رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
نجلا الهيل لـ الشرق: إغلاق 29 منشأة غذائية و 288 محضر ضبط مخالفة

أكدت السيدة نجلا الهيل رئيس قسم الرقابة الصحية في بلدية الدوحة، أنه تم تنفيذ أكثر من 14659 جولة تفتيشية على جميع المنشآت الغذائية، مشيرة إلى تكثيف الحملات التفتيشية خلال شهر رمضان المبارك على المنشآت الغذائية بمختلف أنشطتها للوقوف على مدى الالتزام بتطبيق هذه المنشآت للشروط الصحية المطلوبة. وقالت في تصريح لـ الشرق إنه تم وضع خطة عمل لسحب 600 عينة للتحليل المختبري من مختلف أنواع الأغذية، ومن أنشطة متنوعة وذلك للتأكد من صلاحية وسلامة المنتجات للاستهلاك ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية، لافتة إلى أن استعدادات بلدية الدوحة ممثلة في قسم الرقابة الصحية لاستقبال شهر رمضان المبارك، قد بدأت في الأول من شهر فبراير الماضي. وأشارت إلى تكثيف عمليات الرقابة والتفتيش على جميع المنشآت التجارية العاملة في مجال تداول الأغذية، حيث يتم التركيز على بعض الأنشطة التي تشهد إقبالا متزايدا خلال الشهر الكريم مثل شركات تصنيع وتوريد المواد الغذائية ومحال بيع اللحوم ومحال بيع المكسرات والحلويات والمطابخ الشعبية ومحال بيع السمبوسة والمطاعم والجمعيات، منوهة إلى أنه قد بلغ عدد المنشآت الغذائية التي صدر بحقها قرار إغلاق إداري 29 منشأة غذائية وقد تراوحت مدد الإغلاق بين 5 إلى 60 يوما. تفتيش على مدار الساعة وأوضحت رئيس قسم الرقابة الصحية في بلدية الدوحة، أنه هناك تغطية مستمرة لمناطق التفتيش من خلال العمل بنظام المناوبات على مدار 24 ساعة يوميا لضمان المراقبة المستمرة، منوهة إلى أن التفتيش يكون في الحملات من خلال تشكيل فرق تفتيشية، حيث تقوم تلك الفرق بالتفتيش على جميع المنشآت الغذائية العاملة في أحد الأنشطة الخاصة بتداول الأغذية، وذلك للوصول إلى أعلى معايير الدقة والرقابة والفعالية وباستخدام أحدث الوسائل والأجهزة. وتابعت قائلة: كذلك تم توفير فريق من مفتشي الأغذية للعمل على استقبال شكاوى المستهلكين والرد عليها خلال 24 ساعة من وقت استلام الشكوى، كما تم تنظيم ورش عمل ميدانية للتوعية الصحية للمنشآت الغذائية وذلك لرفع مستوى الوعي للعاملين بتلك المنشآت. أبرز المخالفات وحول أبرز المخالفات التي تقع على من يخل بقانون مراقبة الأغذية الآدمية، قالت الهيل إن هناك عدة أسباب لتوقيع المخالفات، ومنها تحضير أو إعداد أو حفظ المواد الغذائية في ظروف غير صحية مثل حفظ المواد الغذائية في درجات حرارة غير مناسبة، وكذلك انتهاء مدة الصلاحية للاستعمال وفقا للتاريخ الثابت في البيان المدون على البطاقة الإعلامية للمادة الغذائية، بالإضافة إلى مخالفة التغير في الخواص الطبيعية من حيث اللون والرائحة والطعم للمواد الغذائية، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك الآدمي. ونوهت إلى أنه إذا أثبتت نتائج التحليل المختبري لأحد العينات من المواد الغذائية التي يتم سحبها من قبل مفتشي القسم، وتبين عدم مطابقتها للمواصفات القياسية، وقد نص القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية على كافة العقوبات في المخالفات والجرائم في مجال الأغذية، حيث بلغ عدد محاضر الضبط المحررة منذ بدء الحملات التفتيشية 288 محضر ضبط مخالفة وحجز. أهم التنبيهات وبالنسبة لأبرز التنبيهات التي غالبا ما يركز المفتشون عليها خلال زيارة المنشآت الغذائية، أوضحت رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة، أنه يأتي في مقدمتها الاهتمام بالنظافة الشخصية للعاملين، وخاصة غسل الأيدي قبل تداول المواد الغذائية وقبل الدخول إلى منطقة التحضير، وبعد ملامسة الأغذية النيئة، وكذلك بعد الخروج من دورات المياه، مع التقيد بالزي الموحد وغطاء الرأس والقفازات، بالإضافة إلى التنبيه على الاهتمام بالنظافة العامة للمنشأة مع التطهير المستمر لأسطح التحضير والأدوات والمعدات الملامسة للمواد الغذائية، مشيرة إلى التنبيه على ضرورة اتباع قواعد التخزين السليمة داخل المخازن سواء الجافة أو المبردة أو المجمدة، وكذلك الفصل بين المواد الغذائية المختلفة وخاصة بين الأغذية النيئة والأخرى الجاهزة للأكل، فضلا عن ضرورة التأكد من الطهي الجيد للمواد الغذائية لقتل البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي بحيث لا تقل درجة حرارة مركزها الحراري عن 75 درجة مئوية 6، وأيضا التنبيه على ضرورة تسييح المواد الغذائية المجمدة (اللحوم والدجاج والأسماك) داخل البراد وذلك بعد وضعها داخل أوعية من الاستاليس ستيل مزودة بمصفاه لفصل السوائل. الاشتراطات الصحية وبالنسبة للمواصفات والاشتراطات الصحية التي تم وضعها للتأكد من سلامة الأغذية، لفتت الهيل إلى أنه يتم تطبيق أعلى معايير الرقابة وجودة التفتيش من خلال تطبيق المواصفات والمقاييس القطرية والخليجية والدولية، وذلك لضمان توفير غذاء صحي وآمن للمستهلكين، مشيرة إلى أنه يتم توافر كادر فني مؤهل ومدرب من أكفأ الأطباء البيطريين، ومفتشي الأغذية الحاصلين على أعلى الدورات التدريبية المتخصصة في مجال سلامة الغذاء، وذلك لرفع الكفاءة المهنية ومواكبة التطور العلمي مع توافر أحدث أجهزة ومعدات التفتيش، والتي يتم استخدامها في كشف ورصد كافة المخالفات. ونصحت الهيل الجمهور والمستهلكين في شهر رمضان قبل الشراء، بضرورة فحص المواد الغذائية ظاهريا من حيث الشكل والرائحة واللون والقيام بقراءة بيانات بطاقة البيان والتأكد من تواريخ الصلاحية، مشيرة إلى ضرورة البدء بالأغذية الجافة والخضراوات أولا ثم الأغذية المبردة والمجمدة عند التسوق، مع ضرورة حفظ الأغذية المبردة عند درجة حرارة لا تزيد على 4 درجات مئوية والأغذية المجمدة عند درجة حرارة تقل عن -18 درجة مئوية. وأضافت: في النهاية أود أن أطمئن جمهور المستهلكين بأن هناك عملية رقابة صارمة على الأغذية من قبل وزارة البلدية ممثلة في أقسام الرقابة الصحية بالبلديات، والتي تهدف إلى توفير غذاء صحي وآمن للمستهلكين.

