نظّم قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب - قطر ورشة عبر الإنترنت عُقدت على مدار ثلاثة أيام عن البحوث المختلطة الطرق بعنوان «التعلُّم وتطبيق أساسيات البحوث المختلطة الطرائق». وقد اعتمدت الورشة نهجاً تعليمياً تفاعلياً تشاركياً حيث تعرّف المشاركون فيها على السمات الرئيسة للدراسات المتكاملة القائمة على البحوث المختلطة الطرق، وتعلموا كيفية تحديدها وتطبيقها في بحوثهم، واستجابوا بشكل فعّال لتعقيبات استعراضات الزملاء والأقران. وتدمج البحوث المختلطة الطرق البيانات النوعية والكمية للتوصل إلى فهم شامل للظواهر المعقدة، ما يجعلها مهمة وقيّمة في بحوث الرعاية الصحية. وحضر حلقة العمل المهتمون من الأطباء والعاملين في المهن الطبية المسانِدة وأطباء الأسنان والممرضين والصيادلة والباحثين والأكاديميين وطلاب الطب والأطباء المتدربين. وعقد حلقة العمل وأدارها كل من الدكتور تيموثي غوتيرمان الأستاذ المساعد والمدير المشارك لبرنامج بحوث الطرق المختلطة في جامعة ميشيغان، والدكتورة أمل خضر الأستاذ المشارك لطب الأطفال ونائب رئيس لجنة مراجعة البحوث (IRB ) في وايل كورنيل للطب - قطر. وانضّم إليهما الخبيران الدكتور سيرجي فابريجيز الأستاذ المشارك للطب النفسي والتعليم في جامعة أوبيرتا دي كاتالونيا في إسبانيا وعضو هيئة التدريس في برنامج بحوث الطرق المختلطة في جامعة ميشيغان، والدكتور مشاري الوشمي العضو المشارك في برنامج بحوث الطرق المختلطة في جامعة ميشيغان.

تفخر جامعة قطر بالإعلان عن نجاح مناقشة أول أطروحتين في برنامج ماجستير العلوم في تعليم المهن الصحية (HPE). حيث أظهر الخريجان عبدالله أحمد يوسف ودانيا إحسان وليد الخيامي تفانيًا استثنائيًا وإنجازات علمية متميزة في مجالات أبحاثهما. أكدت الدكتورة مشاعل الشافعي، مدير مكتب الدراسات العليا بجامعة قطر، على النهج المتميز للبرنامج، قائلة: يتميز برنامج ماجستير العلوم في تعليم المهن الصحية بتركيزه على النهج المتعدد التخصصات. هذا المنهج المبتكر يزود الخريجين بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة تعقيدات بيئة الرعاية الصحية الحديثة. استعرض السيد عبدالله أحمد آل يوسف، تحت إشراف الأستاذ الدكتور ديريك ستيوارت، موضوع النهج المتبع من قبل المهنيين الصحيين في إبلاغ الأخبار السيئة في منطقة شرق المتوسط. شملت دراسته مراجعة استقصائية أعقبتها دراسة نوعية تهدف إلى استكشاف وتحسين ممارسات إبلاغ الأخبار السيئة. قدم أعضاء اللجنة، الدكتور أحسن سيتهي، والدكتورة تانيا كاني، والدكتور عبد الرزاق سلطاني، دعمًا كاملًا خلال جميع مراحل البحث. تم تقييم الأطروحة من قبل الأستاذ الدكتور حسام حمدي، أستاذ الجراحة والتعليم الطبي والمستشار في جامعة الخليج الطبية، الإمارات العربية المتحدة. وفي الوقت نفسه، قامت السيدة دانيا إحسان وليد الخيامي، تحت إشراف الدكتور محمد عبدالهادي، بالبحث في موضوع تصورات طلاب الصيدلة والمشرفين السريريين حول التغذية الراجعة أثناء التعلم التجريبي. تضمنت دراستها الشاملة مراجعة استقصائية تلتها دراسة نوعية لاستكشاف وجهات النظر حول التغذية الراجعة في تعليم الصيدلة. وقد شارك الدكتور أحسن سيتهي كعضو في لجنة التقييم، كما تمت مناقشة الأطروحة وتقييمها من قبل الممتحن الخارجي البروفيسور ميرزا رفيع الله بيغ، أستاذ الصيدلة السريرية في كلية دبي للصيدلة، دبي، الإمارات العربية المتحدة. يعد برنامج ماجستير العلوم في تعليم المهن الصحية بجامعة قطر الأول من نوعه، حيث يقدم منهجاً مبتكراً يتمحور حول المتعلم. وقد