وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كل دول الخليج تعاني من تواجد مياه قريبة من سطح التربة تعاني بعض مناطق الدولة من مشكلة تسرب المياه الجوفية إلى سطح التربة ، بنسب متفاوتة ، حسب طبيعة الارض ، وكلما كانت المنطقة منخفضة تزيد مشكلة التسرب ، وبحسب مختصين تحدثوا ل « الشرق « فإن تواجد مياه قريبة من سطح التربة مشكلة تعاني منها جميع المدن الساحلية ، وبوجه خاص منطقة الخليج العربي ، مشيرين إلى ان المشكلة قد تتسبب في اضرار بيئية واقتصادية ، ولكن يمكن السيطرة على الوضع من خلال بعض الترتيبات . الشرق ناقشت الموضوع مع مواطنين متضررين من تسرب مياه سطحية ومختصين ، والذين اكدوا على ضرورة سرعة التحرك لمعالجة المشكلة جذريا ، حتى يتم التقليل من آثارها السلبية ، وفيما يلي حصيلة الآراء :أقر بوجود أضرار بيئية واقتصادية للمياه المتسربة.. د. سيف الحجري:يمكن إنشاء بحيرات صناعية في الأراضي المتضررة قال د. سيف بن علي الحجري رئيس برنامج أصدقاء الطبيعة ان منطقة الخليج جميعها تعاني من ظهور مياه جوفية تستطيع النفاذ إلى سطح الارض عبر الصخور المسامية باعتبار ان دول المنطقة تقع على مستوى سطح البحر وتوجد مناطق منخفضة عن مستوى البحر وهي التي تكون معرضة اكثر من غيرها لظهور المياه السطحية . واشار د. الحجري إلى وجود معالجات لمشكلة المياه السطحية وذلك من خلال شبكة انابيب تمر تحت المدينة تقوم بسحب المياه السطحية وضخها نحو البحر ، وقد يلاحظ البعض وجود هذه الأنابيب في منطقة الكورنيش ، كما ان الجهات المختصة لديها خطط استراتيجية للتخلص من المياه السطحية بطرق عملية وسريعة ، ومخرجات هذه الخطط قد تحتاج لبعض الوقت . واقر د. الحجري بوجود تأثيرات سلبية للمياه السطحية في المناطق التي تتجمع فيها المياه ، منها تأثيرات على البيئة بسبب المياه الراكدة والتي تتسبب في نشر الروائح غير المستحبة وتوالد الحشرات ، كما توجد اضرار اقتصادية تتعلق بتضرر البنية التحتية للمدن في المناطق المتأثرة وقد تتسبب في تصدع مبان ومنشآت اذا زاد منسوب المياه السطحية . واكد د.الحجري ان تدفق المياه الجوفية نحو السطح ليست بالمشكلة الكبيرة ويمكن السيطرة عليها من خلال بعض الترتيبات ومن بينها امكانية تكوين بحيرات في المناطق المتضررة تغذي عن طريق نافورات من المياه السطحية حتى نحافظ على جريان المياه ولا يكون راكدا ، ويمكن تحويل المكان إلى معلم سياحي اذا كانت الارض ملك للدولة.خليفة المسلماني:أسعار الأراضي والعقارات في المناطق المتأثرة تكون أرخصقال خليفة المسلماني الخبير العقاري ان وجود مياه جوفية متسربة للسطح في المناطق المتضررة يؤثر دون شك على اسعار الاراضي والعقارات في هذه المناطق ، والتي عادة ما تكون اقل من مثيلاتها في المناطق الاخرى المجاورة ، لأن المستثمرين لايرغبون في شراء اراض او عقارات في هذه المناطق . واكد المسلماني ان المياه السطحية لم تعد مشكلة في الوقت الحاضر كما كان الحال في الماضي نظرا لوجود معالجات كثيرة تتعلق بالبناء مثل عمل عوازل خرسانية ، تماما كما يحدث عند بناء جسر على الماء ، ولكن بالتأكيد فإن المعالجات تزيد من تكلفة البناء . ط واشار المسلماني إلى ان المياه السطحية توجد في اماكن قليلة داخل الدوحة ، مثل منطقة المنصورة ، واغلب تواجدها في المناطق الخارجية مثل منطقة الدحل او الدحيل ، والعب والعبيب ، الخيسة وسميسمة وغيرها من المناطق ولكن بنسب متفاوتة ، كما تختلف كمية المياه السطحية من منطقة لأخرى . عصام محمد الشعيبي: يتوجب عمل مسح جيولوجي قبل توزيع الأراضي السكنية قال عصام محمد الشعيبي احد المتضررين من تدفق المياه السطحية في منطقة ام العمد ، ان جهات الاختصاص لا تقوم بحل مشكلة المياه السطحية بشكل جذري وكل حلولها لاتزال اسعافية عن طريق شفط المياه الزائدة ولكن سرعان ما تتجمع المياه مرة اخرى، وما يزيد المشكلة تعقيدا ان المياه السطحية تتسرب إلى المجاري ، ما يؤدي إلى نشر الروائح الكريهة وتوالد الحشرات . وتابع الشعيبي : يفترض ان لا تقوم جهات الاختصاص باعتماد خطط اسكانية في اي منطقة قبل ان تقوم بمسح جيولوجي للأرض، لمعرفة مدى صلاحيتها لاقامة منشآت سكنية ، حتى لا يتعرض المواطن للخسارة ، لأن صيانة تصدعات المباني وتضرر البنى التحتية مكلفة جدا . المهندس خليفة إبراهيم البدر: المياه السطحية لم تعدتعوق حركة العمرانالمهندس خليفة البدر: وقلل المهندس خليفة إبراهيم البدر من تأثير المياه السطحية على المباني ، وحركة العمران بشكل عام في اي منطقة ، نظرا لتوافر حلول عديدة توفرها شركات متخصصة في التعامل مع المياه السطحية ، الا انه قال ان تكلفة المباني سوف ترتفع في حال ظهور مياه جوفية قريبة من سطح التربة وهي احدى المفاجآت التي تجابه المقاولين اثناء عملية حفر الاساسات ، لأن المياه الجوفية لايشترط ان تكون متدفقة إلى السطح وظاهرة للعيان ، وانما قد تكون قريبة من السطح ، كما قد يتفاجأ المقاول عند الحفر بوجود مخزن مياه عذبة وهي عادة ما تكون في هيئة آبار ، ولكن معالجة المياه العذبة اسهل من المياه المالحة ، كما ان تأثيرها على البيئة والمباني اقل بكثير من المياه المالحة.
