قال الدكتور الصادق المهدي العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بكلية الهندسة بجامعة قطر إن الكلية تقدم 9 برامج تغطي كافة الجوانب الهندسية وأضاف لـــ الشرق أن هناك جهودا كبيرة لاستقطاب الطلبة القطريين إلى برامج الكلية وزيادة عدد البنين. لافتا إلى أن كلية الهندسة تحرص على مراجعة برامجها بشكل دائم لكي تلبي احتياجات ومتطلبات سوق العمل المتغيرة كما أن التخصصات الرئيسة والفرعية متوائمة بشكل كبير مع احتياجات الدولة. وأكد أن لدى الكلية شبكة من العلاقات المتينة مع قطاع الأعمال في الدولة وهناك شراكات مع العديد من الجهات ومؤسسات القطاع الحكومي والخاص في قطر. وقال إن الكلية بصدد طرح تخصصات دقيقة في الهندسة الميكانيكية وتخصص دقيق في هندسة علوم الحاسوب وأيضا برامج فرعية في الهندسة الميكانيكية والمدنية.. منوها إلى أن الكلية تقوم بإضافة التخصصات الفرعية من أجل تطويرها وإدخال مسارات دقيقة إليها بما يتواءم مع احتياجات المرحلة الراهنة والتطورات التي يشهدها سوق العمل حاليا. وقال إن كلية الهندسة توفر عددا من برامج الدراسات العليا للطلاب وهي الدكتوراه في الهندسة المعمارية والدكتوراه في التخطيط العمراني والدكتوراه في الهندسة الكيميائية وعلوم الحاسب وهندسة الحاسب والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والهندسة الصناعية والنظم والإدارة الهندسية والهندسة البيئية والدكتوراه في الصناعات وهندسة النظم والدكتوراه في علوم وهندسة المواد وماجستير العلوم في الإدارة الهندسية والحاسوب والهندسة البيئية والكهربائية والهندسة المدنية والهندسة الميكانيكية وماجستير العلوم في هندسة الغاز وعملياته والماجستير في التصميم والتخطيط العمراني. ولفت إلى أن كلية الهندسة رائدة في مجال البحث العلمي وينتج طلبتها مجموعة من الأبحاث الهامة في كافة المجالات وقد حصلت على دعم وتمويل من قبل عدة جهات في الدولة وقال إن أبحاث الكلية تخدم عدة جهات في الدولة ويستفيد منها القطاع الصناعي.. وأضاف د. الصادق يسهم الطلبة في العديد من الأبحاث العلمية من خلال أفكارهم ومقترحاتهم البحثية والكلية تدعم وتشجع الطلبة على الابتكار من خلال توفير كافة السبل وخلق مناخ مناسب للبحث العلمي ولديها مختبرات ومعامل متقدمة جدا لإجراء الأبحاث والاختراعات في المجالات الهندسية المختلفة.. وأشار إلى أنه من خلال الأبحاث التي تجرى في الكلية تتضح أهمية الإمكانيات العقلية للطلاب وتثمين دورهم في مجال البحث العلمي وتقديم الحلول المناسبة حيال القضايا العلمية والعالمية في المجالات المختلفة. وقال د. الصادق المهدي إن كلية الهندسة مرتبطة بسوق العمل بحكم عملية ضبط الجودة و جميع برامجها معتمدة أكاديميا من قبل مؤسسات عالمية وما كانت ستحصل على هذا الاعتماد الأكاديمي إلا من خلال ارتباط الطلبة بالقطاع الصناعي والقطاع الخاص أيضا وجميع الوزارات وجهات الدولة.

