رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
سؤال يبحث عن إجابة وحلول.. كيف تزدهر المواهب وتزهر في الملاعب؟

البحث عن الموهبة والموهوبين يشغل بال جميع المجتمعات لأن صاحب الموهبة إنسان متميز، فالموهبة هبة من عند الله سبحانه وتعالى يمنحها للبشر فيهب من خلالها البعض قدرات جسمانية أو ذهنية أو حركية أو مهارية مميزة ، وتبقى هذه الإمكانيات غير مفعلة إذا لم يتم اكتشافها وصقلها ورعايتها ، وهناك من يهبه الله الموهبة لكنها تبقى دون فائدة أو استثمار وقد تضمر وتنزوي إذا فات أوان اكتشافها وتعهدها بالرعاية بسبب عدم المعرفة أو التجاهل في بعض الأحيان. وقد التفتت قطر إلى أهمية الاستفادة من الموهبة في المجال الرياضي وبالذات في مجال كرة القدم وعملت على اكتشاف هذه المواهب ورعايتها، وأضافت قطر إلى إرثها في صناعة الموهبة الرياضية ، الصرح الكبير والعالمي أكاديمية اسباير للتفوق الرياضي قبل حوالي الإثني عشرة عاما وتلك نقطة وعلامة فارقة على طريق اكتشاف وصناعة الموهبة على أسس علمية تمزج بين العلم الأكاديمي وممارسة النشاط الرياضي. لقد شهدت الفترة الأخيرة تصاعد أهمية الحصول على الموهبة وتشجيعها وصقلها بالدراسة والعلم خاصة في ظل النتائج التي حققتها الكرة القطرية في تصفيات مونديال روسيا 2018 والتي لم ترق إلى التطلعات وكذلك الاستعداد لتكوين منتخب قطري قادر على حمل الطموحات والآمال في مونديال 2022 وسط كل هذا الزخم ارتأينا ضرورة القيام بعمل هذا الطرح الشامل والذي يسعى لكي يضع لبنة والإسهام في عملية التطوير المنشود وصناعة الموهبة وليس فقط اكتشافها ، لأن الحديث في بعض الأحيان يتجاوز اكتشاف الموهبة إلى صناعتها. رائد يعقوب:الهيدوس آخر الموهوبين و"الرديف" قاتل للمواهب أكد رائد يعقوب نجم الكرة القطرية السابق على ان اكتشاف المواهب القطرية يبدا من عمر سبعة عشر عاما والهدف هو وصول اللاعب للفريق الاول ولكن ما يحدث هو ان الكرة القطرية اخر من انجبت من النجوم هو حسن الهيدوس وذلك يعود لعدة اسباب ابرزها ان الفرق الاولى تعتمد على لاعب او اثنين فقط وتبقى معظم العناصر الشابة تلعب في دوري الرديف الذي يعد قاتلا للمواهب القطرية، واعتقد ان الغاءه يعد أمرا جيدا، لان هناك العديد من اللاعبين وصولوا لسن 23 عاما وكانوا لايزالون يلعبون في دوري الرديف فقط قبل الغائه وفرصة المشاركة تكاد تكون معدومة مع الفرق الاولى. واضاف قائلا: انه بداية من الموسم المقبل سيكون هناك مسمى آخر وهو دوري 23 عاما وهو دوري مرفوض لانه لن يحل المشكلة، فالمستفيد فقط منه هو الاندية التي تملك الاموال فقط والتي تضم قائمة كبيرة تضم 35 لاعبا في صفوفه، اما الاندية الاخرى فلن تستطيع الاستفادة من هذا الدوري؟ وعن الحلول قال رائد يعقوب: يجب إلغاء دوري الرديف وان تكون القائمة لا تتخطى 27 لاعبا من اجل توزيع اللاعبين على الاندية الاخرى والعمل على انهاء مشكلة عقود الباطن، بالاضافة الى ان اللاعب الشاب يحتاج الى حافز واكبر حافز هو مشاركته مع الفريق الاول لكن للاسف اللاعبون الشباب اصبحوا محبوسين بدوري الرديف في الفترة الماضية وقد تسبب ذلك في قتل الحافز لديهم بجانب الميزانية الكبيرة التي تكلف الاندية الكثير. وأوضح ان المواهب موجودة لكن هناك عدة عوامل نفسها المواهب فبعض الاندية لديها لاعبون تخطوا الخامسة والثلاثين عاما ولا تعتمد على الشباب لان الاندية كانت مجبورة على ان تكون قائمة لاعبيها تضم 35 لاعبا قبل