يطمح الرهيب الرياني أحد الأندية الأكثر جماهيرية في قطر إلى ظهور مغاير في الموسم الكروي الجديد 2024-2025 بعدما اكتفى بالمركز الثاني على سلم دوري نجوم اكسبو في النسخة الماضية، بالاضافة الى حلوله وصيفا ببطولة كأس قطر اثر خسارته من الوكرة المتوج باللقب في النهائي بنتيجة هدف دون رد، وخروجه المبكر من الدور ربع النهائي لبطولة كأس سمو الأمير بعد الخسارة من القطراوي بالركلات الترجيحية بنتيجة 4-5 اثر نهاية المباراة في وقتها الاصلي وشوطيها الاضافيين على التعادل برباعية لكل منهما. ورغم الرصيد البشري المميز للفريق الرياني سواء على مستوى اللاعبين المحترفين او على مستوى المواطنين الا ان النتائج جاءت دون المأمول، وهو ما لا يتناسب مع طموحات جماهير الفريق المتعطشة لعودة الرهيب الى منصات التتويج مجددا بعد غياب مطول، الأمر الذي جعل بقاء البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب الفريق محل شك في ظل ورود بعض الانباء التي تفيد توجه النادي للإستغناء عنه خلال الفترة القادمة مع البحث عن البديل الذي سيكون قادرا على تحقيق تطلعات الفريق. تقييم شامل تشهد أروقة نادي الريان حركة كبيرة في اطار الاستعدادات للموسم الكروي الجديد 2024-2025، والذي تتطلع خلاله ادارة النادي الى وضع الاستراتيجية اللازمة بصفة مبكرة مع تجهيز الخطط التي تكفل للفريق العودة للتتويج بالالقاب من جديد. وتشمل مرحلة الاعداد تقييما شاملا للفريق هذا الموسم سواء على مستوى الجهاز الفني الذي يقوده البرتغالي ليوناردو جارديم او على مستوى اللاعبين، وهو ما يتطلب خطوات مدروسة خلال الايام القادمة بما يتماشى مع طموحات الجماهير وايضا يسهل ترتيب الأولويات التي تضمن جاهزية الفريق بالطريقة الأمثل للموسم الكروي الجديد من اجل المنافسة بقوة على الألقاب. إستراتيجية طموحة شكل تولي سعادة الشيخ القعقاع بن حمد آل ثاني لرئاسة النادي مرحلة مفصلية في تاريخ الريان وهو ما جعل الجماهير تستبشر ببداية عهد جديد في صفوف الرهيب بعدما عانى الفريق الكثير من الصعوبات خلال المواسم الماضية والتي بلغت حد المنافسة على الهبوط. ومما لا شك فيه ان جماهير الريان تثق تماما في استراتيجية النادي الطموحة لكنها تطالب دائما بالأفضل في الموسم الجديد من أجل تواجد النادي في مكانه الطبيعي مع الكبار، حيث تأمل في عودة فريقها إلى المنافسة على الألقاب في مختلف البطولات، سواء على المستوى المحلي ببطولتي الدوري وكأس سمو الأمير وكأس قطر او على مستوى البطولة الآسيوية. المحترفون مستمرون تتجه النية داخل الريان إلى الإبقاء على المحترفين السبعة في الفريق من أجل الحفاظ على التجانس الموجود بين اللاعبين، واختصار الوقت في إعداد الفريق بافضل طريقة للموسم القادم، وتضم قائمة المحترفين كلا من الياباني شوجو تانيجوتشي والمغربي سفيان بوفال اللذان انضما للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية للموسم 2022-2023، باعتبارهما من الخيارات المهمة والقادرة على مساعدة الفريق في المرحلة القادمة، كما سيشهد الفريق استمرار الإسباني رودريغو مورينو والبرازيلي روجر غيديس هداف الفريق برصيد 19 هدفا والجناح البرازيلي جابريال بيريرا،وايضا مواطنه تياغو مينديز الذي يستمر عقده حتّى عام 2025، بالاضافة الى المدافع الدولي البرتغالي الشاب أندريه أمارو. معسكر إعدادي من المقرر ان يخوض الفريق الكروي الاول بنادي الريان معسكره الإعدادي بداية من التاسع من يوليو المقبل في هولندا، حيث يستمر حتى التاسع والعشرين من الشهر نفسه، وذلك في إطار استعداداته للتحديات الكبرى التي سيخوضها الفريق خلال الموسم الكروي الجديد 2024 - 2025. ومن المرتقب ان يشهد المعسكر الاعدادي الخارجي خوض عدد من المباريات الودية خلال فترة المعسكر مع عدد من الاندية الهولندية او الاوروبية حسب المتاح، وذلك بهدف الوقوف على مستويات اللاعبين البدنية والفنية، ورفع مستوى الانسجام بين اللاعبين، على ان تتواصل الاستعدادات النهائية في الدوحة عقب العودة من المعسكر الهولندي الى غاية اغسطس القادم موعد انطلاق دوري نجوم اكسبو للموسم الجديد.

