في إطار التزامها بتطوير مهارات طلابها وتمكينهم من مواجهة التحديات الهندسية الحديثة، استضافت كلية الهندسة بجامعة قطر برنامجًا تدريبيًا رياديًا حول برنامج التحليل الساعي Carrier HAP. عُقد هذا الحدث بالتعاون مع الجمعية الهندية لمهندسي التدفئة والتبريد وتكييف الهواء (ISHRAE) فرع قطر، وشركة Carrier العالمية، واستقطب 68 مشاركًا من بينهم طلاب هندسة ميكانيكية ومهندسون ممارسون. يهدف هذا التدريب إلى تعزيز التكامل بين المعرفة الأكاديمية والتطبيقات العملية، حيث يُعتبر البرنامج من الأدوات المعترف بها دوليًا في حساب أحمال التدفئة للمباني ومحاكاة الطاقة. قدم التدريب للمشاركين خبرة عميقة في نمذجة الطاقة وتحليل أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC)، مما يسهم بشكل مباشر في تحسين مخرجات التعليم الهندسي. وأعرب الدكتور خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، قائلا: «نحن في كلية الهندسة ملتزمون بتزويد طلابنا بأحدث المهارات العملية التي تعزز جاهزيتهم لسوق العمل. إننا نؤمن بأن تأهيل طلابنا لمواكبة التطورات التقنية هو الأساس لتحقيق التميز الأكاديمي والمهني، ويعد هذا التدريب نموذجًا واضحًا على نهجنا في إعداد خريجين قادرين على المساهمة بفعالية في التنمية المستدامة للدولة».

انطلقت فعاليات المخيم الصيفي 2023 الذي تنظمه جامعة قطر، تحت شعار «أنا مهندس»، ليضم مجموعة متنوعة من طلاب المدارس الثانوية الذين يتطلعون للانضمام إلى كلية الهندسة بجامعة قطر وهي الكلية المرموقة والمتميزة ببرامجها المتنوعة الحاصلة على الاعتماد الدولي من أرفع الجامعات العالمية. ويعد البرنامج، الذي افتتحه السيد علي بوكمال، أخصائي أول في توظيف الطلاب، تجربة ثرية وغنية بالمعلومات للمشاركين، ييسرها معلمون متميزون مثل د. وليد مكحل، مساعد العميد لشؤون الطلبة، والدكتور أيمن سالم، معيد بقسم الهندسة الميكانيكية، وغيرهم. وفي كلمته بهذه المناسبة أكد الدكتور وليد مكحل أحد المتحدثين الرئيسيين في الفعالية، أهمية الهندسة في حياتنا اليومية وقال خلال كلمته: «إن الهندسة تؤثر تقريبا على كل جانب من جوانب الحياة الحديثة، من إمدادات الكهرباء والمياه إلى النقل والبنية التحتية» وأكد على الدور المحوري الذي تلعبه الهندسة في تنظيم وتشكيل المجتمع. وأعرب الدكتور وليد عن ثقته بأن المخيم الصيفي سيغرس حس التنظيم والتوجيه في نفوس الطلاب، ما يضمن نجاحهم في المستقبل، بغض النظر عن مجال دراستهم المختار. بعد كلمة الدكتور وليد، شارك الدكتور أيمن سالم، مساعد التدريس في قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية، خبرته الواسعة وشغفه بالهندسة مع الحضور الصغار. بالاعتماد على خبرته التي تبلغ 26 عاما في هذا المجال، بما في ذلك درجة الماجستير من جامعة قطر والسعي المستمر للحصول على درجة الدكتوراه، قدم الدكتور أيمن للطلاب عالما مثيرا من الاحتمالات، ترمز إليه الطائرات بدون طيار المعروضة أمامهم. وقال: «تفخر كلية الهندسة في جامعة قطر بتنظيم هذا المخيم الصيفي التحويلي، الذي يهدف إلى إلهام وتثقيف الجيل القادم من عشاق الهندسة. من خلال توفير الخبرات العملية والجلسات الإعلامية والوصول إلى المتخصصين في هذا المجال، يسعى البرنامج إلى تعزيز التقدير العميق للهندسة وتأثيرها على المجتمع. وفي عرض آسر، استعرض الدكتور أيمن قدرات الطائرات بدون طيار، موضحا تطبيقاتها المحتملة في مختلف الصناعات، باستثناء الجيش. وسلط الضوء على كيفية إحداث الطائرات بدون طيار ثورة في التصوير الفوتوغرافي، حيث قدمت لقطات جوية ومناظير كان من المستحيل التقاطها في السابق. مع تطبيقات تتراوح من المراقبة البيئية إلى التقاط مشاهد سينمائية مذهلة، جسدت الطائرات بدون طيار براعة الهندسة في المجتمع الحديث. وأبدى المشاركون في المخيم الصيفي إعجابهم بالطائرات بدون طيار واستخداماتها المحتملة، حيث أكد الدكتور أيمن على دور الابتكار والإبداع في الهندسة. وأعرب عن أمله في أن يصبح الطلاب روادا في مجالات تخصصهم، وأن يقدموا أفكارا وحلولا جديدة لتحديات العالم الحقيقي، بفضل المشاركة الحماسية لجميع الطلاب والدعم الثابت من أعضاء هيئة التدريس المتميزين، تجاوز المخيم الصيفي لجامعة قطر 2023 التوقعات حيث شارك الجميع في إنجاح هذا الحدث الهام.

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ممثلة بإدارة التوجيه التربوي المرحلة الثانية من مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع في الرياضيات والعلوم والهندسة NIO 2023 ، في نسختها الثانية، بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة قطر وجامعة تكساس إي آند إم في قطر والنادي العلمي. تهدف هذه المسابقة إلى تشجيع الطلاب على دراسة مواد العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات بصورة تكاملية، وإدخال ودمج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في العمليّة التعليميّة، وتطوير قدرات الطلبة في المجالات التخصصية التي تدعم الابتكار والتنافسية. والمسابقة التي تستهدف طلبة المرحلة الابتدائية (الصف السادس) والمرحلتين الإعدادية والثانوية، قائمة على أساس التنافس في مجالات الرياضيات والعلوم والهندسة من خلال تقديم مشاريع علمية وفقًا للمعايير والضوابط الخاصة المطلوبة، حيث تم تحديد ثلاثة مجالات رئيسية للمشاريع وهي الطاقة، الروبوتات والأجهزة الذكية ونظم البرمجيات. ويتكون كل فريق مشارك من معلم مشرف وأربعة طلبة، ويقوم كل فريق باختيار فكرة مشروع وتحديد إجراءات تنفيذه مع توضيح كيفية الربط بين مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والقراءة والرياضيات والفنون، لحل المشكلة المطروحة بطرق إبداعية واحترافية، وتوثيق جميع خطوات التصميم الهندسي والمراجع التي تم الاستناد إليها. وقد انتهت المرحلة الأولى من المسابقة في منتصف يناير الماضي بترشيح 45 فريقا (15 فريقا من كل مرحلة دراسية: ابتدائية، وإعدادية، وثانوية) من بين 200 مدرسة شاركت في المسابقة من مختلف مدارس الدولة الحكومية والخاصة، وذلك لخوض المرحلة الثانية والنهائية من المسابقة، حيث قامت لجان متكونة من خبراء متخصصين في مجالات الرياضيات والعلوم والهندسة بمناقشة وتقييم المشاريع التي قام الطلبة بتنفيذها. واستعدادا للمرحلة الثانية من المسابقة، تم تقديم ورشات تدريبية مخصصة للمعلمين المشرفين على الفرق المشاركة، حول الذكاء الاصطناعي والنمذجة الرقمية والتصميم الهندسي وتطبيقات الهواتف الذكية قدمها دكاترة متخصصون من جامعة تكساس إي آند إم في قطر وكلية الهندسة في جامعة قطر. يذكر أن موعد الحفل الختامي للمسابقة والإعلان عن النتائج وتوزيع الجوائز على الفائزين مقرر له يوم الخميس 18 مايو المقبل.

نظم المعهد العالمي للدراسات النسخة الثانية من مسابقة مخيم الأدمغة في مارس 2023 والتي تهدف إلى منح الطلاب فرصة اكتشاف مجالات الأمن السيبراني والتصميم الرقمي والهندسة من خلال مشاركة تنافسية شاركت فيها 17 مدرسة ثانوية مختلفة في قطر. وقد امتدت المسابقة على مدار يومين، حيث خصص اليوم الأول لمدارس البنين واليوم الثاني لمدارس البنات، وأتاحت هذه الفرصة للطلاب المشاركين استعراض خبراتهم ومعرفتهم لتجاوز تحديات مشوقة في بيئة داعمة لمهارات التواصل والعمل الجماعي والاستفادة من أحدث التقنيات والمعدات التي تتوفر لدى المعهد العالمي للدراسات. وتأتي هذه المسابقة الفريدة من نوعها لتتوج جهود المعهد المتمثلة في دعم اكتشاف الطلاب للمهن من خلال برامج خاصة يوفرها على مدى العام لطلاب المدارس الثانوية من جميع الخلفيات ومستويات المهارات، حيث تشجع هذه البرامج الطلاب على التفكير خارج الصندوق وحل المشكلات باستخدام رؤيتهم ووجهات نظرهم الفريدة. وفي كلمته الترحيبية حول البرنامج ذكر السيد نضال نصار، منسق مسابقة مخيم الأدمغة في المعهد العالمي للدراسات إن هذه المسابقة ليست مجرد حدث تعليمي فقط، ولكنها منصة تمكن الطلاب من اكتشاف شغفهم الحقيقي وإمكاناتهم في التكنولوجيا المبتكرة، نحن ندفع حدود التعليم التقليدي ونساعد الطلاب على استكشاف إمكاناتهم بطريقة تناسبهم أكثر. وفي ختام هذه المسابقة، أعلن فوز مدرسة DPS Monarch الدولية للبنين ومدرسة ستافورد السريلانكية للبنات اللتين حصلتا على المركز الأول في مجموعتيهما وتم منحهما ميداليات ذهبية وجوائز نقدية. لقد كان واضحاً خلال المسابقة استمتاع الطلاب بأنشطتها حيث عبر الفائز فيهان براديب عن ذلك بقوله، كان أفضل جزء من المسابقة هو التطبيق العملي للمعرفة والقدرة على رؤية خاتمة واقعية. وجاءت أكاديمية نيوتن الدولية للبنين ومدرسة SEK الدولية في قطر للبنات في المركز الثاني. وكان واضحاً من تعبيرات وانطباعات المشاركين من طلاب ومشرفين أن المسابقة قد سجلت نجاحها الثاني حيث حظي جميع المشاركين والمستشارين والمدربين بتجربة تعليمية رائعة.