حصل الطالب عبدالله حمد الفهيدة أحد أبنائنا الطلاب الدارسين في جامعة «نورثمبريا» البريطانية على جائزتين في عام واحد، ليكون أول طالب قطري يحصل على جائزة « سفير الجامعة « وجائزة « ممثل الطلاب « لعام 2023، حيث يدرس الهندسة الميكانيكية السنة التأسيسية الأولى، وقد تم اختياره من قبل جميع الأساتذة والأكاديميين في الجامعة ليكون مثلا أعلى يحتذى به الطلاب خلال دراستهم الجامعية، لاجتهاده الأكاديمي والعلمي والتزامه بالقواعد الإجتماعية والعملية داخل الجامعة، بجانب إتمام جميع أبحاثه وتحقيق أكبر نسبة حضور المحاضرات، التقت الشرق مع الطالب « عبدالله حمد الفهيدة « للتعرف على ملامح هذا التفوق والطريقة التي اتبعها للوصول الى هذه المكانة التي تعتبر مميزة في الحياة الجامعية خاصة وهو لا يزال في السنة التأسيسية الأولى في الجامعة. وفي حواره مع قال الطالب « عبدالله حمد الفهيدة « شرفت باختياري للحصول على هاتين الجائزتين في الجامعة في هذا العام، وتقدير اساتذتي لي، حيث لكل مجتهد نصيب، والله لا يذهب جهد أحد، والحمد لله منذ اليوم الأول من قدومي إلى الجامعة، وقد قررت أن أحقق أعلى مكانة في المجال الأكاديمي وايضا المجال الإجتماعي الجامعي، ووضعت خطة عمل متكاملة كي استفيد بكل ساعة تمر علي هنا في المملكة المتحدة، فكان هناك وقت للدراسة والأبحاث وحضور المحاضرات والقراءة بجانب ممارسة الرياضة والاستمتاع بوقت للترفيه ولقاء الأصدقاء. وعن الجائزتين أشار إلى أن هذا الاختيار له من قبل الاساتذة في الجامعة يشجعه على مواصلة الاجتهاد الأكاديمي والعملي لتحقيق أفضل الإنجازات والحصول على أعلى التقديرات العلمية والعملية في الجامعة، وأضاف قائلا أهدي هاتين الجائزتين إلى وطني قطر ووالدي وأهلي جميعا وأصدقائي، مضيفا أن ذلك لن يكون آخر خطوة بالنسبة له للتفوق، وتوجه بالشكر إلى جميع القائمين على الملحقية الثقافية وعلى رأسهم الملحق الثقافي « فهد الكواري» لما قدموه من مساعدات ودعم كبير منذ اليوم الأول الذي وصلنا فيه إلى بريطانيا، كما دعا جميع الطلاب القطريين الراغبين في الدراسة في أي من الجامعات البريطانية أن يسعوا إلى توفيق أوقاتهم بين الدراسة وقضاء وقت فراغ مفيد دون الإخلال بفترة الدراسة والمذاكرة كي يحصلوا على أعلى المستويات والتقديرات. وعن اختياره تخصص الهندسة الميكانيكية ذكر الطالب « عبدالله حمد الفهيدة « أنه اختار هذا التخصص لأنه يعلم أنه تخصص واسع المجال على مستوى العالم، وتستفيد منه معظم القطاعات الصناعية، كما أنه يأمل أن يساهم في المشاركة في بناء النهضة الصناعية الكبيرة الحالية في قطر، ويرد جميل الوطن الذي قدم له فرصة الدراسة في إحدى الجامعات البريطانية.

كشف الدكتور عوني العتوم، عميد كلية الهندسة التكنولوجية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، في تصريحات لـ الشرق، عن انه سيتم طرح برنامجين جديدين في كلية الهندسة في الفصل الدراسي المقبل وهما برنامج البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية وبتخصص التصنيع الذكي، الذي سوف يستخدم التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الصناعي والتعلم الآلي والتقنيات الحديثة جدا في عمليات التصنيع سواء الميكانيكية أو الكهربائية أو الكيميائية وهذا التخصص سيكون جديدا ولأول مرة على مستوى المنطقة كاملة