير عن قضاياهم بطريقتهم الخاصة ضمن إطار فني يعكس قدراتهم الإبداعية، ودورهم في المجتمع، علاوة على تسليط الضوء على قدراتهم ومواهبهم الفنية.
452
| 27 نوفمبر 2024
تنطلق، مساء الغد، فعاليات المهرجان المسرحي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي على مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، وتستمر حتى الثالث من ديسمبر المقبل. ويقام المهرجان تحت رعاية سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، وبالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام. ويهدف المهرجان إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على مواهبهم وقدراتهم الفنية، كما يسعى إلى تعزيز الثقة في نفوسهم وإبراز إبداعاتهم في المجال المسرحي، مما يتيح لهم فرصة للتعبير عن قضاياهم بطريقتهم الخاصة ضمن إطار فني يعكس قدراتهم الإبداعية الكبيرة ودورهم المهم في المجتمع. وستبدأ عروض المهرجان في اليوم الأول بالمسرحية القطرية /الدانة/ من تأليف طالب الدوس، وإخراج ناصر عبدالرضا، وتمثيل فيصل رشيد، فهد الباكر، فاطمة الشروقي، خالد يوسف، مريم الكواري، جاسم المهندي، إلى جانب ممثلين من مركز الشفلح. ويتناول العمل قصة إنسانية تراثية حول غواص يتزوج فتاة من البادية ويبدأ بتعليمها تفاصيل الحياة البحرية وفنون استخراج اللؤلؤ، وخاصة «الدانة السوداء». وبعد وفاة الزوج، تبدأ الزوجة في مواجهة تحديات جديدة، مع رسائل هادفة تدعو إلى التكاتف ونبذ الحقد والطمع. وسيشهد المهرجان تقديم 6 عروض مسرحية من إنتاج فرق تمثل دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب أنشطة وورش تدريبية مخصصة للوفود المشاركة. ويشهد ثاني أيام المهرجان عرض مسرحية رحلة عمر (الإمارات) وهي من تأليف عبدالله يوسف علي السعد، وإخراج حمد عبدالرزاق المازمي، فيما يأتي العرض الثالث بعنوان محاكمة دوبي (البحرين) من تأليف يعقوب يوسف وإخراج طاهر محسن. فيما يشهد رابع أيام المهرجان العرض السعودي ديجافو، من تأليف أسعد علي العائلاتي، وإخراج فيصل عبدالله بوحشي، وسيكون جمهور المهرجان على موعد في اليوم الخامس مع العرض العماني /السفينة ما تزال واقفة/ تأليف عبدالكريم بن علي بن جواد، وإخراج أمجد بن سالم الكلباني. وسوف يكون العرض السادس والأخير لدولة الكويت بعنوان /حبل حصة/ تأليف يحيى عبدالرضا عباس، وإخراج أحمد محمد العوضي. ويأتي المهرجان، الذي يعقد بصفة دورية كل سنتين، ليشكل منصة للتفاعل بين العاملين في مجال المسرح الخليجي، ويعزز التعاون الثقافي بين دول المجلس، لاسيما أنه يعد أحد أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في منطقة الخليج وحتى على المستوى الإقليمي العربي، فهو يجسد التزام دول المجلس بدعم وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية دمجهم في الأنشطة الثقافية والفنية، ويمثل فرصة للتأكيد على دور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع كأفراد منتجين ومبدعين، وأهمية استمرار الجهود المشتركة لدعم هذه الفئة ودمجها في مختلف المجالات.
1236
| 26 نوفمبر 2024
ضمن استعدادات وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة لاستضافة النسخة السابعة من المهرجان المسرحي الخليجي لذوي الاعاقة الذي سينطلق خلال الفترة من 27 نوفمبر الجاري ويستمر حتى 3 ديسمبر المقبل. أشرفت الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة، على آخر الاستعدادات لانطلاق المهرجان، وذلك من خلال اجتماع مرئي مع المكتب التنفيذي للمهرجان وأعضاء دول مجلس التعاون الخليجي واشرفت على البروفات التحضيرية للعرض المسرحي القطري وتأتي استضافة قطر لهذا الحدث الكبير تنفيذاً لقرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث يتم تنظيم المهرجان بشكل دوري بهدف تعزيز الوعي الفني والاجتماعي بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في الحياة الاجتماعية والثقافية. ويعد المهرجان المسرحي الخليجي لذوي الإعاقة مناسبة مهمة لبناء تجربة جديدة تهدف إلى تنمية المواهب الفنية لدى الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على إدماجهم في المجتمع بشكل أكبر. كما يساهم الحدث في تسليط الضوء على دور الفن المسرحي كأداة تمكينية تساهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز مشاركتهم الفعّالة في المجتمع. وكانت النسخة الأولى من المهرجان قد أُقيمت في مدينة الدوحة عام 2008، ومنذ ذلك الحين يتم تنظيمه بشكل دوري كل سنتين، حيث تحتضن إحدى دول مجلس التعاون الخليجي الحدث في كل دورة.
