أعلن نادي الريان رسميا عن إنهاء تعاقده مع التشيلي نيكولاس كوردوفا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، حيث نشر النادي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل تويتر رسالة شكر فيها المدرب التشيلي على الفترة التي قضاها مع الفريق، وجاء قرار إدارة الرهيب بتنحية المدرب كوردوفا من منصبه بعد فشله في تحقيق النتائج المرجوة، حيث واجه الفريق خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية في الأسبوع الأخير من الموسم رغم التعاقدات القوية التي قامت بها الإدارة وضمها لاعبين محترفين في المستوى. وفي السياق ذاته اشارت تقارير إعلامية عديدة أن إدارة نادي الريان توصلت إلى اتفاق شبه نهائي مع ليوناردو جارديم المدير الفني البرتغالي، والذي سيكون بنسبة شبه رسمية المدرب الجديد للريان في الموسم المقبل، في انتظار اتمام الصفقة والإعلان عنها خلال الساعات القليلة المقبلة.

أعلنت إدارة نادي أم صلال، رسميا عن استغنائها عن كل لاعبيها المحترفين ويتعلق الأمر بالخماسي ياسين البخيث الذي سيحترف بنسبة كبيرة في الدوري الإماراتي، وكذا عادل ارحيلي وعبد الله خفيفي، وفينيسيوس أراوخو وأليكيسا فوكانوفيتش، ونشر نادي أم صلال على حسابه في موقع التواصل تويتر رسالة شكر للاعبين الخمسة متمنيا لهم التوفيق في قادم مشوارهم، وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من إعلان النادي عن إنهاء علاقته مع المدرب المغربي طلال القرقوري والذي قررت الإدارة عدم تجديد عقده بعدما تم الاستنجاد به في النصف الثاني من الموسم لإنقاذ الفريق من شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية، وهو ما تحقق في الأسبوع الأخير من الموسم. وتنوي إدارة صقور برزان إجراء تغييرات جذرية على الفريق استعدادا للموسم المقبل الذي ترغب في أن يكون مغايرا تماما للموسم الأخير من ناحية النتائج والتطلعات، ومن المنتظر أن تشرع في تعاقداتها مع لاعبين جدد خلال الأيام القليلة المقبلة وهذا مباشرة بعد الحسم في هوية المدرب الجديد.