وليس على مستوى الدولة، وقال انهم يستهدفون 60 طالباً سنويا في هذا التخصص. تخريج مهندسين بحريين كما أن هذا البرنامج مدته 4 سنوات وهو تخصص جديد وفريد يعنى باستخدام أحدث الأنظمة التكنولوجية، أما التخصص الثاني الذي ستطرحه كلية الهندسة التكنولوجية أيضا للفصل الدراسي المقبل هو تخصص الهندسة البحرية، حيث قال إن السوق المحلي بحاجة كبيرة جدا لهذا التخصص نظرا للتوسع الاقتصادي في الدولة خاصة في عمليات نقل الغاز المسال، حيث ان قطر من أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، وهذا طبعا بحاجة إلى سفن تجارية ضخمة لنقل هذه المادة، وبالتالي هناك حاجة ملحة إلى مهندسين بحريين يكونون على متن هذه السفن ويكونون أيضا في الموانئ، لهذا يعتبر هذا البرنامج برنامجا استراتيجيا لدولة ويتماشى مع خطط الدولة المستقبلية وأيضا الهدف منه ليس فقط خريجين للدولة وإنما للمنطقة ككل لأنها بحاجة إلى هذا التخصص من اجل التوسع الاقتصادي في كافة دول الخليج. مواكبة تطور البحرية القطرية وتابع د. العتوم قائلا، حقيقة أن التوسع في إنتاج الغاز هو المشروع الأضخم في العالم وتم التخطيط له قبل حرب أوكرانيا بعدة سنوات وذلك بزيادة ما يقارب من 43% عن نسبة الناتج المحلي في الوقت الحالي، وهذه زيادة ضخمة جدا لذلك يعتبر تأمين السفن وتأمين اللوجستيات مهما جدا لتوصيل الغاز المسال لكافة دول العالم، وبالتالي لابد من وجود جامعات ومعاهد حكومية تعنى بهذا الموضوع وتدرب الطلاب على الصيانة وتصميم السفن، وحسب المتطلبات العالمية لابد من وجود عدد من المهندسين على متن كل سفينة تجارية أو غيرها، وكذلك هذا البرنامج يستهدف القطاع العسكري أيضا حيث إن البحرية القطرية شهدت تطورا ملحوظا في الفترة الأخيرة وبالتالي هناك حاجة كبيرة للمهندسين البحريين في البحرية الأميرية القطرية، ونحن نستهدف ما يقارب 30 طالبا سنويا في هذا التخصص الجديد. تخصصات جديدة قريباً وقال د. عوني بالتالي هناك تخصصان جديدان في كلية الهندسة سيتم طرحهما في شهر أغسطس 2023، هذا بالإضافة إلى أننا بصدد التحضير لماجستير في السلامة العامة وسلامة العمليات الهندسية وأيضا ماجستير آخر في الاستدامة الهندسية ولكن هذا سيكون السنة القادمة، وايضا هناك برامج أخرى قيد الدراسة على مستوى الدكتوراه ولكن ليست في الفترة الحالية وإنما في المستقبل القريب سيتم طرحها، حيث إننا حريصون في الجامعة على دراسة السوق وحاجته الحالية والمستقبلية والتواصل مع الصناعيين المحليين والقطاعات الحكومية والخاصة لدراسة مدى حاجتهم لهذا التخصص، بالتالي كل التخصصات تعتمد على دراسة دقيقة للسوق ومدى حاجة السوق للخريجين لان خريج هذه الكلية يتميز بأنه جاهز لسوق العمل ويمتلك المهارات والكفايات اللازمة التي تخوله دخول سوق العمل بدون أي تدريب. إنجاز مبان الهندسة وتابع، لدينا ما يقارب من 1500 طالب في كلية الهندسة حاليا، وقد أكملنا في السنة الماضية احد أكبر المباني في كلية الهندسة وهو يستوعب المركز الوطني للتدريب والترخيص المنوي إنشاءه بالتعاون بين وزارة العمل وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من اجل ترخيص وتأهيل الفنيين في الدولة، وأيضا هناك خطة متوسطة المدى لبناء مبنيين جديدين لكلية الهندسة في إطار التوسع في البنية التحتية للكلية بصفة خاصة وللجامعة بصفة عامة.