أعرب الدكتور أحسن سيتهي، المنسق المؤسس للبرنامج وأستاذ مشارك، عن فخره بمسيرة تطور البرنامج من نشأته إلى مرحلة التخرج، وقال: إنه لإنجاز كبير أن نشهد أول دفعة من خريجينا وهم يدافعون بنجاح عن أطروحاتهم اليوم. أود أن أعرب عن شكري العميق للدكتورة مشاعل الشافعي، مدير مكتب الدراسات العليا، والأستاذ الدكتور فراس علعالي، مساعد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا في القطاع الصحي، على تشجيعهم وتوجيههم المستمرين طوال هذه الرحلة. كما أود أن أعبر عن امتناني للأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية في جامعة قطر، لدعمها المستمر لبرنامج ماجستير العلوم في تعليم المهن الصحية (HPE). تم تصميم كل دورة في برنامج ماجستير العلوم في تعليم المهن الصحية بعناية لتمزج بين الأنشطة غير المتزامنة عبر الإنترنت والتفاعلات الشخصية المثمرة، مما يخلق بيئة تعلم مرنة وتفاعلية. يعزز هذا النموذج المدمج والمقلوب التجربة التعليمية، ويُعد الخريجين للتميز في مجالاتهم المختلفة. لمزيد من المعلومات حول برنامج ماجستير العلوم في تعليم المهن الصحية بجامعة قطر.

أعلن مكتب نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الصحية والطبية عن تنظيمه الناجح لفعالية نظمها القطاع تحت عنوان مقدمة إلى التعليم الصحي المتداخل: الصحة النفسية والسلامة؛ والتي بثّت الإلهام في مشاركيها وحضورها من ضمن أنشطته في برنامج التعليم الصحي المتداخل، مؤخرا في حرم جامعة قطر. هدفت هذه الفعالية القائمة على التفاعل بين الحضور وانخراطهم إلى تنشئة بيئة تعاونية بين طلبة المهن الصحية، وقامت هذه الفعالية الرائدة بجمع الطلبة من برامج المهن الصحية المتنوعة في طب الأسنان وتغذية الإنسان والعلاج الطبيعي والصحة العامة لتعزيز البيئة التعاونية المتداخلة، وتعزيز قدرة الطلبة على العمل بانسجام ضمن فرق عمل التخصّصات الصحية المتداخلة. إن الهدف الرئيسي من هذه الفعالية هو تنوير الطلبة المشاركين حول الأدوار التكاملية التي تقوم بها المهن الصحية في معالجة المسائل المتعلقة بالصحة النفسية والسلامة. بالإضافة إلى تعزيز مخرجات الصحة النفسية والسلامة. جمعت هذه الفعالية بين 93 من الطلبة و11 أستاذا من الكادر الأكاديمي في قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر، والذين عملوا معًا لتعزيز نشاط التعليم الصحي المتداخل. حيث بدأ برنامج الفعالية بمقدمة من الدكتورة ليلي أوهارا، أستاذ مشارك في الصحة العامة في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر والمشرف الرئيسي للفعالية، والتي قدّمت عرضًا يشرح مبدأ التعليم الصحي المتداخل. ثمّ عمل الطلبة على حالة مرضية حول الصحة النفسية لأنثى تبلغ من العمر 23 عاماً، وذلك باتّباع أسلوب تعاوني في العمل بجدّ ضمن فرقهم لتحليل العلامات الحيوية للمريضة، وتقييم المدخول الغذائي لها وسلامتها الجسدية، بالإضافة إلى مناقشة المشاكل المتعلقة بالصحة النفسية التي كانت تتعرض لها. وخلال النقاش، قام الطلبة باستكشاف الأدوار المميزة والفريدة لكل من المهن الصحية وكيف يقوم كل منهم بخبرته الخاصة بالمساهمة في خطة العلاج الخاصة بالمريض. وأوضحت الدكتورة ليلي أوهارا المزيد من النقاط حول هذه الفعالية قائلة: في هذا النشاط للتعليم الصحي المتداخل، تعلّم الطلبة من بعضهم البعض من خلال اكتشاف موضوع الصحة النفسية. وفي نهاية الفعالية، كان الطلبة قد أصبحوا قادرين على توضيح الأدوار التي تقوم بها المهن الصحية المختلفة في معالجة المسائل المتعلقة بالصحة النفسية والسلامة.

