وسط أجواء تراثية وثقافية، تتواصل فعاليات «سوق القرنقعوه» في درب الساعي، والتي تنظمها وزارة الثقافة في درب الساعي بمنطقة أم صلال، وتختتم غداً، بالاحتفال بليلة القرنقعوه، وذلك وسط حضور وتفاعل لافتين من جانب الأطفال والعائلات. تنوع الفعاليات التي يشهدها درب الساعي، لامس مختلف الشرائح العمرية، وإن كان للأطفال النصيب الأكبر فيها، والذين استهوتهم العديد من الأركان المختلفة، التي انتشرت في درب الساعي، سواء من خلال «حزاوي رمضان»، أو «مسابقة القرنقعوه»، أو الألعاب الشعبية، أو الورش الفنية للأطفال، علاوة على فقرة المسحر. ترسيخ التراث واستقطبت مسابقة «سوق القرنقعوه» رواد درب الساعي، وذلك من خلال ما تطرحه من أسئلة تجمع بين أسئلة مسلية ومعلومات ترسخ الثقافة والتراث، يقدمها كل من الإعلامية إيمان الكعبي، مدير المركز الإعلامي القطري، والسيد محمد بن ناصر. وفي هذا السياق، أكدت الإعلامية إيمان الكعبي، أن المسابقة تضفي أجواء عائلية وتسهم في تعزيز التراث القطري في نفوس الصغار والكبار والذي يمثل جزءا أساسيا من الهوية القطرية. وقالت إن المسابقة تستهدف جميع أفراد العائلة ما بين الكبار والصغار فهي ذات طبيعة عائلية نحاول من خلالها إضفاء مزيد من البهجة والأجواء الطيبة على رواد درب الساعي بهذه المناسبة، لافتة إلى تنوع مواضيع وأفكار المسابقة ما بين القرنقعوه كمناسبة تراثية، وكذلك أسئلة وموضوعات عن شهر رمضان المبارك، بما يحقق الفائدة للجميع.ومن جانبه، أعرب السيد محمد بن ناصر عن سعادته بتقديم هذه المسابقة بصحبة الإعلامية إيمان الكعبي. وأكد أن المسابقة تدور محاورها حول جوانب تراثية مختلفة ما زالت محفوظة في الذاكرة القطرية الأصيلة، وأنها تستهدف إحياء الإرث القطري العريق لدى أبناء الجيل الحالي، بما يعزز لديه الهوية القطرية، ويعمق لديه أيضا الانتماء الوطني. ووصف الحضور الجماهيري لفعاليات «سوق القرنقعوه» بأنه لافت للغاية، يعكس رغبة الجمهور في التعرف على التقاليد القطرية العريقة في مختلف مظاهرها التراثية. ومن بين الفقرات التي تضمها الفعاليات، ورش الأطفال الفنية، التي تحظى بتفاعل لافت من جانب الأطفال، وتتضمن تدريبهم على رسم العديد من المظاهر التراثية المرتبطة بالقرنقعوه، فضلاً عن جوانب أخرى ترتبط بشهر رمضان الفضيل. وعكس انتشار محلات المأكولات الشعبية، الرغبة في التعرف على ثقافة المأكولات الشعبية، كأحد عناصر الموروث الشعبي، فضلاً عن انتشار محلات الملابس التقليدية، بكل ما تعكسه من إرث وثقافة الملبس قديماً، الأمر الذي يعني تكامل مختلف الأركان التراثية، عبر فعاليات «سوق القرنقعوه»، التي تتم إقامتها لأول مرة، وسط مطالبات من الجمهور بإقامتها سنوياً، لما حققته من حضور وتفاعل لافت من الجمهور، من مختلف الشرائح العمرية. معارض تراثية ويشارك مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة، في الفعاليات من خلال مجموعة من المعارض الفنية، حيث يشارك المركز بثلاثة معارض لإبراز الأعمال الفنية التي تناولت عادة القرنقعوه وكذلك الأعمال التي تتناول شهر رمضان المبارك والتراث القطري . وتشمل هذه المعارض: معرض تراثيات وفيه مجموعة من الأعمال الفنية لعدد من منتسبي ومنتسبات المركز، بجانب معرض» رمضانيات»، وهو معرض فني يجسد روحانيات وروعة شهر رمضان، بالإضافة إلى معرض «خيوط ملونة»، وفيه دعوة إلى استكشاف عالم الأنوال حيث تلتقي الحرفية اليدوية بالتاريخ والتراث.