تم انتخاب الدكتور حميد ر. بارساي، وهو أستاذ في برنامج الهندسة الميكانيكية في جامعة تكساس، زميلًا في كلية زملاء جمعية مهندسي التصنيع. ومنذ عام 1986، تكرّم كلية زملاء جمعية مهندسي التصنيع الأعضاء الذين قدموا مساهمات بارزة في الجوانب الاجتماعية والتكنولوجية والتعليمية لمهنة التصنيع. ولا يمكن اكتساب هذا الشرف المرموق إلا من خلال 20 عامًا أو أكثر من التفاني والخدمة. وقد حصل بارساي على شهادة الدكتوراه من جامعة تكساس في أرلينغتون (الولايات المتحدة الأمريكية) وانضم إلى هيئة التدريس في جامعة تكساس إي أند أم في قطر عام 2010، حيث عمل كعميد مساعد للشؤون الأكاديمية ومدير التواصل الأكاديمي. وهو حاصل أيضًا على درجة أستاذ في حرم جامعة تكساس إي أند أم الرئيسي في كوليدج ستيشن، تكساس (الولايات المتحدة الأمريكية). كما كان في السابق أستاذًا ورئيسًا لقسم الهندسة الصناعية في جامعة هيوستن (الولايات المتحدة الأمريكية) وقبل ذلك كان عضوًا في هيئة التدريس في جامعة لويزفيل (الولايات المتحدة الأمريكية). ومن 2001 إلى 2005، كان مديراً لمركز مساعدة التصنيع في تكساس في منطقة ساحل الخليج. وهو مهندس محترف مسجل في ولاية تكساس. وتشمل اهتمامات بارساي التعليمية والبحثية الأتمتة والروبوتات، والتصنيع المضاف، ونظم التصنيع الخلوي، ونمذجة الإخلاء في حالات الطوارئ، وهندسة تحاليل القرارات الاقتصادية وإدارة المشاريع. كما ألّف وشارك في تأليف أكثر من 280 إصدارًا محكّمًا في المجلات الأرشيفية ووقائع المؤتمرات. وجمعية مهندسي التصنيع هي جمعية تضم مهنيين ومعلمين وطلابا ملتزمين بتعزيز ودعم قطاع الصناعات التحويلية. وتساعد الجمعية المصنعين على الابتكار والنمو والازدهار من خلال تعزيز تكنولوجيا التصنيع وتطوير القوى العاملة الماهرة وربط قطاع الصناعات التحويلية ببعضه البعض.

استضافت جامعة تكساس إي أند أم في قطر مؤخرًا في المدينة التعليمية بالدوحة ورشة عمل حول المركبات الغواصة المستقلة شارك فيها أكثر من 45 خبيرًا. وبهذه المناسبة، قال الدكتور منصور كركوب، أستاذ الهندسة الميكانيكية ومدير مختبر الأنظمة الذكية في الجامعة ومنظّم ورشة العمل، إن صناعة النفط والغاز تمثل مصدر الدخل الرئيس في قطر وتقع معظم بنيتها التحتية في المياه الإقليمية. وأضاف قائلاً: "عملنا خلال السنوات الست الماضية في مختبر الأنظمة الذكية على تطوير حلول خاصة بصناعة النفط والغاز في مجال الأنظمة المستقلة وسلامة الأصول. ولذا، شكّلت ورشة العمل هذه فرصة ثمينة للاطلاع على أحدث الاكتشافات البحثية وتبادل الخبرات في مجال المركبات الغواصة المستقلة وتطبيقها في صناعة الغاز والنفط، وكذلك مراقبة البيئة وحمايتها". شهدت ورشة العمل، التي أُطلِق عليها اسم الاتحاد المعني بسلامة الأصول في قطاع النفط والغاز ومراقبة البيئة في قطر، مشاركة علماء بارزين في مجال المركبات الغواصة المستقلة ومتحدثين من قطاع النفط والغاز القطري، بمن في ذلك مركز ميرسك للبترول للأبحاث والتكنولوجيا في قطر، وشركة قطر للبترول، وشركة سيمنز، وشركة شل، وشركة راس غاز، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، والقوات البحرية الأميرية القطرية، إلى جانب عدد من أبرز الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، بمن فيها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومعهد جورجيا التقني، وجامعة رايس، وجامعة إلينوي في إربانا-شامبين، وجامعة تكساس إي أند أم وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة الكويت، وجامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة بورتو (البرتغال)، وجامعة أثينا التقنية الوطنية (اليونان). يُذكر أن المتحدثين في ورشة العمل خبراء بارزون في مجالات المراقبة والتحكم، والترشيد والكفاءة، والهندسة البحرية، وعلم الروبوت تحت المائي، وتكنولوجيا الاستشعار، وعلم الحاسوب. كما حضر الورشة عدد من الضيوف من القطاعين