تُقيم مؤسسة دوري نجوم قطر QSL صباح يوم الأحد حفل تدشين الموسم الكُروي الجديد 2021/‏2022، بفندق دابليو، الدوحة وذلك قبل 6 أيام تقريبا من انطلاق بطولة دوري نجوم QNB في نسخته الجديدة اعتباراً من يوم السبت المقبل 11 سبتمبر بمواجهة الغرافة والشمال وأم صلال مع الريان وقطر ضد الاهلي. ومن المتوقع أن يحضر حفل تدشين الموسم العديد من الشخصيات والمسؤولين في الأندية سواء من رؤساء أجهزة أو مدربين، وكذلك النجوم المحترفين واللاعبين لتكون احتفالية للجميع بمناسبة انطلاق الموسم الجديد والذي يأمل الجميع أن يكون مميزاً ويواكب الاهتمام الكبير من الجميع وأن يكون موسماً استثنائياً في ظل التعاقدات الكبيرة والمتميزة التي أقدمت عليها أنديتنا. وتُقام مباريات الأسبوع الأول على ملاعب الوكرة والغرافة والخور. هذا وتواصل الأندية استعداداتها للدوري، والتي انطلقت منذ أوائل شهر يوليو الماضي، بتدريبات داخلية، ثم انتقلت إلى معسكراتها الخارجية، والقيام بتدعيمات نوعية سواء على مستوى اللاعبين المحترفين او المواطنين.

شهدت الجلسة النقاشية التي عقدتها لجنة المسابقات باتحاد الكرة ومؤسسة دوري نجوم قطر ببرج البدع أمس، الكشف عن الكثير من التفاصيل والترتيبات، وتوضيح خريطة الطريق فيما يخص إنهاء الموسم الكروي الحالي بالطريقة المثلى، سواء باستكمال بطولة الدوري وكذلك الدورين نصف النهائي والمباراة النهائية لكأس سمو الأمير، بالإضافة الى المقترح المقدم بإقامة بطولة تنشيطية في شهر ابريل في حالة إقامة منافسات دوري. كشف الطريق وحضر الجلسة حمد المناعي رئيس لجنة المسابقات، وعبدالله جابر الساعي مدير إدارة المسابقات وشؤون الأندية واللاعبين بالاتحاد، وأحمد خليل عباسي نائب رئيس لجنة المسابقات، وخالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال، وافتتح الجلسة علي الصلات رئيس قسم الاعلام. وتم التأكيد خلال الجلسة على أن الهدف هو الكشف عن الطريق والصورة العامة للجميع للمرحلة المقبلة، والتي سوف تشهد إقامة بطولة دوري أبطال اسيا خلال الفترة من 14 إلى 30 أبريل المقبل والتي يشارك فيها بصفة مؤكدة أندية الدحيل والسد والريان، بالإضافة الى نادي الغرافة في حالة نجاحه في تخطي الملحق الاسيوي امام فريق اجمك الاوزبكي والذي سيقام في مطلع ابريل المقبل. إقامة بطولة تنشيطية وقد تم التأكيد خلال الجلسة النقاشية أن الدوري يتم استكماله والانتهاء منه يوم 10 أبريل المقبل في حالة إقامة دوري ابطال اسيا في موعده، وكذلك سيتم تنظيم بطولة تنشيطية تشارك فيها أندية دوري النجوم بدون فرقنا المشاركة في دوري أبطال اسيا بالإضافة الى أندية دوري الدرجة الثانية. أما في حالة عدم إقامة مباريات دوري أبطال اسيا في موعدها فسوف يتم الانتهاء من الموسم الحالي في موعده والمحدد له يوم 30 أبريل المقبل. الكأس والفاصلة في مايو في حال إقامة دوري أبطال آسيا في تاريخه المحدد من 14 إلى 30 أبريل فإن مباراتي الدور نصف النهائي وكذلك المباراة النهائية لبطولة كأس سمو الأمير ستقام شهر مايو المقبل، كما تقام المباراة الفاصلة بين ثاني دوري الدرجة الثانية مع الفريق صاحب المركز قبل الأخير في بطولة الدوري خلال الفترة ما بين مباراتي نصف نهائي ونهائي كأس الأمير لتحديد الفريق الذي سوف يكون رقم 12 في دوري نجوم قطر في الموسم المقبل. رزنامة الآسيوي سبب التغييرات أكد حمد المناعي رئيس لجنة المسابقات بأنه نظراً للظروف الاستثنائية التي نمر بها حالياً في ظل كورونا، والتي أثرت كثيراً على عالم كرة القدم في جميع دول العالم وبالتأكيد نحن جزء من هذا العالم، وما ترتب عليه من تعديل موعد استئناف مباريات التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم قطر 2022 وكأس آسيا بالصين 2023، وما تبعه من تعديل في جدول مباريات دوري أبطال آسيا 2021، بالاضافة إلى اعتذار منتخبنا الوطني عن كوبا أمريكا مما حتم علينا اجراء تعديلات جوهرية على رزنامة المسابقات المحلية والتي شارفت على الانتهاء. وأضاف المناعي بقوله: في حالة لعب مباريات دوري أبطال آسيا في موعدها الجديد في الفترة من 14 إلى 30 أبريل ستكون نهاية الموسم الحالي بتاريخ 7 مايو بالمباراة النهائية لكأس الأمير على أن تكون مباراتا الدور قبل النهائي 3 