تعرض 41 نمرا للنفوق في المحميات الوطنية الهندية منذ يناير الماضي، على الرغم من الجهود المكثفة لحماية الحياة الطبيعية، حسبما ذكرت بيانات صادرة عن الحكومة الهندية اليوم الأربعاء. ونفقت 5 فقط من النمور لأسباب طبيعية، بينما أطلق النار على أخرى، طبقا لموقع إلكتروني تابع للهيئة الوطنية للحفاظ على النمور ومنظمة "ترافيك" لحماية الحياة البرية في الهند. ونفق نمران في معارك مع بعضهما البعض والباقي يشتبه أنه تم صيده بشكل غير شرعي. وتضم الهند 70% من النمور في العالم. وأدى الطلب المتزايد على الأجزاء الجسدية للنمور في الصين وجنوب شرق آسيا بالإضافة إلى قلة المواطن الطبيعية، إلى تعريض النمور للمخاطر. وقالت هيئة الحفاظ على الحياة البرية إن 41 نمرا نفق في الأشهر الـ7 الأولى من عام 2014 أيضا. وقدر عدد النمور العام الماضي بنحو 2226 نمرا تعيش في 47 محمية طبيعية.

الصيد الجائر، القتل دون أسباب، العُمران البشري، قطع الأشجار وحرائق الغابات المُروعة، أمور تُساهم في إفساد الطبيعة المُدهشة للكوكب الأزرق، وينجم عنها تراجع في أعداد الحيوانات التي تستوطن تلك المناطق، اضمحلت أعداد بعضها، فيما انقرضت أنواع دون رجعة، وهو الأمر الذي يتصاعد معه صوت ناقوس الخطر باطراد. ويومًا تلو آخر، يكشف لنا العلماء عن مخاطر تراجع أعداد الحيوانات، التي لا تقتصر على فقدان التنوع البيولوجي فحسب، بل تمتد لتشمل إحداث خلل في التوازن بين الكائنات ومُحيطها البيئي، والآن، كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة "سينس أدفانسيس" عن أن تضاؤل أعداد الحيوانات البرية الضخمة سيتسبب في إفراغ الطبيعة من مناظرها المُدهشة في غابات السافانا والصحراء والمراعي الطبيعية. وتقول الدراسة، إن نحو 60% من الحيوانات العملاقة عُرضة للانقراض، بما في ذلك الفيلة ووحيد القرن وحيوانات الرنة، وهو ما سيؤدي إلى إحداث فراغ في المنظر الطبيعي، وتقليص عمليات نثر البذور وبالتالي ينجم عن تضاؤل أعداد تلك الحيوانات انخفاض في أعداد القطط البرية "النمور والأسود" وتدمير البيئات الطبيعية وعدم انتشار النباتات على مساحات واسعة، علاوة على التأثير المُباشر على البشر؛ حيث إن أكثر من مليار شخص، حسب هيئة الإذاعة البريطانية، لا يزالون يعتمدون على تناول اللحوم البرية.

أجبر "معبد النمر" التايلاندي الشهير، على التخلي عن النمور التي يأويها. وقال نيبون شوتيبان، رئيس إدارة الحدائق الوطنية والحياة البرية وحفظ النبات، اليوم الإثنين، إنه بعث إشعاراً رسمياً إلى المعبد يأمره بإعادة النمور من أجل نقلها إلى حدائق الحيوان والمحميات. وأشار "نيبون" إلى أن معبد "وات با لوانجتا بوا ياناسامبانو" البوذي الشهير والمعروف باسم "معبد النمر"، يحتفظ بالحيوانات دون الحصول على تصريح رسمي. ويأوي المعبد الواقع في إقليم كانشانابوري بغرب البلاد حالياً 147 نمراً، ويتهم دعاة الحفاظ على البيئة رهبان المعبد بالاتجار بالأنواع المهددة بالانقراض وبيع الحيوانات بشكل غير قانوني. وتسببت هذه الاتهامات في قيام إدارة الحياة البرية بمداهمة المعبد في فبراير الماضي، ولم يكشف بعد عن نتائج التحقيقات، بحسب نيبون.