تزايدت حدة الإثارة والتشويق بمنافسات بطولة دوري نجوم QNB مع دخوله المنعرج الحاسم والأخير قبل 3 جولات فقط من خط النهاية، حيث شهدت الجولة التاسعة عشرة أحداثا متسارعة ومشوقة أعادت خلط الأوراق من جديد سواء على مستوى القمة والمربع أو في صراع الهبوط إلى الدرجة الثانية. ومما لا شك فيه أن التقلبات الكبيرة والأهداف الغزيرة التي شهدها الأسبوع التاسع عشر من بطولة الدوري، ساهمت في بروز لعبة الكراسي مجددا بقمة جدول الترتيب بعد غياب طويل، حيث صعد العربي إلى الصدارة بدلا من الدحيل المتراجع إلى المركز الثاني في حين واصل السد زحفه نحو القمة بكل ثبات في الوقت الذي بدأت فيه معالم الهبوط تتضح شيئا فشيئا. عثرة جديدة بعد خروجه المفاجئ من بطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم على يد شواهين السيلية في الدور ربع النهائي، أخفق فريق الدحيل في الحفاظ على صدارته لجدول ترتيب دوري النجوم بعدما تعرض لخسارة جديدة من الغرافة بنتيجة هدفين دون رد، في مباراة لم ينجح خلالها الخط الهجومي للدحيل بقيادة الكيني مايكل أولونغا في تسجيل الأهداف وهي المباراة الأولى للدحيل في هذا الموسم التي يعجز فيها عن تسجيل أي هدف في مرمى المنافس، وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات حول الأسباب التي تقف وراء تراجع الدحيل لا سيما وأن الفريق يحتاج للفوز في الجولات الثلاثة المتبقية مع مباراة مؤجلة أمام الريان من الجولة الخامسة عشرة وذلك من أجل الحفاظ على حظوظه كاملة في الفوز بلقب الدوري. صدارة عن جدارة نجح العربي في التربع على عرش الصدارة لأول مرة منذ القسم الأول من الدوري بعد الريمونتادا المثيرة التي حققها على حساب غريمه التقليدي العميد الأهلاوي في ديربي الهلال بعدما قلب تأخره بهدفين في نصف الشوط الأول، بهدفي الأردني يزن النعيمات، إلى فوز بنتيجة 4- 3 بفضل نجميه يوسف المساكني وعمر السومة ليرتفع رصيد العربي إلى 43 نقطة، خطف بها الصدارة مستفيدا من عثرة الدحيل منافسه الأول على اللقب.ويغيب العربي عن منصات التتويج ببطولة الدوري منذ موسم 1996 - 1997 وهو ما يجعل الجماهير العرباوية متعطشة لتحقيق إنجاز جديد يعيد للفريق أمجاده في هذا الموسم الاستثنائي بعد غياب دام لأكثر من 26 عاما. زحف سداوي واصل الزعيم السداوي زحفه نحو المقدمة مستفيدا من الصراع الثنائي بين العربي والدحيل والذي ساهم في إبطاء وتيرة تحصيل النقاط لكلا الفريقين على مدار الجولات الماضية سواء عبر التعادل أو الخسارة. وبفوزه على القطراوي بهدفين دون رد في الجولة التاسعة عشرة وهو الانتصار الخامس خلال آخر 6 مباريات للزعيم الذي حافظ الفريق على تواجده بالمركز الثالث مقلصا الفارق إلى 4 نقاط فقط مع الدحيل و5 نقاط مع النادي العربي صاحب الصدارة. ورغم أن مهمة المنافسة على اللقب باتت صعبة على السداوي مع تبقي 3 جولات فقط على الختام إلا أنه ما زال معنيا بحسابات التتويج في صورة تعثر منافسيه خلال الجولات المتبقية وبشرط فوزه في المباريات الثلاثة أمام الريان والدحيل والعربي. منافسة قوية على المربع يواصل فريقا الغرافة والوكرة المنافسة بقوة على إنهاء الموسم داخل المربع، حيث إن فوز الغرافة على الدحيل جعله يحافظ على تواجده ضمن الأربعة الكبار بعدما رفع رصيده إلى 32 نقطة احتل بها المركز الرابع في حين استعاد الوكرة نغمة الانتصارات بفوز عريض على الشمال بخماسية مقابل هدف ليحتل المركز الخامس بفارق نقطتين عن الغرافة، ما يعزز مستويات الإثارة على المربع الذهبي خلال الجولات المتبقية. صراع خماسي ما زالت 5 أندية معنية بحسابات الصراع المحتدم على البقاء بدوري الأضواء، مع تبقي 3 جولات فقط من الختام، وهي المرخية والريان والشمال وأم صلال والسيلية. وكشفت الجولة التاسعة عشرة عن معطيات جديدة في صراع الهبوط حيث تعادل كل من السيلية والريان بهدفين لمثلهما في حين تعرض الشمال للخسارة من الوكرة بخماسية مقابل هدف ليتجمد رصيده عند النقطة 17 في المركز العاشر، أما أم صلال فقد حقق فوزا ثمينا على حساب المرخية بنتيجة 3- 2 ليوسع الفارق مع الشواهين إلى 6 نقاط كاملة في حين تعرض المرخية للهزيمة السادسة على التوالي ليتجمد رصيده عند النقطة 18 في المركز الثامن بجدول الترتيب. نجاعة هجومية شهدت الجولة التاسعة عشرة من بطولة دوري نجوم QNB غزارة تهديفية كبيرة تؤكد النجاعة الهجومية التي شهدتها المباريات الستة، حيث نجح الخط الهجومي لأندية الدوري باستثناء قطر والدحيل في تسجيل 26 هدفا بالتمام والكمال كان النصيب الأكبر منها لمباراة العربي والأهلي برصيد 7 أهداف بواقع 4-3 للعرباوية وأيضا مباراة الوكرة والشمال برصيد 6 أهداف بواقع 5-1 للنواخذة. وتعد الحصيلة التهديفية للجولة التاسعة عشرة هي الثانية من حيث الغزارة بعد الجولة 17 والتي شهدت تسجيل أكبر عدد من الأهداف هذا الموسم بحصيلة 28 هدفا في حين تحتل الجولة السادسة المركز الثالث برصيد 23 هدفا تليها الحادية عشرة في المركز الرابع برصيد 21 هدفا. دالا ينفرد بالصدارة اشتعل سباق هدافي دوري النجوم مجددا عقب انتهاء مباريات الجولة التاسعة عشرة حيث انفرد الأنجولي جاستينو دالا مهاجم الوكرة بصدارة الترتيب بعدما سجل ثنائية في مرمى الشمال بالمواجهة التي أنهاها النواخذة لصالحهم بنتيجة 5-1 رافعا رصيده إلى 15 هدفا متقدما على الكيني مايكل أولونجا مهاجم الدحيل الذي تجمد رصيده عند 14 هدفا احتل بها المركز الثاني بعدما عجز عن تسجيل أي هدف في مباراة فريقه أمام الغرافة في المواجهة التي انتهت لصالح الفهود بثنائية نظيفة، في حين يتواجد السوري عمر السومة مهاجم العربي في المركز الثاني أيضا بنفس الرصيد يليه زميله في الفريق يوسف المساكني برصيد 13 هدفا ثم يوهان بولي لاعب الريان برصيد 11 هدفا احتل بها المركز الخامس.

أكد عبد الناصر السعدي نائب رئيس جهاز الكرة بالخريطيات أن الفريق أصبح على حافة الهاوية بعد الخسارة القاسية التي تعرضنا لها أمام الخور برباعية نظيفة، مشيراً إلى أن الوضع أصبح صعبا، ولكن في ذات الوقت فالفريق سيقاتل إلى آخر دقيقة والتمسك بالأمل الضئيل الذي تبقى له خاصة وأن كرة القدم لا تحتكم إلى التوقعات والتمنيات. وقال: إن الفريق اذا قدر له الهبوط إلى الدرجة الثانية فهو ليس الأول ولن يكون الأخير الذي يهبط ، ولكن يبقى الأهم الاستفادة من الدروس والسلبيات والأخطاء التي حدثت هذا الموسم حتى لا تتكرر بهدف العودة السريعة إلى الدرجة الأولى. وأضاف: الخسارة أمام الخور كانت قاسية ولم تكن متوقعة وقال: بلا شك اللقاء أمام الدحيل لن يكون سهلاً بل غاية في الصعوبة وهو فريق بطولات والصمود أمامه لن يكون بالأمر السهل، ولكن كما اشرت الفريق سيعمل ما عليه ويقاتل للحظات الاخيرة والأمر ينطبق أيضاً على لقاء السيلية في الجولة الأخيرة، وعلى ضوء ذلك أقول إن الخريطيات اقترب من الهبوط ولكنه لم يفقد الأمل ولن يرمي المنديل.