رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قصة آخر مقاتل فلسطيني في حرب 1948 مازال على قيد الحياة  

تجاوز عمره 102 عامًا، وعاصر نهايات الخلافة العثمانية والانتداب البريطاني وحرب 1948 و1967، وخط كتاب بعنوان “مائة عام من حياتي” هو خلاصة ذكرياته، إنه الحاج المقدسي أبو نهاد جاد الله أكبر معمر في مدينة القدس. وقال المعمّر الأكبر حاليا في مدينة القدس المحتلة أبو نهاد جاد الله الذي يبلغ عمره 102 سنة إنه شارك في أهم الأحداث العسكرية والمحطات السياسية التي شهدتها فلسطين خلال أعوام 1936 و1948 و1967. وأضاف الحاج جاد الله خلال مقابلة مع قناة الجزيرة الخميس، أنه يتذكر مفتي القدس الراحل الحاج أمين الحسيني الذي كان صديقا لوالده في محطات مختلفة من حياته، مؤكدا أنه عاصر النكبة الفلسطينية بكل تفاصيلها وانخرط في مقاومة الانتداب البريطاني رغم صغر سنه آنذاك. عمره أكبر من الاحتلال.. الحاج #أبو_نهاد قصة 102 سنة من الدفاع عن #فلسطين#القدس pic.twitter.com/FRZblpdcuC — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 5, 2022 وكشف المعمر الفلسطيني أنه يتذكر تفاصيل معركة القسطل مع القائد العسكري عبد القادر الحسيني عندما عاد من اجتماع جامعة الدول العربية في العاصمة السورية دمشق. وتابع قائلا “قائد المقاومة الفلسطينية عاد مكسور الجناح بعدما رفض قادة الدول العربية في اجتماعهم منحه السلاح لمقاومة الاحتلال البريطاني للأراضي الفلسطينية والعصابات الصهيونية”. وقال آخرَ مقاتل بقي على قيد الحياة من حرب النكبة عام 1948 “في تلك السنة كان سلاحنا ضعيفا بينما كانت العصابات الإسرائيلية تستفيد من سلاح الجيش البريطاني”. وأكد الشيخ المقدسي أن الجيش البريطاني أنشأ معسكرات كانت تضم دبابات وأسلحة ثقيلة تركها البريطانيون للعصابات الصهيونية التي استخدمتها ضد الفلسطينيين. وعن ملابسات استشهاد القائد عبد القادر الحسيني أوضح جاد الله أنه خلال احتلال قرية القسطل من قبل العصابات الصهيونية غرب القدس، دارت معركة قاسية غير متكافئة من حيث العدد والعدة، وفيها ارتقى الحسيني شهيدا بقذيفة مدفعية سقطت بالقرب منه، مضيفا “استطعنا نقل جثمانه إلى القدس حيث جرت له مراسم تشييع حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء شعبنا”. وعن مشاركته في معركة دير ياسين، قال إن تلك المعركة كنت بداية لهجرة أعداد كبيرة من الفلسطينيين من أراضيهم، مضيفا أن إسرائيل اعتمدت سياسة الإبادة والطرد الجماعي للفلسطينيين وتجريف البيوت التي هاجر أصحابها. وذكر أنه في عام النكبة كان يشغل منصب ملازم أول في السرية الرابعة من الجهاد المقدس في “صور باهر”، وأنه شارك في جميع المعارك التي جرت في القدس خاصة معركة “جبل المكبر” ومعركة “رامات رحيل” التي تميزت بمشاركة جنود قدموا من مصر لدعم المقاومة. ويروي الحاج المقدسي محمد جاد الله، وهو من مواليد 1921، حادثة منارة “رامات رحيل” التي كان يتمركز داخلها قناص إسرائيلي تمكن من قتل وإصابة عدد من أفراد المقاومة، وكيف اتفقت قيادة المقاومة على نسف المنارة بلغم، مما سمح لها بالسيطرة على المسار الرابط بين القدس والخليل وبيت جالا. يذكر أن الحاج محمد جاد الله (أبو نهاد) ولد في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة، بعد 4 سنوات من وعد بلفور الذي أطلقه وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 1917 وتعهد فيه بمنح اليهود وطنا في فلسطين. ويعتبر الحاج أبو نهاد نفسه شاهدا على تاريخ القدس. وصدر له كتاب “100 عام من حياتي” تناول فيه محطات حياته في القدس وخلاصة ذكرياته.

3104

| 07 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
الفلسطينيون ينظمون مسيرة بغزة إحياءً للذكرى الـ"48" لـلنكسة

شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، في مسيرة إحياءً للذكرى الـ"48" لحرب عام 1967، والمعروفة باسم "النكسة". وردد المشاركون في المسيرة، التي نظّمتها قوى يسارية، وهي "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب الفلسطيني، والمبادرة الوطنية الفلسطينية، وحزب فدا"، أمام مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هتافات تندد بـ"استمرار الاحتلال الإسرائيلي". وقالت هدى عليان، عضو المكتب السياسي لحزب "فدا"، في كلمة ألقتها باسم منظمي المسيرة: "تُضيف النكسة الفلسطينية التي حلت عام "1967" جرحاً جديداً إلى الجرح الفلسطيني المعروف بالنكبة عام "1948"، والتي هُجّر على إثرها الفلسطينيون من مدنهم وقراهم"، وطالبت حركتا فتح وحماس، بـ"الإنهاء الفوري للانقسام الفلسطيني، وعلى ضرورة تفعيل هياكل منظمة التحرير الفلسطينية". ويحيي الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، في الخامس من يونيو من كل عام، ذكرى حرب عام 1967، والتي ترتب عليها احتلال إسرائيل لقطاع غزة والضفة الغربية، وشبه جزيرة سيناء المصرية، وهضبة الجولان السورية.

282

| 04 يونيو 2015