يستضيف الملتقى بالمدينة التعليمية المعرض الفني بعنوان معرض الفنانة نور أبوعيسى تعبير عن الحاضر، في الفترة من 30 أبريل إلى 15 سبتمبر 2019. وبُنِي الأسلوب الفني لنور أبوعيسى على دلالات الهندسة والتصاميم الإسلامية، وباستخدام الهندسة المجردة لغة بصرية لها، وتوظيف الحدس عملية ارشادية لها، يقوم على تفكيك مستوى الصورة إلى نماذج وأشكال يقودها استخدام دقيق للون، وبدلًا من إخراج هذا النوع الفني من حاجته المعتادة لإنشاء صورة كاملة من التأثير، وتعكس الفنانة الفكر والنوايا والعواطف الأحادية والفورية.

ضيفنا في مجلس الشرق، الدبلوماسي المحنك سعادة السفير بدر بن عمر إسماعيل الدفع ، الذي ابتعث من قبل وزارة المعارف في أواخر ستينيات القرن الماضي بعد تخرجه من الثانوية الى بريطانيا لدراسة ضابط بحري ، وقبل ذلك على مضض وذلك بعد أن أقنعه والده بأهمية التعليم ودراسة اللغة الإنجليزية واكتساب خبرة وثقافة ، وبالفعل درس اللغة الإنجليزية في مدرسة داخلية في جزيرة نائية وحصل على الثانوية البريطانية، وتم قبوله في كلية الهندسة بساوث هامبتون ولم يتوفق وكان عليه إعادة الدراسة سنة ثانية ، ولكنه بعد تفكير غيّر رأيه وتحول إلى أمريكا لدراسة السياسة والاقتصاد ، وتخرج في عام 1975 م ثم عمل في وزارة الخارجية وأصبح سفيراً في عدة دول ذات أهمية وصناعة القرار الدولي مثل أمريكا وروسيا وفرنسا ، كما كان سفيرا في مصر مركز القرار العربي وبه جامعة الدول العربية ، فتح قلبه لنا وسرد ذكرياته الجميلة وكان هذا الحوار. فتحت عيني في الريان فتحت عيني في الريان محل ولادتي في عام 1952 م ، و يسمونه الآن الريان القديم ، ما في القديم فيه الريان والريان الجديد ، تربيت ونشأت في الريان، في البداية درست القرآن الكريم عند المطوع حسن مراد الله يرحمه كان رجلا فاضلا وشيخ دين وعلم وذلك بمجلس الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني ، ثم درست في مدرسة الريان الابتدائية ، وكانت هذه تجربة مهمة في حياتي لأن عدد الطلاب قليل وكان الطلاب يأتون من الغرافة لأنه لا توجد بها مدارس في تلك الحقبة ، أذكر كانت أعمار بعض الطلاب كبيرة حيث بدأ الطلاب يقبلون على التعليم وهم في سن متأخرة بعد فتح المدارس ، وكنت من الطلبة المتفوقين واختلطت بالشباب في المدرسة ، وأذكر تم ترفيعي للصف الرابع وقدمت امتحان الدور الثاني في منهج الصف الخامس ونجحت وانتقلت للصف السادس، وما زلت على اتصال ببعض زملاء وأصدقاء تلك الفترة ولنا علاقات وثيقة أذكر منهم فيصل بن جاسم آل ثاني والشيخ حمد بن جاسم آل ثاني ومحمد عبدالرحمن المناعي، والشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني وحمد بن جاسم بن علي آل ثاني ومحمد بن فيصل آل ثاني وغانم بورشيد وعيسى عبداللطيف الهجن وسعد الشمالي وراشد سلطان الذوادي، وعلي سعد الخرجي وغيرهم. علاقة متميّزة .. كنا نرتاد قهوة محيي الدين ودكان غلوم كانت العلاقة بيننا قوية جداً ومتينة لأن أهالينا كانوا قريبين من بعض ومجالسهم مفتوحة ، وأهم ما يميّز تلك الفترة الجميلة هي التآلف والمحبة والتعاون والترابط والاحترام والتقدير والفزعة والوقفة، هذه هي العادات التي تربينا عليها وتعايشنا معها، كانت الحياة بسيطة وسهلة في الريان، وأذكر عندما كنا ننزل الدوحة مرة في الشهر اذا حصلنا سيارة بيك آب نفرح ونكون في قمة السعادة لأن كل شيء موجود في أسواقها من البسكويت والحلويات وغيرها ، لأن الريان لم يتواجد فيها في تلك الفترة إلا قهوة (محيي الدين ) وتبيع الجباتي وشاي كرك وبعض المأكولات الهندية ، كما أن هناك دكان غلوم الذي مازال موجوداً حتى الآن. زرع الوالد يرتاده الناس صيفاً أذكر في تلك الحقبة كان في الريان زرع الوالد عمر وهو كبير وبه خيرات من الرطب والجح والترنج والكنار والبطيخ والطماطم وغيره من الخضراوات وكان الزرع مفتوحاً للجميع ولكن بشرط أن تأخذ قدر حاجتك فقط ولا تعبث وتخرب الأشجار أو النخيل وغيره. وكان الزرع يجمع الزملاء والأصدقاء حيث إنهم يرتادون الزرع وبخاصة في فصل الصيف لأن به بركة ماء يسبح الجميع فيها، وكان ماء البئر باردا ونظيفا، وكذلك يتذوقون الرطب من أشجار النخيل. الوالد قارئ نهم ولديه مكتبة كانت علاقتي بالوالد رحمه الله قوية لدرجة أن أخي الكبير ناصر، الله يحفظه، قال لإخواني في إحدى المناسبات هناك أمر لم أخاطركم به ، كان الوالد رحمه الله يحب بدر كثيراً ، كنت قريباً من الوالد لأنه كان يحب الشعر والأدب ويكتب بخط جميل ، وكان قد درس عند المطوع ناصر ، وذكر لي أنه درس مع الوزير السابق سعادة علي بن أحمد الأنصاري ، وعبدالهادي بن زابن الدوسري رحمهما الله ، حيث درسهما العربي والحساب والعلوم الدينية وغيره وكان الأنصاري أشطرهم كما يقول الوالد. كان والدي يحب القراءة والكتابة في تلك الفترة ، ولديه مكتبة تزخر بأمهات الكتب ، وكان يحب قراءة الشعر وبعض الدواوين ، كان لما يقرأ قصيدة أحاول حفظها، ويسألنا دائما أسئلة خاصة عندما نذهب للزرع في روضة المايده كان الطريق طويلا وكان الوالد طوال الطريق يسألنا عن قائل بيت الشعر والمعاني والمناسبة وغيره ، وكنت مهتما بالقراءة ، وكان يسألني دائماً. أفلس بنك انترا وخسر الوالد!! من القصص التي حصلت للوالد أنه خلال تلك الحقبة وضع كل ما لديه من مدخول مالي في بنك انترا الذي يقع مقره في بيتنا في الجسرة ونحن لم نعرف بذلك، وأذكر سمعت في الراديو عن افلاس بنك انترا في لبنان وفي المساء عندما كان يجلس مع أصدقائه على الدكة أخبرت الوالد بذلك وزعل واشتاط غضباً ، وطلب بإحضار الراديو القديم وعند سماعه للخبر تأثر كثيراً ونحن لا نعرف السبب ، وفيما بعد عرفت السبب وخسر الوالد كل ما حصده من أموال في تلك السنين ، ولكن الله عوضه في تجارته فيما بعد. كيف فكر الوالد في التجارة ثم تركها كان والدي يعتمد على دخله من العقارات، ثم فكر في الدخول إلى عالم التجارة بعد ما عرض عليه أحد التجار من الهند واسمه شفيق وأسس شركة عمر إسماعيل الدفع وأولاده، وقام شفيق بمراسلة الوكالات وحصل على العديد منها مثل وكلاء سيارات رامبلر الأمريكية عام 1967 وكذلك سيارات فيات ودراجات لامبرتا وأدوات كهربائية ومكيفات وثلاجات نورج ولانشات بحرية ، وماكينات ضخ ، كاميرات مكائن غزل اطارات راديوهات ، كما قام والدي بتأسيس محطة بترول الخليج في شارع الريان القريبة من دوار المناعي سابقاً ، وبعد ذلك أصبح عليه دين كبير في تلك الفترة حوالي (400) ألف ريال بسبب تأخير بعض المشترين لعدم سداد قيمة دفعات السيارات والبضائع ، وعلى اثره قرر ترك التجارة والاعتماد والتركيز على محطة البترول والعقارات لأن مدخولها أفضل. في قطر الإعدادية كسبت صداقات من الريان انتقلت إلى مدرسة قطر الإعدادية التي تعرفت فيها على طلاب جدد أذكر منهم سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والشيخ عبدالعزيز بن خليفة آل ثاني وزير البترول السابق وكونت صداقات مع عدة طلاب ، وبدأنا مرحلة جديدة من ناحية التعليم والفهم وتوسعت مداركنا ، وأذكر اقترح عليّ زميلي أحمد عبدالعزيز الباكر تقديم الصف الثالث الاعدادي في الدور الثاني واللحاق بزملائنا في الثانوية ، وبالفعل اجتهدنا وقدمنا الامتحان ونجحنا وانتقلنا للمدرسة الثانوية ، وأذكر اشترى لي الوالد سيارة بونتياك لونها أخضر زيتوني ، وكنت سعيدا بالذهاب مع زملائي للمدرسة ونتجول في شوارع الدوحة. من لبنان أحضرنا كرز طبيعي بدل المعلب وأذكر في فترة الستينيات اقبل كبار السن من أهل قطر على الزواج من خارج قطر وبخاصة من سوريا والهند والأردن ولبنان التي تزوّج منها والدي ، وكنا سعداء بالذهاب صيفاً إلى ربوع لبنان في الستينيات، والتي أحدثت لنا نقلة نوعية في حياتنا لأنها بلد الجمال في كل شيء، ومن الريان إلى لبنان قصة كبيرة سواء من ناحية البيئة والتطور ومشاهدة الجبال والخضرة والأنهار والأجواء الباردة والأكل والموسيقى والمسرح والسينما وأنواع السيارات ، وعند رجوعنا كنت أخبر أصدقائي بذلك وهم معجبون ، كما أنني كنت أحضر لهم الكرز والمشمش والتين الطازج ويستغربون لأنهم كانوا يأكلون الكرز والفواكه المعلبة. تخرجت من الثانوية علمي وأعطوني بعثة ولكن ضابط بحري!! أتذكر تخرجت من القسم العلمي بالثانوية وكانت رغبتي هو تخصص علمي لكي تستفيد منه في حياتي العملية ولكن كانت المفاجأة لي أن وزارة المعارف اختارت لي تخصص ضابط بحري ، لأنهم في تلك الفترة كانوا لا يخيروك في التخصصات ، وكانت بالنسبة لي صدمة قوية ، ذهبت لوالدي اخبره بما حدث فقال اقبل البعثة وتعلم لغة وبعدها يكتب الله ما فيه الخير. وفي عام 1968 م توكلت على الله وحزمت حقائبي وتوجهت إلى جزيرة آيل أوف وايت في بريطانيا لدراسة اللغة في أحد معاهدها وهي منطقة لايوجد فيها سوى المعهد ومدينة صغيرة ، واستقبلني مستر جاكسون المسؤول عن الطلبة القطريين لأنه لا توجد سفارة ، وجلست عند إحدى العائلات لمدة ستة أشهر لتعلم اللغة الإنجليزية ، ثم دخلت مدرسة داخلية تسكن وتتعلم بها واسمها غريلاندس كولج في قرية بيمبريج ، حاولت التأقلم معها واجتهدت وبذلت قصارى جهدي من أجل تعليم اللغة وتأسست جيداً وبعد سنتين قمت بتقديم الشهادة الثانوية البريطانية لكي يتم قبولي بالجامعة لأنهم في تلك الفترة لا يعترفون بالشهادة الثانوية القطرية ، وتعرفت على صداقات من مختلف دول العالم أربعة منهم مازلت على تواصل دائم معهم إلى اليوم واحد من ماليزيا واثنين من ايران والثالث رجل أعمال تركي. وبعد فترة دخلت الكلية في ساوث هامبتون لدراسة التخصص كان معي في الكلية محمد خليفة السيد ، وغلام جنكير من قطر ، ونظراً لعدم رغبتي في تخصص ضابط بحري لأن دراستي في القسم العلمي، فغيرت تخصصي إلى هندسة لكنني لم أنجح في السنة الأولى ، وكان يجب عليّ إعادة السنة كلها من جديد ، وبعد تفكير عميق والنظر للمستقبل قررت ترك الدراسة في بريطانيا. غيرت وجهتي إلى أمريكا كان أخي خطاب عمر يدرس في أمريكا وطلبت منه أن يرى لي جامعة تقبلني لأني أريد أن أكمل دراستي في أمريكا لأن دراستها أفضل، وبالفعل تم قبولي في جامعة ميتشغان الغربية، وذهبت إلى هناك وعقدت العزم على انهاء دراستي حيث إن تأسيسي في الإنجليزية جيداً، وكثفت دراستي من أجل الانتهاء من الجامعة وتعويض ما فاتني في بريطانيا، لذلك عكفت على الدراسة في الصباح وكذلك بالفترة المسائية وتخصصت في العلوم السياسية والاقتصاد وبتوفيق من الله أنهيت دراستي الجامعية في عام 1975، وعدت إلى بلادي قطر للمساهمة في نهضتها. الفن هوايتي .. وأعجبت بلوحات المولوي كنت من المهتمين بالفنون والرسم منذ بداياتي وأرسم لنفسي ولا أحب أن يراها أحد، أذكر في مدرسة الريان الابتدائية كان الأستاذ مضيوف الفرا يوزع علينا أقلاما ملونة ودفتر الرسم وفرشاة وألوان ولوحة بليوت لكي نرسم عليها تخيلاتنا وكان الرسم غالباً مستوحى من البيئة التي نعيش فيها مثل أشجار النخيل والجمال وغيرها، وفي الثانوية أعجبت برسومات ولوحات عبدالواحد المولوي الذي كان يرسم صور الأبطال والشخصيات العربية القديمة وكانت رسماته معلقة في ممرات المدرسة. وعندما عينت سفيراً في فرنسا كان هناك مركز للرسم يصقل المواهب بالقرب من السفارة ، دخلت المعهد كانت لديّ الموهبة وتحتاج للتوجيه والصقل ومعرفة نسبة الظل والضوء وغيرها ، بعد انتقالي إلى روسيا وكان فيها اليوم قصير والليل طويل وكان لدي وقت لممارسة هوايتي، وكان بجانب بيتي مركز للفنانين وكنت أرتاده يومياً بعد نهاية عملي، وكان كل رسام لديه استديو معين، وهناك تجد الرسام والنحات وكذلك مدارس مختلفة تستفيد منها، وقد ساعدني المركز في تطوير موهبتي وتكوين صداقات وعلاقات مع فنانين، ورسمت لوحاتي وبدأت أعلقها في البيت. أنا لا أرسم للتجارة والبيع ، بل أهدي للأصدقاء ، وقد أهديت للسفير البريطاني والفرنسي بالدوحة وعلقت لوحاتي في سفارتهم ، ولي عملين موجودين في متحف الفن العربي المعاصر، أنا عضو في جمعية قطر للفنون التشكيلية وشاركت في عدة معارض مع فنانين قطريين في ايران واليمن وغيرها، وفي مصر اشتريت مجموعة كبيرة من اللوحات والمنحوتات نظراً لرخص ثمنها. وأذكر عندما عينت دبلوماسيا في واشنطن، التقيت بجاري واكتشفت ان زوجته فنانة في الرسم كما التقيت بابنة نائب الرئيس ديك تشيني وهي كذلك فنانة، وعندما شاهدت جارتي لوحاتي في البيت دعتني للمشاركة معهم وتعرفت على فنانين من أمريكا وأعمالهم وغيرهم ، وشاركت في معارضهم وعينت عضوا في الجمعية الدولية لدعم الفنون، وفي أمريكا كنت أقتني اللوحات وبعض المنحوتات والتحف.