1862

| 04 أبريل 2023

محليات alsharq
الداخلية: 4 أشخاص في المركبة كحد أقصى

قالت وزارة الداخلية في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن جميع المواطنين والمقيمين ملزمون عند الخروج والانتقال، بعدم تواجد أكثر من أربعة أشخاص في المركبة بمن فيهم السائق، ويستثنى من ذلك العائلات مع ضرورة التقيد بارتداء الكمام.

823

| 04 نوفمبر 2020

محليات alsharq
سكان الجميلية يطالبون بازالة برج فودافون الجديد

أدى سقوط برج تابع للإذاعة والتلفزيون بمنطقة الجميلية قبل عام الى وفاة عامل اسيوي واصابة اخر اصابات مختلفة والذي كان قريب جدا من منازل المواطنين والمقيمين بالمنطقة ولم تمضي فترة على هذا الحادث حتى قامت شركة فودافون بتركيب برج بارتفاع 50 متر على بعد 15 مترا من المنازل لتقوية الارسال. واصبح الجميع يضع يده في قلبة خشية من سقوطه هو الاخر واحداث اضرار كبيرة بالقاطنين جواره ويعيش الاهالي في حالة رعب يوميا خاصة في الاوقات التي تتعرض فيها البلاد الى عاصفة ترابية. وطالب مواطنون الجهات المعنية العمل على ازالة هذا البرج بعيدا عن المنطقة السكنية قبل ان تحدث كارثة حقيقية بسببه وتسالوا كيف وافقت كلا من وزارة الاتصالات والبلدية وادارة الدفاع المدني بمنح شركة فودافون رخصة لاقامة هذا البرج بالوضعية الحالية وهو لا يبعد عن المنازل اكثر من 15 مترا، مؤكدين ان مثل هذه الابراج تشكل خطورة كبيرة نتيجة للذبذبات التي تبث منها حيث من المفترض التنسيق بين الجهات المالكة للاتصالات والمسؤولين بوزارة البلدية على اقامة مثل هذه المحطات بعيدا عن المناطق الماهولة بالسكان. وبالرغم من الاستياء الواضح من المواطنين والمقيمين من مثل هذه الاجراءات التي تتم بالقرب من منازلهم اصبحت الظاهرة تتمدد اكثر خاصة في المناطق الجديدة غربا وشرقا وشمالا وجنوبا ونشير هنا الى خطورة هذه المحطات وما ينتج عنها من اثار جانبية توثر على الصحة العامة حيث إن الكثيرين يجهلون خطورة مثل هذه الاليات ويعتبرونها من الاشياء العادية الا انه وبمرور الزمن نتحسر على ما تسببه للكبير والصغير مما يستوجب من المختصين ايجاد حلول جذرية لهذه المشكلة ومعالجتها بكافة الطرق للحد من خطورتها.

2584

| 26 مارس 2016