534
| 26 نوفمبر 2024
- مسرحيات رائدة تستعرض أفكارا إبداعية تجسد جوانب ذوي الإعاقة - الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم وتنمية مواهبهم الفنية تكثف وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة استعدادها لاستضافة النسخة السابعة من المهرجان المسرحي الخليجي لذوي الإعاقة والذي سينطلق خلال الفترة من 27 نوفمبر الجاري ويستمر لغاية 3 ديسمبر المقبل. تأتي استضافة قطر لمهرجان المسرح لذوي الإعاقة تنفيذا لقرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث يتم تنظيم المهرجان الخليجي المسرحي للأشخاص ذوي الإعاقة بصورة دورية، وذلك لبناء تجربة جديدة في إطار الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على تمكينهم وإدماجهم في الفضاء الاجتماعي داخل المجتمع من خلال تنمية مواهبهم الفنية. ويقام المهرجان كل سنتين مرة حيث تقوم إحدى دول مجلس التعاون الخليجي باستضافته بشكل دوري كما تم إطلاق المهرجان أول مرة بنسخته الأولى في مدينة الدوحة سنة 2008، وتستضيف قطر المهرجان بنسخته السابعة بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة. - أعمال مسرحية رائدة ويشارك في المهرجان أعمال مسرحية متنوعة من دول مجلس التعاون الخليجي، فمن مملكة البحرين تشارك مسرحية (محاكمة دوبي) وتدور أحداث المسرحية في فضاء غير تقليدي يتمثل في محل غسل وكي الملابس، وتبرز المسرحية شخصيات فريدة تتمثل في الملابس، حيث تتفاعل هذه الملابس، سواء كانت تخص الرجال أو النساء، مع بعضها البعض ومع العامل في المحل، مما يخلق تجربة مسرحية مدهشة تجمع بين الكوميديا والتراجيديا، وتتكون الشخصيات في «محاكمة دوبي» من مجموعة من الملابس المتنوعة، التي تمثل مختلف جوانب الحياة البشرية. تجسد كل قطعة ملابس شخصية مميزة، تحمل معها قصصًا ومشاعر خاصة. الحوار بين الملابس والعامل يتسم بالذكاء والعمق، حيث يتناول مواضيع وجودية تتعلق بالهوية والانتماء والمشاعر الإنسانية وغياب العدالة الاجتماعية. و»محاكمة دوبي» ليست مجرد عرض مسرحي، بل هي دعوة للتأمل في النفس البشرية والعلاقات المعقدة التي تجمع البشر، مما يجعلها عملًا يحمل قيمة فنية وإنسانية كبيرة. إذ تطرح المسرحية تساؤلات حول كيفية تعاملنا مع هويتنا وكيف يمكن أن نرى أنفسنا من خلال ما نرتديه، الملابس هنا ليست مجرد أقمشة، بل هي تعبير عن الهوية والشخصية والتاريخ، تفتح المسرحية المجال للتفكير في دور الملابس كمرايا تعكس تجاربنا ومشاعرنا. - مسرحية ديجافو ومن المملكة العربية السعودية تستعرض مسرحية ديجافو والتي يختلط فيها الكوميديا بالتراجيديا قصة شاب من الأصحاء يعيش بوهم إذ يجد نفسه بمكان ومجتمع غريب نوعا ما ويكتشف ان كل من حوله من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية وكل شيء مهيأ لذوي الإعاقة فقط فتدور الأحداث ما بين الشاب الوحيد السليم بمجتمع جميعهم من ذوي الإعاقة الحركية بطابع كوميدي ممتع ويمر هذا الشخص بعدة مراحل منها التقدم على وظيفة والتقدم للزواج والذهاب لجمعية خيرية مهتمة للأشخاص السليمين ليجرب حياة ومعاناة المعاقين وتسلط المسرحية الضوء على معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية بطرق غير مباشرة وكوميدية لتصل إلى الجمهور بسرعة وسلاسة. - مسرحية الدانة من قطر ومن قطر تستعرض مسرحية الدانة قصة الغواص «جاسم» الذي تزوج من الفتاة التي أحبها «ليلى»، وكان جاسم يملك قاربا صغيرا، يسمى «البانوش»، كان يذهب فيه جاسم للصيد أو الغوص