رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
بطلات عربيات تتحدثن عن نجاحاتهن في عالم الألعاب الأولمبية وكرة القدم في ندوة الجيل المبهر

عقد برنامج الهدف 22 التابع لمؤسسة الجيل المُبهر ندوة بعنوان كسر الحواجز.. حديث مع رياضيين رائدين، تحدثت فيها رياضيات رائدات عن تجاربهن في تحدي القوالب النمطية التي تشكّل عائقاً أمام احتراف النساء لرياضات تنافسية وألعاب أولمبية كمسار مهني، كما أبرزن دور كرة القدم كأداة لتمكين المرأة وتغيير المفاهيم المسبقة، وتحقيق المساواة. وتحدّثت هني ثلجية، المؤسس المشارك وقائد فريق كرة القدم النسائي الفلسطيني، في الجلسة التي عُقدت في ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية) التابع لمؤسسة قطر، ضمن فعاليات مهرجان الجيل المبهر2022، عن التحديات التي واجهتها كونها امرأة عربية فلسطينية تمارس لعبة كرة القدم، في ظل الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت ثلجية التي تشغل منصب مديرة العلاقات العامة والاتّصالات بالاتحاد الدولي لكرة القدم أن الفكرة السائدة بمجتمعها في ذلك الوقت، كانت تدور حول أن الفتيات لا يلعبن كرة القدم، فأدوارهن تقتصر على البقاء في المنزل ومساعدة أمهاتهن وأسرهن، وقد رفضت ثلجية هذه الصورة النمطية، وأرادت أن تحدث تغييراً في طرق التفكير تلك. وتابعت بأنها في سن الخامسة عشرة، بدأت تؤمن بأن كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، فهي لا تتعلق فقط بالفوز أو الخسارة وحسب، بل بهويتها كامرأة فلسطينية، وفرصة لتمكين النساء ومنحهن الثقة بأنفسهن وبقدراتهن، ودفعهن إلى المضي قدماً، والإيمان بأنهن قادرات على إحداث تغيير في الواقع الذي نشأن فيه. وأكدت ثلجية، على أهمية أن تمتلك النساء السلطة لاتخاذ القرارات، وأن تقدّم للفتيات الصغيرات نماذج قيادية نسائية في مناصب مؤثرة وفاعلة، وأن يعزّز المجتمع لديهن الثقة بأن النساء يمتلكن الإمكانات والمهارات والخبرات الكافية التي تتيح لهن الانتقال من ملاعب كرة القدم إلى مواقع اتخاذ القرارات. من جانبها تحدّثت نوال المتوكل، العدّاءة المغربية الحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية، عن تأثير الرياضة على مسار حياتها، مشيرة إلى أنه حتى عام 1984، لم يكن يسمح للنساء بسباق 400 متر حواجز. وبيّنت نوال التي أصبحت بطلة وطنية في سن 15 عاماً وبطلة أولمبية في سن 20 عاماً، كيف فازت بالسباق الافتتاحي في 54 ثانية فقط، وكيف علّمها هذا الحدث المرونة ومنحها الشغف والتصميم، وحفّزها كي تتطلع إلى مستقبل أفضل. وحثّت نوال الشباب من الجمهور، على الإيمان بأنفسهم والثقة بأنفسهم أكثر، والسعي بكل تصميم وراء هدفهم. بدورها قالت حبيبة الغريبي، أول تونسية تفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية: إن من أهم التحديات التي واجهتني، هو وجود بعض الأشخاص الذين لم يثقوا بقدراتي وكانوا يعتقدون أن حلمي صعب المنال، كان علي أن أثبت لهم أنني قادرة على تحقيق ذلك. وحين غادرت تونس إلى فرنسا، كان من الصعب علي أن أترك أسرتي وشقيقاتي، كنت أؤكد لأبي أنني قادرة على الوصول، وأن كل ما أحتاج إليه هو الفرصة والثقة، وقد وصلت بالفعل. ويُعد برنامج الهدف 22، التابع لمؤسسة الجيل المُبهر، برنامج التبادل الدولي الرائد في مجال الرياضة من أجل التنمية، حيث يجمع القادة الشباب من جميع أنحاء العالم في سلسلة من ورش العمل الافتراضية وبالحضور الفعلي.