أطلقت جامعة قطر، ممثلة ببرنامج الدراسات العليا بتجمع التخصصات الصحية، برنامج ماجستير العلوم في تعليم المهن الصحية، ليكون الأول من نوعه في الدولة. ويتضمن البرنامج مسارين، الأول ماجستير العلوم في تعليم المهن الصحية، ومدته عامين، والمسار الثاني شهادة HPE وهو عبارة عن دورات معتمدة دون أطروحة ومدتها سنة واحدة. وقالت جامعة قطر في بيان إن هذا البرنامج هو نتاج جهد مشترك لأعضاء تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر (كلية العلوم الصحية، والصيدلة، والطب وطب الأسنان) بالتعاون مع كلية التربية وعدد من الشركاء الخارجيين، منهم مركز حمد الدولي للتدريب، وإدارة التعليم الطبي في مؤسسة حمد الطبية. ويهدف هذا البرنامج الى إعداد خريجين متميزين معرفيا ومهنيا لتحسين التعليم المهني في المجال الصحي والبحوث المرتبطة به، والتي تساهم بفاعلية في تلبية احتياجات وتطلعات المجتمع، حيث يسعى إلى إكساب الملتحقين مهارات التعليم المهني في المجال الصحي على وجه الخصوص، وكيفية تعليم المعلمين بشكل أكثر فعالية، وكيفية التعاون بشكل أفضل ضمن الفريق، أو البحث عن كيفية تصميم ودراسة أسئلة البحث التربوي بشكل أفضل. وأوضحت الجامعة أنه تم تصميم البرنامج وفقا لمتطلبات سوق العمل واحتياجاته، حيث تتميز دوراته بالمرونة بما يتناسب مع احتياجات التقويم المزدحم لأخصائيي الرعاية الصحية.. مشيرة إلى أن كل دورة ستوفر الأساس اللازم للنظريات والمبادئ والنماذج وأطر التصميم والتسليم والتقييم لتحسين ممارسات التدريس الخاصة بالملتحقين، سواء كان ذلك افتراضيا أو في فصل دراسي. كما يمكن للطلاب الذين يدخلون مسار الشهادة الانتقال إلى برنامج الماجستير، وفقا للمتطلبات وشروط القبول. وقال الدكتور دانيل كريستوفر، مدير البرنامج بالإنابة، إن هذا البرنامج الجديد يعد تطورا مثيرا في جامعة قطر ونظام الرعاية الصحية في الدولة..مضيفا: بالرغم من وجود العديد من البرامج المماثلة في جميع أنحاء العالم، إلا أنها تتطلب حضورا في الجامعة أو عبر الإنترنت ولا تعكس نظام الرعاية الصحية القطري أو حتى الثقافة المحلية. وأكد أنه تم تطوير المنهج من قبل مجموعة من الخبراء للتأكد من أنه يعكس أحدث الممارسات التعليمية المبتكرة.. مبينا أن من ينضمون إلى مسار الشهادة في البرنامج سيدرسون نماذج وأطر التصميم والتسليم والتقييم والتعليم المهني والممارسة التعاونية. وفيما يتعلق بالطلاب الذين يرغبون في متابعة برنامج الماجستير، أوضح أنه بالإضافة إلى الدورات، سيقوم كل طالب بإجراء مبادرات دراسة بحثية في محيطه الخاص.. مؤكدا أن الهدف هو إعداد الخريجين وإكسابهم المعرفة والمهارات والمواقف المهنية اللازمة لتحسين التعليم المهني الصحي والبحوث المرتبطة به والتي تساهم بشكل فعال في تلبية احتياجات وتطلعات قطر.