احتفل نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي بليلة القرنقعوه، وذلك في ظل حرصه على إحياء التراث والحفاظ على الموروث الشعبي، فمن موسم لآخر يحيي النادي مناسبات مختلفة منها الحيه بيه، والنافلة، وغيرها ليأتي احتفال نادي الجسرة بهذه الليلة لرسم الفرحة على وجوه الأطفال. وصرح السيد محمد سعيد إبراهيم عضو مجلس إدارة نادي الجسرة والمشرف على الاحتفالية بأنه تم إعداد الأكياس الخاصة بالأطفال وكميات وافرة من المكسرات لتوزيعها على الأطفال حيث تتحقق سنويا بهجتهم وفرحتهم في هذه الليلة وذلك ما يحرص النادي على تنفيذه سنويا. وأضاف محمد سعيد أن كل ذلك يأتي في ظل الحرص على العادات التراثية، التي يحرص النادي على ترسيخها.

تستعد اللجنة الشبابية بالنادي العربي الرياضي وفريق لمسات حانية التابع لمركز قطر للعمل التطوعي وبمشاركة العديد من الجهات والمؤسسات، للاحتفال بالقرنقعوه، في أجواء تراثية قطرية متميزة، بهدف إرساء التواصل وبث روح المودة والألفة والمحبة في المجتمع، وتشجيع الأطفال على معرفة عادات مجتمعهم. وتأتي مبادرة «مهرجان القرنقعوه» في إطار الحرص على الاستمرار بإحياء الموروث الشعبي، علماً بأن الاحتفال سيقام عقب صلاة المغرب بالساحة الخارجية للنادي العربي الرياضي ، وسيتم افتتاح البرنامج بفقرة المطوع للفنان محمد حسن مع ترديد أغاني القرنقعوه من الأطفال، ويتضمن المهرجان أيضا عددا من المسابقات الترفيهية والتراثية والأكلات الشعبية، وتقدم اللجنة الشبابية بالنادي العربي الرياضي مسابقات في الألعاب الشعبية وقد تم تخصيص ملعب كرة الطائرة الشاطئية لهذه الألعاب، كما يشارك مركز فتيات الوكرة بتقديم ورشة اشغال يدوية لصناعة فانوس رمضان ومن ثم تعبئته بالقرنقعوه وإعطائه هدية للمشارك. وتشارك الأسر المنتجة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بتقديم عدد من الأكلات والمهن الشعبية، ويشمل جناح ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة العديد من الأنشطة الثقافية والتعليمية المتنوعة، ويقدم جناح الملتقى الدورات والورش كتعليم الحرف اليدوية والرسم والتلوين وممارسة الألعاب التقليدية والشعبية، ويقدم الهلال الأحمر القطري من خلال الجناح المخصص له فحص الضغط والسكري للراغبين مع توجيه التوعية الصحية للزوار حول الصيام الصحي ويقدم أيضا مسابقات حول الإسعافات الأولية، وتشارك في المهرجان أيضا إدارة الشرطة المجتمعية ومبادرة أنت مهم من خلال تقديم هدايا القرنقعوه في الجناح المخصص لهم، وتقدم مبادرة ثقافة أجيال عدد من المشاهد المسرحية والأغاني الشعبية للأطفال، كما حرصت اللجنة المنظمة على توفير أماكن للأطفال للرسم والرسم على الوجه والحناء، وقد هدفت اللجنة المنظمة على تنظيم هذا اللقاء بهدف المزج بين إحياء الموروث الشعبي والبهجة والمرح.

