أشاد السيد طلال المولوي رئيس قسم الأنشطة الطلابية في كلية المجتمع في قطر بمبادرة جامعة قطر في تكرار الشراكة مع الكلية كجهات لتنظيم فعاليات اليوم الرياضي للدولة للسنة الثانية، وقال: نشكر المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على استضافتهم لهذه الشراكة وبدورنا، سنشارك في اليوم الرياضي بمجموعة متنوعة من الألعاب الشعبية التراثية التي تتماشى مع هذا اليوم من خلال الألعاب التي تعتمد الحركة والبنية الجسمانية والتوافق العضلي العصبي بهدف إحياء والتعريف بالألعاب الشعبية التي تميزت بها دولة قطر ونقلها إلى الأجيال الناشئة ونأمل أن يستمتع الزوار بها.

* انتشار فرق الطوارئ للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار * إغلاق مؤقت لنفق عمر بن الخطاب و600 بلاغ لغرفة طوارئ الأمطار * متابعة على مدار الساعة ورقابة صارمة على شبكات التصريف * شفط كميات كبيرة من المياه وجهود مكثفة حول المدارس والشوارع الرئيسية * المولوي: تنسيق متكامل مع الجميع لضمان سلامة أصول البنية التحتية * اليامي: 144 مضخة و56 تنكر شاركت في شفط تجمعات المياه أكد المهندس ناصر المولوي، رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال" وجود حالة من الطوارئ في العمل داخل غرفة طوارئ الأمطار، وأن عدد من مدراء الإدارات المعنية ووزارة البلدية والبيئة تواجدوا على مدار الساعة داخل غرفة العمليات من الخميس الماضي على مدار الساعة. وأشار إلى أن التنسيق قائم مع مختلف الجهات المعنية مثل وزارة الداخلية والبلديات و مركز التحكم الوطني والأرصاد الجوية ثانية بثانية، موضحاً أن نحو 395 موظفاً من "أشغال" وباقي الجهات يستقبلون إشعارات احتمالية سقوط الأمطار وتغير وتصاعد مستويات الإنذار عبر الهاتف الجوال. وقال المهندس المولوي في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام داخل غرفة طوارئ الأمطار مساء اليوم، أن الجميع تأهب قبل بدء الموسم، حيث تم إجراء التدريب على التعامل مع حالات الطوارئ، وزيادة قدرة مراكز الاتصال وخدمة العملاء للاستجابة لحالات الطوارئ على مدى 24 ساعة. المهندس ناصر اليامي يشرح للصحفيين طريقة العمل وأشار إلى تحرك سريع وفوري من قبل كافة فرق الطوارئ في أشغال والبلديات، وانتشارها بمختلف الأنحاء، للقضاء على أيه تجمعات لمياه الأمطار، وانتشرت فرق وأطقم الهيئة، بمعداتها وأفرادها بمختلف المناطق والأحياء، للتعامل السريع مع حالات تجمع المياه ببعض الطرق الرئيسية، كما حرصت الهيئة على فرض رقابة صارمة على شبكات الطرق الرئيسية وشبكات الصرف في مختلف أنحاء البلاد للتدخل عند حدوث أي طارئ، كما واصلت فرق الهيئة متابعة حالة الطرق الرئيسية والأنفاق والجسور وأصول البنية التحتية لاتخاذ اللازم، وذلك لضمان سلامة الطرق الرئيسية وأصول البنية التحتية من تجمعات مياه الأمطار. 