أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
 
              دشّن الاتحاد العربي للإعلام التراثي، في القاهرة، فعاليات الملتقى العربي الأول للإعلام التراثي بمشاركة إعلاميين من ثماني دول عربية هي: قطر، البحرين، السعودية، الإمارات، تونس، الجزائر، ليبيا، اليمن، ومصر. ويهدف الملتقى لتعزيز دور الإعلام المتخصص في حماية التراث العربي والإرث الثقافي، من خلال سلسلة من الورش التدريبية والزيارات الميدانية، أبرزها إلى المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات، إحدى عجائب الدنيا القديمة. وأكد الدكتور يوسف بن علي الكاظم، رئيس الاتحاد العربي للإعلام التراثي، في كلمته الافتتاحية، أن التحديات التي تواجه التراث العربي كثيرة ومعقدة، وتتطلب تكاتف الجهود وتطوير أساليب العمل الإعلامي لمواجهتها، مشددًا على أهمية توحيد الرؤى الإعلامية العربية لتعزيز وعي المواطن العربي بأهمية الحفاظ على موروثه الثقافي. من جانبه، وصف الصحفي خالد خليل، نائب رئيس الاتحاد، انطلاقة الملتقى بأنها «خطوة فارقة» في مسيرة الإعلام التراثي العربي، داعيًا إلى الاحترام الكامل للتراث واعتباره ركيزة أساسية للهوية العربية. أما الأمين العام للاتحاد، عبدالرحمن آل بسيوني، فاعتبر أن إطلاق الاتحاد يمثل مبادرة نوعية يقودها الإعلاميون العرب من أجل حماية الهوية الثقافية، مشيرًا إلى أن إطلاق أول موقع إلكتروني للإعلام التراثي يُعد نقلة مهمة نحو إيصال الرسالة التراثية إلى المواطن العربي. وشددت فاطمة الصديقي، عضو مجلس الإدارة من مملكة البحرين، على أهمية الإعلام التراثي في حماية الإرث العربي والإسلامي، لافتة إلى أن الوطن العربي يمتلك أكثر من 89 موقعًا تراثيًا مسجلًا في قائمة اليونسكو، تمثل ثروة حضارية لا تُقدّر بثمن. كما أوضحت يمينة شعير، عضو مجلس الإدارة من الجزائر، أن الهدف من الموقع الإلكتروني الجديد يتمثل في تبسيط مفاهيم التراث للمواطن العربي، وتقديم الأدوات والوسائل لفهمه والتفاعل معه والحفاظ عليه.
256
| 20 أبريل 2025
 
              نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ممثلة بإدارة التمكين الأسري، بالتعاون مع متاحف قطر وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية والسفارة المغربية ندوة نقاشية بعنوان «الأسرة وثقافة وطن» وذلك ضمن العام الثقافي قطر المغرب 2024. حضرت الندوة الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة وعدد من الدبلوماسيين من السفارة المغربية والمسؤولين. شارك في الندوة مجموعة من الأسر القطرية والمغربية حيث تحاور المتحدثون عن تأثير الموروث الثقافي والاجتماعي على الأسرة ودوره في تطوير المشاريع الإنتاجية. تولت إدارة التمكين الأسري في الوزارة تنظيم الندوة النقاشية بالتعاون مع مبادرة الأعوام الثقافية، وتم تسليط الضوء على المشاريع الإنتاجية لأصحاب المبادرات من قطر والمغرب.