تحتضن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا محاضرة عن اللغة العربية بالتعاون مع كلية الشرطة، اليوم ، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، كما تحتضن كتارا معرض مملكة الهندسة للفنان محمد الطلحاوي ، الذي تقيمه في 3 يناير القادم بالتعاون مع سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى قطر. وسيقيم الطلحاوي باستوديوهات كتارا للفن ، ورشتي عمل بعنوان (مملكة الهندسة)، يومي 4 و5 يناير المقبل، تقام الورشة الأولى بين الساعة 9 و11 صباحا ، فيما تقام الورشة الثانية بين الساعة 5.30 مساء و7.30 مساء . حيث يتاح للذكور والاناث من اعمار ال(13) فما فوق ، الالتحاق بالورشتين . ويعتبر الطلحاوي من الفنانين الذين استطاعوا التغلغل في فضاءات الفنون الهندسية والكاليغرافية والزخرفة ، إذ قام بتجسيد العديد من المجسمات التي أبرز فيها جمال الزخرفة التي جمعت بين الأشكال الهندسية والأزهار والكاليغراف ، ويبرز من خلالها جماليات هذه الفنون ، حيث توصف أشكاله الهندسية بالدقة المتناهية . وقد شهدت استوديوهات كتارا للفن إقامة ورشة عمل للمتقدمين تختص بـ»رسم البورتريه» للفنانة إيمان الهيدوس ، ومن المقرر أن تختتم اليوم ، كما احتضن المركز الشبابي للهوايات في كتارا ورشة «تصوير المدن « للمصور عبد الله المصلح .