11756
| 02 فبراير 2019
سكان المناطق المتضررة طالبوا بحلول جذرية بدلاً من شفط المياه بالتناكر تكررت مشكلة تدفق المياه السطحية في عدد من مناطق الدولة ، وخلال شهر واحد تم احصاء ثلاث مناطق متضررة من بينها ام العمد والسيلية القديمة ، وقامت الشرق برصد معاناة السكان في هذه المناطق . في منطقة معيذر الوكرة اشتكى مواطنون من تضررهم بشدة من تدفق مياه جوفية شكلت على مر السنوات بحيرة كبيرة نمت حولها الحشائش ، واصبحت بؤرة لتكاثر الحشرات ، ونشر الروائح الكريهة . وقالوا إن الحشائش الطويلة التي نبتت على شاطئ بحيرة المياه الجوفية المتدفقة إلى السطح كانت تشكل سدا او حاجزا يحول دون وصول المياه إلى الشوارع الطرفية من فريج معيذر الوكرة ولكن مع زيادة تدفق المياه اصبحت المياه تصل إلى الشوارع ، وبالقرب من البيوت . واشاروا إلى انهم تلقوا وعودا متكررة من جهات الاختصاص بمعالجة المشكلة إلا ان شيئا من ذلك لم يحدث ، وانما تقتصر المعالجات على ارسال تناكر لشفط المياه المتجمعة خارج البحيرة بينما المشكلة الاساسية لاتزال باقية . وقالوا إن مشكلة المياه الجوفية المتدفقة للسطح تعاني منها مناطق في الوكرة إلى جانب منطقتي الوكير والمشاف، الأمر الذي يتسبب في سرعة تهالك أساسات منازل المواطنين، الذين لا يجدون أمامهم سوى الحلول المؤقتة المتمثلة في التناكر لسحب المياه ، من محيط منازلهم وأفنيتها، مطالبين بوضع حلول عملية تنهي المشكلة من جذورها بدلا من تبني الحلول الاسعافية. 14 منزلاً بأم العمد واشتكى سكان 14 منزلا في ام العمد ، نشرت الشرق معاناتهم في ديسمبر الماضي من استمرار تدفق المياه السطحية للشهر الرابع على التوالي ، ماتسبب في تفاقم المشكلة حيث امتلأت الشوارع المحيطة بالمنازل المتضررة بالمياه الراكدة ، وتعالج المشكلة بالحلول الاسعافية من خلال ارسال تناكر تقوم بشفط المياه ، لتعود في الحال وكأن شيئا لم يكن ، مطالبين جهات الاختصاص بحل جذري ينهي معاناتهم مع المياه السطحية . مسجد السيلية وقد تعرض مسجد أبوسلمى رقم 498 الكائن بمنطقة السيلية القديمة لتدفق مياه سطحية غزيرة احاطت بالمسجد من جهاته الاربع ، ومنعت المصلين من أداء الصلاة في المسجد للاسبوع الثالث على التوالي . وقال سكان في المنطقة ان جهات الاختصاص أرسلت تناكر لشفط المياه من المنطقة المحيطة بالمسجد، ولكن دون جدوى لأن تدفق المياه اقوى من عمليات الشفط التي اعتبروها غير ذات جدوى. [
5400
| 15 يناير 2019
تعتمد إنشاء شبكتين للمياه الجوفية والأمطار و4 أسباب وراء الأزمة فرق من البلدية لسحب المياه وتسوية الأراضي المتضررة علمت "الشرق" أن هيئة الأشغال العامة "أشغال" تقوم حالياً -في إطار خطة- وبالتنسيق مع وزارة البلدية والبيئة ممثلة في بلدية الوكرة بجهود كبيرة من أجل القضاء نهائيا على مشكلة المياه السطحية في نطاق منطقة الوكير، وقد وضعت الهيئة في سبيل تحقيق ذلك خطة تتضمن تنفيذ مشروع بالمنطقة يستهدف تحقيق تلك الغاية. وتقوم خطة "أشغال" للقضاء على أزمة سكان الوكير مع المياه السطحية ومياه الأمطار، بتنفيذ مشروعين، الأول يستهدف إنشاء شبكة أنابيب تقوم بسحب المياه الجوفية والسطحية، والتخلص منها عن طريق شبكة رئيسية مرتبطة بمحطة ضخ، إضافة إلى تنفيذ مشروع شبكة لتصريف مياه الأمطار، والتخلص منها بالطرق السليمة، ويتوقع الانتهاء من المشروعين قبل نهاية العام الجاري. * أسباب الأزمة وقد علمت "الشرق" أن 4 أسباب وراء أزمة سكان منطقة الوكير مع المياه السطحية والجوفية، وتلك الأسباب تشمل "مياه سطحية، تسرب في المياه العذبة، مياه المجاري، تكدس سكاني داخل البيوت"، وأن الهيئة تقوم حاليا على تنفيذ المشاريع الكفيلة بالقضاء على تلك الأزمة نهائياً. * فرق البلدية من جانبه خصص مدير بلدية الوكرة فرقا مؤهلة ومتخصصة لفرض رقابة صارمة على كافة شوارع المنطقة، بهدف رصد أماكن طفح المياه والتعامل السريع معها، كما تقوم سيارات البلدية بالتدخل الفوري لسحب المياه المتراكمة -حال وجودها- في أحد المواقع، كما تعمل فرق البلدية على تسوية الأراضي المتضررة ودفنها بالطرق السليمة، وذلك للقضاء على أية مؤثرات سلبية قد تنتج عن تجمعات المياه، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، منع تكاثر الحشرات الطائرة والزاحفة في مثل هذه المواقع.