وبعد أشهر من الزواج، كان يقضيها مع ليلى في البحر على قاربه الصغير، سألته عن أكبر لؤلؤة، فأخبرها عن الدانة المضيئة، وقد سمع أنها لم تتكون في عمق البحر كباقي الدانات، بل سقطت من السماء وسقطت في البحر، وان من يجدها سيصبح أغنى الأغنياء، ذات مرة اخبرها انه يعرف مكانها، وخرج معها كان يعلمها مهارات الغوص، فهي أحبت أن تتعلم الغوص، فوافق أن يعلمها وذهب معها مرارا وتكرارا، في عمق البحر، حيث غاص معها ورأت هي تلك الدانة المضيئة، لكنه كان يرفض إخراجها من البحر، بدأت عوارض الحمل تظهر على «دانة»، فرح جاسم بمولوده القادم ولكن لابد من الاستعداد لموسم الغوص. وبعد موت جاسم، وولادة دانة، تضيق الدنيا عليها، خصوصا أنها لم تجد من يساعدها في ظل قسوة النوخذة التي أراد الزواج بها فرفضته، ويحاول النوخذة أن يستولي على البيت والقارب الصغير كسداد للدين على جاسم، تطلب منه مهلة، وتقرر أن تجازف بالحصول على الدانة المضيئة، وتخرج مع أخيها الذي ما زال شابا بدأ يتعلم الغوص مجددا وتتجه إلى تلك المغاص التي أخذها اليها جاسم، وتخرج الدانة المضيئة، وتعود لتعرضها على النوخذة، لكن التجار يحاول كل منهم إغراءها بمبلغ لتبيع له تلك الدانة، تكون المبالغ بسيطة، فهم لا يريدون المبالغة في سعرها، وحينما ترفض بيعها وهي تعلم أن سعرها اكبر مما عرض عليها، يتهمونها بسرقة الدانة، فليس من المعقول أن امرأة تمتهن أو تجيد الغوص، وتخرج الدانة المضيئة التي يعجز أمهر الغاصة عن الوصول اليها، وفي تلك الليلة التي يقرر التجار الذهاب لتفتيش البيت لأخذ الدانة عنوة منها، تهرب ليلى مع ابنها من القرية، وفي طريقها ترمي الدانة المضيئة في البحر، حيث يشاهدها النوخذة والتجار الذين يطمعون في امتلاك اغلى دانة عرفوها، فيدخلون البحر للبحث عن الدانة، تغادر ليلى وتبتعد مع طفلها، بينما التجار والنوخذة يتابعون البحث حيث يهيج البحر ويغمرهم فتغوص أجسادهم في البحر مع ما تحمله من طمع. - مسرحية قطار الحياة ومن دولة الإمارات العربية المتحدة تشارك مسرحية قطار الحياة في المهرجان المسرحي وهي من تأليف الكاتب عبدالله السعد وإخراج حمد عبدالرزاق وتتحدث المسرحية عن رحلة على متن قطار يشبه نوعا ما القطارات الكلاسيكية في الأفلام يضم طاقما من الموظفين وركابا من مختلف الأعمار ومن بينهم بطل الحكاية وهو موظف ضرير عمل لسنوات على متن هذا القطار لدرجة انه يحفظ على شيء في هذا المكان مما يجعل حركة للمشاهد كأنه يرى ما حوله. ويلتقي البطل بفتاة على متن القطار مما يجعلهم يتجاذبون أطراف الحديث لتتطور الأحداث بينهما لدرجة الإعجاب مما يوصلنا آخر المسرحية لاكتشاف إعاقة البطل وهي عدم الرؤية وردة فعل الفتاة والتي تمثل المجتمع أن الإعاقة الجسدية لدى أصحاب الهمم تؤدي في بعض الأحيان إلى تبدد حلم صاحبها. - السفينة لا تزال واقفة ومن سلطنة عمان يقوم مجموعة من الممثلين من ذوي الإعاقة بتقديم عمل مسرحي بأسلوب احترافي ينم عن موهبة دفينة وطاقات رائعة بعنوان (السفينة لا تزال واقفة) لمؤلفها عبدالكريم بن علي بن جواد وإخراج خالد العامري وتروي المسرحية قصة سفينة بعد أن غادرت وسط البحر لتتعرض لعاصفة تودي بها ومن عليها على شاطئ جزيرة صخرية نائية ويموت عدد ممن كانوا على متنها ويصاب الكثيرون بإصابات بالغة منهم النوخذة ويبدأ بعدها الصراع بينهم من اجل البقاء ولكن الصدمة أن تحاول مجموعة من الجهات استغلال ضعف المجموعة وانقطاعهم بمساومتهم في توفير الحياة مقابل التنازل عن السفينة التي قضوا جل حياتهم عليها.