ان تعدل القائمة الى 23 لاعبا وهو امر كان يكلف معظم الاندية وهذه الازمة هي ما تسببت في ديون الاندية وفي عقود الباطن والاندية التي لا تشتكي هي الاندية التي تملك الأموال. خالد سلمان:المشكلة عالمية وليست محلية أكد خالد سلمان نجم الكرة القطرية السابق والمحلل على ان مشكلة اختفاء المواهب ليست محلية بل عالمية، فعلى جميع المستويات لا يوجد نجوم ظهروا على الساحة الكروية خلال العشر سنوات الماضية، ففي اوروبا على سبيل المثال لا يوجد نجوم جدد ظهروا خلال هذه السنوات ولم تظهر اي موهبة اخرى غير نجم برشلونة الاسباني ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد ، ويعد الاستثناء الوحيد على المستوى العربي هو لاعب منتخب مصر وروما الايطالي محمد صلاح. واضاف خالد سلمان قائلا: انه على مستوى القارة الافريقية لم يظهر اي نجم جديد يضاهي الايفواري دروجبا والكاميروني صامويل ايتو، فالسنوات العشر الاخيرة لم تنجح افريقيا في انجاب موهبة تقارن بموهبة هذين النجمين. واوضح خالد سلمان ان مشكلة عدم اكتشاف المواهب الجديدة لا تنحصر على الدوري القطري فقط بل هي مشكلة عامة سببها اعتماد الاندية على اللاعب الجاهز. وقال ان الدوري القطري لم يشهد ظهورا لافتا لاي لاعب مواطن الموسم المنتهي. واشار الى ان غياب اللاعب القطري الهداف مشكلة كبيرة تحتاج الى حلول جذرية حيث لم ينجح الدوري في اكتشاف لاعب بمواصفات بغداد بونجاح لاعب السد ويوسف العربي مهاجم لخويا، فما حققه اللاعبان من ارقام قياسية في عدد الاهداف المسجلة امر استثنائيز. عبد العزيز الجعيدي:الالتزام الوظيفي والدراسي له تأثير كبير اكد عبد العزيز الجعيدي رئيس قطاع الفئات السنية بنادي السد على ان ابرز المشاكل التي تعوق ظهور مواهب قطرية جديدة هي عدم قدرة اللاعب على التنسيق بين دراسته وعمله وبين تدريباته ومعسكراته مع ناديه. وقال ان المشكلة لا يستطيع ان يحلها اللاعب وحده او النادي بل هي مشكلة يحتاج لعلاجها اربعة اطراف هي وزارة الثقافة والرياضة واكاديمية اسباير والنادي الذي ينتمي له اللاعب واتحاد الكرة.. فبعض اللاعبين لا يستطيعون التواجد في التدريبات بسبب ارتباطه الوظيفي او الدراسي وهو ما يؤثر على مشوار اللاعب ويؤثر على عدد اللاعبين الذين يصلون للفريق الاول. واضاف قائلا : ان المشكلة ليست كبيرة بل علاجها سهل بشرط تدخل الاطراف الاربعة لاسيما وان النتائج المنتظرة من علاج هذه المشكلة سيكون له مردود ايجابي كبير سواء للاندية او المنتخبات الوطنية. مشيرا الى ان الاندية دائما ما تواجه صعوبات كبيرة في هذا الامر لكن في حال تدخل الوزارة واتحاد كرة القدم مع الجهات الحكومية التي يعمل اللاعبون او يدرسون بها فان الامور ستكون محلولة بنسبة كبيرة. فهد ثاني: الحفاظ على المواهب وصقلها شغلنا الشاغل قال فهد ثاني مدير إدارة التطوير باتحاد كرة القدم، إنهم في الإدارة وضعوا استراتيجية لتطوير أداء اللاعبين والحفاظ على المواهب، وخلق جيل جديد من اللاعبين القطريين، وكانت البداية بتوقيع اتفاقية تعاون مع نادي تشيلسي الإنجليزي بإقامة معسكر في الدوحة لمدة أربعة أيام من أجل الاطلاع على الفلسفة التدريبية الحديثة لنادي تشيلسي، بهدف وضع اللاعبين على سلم العالمية والاحتراف الخارجي المبكر، من خلال جلب المدارس العالمية لفتح سقف الطموحات من المجال المحلي إلى الدولي، وتعتبر هذه الفعالية هنا في قطر للمرة الأولى في دول مجلس التعاون، ونأمل أن تكون هذه