عقدت لقاء تشاوريا بحضور 130 أكاديميا وخبيرا * الأنصاري: برنامج متطور للارتقاء بالمشاريع الهندسية والإنشاءات العامة * د. عميرة: توسيع قاعدة الشراكات البحثية مع القطاع المهني الهندسي نظمت كلية الهندسة في جامعة قطر ومبادرة أشغال للتميز في البناء تحت رعاية شركة الديار القطرية ورشة عمل خاصة بالقطاعين الأكاديمي والمهني للهندسة والإنشاءات لتعميق جسور التواصل بين الطرفين بحضور عدد كبير من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص. وقد شارك في الورشة عدد من الباحثين والمختصين لعرض أبرز التطبيقات الحديثة للتميز في مجال البناء وللوقوف على التحديات التي يواجهها قطاع الهندسة والتشييد في قطر سعياً لتوفير أفضل الحلول الفعالة لها. تهدف الورشة لتنسيق الجهود البحثية والتعليمية بين الكلية بجميع برامجها ومبادرة أشغال للتميز في البناء والشركات والمؤسسات الأخرى من خلال مد جسور التعاون بين كلية الهندسة والقطاع المهني لترسيخ بيئة ملائمة للشراكة في بوتقة واحدة تجمع كافة الأطراف المعنية بقطاع البناء والتشييد في قطر. ومن أبرز المواضيع التي تم مناقشتها الأمن والسلامة والتصميم والتشييد الفعّال (LEAN CONSTRUCTION) والتقنيات الرقمية ونمذجة معلومات البناء(BIM) وإدارة سلسلة التوريد. ويعتبر هذا اللقاء فرصة للباحثين والأكاديميين في جامعة قطر لعرض مقترحات مشاريعهم وبرامجهم البحثية التي تتماشى مع استراتيجية جامعة قطر البحثية وأهداف الاستراتيجية الوطنية للبحوث، كما يعد فرصة مهمة للتواصل مع الباحثين والمختصين من داخل كلية الهندسة وممثلي القطاع المهني للهندسة والإنشاءات لتبادل المعرفة والخبرات ووجهات النظر حول عدة مواضيع ذات الصلة بالبحث العلمي. حضر الورشة الأستاذ الدكتور عبد المجيد حمودة عميد كلية الهندسة بالإنابة والأستاذ الدكتور عباس عميرة العميد المساعد لكلية الهندسة للبحث العلمي والدراسات العليا، ومن هيئة الأشغال العامة شارك المهندس أحمد علي الأنصاري مدير المكتب الفني، والسيد دون وارد الرئيس التنفيذي لمبادرة بناء التميز، ومن شركة الديار القطرية شارك كل من الدكتور المهندس عبدالله يعقوب السيد الرئيس التنفيذي لتسليم المشاريع - آسيا وأفريقيا والدكتور المهندس لؤي محمد سعيد السابق رئيس قسم مشاريع الخدمات، بالإضافة لأكثر من 130 من أعضاء هيئة التدريس في الكلية وطلاب وكذلك متخصصون يمثلون قطاعات متعددة في الدوائر الحكومية ومكاتب الاستشارات الهندسية وشركات المقاولات العاملة في إنشاءات المباني والبنية التحتية والطرق. وفي كلمته بالمناسبة، قال د. عبد المجيد حمودة عميد كلية الهندسة بالإنابة: تتنوع مجالات وآفاق الدراسات والاستشارات والبرامج البحثية التي تتشارك فيها كلية الهندسة مع الشركات والمؤسسات في القطاع الهندسي، كما تتعدد مجالات التعاون فيما بينهم لتشمل المشاريع والمبادرات المشتركة وهذه الجهود تدعم سعي الكلية وحرصها على التميز في الطرح البحثي في جميع المجالات. وأضاف د. حمودة: يسعدني أن أرى هذا الإقبال المنقطع النظير للمشاركة ومستوى التفاعل المتميز في هذا اللقاء وكذلك مناقشات المجموعات المتخصصة حول أفضل السبل لتلبية أولويات البحث العلمي لجميع الشركاء وفقاً لإطار برامج التمويل الجارية، وهذا يعكس التزام واستجابة المؤسسات والفرق البحثية لاحتياجات الدراسات العلمية وتطوير المجتمع المهني في قطر. وقال د. عباس عميرة العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا: نسعى من خلال هذا اللقاء لتوسيع قاعدة الشراكات البحثية بين الكلية والقطاع المهني الهندسي في جميع المجالات وتفعيل البرامج البحثية المشتركة بما يعود بالنفع على كافة الأطراف، بالإضافة لمد جسور التعاون بما يكفل تطوير أداء فرق العمل البحثية الحالية واستحداث فرق جديدة تضع خطط لبرامج بحثية جديدة وقادمة. وأضاف د. عميرة: من خلال التعاون مع الشركاء في القطاع المهني الهندسي فإننا نسعى لزيادة وتوسيع قاعدة الأبحاث التي تشترك فيها الكلية مع الشركاء ضمن الدورة الحادية عشرة للبرنامج الوطني للأولويات البحثية للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، لا سيما وأن كلية الهندسة لها سجل بحثي مميز حققته خلال السنوات السابقة. * برنامج متطور من جانبه، قال المهندس أحمد علي الأنصاري مدير المكتب الفني إن هيئة الأشغال العامة قد طرحت برنامجا متطورا للارتقاء بالمشاريع الهندسية والإنشاءات العامة نحو التمييز وتطبيق أحدث الأساليب العالمية لرفع الكفاءة وزيادة القيمة وإزالة الهدر بالإضافة إلى إنجاز المشاريع في الوقت المحدد. وأضاف: نحن نسعى بشكل مستمر لتطوير الإنتاجية والجودة لتوفير أفضل شبكة للطرق والبنية التحتية لخدمة المجتمع القطري. وبادرت الأشغال بتقديم نموذج جديد للعقود نشارك من خلاله المخاطر ونتطلع لحل الخلافات ودياً باستخدام الطرق البديلة لحل الخلافات التعاقدية. كما دعمت الأشغال المصانع المحلية من خلال برنامج تـأهيل لدعم الشركات القطرية وتأهيلها للمشاركة في مشاريعنا. وقال السيد دون وارد الرئيس التنفيذي لمبادرة بناء التميز: إن أي قطاع مهني يحتاج لروابط وطيدة مع القطاع الأكاديمي لكي يكون مستداما. وتأتي هذه المبادرة كخطوة أولى لتقريب المسافة بين الخبراء الفنيين والأكاديميين وتحديد التحديات تمهيداً لإيجاد الحلول المناسبة لها وإيجاد بيئة ملائمة للعمل المشترك. * تجربة الديار وفي كلمته، استعرض الدكتور المهندس عبد الله يعقوب السيد مشاريع شركة الديار القطرية المحلية والدولية وأشاد بتجربة الديار الفريدة في التصميم والتشييد الفعّال في المجتمع المهني القطري منذ عام 2008 وسعيها لنشر الوعي والثقافة للارتقاء بالمشاريع الهندسية إلى أفضل المستويات العالمية في الكفاءة من حيث التخطيط والإنجاز والتشغيل مع الأخذ بعين الاعتبار التركيز على مبدأ القيمة المتجددة وإزالة الهدر والتحسين المستمر منذ المراحل الأولى للمشروع وصولاً لمرحلة التشغيل. وأشار الدكتور المهندس لؤي محمد سعيد السابق إلى المكانة المتأخرة جداً لهندسة الإنشاءات والتشييد عالمياً مقارنة بمعدلات الإنتاجية في المجالات المهنية الأخرى مثل الصناعة والزراعة والمعلوماتية والتعليم والصحة. إن الأسباب الرئيسية خلف تأخر الإنتاجية في هندسة الإنشاءات والتشييد يعود إلى الهدر المفرط والكفاءة المتدنية في منظومة العمل. وأشار إلى أن أحدث الإحصائيات والدراسات العلمية توصلت إلى أن أكثر من 90% من المشاريع الهندسية العملاقة تفشل في تحقيق أهدافها في الإنجاز بالوقت المحدد والميزانية المخصصة. وللتخلص من هذه المعضلة لابد من تغير جوهري في التفكير لإيجاد حلول فعّالة تعالج المشكلة من جذورها. وبالتالي من الضروري تغير الأساليب التقليدية المستخدمة في إدارة المشاريع الهندسية وتخطيطها للحصول على نتائج مختلفة تكون مرضية وأكثر فائدة وجدوى لجميع الأطراف المعنية.