224
| 18 أكتوبر 2024
 
              أسست صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر المجادلة: مركز ومسجد للمرأة الذي جاء تلبية للاحتياجات الدينية والتنموية والاجتماعية للنساء المسلمات عبر التدارس والتحاور وأداء العبادات معا في فضاء يسترشد بالموروث الثقافي للإسلام. حيث يستقبل المركز النساء المسلمات ويوفر لهن المساحة للتحاور في أمور الدين من خلال المشاركة في البرامج الدينية والاجتماعية والتطويرية وكذلك البحثية، وبالتالي توسيع وإثراء جميع مناحي الحياة وبناء مجتمعات قائمة على التعلم إلى جانب الباحثين والأكاديميين ممن يبحثون عن مساحة للتداول حول الشؤون الإسلامية التاريخية والمعاصرة، حيث يقوم المركز بتقديم المنح المالية لدعم البحوث وإنشاء مسارات جديدة للمشاركة ليكون منبرا لتيسير إرشاد الأجيال القادمة وضمان تبادل الخبرات والمعارف بين الأجيال وبناء القدرات لتتجلى بذلك إسهامات المرأة المسلمة التي كانت وما زالت في صميم التطور الثقافي والفكري والاجتماعي. وبعد افتتاحه من قبل صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر حظي مركز ومسجد المجادلة باهتمام المجتمع القطري. وتمكن المركز منذ تاريخ 4 فبراير حتى اليوم من تنظيم 38 دورة قدمتها نخبة من المدربات من داخل دولة قطر وخارجها، وانضمت إليها 500 مشاركة، كما استقبل ما يقارب 18000 زائرة. يعد المجادِلة محورًا للمجموعات البحثية، وبناء القدرات، وتبادل الأفكار بين العلماء والباحثين والباحثات والمتخصصات في المجال الأكاديمي من جميع الخلفيات ومن كافة دول العالم حيث يستضيف المجادلة الملتقى السنوي للمجموعات البحثية ويقوم بتمويل ودعم المشروعات البحثية وفقاً للمحور الاستراتيجي السنوي الذي يندرج ضمن أحد ثلاثة مواضيع تشمل النصوص الدينية الإسلامية والقانون والأخلاق وحياة المرأة المسلمة عبر التاريخ الإسلامي بالإضافة إلى صحة المرأة المسلمة، وذلك من خلال الربط بين المعلومات المستمدة من التعاليم الدينية في الإسلام والطب التقليدي وعلم النفس لإثراء صحة المرأة بطريقة شاملة. كما ستبدأ أعمال المنحة المالية للمجوعات البحثية في يوليو 2024، ومن ثم يتم العمل على تنسيق وتنظيم الملتقى السنوي للمجموعات البحثية في الدوحة. وبالنسبة للعام الحالي 2024، فقد تم طرح المحور الاستراتيجي لهذا العام والذي يأتي تحت عنوان النساء المسلمات في الفضاء العام: الإمكانيات والتحديات، حيث تم استقبال طلبات الباحثين والباحثات من داخل دولة قطر وخارجها، كما سيتم الرد على جميع المتقدمين يوم 30 مايو 2024، وذلك بعد دراسة جميع البحوث بشكل مفصل ودقيق. جريدة الشرق حاورت الدكتورة سهيرة صديقي المدير التنفيذي لمركز ومسجد المجادلة للمرأة والأستاذ المشارك في الدراسات الإسلامية حول طبيعة عمل المركز وانشطته ومستقبله وأهدافه. وهذا نص الحوار: 38 دورة في المركز - كيف تنظرين إلى انطلاقة مركز المجادلة والأصداء المجتمعية حول عمل المركز؟ نحمد الله على الأصداء الإيجابية التي شهدها مركز ومسجد المجادلة للمرأة منذ انطلاقته إلى الآن، تبين لنا ذلك لدى أخذ الآراء والانطباعات حول تنظيم 38 دورة قدمتها نخبة من المدربات من داخل دولة قطر وخارجها، وانضمت إليها 500 مشاركة. كما استقبلنا ما يقارب 18000 زائرة، هذا بالإضافة إلى التعاون القائم مع شركائنا الرسميين من داخل وخارج مؤسسة قطر التعليمية. مكانة المرأة المسلمة وهويتها - ما خطط المركز لرفع الوعي الديني والفكري؟ يركز مركز ومسجد المجادلة للمرأة على ثلاثة مناحٍ أساسية: البرامج والتي تهدف إلى تطوير المعرفة الدينية وفي الوقت ذاته تعزيز المشاركة والتماسك المجتمعي. أما المنحى الثاني فهو البحوث التي تركز على النساء المسلمات فيما يتعلق بالتاريخ والتجارب الحياتية والتحديات. وبالنسبة للمنحى الثالث فهو التعاون الخارجي والذي يهدف إلى تيسير مشاركة المرأة المسلمة في المجتمع عن طريق تبادل المعرفة وبناء القدرات وتلقي الدعم من الشركاء الرسميين. حيث نعمل وبالتعاون مع شركائنا الرسميين على تحليل المتطلبات المجتمعية التي تعد أحد أهم المرتكزات التي نبني عليها كلا من برامجنا الدينية والاجتماعية والتنموية والبحثية والتي تهدف بمجملها إلى تعزيز كل من هوية المرأة المسلمة ومكانتها وفقاً لتعاليم دينينا الإسلامي في ضوء التحديات المعاصرة. كما أن البرامج الاجتماعية والتنموية التي يوفرها المركز تعطي فرصا للنساء لتوسيع دائرتهن الاجتماعية في بيئة ترحيبية من خلال التحاور والتدارس، في حين أن البرامج التنموية تلعب دورا خاصا في تعزيز دور المرأة المسلمة فكريا وثقافيا، بينما تركز البرامج البحثية على دراسة وتحليل كل ما يتعلق بتاريخ المرأة المسلمة ويوفر المجادلة الدعم العلمي الذي تحتاجه الباحثات. لقد تم تصميم جميع مساحات التعلم لدينا بطريقة تسهل المحادثة والمناقشة، والتي تعتبر أساسية لجميع برامجنا، لأننا نريد أن تكون المرأة المسلمة فاعلة بشكل مستمر. يمكن للراغبات التسجيل في برامجنا عبر الإنترنت على موقع almujadilah.qa، الملتقى السنوي والمنح البحثية - هل سيكون للمركز خطط لتنظيم ندوات ومؤتمرات على مدار السنة وما أجندتكم؟ عدا عن المؤتمرات العديدة التي نشارك بها في الدوحة ضمن مؤسسة قطر وخارجها، فإننا نقوم بتنظيم المؤتمرات الخاصة بنا، كالملتقى السنوي للمجوعات البحثية الذي يهدف إلى بناء القدرات ويضم الباحثين والباحثات من كافة دول العالم حيث نقوم بتوجيه دعوة في الفترة التي تمتد ما بين نوفمبر إلى يناير للقدوم والمشاركة في الاجتماع السنوي وفقاً للمحور الاستراتيجي السنوي الذي يندرج ضمن أحد المواضيع الثلاثة التالية: 1- النصوص الدينية الإسلامية والقانون والأخلاق حيث تدعم البحوث في هذا المجال المرأة المسلمة في الفكر الديني بما في ذلك الأحكام الشرعية والحديث. 2- حياة المرأة المسلمة عبر التاريخ الإسلامي والاستفادة من النماذج المشرقة للمرأة المسلمة. 3- صحة المرأة المسلمة وذلك من خلال الربط بين المعلومات المستمدة من التعاليم الدينية في الإسلام والطب التقليدي وعلم النفس لإثراء صحة المرأة بطريقة شاملة. نتائج البحوث - ما الجديد الذي يقدمه المركز طالما انه يوجد في الدوحة الكثير من المراكز التي تقوم بنفس المهمة؟ نعمل في المجادلة على توفير مساحة نعمل من خلالها على تعزيز هوية المرأة المسلمة ومكانتها انطلاقًا من تاريخنا الإسلامي حيث يتميز مركز المجادلة من خلال البرامج والبحوث التي يقدمها وتتميز بالتنوع والنوعية. نحن نعتمد على نتائج البحوث التي نقوم بها في فهم وتحليل معطيات الواقع الحالي والتحديات المعاصرة التي تواجهها المرأة المسلمة كما نستفيد من تلك النتائج في اختيار البرامج وتصميمها. الدراسات والشراكات - هل ستتوجهون الى المجتمع وتذهبون اليه أم تنتظرون مجيئه اليكم؟ لدينا استراتيجيات للمشاركة مع المجتمع فيما يتعلق بالبرامج والبحوث والفعاليات حيث نقوم بالتعاون مع بعض الوزارات كوزارة الشؤون الاجتماعية والأسرة وكذلك المؤسسات مثل معهد الدوحة الدولي للأسرة ومشفى سدرة وأكاديمية قطر والجامعات في المدينة التعليمية، كما نقوم بتصميم برامجنا بالاستفادة من النقاشات في الحلقات الحوارية التي تضم شرائح متنوعة من المجتمع والتي نستفيد من خلالها في تقييم وتحليل الاحتياجات المجتمعية للبرامج والبحوث وبناء على ذلك نقوم بتوفير ما يلزم لإنجاح برامجنا. حيث نعتمد في اختيار وتصميم البرامج على الواقع الحياتي للمرأة، والبحوث ذات الصلة، والبرامج المدروسة، لنكون بذلك وجهة للنساء المسلمات يتمكن فيها من صنع مجتمع للمشاركة و الحوار. نشر التوعية المجتمعية - ما خطتكم لنشر التوعية المجتمعية بأهداف المركز ورسالته؟ نعمل على نشر التوعية المجتمعية بأهدافنا ورسالتنا من خلال برامجنا وعملنا مع عدد من المؤسسات التي ذكرناها آنفاً وأيضاً من خلال موقعنا الالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي والنشرات الدورية وكذلك الفعاليات العامة حيث يهدف مركز ومسجد المجادلة إلى تعزيز قدرات المرأة المسلمة من خلال البرامج الدينية والمنح البحثية المتاحة على نطاق واسع، ومبادرات بناء القدرات لإدراج ما يهم المرأة المسلمة ووجهات نظرها في الخطاب العام. التعاون والشراكات - هل ستكون هناك شراكات واتفاقات تعاون مع جهات محلية وخارجية؟ نعم سيكون هناك تعاون مع جهات محلية ودولية في دول ذات أغلبية مسلمة في شرق وجنوب آسيا وفي إفريقيا حيث ندرس من خلال هذا التعاون الأهداف والتطلعات المشتركة وكذلك التحديات المعاصرة. دعوة للتعرف عن القرب - ما كلمتكم إلى النساء في قطر؟ ما نقدمه في المجادلة هو مع المجتمع وللمجتمع لذا يسعدنا أن نوجه دعوة لزيارة المجادلة والتعرف عن قرب على برامجنا وبحوثنا وفعاليتنا والاستفادة القصوى من كل ما نقدمه.
1898
| 01 مايو 2024
 
              أعرب سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، عن سعادته بتصنيف كتارا مدينة الموروث الثقافي للخيل العربية والذي أعلن من قبل المنظمة العربية للتربية والعلوم «الألكسو»، مضيفا أن هذا الإنجاز يعكس التميز الفريد الذي حققته كتارا في مجال احتضانها لكبرى المهرجانات الثقافية والتراثية في ميدان الخيل والفروسية، والتي تعد من أهم عروض وبطولات الخيل العربية والتي تنظم على مدار العام في جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن هذه الفعاليات والبطولات، تجسد ارتباط العرب الوثيق بالخيل وتعكس جهودها المتواصلة في حفظ الإرث الثقافي للخيل العربية ونقله إلى الأجيال القادمة، كما تشكل مبادرات رائدة بدأتها كتارا منذ احتضانها لمهرجان كتارا الدولي للخيل العربية للأعوام (2021، 2022، 2023، 2024)، إلى جانب استضافتها لبطولة العالم لجمال الخيل العربية الأصيلة (2023-2024). وأشار أ.د. السليطي إلى أن كتارا كانت أولى محطات جولة الجياد العربية والتي تحمل شعار (جمال متفق عليه) لتنطلق بعدها لعواصم دول مختلفة العربية منها والغربية، وبإنشائها لبرنامج كتارا لجينوم التنوع الحيوي (الخيل العربي) ومركز لسلالات الخيل العربية، فضلا عن الإصدارات في الخيل العربية بمختلف اللغات، ومجلة الجزيرية للخيل العربية، إضافة لتنظيم مجموعة كبيرة من الفعاليات والورش والمعارض الفنية في جمال الخيل العربية لمجموعة من الفنانين المحليين والعالميين. وعبر عن سروره بهذا الإنجاز الثقافي التاريخي الذي يتوج الريادة والنجاح والتميز الذي حققته كتارا في ميدان الفروسية وتراثها العريق، والتي نقشت اسمها كأيقونة شامخة للخيل العربية الأصيلة، تعيد أمجاد تاريخنا الناصع وتحيي ثقافتنا العريقة وتثري موروثنا الأصيل في الفروسية والخيل العربية الاصيلة، مقدما شكره الجزيل إلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، على دعمها المتواصل للمبادرات الثقافية التي تطلقها كتارا. وقد أعلنت «الألكسو» عن اختيار «كتارا» مدينة الموروث الثقافي للخيل العربية، وذلك تقديرا لجهودها المستدامة في تعزيز المشهد الثقافي والمحافظة على الموروث الثقافي المتعلق بالخيل العربية. جاء ذلك خلال احتفالية أقيمت بمقر المنظمة بالعاصمة تونس، تسلم خلالها سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي شهادة ودرع التصنيف من سعادة د. محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، بحضور سعادة السيد فهد بن خليفة العطية نائب سفير دولة قطر لدى الجمهورية التونسية وعدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في تونس وحشد من المثقفين والإعلاميين.