قالت السلطات التايلاندية، أمس الخميس، إن مسؤولين تايلانديين داهموا معبدا بوذيا يوجد به أكثر من 100 نمر ويجرون تحقيقات فيما يشتبه أنها صلات بالاتجار بالأحياء البرية. ويحظى معبد النمور، الذي يطلق عليه "وات با لوانج تا بوا" ويقع في إقليم كانشانابوري بغرب تايلاند، بشعبية لدى السياح الذين يربتون على الحيوانات ويعانقونها ويلتقطون صورا معها. وهناك أحاديث منذ سنوات حول وجود صلات بين المعبد والاتجار بالأحياء البرية وسوء معاملة النمور. وقال مسؤول تايلاندي إنه تم ضبط ما لا يقل عن 100 نمر في المداهمات هذا الأسبوع وستظل هذه النمور باقية في المعبد حتى تنتهي السلطات من تحقيقاتها، كما تم ضبط 38 طائرا من نوع يطلق عليه هورنبيل. وقال شيرداشاي شاريبانيا مدير إدارة الموارد الطبيعية والبيئة في إقليم راتشابوري: "نحن نتحقق مما إذا كان لدى المعبد تصاريح رسمية للاحتفاظ بها (الحيوانات)". ويصف المعبد نفسه بأنه ملاذ للحيوانات ومنشأة لتربية النمور وينكر رئيس المعبد القسوة مع الحيوانات أو الاتجار غير المشروع فيها.

قال مسؤولون هنديون، اليوم الثلاثاء، إن عدد النمور البرية في الهند ارتفع بحوالي 30% منذ عام 2010. وصرح براكاش جوادكار، وزير البيئة والغابات للصحفيين في نيودلهي، "لدينا الآن 2226 نمرا في 47 محمية للنمور"، بارتفاع عن عدد النمور الذي بلغ أكثر 1700 نمر بقليل في عام 2010. وقال جوادكار، إن "هذا إنجاز عظيم"، حيث إن أعداد النمور حول العالم في تراجع. ويتم تنفيذ "تقدير عدد النمور في عموم الهند، كل 4 سنوات. وقال مسؤولون هنديون، من الهيئة الوطنية للحفاظ على النمور، إن الحماية الأفضل ساعدت النمور على التكاثر في المحميات. وعلى مدى السنوات الماضية، سعت الهند جاهدة لوقف تراجع عدد نمورها في مواجهة انتشار الصيد الجائر وفقدان مواطن النمور. وانخفض عدد النمور الذي بلغ 3700 نمر في عام 2002 إلى 1411 نمرا في عام 2006، قبل أن يرتفع مرة ثانية ليصل إلى 1706 نمور في عام 2010. وانخفض عدد النمور في العالم من حوالي 100 ألف نمر قبل قرن من الزمان إلى حوالي 3200 نمر، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الطلب على أجزاء النمور في الصين وجنوب شرق آسيا، وإلى التعديات البشرية على مواطن معيشة النمور.

قالت وسائل إعلام محلية، إن صينيا حكم عليه بالسجن 13 عاما لشرائه وأكله نمورا مهددة بالانقراض، كما صنع نبيذا من دمائها. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، إن الرجل الذي عرف بأنه رجل أعمال ثري ولقبه تشو نظم 3 رحلات إلى إقليم قوانجدونج الجنوبي العام الماضي، لشراء النمور التي نقلها بعد ذلك إلى منطقته في قوانجتشي. وقالت شينخوا إن تشو وأصدقاءه شهدوا قتل 3 نمور في إطار 3 صفقات مع البائعين، وقتل أحد النمور صعقا بالكهرباء. وقالت شينخوا إن تشو وأصدقاءه أكلوا لحم النمور، ونقل عنه قوله "إذا ما سأل أي أحد يمكن أن نقول إنه لحم بقري أو لحم حصان أو لحم قطة كبيرة". واعتقل تشو بعدما سجل شخص ما إحدى الصفقات وأبلغ الشرطة. وقالت شينخوا إن تشو كان حكم عليه أصلا في أبريل، ثم استأنف الحكم لكن المحكمة رفضت الاستئناف هذا الأسبوع.

حول أمريكي منزله بولاية فلوريدا إلى حديقة حيوانات مفتوحة مجاناً للسياح انطلاقاً من تبنيه قضية انقراض بعض الحيوانات المفترسة لدرجة دفعته إلى النوم بين النمور والاستيقاظ بين الأسود.لا يتشارك الأمريكي كارل بوفارد "43 عاماً" السرير فقط مع هذه الحيوانات المفترسة، للتعبير عن حبه لهذه الحيوانات المفترسة التي يربيها في الفناء الخلفي لمنزله، بل يلعب معها ويصارعها معرضاً حياته في كل لحظة إلى الموت.ولفتت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية، إلى أن بوفارد لم يكن بمأمن من عضة نمر أثناء لعبه معه وأفقدته البصر في إحدى عينيه، غير أنه لم يتوقف عن ممارسة هذه الهواية الخطرة انطلاقاً من إيمانه بأن التوعية حول الحيوانات المهددة بالانقراض تستحق المجازفة.لكن هذه الهواية مكلفة بالنسبة له مادياً أيضاً، إذ يشتري أسبوعياً نحو 700 كيلوجرام من الللحم النيء لإطعام النمور، بالإضافة إلى أسدين واثنين من الدببة وفهد وتمساحين.