يتواصل برنامج شعبيات في كتارا الذي تستضيفه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، بالتعاون مع بيت القصيد، باحتضانه لباقة من الفنون الشعبية التي لها حضور بارز في الموروث الشعبي القطري، حيث يستضيف مقر سوق محاصيل بالواجهة الجنوبية لكتارا اليوم الخميس محاورة شعرية يحييها نخبة من الشعراء القطريين البارزين مثل الشاعر بطي الحبابي والشاعر عايض بن غيده، بالإضافة إلى أمسية تقام يوم غد الجمعة تتمحور عن فن القزوعي. وأعرب الشاعر مشعل بن عنان صاحب بيت القصيد في حديثه لـ(الشرق) عن سعادته بما تحظى به فعاليات (شعبيات في كتارا) من نجاح واقبال جماهيري، مبينا أن فن القزوعي الذي يقدمه بيت القصيد يعتبر لونا من ألوان الفنون الشعبية العريقة في قطر ومنطقة الخليج، ويحتوي على قصائد حماسية، ويؤدى في المناسبات والحفلات والأفراح من قبل فرقة شعبية من الشباب القطري، لافتا إلى أن هذا اللون المتميز من ألوان التراث الشعبي لا يستخدم فيه أي مؤثرات صوتية أو موسيقى لأدائه، بل يعتمد على أصوات الحناجر وحركات الأقدام، منوها أن فن القزوعي يحظى بإعجاب فئات واسعة من المجتمع لأنه يثير البهجة والحماس ويعكس أصالة التراث القطري.

أكد الدكتور خالد يوسف الملا، المدير العام لـ "مركز قطر للتراث والهوية" اهتمام دولة قطر بالحفاظ على الموروث الشعبي في قطر ودول الخليج انطلاقا من رؤية قطر 2030 التي تعزز الاهتمام بالتراث. وأوضح الملا في مؤتمر صحفي أمس أن الدولة ترعى التراث باعتباره ركيزة أساسية لانطلاق الأجيال القادمة من أجل إكسابها حب الوطن والاعتزاز بالانتماء إليه، وهو ما يتضح في رؤية قطر وما تعلق منها بارتباط التعليم والتربية ومؤسساتهما بالهوية والتراث، مع الانفتاح الفكري والثقافي والانساني الذي يجعل من دولة قطر فاعلا تنمويا في محيطها الخليجي والعربي والدولي. وأشار الى أن المركز انطلاقا من اهتمامه بالحفاظ على التراث القطري والخليجي سوف يكرم عدداً من أصحاب الخبرات من الباحثين والأكاديميين والخبراء الذين تركوا بصمات واضحة في خدمة هذا التراث، الأحد المقبل، حيث نجد لكل واحد منهم جهدا سواء كان علميا أو عمليا في مجال المحافظة على التراث، ومن أعمالهم التي يكرمون بسببها مشاريع تراثية أو متاحف متخصصة أو مؤلفات علمية أو جهود مؤسسية، مشيرا إلى أن هذا التكريم يأتي في مستهل أنشطة المركز في الموسم الجديد الذي يحفل بالعديد من الأنشطة والفعاليات التي تعمل على الحفاظ على الهوية القطرية. وردا على سؤال حول الاستفادة من هذا التجمع القطري الخليجي في التأسيس لمشروع يخدم التراث القطري قال الملا :" بالفعل هذا التجمع فرصة لتبادل الخبرات وإذا كان هناك طرح من الحضور لتنظيم ندوات أو ملتقيات في مجال التراث فسيكون موضع ترحيب من المركز؛ لأن المكرمين يحظون بخبرات كبيرة في هذا المجال. وأضاف: نعمل على الاستفادة من التجارب الخارجية كما حدث من قبل، وعرضنا تجربة دولة اليابان في الحفاظ على هويتها وكذلك تجربة تركيا في ملتقيات علمية للمركز، فإذا كان الأمر يتعلق بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فيكون أفضل حيث تجمعنا روابط كثيرة منها التاريخ والتراث والعادات والثقافة مما يعزز التعاون".