و 4 مايو المقبل وستكون نهاية الدوري يوم 10 أبريل. واختتم المناعي مبيناً: في حال عدم إقامة مباريات دوري أبطال آسيا في موعدها الجديد في أبريل القادم سيتم انهاء الموسم الرياضي 2021/2020 في 30 أبريل القادم، كما أعلنا عن ذلك مسبقاً وسيكون نهائي كأس الأمير 30 أبريل والدور قبل النهائي في24 و25 أبريل. نشكر الأندية على التعاون أشار أحمد عباسي نائب رئيس لجنة المسابقات ان حدوث بعض التعديلات على الرزنامة كان بسبب الوضع الوبائي لفيروس كورونا. وقال نشكر الأندية على التعاون مع لجنة المسابقات وتفهم الوضع والتأقلم مع التغييرات في هذا الموسم الاستثنائي خاصة الرزنامة الغامضة للإتحاد الآسيوي. وقال احمد عباسي: سوف تقام اخر 3 جولات من بطولة الدوري خلال الفترة من 3 إلى 10 أبريل وقبل مشاركة انديتنا في دوري ابطال اسيا يوم 14 ابريل وحتى يكون الجميع جاهزا للبطولة القارية، وعن عدم استضافة أي مجموعة من مجموعات دوري ابطال اسيا قال: نشكر الجميع الجهد الكبير ونجاح تنظيم الآسيوية بحضور 10 آلاف مشجع في النهائي، ونحن منحنا المجال للدول الصديقة في الاستضافة. كل الفرق أكدت مشاركتها أكد عبدالله جابر الساعي مدير إدارة المسابقات وشؤون الأندية واللاعبين بالاتحاد ان فكرة إقامة بطولة تنشيطية كانت بسبب التوقف الطويل الذي سيعرف الدوري قرابة 3 أسابيع، وأضاف: سوف يشارك في البطولة أندية الدرجة الأولى ماعدا الفرق المشاركة في الآسيوية إضافة لأندية الدرجة الثانية ويتم تقسيم الفرق على 5 مجموعات يتأهل من كل مجموعة المتصدر بالإضافة الى افضل 3 فرق من أصحاب المركز الثاني. وقال سيكون هنا الدور الربع والنصف نهائي والمباراة الختامية، وأشار الساعي إلى أن هذه البطولة سوف تقام في نفس مواعيد بطولة دوري ابطال اسيا، وقال جميع الأندية أبدت استعدادها للمشاركة وننتظر فقط موافقة اللجنة التنفيذية بالاتحاد.

بالرغم من ان كل المؤشرات تتجه الى ان بداية الموسم الكروي الجديد 2020 – 2021 ستكون بدون فاصل زمني كبير بينها وبين نهاية الموسم الكروي الحالي 2019 – 2020، الا ان الامور مازالت غامضة وغير واضحة تماما فقد تردد ان بداية دوري الموسم الجديد في 18 سبتمبر او هكذا كان المقترح ولكن حتى الان ليست هناك اي تفاصيل محددة بشان رزنامة الموسم الجديد ولامواعيد البطولات. ** تحديد مواعيد ومن الواضح ان لجنة المسابقات في اتحاد الكرة وكذلك ادارة المسابقات في مؤسسة دوري نجوم قطر يصعب عليهما تحديد مواعيد واضحة في الوقت الحالي، خاصة ان الرزنامة المحلية مرتبطة بالرزنامة القارية، ولابد من الانتظار حتي يعلن الاتحاد الاسيوي لكرة القدم برنامج بطولة دوري ابطال اسيا التي مازالت تعاني من عدم الوضوح حتى الان سواء على مستوى الدول التي ستستضيف المنافسات، او على مستوى المواعيد التي تقام فيها الاربع جولات المتبقية من دوري المجموعات، وكذلك ماتبقى من مراحل اخري في الادوار الاقصائية، ولايمكن باي حال من الاحوال نتجاهل كاس اسيا للشباب وكذلك ماتبقى من التصفيات . ** الرزنامة القارية اذا بدأنا بالحديث عن بطولة السوبر كاس الشيخ جاسم والتي تجمع بين بطل الدوري للموسم الحالي وبطل كأس الأمير لنفس الموسم، فهي دائما تكون البطولة التي تنطلق بها منافسات الموسم الكروي الجديد، ولكن من المؤكد ان هذا الموسم 2020 – 2021 لن يكون بدون كأس السوبر خاصة بعد ان تم تاجيل ماتبقي من مراحل في بطولة كأس الأمير الى الشتاء المقبل الدور قبل النهائي والدور النهائي ولكن كل المؤشرات حتى الان تشير الى انه من الصعب ان يتم افتتاح الموسم من خلال كاس السوبر، وربما يتم تاجيله الى موعد لاحق وستكون البداية مباشرة من خلال بطولة دوري النجوم. كما ان هناك بطولة كأس قطر التي تجمع بين الفرق صاحبة المراكز الاربعة الاولى في دورينا، وهي التي اقيمت الموسم الماضي في يناير لاول مرة، واظهرت هذه التجربة نجاحها خاصة بهذا التوقيت، ولكن من الصعب ايضا تحديد موعدها من الآن الا بعد معرفة الرزنامة القارية. ونفس الحال بالنسبة لبطولة كأس Ooredoo فحتى الآن لم يتم تحديد موعد المراحل المتبقية منها لاسيما انها لم تكتمل هذا الموسم بسبب جائحة كورونا، ومن المفترض انها تستكمل في سبتمبر القادم ايضا من خلال مرحلتي قبل النهائي والنهائي.