499
| 03 يونيو 2017
المستنقعات تسببت في تجمع القوارض وانتشار الروائح الكريهة *آل عبد الرحمن: عشرات المنازل يسكنها عمال الشركات من العزاب *القحطاني: الطرق الداخلية تضررت من مرور الشاحنات المستمر أكد سكان في منطقتي الوكير والمشاف على غياب الاهتمام بالمنطقتين منذ سنوات طويلة، وبوجه خاص مشكلة انتشار المياه السطحية ومياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى انتشار سكن عمال الشركات في مناطق العائلات، ناهيك عن استمرار المخالفات التي تتمثل في تقسيم الفلل وما ينتج عنها من طفح مستمر لمياه المجاري التي تنتشر في بعض الطرق. وفي جولة " للشرق " في المنطقتين رصدنا غياب الخدمات الرئيسية مثل شبكات الصرف الصحي والطرق الداخلية والإنارة وعمليات الرصف، وكذلك انتشار الحشائش في بعض المناطق، وكذلك مستنقعات المياه الجوفية الممزوجة بمياه الصرف الصحي والتي تسببت في نشر الروائح الكريهة في المنطقة . وقال صالح مبارك آل عبد الرحمن " للشرق " رغم مطالبانا المستمرة للجهات المختصة بضرورة التدخل العاجل لحل كافة المشاكل التي نتعرض لها بشكل يومي ومنذ عدة سنوات إلا أن كل تلك المطالب لم تنفذ حتى الآن مما تسبب في تفاقم المشاكل، لافتا إلى أن انتشار منازل الشركات والعزاب في الوكير والمشاف إحدى أبرز المشاكل التي يعاني منها السكان، حيث إن العديد من المنازل والمجمعات السكنية أصبحت مكتظة بالعزاب والشركات وتقع بالقرب من منازل العائلات، ولا نجد أي تدخل من قبل البلدية لمنع انتشار هذه الظاهرة أو حتى منع توافد الشركات للمنطقة . وأضاف من المطالب الأخرى التي أهملت من قبل الجهة المعنية إنشاء مسجد أو جامع ولم يؤخذ بهذه المطالب حيث اكتفت الجهة المعنية بوضع مسجد عبارة عن " بورت كابن " على أرض غير صالحة لتثبيت أي دعائم عليها بسبب انتشار المستنقعات والمياه الجوفية والحشائش ووصول الروائح الكريهة إلى المسجد والتسبب في إيذاء المصلين الذين اتجه أغلبهم للصلاة في المساجد البعيدة . تجمع الشاحناتأما عن مشكلة تجمع الشاحنات في المنطقة فقال منصور فرج القحطاني: تقدمنا بعدة شكاوى إلى بلدية الوكرة بوجود شاحنات وباصات شركات تتوافد بشكل يومي للوقوف في المناطق المذكورة، وقاموا في البداية بدورهم على أكمل وجه وذلك بتحرير مخالفات لأصحاب الشاحنات ومنعها من الوقوف ولكن عاد الوضع إلى سابق عهده بعد أن اختفت الرقابة عن المناطق ما تسبب بتوافد الشاحنات والباصات مرة أخرى وبإعداد كبيرة هذه المرة للوقوف وسط المناطق، مطالبا بمنع هذا الأمر خاصة أن استمرارية توافد الشاحنات ووقوفها في المنطقة نتج عنه تضرر الطبقة الإسفلتية في معظم الطرق الداخلية التي ظهرت عليها تعرجات وتشققات واضحة، رغم أن بعض أجزاء هذه الطرق تم تجديده منذ فترة زمنية بسيطة إلا أنها تأذت وباتت وكأنها قديمة . المياه الجوفية وأوضح القحطاني أن من أبرز مشاكل هذه المناطق ظهور المياه الجوفية أثناء عمليات الحفر وبناء المنازل، والغريب في الأمر أننا كلما اتجهنا إلى جهة ما مثل أشغال والبلدية وكهرماء وأريدو وغيرها ألقت باللوم على الجهة الأخرى " على حد قولهم "، مؤكدين أنهم راجعوا عدة مرات الجهات التي سلف ذكرها ولكن دون جدوى إلى أن وصل الأمر لدى أشغال التي بررت ربطت المشكلة بوجود شبكات صرف صحي في المنطقة، مشيرين إلى أن المياه الجوفية الممزوجة بمياه الصرف الصحي حرمت سكان هذه المناطق من الراحة بسبب استمرار انتشار الروائح الكريهة ودخولها إلى منازلهم، علاوة على انتشار الحشرات والقوارض خاصة خلال الفترة المسائية، وأصبحوا يخشون من إصابتهم بالأمراض المعدية بسبب الهواء الملوث والحشرات.