بادرة خير بالنسبة لإدارة التطوير ونتطلع للاستفادة من هذا المعسكر الأوروبي. وتابع: "أعتقد أن هذه التجربة أضافت الكثير لنا لفتح الآفاق العالمية في تجربة كرة القدم، مع مختلف الأندية العالمية التي تتمتع بفلسفة تدريبية في تكوين الناشئين، ولدينا خطط لإرسال لاعبين إلى الأندية الأوروبية، لفترات معينة في الموسم من خلال الشراكة في مجال الفئات السنية في تطوير كرة القدم وسيتم تطويرها لفئات أعلى في المستقبل". واضاف: "الحفاظ على المواهب وصقلها هو شغلنا الشاغل في الفترة الحالية، فنحن نبدأ من مرحلة البراعم، وهذه المرحلة تأسيسية نقوم خلالها بتأسيس اللاعبين على المهارات الفنية، وبالنسبة للفترة الذهبية لرعاية الموهوبين تبدأ من12 سنة وحتى 16 سنة، حيث إن هذه الفترة التى يستطيع اللاعب فيها تفجير طاقاته، ومن ثم تنمية قدراته ومهارات الفنية والبدنية والذهبية إلى جانب الاطلاع على أحدث الوسائل التدريبية للكرة القدم، كما إنه يحقق استفادة كبيرة من خلال الأساليب التدريبية المختلفة". عبد القادر المغيصيب: إبراز الموهبة يحتاج عملاً إدارياً متكاملاً قال عبد الرحمن المغيصيب الذي كان يشغل منصب رئيس قطاع الفئات السنية بنادي الجيش في مواسم ماضية إن صقل الموهبة يحتاج متابعة فنية دائمة ودعما معنويا من جانب الاتحاد، كما إن إبراز المواهب يحتاج عملا إداريا متكاملا، فإذا أردنا الموهبة القطرية فلابد من تواجد الإداري القطري. وأضاف: "أصبحت هناك توجهات معاكسة خلال السنوات العشر الأخيرة أثرت على بروز اللاعب الموهوب ونواتج الأندية، لذلك الآن نحتاج إلى تحديث الأمر من حيث تعديل بعض اللوائح ودعم الضمان الوظيفي مثل الماضي". وتابع: "قطر تمتلك مواهب كثيرة أمثال لاعبي المنتخب الأولمبي الحاصل على كاس آسيا، وأعتقد أن فهد ثاني مدير لجنة إدارة التطوير باتحاد الكرة، يمتلك الكثير لتقديم حلول إضافية لإبراز اللاعبين بالشكل الأمثل، لاسيما إن خاض تجارب تدريبية على أرض الوقع إلى جانب أنه تربوي، وقد بدأ بالفعل في تقديم الحلول من خلال اتفاقية التعاون مع أكاديمية تشيلسي بإقامة معسكر تدريبي للفئات السنية والمدربين وهذا الأمر يبشر بالخير". وواصل المغيصيب قائلا: "هناك إدارات أندية تعمل باستمرار على تدوير اللاعبين بشكل ممتاز مثل نادي السد فقد برز أكثر من لاعب في الفترة الأخيرة أمثال عبد الكريم حسن وعلي أسد وسالم الهاجري، فلا مانع من توجيه المدرب في بناء الفريق بالإضافة إلى وصول المفاهيم بشكل صحيح للاعبين لاسيما في مرحلة التعليم الطبيعي". وتابع: "بناء الفريق يحتاج إلى توجيه من الإدارة الفنية، وأعتقد أن عملية اختيار الموهبة تكون بنسبة وتناسب في السن، وهناك إدارات تعمل من هذا المنطلق أمثال نادي السد والغرافة والريان، كما إن لخويا كان في الفترة الماضية متوجها لرعاية الموهبين واستقطاب اللاعبين". وسام رزق: وجود المدرب الوطني يضمن استمرارية المواهب القطرية قال وسام رزق نجم العنابي السابق إن تواجد المدربين الوطنيين في الملعب سيجعل اللاعبين القطريين مستمرين في التواجد داخل الملعب، وأفضل طريقة لصناعة اللاعبين وتطوير قدراتهم تبدأ من الفهم الصحيح لقدرات اللاعب الحالية، وقدراته المحتملة، فالأولى تعني المعرفة التامة بما يمتلكه من قدرات في الوقت الراهن، والثانية تعني القدرات التي يمكن أن يصل إليها مستقبلا. وأضاف: "نحن كمدربين نعمل دائما على تحسين الصفات الشخصية وصقلها عند لاعبي الفئات السنية، لأن