د. الدرهم: تخرجكن نتيجة للاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة لتعليم المرأة الخريجات لـ الشرق: حان الوقت للعمل بجد وإخلاص في سبيل رفعة قطرغنوة العلواني احتفلت جامعة قطر أمس بتخريج دفعة جديدة من طالباتها من كليات الإدارة والاقتصاد وكلية الهندسة، شملت نحو 700 طالبة بينهن 565 من كلية الادارة و248 من كلية الهندسة وقد حضر الفعالية سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر وعددٌ كبير من أعضاء هيئة التدريس بالاضافة الى موظفي ومسؤولي الجامعة إضافة إلى أولياء أمور الطالبات المحتفى بهن. وفي كلمته قال د. حسن الدرهم نحتفلُ بتخريجِ طالباتِ كلِّيتي الهندسةِ والإدارةِ والاقتصادِ بجامعةِ قطرَ ونفتخرُ بما قَدَّمَتهُ دَولَتُنا المُباركةُ، ومُجتمُعنا القطريُ، منْ اعترافٍ وتكريمٍ وإعزازٍ لِنصفِ المجتمعِ. وما تَخَرُّجُكُنَّ اليوْمَ إلا نتيجةً طبيعيةً لِهذا الاهتمامِ، الَّذي تُوليهِ قِيادتُنا الرَّشيدةُ لِتعليمِ المرأةِ، وولوجِها إلى كافَّةِ التَّخَصُّصاتِ التي تَحتاجُها البِلادُ في نَهْضتِها الشامِلةُ. وقال تَزامُناً معَ النَّهضَةِ الشّامِلةِ الَّتي شَهِدَتْها قطرَ، قامَتْ كُلِّيةُ الهندسةِ بالتَّوسُّعِ في برامِجِها، وَزِيادةُ عددِ طلَبتِها ليكونوا رافِداً أساسياً لِمُختَلفِ القِطاعاتِ الحكوميّةِ والخاصَّةِ والصِّناعيَّةِ. وأضاف لقدْ سعتْ الكليةُ ومنذُ نشأتِها لأنْ تَكونَ رائدةً في المَنطِقةِ حيثُ كانتْ من أَولِى الكُلِّيّاتِ الَّتي حقَّقتْ الاعتمادُ الأكاديمي لبرامجِ البكالوريوسْ من قبلِ مجلسِ الاعتمادِ للهندسةِ والتِّكْنولوجِيا، كما حصلَ برنامَجُ العَمارةِ على الاعتمادِ منَ الهيئةِ الأمريكيةِ للبرامجِ المعماريّةِ وتُعتبرُ الكلِّيةُ هي الأسْرعُ نُمواً في مجالِ البحثِ العلميِّ في المَنْطقةِ، ففي عام 2018 كانتْ الكليةُ الثانيةُ عربِياً حَسْبَ التَّصنيفِ العالميِ في اختصاصاتِ الهندسةِ والتِّكْنولوجِيا وعُلومَ الحاسبِ. وأضاف الدرهم: لقد أطْلقتْ الكُليّةُ مشروعَ أوَّلِ قمرٍ صناعيٍ نانوميتريٍ في قطرَ، والَّذي يأْتي ضِمْنَ الجهودِ البحثيّةِ الَّتي تَقومُ بِها الكُلِّيةُ في مُخْتَلَفِ المَجالاتِ وفي قطاعِ الأقمارِ الصِّناعيّةِ تحديداً، أمّا كُلِّيةُ الإدارةِ والاقتصادِ فهي حاصلةٌ على الاعتمادِ الأكاديميِ من قبلِ جمعيةِ تطويرِ واعتمادِ كُلِّيات الإدارةِ والأعمالِ الأمريكيّةِ (AACSB)، وهذا يُؤَكِّدُ مَدى جَوْدةِ التَّعليمِ الَّذي تُقَدِّمُهُ الكُلِّية. وفي إطارِ الاهتمامِ بتقييمِ برامجِ الكُلِّيَّة، تُعتبرُ كليةُ الإدارةِ والاقتصادِ رائدةً في هذا المجالِ، مَحلياً، وإقليمياً، حيثُ قامتْ كُلِّيَّةُ الإدارةِ والاقتصادِ (ابتداءً منْ فصلِ الخريفِ ألفينِ وخَمْسةٍ) بِتحديدِ مُخْرجاتِ التَّعَلُّمِ لكلِّ بَرْنامَجٍ. وقَدْ شاركَ بتحديدِ مخرجاتِ التَّعَلُّمِ أَعضاءُ هيئةِ التَّدريسِ، الطلابُ، الإدارةُ، وشركاءُ الكليةِ، بالإضافةِ إلى ذلكَ، طوَّرتْ الكليةُ أدواتَ تقويمٍ لقياسِ مَدى نجاحِ برامِجِها في تحقيقِ مَهَمَتِها وأهدافَ التعلمِ. وقال رئيس الجامعة: أمّا في مجالِ البحثِ العلميِ، فتسهمُ كلِّيةُ الإدارةِ والاقتصادِ باستمرارٍ في تحقيقِ أهدافِ جامعةِ قطر، من خلالِ تطويرْ وتعزيزْ البحوثِ الَّتي تلتزمُ بمعاييرِ التميزِ، ففي العام ألفينِ وسبعةَ عشرْ، بلغَ إجماليُّ البحوثِ العلميةِ المنشورةُ في مجلاتِ دوليةٍ محكمةٍ، مائةٍ وثمانيةٍ وتسعينَ بحثاً علمياً. وكلُّ ذلكَ في سبيلِ تقديمِ تعليمٍ متميزٍ، يحققُ حاجةَ الوطنِ، ومتطلباتِ سوقِ العملِ، في التخصصاتِ والبرامجِ التي تُقدمِها الكليةُ. وأضاف د. الدرهم إنّنا نَنْطَلِقُ منْ قَناعةٍ راسخةٍ بِأنَّ دوامَ النّجاحِ مُرْتَبطٌ بالسعيِ المتواصلِ لتقديمِ ما هُو أفضلَ لطُلابِنا ولِمُجْتمعِنا، خاصَّةً في ظِلِّ التَّحدِّياتِ على المُسْتَوَيَيْنِ المَحليِّ والعالميِّ. وبِناءً على ذلكَ فقدْ أصبحَ لِزاماً على جامعةِ قطرَ أنْ تواكِبَ هذا التطورْ، لا استجابةً لهذهِ المتطلباتِ فحسبْ، بلْ لِتصلَ بأبنائِها إلى التَّميُّزِ في مُختلفِ المجالاتْ. وفي ختام كلمته، قال الدكتور الدرهم ان حضرة صاحبِ السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أكد في خِطابه الشاملِ أمامَ مجلسِ الشّورى قبل أيام. على دورِ الشَّبابِ في نهضةِ قطرَ، وتحقيقِ رؤيتِها، وشدَّدَ على أهميّةِ الإخلاصِ في العملِ، والإتقان، والكفاءةِ، كمعيارٍ للتطورِ الوظيفي. وهي رسالةٌ ستصل بلا شكٍ لجميعِ خريجي وخريجاتْ، وطلبة جامعةِ قطر، والذينَ أرى فيهِمْ أملُ قطرَ المشرقَ، ومُستقبَلَها القادم. واعلمنَ بأنَّ عَلاقَتَكُنَّ معَ جامعةِ قطرَ لمْ ولنْ تنتهِ اليومَ، فالجامعةُ ستظلُّ مفتوحةَ الأبوابِ أمامَ جميعِ الخريجاتِ. ودعا الدرهم الطالبات للانضمامِ إلى رابِطةِ خريجي جامعةِ قطر، والتفاعلَ معَ أنشِطتِهِا. والاستفادةُ من دَوْراتِ مركزِ خِدمةِ المُجتمعِ والتَّعليمِ المُستمرِّ، لتطويرِ إمكانياتهن بشكلٍ دائم. وذكر أنَّ المِشوارَ الأكاديميَ والبَحثيَ لا يَصلُ إلى نِهايتهِ بالتَّخَرُّجِ، بلْ من الضَّروري الاستمرارَ في التَّعَلُّمِ، والبَحثِ، والتَّطويرِ، في مُختَلَفِ المجالاتِ العلميةِ. مباركٌ تخرُّجُكُنَّ، وأسألُ اللهَ التوفيقَ لكُنَّ جميعاً. هذا وقد أعربت الخريجات عن عميق فخرهن لتخرجهن من جامعة قطر وأكدن لــــ الشرق أنهن على أتم الاستعداد للمساهمة في بناء قطر الحديثة والعمل بجد وإخلاص في سبيل رفعة دولة قطر. شهد الشعار: طموحي إكمال دراستي العليا والحصول على الدكتوراه قالت الخريجة شهد الشعار انها فخورة لتخرجها من جامعة قطر وأضافت أبارك لزميلاتي الخريجات هذا الانجاز الكبير الذي حققنه طوال السنوات الماضية وأشارت إلى أن طموحها هو إكمال دراستها العليا والمساهمة في بناء المجتمع. نهلة قشت: فخورة بتخرجي من جامعة قطر قالت الخريجة نهلة قشت ان طموحها الحصول على الماجستير والدكتوراه وأكدت عزمها على مواصلة العمل الجاد في سبيل خدمة قطر وقالت نفتخر بتخرجنا من جامعة قطر تلك الجامعة الوطنية التي خرجت أجيالا كثيرة تركت بصمة واضحة في شتى المجالات في قطر.. شيماء الملا: اليوم نقطف ثمار عملنا الجاد قالت الخريجة شيماء الملا إن فرحة التخرج لا يضاهيها أي فرحة على الإطلاق حيث يفتخر الطلبة بالانجازات الكبيرة التي حققوها خلال سنوات الدراسة وأضافت اليوم نقطف ثمار عملنا الجاد وسنوات طويلة من التعب والجد استطعنا من خلالها أن نحقق ما نصبو إليه وقالت سأكمل دراستي العليا وأساهم في رفعة بلدي الغالي قطر.. مريم المري: سأساهم في نهضة قطر قالت الخريجة مريم علي المري ان التخرج هو بداية الطريق لحياة مليئة بالانجازات والعمل الجاد وأضافت أنها انتهت من المرحلة الأولى من التعليم العالي وستواصل جهودها في سبيل حصولها على أعلى الدرجات الأكاديمية التي تمنحها الجامعة من ماجستير ودكتوراه... وقالت سنعمل جاهدات مع زميلاتي الخريجات على المساهمة في بناء مستقبل دولة قطر بالمزيد من الإخلاص والتفاني في العمل وشكرت أسرتها وكل من ساعدها حتى استطاعت ان تصل إلى التخرج. ريم عماد: أشكر أساتذتي الأفاضل على دعمهم اللامحدود أكدت الخريجة ريم عماد سأواصل دراستي العليا لاحصل على الماجستير والدكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية وأشارت إلى أنها فخورة جدا لتخرجها فى الجامعة الوطنية الأم في قطر وقالت إننى اشكر جامعة قطر وجميع الأساتذة الأفاضل على ما قدموه لنا من دعم كبير وقالت اشكر أفراد أسرتي على الدعم اللامحدود وكل من ساعدني ووقف بجانبي حتى استطعت أن أتخرج من الجامعة. الهام العبري: سنواصل طريق العلم حتى نحصل على أعلى الدرجات الأكاديمية أكدت الخريجة الهام عيسى العبري عن عميق فخرها لتخرجها من جامعة قطر وقالت سأعمل مع زميلاتي الخريجات على تجسيد كل ما تعلمناه على ارض الواقع وسنواصل طريق العلم حتى نحصل على أعلى الدرجات الأكاديمية وشكرت جامعة قطر وجميع أساتذتها وكل من ساعدها ووقف بجانبها وأكدت أنها تدين بالفضل بعد الله تعالى إلى أفراد أسرتها الذين لم يبخلوا عليها بكافة أنواع الدعم. ميثة النعيمي: حان الوقت لرد الجميل لقطر قالت الخريجة ميثة النعيمي انها جاهزة لخدمة قطر وبناء مستقبلها بالتعاون مع زميلاتها الخريجات وأكدت إن الدول تبنى بسواعد أبنائها وقد حان الوقت لرد الجميل لقطر والمساهمة في نهضة البلد ورفعتها كما أعربت عن فخرها لتخرجها من جامعة قطر وقالت اشكر كل من ساعدني ووقف بجانبي لإكمال مسيرتي التعليمية.. مريم السليمان: حان الوقت للعمل الجاد أوضحت الخريجة مريم السليمان ان طموحها هي إكمال دراستها العليا والحصول على أعلى الدرجات العلمية وأكدت أنها ستعمل جاهدة للمساهمة في مسيرة النهضة في قطر وقالت سنبذل قصارى جهدنا ونؤكد للعالم أن خريجات جامعة قطر على قدر كبير من تحمل المسؤولية.