60% من البلاغات من جانبه أشار المهندس ناصر اليامي، مدير إدارة غرفة طوارئ الأمطار ورئيس قسم محطات الضخ إلى ورود 600 بلاغ تقريباً وقد تم التعامل مع أكثر من 60% منها فوراً، مشيراً إلى أن 144 مضخة تم توزعها على مختلف أنحاء الدولة للعمل ضمن منظومة شفط تجمعات مياه الأمطار، موضحاً أن 56 تنكر عملت من قبل الهيئة إلى جانب تناكر وسيارات البلديات. وقال اليامي أن جميع الأنفاق بحالة جيدة، وأن النفق الوحيد الذى تضرر من مياه الأمطار بشكل مؤقت، هو نفق عمر بن الخطاب على طريق 22 فبراير، وقد تم إغلاقه لعدد من الساعات بالتنسيق مع الداخلية، وذلك لمعالجة الأمر، مشيراً إلى أن مياه الأمطار تركزت على عدة مناطق بالدوحة شملت مناطق منها على سبيل المثال وليس الحصر(المعمورة، أبو هامور، طريق الوعب، منطقة فلاجيو، مسيمير وطريق سلوي)، وهو ما أدي إلى تجمعات مياه الأمطار خلال (45) دقيقة فقط وتم التعامل الفوري معها. متابعة حالة الطرق الرئيسية والأنفاق محطة شفط (10) ونوه اليامي إلى أن أبرز الشوارع التى شهدت تجمعات لمياه الأمطار وتم معالجة الوضع فيها بسرعة ودون إغلاق ولو مؤقت هي شوارع (الوعب، البستان، وحول فلاجيو)، مشيراً إلى أن الهيئة حريصة على توسعة وتطوير شبكات التصريف بشكل مستمر، وصيانتها على الدوام، وأنه لدي الهيئة إستراتيجية لاستخدام كل كميات مياه الأمطار مستقبلاً، موضحاً أن الهيئة خصصت محطة شفط (10) وهي عبارة عن أنبوب فيه 4 مضخات تصب مياه الأمطار في بحيرة بمنطقة نعيجة، وذلك لحين الانتهاء من محطة مسيمير. 5 مصبات جديدة وأكد مدير إدارة غرفة طوارئ الأمطار أن الهيئة أشركت المقاولين في أعمال التعامل مع مياه الأمطار، حيث طالبنا المقاولين بتوفير مضخات وتناكر لشفط المياه في مثل هذه الأحداث في مواقع المشاريع المسندة اليهم، مشيراً إلى أن (5) مصبات جديدة سوف يتم العمل عليها مستقبلاً ضمن خطة الهيئة. فرق البلديات من جانبها أكدت وزارة البلدية والبيئة أن فرق البلديات بمختلف الأنحاء، تعاملت بشكل سريع مع تجمعات مياه الأمطار داخل نطاق تلك البلديات، وأن أسطولا من المعدات وسيارات الشفط والأفراد، ظلوا يتابعون على مدار الساعة حالة الشوارع والطرق والحرص على استقبال الشكاوى، والتعامل معها بجدية بالغة، للتدخل السريع وشفط المياه المتجمعة في بعض الشوارع الداخلية والرئيسية. رئيس أشغال يتحدث للصحفيين مضخات الشفط وكانت فرق الطوارئ بالبلديات قد انتشرت بسرعة على الدوارات وفي الشوارع الرئيسية والحيوية وأمام المدارس والشوارع الرئيسية والشوارع التجارية، وتعاملت مع تجمعات مياه الأمطار، وقد تم شفط كميات كبيرة من المياه من خلال مصخات الشفط والآليات والمعدات المخصصة لهذا العمل. اتصالات الجمهور وظلت مكاتب خدمة العملاء في البلديات، تستقبل اتصالات وبلاغات الجمهور على الأرقام المخصصة لطوارئ الأمطار على مدار الساعة، حيث يجري التنسيق بين جميع الجهات المعنية في البلديات والجهات الأخرى خارج الوزارة مثل هيئة الأشغال العامة "أشغال" وكهرماء وإدارة المرور، وقد أسفرت عمليات التنسيق عن شفط كميات كبيرة من مياه الأمطار.