1138
| 03 يونيو 2017
رصد المناطق التي تعاني من المشكلة علمت "الشرق" أن وزارة البلدية والبيئة وضعت خطة عاجلة لحل مشكلة المياه السطحية بمنطقتي الوكير والمشاف، تتضمن الخطة تكليف الإدارة المعنية في بلدية الوكرة برصد المناطق التي تعاني من آثار ظهور المياه السطحية في منطقتي الوكير والمشاف، وإعداد تقرير شامل بشأنها ورفعه لوزارة البلدية والبيئة، لاتخاذ الإجراءات العملية والمناسبة، لإنهاء معاناة المواطنين، مع المياه السطحية. تجدر الإشارة إلى أن تجدد ظهور المياه السطحية في منطقتي الوكير والمشاف يتسبب في سرعة تهالك أساسات منازل المواطنين، الذين لا يجدون أمامهم سوى الحلول المؤقتة المتمثلة في التناكر لسحب المياه، من محيط منازلهم وأفنيتها، فضلًا عن ما ينتج عن ذلك من نمو للحشائش، التي تستقطب الحشرات والقوارض، وكذلك ما تسببه من روائح كريهة، نتيجة ركود المياه لفترات طويلة، حيث تتشبع التربة بالمياه حتى بعد سحبها بالكامل.
384
| 26 أبريل 2017
علمت "الشرق" أن وزارة البلدية والبيئة ، وجهت الإدارة المعنية فى بلدية الوكرة، لرصد المناطق التي تعاني من آثار ظهور المياه السطحية في منطقتي الوكير والمشاف في تدخل جاد منها ، لإنهاء هذه المشكلة جذريا على أن تقوم بلدية الوكرة بكتابة التقارير اللازمة، ورفعها لوزارة البلدية والبيئة، لاتخاذ الاجراءات العملية والمناسبة ، لإنهاء معاناة المواطنين ، مع المياه السطحية. تجدر الإشارة إلى تجدد ظهور المياه السطحية فى منطقتي الوكير والمشاف، الأمر الذي يتسبب في سرعة تهالك أساسات منازل المواطنين ، الذين لا يجدون أمامهم سوى الحلول المؤقتة المتمثلة في التناكر لسحب المياه ، من محيط منازلهم وأفنيتها ، فضلًا عن ما ينتج عن ذلك من نمو للحشائش ، التي تستقطب الحشرات والقوارض ، فضلا عن ما تسببه من روائح كريهة ، نتيجة ركود المياه لفترات طويلة ، حيث تتشبع التربة بالمياه حتى بعد سحبها بالكامل .
387
| 16 أبريل 2017
اًلا يزال عدد كبير من المواطنين ينتظرون تدخل وزارة البلدية والبيئة العاجل من أجل إصلاح ما أفسدته المياه السطحية في مقبرة مسيمير التي تعيش إهمالا واضحا، بعد أن غطت المياه السطحية جزءا من القبور في رمضان الماضي، وتحولت إلى مياه راكدة نمت عليها الكثير من الحشائش التي تحتاج إلى الصيانة المتواصلة من أجل الحفاظ على شكلها العام والعمل على سحب المياه. وأكدوا ضرورة العمل على إيجاد قسم خاص للصيانة والمتابعة يكون موجودا على مدار اليوم بالمقابر ويقوم بإصلاح كل العيوب التي تظهر بصورة مبكرة حفاظا على حرمة الأموات. وكانت "الشرق" قد نشرت تحقيقا مصورا عن مقبرة أبو هامور أظهر تعرض جزء من المقبرة للغمر بالمياه ورصدت "الشرق" وجود عدد من الآليات داخل المقبرة، ولكن بلا فائدة، حيث كان واضحا أنها لم تعمل على سحب المياه وأن المياه موجودة بكثرة، وهو ما سهل كثيرا من عملية نمو الحشائش بين القبور وانتشارها بشكل واضح، وهو ما يعرض الكثير من القبور للتشوه جراء انتشار الحشائش بينها. وحتى الآن لم تتلق الشرق أي رد يفيد بالإجراءات التي ستتخذ من أجل إعادة المقبرة إلى سيرتها الأولى، ويخشى أن تعود المياه السطحية من جديد بعد فصل الصيف، حيث إن تعامد الشمس الحارقة يحول دون ظهور المياه على السطح ويعمل على تجفيفها أولا بأول.