أكد الدكتور خالد يوسف الملا، المدير العام لمركز قطر للتراث والهوية اهتمام الدولة بالحفاظ على الموروث الشعبي في قطر ودول الخليج إنطلاقا من رؤية قطر 2030 التي تعزز الاهتمام بالتراث . وأوضح الملا في مؤتمر صحفي اليوم أن الدولة ترعى التراث باعتباره ركيزة أساسية لانطلاق الأجيال القادمة من أجل إكسابها حب الوطن والاعتزاز بالانتماء إليه، وهو ما يتضح في رؤية قطر وما تعلق منها بارتباط التعليم والتربية ومؤسساتهما بالهوية والتراث مع الانفتاح الفكري والثقافي والانساني الذي يجعل من دولة قطر فاعلا تنمويا في محيطها الخليجي والعربي والدولي. وقال ان المركز انطلاقا من اهتمامه بالحفاظ على التراث القطري والخليجي سوف يكرم يوم الأحد المقبل عدد من أصحاب الخبرات من الباحثين والأكاديميين والخبراء الذي تركوا بصمات واضحة في خدمة هذا التراث حيث لكل واحد منهم جهد سواء علمي أو عملي في مجال المحافظ على التراث ،سواء كانت هذه الأعمال مشاريع تراثية أو متاحف متخصصة أو مؤلفات علمية ، مشيرا إلى أن التكريم يأتي في مستهل أنشطة المركز للموسم الجديد الذي يحفل بالعديد من الأنشطة والفعاليات. وحول الاستفادة من هذا التجمع القطري الخليجي في التأسيس لمشروع يخدم التراث القطري قال : "هذا التجمع فرصة لتبادل الخبرات وإذا كان هناك طرح من الحضور عن تنظيم ندوات أو ملتقيات في مجال التراث فسيكون موضع ترحيب من المركز لأن المكرمين يحظون بخبرات كبيرة في هذا المجال". وحول الاستعداد للمشاركة في اليوم الوطني قال د.خالد الملا سوف يكون لنا جناح في درب الساعي ويتم حاليا الاستعداد لتقديم برامج متميزة عن الموروث القطري . وتضم قائمة المكرمين شخصيات قطرية بارزين في مجال التراث منهم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ، الكاتب ناصر محمد العثمان ، السيد أحمد راشد المسند ، وسيتم تكريم أعضاء مجلس الادارة السابقين وعدد كبير من الباحثين والمهتمين بالتراث في قطر، كما تضم القائمة 5 من رموز التراث في مجلس التعاون لدول الخليج العربية من السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان .

أقامت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" اليوم حفلاً تكريمياً للمشاركين وتتويجاً للفائزين في مسابقة "الحبّال". وبدأ الحفل بعرض فيلم تصويري قصير عن المسابقة ومختلف الفعاليات والأنشطة التي احتوتها. وقام الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا بتتويج الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى وهي: فريق الرويس "الأول" والثاني "الجريان" و"الدفنة" الذي نال المركز الثالث بعد اختياره بالقرعة من بين أربعة فرق حصلت على نفس النتيجة وهي "الوجبة، زوير، الدفنة، الغارية"، كما قام السليطي بتكريم المشاركين في مسابقة الحبال، ومنحهم هدايا تذكارية. وحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على مبلغ وقدره عشرة آلاف ريال قطري، فيما حصل الفريق الفائز بالمركز الثاني على ثمانية آلاف ريال قطري، أما الفريق الفائز بالمركز الثالث فنال خمسة آلاف ريال قطري. وكان الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي قد قال في الكلمة التي ألقاها إن "كتارا" نجحت في تأصيل هذا الموروث الشعبي المستمد من بيئتنا البرية في نفوس أطفالنا، مشيرا إلى أن مسابقة "الحبّال" التي أطلقتها "كتارا" لأول مرة في قطر والمنطقة حققت أهدافها ووضعت أقدام أجيالنا الجديدة في أول الطريق الذي يعرفهم بتراث أجدادهم وآبائهم، وعرفتهم بثقافة أهل قطر وعاداتهم وتقاليدهم المرتبطة بالبر وما يزخر به من مفردات وعناصر، معربا عن أمله بأن تستمر أجيالنا بالتواصل مع هذا التراث الزاهر الذي يجسد هويتنا الوطنية.

أقامت بلدية الوكرة مساء أمس لأثنين بمقر البلدية إحتفالاً بليلة القرنقعوه بحضور عدد غفير من منتسبي البلدية وأطفالهم وذلك في إطار إحياء الموروث الشعبي وتعريف الأطفال بالعادات الرمضانية وما يرتبط بها من موروث شعبي.تضمن الحفل توزيع هدايا تذكارية وأكياس القرنقعوه إلى جانب إقامة عدد من المسابقات التراثية بمشاركة شخصيات كرتونية تراثية.