ذلك أمر ضروري لتحسين الأداء، إلى جانب الطموح الذي يلعب دورا أساسيا في تكوين اللاعب، ويؤثر بشكل مباشر على عملية تطوره، إضافة إلى القدرة الجسمانية التي تعتبر واحدة من أهم القدرات التي ترسم هوية اللاعب، كونها تحدد الوقت الذي سيقضيه في الملعب خلال التدريبات أو المباريات والمجهود الذي سيبذله في كل منهما، وأعتقد أن سن ال15 عاما هو السن الأنسب لصقل الموهبة، لأن هذه المرحلة هي التي يصل فيها اللاعب للتشبع الكروي". أما بالنسبة للأسباب التي أدت إلى اختفاء الموهبة وهي عدم ملاءمة مواعيد التدريب الدراسة، نظرا لعدم وجود وقت كاف للراحة قبل الذهاب لموعد التدريب بالأندية، بالإضافة إلى أن أولياء الأمور يسعون لتأمين مستقبل أبنائهم عقب انتهاء مرحلة الثانوية من خلال إرسالهم للخارج لتكملة دراستهم. خالد سلمان:المشكلة عالمية وليست محلية أكد خالد سلمان نجم الكرة القطرية السابق والمحلل على ان مشكلة اختفاء المواهب ليست محلية بل عالمية، فعلى جميع المستويات لا يوجد نجوم ظهروا على الساحة الكروية خلال العشر سنوات الماضية، ففي اوروبا على سبيل المثال لا يوجد نجوم جدد ظهروا خلال هذه السنوات ولم تظهر اي موهبة اخرى غير نجم برشلونة الاسباني ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد ، ويعد الاستثناء الوحيد على المستوى العربي هو لاعب منتخب مصر وروما الايطالي محمد صلاح. واضاف خالد سلمان قائلا: انه على مستوى القارة الافريقية لم يظهر اي نجم جديد يضاهي الايفواري دروجبا والكاميروني صامويل ايتو، فالسنوات العشر الاخيرة لم تنجح افريقيا في انجاب موهبة تقارن بموهبة هذين النجمين. واوضح خالد سلمان ان مشكلة عدم اكتشاف المواهب الجديدة لا تنحصر على الدوري القطري فقط بل هي مشكلة عامة سببها اعتماد الاندية على اللاعب الجاهز. وقال ان الدوري القطري لم يشهد ظهورا لافتا لاي لاعب مواطن الموسم المنتهي. واشار الى ان غياب اللاعب القطري الهداف مشكلة كبيرة تحتاج الى حلول جذرية حيث لم ينجح الدوري في اكتشاف لاعب بمواصفات بغداد بونجاح لاعب السد ويوسف العربي مهاجم لخويا، فما حققه اللاعبان من ارقام قياسية في عدد الاهداف المسجلة امر استثنائي. راشد آل خليفة:السبب اعتماد الأندية على اللاعب الجاهز أكد راشد ال خليفة نائب رئيس نادي الريان السابق على ان مشكلة عدم ظهور مواهب قطرية جديدة خلال السنوات الاخيرة تاتي بسبب اعتماد الاندية على اللاعب الجاهز والمحترفين وعدم الاهتمام بتطوير مستوى اللاعب القطري من مرحلة الفئات السنية. واضاف قائلا: ان الكرة القطرية مليئة بالمواهب ولكن تحتاج الى اهتمام كبير باللاعب الناشيء من اجل رعايته والاهتمام بتطوير مهاراته حتى يصل الى الفريق الاول. وقال ان هناك العديد من النماذج الجيدة من اللاعبين الذين ظهروا مع بعض الاندية خلال السنوات الماضية ولكن لاتزال الكرة القطرية قادرة على اكتشاف المزيد من المواهب بشرط الاهتمام بالقاعدة ووضع منظومة شاملة هدفها النظر للمستقبل وان يؤسس اللاعب على شغف الانتصارات من بداية مشواره في الفئات السنية ولا يقتصر الاهتمام على الفرق الاولى فقط، ويجب على اللاعب ان يعتاد على تحقيق الانجازات في سن صغيرة لانه عندما يعتاد على هذا الامر في سن صغيرة سينجح في تحقيق الانجازات الكبرى عندما يصل للفريق الاول مع ناديه ومع المنتخبات الوطنية. * عملة نادرة الموهبة عملة نادرة لذلك قد تكون الموهبة سبباً في صراع أو قل السباق نحو المواهب أينما