تمكن حراس حديقة حيوان صينية من إنقاذ شاب مختل نفسياً ويعاني حالة اكتئاب شديدة، من موت محقق، بعد أن حاول تقديم نفسه كطعام لنمور البنغال البيضاء، حيث تسلل داخل قفص النمور في محاولة لتحسين وضعها المعيشي، بحسب ما نقلته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية. وذكرت الصحيفة، أن الشاب يانج جين هاي "27 عاماً" نشر عدداً من الرسائل في مواقع التواصل الجماعي عن الإحباط الذي أصابه لرؤية هذه "الكائنات النبيلة" حبيسة الأقفاص الحديدية، وعجزها عن اختبار غريزتها الطبيعية في الصيد والقتل. وأضافت، أن "هاي" قرر التضحية بنفسه لتحسين وضع هذه الكائنات المتوحشة، على حد تعبيره، فقام بتسلق حاجز القفص، متوقعاً أن النمور ستقوم بمهاجمته إلا أن النمور فزعت حتى أن الأنثى قامت بالهرب من أمامه. وتابعت الصحيفة، أن "يانج" نجح أخيراً في استعداء النمر الذكر بإظهار تعابير معادية، ليتعرض للنهش تحت جسد النمر الضخم، وكان لسرعة تدخل حراس الحديقة في تخدير النمر الفضل في إنقاذ حياة "يانج" من موت محقق".

من المنتظر أن تساهم ألمانيا، بـ20 مليون يورو في الجهود الدولية، لحماية النمور المهددة بالانقراض، وذلك حسبما أعلنت، جوليا مارتون ليفيفر، المدير العام للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، اليوم الثلاثاء، في جنيف. وقالت ليفيفر عقب توقيعها اتفاقا بهذا الشأن مع الجانب الألماني: "النمر هو وجه التنوع ورمز إرث الطبيعة للعالم". وستقدم ألمانيا هذه المساهمة عبر بنك التنمية "كي اف دابليو"، لتصب في برنامج يهدف لزيادة أعداد النمور التي تعيش في البرية في دول آسيوية، وفي تحسين ظروف معيشة التجمعات البشرية التي تعيش بالقرب من مناطق انتشار هذه الحيوانات المفترسة. ويقدر عدد النمور البالغة، التي لا تزال تعيش في البرية بأقل من 2500 نمر مقابل 100 ألف نمر قبل نحو 100 عام. كما يهدف برنامج حماية النمور أيضا، إلى إعادة تشجير الغابات من أجل توفير مناخ مناسب لهذه النمور، ويشارك في هذا البرنامج عدد من الدول الأخرى من بينها بنجلاديش وكمبوديا والهند ونيبال وإندونيسيا و لاوس وفيتنام.