746
| 12 نوفمبر 2024
- تسهيلات لاستضافة الوفود المشاركة في المهرجان وخدمات خاصة لذوي الإعاقة كشفت السيدة ريم العجمي مدير ادارة الرعاية المجتمعية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة عن استعدادات قطر لاستضافة النسخة السابعة من المهرجان المسرحي الخليجي لذوي الإعاقة والذي سينطلق خلال الفترة من 27 نوفمبر ويستمر لغاية 3 ديسمبر المقبل.. وأضافت السيدة العجمي في لقاء خاص لــ «الشرق»: تأتي استضافة قطر لمهرجان المسرح لذوي الإعاقة تنفيذا لقرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث يتم تنظيم المهرجان الخليجي المسرحي للأشخاص ذوي الإعاقة بصورة دورية، وذلك لبناء تجربة جديدة في إطار الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على تمكينهم وإدماجهم في الفضاء الاجتماعي داخل المجتمع من خلال تنمية مواهبهم الفنية. وأكدت أن المهرجان يقام كل سنتين مرة حيث تقوم إحدى دول مجلس التعاون الخليجي باستضافته بشكل دوري كما تم إطلاق المهرجان أول مرة بنسخته الأولى في مدينة الدوحة سنة 2008، وتستضيف دول قطر المهرجان بنسخته السابعة الشهر المقبل وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة. - دعم المواهب المسرحية وحول أهمية هذا المهرجان قالت السيدة العجمي: يحرص المهرجان دائماً على أن يهتم بالمواهب المسرحية الفنية المتعددة للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويعمل على دمجهم في الأنشطة والفعاليات المجتمعية الثقافية والفنية. إلى جانب تمكينهم ودمجهم وإظهار مواهبهم وقدراتهم الفنية في الفعاليات الاجتماعية والأنشطة الثقافية في مجال المسرح بكل أنواعه ليتيح لهم الفرصة لتحقيق أحلامهم ومشاركة مواهبهم وقدراتهم في فنون تمثيل المسرح. كما تناولت السيدة العجمي الأهداف التي يسعى المهرجان لتحقيقها وهي رفع نسبة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الفعاليات الثقافية ودعم مواهبهم المسرحية ورفع الوعي حول أهمية التفاعل معهم وزيادة إدماجهم في المجتمع والمساهمة في زيادة الترابط والتواصل الثقافي بين دول مجلس التعاون الخليجي. - الشكر للجهات الداعمة وقالت السيد ريم العجمي: نشكر وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة الجهة المنظمة للمهرجان والداعمة له كما نشكر الجهات الداعمة وهم مركز الشفلح ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة، ومركز وفاق ووزارة الصحة العامة والمؤسسة القطرية للإعلام ووزارة الثقافة ومؤسسة الحي الثقافي كتارا ومؤسسة قطر وجامعة الدوحة للتكنولوجيا. وكذلك المتطوعون من شبكة تم العمل التطوعي. وأشارات إلى أن المهرجان سيقام في الحي الثقافي كتارا في مسرح الدراما. وحول أهم الأنشطة الفنية والثقافية المقرر إقامتها ضمن المهرجان قالت السيدة ريم العجمي: يتخلل المهرجان العديد من الأنشطة والورش التطبيقية بالتعاون مع المكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كذلك سيتم تنفيذ ورشة تدريبية بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة بعنوان» فن البروتوكول والاتيكيت مع الأشخاص ذوي الإعاقة»، كما سيتم تنظيم رحلات ترفيهية وسياحية للوفود المشاركة.. - جاهزية لاستضافة المهرجان ولفتت إلى ان قطر مستعدة لاستضافة المهرجان من ناحية التجهيزات والبنية التحتية حيث قامت بإجراء التحضيرات اللازمة لاستضافة هذا الحدث الهام الذي يستقطب ضيوفا من كافة دول مجلس التعاون الخليجي كما أن مطار حمد الدولي سوف يوفر كافة السبل لاستقبال الضيوف والمشاركين وسيتم توفير المواصلات الخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة وكذلك سيتم توفير مكان إقامة ميسر لجميع الوفود وتوفير غرف مجهزة طبقا للمعايير الفنية للتصميم والمخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة. وعن مدى ملاءمة المرافق والمسارح المتواجدة في الدولة وتجهيزها لاستضافة ذوي الإعاقة قالت السيدة ريم العجمي ان جميع المسارح والمرافق مجهزة للأشخاص ذوي الإعاقة وسهلة وميسرة الوصول. وأشارت إلى أن الدولة توفر كافة التسهيلات لهم كما تقوم بتوفير التقنيات المساعدة مثل الترجمة الفورية ولغة الإشارة وطوال فترة المهرجان الخليجي المسرحي للأشخاص ذوي الاعاقة 2024 سيتم توفير ترجمة للغة الإشارة للصم والوصف الصوتي للمكفوفين وضعاف البصر كما سيتم دعوة الجمهور للحضور والمشاركة في المهرجان المسرحي وستكون الدعوة عامة لجميع عروض الدول الخليجية المشاركة طوال فترة المهرجان.
772
| 29 أكتوبر 2024
عقدت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة الاجتماع التحضيري الثاني للجنة العليا للمهرجان المسرحي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك للاطلاع على تحضيرات النسخة الجديدة من المهرجان الذي سيعقد في الدوحة. وترأست الاجتماع الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني الوكيل المساعد لشؤون الأسرة في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، بحضور جميع أعضاء اللجنة العليا ممثلي الدول الأعضاء والمكتب التنفيذي، لتكون هذه المرة الثانية التي تستضيف فيها دولة قطر هذا المهرجان بعد عام 2008. واستعرض الاجتماع الترتيبات التحضيرية للمهرجان وزيارة الوفود المشاركة مواقع العرض والتدريب للفرق المشاركة في المهرجان المسرحي الذي سيقام في شهر نوفمبر المقبل ومناقشة عدة بنود منها تحديد الموعد النهائي للمهرجان والفعاليات المصاحبة والشعار والترتيبات الخاصة بحفل الافتتاح والختام وتحديد الرعاة الرسميين للمهرجان. وتم الاتفاق خلال الاجتماع على استعداد الدولة المضيفة بالإعداد والتحضير للمهرجان، بما يتناسب مع احتياجات ذوي الإعاقة من وسائل نقل وتخصيص فنادق خاصة لإقامة ذوي الإعاقة، والاتفاق على أن يتضمن اليوم الأول حفل الافتتاح وعرض الدولة المضيفة وتتوزع بقية أيام المهرجان المسرحي بحيث يشتمل كل يوم على عرض مسرحي. ويهدف المهرجان إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمعات الخليجية ورفع مستوى وعي المجتمع الخليجي بمواهب وقدرات الأشخاص من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تعزيز الثقة في نفوس ذوي الإعاقة وإبراز مواهبهم وقدراتهم في المجال المسرحي، فضلاً عن أنها تعتبر فرصة لهم لعرض قضاياهم بطريقتهم الخاصة في إطار العمل الفني ومن أجل دمجهم في المجتمع.
774
| 01 مايو 2024
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
400496
| 15 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
50114
| 14 نوفمبر 2025
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
9580
| 14 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
6310
| 14 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
6126
| 16 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية وأمواج عالية في عرض البحر .. وتوقعت أن يصاحب الطقس على الساحل...
4898
| 14 نوفمبر 2025
حذرت الصين جارتها اليابان من استخدام القوة للتدخل في تايوان، ملوحة برد قاس على هذه الخطوة. ودعت سلطات بكين مواطنيها من زيارة اليابان...
4844
| 15 نوفمبر 2025