أعلنت عن جهود لاستقطاب القطريين للمهن الطبية... تطبيق الروبوتات في الصيدليات قلل الازدحام ونسبة الخطأ في صرف الأدوية ضمن الخطط المستقبلية تدشين 8 روبوتات في مدينة حمد الطبية الصيدلية الرئيسية تصرف 5000 علبة دوائية في الساعة كشفت الدكتورة نورية الخزاعي، مديرة صيدلية خدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية، أنَّ مؤسسة حمد الطبية تعاني من نقص حاد في الكوادر القطرية العاملة في القطاع الصيدلاني، لافتة إلى هناك 15 صيدلانيا قطريا فقط، مشيرة إلى الدور الذي يبذله برنامج الاستقطاب للمهن الصحية الذي تنفذه مؤسسة حمد الطبية بالتنسق مع جامعة قطر ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لاستقطاب القطريين والانخراط في هذه القطاع، باعتباره جزءاً مهم من منظومة المهن الطبية. وأشارت الدكتورة الخزاعي في تصريحات لها إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية تسعى من خلال برنامج الاستقطاب للمهن الطبية القيام بالتوعية من خلال عدد من الورش المنفذة في المدارس لتوعية الطلبة من كلا الجنسين بأهمية التخصص، ودور الصيادلة في خدمة المجتمع كغيرهم من الكوادر العاملة في المهن الطبية الأخرى. وأوضحت الدكتورة الخزاعي في حوار على قناة الريان، قائلة إنَّ الصيدلية الآلية أو التي باتت تعرف بـالروبوت من التقنيات الحديثة والذكية في المجال الصحي، وتحديدا على مستوى القطاع الصيدلي، فالصيدلية الروبوتية تعتمد بالدرجة الأولى على صرف الأدوية بدقة عالية للحد من التدخل المباشر للعنصر البشري فى صرف الأدوية، حيث تعتمد عملية تغذية الروبوتات للأدوية بطريقتين إما بطريقة آلية أو بطريقة يدوية، بناء على الروبوت المستخدم، كما يتم استبدال الأدوية بطريقة آلية خاصة، بناء على الأمر الذي يصدره الصيدلاني المسؤول. 5 آلاف علبة دواء وأشارت الدكتورة الخزاعي إلى أنَّ أول صيدلية آلية تم تدشينها في مستشفى الوكرة، الأمر الذي مهد الطريق لتطبيق هذا النظام في مستشفى حمد العام، وصولا إلى تطبيقه في مدينة حمد بن خليفة الطبية، حيث تشتمل مدينة حمد بن خليفة الطبية على 7 صيدليات رئيسية منها الصيدلية الرئيسية في قسم الطوارئ في مركز أبحاث وصحة المرأة، كما أنَّ هناك صيدلية في مركز قطر لإعادة التأهيل، ومركز قطر للرعاية اليومية، ومن ضمن الخطط 8 روبوتات، في مدينة حمد الطبية تم تطبيق روبوتين في مركز قطر وفي مركز الرعاية و التأهيل، لافتة إلى أنَّ صرف الأدوية في الصيدليات الفرعية يصل إلى صرف 1200 علبة دواء في الساعة، أما في الصيدلية الرئيسية يصل صرف الدواء إلى 5000 علبة دوائية في الساعة. تطوير الخدمات الطبية واستطردت الدكتورة الخزاعي في حديثها، موضحة أنَّ تطبيق الروبوتات في الصيدليات ينعكس على تطوير الخدمات المقدمة للمرضى، كما أنها اختزلت وقت الصيدلاني ليقوم بشرح طريقة استخدام الأدوية للمراجع، وإعطاء الوقت الكافي له للاستفسار عن أدويته، كما أنها قللت الازدحام على الصيدليات، وقللت