المهندسات لـ الشرق: واجهنا الصعاب وتفوقنا في مجال العمل الصناعي 50 % نسبة الطالبات في جامعة تكساس قطر تخصصات الهندسة الأكثر طلباً في سوق العمل المحلي 228 طالبة ملتحقة بتخصصات الهندسة العام الحالي خريجات الهندسة نموذج محفز لغيرهنّ من الطالبات نجحت مهندسات قطريات في اقتحام مجال الصناعة والطاقة وحقول النفط والغاز، وأثبتن قدرتهنّ وكفاءتهنّ المهنية في أعمالهنّ الميدانية، وبتن علامة مميزة في مسيرة المرأة القطرية القادرة على خوض عالم المهن الدقيقة، أو التي لا تزال مقتصرة على الرجل، وحققن قفزة نوعية في الحياة الأكاديمية والمهنية. إقبال لافت من القطريات ووفقاً لآخر الإحصائيات الصادرة عن جامعة تكساس في قطر، شكلت نسبة طالبات الهندسة في جامعة تكساس إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر حوالي 49.7% للعام الجامعي 2017-2018، في ارتفاع ملحوظ عن العام الماضي والتي كانت فيه النسبة 45.7% للعام الدراسي 2017- 2018، فقد ارتفع عدد الطالبات خلال عام واحد من 203 إلى 228، وهذا يدل على أن التخصصات الصناعية والهندسية باتت مجالًا مرغوبًا للفتيات في قطر، على الرغم من النظرة المجتمعية السائدة والتي تعتبر التخصصات المعقدة حكرًا على الرجال. وفي السياق نفسه، يؤكد واقع سوق العمل داخل الدولة، أن أعداد الفتيات اللواتي تخرجن ويعملن حاليًا في مجال الهندسة والصناعة ارتفع بشكل كبير عن الأعوام الماضية على الرغم من دقة المهام الموكلة إليهن، ويدل ذلك على نجاح الفتاة القطرية في التغلب على الصعوبات والعقبات التي تواجه الفتيات الراغبات في الالتحاق بالمجالات العلمية. في لقاءات للشرق، تحدثت مجموعة من المهندسات القطريات وخريجات جامعة تكساس، عن أهم أسباب نجاحهن في الميدان الصناعي، والصعوبات التي واجهتهن خلال مسيرتهن الأكاديمية والمهنية، إضافة إلى أهمية التشجيع والدعم من أكاديميي الجامعة ومن المجتمع المحلي ليحصدن التفوق. المهندسة مها الخزاعي: عملي في مكامن النفط فتح أمامي آفاق الابتكار من جهتها قالت المهندسة مها الخزاعي خريجة هندسة بترول من جامعة تكساس، ومهندسة مكامن: لم أتردد في الالتحاق بالمجال الهندسي، لأنه شغفي منذ البداية، ويلبي طموحي بأن أحدث فرقاً وأترك أثرًا إيجابيًا في مجال الطاقة والصناعة، إضافة إلى أنه يفتح آفاقاً للابتكار والتفكير النقدي، ويعتمد بشكل كبير على إيجاد طرق لحل المسائل. وأنا أعمل حاليًا في قسم دراسات المكامن والتطوير بشركة قطر غاز، وطبيعة عملي تقوم على تطوير خطط قابلة للتطبيق اقتصاديًا، والتنبؤ بمعدلات تدفق النفط والغاز، بالإضافة إلى إيجاد حلول لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة، وعلى الرغم من دقة مهامي، إلا أنني لم أواجه أي صعوبات في هذا المجال، حيث حظيت بالعمل تحت إشراف قيادة قطرية شابة وداعمة، وفرت لي كافة سبل التطوير لتخطي أي تحديات من الممكن أن أواجهها. وأضافت قائلة: أتفهم جيدًا الفكرة السائدة حول تخصص الهندسة لارتباطه بالرجل، إلا أنني لا أؤيد هذه الفكرة، فقد أثبتت المرأة القطرية وجودها، وقدرتها على إنجاز مهامها على أكمل وجه، كما أنني أؤمن بأن المرأة قادرة على الوصول إلى مناصب عليا في هذا المجال. وتابعت قائلة: خبرتي في هذا المجال علمتني أن أهم عوامل النجاح في مجال الهندسة تكمن في تحدي الصعوبات والاستفادة من الأخطاء، والأهم من ذلك كله، إثبات القدرات والتطلع إلى تطوير المهارات المكتسبة، متمنية رؤية المزيد من الفتيات في المجال الصناعي، فنحن بحاجة إلى بصمة الكوادر القطرية الشابة لتطوير هذا المجال. المهندسة مريم الهيل: الإصرار دفعني لإكمال دراستي العليا في الطاقة المستدامة فيما قالت المهندسة مريم الهيل خرّيجة هندسة كيميائية من جامعة تكساس، ومهندسة عمليات صناعية: درستُ تخصص الهندسة الكيميائية في جامعة تكساس، والذي يعد أحد أكثر وأهم التخصصات المطلوبة في المسار الوظيفي، ويشمل العديد من الأقسام مثل الكيمياء، والصناعة، وإدارة المشاريع، وحماية البيئة، وتوجهي كان سببه إيماني بأن هذا التخصص غير مقتصر على الرجال، فالمرأة لها دور ريادي في تنمية المجتمع، وهي ليست أقل مقدرة من الرجل كما يظن البعض، بل على العكس هي قادرة على تولي مواقع قيادية وتثبت جدارتها في كل مكان. وأضافت قائلة: إنّ أهم عوامل نجاحي في هذا المجال هي العزيمة والإصرار والثقة في النفس، بالإضافة إلى تشجيع عائلتي، وحرصها الدائم على تفوقي، ودعم زوجي الذي شجعني على إكمال الدراسات العليا، حيث أدرس حاليًا تخصص الطاقة المستدامة كطالبة ماجستير في جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر. ولفتت إلى أن المجتمع يحترم المرأة المهندسة، ويقدّرها لما تبذله من جهد، ويساعدها في التغلب على التحديات، وقالت: لقد وفرت لي الشركة التي أعمل بها، ومنذ بداية مسيرتي المهنية كل شيء، وقدمت لي كافة الدورات التدريبية التي أحتاجها لأطور نفسي. وحثت الفتيات على الالتحاق بالمجال الهندسي، بغض النظر عن نوع التخصص، سواء كان كيميائيا أو تخصصا آخر، لأن هذا المجال مطلوب بكثرة ومن أهم التخصصات في حياتنا. المهندسة هبة الصفار: عملي في التطوير التقني لحقل الخليج البحري أضاف لي الخبرة وقالت المهندسة هبة الصفار خريجة هندسة كهربائية من جامعة تكساس، ومهندسة التخطيط والتطوير لحقل الخليج: كنت محظوظة بحصولي على منحة للدراسة في جامعة عريقة كجامعة تكساس قطر، وبعد تخرجي من الجامعة، وحصولي على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية، اخترت وظيفة تناسب تخصصي، كمهندسة التخطيط والتطوير لحقل الخليج في شركة توتال أي آند بي قطر للنفط والغاز. وأوضحت أنه من مهامها المساهمة في تطوير الحقل، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للصعوبات التي قد نواجهها يوميًا، وأساهم بشكل يومي في إدارة المشاريع، والتخطيط للأعمال، والتطوير التقني للحقل، إضافة إلى الإشراف على فريق العمل. وأضافت قائلة: دراستي للهندسة كانت بمثابة خيار شخصي، ولأنني أعشق التحديات اخترت هذا المجال المتغير والمتطور، وعلى الرغم من تواجدي في هذا المجال منذ 7 سنوات، إلا أنني ما زلت أنظر إلى كل يوم كتحدٍ جديد شيق. ومن العوامل الرئيسية لنجاحي، هو عملي على مشاريع متعددة وتولي مسؤوليات مختلفة منذ بداية مسيرتي المهنية كمهندسة، وهذا ساعدني ومنحني الثقة في نفسي للاستمرار والتطور.  وأشارت إلى الصعوبات التي تواجهها في مجال عملها بالقول: أهم الصعوبات الناجمة عن كوني مهندسة، أنني الفتاة الوحيدة التي تتواجد في معظم اجتماعات الشركة، ويتطلب عملي كذلك الانضمام إلى الرحلات التي تنظمها الشركة في حقل النفط البحري، وهذا الواقع لا يؤثر على قناعتي بأن مجال الهندسة ليس محصوراً فقط على الرجل، فالزمن تغيّر، والكثير من النساء اليوم، بتن يلعبن دورًا رئيسيًا في مجال الهندسة وخاصة في مجالي النفط والغاز، لذا أنصح وأشجع الطالبات على الالتحاق بهذا التخصص بعد التخرج، فالخبرات التي يكتسبنها من الجامعة ستفيدهن في حياتهن بشكل عام. المهندسة المها المانع: المجال الصناعي يتطلب خبرات قطرية في علوم الهندسة وقالت المهندسة المها المانع خريجة هندسة ميكانيكية من جامعة تكساس، وهي مهندسة متخصصة في الأجهزة الدوّارة: إنني أعمل في شركة قطر غاز كمهندسة ميكانيكية في قسم الأجهزة الدوارة، وتخصصي هو تحدٍ بحد ذاته، حيث تقوم مهامي على مراقبة أنشطة الأجهزة الدوارة في قطار3/4/5، وتحديد نقاط الضعف المحتملة للأجهزة، بالإضافة إلى تحليل أسباب الفشل في حال وجدت في أي من الأجهزة، وتقديم التوصيات المستقبلية لمنع تكرار حدوث الفشل في المستقبل، فالتحدّي يكمن في وجوب تعلم الكثير من الأمور يوميًا، لاكتساب الخبرة الجيدة والتطوير من مهاراتي.   وأوضحت أنّ تحديات مجتمعية أخرى تواجهها كفتاة تعمل في مجال هندسي، وقالت: تشعر بعض الفتيات أنهن يعشن في مجتمعات قد يتميّز أحيانًا بين الجنسين فيما يتعلق بالمهن، لذا يتوجب علينا كنساء بذل جهد مضاعف لإثبات ذواتنا وقدراتنا على تحمل الصعاب التي قد تواجهنا في مجال عملنا. وأكدت على أن النماذج كثيرة من حولنا، حيث يوجد العديد من النساء المتفوقات في مجال عملهن، واللواتي تغلبن على جميع التحديات التي واجهتهن. وأضافت قائلة: أنا أؤمن بأن النساء قادرات على تحقيق أي هدف يضعنه نصب أعينهن، كما أنهم لسن أقل كفاءة من الرجال في أي من المجالات المهنية، وأن مجال الهندسة بشكل عام مطلوب جداً، فدولتنا في ازدهار دائم، ونظرًا لأن معظم الأعمال التجارية والصناعية تتطلب خبرات في قطاع الغاز والبترول، لذلك نحن بحاجة للمزيد من المهندسين والمهندسات في قطر. 74 % نسبة المهندسات القطريات ويحصدن المراكز الأولى في الهندسة بينما أكدت الدكتورة غادة سلامة أستاذ تعليمي مشارك في قسم الهندسة الكيميائية بجامعة تكساس قطر أن زيادة نسبة الطالبات المتخصصات في الهندسة أمرٌ إيجابي ومشرّف، وقالت: في أحد الفصول الدراسية لهذا العام، فاق عدد الطالبات نسبة 74% مقارنة بعدد الطلاب، وتستحوذ غالبًا الطالبات الإناث على المراكز الأولى مما يثبت تفوقهن في جميع مجالات الهندسة، بفضل حماسهن وفضولهن، فهن قادرات على المساهمة في التقدم التقني لدولة قطر. وقالت إن المجال الهندسي له علاقة كبيرة بتصميم وإيجاد الحلول الإبداعية التي تتطلب فكرًا وطاقة عقلية تساعد في التغلب على التحديات، وأنه لدى الجامعة العديد من البرامج التي تدعم الطالبات، خاصة في بداية المرحلة الدراسية، ومنها برنامج إرشاد المرأة في الهندسة ومجتمع طالبات الهندسة، وهذه البرامج تساعد الطالبات في التعرف بشكل أكبر على تخصصات الهندسة ومجالاتها. وأشارت إلى أنّ برامج التدريب الميداني سواء داخل أو خارج الجامعة، تساعدهن على تطبيق ما تعلّمنه في الصفوف الدراسية وتدعمهن لتحقيق مستقبل مهني ناجح في كافة المجالات المختلفة. قطريات في خطواتهن الأولى على مقاعد الهندسة بجامعة تكساس: سوق العمل يوفر فرصاً مهنية واعدة للمهندسات القطريات وأكدت طالبات تخصصات الهندسة بجامعة تكساس قطر أنّ الميول العلمية والتحدي والرغبة في نيل درجات أكاديمية عليا هي السبب وراء اختيارهنّ تخصصات الهندسة، ونوهنّ أنّ سوق العمل الوطني متاح وواعد أمام المهندسات القطريات إذا أثبتن كفاءتهنّ وقدرتهنّ على تخطي الصعوبات. الشرق تلتقي بطالبات السنة الأولى بجامعة تكساس قطر، في فعالية (اكتشف المدينة التعليمية ) وهنّ يقدمن تعريفاً للطالبات بالتخصصات الهندسية، ويحفزن غيرهنّ للالتحاق بأهم الجامعات العالمية. ــ قالت دانة محمد الخلف طالبة في السنة الأولى لتخصص هندسة كهربائية: اخترت هذا التخصص لأنه يتوافق مع ميولي العلمية، ولحاجة الدولة لكوادر قطرية لديها خبرات كبيرة في الهندسة، مضيفة أنها حرصت على الالتحاق بجامعة تكساس لكونها أقوى الجامعات العالمية التي وفرتها الدولة للطلاب. وأضافت أنها لم تتراجع عن قرارها بدراسة الهندسة، لأن الحياة الجامعية تركز على بناء شخصية الفرد، وتعليمه مهارات حقيقية وشخصية، وجاء اختيارها لتخصص الهندسة الكهربائية لكونها تميل لمادة علم الفيزياء. ــ من جهتها، قالت نورة علي السبيعي طالبة في تخصص الهندسة الكيميائية: كان حلمي دراسة الهندسة من صغري، وأميل إلى عمل الأشياء بنفسي وأن أتوصل للتجارب من خلال متابعتي لما أقوم به، وقد أعطتني الجامعة هذه الفرصة لأثبت قدراتي في المجال. ومما زاد من قوة شخصيتي وأدائي العلمي حصولي على العديد من الدورات والورش العملية التي تقدمها الجامعة، إضافة إلى الخبرات الهندسية التي أتلقاها كل يوم، لذلك أطمح إلى إكمال دراستي في علم الهندسة الكيميائية، وأثبت مكانتي في بلدي التي تستحق الأفضل منا. ــ وبدورها، قالت الدانة الدوسري طالبة هندسة كهربائية: اخترت مسار الهندسة منذ بداية التحاقي بالثانوية العلمية، وأميل كثيراً إلى التكنولوجيا التي تكشف ميول وإبداع الطلاب، وهذا أوصلني لتحقيق درجات تنافسية في المواد، وساعدني أيضاً في التغلب على التحديات بتحسين مستواي الدراسي. وعن فرص العمل، أكدت أن السوق القطري واعد لعمل القطريات، وهناك طلب كبير على المهندسات في كل التخصصات، وكلما توسعت قطاعات الصناعة والإنتاج يزداد الطلب يوماً بعد يوم على الكوادر القطرية في الهندسة. ــ من جهتها، قالت فاطمة السيد، طالبة هندسة كهربائية: اخترت مساري العلمي لأنني متفوقة فيه، وحددت رغبتي في تخصص الهندسة لأنه كان حلمي من الصغر، ولم أجد صعوبة في الدراسة ولكن الحياة الجامعية اختلفت لأنّ الانتقال من المدرسة إلى الجامعة يتطلب وقتاً للتعود على ذلك. وأضافت أنّ فرص العمل متاحة في الشركات الصناعية والمؤسسات الاقتصادية، وهناك طلب كبير على خريجات الهندسة. ــ وأكدت نور بوحليقة، طالبة تخصص هندسة كيميائية: أنّ علوم الهندسة مهمة جداً في حياة المجتمعات، وقالت: إنني أطمح للعمل في شركات الطاقة الكبرى رأس غاز أو قطر للبترول ومصانع دخان، فأنا أميل لممارسة تجاربي بنفسي، وقد شجعتني أسرتي كثيراً على ذلك، لأنّ والدي مهندس معماري وشقيقي مهندس ميكانيكي، وكانا دوماً حافزاً لي. وأضافت أنها تطمح لترك بصمة مؤثرة للقطريات في مجال الهندسة بمواقع العمل، ودخولها التخصص الهندسي لتساند قطاعات العمل، ولتكون شريكة في التطوير والتحديث.