3458
| 10 أغسطس 2016
أشاد مواطنون بسرعة استجابة وزارة البلدية والتخطيط العمراني وهيئة الاشغال العامة لما نشرته الشرق حول معاناة منطقة الوكير وبعض المناطق الاخرى من تمدد ظاهرة تجمع المياه السطحية والتي سببت خسائر جسيمة لمنازل وأراضي المواطنين عبر تأثر أساسات منازلهم وطفح المجاري بشكل دائم. وقد تلقت الشرق اتصالا من إحدى المواطنات بمنطقة الوكير تشكر الجهات المسئولة بالدولة سواء من وزارة البلدية والتخطيط العمران وأشغال لسرعة الاهتمام بمشكلة المياه السطحية التي ظهرت في منطقة الوكير مما يؤكد حرص هذه الجهات على حلها وتخفيف المعاناة عن المواطنين خاصة ان هذه المشكلة سببت متاعب مستمرة للكثيرين من اجل سحب المياه السطحية عن منازلهم من خلال استئجار سيارات السحب أو شراء المعدات التي تقوم بشفط المياه بشكل مستمر كلما ارتفع منسوب المياه السطحية. وكانت الشرق قد نشرت ملفا خاصا حول مشكلة المياه السطحية والتي ظهرت في العديد من المناطق منها الخريطيات ومعيذر والوكير والدحيل وتسببت في خسائر جسيمة لمنازل وأراضي المواطنين عبر تأثر أساسات منازلهم وطفح المجاري بشكل دائم ما جعل المواطنين يستخدمون حلولا مؤقتة عبر شراء معدات وأجهزة لسحب المياه بآلاف الريالات وذلك لضمان عدم وصول المياه السطحية لمستويات عالية حتى لا تتأثر منازلهم إلى حين إتمام معالجة المشكلة من قبل هيئة الأشغال العامة كما فعلت لبعض المناطق . ولم تقف الأمور على ذلك بل شهدت بعض المناطق التي منحت فيها للمواطنين أراضي حكومية تأثراً واضحاً لتجمع المياه السطحية لمساحات كبيرة ما شكل لهم مشكلة أخرى بالنسبة لأراضيهم التي تحتاج إلى تطوير بنيتها التحتية ليتمكنوا من تشييد منازلهم دون تأثر أساساتها مستقبلاً كما يحدث لبعض المنازل لدى المنطقة، مطالبين الجهات المسؤولة بوضع حلول سريعة للقضاء على المياه السطحية قبل أن تنتقل لمناطق أخرى وتتأثر لتصبح المشكلة بعد ذلك مشكلتين. وقد طالب المواطنون من هيئة الأشغال العامة بإيجاد حلول سريعة لمعالجة ظاهرة تجمع المياه السطحية لدى المنطقة، وخاصة أن الأضرار كبيرة عليهم مالياً وصحياً، مؤكدين أنهم استنفدوا أموالهم وأخذوا قروضاً لبناء مساكنهم الخاصة بعد سنوات من الانتظار، ليفاجأوا بطفح المياه والمجاري بشكل مستمر ما شكل لهم خسائر لم يتوقعوها وخاصة أن المشكلة لم تظهر في بادئ الأمر ولكن مع الوقت مع بناء الأساسات بدأت المياه تطفح بالرغم من استخدام كافة الطرق لتقويتها بالشكل الذي يتحمل فيه قوة البناء ولكن باتت كل الحلول غير مناسبة وخاصة أن المنطقة تحتاج إلى معالجة ظاهرة المياه السطحية أولاً قبل توصيل خدمات البنية التحتية حتى تكون الأراضي باستطاعتها تحمل عملية البناء التي تعتمد على وضع أساسات قوية حتى لا تتأثر المنازل مستقبلاً بضعف البنية التحتية والتي من الممكن أن تؤدي إلى الانهيار.