878
| 23 مارس 2024
 
              شهد إكسبو 2023 الدوحة الاحتفال باليوم الوطني لميانمار، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين، حيث تحولت المنطقة الدولية إلى معرض ثقافى ساحر ومتنوع. وجسدت الفعالية التقاليد الغنية لميانمار ورؤيتها التقدمية لمستقبل أكثر اخضراراً، وحضرتها سعادة السيدة «ناو موتاكباو» المدير العام لمنظمة تعزيز التجارة في ميانمار، والتي استقبلها سعادة السيد محمد علي الخوري الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة. تمحور الاحتفال حول استعراض تقليدي أخاذ ألقى الضوء على الثقافة الغنية لميانمار، كما تعرف المشاركون على جوهر الموروث الثقافي لميانمار، وشاركوا في الاحتفاء بتنوع اقتصادها وصلابته. وبعد نهاية الاستعراض الثقافي الساحر، جرى افتتاح جناح ميانمار في المعرض العالمي، حيث تعرف الزوار على الخطط الطموحة للدولة لتعزيز الاستدامة والتنمية المراعية للبيئة، واطلعوا على المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى الحفاظ على موارد البلاد الطبيعية وتعزيز جهود الحفاظ على البيئة. كما تعرف الزوار على مشاريع الطاقة المتجددة والمبادرات التي تروج للزراعة المستدامة والحفاظ على الحياة البرية، حيث اطلع زوار جناح ميانمار على التزام الدولة بتخفيض الانبعاثات الكربونية، والحد من تأثير التغير المناخي، ونسج علاقة تناغم بين الشعب والطبيعة. الموروث الثقافي وتعرف زوار الجناح أيضاً من خلال العروض التفاعلية والمشوقة على الموروث الثقافي لميانمار والتزام الدولة بالحفاظ على البيئة. وجسد الجناح إصرار الدولة على تبني الاستدامة بصفتها حجر الزاوية لأجندة التنمية المحلية، ما يمهد الطريق لبناء عالم أكثر إنصافاً واخضراراً. وتتسم مشاركة جناح جمهورية ميانمار، في إكسبو، بإقامة اسابيع للأنشطة تواليا على مدار فترة إقامة المعرض، ويأتي في الصدارة، أسبوع المحاصيل الخاصة، يليه أسبوع المنتج الثقافي، ثم كنوز ميانمار وبجانب اسابيع الزهور، أسبوع البستنة، منتجات الغابات في ميانمار، والجبال المغطاة بالثلوج، المنتجات البحرية والسمكية، والمنتجات الغذائية وعرض المنتجات الاستوائية، بجانب، أسبوع اليوم الوطني لميانمار. كما يبدي الجناح اهتماما خاصا، بمهرجان المياه المسمى «ثينجيان» أحد أكبر المهرجانات التقليدية وأكثرها بهجة هناك. ويقدم جناح ميانمار ملامح من الثقافة والتراث، والحرف التقليدية هناك، ويهتم بصورة خاصة بأدوات الطلاء « الورنيش» المعروفة باسم « يون دي»، التي تأسست أدوات الطلاء في القرن العاشر تقريبًا في عصر «الداج»، وتعتبر باغان المركز الرئيسي لصناعة الأواني المطلية بما يعرف بـ « اللاكيه» مثل المطبخ وصناديق أدوات المائدة والديكورات وجسم الأواني المطلية. ويحدد عدد طبقات الطلاء جودة الأواني. يشار إلى أن جمهورية ميانمار ثاني أكبر دولة في منطقة جنوب شرق آسيا، من حيث المساحة، والخامسة في عدد السكان البالغ 53 مليون نسمة. وتتمتع بموقع استراتيجي بين الصين والهند، مع وجود موارد طبيعية كبيرة. وتسعي ميانمار إلى الوصول لأعلى معدل نمو للناتج المحلي الإجمالي بواقع 6.5 ٪ العام الحالي. بين رابطة دول جنوب شرق آسيا.