قدم سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي، درع المجلس البلدي إلى سعادة المهندس ناصر بن علي المولوي، رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال"، وذلك تقديراً وتكريماً لما يبذله والهيئة من تعاون بناء لتحقيق المصلحة العامة للوطن. جاء ذلك خلال زيارة قام بها رئيس هيئة الأشغال العامة إلى المجلس البلدي المركزي صباح الخميس الماضي، يرافقه المستشار الإعلامي بالهيئة، حيث كان في استقبالهما رئيس المجلس البلدي المركزي، وعدد من أعضاء المجلس والأمين العام. واستعرض آل شافي والمولوي مجموعة من مشاريع الهيئة، واحتياجات دوائر أعضاء المجلس البلدي، حيث استعرض آل شافي كل ما يتعلق بالخدمات ومتطلبات واحتياجات الدوائر الانتخابية من هيئة الأشغال العامة "أشغال"، فيما استعرض المولوي عدداً من المشاريع التي تقوم الهيئة بتنفيذها. من جانبه أثني رئيس المجلس البلدي على جهود الهيئة، وعلى التنسيق القائم بين أشغال والمجلس، وتفاهم رئيس الهيئة لدور الأعضاء، وإصدار بطاقات خاصة لهم، تسمح بدخولهم إلي مقار الهيئة، بهدف التسهيل على أعضاء البلدي، ودعمهم في أداء واجباتهم تجاه دوائرهم وسكانها، وتحقيقاً وتفعيلاً لمبدأ الاحترام والتقدير المتبادل بين الهيئة والمجلس، وبناء جسور من التعاون الهادف الذي يحقق المصلحة العامة، مشيداً أيضاً بمشاريع الهيئة، واصفاً إياها بالمشاريع المشرقة في مختلف مناطق وأنحاء الدولة. هذا وقد أعرب رئيس البلدي عن سعادته البالغة بالزيارة الهادفة التي جاءت لتؤكد على التعاون البناء بين الهيئة والمجلس، والتفاهم بين الجميع في الجهتين، مشيراً إلى أن الهيئة تبذل الجهود المتواصلة للارتقاء بمستوي الخدمات التي تقدمها إلى الجمهور عبر أفضل وأحدث وسائل التواصل المباشرة وغير المباشرة. أما سعادة المهندس ناصر بن علي المولوي فقد أكد على أن الهيئة تعمل وفق خطط وبرامج لتطوير كافة المناطق بالدولة، مشيراً إلي أن الجميع يعمل من أجل خدمة الوطن والمواطنين، منوهاً إلى أن الهيئة تحرص على تنفيذ المشاريع بأفضل المواصفات، لافتاً إلى أن زيارته للمجلس البلدي المركزي، تمثل فرصة مثالية لتعزيز التعاون والتنسيق بين أشغال والمجلس برئيسه وأعضاءه، مؤكداً أن الهيئة يسعدها تلقي ملاحظات واقتراحات المجلس البلدي، لتتمكن من تطوير خدماتنا المقدمة للمواطنين على أفضل نحو.

قال السيد ناصر المولوي رئيس هيئة الأشغال العامة، أن هناك عدة دروس مستفادة من حادثة غرق بعض الطرق بسبب الأمطار الغزيرة يوم الجمعة 11 سبتمبر، وأن ما حدث يعد "تدريباً فعلياً" على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة، لافتاً إلى أن هناك خطة لتحسين إجراءات الطوارئ، من حيث الاستجابة السريعة من جانب فرق العمل المجهزة بالمعدات والآلات للتدخل السريع فور حدوث المشكلات. وأضاف في تصريح لـ "بوابة الشرق" أن التحسين سيطال عملية التواصل مع البلديات، وإدارة الأرصاد الجوية، فضلاً عن وضع خطة لمراجعة كافة أنظمة تصريف المياه الموجودة على الطرق. وأشار المولوي إلى أن ما حدث على طريق دخان كان حالة غير اعتيادية، مشيراً إلى أن الأمطار لم تتجمع في هذا التقاطع خلال السنوات الثماني الماضية، ولفت إلى أن هناك آلية ستوضع للتعامل مع هذه الحالات الاستثنائية مستقبلاً. واستطرد المولوي قائلاً: ما أعلناه في المؤتمر اليوم هو فقط التقارير المبدئية، لكن الإدارات المعنية ستقدم تقارير تفصيلية ودراسات مستفيضة تشمل كل النقاط المتعلقة بسلامة الطرق وجاهزيتها للتغلب على مشكلة تجمع الأمطار أو أي معوقات قد تنتج في المستقبل. من جانبه أكد المهندس أحمد الشريف، مدير إدارة تشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي، لـ "بوابة الشرق"، أن هناك نية لتزويد الطرق والتقاطعات وبعض المناطق بأجهزة رصد واستشعار حديثة لتزويد الهيئة بمعلومات دقيقة وسريعة عن معدلات هطول الأمطار على الطرق والتقاطعات والمناطق المحتملة لتجمع مياه الأمطار والسيول، وبالتالي يتم التعامل معها فور حدوثها، لافتاً إلى أن هناك بعض الطرق والمناطق مزودة بالفعل بهذه الأجهزة الحديثة، وستعمم التجربة على مناطق أخرى في المستقبل.