تساهم المرأة بشكل فعال في إضفاء مزيد من الأجواء الاحتفالية بهذا اليومـ، حيث تشارك بارتداء اللونين الأدعم والأبيض لتنسج لوحة مزخرفة بعشق الوطن، تتلألأ مع الأعلام التي ترفرف فوق جميع المباني وتكسو ملابس الصغار والكبار، لتكون شاهدا على مشاعر الحب والولاء والعزة والفخر بأمجاد الوطن الذي مازال يسطرها حتى يومنا، ليرقى اسم قطر عاليا ويحصد ما يستحق من مكانة ترفرف في جميع الحقول إنجازاته. وتأتي مشاركة المرأة في هذه الاحتفالات تعبيرا منها على امتنانها لهذا الوطن الذي مازالت جهود مؤسسيه في النهوض به محفورة بين ثنايا صدور أبناء الوطن، في البداية تقول المواطنة منى السليطي: إن المرأة تبدأ استعداداتها مبكرا لاستقبال هذا اليوم، حيث تهتم النساء بتصميم عبايات خاصة تناسب هذه المناسبة، والتي يغلب عليها اللونان الأدعم والأبيض، وهو ما استعدََّت له مصممات الأزياء بعرض تشكيلة من العباءات المكسوة بألوان علم قطر، بالإضافة إلى البشت وثوب النشل والجلابية المطرزة بنفس اللونين الزاهيين. مضيفة أن هذه المظاهر تضفي مزيدا من البهجة، حيث تظهر ديكورات المنازل والأعلام التي تكسوها مع ما يرتديه جميع أفراد الأسرة نسيجا واحدا مزخرفا بقلوب عاشقة للوطن، وتشير السليطي إلى المظاهر الأرية داخل البيوت التي يعلو فيها صوت الأناشيد الوطنية، وفي إشارة لدور المرأة في الفعاليات التي تشهدها الدولة، تتابع السليطي: تحرص المرأة على حث أبنائها على التواجد مبكرا على الكورنيش للاحتفال بهذا اليوم العزيز على قلوب أهل قطر لتجديد ولائهم وعشقهم لأرض الوطن، مضيفة أما النساء يتواجدن بشكل كبير في هذه الفعاليات، بجميع فئاتهن فالموظفات وربات المنزل يحرصن على المشاركة في الاحتفال، وتشير المهندسة بدرية كافود إلى احتفالها بهذا اليوم على طريقتها الخاصة، حيث ترى أن هذه المناسبة العزيزة على أهل قطر تحتاج إلى توفير طقوس خاصة بها، وهو ما يدفعها إلى اصطحاب أسرتها الكبيرة إلى فندق الشيراتون لحضور جميع الاحتفالات، وتوضح كافود أن هذه المظاهر لا تقتصر على الأطفال فقط، فالمرأة القطرية تحرص على التزين بألوان علم قطر، مشيرة أن استعدادات جميع مؤسسات الدولة بمبادراتها المتنوعة، بالإضافة إلى المجمعات التجارية التي تزينت بعرض منتجات اليوم الوطني، و شجعت المواطنين على الاستعداد مبكرا، فتنوعت المظاهر واعتلت أعلام قطر أسطح المنازل ورفرفت الأعلام في شوارع قطر احتفالا بأمجاد الوطن. وترى السيدة بدرية أن هذه المبادرات الطيبة والاستعدادات الهائلة يجب أن تشمل الأعياد، حيث إنها تضفي بهجة في نفوس المواطنين وتشجعهم على المشاركة في مظاهر الاحتفال.

يشارك 12 فنانا مصريا في معرض جماعي للفنانين التشكيليين، وذلك يوم الأحد المقبل، ويقام في مركز كرمة بن هانئ الثقافي بمتحف أحمد شوقي في محافظة الجيزة. يستمر المعرض حتى 25 نوفمبر الجاري، ويتعرض إلى مدارس فنية عدة، ويتناول الفلكلور والموروث الشعبي المصري من خلال إبداعات الفنانين، وهم: السيد عزمي، حسن الشرق، حسن راشد، عادل ثابت، عبدالفتاح البدري، عمار شيحا، سيد سعد الدين، فاروق وجدي، محمد الطحان، محمد يوسف، مشيرة الأزهري، نجيب محمود. ويفتتح المعرض د.أحمد عبدالغني، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، ويقام تحت عنوان "شعبيات"، ويأتي في إطار رفد حركة الفن التشكيلي المصري بمختلف مدارسه المختلفة، وفي ظل ما يشهده قطاع الفنون التشكيلية من حراك إبداعي متنوع.