293
| 11 مايو 2015
ما زالت بعض مناطق الدولة تعاني من تمدد ظاهرة تجمع المياه السطحية من دون وجود حلول تسهم بوقف المشكلة التي سببت خسائر جسيمة لمنازل وأراضي المواطنين عبر تأثر أساسات منازلهم وطفح المجاري بشكل دائم ما جعل المواطنين يستخدمون حلولا مؤقتة عبر شراء معدات وأجهزة لسحب المياه بآلاف الريالات وذلك لضمان عدم وصول المياه السطحية لمستويات عالية حتى لا تتأثر منازلهم إلى حين إتمام معالجة المشكلة من قبل هيئة الأشغال العامة كما فعلت لبعض المناطق . ولم تقف الأمور على ذلك بل شهدت بعض المناطق التي منحت فيها للمواطنين أراضي حكومية تأثراً واضحاً لتجمع المياه السطحية لمساحات كبيرة ما شكل لهم مشكلة أخرى بالنسبة لأراضيهم التي تحتاج إلى تطوير بنيتها التحتية ليتمكنوا من تشييد منازلهم دون تأثر أساساتها مستقبلاً كما يحدث لبعض المنازل لدى المنطقة، مطالبين الجهات المسؤولة بوضع حلول سريعة للقضاء على المياه السطحية قبل أن تنتقل لمناطق أخرى وتتأثر لتصبح المشكلة بعد ذلك مشكلتين. معيذر الوكرة ومن جانب آخر انتقد سكان منطقة "معيذر الوكير" المسؤولين في هيئة الأشغال العامة لعدم إيجادهم الحلول السريعة بالنسبة للمياه السطحية التي داهمت المنطقة وسببت دماراً للبنية التحتية لبعض المنازل التي تأثرت أساساتها نتيجة ارتفاع منسوب المياه في المنطقة، وأضاف السكان أن مياه الصرف الصحي طفحت لدى بعض المنازل ما شكل تجمعاً للمياه والروائح الكريهة التي انتشرت وسببت أزمة أخرى للمواطنين الذين لم يجدوا من يحل مشاكلهم مع تمدد المياه السطحية التي قضت على أساسات منازلهم وسببت كذلك بطفح المجاري ما استدعى الاستنجاد بالجهات المختصة في أشغال لإيجاد حل لمشكلة تجمع المياه السطحية لمستويات مرتفعة لدى المنطقة ولكنهم في انتظار الحلول من قبل المسؤولين إلى الآن. تأثر البنية وقد أكد السكان أن المنطقة تضم منازل شيدها أصحابها المواطنون ولم يستطيعوا إكمالها بسبب تأثر البنية التحتية لطفح المياه في كل مرة بالرغم من قيام الشركة المنفذة للمنزل باستخدام كافة الحلول لوقف تجمع المياه السطحية ولكن دون جدوى، ما أوقعهم في خسائر وخاصة أن البعض أخذ قرضاً من البنك لبناء منازلهم ولكنهم تأثروا لعدم وجود حلول لهذا الأمر، موضحين أنهم أصابهم التعب نتيجة متابعتهم المستمرة لسحب المياه السطحية عن منازلهم وهم يدركون أنه لا حلول في الوقت الحالي إلا باستخدام بعض الأساليب المؤقتة من خلال استئجار سيارات السحب أو شراء المعدات التي تقوم بشفط المياه بشكل مستمر كلما ارتفع منسوب المياه السطحية. أراضي المواطنين ومن جانبه أكد عدد من المواطنين أن المنطقة التي تعاني من ارتفاع منسوب المياه السطحية والتلوث البيئي تضم بينها 2500 قطعة أرض منحتها الدولة للمواطنين الذين أصبحوا ينتظرون حلولاً وليس حلاً لمشاكلهم، وخاصة أنهم ينتظرون تنفيذ مشروع توصيل خدمات البنية التحتية للمنطقة، والآن جاء الدور على المياه السطحية التي شكلت أزمة أخرى بالنسبة لهم، وأشار أحد المواطنين أن المياه السطحية شكلت للمنطقة أزمة كبيرة وخاصة لدى المنازل التي شيدت بعضها وتأثرت بتجمع المياه حولها وأخرى في مرحلة البناء حيث توقف العمل فيها نظراً لارتفاع منسوب المياه التي أثرت على الأساسات بحيث أصبحت منازل المتضررين لا تتحمل قوة البنيان ما يهدد بانهيار منازلهم في أي لحظة، موضحين أن الأراضي الفضاء كذلك تأثرت وجعلت المنطقة متأثره بيئياً نتيجة تجمع المياه التي شكلت ظاهرة تلوث البيئة للمنطقة. معالجة الظاهرة وطالب المواطنون من هيئة الأشغال العامة بإيجاد حلول سريعة لمعالجة ظاهرة تجمع المياه السطحية لدى المنطقة، وخاصة أن الأضرار كبيرة عليهم مالياً وصحياً، مؤكدين أنهم استنفدوا أموالهم وأخذوا قروضاً لبناء مساكنهم الخاصة بعد سنوات من الانتظار، ليفاجأوا بطفح المياه والمجاري بشكل مستمر ما شكل لهم خسائر لم يتوقعوها وخاصة أن المشكلة لم تظهر في بادئ الأمر ولكن مع الوقت مع بناء الأساسات بدأت المياه تطفح بالرغم من استخدام كافة الطرق لتقويتها بالشكل الذي يتحمل فيه قوة البناء ولكن باتت كل الحلول غير مناسبة وخاصة أن المنطقة تحتاج إلى معالجة ظاهرة المياه السطحية أولاً قبل توصيل خدمات البنية التحتية حتى تكون الأراضي باستطاعتها تحمل عملية البناء التي تعتمد على وضع أساسات قوية حتى لا تتأثر المنازل مستقبلاً بضعف البنية التحتية والتي من الممكن أن تؤدي إلى الانهيار. عين السودان ومن جانب آخر تعتبر مناطق عين السودان، وعب