الصناعي والحكومي. استهدفت ورشة العمل وضع لائحة بأهم الأولويات في مجالات البحوث وتطوير التكنولوجيا الخاصة بمراقبة البيئة، والبحث والإنقاذ، وسلامة الأصول، في صناعة النفط والغاز. وقد ناقش المشاركون أحدث التوجهات المتبعة في العالم واستكشفوا فرص الارتقاء بالابتكار في مجال سلامة الأصول ومراقبة البيئة وحمايتها في صناعة النفط والغاز، والتكنولوجيات ذات الصلة، وذلك عبر التطبيقات الذكية وبحوث وتطوير الأنظمة المستقلة المبتكرة وأجهزة الاستشعار وتكنولوجيا الاتصالات. في هذا السياق، أشار الدكتور كركوب إلى أن هدف ورشة العمل تمثّل في المساعدة بوضع حجر الأساس لأول اتحاد معني بالارتقاء ببحوث المركبات الغواصة المستقلة بغرض تحقيق استدامة البنية التحتية للمنصات النفطية البحرية في قطر والمنطقة بما يتماشى مع استراتيجية قطر الوطنية للبحوث ورؤية قطر الوطنية 2030. من جهة أخرى، ساعد الخبراء المتحدثون في وضع خارطة طريق لإطلاق برنامج بحثي وتأسيس مرافق تدريبية في مجال المركبات الغواصة المستقلة، من شأنها وضع دولة قطر في مصافِ الدول الرائدة في سلامة الأصول تحت البحر ومراقبة البيئة وحمايتها. وفي معرض تعليقه على الفعالية، قال الدكتور كركوب: "يسعدني الإقبال الكثيف للمشاركين والحماسة التي أبدوها. لقد حققت ورشة العمل نجاحًا فائقًا، وسوف نعقد في المستقبل القريب اجتماع متابعة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية".

وقعت جامعة قطر ممثلة بقسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بكلية الهندسة ومركز ميرسك للبترول للأبحاث والتكنولوجيا اتفاقية لإجراء بحوث ودراسات تطبيقية وعملية وكذلك حسابية لقياس قدرة استخدام الرمل على إغلاق التشققات الصغيرة التي تحدث بين آبار البترول الأفقية، وسيتم قياس قدرة استخدام الرمل للتخفيف من التسرب الذي يحدث بين الآبار بسبب التشققات، وبالتالي للتحسين من كفاءة عمل آبار البترول، لا سيما وأن هذه التشققات قد تكون طبيعية أو تنشأ نتيجة للكسور المختلفة خلال التشغيل. وقع الاتفاقية كل من الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، والسيد عبدالرحمن العمادي مدير مركز ميرسك للبترول للأبحاث والتكنولوجيا وبحضور حسن راشد الدرهم رئيس الجامعة وعدد من نواب الرئيس، وعمداء الكليات وعدد من ممثلي مركز ميرسك للبترول للأبحاث والتكنولوجيا، وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة قطر. وفي كلمتها، قالت الأستاذة الدكتورة مريم العلي المعاضيد "تؤكد هذه الاتفاقية على سعي جامعة قطر المستمر لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه المجتمع، ومن خلال هذه الاتفاقية نسعى لتعزيز العلاقة المشتركة مع مركز ميرسك للبترول للأبحاث والتكنولوجيا، ولتوسيع سبل التعاون بين الطرفين في مجال البحث العلمي والتطوير بما يخدم الصناعة المحلية وفي مقدمتها صناعة الغاز والبترول في قطر وذلك تماشياً مع الأولويات الوطنية نحو الاقتصاد القائم على المعرفة". وفي تعليقه، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة: "تسعى كلية الهندسة بارتباطها الوثيق مع شركات القطاع الصناعي لتوقيع هذا الاتفاقية مع مركز ميرسك للبترول للأبحاث والتكنولوجيا الأمر الذي يعود بالمنفعة على الطرفين وتبادل الخبرات والكفاءات لا سيما وأن شركة ميرسك تعتبر إحدى الشركات الصناعية والبترولية الرائدة التي تستثمر في قطاع البحوث والتعليم وتحرص على دعم البحث العلمي في جامعة قطر بما يخدم رؤية قطر 2030". وفي كلمته، قال السيد عبدالرحمن العمادي مدير مركز ميرسك للبترول للبحوث والتكنولوجيا "يفتخر مركز ميرسك للبترول للأبحاث والتكنولوجيال بتطوير برامج التعاون مع جامعة قطر من خلال هذه الاتفاقية، والتي تعتبر نموذجا للمشاريع الناجحة بين المؤسسات الأكاديمية والشركات الصناعية في قطر، لا سيما وأننا نسعى حاليا لتطوير تقنيات وحلول للتنمية المستديمة لثروات قطر الطبيعية."