استعرض تقرير أصدره قسم تكنولوجيا المعلومات بوزارة التعليم والتعليم العالي الإنجازات والبرامج التي أنجزها خلال العام الأكاديمي 2017/ 2018 ، والتي تساعد على تحقق رؤية الوزارة في مجال متابعة المعلمين والتطوير المهني، وتأليف وتنقيح المصادر التعليمية . وتضمن التقرير جملة من الخطط التي جرى تنفيذها، مثل الخطة الإجرائية، وتلك المتعلقة بالتطوير المهني والأنشطة والموجه التربوي ، فضلا عن إعداد الخطط الشهرية والفصلية لمادة تكنولوجيا المعلومات لجميع المراحل التعليمية من حيث تطوير مناهجها وبناء معاييرها، وغير ذلك من الإنجازات ذات الصلة بعمل القسم . وحسب التقرير ، يخطط القسم بالتعاون مع مركز التدريب والتطوير التربوي بالوزارة على تنظيم عدد من البرامج التدريبية على الأدوات الجديدة المطبقة في مصادر المادة القائمة على الكفايات، ومنها مهارات تدريس مفاهيم البرمجة والألعاب الإلكترونية والروبوت، ومهارات تدريس تصميم وتعديل الصور والتصميم ثلاثي الأبعاد والرسوم الكرتونية . ويهدف القسم من هذه البرامج والخطط إلى تنمية المهارات الشخصية والعلمية والحياتية للطلبة بشكل عصري، مع تأهيلهم لدخول كليات الهندسة، ومستجدات سوق العمل، والالتحاق بوظائف المستقبل، مثل مطوري البرمجيات والتطبيقات البرمجية، ومحللي أمن ونظم المعلومات، وعلماء أبحاث الحاسوب، ومهندسي شبكات حواسيب .

استضافت كلية شمال الأطلنطي في قطر اجتماعاً رفيع المستوى لخبراء الهندسة المحليين حول موضوع المواد والتآكل، وذلك في اجتماع منتدى تكنولوجيا المواد في قطر، حضر الاجتماع 31 ممثلاً من قطاع الطاقة والصناعة والمؤسسات الأكاديمية في قطر، ويهدف هذا المنتدى لإنشاء منبر لتبادل الأفكار عبر تقديم عروض فردية من قبل المشاركين، حيث يتم تشجيع مشاريع وبحوث صناعية مشتركة، بالإضافة إلى أن هذا المنتدى يهدف إلى بناء قطاع أقوى لتكنولوجيا المواد والتآكل، من خلال السلامة والنزاهة وحماية البيئة والتوحيد القياسي. كما ناقش الاجتماع دعم وضع وتطوير المعايير الوطنية لاختيار المواد في قطر على أساس الدراسة الميدانية. ترأست المنتدى السيدة حنان فرحات، وهي باحثة في التآكل وأستاذة في كلية تكنولوجيا الهندسة في كلية شمال الأطلنطي في قطر، حيث قالت إنه مع توسع صناعة النفط والغاز في قطر، وكذلك تزايد الحاجة إلى هندسة المواد والتآكل لدعمها، فإن التشغيل الآمن والوقاية من التسرب وفشل الأصول، مهمة جداً لمنع فقدان الإنتاج، وحماية البيئة، وسلامة الموظفين . وأضافت: إن تبادل المعرفة والخبرات في دراسة الحالة والوقاية من التآكل لهو أمر أساسي للحفاظ على الأصول وتجنب العطل، وأكدت السيدة حنان على أن إنشاء هذه الشبكة للخبراء مهم للغاية بالنسبة للقطاع الصناعي، حيث إن منطقة الخليج لديها تحدياتها الفريدة نظراً لأن المناخ والبيئة هنا مختلفان تماماً عن الأماكن الأخرى في العالم.