البحير من المناطق المتأثرة بالمياه السطحية التي تمددت نتيجة عدم وجود حلول تسهم بوقف التمدد الذي وصل المنطقتين ومن المؤكد أن تستمر المشكلة إلى مناطق أخرى مستقبلاً وستسبب خسائر كبيرة لأصحاب الأراضي والمساكن الموجودة لدى هاتين المنطقتين اللتين ستشهدان مستقبلاً حيوية مستمرة للسكان والمشاريع، وناشد سكان المنطقة الجهات المسؤولة ضرورة وضع خطة لإنقاذ المنطقة من استمرار تمدد المياه السطحية إلى مناطق أخرى وخاصة أن هذه المناطق تشهد عملية بناء مستمرة، وتوقفها سيكون كارثة على المواطنين والمستثمرين الذين لديهم أراض قاموا بشرائها بمبالغ كبيرة ومع توقف الحلول سيجدون أنفسهم تحت طائلة الخسائر وذلك لنزول قيمة الأراضي التي أصبحت متأثره بتجمع المياه السطحية والتي لا تسمح لهم بتشييد منازلهم في المنطقة وحتى إنهم لا يستطيعون بيع أراضيهم في ظل استمرار المشكلة. من جهته أكد أبو مهنا وهو أحد المتضررين من طفح المياه السطحية في منزله، أنه يعاني من مشكلة ظهور المياه السطحية الممزوجة بمياه الصرف الصحي منذ 6 سنوات في منزله الذي كلف بناءه قرابة 5 ملايين ريال، وهو مهدد بالسقوط في أي لحظة نتيجة تآكل أساساته بشكل دائم بسبب المياه السطحية التي تطفح باستمرار، ولم تتوقف منذ ظهورها لأول مرة. سحب المياه ولفت إلى أنه خسر مبالغ كبيرة على التجهيزات وباقي الأمور الأخرى والمعدات والأجهزة المخصصة لسحب هذه المياه من الطابق الأرضي (القبو) في منزله، وأن العديد من تلك الأجهزة تعطلت بسبب استمرار عملها ليل نهار في سحب المياه، مشيرًا إلى أنه في حال توقف أو تعطل هذه الأجهزة تطفح المياه بشكل كبير لتصل إلى أعلى مستوياتها، وهو ما يتسبب في إزعاجه هو وعائلته، علاوة على أن مفروشات المنزل الثمينة هي أيضا تأذت. أجهزة عملاقة وقال إنهم هجروا الجزء الأرضي (البزمنت) بسبب استمرار طفح المياه السطحية، وأن المعاناة تزداد خلال فصل الصيف حيث سرعة تدفق المياه وخروجها إلى السطح ووصولها إلى كافة أجزاء المنزل، موضحًا أنه اشترى أجهزة عملاقة وقام بتوصيل التمديدات إلى الجزء السفلي من منزله لسحب المياه دون توقف، وكل من يدخل المنزل يرى صورة غير طبيعية، حيث تجمع الأجهزة المخصصة لسحب المياه وظهور التمديدات بشكل واضح، ولكن لا يوجد أي حل آخر سوى هذا الأمر. هيئة أشغال الجدير بالذكر أنه تقدم إلى هيئة الأشغال العامة لطلب المساعدة وقامت تلك الجهة بدورها في تخصيص خمسة مهندسين لدراسة الوضع والحالة، وتبين بعد مدة أنهم لا يستطيعون تدبير الأمر وعجزوا عن إيجاد أي حلول ناجعة لطفح المياه السطحية الممزوجة بمياه المجاري في المنزل، وهو ما جعله يتحدث مع المسؤولين في أشغال الذين اقترحوا عليه أن يتم حفر 3 أمتار ونصف في المنزل وبالتالي يتم وضع أجهزة عملاقة لسحب المياه، ولكن بشرط أن يوقع صاحب المنزل على أوراق قانونية بأن أشغال لا تتحمل المسؤولية في حال سقوط المنزل أو ظهور تشققات كبيرة وواضحة عليه، لأن عملية الحفر هذه من الممكن أن تؤذي البيت وبالتالي لا يقع على عاتق أشغال أي مسؤولية، وهو ما جعله يرفض هذا الأمر بتاتًا، وأن يعمل بنفسه جاهدًا وعلى نفقته الخاصة للتخلص من هذه المعاناة التي تواجهه منذ أن سكن في منزله الجديد في منطقة الخريطيات وحتى الآن. أجهزة وتمديدها ورغم الخسائر المالية الكبيرة التي تسبب فيها طفح المياه السطحية الممزوجة بمياه الصرف الصحي، إلا أنه لم يتوقف عن شراء الأجهزة والتمديدات الأخرى لتقليل نسبة طفح المياه وارتفاع منسوبها، كما أن استمرار ظهور المياه تسبب في إيذاء أرضية المنزل وإزالة البلاط بشكل كلي، والبدء بإنشاء قنوات تمر من خلال المياه وتتجمع في جزء رئيسي ليتم سحبها من هذا الجزء إلى الخارج. ممزوجة بالمجاري وفي ذات السياق قال محمد المري إن العديد من المواطنين يعانون في مختلف مناطق الدولة من مشكلة ظهور المياه السطحية الممزوجة بمياه المجاري، ولكن للأسف لم يتم حل هذه المشكلة حتى الآن، وما زالت تواجه الكثير من المواطنين الذين حُرم البعض منهم من السكن في منزله الجديد بسبب تلك المياه، والبعض الآخر أجل عملية البناء بأكملها نتيجة مياه ظهرت له في أول مرحلة وهي حفر الأساسات، والبعض الآخر قبل تجهيز المنزل والسكن فيه ظهرت أمامه هذه المياه ما جعله يؤخر السكن حتى إيجاد الحلول المناسبة، ولكن لم يتم إيجاد الحلول المناسبة حتى الآن، مؤكدًا أن الكثير من المواطنين متضررين بسبب هذه المشكلة، التي لا ذنب لهم فيها سوى أن الأراضي التي مُنحت لهم كانت في مكان غير مناسب