يونس ورزق وآدم.. ثلاث بصمات ذهبية في موسم كروي واحد بالرغم من ان الموسم الكروي الحالي 2019 - 2020 الذي لم يكتمل حتى الان والمتوقف بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 لم يشهد تواجد المدرب الوطني بشكل كبير كما الا انه كان مؤثر للغاية كيفا، واستطاع المدرب الوطني ان تكون له بصمة ايجابية على الاحداث الكروية في الموسم المحلي بشكل كبير، ومع تقديرنا لامكانيات المدربين الكبار الذين يتواجدون في انديتنا، الا ان المدرب الوطني والصناعة المحلية تفوقت بشكل كبير في الاختبارات الحقيقية التي تعرضت لها هذا الموسم وفجرت المفاجأة تلو الاخرى، فعلى صعيد العدد هناك ثلاثة مدربين وطنين في الاندية القطرية هذا الموسم واحد منها في دوري النجوم واثنين في دوري الدرجة الثانية. ** الثقة الكاملة واذا بدانا الحديث فسنتحدث من البدء او في عالم النسيان بالدرجة الثانية التي انجبت مدربا شابا واعدا له بصمة حقيقية على الاحداث هذا الموسم الا وهو يونس علي مدرب نادي المرخية الذي مازال يخطو في سنواته التدريبية الاولى الا انه تمكن من ان يتفوق على الكبار في عقر دارهم، فالكل مازال يتحدث عن قيادة يونس علي للمرخية للفوز على الغرافة بقيادة المدرب الصربي المصنف يوكانوفيتش الذي يحتل الضلع الرابع في ترتيب الكبار، وليس هذا فحسب بل واصل مفاجأته وهزم الريان وصيف الترتيب في دوري النجوم وينافس بقوة على اللقب مع الدحيل المتصدر، وتمكن المرخية باقل الامكانيات من ان يصل الى الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمير،ومازالت لديه الفرصة لمزيد من المفاجات والوصول للنهائي على حساب العربي عند استئناف المنافسات. الجدير بالذكر ان يونس على اعتزل منذ سنتين فقط لاغير وبدا عمله المهني بعد ان حصل على العديد من الدورات التدريبية ويحسب للمرخية انه منحه الثقة كاملة وتمكن من ان يثبت وجوده في اول موسم له كرجل اول على راس الادارة الفنية لاحد الاندية في الدرجة الثانية. ** بصمة حقيقية واذا تحدثنا عن دوري النجوم فمن المؤكد ان المدرب وسام رزق المدير الفني لنادي قطر صاحب بصمة حقيقية على دورينا هذا الموسم فقد تولى تدريب نادي قطر وهو في المركز الاخير وبعد ان بدا الموسم ولم يتول قيادة الفريق في فترة الاعداد، ولاقام باختيار الصفقات التي يدربها في الفريق سواء من اللاعبين المحترفين او المحليين، ولكنه استطاع ان يبعد بالملك عن المركز الاخير ودخل به الى منطقة الدفء والامان في المركز التاسع بالدوري حاليا ويامل ان يثبت الفرق اركانه في دوري النجوم ليواصل العمل والبناء في الموسم الجديد لتحقيق مزيد من الطموحات وتمكن وسام رزق من تحقيق نتائج مذهلة في بعض المواجهات الكبيرة مثل الفوز على السد حامل لقب بطل الدوري الموسم الماضي بقيادة مدربه تشافي هيرنانديز بثلاثة اهداف مقابل لاشيء، وتعادل مع الدحيل متصدر جدول الترتيب ومع الغرافة صاحب المركز الرابع وبالتالي فهو يجيد دائما امام الكبار، ويثبت وسام رزق وجوده في كل تجربة يخوضها ببراعة. ** جيل جديد وبالعودة للدرجة الثانية مرة اخرى فلايمكن ان نتجاهل يوسف ادم المدرب صاحب الخبرات الكبيرة بالرغم من صغر سنه ونجح في ان يقود الخريطيات لصدارة الدرجة الثانية متفوقا على كل المدربين الاجانبين المتنافسين، واصبح الصواعق اقرب الفرق للعودة لدوري النجوم لاسيما انه يتصدر الدوري وله مباراتين اقل من المرخية الوصيف حيث لعب الخريطيات 17 مباراة بينما لعب المرخية 19 مباراة. ومن المؤكد ان المدرب الوطني بالرغم من حصوله على فرص قليلة الا انه تشبث بهذه الفرص ونجح في فرض نفسه بالامكانيات المتاحة لديه، ومن الممكن ان تتحسن النتائج والمستويات اذا تم منحه الثقة كاملة ولايكون مدرب للطواريء، ومن الممكن ان يظهر جيل جديد من المدربين الشباب.