كانت، ولذلك فقد انتبهت العديد من دول العالم إلى أهمية تهيئة الأرض لتنبت عليها الموهبة وتترعرع عليها فإذا لم تكن التربة صالحة فان الموهبة سوف تموت ولن يكتب لها الحياة. * التجربة الأمريكية تعتبر التجربة الأمريكية في البحث عن الموهبة بل وصناعتها تجربة رائدة في العالم ومشهود لها بذلك ويدعم كلامنا السيطرة المطلقة لرياضيي الولايات المتحدة الأمريكية في دورات الألعاب الأولمبية، والتي تعتبر أكبر تجمع رياضي في العالم حيث يحصد الأمريكيون أكبر عدد من الميداليات في مختلف الألعاب الرياضية والمهم الإشارة إلى أن الاختيار للمنتخبات الأمريكية يتم من خلال فرق الجامعات. * الوعاء الأول لا يمكن الحديث عن الموهبة واكتشافها وسبل البحث عنها دون الحديث عن الرياضة المدرسية التي تعتبر هي الوعاء الأول والأهم لاكتشاف الموهبة، لان المدرسة هي المكان الذي يجمع الكل منذ سن مبكرة وهي السن التي تلائم مواعيد اكتشاف الموهبة والذي يقال انه غالبا في سن الثامنة ، كما أن الرياضة المدرسية تعتبر هي الوسيلة الأسهل للتعرف على الموهبة والتوجهات لدى الأطفال وقد التفت العديد من الدول إلى الرياضة المدرسية وأهميتها في الكشف عن المواهب فقامت بزيادة ساعات حصص التربية الرياضية. * الرياضة والتعليم أكدت العديد من الدراسات أن زيادة مدة ممارسة الأنشطة الرياضية للطالب أو التلميذ لا يؤثر على تحصيله العلمي، وأشارت إلى أن التلميذ لدى المراحل الأولى والأساسية من التعليم والذي يمارس عدد ساعات أكبر قد يصل إلى ثماني ساعات في الأسبوع تتحسن قدرته على التحصيل العلمي بصورة أكثر فعالية من الذي يمارس عددا أقل من الساعات أسبوعيا في الأنشطة الرياضية والحركة البدنية. * فوائد مجتمعية قد يكون لمشروع البحث عن المواهب واكتشافها والاهتمام بها فوائد أخرى كثيرة ومهمة جداً في الصحة العامة للمجتمع من خلال أن النشاط البدني يحد من انتشار السمنة بالذات بين الأطفال بسبب نوعية الأطعمة التي يتناولها الأطفال وبالذات الفاست فود والتي انتشرت في كل المجتمعات العربية وألقت بظلالها السالبة على مجمل حياة المجتمع وتأثيرها الصحي السيئ والذي قد يؤدي مع قلة الحركة وعدم ممارسة الأنشطة الرياضية إلى الإصابة بأمراض السمنة والسكري. * الدراسة والتدريب ضيق الوقت وامتداد الحصص الدراسية إلى ساعة متأخرة من اليوم فقد يصل الطالب من المدرسة إلى البيت في الساعة الثالثة ويكون مطلوباً منه التحول إلى النادي الرياضي في الثالثة والنصف وهذا أمر صعب جداً يجب وضعه في الحسبان.

3787

| 24 مايو 2017

منوعات alsharq
مواهب الأطفال على موقع تلفزيون ج

طرح نادي تلفزيون ج على موقعه الإلكتروني موضوعاً حول "الموهبة التي تميّزك عن غيرك!" ولاقى مشاركات كثيرة وتفاعل معه الأطفال بطرق مختلفة عبر فيها كلٌ بأسلوبه عن موهبته الإبداعية التي عكست عدة أمور منها الثقة بالنفس والجرأة في التفكير، ويشجع تلفزيون ج من خلال حملاته الإبداعية الأطفال على تطوير قدراتهم الإبداعية بمختلف أنواعها. وأوضحت مشاركات الأطفال أن النسبة الأكبر منهم تمتلك موهبة في الرسم والكتابة فهما يعتبران بالنسبة إليهم مصدراً للتسلية المفيدة التي تمكنهم من التعبير عن كل ما يدور في خواطرهم. وقد أثبتت الحملات الإبداعية لتلفزيون ج أن معظم الأطفال يمتلكون مواهب إبداعية في شتى المجالات، كالرسم والإنشاد الديني وغيرهما، ففي كل طفل هناك مشروع أديب أو قائد أو مخترع.

2682

| 14 أغسطس 2016