يضع منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم اليوم بقيادة الاسباني فيلكس سانشيز المدير الفني الاسباني لمنتخبنا النواحي الخططية والتكتيكية لمواجهة الهند النمور الزرقاء بعد غد الثلاثاء في اطار الجولة الثانية من التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، ونهائيات كأس آسيا 2023 في الصين ضمن منتخبات المجموعة الخامسة، ويعتمد الجهاز الفني لمنتخبنا بصفة اساسية على اللقاء الذي جمع بين منتخبي عمان والهند يوم الاربعاء الماضي في الجولة الاولى من التصفيات الذي اقيم في الهند واستطاع المنتخب العماني الشقيق بالعودة من الهند بفوز مهم وثلاث نقاط غالية لاسيما انه كان متأخرا بهدف قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق، وهي مباراة مهمة لمنتخبنا وللجهاز الفني لوضعها تحت الدراسة للوقوف على نقاط الضعف والقوة في المنتخب المنافس. ووضح من مواجهة الهند لعمان ان المنافس الهندي ليس بالمنافس السهل ويملك لاعبوه خبرات افضل من تلك التي قد واجهها منتخبنا في مباراته الاولى امام افغانستان واستطاع الفوز فيها بستة اهداف مقابل لاشيء، ويحتاج منتخبنا امام الهند المزيد من الاصرار والروح القتالية العالية التي يتسم بها منتخبنا في مثل هذه المواجهات. ووضح ان فيلكس سانشيز يركز بشكل خاص على هذه المواجهة من اجل الخروج بالفوز والنقاط الثلاث ليستمر الادعم على صدارة المجموعة لاسيما انه من الضروري ان يختتم منتخبنا منافساته في هذه المجموعة وهو في الصدارة ليتأهل لنهائيات كأس آسيا والدفاع عن لقبه الذي ناله هذا العام بالامارات. وتعتبر اجتماعات فيلكس سانشيز مع اللاعبين شبه مستمرة بشكل يومي خاصة قبل التدريبات للتنبيه على اهمية هذه المرحلة وضرورة نسيان مباراة افغانستان التي اصبحت ماضيا، مع التأكيد على ان بدايتهم جاءت جيدة بدليل رضا الجماهير الواضح، ولابد من استثمار هذه الحالة بين الجمهور للحفاظ على دعمهم ومساندتهم، ولابد فقط من التفكير في كيفية عبور عقبة الهند وعدم التفريط في اي نقطة لاسيما ان المباراة تقام في الدوحة. وبالنسبة للفريق فالحالة المعنوية مرتفعة للغاية، بالاضافة الى ان الصفوف تعتبر شبه مكتملة خاصة ان كريم بوضيف تأكدت سلامته واصبحت مشاركته ممكنة ولكن الجهاز الفني سيتخذ القرار النهائي قبل المباراة والاهم انه لاتوجد اصابات حاليا وكل اللاعبين في حالة جيدة للغاية فنيا وبدنيا، وتمت ازالة الارهاق بعد التدريبات الاستشفائية التي خاضها اللاعبون اول امس، وهناك حالة تنافسية واضحة بين الجميع للحصول على فرصة المشاركة خاصة ان الجهاز الفني يمنح الفرصة امام اي لاعب يتألق في التدريبات للمشاركة بصفة اساسية كما هو الحال مع يوسف عبد الرزاق الذي اثبت وجوده في اول مشاركة له والتي كانت امام افغانستان. الفاصل الزمني يركز الجهاز الفني لمنتخبنا على عدم ارهاق اللاعبين في التدريبات خاصة انهم خاضوا مباراة قوية منذ بضعة ايام ويستعدون لخوض مباراة قوية ثانية بعد 48 ساعة، ولابد ان يكون اللاعبون في افضل حالاتهم الفنية والبدنية والذهنية. بيدرو:جماهيرنا على الوعد تحدث بيدرو مدافع منتخبنا الوطني لكرة القدم قائلا اننا نثق في ان جماهيرنا ستكون على الوعد وحاضرة بقوة في المباراة بعد غد امام الهند، وكما كانت هي المحرك الاساسي لنا امام افغانستان، فمن المؤكد ان هذه الجماهير ذاتها هي التي تقودنا للانتصار بإذن الله امام المنتخب الهندي. واضاف قائلا لا توجد مباراة سهلة واخرى صعبة، فلابد من احترام جميع المنافسين خاصة ان كرة القدم لاتعترف بالنظريات والاوراق، ولابد ان يكون هناك عطاء في الملعب تتم ترجمته وفرض سيطرتنا على المنافس مبكرا ولا نمنح فرصة لمجاراتنا في اللقاء. واختتم تصريحه قائلا ان المباراة امام الهند تحتاج الى تركيز خاصة ان كل منافس يخوض مواجهته امامنا بجهد يفوق ال 200 % على امل الخروج بنتيجة ايجابية امام بطل آسيا، ونحن لن نمنحه هذه الفرصة. مشعل برشم:مواجهة مختلفة قال مشعل برشم حارس مرمى منتخبنا الوطني اننا نعلم تماما ان مواجهة الهند بعد غد الثلاثاء مختلفة عن المواجهة السابقة امام افغانستان لاسيما ان المنتخب الهندي لديه دوري يتطور بصورة واضحة، وان لاعبيه لديهم خبرات اكبر من المنتخب الافغاني، وشاركوا في نهائيات كأس آسيا الماضية التي كانت بالامارات والتي تمكنا من التتويج بلقبها وبالتالي فلديهم خبرة ليس في التصفيات فقط بل والنهائيات ايضا. واضاف قائلا اننا نركز على كل مباراة بذاتها ولانفكر إلا في مواجهة الهند، وبالنسبة لنا مواجهة افغانستان انتهت، والجهاز الفني يعد جيدا لهذه المواجهة للخروج بالفوز ان شاء الله وحصد النقاط الثلاث للبقاء على قمة المجموعة. تدريبات الأولمبي مستمرة يواصل المنتخب الاولمبي تدريباته تحت قيادة فيلكس سانشيز المدير الفني للمنتخبين الاول والاولمبي خلال معسكره حاليا في اسباير، وكان اللاعبون خاضوا تدريبا استشفائيا بالامس بعد المباراة الودية التي خاضوها امام المنتخب الاردني الشقيق وانتهت بفوز منتخبنا بثلاثة اهداف مقابل هدفين، بينما خاض باقي اللاعبين تدريبا فنيا، استعدادا للمواجهة الودية الثانية التي يخوضها المنتخبان في الدوحة يوم الثلاثاء المقبل، وذلك في اطار الاستعداد لنهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة التي تقام في تايلاند خلال شهر يناير القادم، وهي البطولة المؤهلة لنهائيات دورة الالعاب الاوليمبية في طوكيو 2020.