وسط تزايد ردود الأفعال الناقدة لحادثة غرق بعض الطرق بمياه الأمطار يوم الجمعة 11 سبتمبر، عقدت هيئة الأشغال العامة مؤتمراً صحفياً للتوضيح والرد على تساؤلات وانتقادات الرأي العام، وذلك بحضور سعادة السيد ناصر علي المولوي، رئيس الهيئة، ومدراء الشؤون والإدارات المعنيين. وقال السيد ناصر المولوي خلال المؤتمر: نحن على قدر المسؤولية وملتزمون بواجباتنا التي كلفتنا بها الدولة، وإذا وقع خطأ سنعترف به، كما اعترفنا بأخطاء سابقة، ونحن مستعدون للمحاسبة من أي جهة مختصة، لأننا نعمل ونكشف الأخطاء ونصلحها وهذا هو دورنا تجاه مجتمعنا. المولوي متحدثا أثناء المؤتمر الصحفي لا وجود لأخطاء في التصاميم وأضاف: لا بد من التعامل مع الحدث من منظور مهني وفني، فلا يمكن الحكم على أي حادث بمجرد رؤيته أو أثناء حدوثه، فحينها كانت الأولوية للتعامل مع المشكلة وإزالة أي معوقات أمام المارة، وقمنا بالتعاون مع الجهات المختصة في الدولة، وعملنا حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، لإزالة آثار الأمطار من الطريق. ولفت المولوي إلى أنه عقد اجتماعات موسعة مع مدراء الإدارات والمهندسين للوقوف على مستجدات الوضع، وأضاف: اتفقنا على إجراءات مدروسة لمعرفة ما حدث، وبالفعل خلال اليومين التاليين تأكدنا أن لا وجود لأخطاء في تصميم الطريق، لكن كمية الامطار ومعدل هطولها المتزايد، كان فوق الطاقة الاستيعابية للطريق وخزانات السيول. وأشار المولوي إلى أنه طلب إعداد تقارير مفصلة من كل الإدارات المعنية، من حيث الإجراءات التي اتبعوها للتعامل مع المشكلة، وتلك الترتيبات المستقبلية للتعامل مع أي مشكلات مشابهة، ووجه بضرورة توزيع المعدات والرافعات وصهاريج تخزين المياه على مختلف الطرق في الدولة لسرعة التدخل فور حدوث أي مشكلة أو معوقات مستقبلية. لم نتعرض للمساءلة القانونية ورداً على سؤال "بوابة الشرق" حول تعرض الهيئة للمساءلة أو المحاسبة من أي جهة سيادية، قال المولوي: نحن لم نتعرض لأي مساءلات قانونية ولكن طلب منا تقديم تقرير يفصل ملابسات ما حدث، وهذه التقارير تقدم بشكل دوري، والجهات المسؤولة في البلد هي من تقرر تشكيل لجان تحقيق ونحن جاهزون للتعاون مع أي جهة. ولفت المولوي إلى أن الهيئة ليس لديها مشكلة في الاعتراف بالتقصير أو ارتكاب الأخطاء، إذا حدثت بالفعل، وقال: في عام 2013 حدثت مشكلة مشابهة في طريق الشحانية، وكان التقصير آنذاك من جانب الشركة الاستشارية، واعترفنا بذلك، واتخذنا الإجراءات القانونية ضدها، وقمنا بعمل صيانة شاملة للطريق للحد من حدوث المشكلة مرة أخرى. المؤتمر الصحفي لهيئة الأشغال العامة مراجعة تصاميم طريق دخان وأستطرد المولوي حديثه عن الإجراءات التي اتخذتها الهيئة في مواجهة المشكلة وقال: طالبنا بتشكيل فريق عمل يراجع تصاميم طريق دخان واتخاذ أي إجراءات في سبيل التأكد من سلامة الطريق وتجنب حدوث المشكلة مستقبلاً. وأردف قائلاً: قمنا بعقد اجتماعات مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني، لوضع آلية لتقليل آثار الأمطار على بعض المناطق، خاصة أن هناك مناطق عديدة في قطر ليست مجهزة بالبنى التحتية لمواجهة مثل هذه الحالات، ونحن نعمل على وضع هذه المناطق ضمن خططنا لتفادي المعوقات المستقبلية. تقصير في التواصل مع الجمهور وكشف المولوي عن تقصير الهيئة في التواصل إعلاميا مع الجمهور من خلال وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال: كان هناك بالفعل تقصير من جانب إعلام الهيئة، منذ بداية المشكلة، وترك الباب لغير المتخصصين لتوجيه نقد غير