نظم مركز الجودة والإعتمادية بقسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بجامعة قطر بالتعاون مع جامعة روتجرز الأمريكية ملتقى "الجودة، والإعتمادية وإدارة المخاطر"، بمشاركة خبراء وعلماء محليين ودوليين، اضافة الى مهندسي الجودة والاعتمادية، ومديري إدارة المخاطر، ومديري الجودة والمهتمين. وناقش الملتقى مشكلات وتحديات تتعلق بالجودة، والاعتمادية وإدارة المخاطر، بجانب أدوات قياس الجودة وطرق الاعتمادية، واستراتيجيات إدارة المخاطر التي يعتمدها المهنيون والأكاديميون، كما عرض في الملتقى أوراق بحثية لعدد من العلماء الدوليين والصناعيين البارزين في هذا المجال. وتم تدعيم فكرة الملتقى من خلال أدوات قياس الجودة التي تستخدمها الشركات الصناعية في قطر لتطوير الانتاجية ورفع معدلات الجودة. وفي تعليقه على الملتقى، قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة في جامعة قطر إن كلية الهندسة تنظم هذا الحدث نظرا لدورها على الصعيد الدولي في المجالات الأكاديمية والبحثية وتبادل المعرفة، مضيفا ان أهمية الملتقى جاءت في هذا الوقت بسبب تركيزه على الجودة، والاعتمادية وإدارة المخاطر وتلك التي تتعلق بها، والتي سينتج عنها نقاشات وحلول متعددة. وأضاف أن هذا الملتقى يوفر للطلبة فرصة قيمة للقاء خبراء ومهتمين في هذا المجال للمشاركة في الحوارات والجلسات وبالتالي الاستفادة منها، بالإضافة إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ولتفعيل الاقتصاد القائم على المعرفة، مبينا ان الملتقى يمثل إضافة نوعية للجهود البحثية العديدة التي تبذلها الكلية من خلال فرق عملها البحثية في هذا المجال، سواء من خلال أعضاء هيئة التدريس أو طلبة الكلية بالتعاون مع شركاء الكلية لتبادل الخبرات، وتعزيز البحث العلمي بين الكلية وباقي المؤسسات، لتطوير الأبحاث المتعلقة به، مقدما شكره للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لرعاية هذا الملتقى ودعمه. من جهته ذكر الدكتور خليفة آل خليفة مدير مركز الجودة والاعتمادية ورئيس فريق الباحثين على مشروع الجودة والاعتمادية المدعوم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي " إن علينا أن نجعل الجودة والتميز واقعًا ملموسًا وحقيقيًا في الخدمات ومجالات العمل المختلفة الحكومية منها والصناعية، وأن ينتقل فكر الجودة إلى تطبيق حي تتكامل فيه الجهود وتتوحد بين كافة القطاعات والمؤسسات الرسمية لتبني معايير الجودة العالمية ورفع الجودة نبراسًا لتحقيق الميزة التنافسية المستدامة في مختلف المجالات، وتوجه الدكتور آل خليفة بالشكر للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لدعمه هذه الندوة ويتطلع الى المزيد من المؤتمرات الخاصة بمجال الجودة والتميز والاعتمادية. وفي تعليقه على تنظيم قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية للملتقى، قال الدكتور الصادق المهدي رئيس القسم إن هذا الملتقى يتميز بوجود عدد من العلماء والباحثين البارزين في هذا المجال من عدد من المراكز البحثية من جامعات دولية مختلفة، كما يعد هذا الملتقى أحد الوسائل التي ننتهجها للربط بين الباحثين من دول العالم مع الباحثين في جامعة قطر في قطاع الجودة، والاعتمادية وإدارة المخاطر، بهدف التكامل بين الجهود البحثية بما يخدم القطاعات الأكاديمية والصناعية المختلفة داخل قطر وخارجها. وقد شملت المواضيع المطروحة خلال الملتقى إدارة الجودة، والإدارة في القطاع الطبي والإنشاءات والصناعة، والتحكم بالعمليات الهندسية، ومراقبة آلية عمل الجودة، وتطوير الاعتمادية، وتحليل المخاطر في قطاع الغاز والبترول، وإدارة التحول والجودة في قطاع الغاز والبترول، وضبط جودة الاحصائيات والاعتمادية في الصناعة، والأبحاث الناشئة والتدريب في الجودة، ومراقبة العمليات ذات الاستخدام المتعدد، وتقنيات تقييم الصيانة، وتقييم المخاطر وضبطها، واستخدام التقنيات المتعددة في تطبيقات الجودة والاعتمادية.