ممتلئ بالمياه السطحية الممزوجة بمياه المجاري. مبالغ كبيرة وأضاف: لقد كلفني وضع خرسانات لعدم ظهور المياه مبلغ كبير، ولكن ما زلت أخشى ظهور المياه بأسى لأن الأرض التي بنيت عليها منزلي مشبعة بالمياه كما يظهر عليها، مطالبًا الجهات المختصة بعمل دراسة شاملة على أراضي المواطنين، قبل بدء عملية البناء والحفر، وفي حال وجود مياه سطحية في المكان يتم تحويل الأرض إلى مكان أو منطقة أخرى لا يوجد بها هذا النوع من المياه، أما بالنسبة لمن بنوا منازلهم وخسروا مبالغ كبيرة فيجب أن يتم وضع هذا الأمر بالحسبان، وذلك بتعويضهم أو صرف أراض بديلة لهم حتى يتمكنوا من السكن أسوة بالمواطنين الآخرين. وضع قوانين وأوضح أنه لو كانت هناك دراسة من قبل لما وقع المواطنون في مشاكل مع منازلهم التي أصبحوا لا يستطيعون السكن فيها بسبب ظهور المياه الجوفية، ولكن للأسف لا توجد دراسة أبدًا حول هذا الأمر، ويفترض على الجهات المعنية وضع قوانين، تلزم دراسة الأرض قبل بدء عملية البناء حتى لا ينقضي الوقت دون الاستفادة منها ومن يدفع ثمن هذا التأخير المواطن الذي ينتظر السكن في منزله. دراسة عاجلة وأكد على أن مشكلة ظهور المياه السطحية الممزوجة بمياه مجاري أصبحت في زيادة واضحة خلال السنوات الأخيرة، حيث إن البعض لم يبدأوا بعملية البناء وظهرت عندهم المياه، والبعض الآخر قام بحفر الأساسات فقط وخرجت عليهم المياه، وكل ذلك يؤكد على وجود خلل ما يحتاج إلى دراسة عاجلة، ووضع حلول لهذه المشكلة التي ما زالت مستمرة وتواجه العديد من المواطنين منذ سنوات طويلة. ضرر كبير ولفت إلى أن منطقة الخريطيات والدحيل ومعيذر الوكير ومعيذر الجنوبي والسيلية وبعض المناطق الأخرى ظهرت فيها مياه جوفية أثناء عمليات الحفر وبناء المنازل، مؤكدًا أن بعض المواطنين أنجزوا كافة مراحل البناء ووصلوا إلى المرحلة النهائية، وفوجئوا بظهور المياه التي تسببت بضرر كبير على أجزاء واسعة من هذه المنازل، وهو ما نتج عنه تأجيل السكن في المنازل حتى إيجاد الحول البديلة لهذه المشكلة غير المتوقعة. توزيع الأراضي وأشار إلى أن بعض الأراضي يتضح عليها أنها مشبعة بالمياه من خلال النظر إليها بسبب ظهور بقع مياه على سطح هذه الأراضي، ورغم ذلك يتم توزيع أراض فيها على المواطنين، وطالب بإيقاف توزيع الأراضي على المواطنين في مثل تلك المناطق إلا بعد التأكد من أن كافة الأراضي سليمة وخالية من المياه السطحية، وأكد على أن السكن في المنزل أصبح حلما يصعب تحقيقه لدى العديد من المواطنين الذين لا يعرفون كيف يتصرفون بل وفقدوا الأمل حول هذه القضية التي لم تجد الجهات المعنية حلولًا لها حتى الآن.
5975
| 04 مايو 2015
بدأت هيئة الأشغال العامة حالياً على إنشاء وتطوير عدد من المشاريع لتطوير الطرق والبنية التحتية لمدينة الخور بالتعاون مع الجهات الخدمية المختلفة في الدولة وذلك لتنفيذ شبكات طرق دائمة بدلاً عن البنية التحتية الموجودة حالياً، بحيث سيتم إنشاء الشوارع والطرقات مزودة بشبكة تصريف مياه الأمطار حسب المواصفات المطلوبة، بالإضافة إلى تطوير شارع الخور التجاري الذي يبلغ طوله 9،4 كيلو متر عبر إنشاء مواقف للسيارات ومداخل طرق للمنشآت السكنية والتجارية، وبنية تحتية للخدمات وشبكات تصريف المياه السطحية وتقاطعات آمنة ومداخل للمشاة.وقد بدأت أشغال الأعمال الإنشائية للمشروع، حيث سيتم الانتهاء منها في الربع الرابع من 2015، كما تتضمن المشاريع المطروحة تطوير البنية التحتية لمدينة الخور الصناعية حيث سيتم العمل الإنشائي في ثلاث حزم من أربع في الربع الثاني من 2014.كما تشهد مدينة الخور عدداً من المشاريع الخدمية التي ستكون من ضمن المشاريع الجديدة التي تعمل عليها أشغال وفق الخطة الزمنية التي أعدت لتطوير المرافق المختلفة وفق متطلبات البنية التحتية للمدينة والتي تشهد ازدياد السكان فيها، وهي بحاجة إلى زيادة الخدمات التي يحتاج إليها المواطنون والمقيمون.
885
| 08 أبريل 2014
مساحة إعلانية
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
22898
| 02 ديسمبر 2025
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
19620
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
19356
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
19186
| 02 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
19018
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
18840
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
18686
| 02 ديسمبر 2025