موضوعي للهيئة، لكننا سنعمل على تلافي ذلك وسنضع آلية فعالة للتواصل السريع مع الجمهور عبر وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، والرسائل النصية عبر الهواتف. وأضاف: ما يزعجنا أن البعض أصدر حكماً دون يقين، بأن هناك خطأ في تصميم الطريق، وهذا غير مقبول كلياً، فهناك لجنه فنية هي من يقرر ذلك بعد عمل اختبارات علمية ودارسة مستفيضة للمشروع. المهندس أحمد الشريف أثناء العرض المرئي عرض مرئي من جانبه قام المهندس أحمد محمد الشريف، مدير إدارة تشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي، بتقديم شرح مدعم بالصور ومقاطع الفيديو لتوضيح كميات الأمطار التي أغرقت الطريق، وآلية التعامل معها منذ الساعات الأولى، وتوجيه معدات الهيئة للتعامل السريع مع المشكلة، ورفع آثار الأمطار بواسطة المضخات التي أزالت المياه من الخزانات التي امتلأت من أحواض التصريف وبعض المناطق على الطريق، ومن ثم عرض الشريف مخططاً لإجراء إعلان حالات الطوارئ وكيف قامت الجهات المختصة بالوصول إلى المنطقة بشكل سريع وإفراغ المياه، وفتح الطريق أمام حركة المرور.

يتوجه اليوم خالد المولوي رئيس الاتحاد القطري للكرة الطائرة ومحمد علي المهندي أمين السر وحسين إمام الخبير الفني بالاتحاد إلى لوزان لحضور اجتماعات الاتحاد الدولي للطائرة حيث سيحضر المولوى الاجتماع السنوي الذي يقام في نهاية كل عام للجنة الأحداث والفعاليات بالاتحاد الدولي في الفترة من 12 إلى 14 الجاري.فيما يشارك المهندي في اجتماع الاتحاد الدولي بصفته عضوا للجنة الكرة الشاطئية لمناقشة استضافة قطر للبطولة العالمية المفتوحة للكرة الشاطئية والمحدد لها شهر نوفمبر من العام القادم وكذلك اعتماد روزمانة البطولات العالمية ومناقشة الاستعدادات الخاصة لعقد المؤتمر العالمي لتطوير الكرة الشاطئية في العالم الذي ستستضيفه الدوحة في مارس المقبل.من ناحية أخرى يتوجه اليوم وفد منتخب الطائرة الشاطئية برئاسة علي الشيباني إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في بطولة العالمية المفتوحة إحدى جولات الاتحاد الدولي للكرة الطائرة التي تقام خلال الفترة من 11 حتى 15 الجاري.وتضم قائمة المنتخب اللاعبين تياجو وجيفرسون والمدرب التايلاندي ثاويب.ويتطلع عنابي الشاطئية لتحقيق نتائج مشرفة في البطولة بعد أن حقق إنجازين كبيرين خلال الشهر الماضي بفوزه باللقبين الخليجي والعربي وهو ما يعكس قوة عنابي الشاطئية وقدرته على الوصول لأبعد نقطة في البطولة رغم قوة الفرق المشاركة.وكان الاتحاد القطري قد وافق على مشاركة فريقي العربي والأهلي في بطولة الأندية العربية الـ32 للكرة الطائرة التي ستقام في تونس خلال الفترة من 12 وحتى 23 فبراير المقبل.وعقد مسؤولو الفريقين اجتماعا مع محمد علي المهندي للوقوف على استعدادات الفريقين للمشاركة ليكونا في جاهزية تامة وأبدى استعدادات الاتحاد لتلبية أي متطلبات للفريقين.

استقبل خالد المولوي رئيس الاتحاد القطري للكرة الطائرة أمس رئيس الاتحاد البوسني ميلو تين ببوفيتش بمقر الاتحاد وتم التطرق خلال اللقاء إلى العديد من النقاط الخاصة بتبادل الخبرات بين الاتحادين وذلك للاستفادة من خبرات الاتحاد البوسني الذي له خبرة طويلة في مجال الفئات السنية وبجانب تنظيمه إلى العديد من البطولات الودية تشارك فيها دول ذات مستوى متطور في كرة الطائرة. وعقب الاجتماع دعا الاتحاد القطري الوفد البوسني لحفل غد بأحد الفنادق الكبرى.ومن المنتظر أن يتم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الاتحادين القطري والبوسني.