314
| 04 فبراير 2024
 
              تعد الألعاب الشعبية في قطر أحد أهم عناصر التراث الشعبي، وجزءاً لا يتجزأ من الذاكرة والموروث الثقافي، فهي نتاج للتكوين الثقافي والحضاري، وانعكاس للجو الاجتماعي السائد في حقبة من الحقب، واستطاعت الألعاب الشعبية أن تجد لها مكاناً خاصاً ومرموقاً عند شريحة مهمة من أطفال قطر. وأكد الباحثان عبدالعزيز المطاوعة وعبدالعزيز رفعت في كتابهما "ألعاب الأطفال الشعبية القطرية" أن ألعاب الأطفال الشعبية لها عدة وظائف مهمة تتجاوز وظيفتي المتعة والترويح إلى وظائف تربوية وتعليمية وثقافية واجتماعية محبذة منها :" تنمية التفاعل الاجتماعي بين الأطفال"، حيث تمارس الألعاب أحيانا بشكل جماعي بغرض السباق أو المنافسة ومن هنا فإن هذه الألعاب تنمي التفاعل الاجتماعي بين الطفل ورفاقه من اللاعبين. وأوضح الكتاب أن وظائف الألعاب الشعبية تكمن في " تنمية قدرات الطفل الجسدية والذهنية"، والتي تتطلب نشاطاً حركياً مثل المشي والجري والقفز والتسلق أو حتى أداء بعض الحركات التعبيرية تعمل جميعها على تدريب القوى الحركية لدى الأطفال، كما تعتمد بعض الألعاب اعتماداً ملحوظاً على التركيز وسرعة البديهة مثل لعبة " الصبة ، التيلة ، الخبصة" وتتطلب مجهوداً ذهنياً أثناء ممارستها مما يؤدي إلى نمو عقل الطفل، وينشط ذهنه، وعادة ما تمارس بدون مصاحبة الموسيقى ولكن يتضمن البعض منها غناء أو سجعا أو رقصا أو حركات تعبيرية، حيث تساعد هذه الألعاب في" تنمية القدرات الجمالية والإبداعية لدى الأطفال". وأشار الكتاب إلى أن الألعاب الشعبية تساعد على اكتساب بعض المعارف والخبرات والمهارات المختلفة فعلى سبيل المثال هناك لعبة " الكشاطي" تكسب المعارف المرتبطة بصناعة السفن وغيرها من الألعاب، ومنها ما يساهم في الحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة مثل " لعبة القيس " و" الخشيشة " ، حيث ترتكز هذه اللعبة على موضع ينبغي الدفاع عنه ومنع الخصم من الوصول إليه. ويرى الباحثان أن الألعاب الشعبية تساعد في اكتشاف قدرات الأطفال الخاصة وتنميتها من خلال اللعبة الشعبية الشهيرة مثل "بوسبيت حي لو ميت" فعن طريق هذه اللعبة يتم أولاً اكتشاف قدرة الطفل على البقاء بلا تنفس لفترة معقولة، ثم مع استمرار ممارسة الطفل للعبة تنمو هذه القدرة التي تؤهله لاحتراف مهنة الغوص على اللؤلؤ في المستقبل وهي كانت من أهم المهن في المجتمع القطري آنذاك.
37193
| 28 نوفمبر 2016
مساحة إعلانية
 
                أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
35282
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
28830
| 29 أكتوبر 2025
 
                أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
7706
| 30 أكتوبر 2025
 
                انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6780
| 28 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
4212
| 29 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2458
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
2002
| 29 أكتوبر 2025