يطل علينا ملف اللاعبين المحترفين في الموسم الكروي الجديد 2020 – 2019 بقوة خاصة اننا في هذا التوقيت من كل موسم تكون التعاميم الخاصة بالموسم الجديد قد ظهرت واتضحت بشكل واضح ، ولكن نظرا لتوقف النشاط تماما لم يصدر اي شيء حتى الان ، وتزداد التكهنات حول ملفالمحترفين ، خاصة ان هناك اندية ترى ان العودة الى تطبيق 3+1 هو الافضل لاسيما ان هناك أربعة اندية لا تستفيد من وجود المحترف الخامس ، وهي التي تشارك في منافسات دوري أبطال اسيا ، خاصة ان المحترف الخامس يكون تخطي لحقوق لاعب قطري صاعد من الممكن ان يتالق وينال فرصته . وهناك اراء تطالب بالاستمرار فيما نحن عليه ، وهو اربعة محترفين بالاضافة للاعب العربي ، خاصة ان اللاعبين العرب تألقوا هذا الموسم بشكل واضح ، ولكن قرار اللاعب العربي كان لمدة نهاية الموسم الحالي فقط ، وبالتالي فهو يحتاج الى قرار جديد سواء باستمراره او بالغائه ، ولاتستطيع الاندية التفاوض حتى الان حول اللاعبين المحترفين الجدد الذين يجب التعاقد معهم قبل معرفة لوائح الموسم الجديد التي تخص اللاعبين المحترفين . ومابين مؤيد لفكرة العودة ل3+1 ، والاستمرار الوضع على ماهو عليه او حتي زيادة عدد المحترفين يظل الامر كله مرهونا بالتعاميم التي ستصدر من اتحاد الكرة عقب نهاية الموسم الحالي لحسم كافة الامور .

بالرغم من أن الموسم الكروي الحالي لم ينته حتى الان، الا ان التفكير حاليا يتعلق ايضا بموعد انطلاق الموسم الكروي الجديد 2020 -2021 خاصة وان هناك عوامل من الممكن تتحكم في مصير بداية الموسم الكروي المحلي القادم من بينها موعد انتهاء الموسم المحلي الحالي خاصة ان الفرق الكروية واللاعبين يجب ان يحصلوا على فترة راحة كافية. كما ان هناك حالة من الترقب خاصة ان الموسم المحلي الكروي القادم يرتبط ايضا بمواعيد وروزنامة الموسم الكروي الاسيوي خاصة فيما يتعلق ببطولة دوري ابطال اسيا للاندية والتي يشارك فيها اربعة اندية قطرية في الموسم القادم بقاعدة 3 + 1 وهو مايعني ان هناك ثلاثة فرق ستنافس ابتداء من الادوار الرئيسية بالاضافة الى ان الفريق الرابع سيكون من خلال النصف مقعد او المشاركة في الدور التمهيدي الاخير. كما ان هناك روزنامة خاصة بالتصفيات الاسيوية المزدوجة على صعيد المنتخبات وهي تخص منتخبنا الوطني لانه مازال لديه ثلاث مواجهات امام كل من الهند وبنجلادش وعمان في هذه التصفيات، بالاضافة لبطولة غرب اسيا وكذلك بطولة كوبا امريكا وكلها لم تحدد مواعيدها بشكل نهائي حتي يمكن تاكيد موعد انطلاق الموسم المحلي الجديد ببطولات المختلفة سواء دوري النجوم وكاس قطر ودوري الدرجة الثانية وقطر غاز تحت 23 سنة وغيرها من البطولات المحلية،ومن الواضح انه بأي حال من الاحوال لن تكون بداية الموسم الكروي المحلي الجديد 2020 -2021 قبل النصف الثاني من سبتمبر او بداية اكتوبر القادمين.

لاول مرة يكون الموسم الكروي على الابواب ولا يكون هناك عجز مالي ولاتكون هناك مشاكل مالية تمنع الاندية من اجراء التعاقدات الجديدة سواء على مستوى اللاعبين المحترفين او المدربين والاجهزة الفنية، ويعود هذا في الاساس الى لجنة الرقابة المالية في اتحاد الكرة التي بذلت جهدا كبيرا على مدار الموسم الماضي قامت من خلاله بتقنين كافة التعاقدات عن طريق اصدار اكثر من تعميم للحد من التفنيشات والتعاقدات دون ضوابط او روابط محددة، فكان التعميم الاول بعدم اجراء اي تعاقدات جديدة دون الرجوع الى لجنة الرقابة المالية لتحدد اذا كان من حق هذا النادي او ذاك اجراء تعاقدات في ظل الميزانية المالية المحددة، وكذلك عدم اجراء اي تفنيشات دون الرجوع للجنة المالية وتسديد المستحقات المالية لمن يتم انهاء خدماته ويقوم اللاعب او المدرب بتوقيع مخالصة تفيد بحصوله على كافة مستحقاته. كما ان اتحاد الكرة فطن الى اهمية هذه التعميمات واصر على استمرارها في الموسم الجديد ايضا، وانه لن تكون هناك تعاقدات او تفنيشات دون الحصول على موافقة الرقابة المالية، واذا كانت الميزانية لا تسمح فان الرقابة المالية لن تمانع بشرط تقديم شيك مستحق الدفع، وجاءت هذه التعاميم لتتوقف الشكاوى التي كان يقدمها اللاعبون المحترفون لدى الفيفا ولم تعد هناك اي مشكلات جديدة، كما ان لجنة اوضاع اللاعبين في اتحاد الكرة لم تتلق اي شكاوى من اللاعبين المحليين يطالبون فيها بمستحقات مالية متأخرة لهم من الموسم الماضي.

