أكد النقيب على راشد العذبة رئيس قسم الدراسات والمعلومات المرورية، بإدارة الإعلام والتوعية، التابعة للإدارة العامة للمرور، أن أسبوع المرور الخليجي الذى تنظمه الإدارة حاليا ليس أسبوعا للمخالفات، وإنما هدفه الاساسي نشر التوعية بين المواطنين والمقيمين، للحد من الحوادث المرورية. وأشار فى تصريحات لـ "الشرق" إلى أن عدد زوار فعاليات اسبوع المرور الخليجى الـ 32، الذى تنظمه الادارة العامة للمرور بدرب الساعي، تحت عنوان "قرارك يحدد مصيرك" بلغ 20 ألف زائر على مدى الايام الثلاثة الماضية.. استطلاع رأي.. 77% أكدوا أن التوعية ليست مسؤولية إدارة المرور بمفردها وتوقع العذبة زيادة هذا العدد يومي الخميس والجمعة.. وأضاف: إن قسم الدراسات والمعلومات المرورية قام بتوزيع استبيان على الجمهور لاستطلاع آرائهم حول فعاليات اسبوع المرور الخليجي، ومدى مساهمته فى تحسين السلامة المرورية ومدى مناسبة الوسائل والبرامج التوعوية لكافة الاعمار، وما هي أهم الفعاليات خلال الاسبوع.. وأشار الى أنه تم توزيع 1500 استمارة على الجمهور بدرب الساعي.. مشيرا الى انه سيتم تحليل نتائج الاستبيان الاسبوع المقبل، واعلان النتائج وتحديد الايجابيات والسلبيات من اسبوع المرور الخليجي، وأكد أن هدفنا في المستقبل تطوير اسابيع المرور للحد من الحوداث والاصابات.. منوها بالدور التوعوى الذى تقوم به الادارة العامة للمرور فى توعية السائقين، والحملات التى تقوم بها فى المدارس من خلال الشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي، وتدريس منهج خاص بالسلامة المرورية فى المدارس الابتدائية. برامج توعوية للشباب خلال أسبوع المرور دراسات متعددة وحول الدور الذى يقوم به قسم الدراسات المرورية؟ قال النقيب العذبة: إن قسم الدراسات والمعلومات المروية أنشأ مؤخرا بعد قرار تحويل ادارة المرور الى ادارة عامة.. مشيرا الى ان القسم بدأ بالفعل فى إعداد العديد من الدراسات واستطلاعات الرأي، ومنها استطلاع رأي عن الخدمات التى تقدمها الادارة وايضا دراسة عن نقاط الحوادث، كما أن هناك دراسة يقوم عليها القسم حالياً، وهي: "تطوير المحقق المروري" بالاضافة الى دارسة عن جسور المشاة، والتي اوصت بضرورة إنشاء جسور للمشاة ويجري العمل الآن لتنفيذ خطة إنشاء تلك الجسور.. وأضاف: إن قسم الدراسات المرورية اعلن مؤخرا نتائج استطلاع الرأى حول برامج وانشطة التوعية المرورية.. مشيرا الى أن الاستطلاع كان هدفه قياس أثر الفعاليات ومدى استفادة الجمهور منها. وقال النقيب العذبة: إن هذا الاستطلاع جاء تنفيذاً للتوجيهات الرامية الى قياس أثر فعاليات التوعية المرورية ومردودها التوعوي ومدى استفادة الجمهور منها، وتأثيرها على تعديل السلوكيات الخاطئة، والتي تسبب الحوادث المرورية، والتعرف على افضل الوسائل المستخدمة فى توصيل رسائل التوعية، وأردف: إن الاستطلاع تم تنفيذه بين المواطنين والوافدين من العرب والاجانب؛ رجالا ونساء من كافة الجنسيات العاملة فى الدولة، بهدف الحصول على نتائج دقيقة تسهم فى تحسين الوسائل التي يستخدمها الإعلام والتوعية فى توصيل رسالة التوعية للجمهور. نتيجة الاستطلاع وأكد النقيب العذبة أن الاستطلاع تضمن عدداً من الاسئلة التى تم طرحها على افراد العينة، حيث كان السؤال الاول: هل تتابع فعاليات التوعية المرورية؟ وكانت النتيجة ان 83 % تابعوا الفعاليات، بينما 17 % منهم لا يتابعونها.. وكان السؤال الثاني: هل الوسائل المستخدمة فى التوعية نجحت فى توصيل رسالة التوعية؟ حيث أكد 59 % نجاح الوسائل المستخدمة و38 % اكدوا انها نجحت الى حد ما و3% قالوا: إنها لم تنجح!! فيما جاءت التوعية عبر التلفزيون والاذاعة فى المقدمة بنسبة 49% وجاءت مواقع التواصل الاجتماعى بنسبة 48% والمواقع الالكترونية 34 % ومقاطع الفيديو "اليوتيوب" 23 %، والمحاضرات والورش 13 %، فيما رأى 58 % من افراد العينة ان مساحة التوعية فى وسائل الإعلام غير كافية.. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 94% من أفراد العينة اكدوا أن برامج التوعية للإدارة العامة للمرور أسهمت فى الحد من الحوداث، فيما أكد 77% ان التوعية ليست مسؤولية الإدارة العامة للمرور بمفردها. وقال: إن الاستطلاع خرج بمجموعة من التوصيات، من اهمها الاعتماد بشكل اساسي، ومكثف فى نشر الوعي المرورى على الإذاعة والتلفزيون، ووسائل التواصل الاجتماعى، والمواقع الالكترونية، والصحف، وضرورة تكثيف برامج التوعية فى وسائل الإعلام المختلفة، والتأكيد على أهمية ودور التوعية المرورية في الحد من الحوداث خلال الانشطة والفعاليات المرورية، بجانب الردع القانوني.