948

| 29 نوفمبر 2022

رياضة محلية alsharq
الجيل المبهر يطلق برنامج "الهدف 22"

أعلنت مؤسسة الجيل المبهر؛ برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، عن إطلاق برنامج جديد للتبادل الرياضي والثقافي، تحت اسم “الهدف 22: كرة القدم والتأثير الاجتماعي والاستدامة”، بعد نجاحها في تحقيق هدفها في الوصول إلى أكثر من مليون مستفيد من برامجها ومبادراتها حول العالم، قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق منافسات المونديال الشهر المقبل. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته مؤسسة الجيل المبهر صباح امس بمقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث ببرج البدع بحضور ناصر الخوري المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر والكساندرا شالب مديرة مشاريع كأس العالم بمؤسسة قطر وجوردن فاجر نائب رئيس شركة SDI ومريم المسلماني من إدارة العلاقات العامة والاتصال بهيئة قطر للسياحة بالاضافة الى عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية. ويعد “الهدف 22” برنامج التبادل الطلابي الأول من نوعه الذي يقام بالتزامن مع كأس العالم، ويهدف إلى تمكين الطلاب الشغوفين بكرة القدم حول العالم، وتعليمهم مهارات الحياة الأساسية من خلال ورش عمل، وأنشطة افتراضية، تقدمها شبكة شركاء الجيل المبهر. وقالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر: تفخر مؤسسة قطر كل الفخر، بكونها شريكاً استراتيجياً لمؤسسة الجيل المبهر، واستضافة مهرجان الجيل المبهر منذ عام 2019. وأضافت سعادتها: وقبيل انطلاق كأس العالم، فإننا نسعد بفعالية هذا العام، وبرنامج الهدف 22، للاحتفال بالطلاب من جميع أنحاء العالم. وسوف يحصل الشباب في قطر وخارجها على فرصة التعلم من بعضهم بعضاً، في أحد أكثر البرامج الطلابية نشاطاً وتفرداً، حيث يقام للمرة الأولى بالتزامن مع بطولة كأس العالم. وتابعت سعادتها: ومن الأخلاقيات التي تعمل بها مؤسسة قطر، ضمان الاستفادة من الرياضة لصالح الشباب ونحن نشترك في هذا الإيمان مع مؤسسة الجيل المبهر. وقد قدمنا معاً، العديد من البرامج التي دعمت الأطفال والشباب، وسلحتهم بالمهارات والأدوات اللازمة، من أجل رفع مستوى المعرفة، والاستدامة، والتعليم. ويقدم برنامج الهدف 22 فصلاً جديدا لمؤسسة الجيل المبهر. ونحن نتطلع إلى استمرار النجاح في المستقبل، وسوف يمتد أثر هذا البرنامج للإرث الإنساني والاجتماعي، داخل قطر وخارجها. حسن الذوادي: توحيد ممثلي 32 دولة تشارك في كأس العالم قال سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، ورئيس مؤسسة الجيل المبهر: كان مهرجان الجيل المبهر، على مدى سنوات، مثالاً للاستفادة من الفعاليات الرياضية الكبرى، لجمع الشباب من أجل الاحتفال بقوة كرة القدم. وهذا العام وبإطلاق برنامج الهدف 22، الذي لن يعمل على توحيد الأفراد في المنطقة فحسب؛ بل سيعمل على توحيد ممثلين من 32 دولة تشارك في كأس العالم قطر 2022. ويعد هذا المهرجان دليلاً على تحقيق أهدافنا في إحداث أثر إقليمي وعالمي من خلال