تنظم أوركسترا قطر الفلهارمونية في تمام السابعة والنصف مساء اليوم (السبت)، حفلا موسيقيا بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، القاعة رقم 3، بعنوان برامز الثانية، ويقود الأوركسترا جيانلويجي جيلميتي، بمرافقة أنطون بافلوفسكي، على آلة تشيللو. يتضمن برنامج الحفل سمفونية برامز الثانية، ومقدمة إلى كوريولان، مصنف 62 للودفيغ فان بيتهوفن (1770-1827) ، ثم كونشيرتو رقم 2 بسلم ري الكبير للتشيلو، مصنف 101 لفرانز جوزيف هايدن(1732-1809)، ويتضمن الكونشرتو حركتين هما أليجرو، وأداجيو. بعد ذلك تقدم الأوركسترا السمفونية الثانية بسلم ري الكبير، مصنف أو بس 73 ليوهانس برامز (1833-1897)، وتحتوي السمفونية على أربع حركات هي: أليجرو دون مبالغة بالسرعة، وأداجيو معتدل، وأليجريتو (أندانتينو تقريباً)، وأليجرو نابض بالحياة. رائد السمفونيات يعتبر يوهانس برامز رائدًا للسمفونيات الرومانسية والكونشيرتو وموسيقى الحجرة. لم تكن موهبته معروفة على نطاق واسع خلال شبابه والسنين الأولى من عمره، لكنه نال تدريجيا الاعتراف به كأستاذ مؤلف ذي شخصية فذة. ألَّف برامز عدة مقطوعات موسيقية للعزف على البيانو أشهرها مجموعة ألحان لأغنيات راقصة عاطفية، وألحان موسيقية حرة غير نظامية، وألحان فانتازية (ألحان غير تقليدية) وإنْتَرمِيْزُوسْ (الألحان الفاصلة) وموسيقى الفالتس، ومن مؤلفاته الموسيقية للعزف على البيانو ألحان السُّوناته الأولى. تعد كونشيرتو برامز اليوم من أكثر أعماله شهرة. تتضمن أعماله الكونشيرتو الأولى (1854-1858م)، والثانية عام 1881م وهي كونشيرتو على البيانو، وكونشيرتو الكمان (1878م)؛ والكونشيرتو المزدوجة (للكمان والفيولونسيل) (1887م). أما مؤلفاته الغنائية فتحتوي على أكثر من 200 أغنية ألمانية يغنيها مغن واحد على آلة واحدة وكثير من الألحان الثنائية والرباعية بما فيها رقصات لفالتس لايبسلابدر يرافقها أو لا يرافقها مقطوعات غنائية وترتيب لأغنيات شعبية ألمانية.

تبدأ اليوم عروض أوركسترا قطر الفلهارمونية لشهر أكتوبر الجاري، حيث سيكون الجمهور على موعد في تمام الساعة السابعة والنصف مساء، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، القاعة رقم 3، مع روائع الموسيقى الكلاسيكية، بقيادو المايسترو إلياس غراندي.يحتوي برنامج الحفل على فقرتين، تتضمن الفقرة الأولى السمفونية رقم 36 بسلم دو الكبير، "لينز"، مصنف 425 من كتالوج أعمال فولغانغ أماديوس موتسارت (1756-1791)، وتحتوي السمفونية على أربع حركات هي: أداجيوـ أليجرو مشرق، وأندانتي، ومينويتو، والخاتمة (بريستو).تتضمن الفقرة الثانية من الحفل السمفونية الرابعة بسلم مي بيمول الكبير، مصنف 104 من كتالوج أعمال أنطون بروكنر (1824-1896)، (الرومنسيّة) وتحتوي على أربع حركات هي: بحركة، دون عجلة، وأندانتي، شبه أليجريتو، وسكيرتزو. بحركة-تريو: دون عجلة، وخاتمة: بحركة لكن دون عجلة.

ينظم متحف الفن الإسلامي بالدوحة يوم الخميس المقبل حفلا موسيقيا تحت عنوان " موسيقى الحجرة بالمتحف". ويحيي هذا الحفل الموسيقي والذي سيقام في ردهة متحف الفن الاسلامي في الساعة السادسة مساء ، يوم7 أبريل الجاري، مجموعة من العازفين الماهرين في أوركسترا قطر الفلهارمونية. ويأتي هذا الحفل ضمن سلسلة الحفلات الموسيقية التي ينظمها متحف الفن الإسلامي ضمن برنامجه "موسيقى للجميع"، والذي يهدف إلى تقديم عدد من الفعاليات والحفلات الموسيقية المتنوعة تستهدف كافة أفراد الأسرة، حيث يسعى المتحف من خلال هذه الحفلات إلى تلبية أذواق جمهور الدوحة المتنوع ورفع الذائقة الفنية لديه، بجانب تشجيع المواهب الموسيقية. وتعتبر موسيقى الحجرة، أو "موسيقى الصالون- Chamber Music"، هي نوع من الموسيقى الكلاسيكية، تؤدى بواسطة عدد محدود من العازفين، وقد كانت تؤدى في حجرات داخل القصور، حيث لفظ chamber يعني " الحجرة"، وتؤدي المقطوعات الموسيقية بدون قائد مايسترو، وبذلك يحظى كل مؤد بحرية فنية أكثر، ولكن في إطار النص الموسيقي المكتوب. والآلات المستخدمة في موسيقى الحجرة عادة ما تكون الكمان والفيولا والتشيللو والفلوت والأوبوا والكلارينيت والفاجوت، وقد تزيد آلات أخرى حسب المؤلف.