نسبة الخطأ في صرف الأدوية، حيث تم تصميم الروبوتات، بحيث لا يوجد أي مجال للخطأ، لاعتماد نظام الشيفرة أو الباركود لأن كل علبة دواء لديها بصمة خاصة، فإذا تأكد الصيدلاني المسؤول من مطابقة الدواء مع الوصفة يتم صرف الدواء، أما إذ لم تتطابق الوصفة مع الدواء يتم إفشال العملية تلقائياً. وأوضحت في هذا السياق قائلة لا يمكن الاستغناء عن الصيدلاني، فهو من يقوم بالتأكد من الشيفرة الموجودة على الدواء ومطابقتها مع الوصفة الإلكترونية ويتأكد من أن الوصفة متوجهة للمراجع الصحيحة بالجرعة الصحيحة، كما سيكون هناك توسع في الخدمات الصيدلانية مع تطبيق الصيدلة السريرية، حيث سيكون الصيدلاني إلى جانب الطبيب والاستشاري خلال مرحلة المرور على المرضى؛ لدوره المهم في إعطاء المعلومات عن الأدوية، وتعديل الجرعات حسب حالة المريض، منعا لأي تفاعلات قد تنتجها بعض الأدوية إذا ما تم تناولها فى نفس الوقت. ربط المعلومات وأعلنت الدكتورة الخزاعي خلال حديثها عن ربط نظام الصيدلية الآلية بنظام المعلومات الطبية للمرضى، وحاليا يقوم الطبيب بإصدار الوصفة الطبية إلكترونيا، ويقوم الصيدلاني المسوؤل من التأكد من صحة الوصفة وسلامتها، والتشاور مع الطبيب إن اقتضى الأمر حول تأثيرات الأدوية على أدوية أخرى يأخذها المريض، ومن ثم يعطي الصيدلاني المسؤول أمر تحضير الوصفة، من منطقة تخزين الأدوية. وأشارت إلى تدشين مركز المعلومات الدوائية والسموم، والمعني بتقديم معلومات دوائية مبنية على براهين علمية، تمتاز بالشمولية والموضوعية، حيث تساعد المختصين على اتخاذ القرارات اللازمة، ويهدف إلى توعية المواطنين بسلامة الأدوية، وسيكون هذا المركز من أهم المراكز الإقليمية والدولية في هذا المجال.

شاركت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" في معرض الاستقطاب للمهن الصحية والذي أقامته مدرسة رقية الإعدادية المستقلة للبنات التابعة لمجمع البيان التربوي إلى جانب العديد من الجهات والمؤسسات المعنية بالشأن الصحي. وقال السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية إن المشاركة تهدف إلى التعريف بالجمعية خلال هذا الملتقى الصحي الكبير والذي تزوره العديد من الوفود المدرسية والمجتمعية المهتمة بالصحة العامة والصحة النفسية، الأمر الذي يشكل فرصة لنا للتعريف بجمعيتنا الأهلية الخيرية ودورها الخلّاق في تعزيز الصحة النفسية في المجتمع. وأضاف ان من مهام الجمعية تأهيل وتدريب العاملين في مجال الإرشاد النفسي ورفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والاجتماعية كذلك خدمات الإرشاد النفسي. من جانبه قال المرشد النفسي المجتمعي محمد كمال مشرف جناح "وياك" في المعرض إن وجودنا هنا له أهمية خاصة لتعريف رواد المعرض برؤية الجمعية والمتمثلة في أن نكون النموذج الريادي بين مؤسسات المجتمع المدني في مجالات دعم الصحة النفسية في دولة قطر، وكذلك برسالتها التي تنص على إذكاء الوعي في مجالات الصحة النفسية.