لتعزيز التعاون في مشاريع البنى التحتية بين البلدين بعد توقيع مذكرة التفاهم بين استاد وشركة تركية في حفل جرى في العاصمة التركية أنقرة وقّعت أستاد مذكرة تفاهم مع يوكسل بروجي التي تُعدّ أحد أكبر شركات الإستشارات الهندسية في تركيا، بهدف تعزيز الفرص المشتركة في أعمال الهندسة وإدارة الإنشاءات والتصميم. ومن شأن مذكرة التفاهم الموقّعة في المقرّ الرئيسي لشركة يوكسل بروجي في ديسمبر 2017 أن تفتح الطريق أمام التعاون الثنائي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة في الاطلاع على الأسواق وتوجيه الجهود نحو المشاريع الحيوية. وفي هذه المناسبة لفت الرئيس التنفيذي لشركة أستاد المهندس علي آل خليفة إلى أن هذا الاتفاق يأتي ترجمةً للجهود المستمرة التي تبذلها أستاد لتعزيز علاقات الأعمال بين الشركات القطرية والتركية. ونظرًا إلى مكانة أستاد و يوكسل بروجي باعتبارهما أكبر الشركات للاستشارات الهندسية وإدارة المشاريع في قطر و تركيا، فإن مذكرة التفاهم هذه تهدف إلى دعم تطوّر البناء والبنى التحتية في البلدين، ما يعزّز الاقتصاد في بلدينا ومن جهته، اعتبر السيد سيلال أكين، رئيس مجلس إدارة يوكسل بروجي أن مذكرة التفاهم هذه تعزز شراكاتنا الاستراتيجية الدولية. إن خبرتنا إضافة إلى خبرة أستاد تسمح لنا بتقديم خدمات لا تضاهى في مناطق أوسع وضمن خطوط أعمال أشمل مع عملائنا حول العالم. وصرح المدير التنفيذي للعمليات في أستاد فهد عبداللطيف الجهرمي قائلًا إن: تقديم مشاريع ذات مستوى دولي في الأوقات المحددة وضمن الميزانية المتفق عليها وبجودة عالية من الأهداف التي تتشارك بها يوكسل بروجي وأستاد. وتعد هذه المذكرة تأكيدا من شركتينا على الالتزام بتعزيز العلاقات والاستفادة من الفرص والشراكات في السوق القطرية والسوق التركية وتعتبر مذكرة التفاهم هذه بين مذكرات عدة وقعتها أستاد في الأشهر الأخيرة من ضمن توسع الشركة على المستوى الدولي.

خلال جلسات تبدأ الثلاثاء المقبل د.خالد بن لطيف : تطوير برامج أكاديمية متميزة وإنتاج أبحاث عالية الجودة تستضيف جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، سلسلة من الجلسات التعريفية بين شهري يناير ومارس، لمنح المهتمين الفرصة للاطلاع على برامجها المبتكرة للدراسات العليا. في إطار المبادرات التي تنظّمها لقبول طلاب المستقبل، وستقدم الجلسات التعريفية نظرة متعمقة على برامج الدراسات العليا في الجامعة، مع تركيز خاص على المناهج الدراسية، وفرص البحوث الفريدة، ومتطلبات القبول. وسيتسنّى للمشاركين أيضاً لقاء أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، إضافة إلى الطلاب الحاليين، للتعرف على مزايا الانضمام إلى مجتمع جامعة حمد بن خليفة. هذا وتهدف الجلسات التعريفية إلى تزويد طلاب المستقبل بمعلومات عامة يمكن الاعتماد عليها كأساس في اتخاذ قرارات مستنيرة حول خطوتهم التالية في مجال التحصيل العلمي. وفي هذا السياق، قال الدكتور خالد بن لطيف، وكيل الجامعة: نحن ندعو المهتمين إلى حضور هذه الجلسات للاطلاع على الأنشطة التي تجريها جامعة حمد بن خليفة لتطوير برامج أكاديمية متميزة وفريدة، وإنتاج أبحاث عالية الجودة من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، بهدف إحداث تغيير إيجابي في دولة قطر والعالم أجمع. ومن الضروري لطلاب المستقبل الذين يريدون اكتساب مهارات التفكير المبتكر والمنطق النقدي واستخدام تعليمهم لإحداث تغيير ملموس، أن يزوروا الجامعة للتعرف على دورها في تمكينهم من تحقيق ذلك كطلاب دراسات عليا. وتضم الجامعة كليات ومعاهد بحثية بمهام أكاديمية وعلمية. ويدرس في الجامعة حالياً أكثر من 600 طالب من حوالي 60 بلدًا مختلفًا في 17 برنامجا للدراسات عليا. وعلاوة على ذلك، قام علماء وباحثون في المعاهد البحثية الثلاثة في الجامعة، وهي معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، بإجراء بحوث ذات أهمية كبيرة في مجال الابتكار المحلي والعالمي. ماجستير الدراسات الإسلامية جدير بالذكر أن سلسلة الجلسات التعريفية المقبلة ستنطلق في 16 يناير الجاري في مبنى كلية الدراسات الإسلامية في المدينة التعليمية. وسيقدم موظفو الكلية وأعضاء من هيئة التدريس معلومات عن برنامجي ماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية وماجستير العلوم في التمويل الإسلامي للطلاب المقبلين، كما سيتولون الرد بالتفصيل على جميع الاستفسارات التي قد يطرحها الحضور. كلية العلوم والهندسة بعد ذلك، ستستضيف كلية العلوم والهندسة أول جلسة تعريفية لها عن برامج الدراسات العليا في 22 يناير الجاري وذلك في مركز طلاب المدينة التعليمية، حيث سيقدم المسؤولون نظرة متعمقة للحضورعن الكلية وبرامجها وأنشطتها. وتقدم الكلية برامج ماجستير العلوم في علوم البيانات وهندستها، والطاقة المستدامة، والبيئة المستدامة، وعلم الجينوم والطب الدقيق، والعلوم البيولوجية والعلوم الطبية، والأمن السيبراني. وإضافة إلى ذلك، تقدم الكلية برامج الدكتوراه في علوم الحاسوب وهندسته، والبيئة المستدامة، والطاقة المستدامة، وعلم الجينوم والطب الدقيق، والعلوم البيولوجية والعلوم الطبية. كلية العلوم الإنسانية وتقام الجلسة التعريفية الخاصة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في مبنى الآداب والعلوم في المدينة التعليمية بتاريخ 24 ينايرالجاري وخلال هذه الجلسة، يسلّط ممثلو الكلية الضوء على برامج ماجستير الآداب في العلوم الإنسانية والمجتمعات الرقمية، ودراسات المرأة في المجتمع والتنمية، ودراسات الترجمة، والترجمة السمعية البصرية. كلية القانون والسياسة كما سيستقبل ممثلون عن كلية القانون والسياسة العامة الزوار المهتمين في 31 يناير الجاري حيث سيقدمون للحضور معلومات مفصلة عن برنامج (دكتور في القانون) الأول من نوعه في المنطقة، والذي أعدّ بالشراكة مع كلية (بريتزكر) للقانون بجامعة (نورثوسترن). يمكن للمهتمين بالتسجيل في برامج الجامعة ممن يعيشون في الخارج، تقديم طلباتهم حتى الأول من شهر مارس، بينما سيكون آخر موعد لتسجيل الطلاب المحليين هو الأول من شهر إبريل.

تشمل العلوم والهندسة وإدارة الأعمال والعلوم الإنسانية أطلقت وزارة التعليم والتعليم العالي برامج تحضيرية وتأسيسية لما قبل الجامعة، تستهدف طلاب الصف الثاني عشر بمدارس البنين والبنات، وذلك في إدارة الأعمال والعلوم الإنسانية والهندسة والعلوم. وأوضحت إدارة شؤون المدارس بالوزارة في كتاب أرسلته إلى مديري المدارس الثانوية، حصلت الشرق على نسخة منه، أن تلك البرامج تأتي في إطار التعاون مع كلية التأسيس الجامعي، وهي أول كلية بريطانية تقدم برامج تعليمية للتأهيل الجامعي بالدوحة، وبالشراكة مع اتحاد الجامعات بشمال المملكة المتحدة، مشيرة إلى أن تلك البرامج تهدف إلى تطوير معارف ومهارات التعليم في اللغة الإنجليزية، وذلك لتمكين الطلبة من ان يصبحوا متعلمين ومستقلين، موضحة أن البرامج بمثابة جسر بين التعليم الثانوي في قطر ودرجة البكالوريوس في المملكة المتحدة وأماكن أخرى. وطالبت إدارة شؤون المدارس بقيام المدرسة بتحديد الوقت واليوم المناسبين لهذه البرامج، كما طالبت إدارات المدارس بالحصول على موافقات موثقة من أولياء أمور طلاب الثانوية، إضافة الى توفير اشتراطات الأمن والسلامة والالتزام بالضوابط والإرشادات المدرجة بالاطار العام للبرامج والأنشطة.

استضافت جامعة تكساس ايه أند أم في قطر مؤخراً المعرض العالمي الأول لها لتسليط الضوء على الخبرات العالمية لدى الطلاب وأثر هذه الخبرات على حياتهم ومساراتهم العلمية.حيث تركزّ المهمة التعليمية لجامعة تكساس ايه أند أم في قطر على تخريج نخبة من المهندسين المثاليين من خلال توفير منهج تعليمي شامل، وتعتبر الخبرة العالمية عاملاً مهماً يميز خريجي جامعة تكساس إي أند أم عن غيرهم من خريجي الهندسة. وقال الدكتور تروي بيكهام، العميد المساعد للشؤون الأكاديمية: "إن مهنة الهندسة هي مهنة متزايدة عالمياً، ونحن نرى هذا الطلب الكبير على الهندسة في دولة قطر بشكل خاص. ومن خلال موقعها الفريد تسعى جامعة تكساس ايه أند أم في قطر جاهدةً لتوفير أكبر عدد ممكن من الخبرات الدولية لطلابنا".قام الطلاب الذين شاركوا في البرامج السابقة بعرض ما تعلموه، وكيفية تطورهم كأفراد وكيفية قيام البرامج بعرضهم للهندسة بشكل عالمي، حيث شارك إجمالي 129 طالبا في 217 فرصة للتجارب العالمية خلال العامين الأكاديميين 2016-2017. كما حظي أعضاء هيئة التدريس والموظفون والطلاب بفرصة لمعرفة البرامج العالمية المعروضة في جامعة تكساس ايه أند أم في قطر من خلال هذه الفعالية.وفي حديثه عن هذه الفعالية قال الدكتور ريان ماكلوهون، المدير التنفيذي لشؤون الطلاب والخدمات الأكاديمية: " إن قيام الطلاب بمشاركة تجاربهم الإيجابية مع زملائهم من الطلاب الآخرين هو بحدّ ذاته أفضل عامل جذب وترغيب"،" يشكّل المعرض العالمي فرصةً للطلاب للتواصل مع مجتمع جامعة تكساس ايه أند أم في قطر ومشاركة تجاربهم التعليمية العالمية التي حصلوا عليها خلال عامهم الأكاديمي السابق"، وأضاف: "كما قام الطلاب وهيئة التدريس والموظفون بالتواصل مع الطلاب ذوي الخبرات العالمية المميزة، والتفاعل معهم حول كيفية مساعدة هذه الأنشطة لهم على تشكيل مستقبلهم كمهندسين عالميين".