حددت مؤسسة دوري نجوم قطر بداية الإعداد للموسم الكروي الجديد للأندية في أول يوليو القادم ليكون موعد التدريب بالنسبة للأندية التي انتهى موسمها الكروي الحالي قبل 15 مايو الحالي أي ستكون الراحة شهرا ونصف الشهر تقريبا خاصة أن بداية الدوري للموسم الكروي الجديد 2019 – 2020 ستكون في 22 أغسطس المقبل بينما ستكون بطولة السوبر في 16 أغسطس القادم بين بطلي الدوري وكأس السوبر، وستكون البداية في الدوحة، وبعدها تغادر إلى معسكراتها الخارجية التي تشهد خوض مباريات ودية. ولن تكون البداية في أول يوليو لكل الأندية ولكن هناك مرونة لبعض الأندية التي تخوض تدريبات ومنافسات بعد 15 مايو القادم حيث من الممكن ان تحدد موعد بداية الإعداد للموسم الجديد بعد أول يوليو ولا تتجاوز الأسبوع الأول من نفس الشهر. والمعروف أن هناك ارتباطات دولية سواء للمنتخبات أو الأندية جعلت بداية الموسم الجديد في أغسطس كما كان الحال في الموسم الماضي خاصة أن هناك ارتباطات اخرى للمنتخبات حيث تنظم قطر بطولة كأس الخليج في شهري ديسمبر ويناير القادمين، والمنتخب الأولمبي يستعد لخوض منافسات كأس آسيا التي تقام في تايلاند خلال شهر يناير القادم وهي مؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، كما أن الأندية التي تشارك في بطولة دوري أبطال آسيا للموسم الجديد يجب أن تبدأ مبكرا في منافسات محلية حتى تتمكن من الوصول للياقة المباريات بشكل جيد يمكن أن يفيد الأندية في مشوارها الآسيوي.

ترقب كبير للموقف النهائي للرئيس تحديات كثيرة في الموسم الجديد .. والصفقات الجديدة تنتظر الحسم انتهى الموسم الكروي ولم يحقق الريان أي بطولة للموسم الثاني على التوالي ، وهذه الوضعية تسبب حالة من عدم الرضا لدى جماهير الرهيب التي تريد الفوز بالبطولات ، ورغم تأهل الفريق مرتين إلى نهائي كأس الأمير إلا انه لم يوفق في الحصول على اللقب الغالي لأسباب كثيرة مهما كانت فانه في النهاية لم يكن الفريق المتوج بالكأس ، ولكن الاقتراب مرتين من معانقة اللقب نقطة ايجابية يجب أن يتم وضعها في الحسبان عند تقييم ما قدمه الرهيب في أخر موسمين. والطبيعي أن يقوم كل ناد حاليا بتقييم الموقف وتحديد من سيستمر من المحترفين والمواطنين ، وكذلك موقف الجهاز الفني والإعداد للموسم الجديد ، وفى الريان يصب الحكم على هذه الأمور بصورة قاطعة في ظل صعوبة تحديد شكل مجلس الإدارة لاسيما بعد إعلان سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس النادي قبل أيام من المباراة النهائية لكأس الأمير بأنه مستمر في الرئاسة حتى نهاية الموسم فقط وانه يترك استقالته من الرئاسة أو البقاء في منصبه عند أهل الحل والعقد . وهذا الموقف من جانب سعادة الشيخ سعود بن خالد يجعل الصورة غير واضحة المعالم إلى حد بعيد لان الرئيس يريد أن يكون الريان في أفضل وضع بين جميع الأندية ، ولكن الموقف العام ربما لا يساعده في الوصول إلى ذلك بل ربما يكون الوضع أسوأ مما يتوقع في ظل التحديات التي تنتظر ناديا كبيرا مثل الريان موسما بعد الآخر. وقت الحسم وأمام هذا الوضع فان الريان في مفترق طرق ، وخلال أيام قليلة قادمة سيكون الحسم سواء بالمجلس الحالي أو بالتغيير ، وفى ظل مطالبة عدد من الجماهير بالتغيير فان هذا لن يتم بسهولة لان هناك قانونا يحكم العمل في الأندية ، وما زال المجلس الحالي يؤدى عمله خلال الدورة الانتخابية الخاصة به والمستمرة حتى صيف العام القادم ، وأمام المجلس وقت قصير للغاية من أجل حسم ملفات كثيرة تتعلق بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي ، والمجال لا يسمح حاليا باتخاذ القرارات النهائية حول الجهاز الفني واللاعبين والصفقات الجديدة وخلافه ، ولكن خلال أيام قليلة سيكون من المهم اتخاذ القرارات المناسبة حتى يبدأ الريان إعداده للموسم الجديد في أجواء مناسبة تسمح له بان يحقق الأفضل ويكون على منصة التتويج مرة أخرى بعدما كان التتويج الأخير بالنسبة له بالدوري موسم 2015 - 2016 . بقاء أحمد ياسر مطلب جماهيري طالبت جماهير الريان بالإبقاء على اللاعب أحمد ياسر في صفوف الفريق بعد المستوى الطيب الذي قدمه مع الرهيب منذ انتقاله إليه على سبيل الإعارة ، وترى جماهير النادي أن ياسر سيكون صفقة رابحة في الموسم الجديد إذا تم الإبقاء عليه خاصة وانه ظهر بصورة رائعة مع الرهيب ولعب بشكل قوي وكان إضافة لخط الدفاع . ويحتاج