نظمت وايل كورنيل للطب – قطر ندوة متخصصة للتعريف بأحدث أساليب وأدوات تقييم المتعلمين المتبعة في العالم وأكثرها فاعلية في مجال تعلّم المهن الصحية. ونُظمت الندوة في إطار سلسلة "تربويون على امتداد طيف الرعاية الصحية" المنبثقة عن قسم التعليم الطبي المستمر، بمشاركة أكاديميين وأطباء وممرضين وصيدلانيين ومتدربين وأطباء مقيمين ومختصين في المهن الطبية المساعدة. وشملت الندوة سلسلة من حلقات العمل التفاعلية أدارتها الدكتورة جانِس هانسن مدير بحوث وتطوير التعليم في قسم طب الأطفال التابع لكلية الطب في جامعة كولورادو، والدكتورة أمل خضر أستاذ مشارك لطب الأطفال في وايل كورنيل للطب – قطر. كما شارك في التقديم كل من الدكتورة مي محمود أستاذ مساعد للطب والدكتور زياد محفوض أستاذ مشارك في السياسات وبحوث الرعاية الصحية كما شملت الندوة جلسات نقاشية موسعة ومصغرة، وأنشطة تقمُّص الأدوار والتدريب المباشر ليكتسب المشاركون فهماً عملياً مستفيضاً عن أدوات التقييم. وتُعدُّ أدوات التقييم الفعالة من بين مُعينات التعلّم الأساسية في تعليم المهنيين الصحيين الذين يعتمدون إلى حد بعيد على التعقيبات التقييمية الشاملة من معلميهم، للتثبّت من اكتسابهم للمهارات والمعارف المتقدمة اللازمة لتقديم الرعاية الصحية بجودة عالية لمرضاهم.

تضمنت تحديث سياسة الامتحانات التأهيلية أعلن المجلس القطري للتخصصات الصحية عن فرض امتحان تأهيلي على مهن: تقني مختبرات، تقني أشعة، تقني أشعة صوتية، مسعف، ومسعف الرعاية الحرجة، كإحدى متطلبات البدء في التسجيل والترخيص لممارسة المهن الصحية في دولة قطر. وبينت مصادر مطلعة لـ "الشرق" أن الامتحان الجديد يتضمن 100 سؤال من فئة الاختيار من المتعدد وأن مدة الامتحان تصل إلى ساعتين ونصف، مشيرة إلى أن النسبة المطلوبة من هذه المهن للنجاح في الامتحان التأهيلي تصل الى 50%. وذكرت المصادر أن المجلس قرر إضافة هذه الامتحانات وزيادة عدد الأسئلة وكذلك مدة الامتحانات في بعض التخصصات لمواكبة أفضل المعايير العالمية، وبهدف ضمان كفاءة الممارسين الصحيين وحفاظا على سلامة المرضى. ولفتت المصادر الى أن امتحان كل من: الطبيب العام، طبيب الأسنان العام، الصيدلي، يتضمن 100 سؤال اختيار من متعدد وأن مدة الامتحان تصل إلى ساعتين ونصف، منوهة بأن النسبة المطلوبة من تلك التخصصات للنجاح في الاختبار تصل الى 60%. وأشارت المصادر لـ "الشرق" إلى أن مهن مثل: ممرض عام مسجل، قبالة قانونية مسجلة، فني أشعة، أخصائي العلاج الطبيعي، والمسعف الأساسي، مساعد طبيب الأسنان، فني صحة الفم والأسنان، فني معمل أسنان، يتطلب منهم الحصول على نسبة 50% للنجاح في الامتحان التأهيلي.