ابتكر فريق من الطلاب بالهندسة الميكانيكية بجامعة رايس الأمريكية جهازاً فريداً يُثبت بمقاعد الأطفال بالسيارة لحمايتهم عند الخطر، لاسيما عند ترك الأطفال الرضع في السيارات بمفردهم، إذ يلقى متوسط 38 طفل مصرعهم سنوياً جراء تركهم بمفردهم داخل السيارة. ويُنبه الجهاز الوالدين عند الشعور بوجود خطر يحوم بالطفل أثناء تواجده داخل المقعد أثناء وقوف السيارة، ففي غضون 30 ثانية يضيء الجهاز ويصدر صوتاً تنبيهياً، وفي حال عدم وجود استجابة أو تحريك الطفل من مقعده وإنقاذه خلال 5 دقائق، يقوم الجهاز تلقائياً بإرسال 10 رسائل نصية مبرمجة مسبقاً إلى جهات الاتصال المسجلة مسبقاً مثل الآباء والأقارب وأرقام الطوارئ، للإخبار بسرعة التحرك. وفي حال عدم وجود خطر، يرسل الجهاز الذي يحمل اسم "Infant SOS" رسالة بأن الطفل لا يزال يجلس في وضع آمن وهادئ في مقعده، بالإضافة إلى أنه يستشعر خطر ارتفاع درجة الحرارة للطفل داخل السيارة، وبفضل نظام التبريد الذي يحتويه الجهاز يحافظ على درجة حرارة الطفل الطبيعية، ويهدف الفريق إلى طرح منتج يباع كإكسسوار لمقاعد الأطفال في السيارات منخفض التكلفة في متناول كافة الشرائح.

احتفى قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بجامعة قطر، اليوم الأربعاء، بشهر الجودة بالتعاون مع الجمعية الأمريكية للجودة، وذلك في حفل ضم عددا من خبراء الجودة وبعض أعضاء هيئة التدريس من جامعة قطر وعددا من أعضاء الجمعية الأمريكية للجودة الموجودين بقطر. وقال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة :" إن الجودة تعتبر حاجة أساسية في عالم اليوم للوصول نحو درجات عالية وفائقة من المهنية والتميز في العمل الأكاديمي والصناعي، ومن هنا جاء تواصل الجامعة مع الشركات الصناعية لتنظيم هذه الفعالية".. معربا عن شكره لشركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" لرعايتها لهذه الفعالية التي تسلط الضوء على تأثير الجودة في مختلف نواحي الحياة. من جهته، رحب الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة نائب رئيس فرع الجمعية الأمريكية للجودة بقطر ومدير مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في كلمته في بداية الحفل بالحضور وقام بتعريفهم بفكرة الحفل وأهم أهدافه وتطلعاته. وركزالدكتور خليفة على أهمية موضوع الجودة في العالم وفي قطر، خاصة أن الجودة تعتبر منهج حياة وتمس الجميع ومهمة لكل المؤسسات في جميع القطاعات المختلفة في الدولة، مؤكدا على أهمية تطبيق الجودة لهدف تعزيز قدرات الوطن واستغلال الإمكانيات المتوفرة لتحقيق النهضة الشاملة في جميع المجالات في دولة قطر. وتمنى الدكتور خليفة أن يتم تفعيل جائزة قطر للجودة التي صدر بشأنها المرسوم الأميري رقم 7 سنة 2003 الذي كان الهدف الرئيسي من إنشائها تشجيع الشركات والمؤسسات القطرية على التفوق والتميز في مجال الجودة ، وإذكاء روح المنافسة الفعلية بينها.