الريان للحصول على موافقة نادي الدحيل للإبقاء على ياسر في الموسم المقبل لأنه يملك بطاقة اللاعب ، وهذا الأمر لن يتم بسهولة لأن الدحيل ربما يحتاج إلى اللاعب لإكمال مشوار دوري أبطال آسيا هذا العام . وكتب أحمد ياسر على حسابه على تويتر عقب خسارة كأس الأمير مقدما شكره لنادي الريان جماهير وإدارة ولاعبين طالبا السماح على خسارة الكأس، وقال إن الجايات أكثر . مصير القادمون للرهيب ضم الريان في بداية الموسم العديد من اللاعبين الجدد الذين قدموا إلى النادي من أندية أخرى ، ويعد احمد عبد المقصود ومحمد جمعة واحمد ياسر واحمد حسام اللاعبين الأكثر فائدة للفريق ، بينما لم يقدم محمد كسولا الشيء الكثير مع الرهيب ، ونفس الأمر بالنسبة لعلي سند النعيمي الذي غاب في القسم الأول كاملا لأسباب خاصة ، وعندما عاد في القسم الثاني شارك في بعض المباريات ثم اختفى تماما ولم يكن ضمن الفريق في بطولتي كأس قطر وكأس الأمير ، وأصيب احمد السعدي ولم يكمل الموسم ، ولعب الدوكالي الصيد قليلا ولكنه يطالب بالحصول على فرصة اكبر مستقبلا ، وبالنسبة للحارس سعود الخاطر فقد أجاد في المباريات التي شارك بها ، واستمراره مع الرهيب مؤكدا إلى جانب الحارس الأساسي عمر بارى . وسيتم تقييم جميع الصفقات التي انضمت للريان في بداية الموسم من أجل تحديد من يستمر ومن يخرج من النادي خاصة وان الفريق يحتاج إلى تدعيم صفوفه على مستوى أكثر من مركز حتى يمكنه مواجهة التحديات الكثيرة التي ستواجهه. مولو يغادر إلى فرنسا غادر الدوحة أمس المحترف الفرنسي يوهان مولو الذي لعب مع الريان في كأس الأمير بدلا من المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي تعرض للإصابة منذ نهاية الدوري وغاب عن الرهيب بقية الموسم . وطلب يوهان المغادرة لأنه يرتبط بعدد من الأمور الخاصة به في فرنسا ، وأيضا لأنه حزين لضياع كأس الأمير من الريان حيث كان اللاعب يريد أن يترك بصمة مع الفريق بالرغم من قصر الوقت الذي لعب فيه مع الريان ، ولا يتعدى ال3 أسابيع فقط نظرا لان عقده كان قصيرا للغاية. وشارك يوهان في المباراة النهائية أول أمس أمام الدحيل وكانت مشاركته ايجابية وارتفع أداء الريان عقب مشاركته وساهم في إحراز هدف التعادل ، ولكن الدحيل سجل هدف الفوز قبل النهاية ليخرج يوهان بدون لقب مع الرهيب.

لم يتوقع أحد قبل بداية الموسم الكروي الحالي أن يكون مليئاW بالأزمات بهذا الشكل، ما أثر على صورة المسابقة بل وعلى المستوى الفني بشكل عام لدرجة جعلت الكثير من المحليين يصفون الدوري بأنه هزيلا هذا الموسم، وهذه الأزمات بلا شك تعد مسؤولية جميع الأطراف ولا يمكن إلقاء اللوم على طرف على حساب البقية لأن المسؤولية مشتركة، لاسيَّما وأن هذه الأزمات لم تأت فجأة بل كانت هناك الكثير من الشواهد التي تؤكد حدوثها، ومن ثم كان من الضروري العمل على تفادي الكثير من هذه الأزمات والتي تضر بالكرة القطرية في نهاية الأمر خاصة وأننا في أمس الحاجة إلى مزيد من العمل على النهوض بمستوى اللعبة والاستفادة من حجم المقدم من جانب المسؤولين والتي يحسدنا عليه البقية، ولكن يبدو أن الأمور لا تسير على النحو الأمثل مما جعل الوسط الكروي يغرق في هذه الأزمات، ويصبح الكلام عنها هو حديث الجميع دون الحديث عن كرة القدم والدوري ومستويات الأندية. وشهد الموسم الحالي 10 أزمات كانت كل منها كفيلة بالتأثير سلبيا على مستوى الدوري والكرة عموما، وفي السطور التالية نستعرض أهم هذه الأزمات وتأثيرها السلبي على كل الأطراف. (1) عقود الباطن.. تفجر براكين الغضب لم يكن الكشف عن عقود الباطن بين الأندية واللاعبين مفاجأة بل كانت المفاجأة في رد الفعل من جانب اللاعبين والأندية على حد سواء، من خلال الاعتراض على تناولها أمام الرأي العام بل ورفض بعض اللاعبين المشاركة في المباريات كما حدث من جانب عمر بارى حارس مرمى الريان الذي غاب عن أول مباراة لفريقه أمام لخويا في نهائي كأس السوبر قبل أيام من انطلاق الدوري، وفجرت أزمة عقود الباكن براكين الغضب في الوسط الكروي، ورغم محاولات الحل إلا أن تأثيرها ما زال مستمرا حتى الآن. (2) مشاكل العربي لا تعرف التوقف لم يمر النادي العربي طوال تاريخه العريق بأزمات ومشاكل مثل التي مر بها هذا الموسم بداية من منع النادي من التعاقدات والتهديد بهبوطه إلى الدرجة الثانية ما لم يسدد مستحقات بعض لاعبيه ومدربيه السابقين، وكانت