قال سعادة السيد نيكولاس هوبتون سفير المملكة المتحدة لدى الدولة إن إستضافة قطر للمهرجان البريطاني للعام 2015 والذي تنظمه السفارة البريطانية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني الفعاليات يؤكد على عمق العلاقات الثنائية المتميزة بين قطر والمملكة المتحدة.وأعرب السفير البريطاني عن أمله بان تشهد الفعاليات القادمة إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين، مشيراً الى انه لايزال هناك العدد من الفعاليات المميزة ومن المقرر أن يقام معرض الفنان والكاتب الاسكتلندي ديفيد باتشيلور "فلاتلاندز" في الفترة ما بين 25 مارس وحتى 21 أبريل في جامعة فرجينيا كومونولث قطر(VCU) ويعتبر ديفيد باتشيلور من كبار الفنانين بالمملكة المتحدة وتنم أعماله عن اهتمام كبير بالألوان وصور التحضر وقد عرضت في معارض بجميع أنحاء العالم. وسيكون هذا هو أول معرض يقام له في منطقة الخليج. أما محبو الموسيقى الكلاسيكية فموعدهم مع أوركسترا قطر الفلهارمونية التي ستقدم حفلاً يعكس أجواء حفلات التخرج في المملكة. يقام الحفل غداً الموافق يوم 3 ابريل في تمام الساعة الـ 7:30 مساءً بساحة الاحتفالات في مؤسسة قطر، حيث سيقوم المايسترو بوب روس ، المولود في اسكتلندا، بقيادة فرقة الأوركسترا خلال الحفل الذي سيتضمن ظهورا خاصا لضيوف شرف سيكون حضورهم بمثابة مفاجأة لجمهور الحفل. ومع اقتراب انتهاء فعاليات الشهر الذي حفل بالعديد من الأنشطة التى من شأنها تعزيز العلاقات بين قطر وبريطانيا في مجالات الفنون والتجارة والرياضة والثقافة والتعليم والعلوم، ستقوم الفرقة الغنائية الإسكتلندية الفلكلورية "بريباك"(Breabach)، المكونة من خمسة أعضاء والحائزة على عدة جوائز، باحياء حفل موسيقي فريد من نوعه بالاشتراك مع الموسيقي القطري محمد الصايغ ضمن فعاليات ختام المهرجان البريطاني في قطر لعام 2015 وتقام الحفلة على مسرح الريان في اليوم الاحد المقبل وتجسد تعاوناً رائعاً بين الفرقة الإسكتلندية والموسيقي القطري ليقدما أفضل ما في الثقافتين البريطانية والقطريةكانت فعاليات المهرجان البريطاني قد بدأت في اليوم الثالث من مارس في حفل إنطلاقه بالسفارة البريطانية في الدوحة وقد وجهت دعوة إلى وسائل الإعلام والرعاة وضيوف الشرف لحضور حفل شاي تقليدي بمناسبة إنطلاق المهرجان في حديقة السفارة.وشهدت الأسابيع اللاحقة تنظيم مجموعة من الفعاليات بالدوحة لتقوية الروابط بين بريطانيا لتكون بمثابة دعوة تشجع الجميع على المشاركة والتفاعل مع أفضل ما تقدمه المملكة وتحديداً في مجالات الأعمال، والسياحة والتعليم.وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة في اليوم الثامن من مارس، نظم المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع منتدى سيدات الأعمال القطريات حفل العشاء السنوي لبرنامج"سبرنج بورد" المخصص لتطوير وتنمية المرأة

أظهرت دراسة فنلندية حديثة أن الاستماع إلى الموسيقى من شأنه أن يحدث تغيرات هامة وجوهرية على الجينات البشرية، وينشط وظائف التعلم والذاكرة في الدماغ. درس الباحثون للمرة الأولى تأثير الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية على المستوى الجزيئي للدماغ، ومدى تأثيره على الجينات الوراثية والصفات المرتبطة بها، بعد أن اقتصرت الدراسات السابقة على الربط بين الموسيقى من جهة، والتغيرات البنيوية والتشريحية للدماغ من جهة أخرى. وطلب من قسم من المشاركين في الدراسة الاستماع إلى مقطوعات موسيقية كلاسيكية لموتسارت لمدة 20 دقيقة، في حين حجب القسم الباقي عن كافة أنواع الموسيقى قبل يوم الدراسة، وأمضوا وقتهم في الحديث بينهم أو قراءة المجلات أو التنزه في الخارج، بحسب موقع ميديكال دايلي. الموسيقى الكلاسيكية وبعد أخذ عينة للدم المحيطي للدماغ من كلا المجموعتين، أظهرت النتائج أن الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية يعزز من نشاط الجينات المسؤولة عن إفراز الدوبامين، وهو الهرمون الذي يمنحنا الشعور بالسعادة، بالإضافة إلى تنشيط عمليات النقل العصبي لمراكز التعلم والذاكرة. ومن بين أكثر الجينات التي تم تنظيم عملها من خلال الاستماع للموسيقى هو الجين المعروف بـ "سينولسلين ألفا" والمرتبط بمرض باركنسون، وهو مسؤول أيضاً عن تعلم الطيور كيفية الغناء، ويطرح ذلك فرضية تطور مشتركة بين البشر والطيور المغردة. وفي الوقت الذي تعمل فيه الموسيقى على تنظيم عمل بعض الجينات، تقوم في الوقت نفسه ببث الفوضى في عمل بعض الجينات المرتبطة بالتنكس العصبي، وهي عملية فقدان الخلايا العصبية لوظيفتها أو بينتها الأساسية، لذلك من الضروري الإلمام بشكل جيد بالآثار الناجمة عن الاستماع للموسيقى.