يستضيف ملعب أحمد بن علي بنادي الريان لقاء قمة الجولة العاشرة من دوري النجوم والذي سيجمع ما بين فريقي الريان ولخويا في واحدة من المباريات التي من المتوقع أن تأتي مثيرة وقوية بسبب النتائج الأخيرة التي خرج بها الفريقان في الجولة الماضية من دوري النجوم حيث خسر لخويا أمام الأهلي بينما تعادل الريان المترنح أمام قطر ولهذا فإن اللقاء سيكون ملتهبا ولا مجال فيه لأي تخاذل سواء من جانب الريان الذي يطمع في الخروج من سلسلة النتائج الهزيلة أو لخويا الساعي لإثبات جدارته من جديد بعد تعثره الأخير أمام الأهلي.الريان اللغزفريق الريان يعتبر من الأندية التي أثار مستوى لاعبيها تساؤلات عدة في الشارع الرياضي هذا الموسم فهذه البداية التي جاء بها فريق الريان تعتبر من البدايات السيئة جدا للفريق في المواسم الأخيرة بعد الهزائم التي ظل يتجرعها والتي جعلته يفقد الكثير من عشاقه ومحبيه الذين قاطعوا الحضور للملعب وتقديم المساندة المعنوية للاعبين مطالبين الجميع بضرورة الارتقاء لمستوى المسؤولية وتقديم الوجه المعروف للفريق في منافسة الدوري.ورغم تغيير الجهاز الفني للفريق والتعاقد مع المدرب الإسباني خيمينيز إلا أن مستوى الفريق لا يزال يراوح مكانه ولا يزال مسلسل العروض السيئة والنتائج المحبطة داخل عرين الأسد وهو ما جعله يبتعد كثيرا في الترتيب حيث يحتل الفريق الآن المركز الحادي عشر برصيد 8 نقاط فقط من 9 مباريات وهو أمر لا بد أن يجد الحل سريعا من قبل الجهاز الفني.وستكون مواجهة الفريق أمام لخويا امتحانا جديدا لقدرات اللاعبين والجهاز الفني خاصة أنهم سيواجهون فريقا لا يحتمل الإصابة بجرح جديد بعد هزيمته أمام الأهلي وسيدخل إلى الملعب لاقتلاع الانتصار وإعادة التوازن من جديد وهنا تكمن صعوبة مهمة لاعبي الريان في هذه المواجهة التي لا بد أن يستفيق فيها اللاعبون ويقدموا الأداء المنتظر منهم.لخويا يرتب أوراقه:منذ الخسارة الأخيرة أمام الأهلي دخل فريق لخويا إلى ملعبه تحت إشراف الجهاز الفني لوضع حد لتأرجح العروض والنتائج وقام الجهاز الفني بمعالجة كل الأخطاء التي ظهرت على أداء اللاعبين والسلبية الواضحة التي عانى منها في مباراته الأخيرة أمام الأهلي والتي جعلته يفقد ثلاث نقاط غالية جدا في مشوار صعوده إلى قمة الترتيب وباعدت المسافة بينه وبين الجيش متصدر المنافسة حتى صار الآن الفارق 7 نقاط كاملة حيث يملك الجيش 21 نقطة بينما يملك لخويا 14 نقطة في رصيده وهو ما يعني الكثير للجهاز الفني وأهمه عدم فقدان أي نقاط في أي مباراة قادمة إذا ما أراد الفريق المحافظة على حظوظه في خطف لقب البطولة هذا الموسم وإعادة إلى خزائن النادي من جديد.وسيكون على جيريتس أن يجد البديل للمدافع وقائد الفريق مجيد بوقرة الذي سيغيب بعامل الإصابة وهو ما يمثل ضربة موجعة للفريق خاصة أن مجيد لا يكتفي بدور صمام الأمان والمدافع فقط بل هو مثل المدرب داخل الملعب بتوجيهاته المتواصلة لزملائه ودفعهم معنويا لتحقيق النتائج الإيجابية وكان واضحا أنه أكثر لاعبيه حماسا خصوصا في مباراة الأهلي التي انطلق فيها مجيد في أكثر من مرة باحثا عن ثقب إبرة يدخل منه إلى مناطق الأهلي الدفاعية ولكن سلبية زملائه لم تساعده على النجاح في مقصده.

مواصلة لإعداده لمباراته المهمة التي ستجمعه مع فهود الغرافة قمة مباريات الجولة السادسة من دوري النجوم أدى فريق لخويا مساء أمس تدريبا قويا على ملعبه بمشاركة كل اللاعبين عدا لويس مارتن سييرا الذي لا يزال يتلقى تدريبات التأهيل وبإشراف الجهاز الفني بقيادة إيريك جهازه وطاقمه المعاون، ولم يمنح جيريتس تدريبات اللياقة حصة كبيرة من زمن التدريب بل كان الحيز الأكبر موجها للتدريبات التكتيكية والتسديد القوي من خارج منطقة الجزاء والجمل التكتيكية التي تفنن اللاعبون في إجادتها وقد ظهر أكثر من لاعب بصورة جيدة خصوصا العائد من الإصابة يوسف المساكني الذي كان واضحا أنه استعاد كامل لياقته البدنية والذهنية وبات جاهزا لقيادة الفريق في المواجهة القادمة.ومن جهة أخرى اقترب حارس المرمى بابا مالك من العودة للمستطيل الأخضر بعد فترة طويلة من الغياب.وسيؤدي الفريق اليوم الجمعة تدريبه الرئيسي للمباراة والذي سيختار بعده الجهاز الفني القائمة التي ستخوض المواجهة والتي ستدخل في معسكر مغلق بفندق سانت ريجنس.