هذه البداية، وبعدها دخل العربي في أزمة وراء أخرى مع خروج المدير التنفيذي طلال الكواري، وإقالة المدرب الأسبق بلاسيو، وبعدها عدم القدرة على التعاقد مع مدرب بديل وإسناد المهمة إلى مدرب الفئات إديسون أجوير، عدم القدرة على حل أزمة اللاعبين المعارين للفريق من الجيش، وكذلك المطالبة بسداد مستحقات المدرب زولا الذي درب الفريق الموسم الماضي، والأزمة الأخيرة والتي انتهت باسترداد النادي المبلغ الذي تم استقطاعه من المؤسسة، ومؤشر الأزمات في العربي لا يعرف التوقف! (3) منع الريان من التعاقدات الريان الذي صال وجال في الموسم الماضي وقدم أجمل السيمفونيات الكروية وجد نفسه هذا الموسم محاطا بكم كبير من الأزمات وأبرزها على الإطلاق القرار الذي اتخذته اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة بمنع النادي من التعاقد لحين سداد المستحقات للاعبين والأجهزة الفنية، وهذا الأمر تأثيره السلبي كبيرا على الريان خاصة وأنه مقبل على المشاركة بدوري أبطال آسيا بعد أسابيع قليلة. (4) الهجوم المستمر على الحكام شهد الموسم منذ البداية وحتى الآن كما هائلا من الهجوم على الحكام بسبب القرارات الخاطئة التي يتخذونها في المباريات مما أثر على نتائج عددا منها، ورغم دفاع ناجي جويني عن الحكام وهذا حقه بلا شك فإن الحكام مطالبين بمراجعة أنفسهم سريعا حتى تختفي هذه الظاهرة ويكون الحكم له هيبته داخل الملعب. (5) إقالة المدربين.. عرض مستمر في كل موسم تحدث إقالات للمدربين جولة وراء الأخرى دون استفادة الأندية من أخطاء الماضي، وهذا الموسم كانت أزمة إقالة المدربين عرض مستمر لدرجة أن ناديًا مثل العربي أقال مدربه دون أن يكون قادرا على التعاقد مع البديل مع أن الدوري كانت في بداياته، وأيضًا فإن الأندية التي قامت بإقالة مدربيها لم يطرأ على مستواها الكثير من التغيير بل ظلت في منطقة الخطر، وهو الأمر الذي يؤكد أن إقالة المدربين قرار متسرع أغلب الأحيان. (6) غياب الجماهير عن الملاعب شكل وطبيعة الأزمات التي شهدها الموسم كانت سببا في عزوف الجماهير عن الحضور إلى الملاعب بصورة ربما لم تحدث من قبل في تاريخ دوري النجوم، وهذا وضع طبيعي لأن الجمهور لديه إحساس بالوضع الكروي العام، وإذا كانت الأندية غارقة في هذه الأزمات فمن البديهي ألا تقدم شيئا على أرض الملعب، وبالتالي يكون الغياب منطقيا حتى إشعار آخر. (7) إيقاف 6 لاعبين لرفضهم التسوية جاء قرار لجنة الانضباط باتحاد الكرة بإيقاف 6 لاعبين ليحدث أزمة كبيرة لم يكن أحد يتوقعها، ورغم تدخل الرابطة ومؤسسة دوري النجوم للوصول إلى حل وسط إلا أن إصرار عدد من اللاعبين أمثال ناتان وباسكو في الريان على عدم التوقيع على التسوية أدى إلى تفاقم الأزمة، والآن أصبحت الأندية محرومة من الاستفادة من لاعبيها الموقوفين، وفي الوقت نفسه فإن الموقوفين يرفضون التوقيع سوى بعد استلام مستحقاتهم التي وردت في عقودهم حتى ولو كانت عقود من الباطن كما يطلق عليها. (8) المستوى الفني هزيل بشهادة الجميع وسط انشغال الجميع بالأزمات المحيطة بالموسم الكروي لم يركز أحد على ضعف المستوى الفني وتحول الدوري إلى مسابقة هزيلة لا تفرز لاعبين قادرين على خدمة المنتخبات بالصورة المأمولة، وهذا المستوى انعكس بشكل طبيعي على نتائج العنابي الأول في تصفيات كأس العالم، وفي النهاية فإن الكرة القطرية الخاسر الأكبر من هذا المستوى الضعيف والهزيل شكلا وموضوعا. (9) إصابات اللاعبين.. خطر يهدد الأندية تعرض عدد كبير من اللاعبين لإصابات وصل بعضها إلى حد انتهاء الموسم للاعبين المصابين، وهذا الأمر خلف أزمة كبيرة بالأندية التي تعاني الغالبية العظمى منها من ندرة عدد اللاعبين الجاهزين، وبالتالي كانت الخسارة كبيرة، ورغم تعدد أسباب الإصابات سواء الملاعب أو العنف من جانب البعض إلا أن كل هذا الكم من الإصابات يحتاج للدراسة والعمل على تفادى ذلك مستقبلا. (10) حلول غائبة لمستحقات اللاعبين رغم أن أزمة مستحقات اللاعبين في عدد من الأندية موجودة منذ الموسم الماضي إلا أنها عادت وطفت على الساحة هذا الموسم أيضًا دون وجود الحلول المناسبة لعلاج هذا الأمر لاسيَّما وأن المستحقات حق أصيل للاعبين وسيتم دفعها بأي طريقة، ووضعت إدارات الأندية نفسها أمام موقف صعب رغم السعي إلى إيجاد الحلول، ولكنها عبارة عن مسكنات ولم يظهر الحل النهائي الذي ينهي هذه الأزمة إلى غير رجعة.