اختتمت وايل كورنيل للطب – قطر ندوة "الدعم المساند في تعليم المهن الصحية" التي ناقشت الاستراتيجيات المتبعة في تحديد المتعلمين المتعثرين وتقديم الدعم اللازم لهم. وقد شارك في الندوة التي استمرت يومين محاضرون وإداريون ومرشدون طلابيون من مؤسسات أكاديمية وتعليمية عدة من مختلف أنحاء دولة قطر. وهدفت الندوة عبر سلسلة من حلقات العمل التفاعلية والمجموعات النقاشية إلى إثراء مهارات ومعرفة المهنيين العاملين في مجال تعليم المهن الطبية لتمكينهم من تقييم احتياجات المتعلمين لديهم، وتقديم تعقيبات نافعة عن أداء المتعثرين، وبناء شبكات فعالة مع زملائهم لدعم الطلاب، وتقديم حلول تراعي الاحتياجات الفردية. وشهدت الندوة نقاشاً تبادل خلاله المشاركون خبراتهم وتجاربهم في دعم المتعلمين المتعثرين، مع التشديد على أهمية مراعاة المواقف الثقافية المختلفة إزاء التعلم والإنجاز بين القاطنين في قطر كبلد متعدد الجنسيات والثقافات. كما ناقش المشاركون مسائل عديدة يمكن أن تستلزم التدخل لتقديم الدعم للطالب، شملت سوء مهارات إدارة الوقت، عدم تقدير الذات، عادات النوم السيئة أو الخاطئة، النزعة إلى التأجيل وتراكُم الدراسة بدلاً من الدراسة المنتظمة، وضعف المهارات البحثية، ورفض المساعدة من الآخرين، والقلق من التقييم. وتعد الندوة أول فعالية تُموّل من خلال برنامج جديد يديره التعليم الطبي المستمر التابع للكلية، تم تطويره خصيصاً لدعم مبادرات التدريس المبتكر بين أعضاء الهيئة التدريسية حيث نُظمت وفق متطلبات وسياسات الاعتماد الصادرة عن مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر (ACCME) كفعالية مشتركة بين وايل كورنيل للطب – نيويورك ووايل كورنيل للطب – قطر.

نظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، ورشة عمل لمدرسة ديباكي الثانوية للمهن الصحية في قطر، بعنوان "صناعة الإعلانات". درب في هذه الورشة - التي حضرها 56 طالباً وطالبة، موسى نسيبة مدير مبيعات الإعلانات بشبكة الجزيرة الإعلامية، معتبراً إياها ممتعة وذات أجواء متفاعلة، ميزتها أسئلة المشاركين "الذكية واللماحة". وتعد ورشة صناعة الإعلانات الثانية لطلبة مدرسة ديباكي، بعد الورشة الأولى التي قدمها غسان أبوحسين حسين مدير إدارة الانتقاء البرامجي بقناة الجزيرة الوثائقية، خلال الأسبوعين الماضيين، وتمحورت حول القصة الإخبارية المتميزة التي ينتجها ويقدمها المراسل التلفزيوني من الميدان، لجانب التعرف على غرفة الأخبار، وحضرها 44 طالباً وطالبة. وقد أقيمت الورشة الثالثة أقيمت لذات المدرسة (ديباكي) في 17 أبريل وتناولت تغطية المراسل للأحداث العاجلة في الميدان، بمشاركة 31 طالبة، وحظيت بتفاعل ملحوظ من الطالبات خلال تطبيقهن تمرين: كيف تكون مراسلا تلفزيونيا؟ وفي ذات الإطار أعرب محمد زنتوت رئيس قسم التسويق بمركز الجزيرة الإعلامي عن سعادة الجزيرة للتدريب في استضافة هذه الورشات المقامة، ضمن مبادرة المركز الهادفة لتطوير المواهب الإعلامية لدى النشء، وقال إنها "ورش تصب في إطار خلق جيل إعلامي واعٍ، متمكن من مهاراته الإعلامية باحترافية ومهنية".