مؤسسة الجيل المبهر. جياني إنفانتينو: إرث مستدام لما بعد البطولة وقال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم نجحنا منذ أن بدأت شراكتنا مع مؤسسة الجيل المبهر في الاستفادة من شعبية كرة القدم لتمكين الشباب في قطر. ويسعدنا اليوم مع برنامج الهدف 22 توسيع أثر هذه الشراكة لجميع الدول المشاركة في المونديال، الأمر الذي سيترك إرثاً مستداماً يدوم أثره إلى ما بعد كأس العالم قطر 2022. ناصر الخوري: برنامج عالمي اكد ناصر الخوري المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر ان البرنامج يشهد مشاركة شباب يمثلون الدول الـ 32 التي تشارك منتخباتها في كأس العالم، وقالاطلاق البرنامج يتزامن مع مونديال قطر، حيث انطلق المهرجان في 2019 بشراكة استراتيجية مع مؤسسة قطر، هذه النسخة مختلفة بوجود مشاركين من الدول الـ 32 المشاركة في كأس العالم حيث سيستمر البرنامج الى حد السنة الدراسية 2023. وتابع: المهرجان سينطلق في يوم 16 نوفمبر ويستمر الى 21 نوفمبر، والفكرة أن نستخدم الحدث لتسليط الضوء على بعض الامور الاجتماعية ومن اجل حث الشباب على استخدام الكرة كوسيلة اجتماعية، نحن نتطلع لتجاوز استضافة مونديال قطر 2022 وترك ارث مستمر لما بعد البطولة. وواصل البرنامج عالمي حيث نعمل مع الكونكاكاف والعديد من الاتحادات في شتى انحاء العالم حيث تتوزع أنشطتنا على اكثر من 30 دولة شهدنا خلالها تشييد 35 ملعبا لدى المجتمعات المهمشة بالإضافة إلى مراكز وأندية مجتمعية للشباب، وفي المستقبل سنكون مؤسسة مستقلة بعد مونديال 2022. الكساندرا شالب: المهرجان يتسق مع رؤية مؤسسة قطر أعربت الكساندرا شالب مديرة مشاريع كأس العالم بمؤسسة قطر عن تحمسها لهذه الشراكة الاستراتيجية مع الجيل المبهر مسلطة الضوء على المهرجان الذي سيقام بحديقة الاوكسجين لتسليط الضوء على بعض الفعاليات الثقافية واطلاق العنان للانتفاع من الثقافة والتراث والشباب. وقالت مهرجان الجيل المبهر يتسق تماما مع رؤية مؤسسة قطر، وما تم انجازه من خلال هذه الشراكة مهم للغاية حيث تتم الاستعانة بكرة القدم والبطولة العالمية من اجل تمكين الشباب والتعامل مع قضايا مختلفة وذلك باستخدام كرة القدم. مريم المسلماني: السياحة محفز للتنمية المستدامة قالت مريم المسلماني من ادارة العلاقات العامة والاتصال في قطر للسياحة نحن فخورون بالتواجد كجزء من هذه الفعالية، وكهيئة نحن نعمل على التنمية المستدامة، بالإضافة الى تمكين الأشخاص في القطاع العام والخاص ومن اجل العمل على جعل السياحة كمحفز للتنمية المستدامة، وأضافت ملتزمون لان تكون السياحة احد عوامل نجاح بطولة كأس العالم وقادرون على تحقيق هذه الأهداف. جوردن فاجر: تسليط الضوء على القدرات الشبابية ومن جانبه اعرب جوردن فاجر نائب رئيس شركة إس دي آي سبورتس عن حماسه لاجراء هذه الشراكة مع الجيل المبهر، وقال هذه النسخة فريدة من نوعها وتضم 32 دولة من شتى أنحاء العالم وستسلط الضوء على القدرات الرياضية للشباب، كما سنسلط الضوء على العديد من الفعاليات المختلفة الخاصة بكأس العالم.

522

| 31 أكتوبر 2022