رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
لماذا المشي في المتنزهات أفضل من المشي في الشوارع؟

تشير دراسة بريطانية إلى أنه يتعين على كبار السن الذين يمارسون رياضة المشي يوميا تجنب شوارع المدينة المزدحمة بحركة المرور والتوجه إلى متنزه بدلا من ذك لأن الهواء الملوث يحد من فوائد التدريبات البدنية. واختار باحثون في لندن بشكل عشوائي 119 رجلا وامرأة أعمارهم 60 عاما أو أكثر للمشي ساعتين في طريقين مختلفين أحدهما عبر مساحة هادئة خالية من المرور في هايد بارك والآخر في شارع أوكسفورد وهو أكثر المناطق التجارية صخبا بالمدينة وهو يعج بالحافلات وسيارات الأجرة التي تعمل بالديزل. واختبر فريق الدراسة تلوث الهواء خلال كل فترة من فترات المشي وقام أيضا بتقييم المشاركين فيما يتعلق بكفاءة الرئة وتصلب الشرايين. ووجدت الدراسة أنه بعد المشي في هايد بارك زادت قدر الرئة لدى المشاركين الأصحاء وقل تصلب الشرايين، ولكن عندما قام هؤلاء الأشخاص بالمشي في شارع أوكسفورد لم يحدث لهم سوى تحسن طفيف في قدرة الرئة وزاد تيبس شرايينهم، وقال كبير معدي الدراسة كيان فان تشونغ من امبريال كوليدج في لندن مجرد المشي بوتيرة عادية لمدة ساعتين يفيد الجهاز التنفسي وشرايين القلب لفترة تصل إلى 24 ساعة بعد المشي، هذه في حد ذاتها نتيجة جديدة ولكن النتيجة الأكثر إثارة للاهتمام هي أن التعرض خلال ذلك الوقت للتلوث البيئي الذي يواجهه الإنسان في أي شارع مزدحم به حركة مرور كبيرة يبطل بشكل فعلي هذه الفوائد. ويتم الربط منذ فترة طويلة بين ممارسة التدريبات البدنية وتحسن صحة شرايين القلب كما تم التأكد أيضا من الصلة بين التعرض لتلوث الهواء ومجموعة كبيرة من المشكلات الصحية من بينها الربو ومشاكل التنفس الأخرى. ويمكن أن يؤدي السخام الأسود والجزئيات الدقيقة العالقة في الهواء والملوثات الموجودة في عادم السيارات إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مختلفة في القلب والرئة والوفاة بسببها. ويشير الباحثون في دورية لانسيت على الانترنت إلى إن تلوث الهواء مسؤول عن وفاة نحو 5.5 مليون شخص مبكرا في شتى أنحاء العالم سنويا، ويسهم تلوث الهواء في وفاة 40 ألف شخص سنويا في بريطانيا ربعهم تقريبا في لندن.

1262

| 24 ديسمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
تلوث الهواء يصيب الإنسان بأمراض خطيرة.. تعرف عليها

حذّرت دراسة صينية حديثة من أن استنشاق الهواء الملوث يرفع هرمونات التوتر، ويزيد فرص الإصابة بأمراض القلب والجلطات والسكري. الدراسة أجراها باحثون بجامعة فودان في شنجهاي بالصين، ونشروا نتائجها الأربعاء في دورية (Circulation) العلمية. وللوصول إلي نتائج الدراسة، ركز الباحثون على الآثار الصحية للجسيمات الدقيقة، التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، المنبعثة من مصادر صناعية، والتي يمكن استنشاقها فتستقر في الرئة. وشملت الدراسة 55 طالبا جامعيا يتمتعون بالصحة في مدينة شنجهاي التي تعتبر مستويات التلوث بها متوسطة بالمقارنة بمدن صينية أخرى. ووضع الباحثون منقيات للهواء تعمل في غرف نوم مجموعة من الطلاب وأخرى لا تعمل في غرف نوم مجموعة أخرى وتركوها 9 أيام. واختبر الباحثون مستويات مجموعة واسعة من الجسيمات الدقيقة في الدم والبول لدى المجموعتين. ووجد الباحثون أن مستويات هرمونات التوتر والكورتيزول والكورتيزون والأدرينالين ارتفعت في الأجواء الأكثر تلوثا وكذلك مستويات السكر في الدم والأحماض الأمينية والأحماض الدهنية والدهون. وارتبط التعرض للجسيمات الدقيقة أيضا بارتفاع ضغط الدم وضعف الاستجابة للأنسولين وظهور علامات التوتر على الأنسجة، وكلها أعراض يمكن أن تزيد مع الوقت من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. وقال الباحثون إن الجسيمات الدقيقة يمكن أن تؤثر على جسم الإنسان بطرق أكثر مما ندركه حاليا، لهذا تزداد أهمية معرفة الناس بضرورة الحد من التعرض للجسيمات الدقيقة. ويعتبر تلوث الهواء عامل خطر مساهم لعدد من اﻷمراض، بما فيها مرض القلب التاجي، وأمراض الرئة، والسرطان، والسكري. وحسب تقرير صدر عن البنك الدولي في 2016، يتسبب تلوث الهواء في وفاة شخص من بين كل 10 أشخاص حول العالم؛ ما يجعله رابع أكبر عامل خطر دوليًا، واﻷكبر في الدول الفقيرة حيث يتسبب في 93% من الوفيات أو اﻷمراض غير المميتة. وقدر التقرير أن تلوث الهواء يكلف الاقتصاد العالمي حوالي 5.1 تريليون دولار سنويًا؛ حيث يعيش 87% من سكان العالم في مناطق تتجاوز معايير منظمة الصحة العالمية لجودة الهواء، ومعظمهم من الفقراء.

897

| 16 أغسطس 2017

صحة وأسرة alsharq
هل ترتبط السمنة باستنشاق الهواء الملوث؟

أفادت دراسة أمريكية، بأن تلوث الهواء لا يضر الجهاز التنفسي وحسب؛ بل تمتد آثاره لتطال القلب والكبد، كما أنه يؤثر على عملية التمثيل الغذائي ويفاقم مخاطر الإصابة بالسمنة. وأوضح الباحثون بجامعة ديوك الأمريكية، أن استنشاق الهواء الملوث يكسب الأشخاص مزيدًا من الوزن، ويزيد مستويات الكولسترول الضار في الجسم، ونشروا نتائج دراستهم في مجلة "اتحاد الجمعيات الأمريكية للبيولوجيا التجريبية". وأجرى الباحثون دراستهم على مجموعة من الفئران، وعرّضوها لمستويات عالية من تلوث الهواء في العاصمة الصينية بكين، لمدة 3 إلى 8 أسابيع. وقسم الباحثون فئران التجارب إلى مجموعتين، الأولى عرّضوها لمستويات مرتفعة من تلوث الهواء، بينما مكثت المجموعة الثانية في مكان يحتوى على فلتر لتنقية الهواء من التلوث. وبعد 19 يومًا فقط من التعرض للتلوث، زادت نسب التهاب الأنسجة في الرئتين والكبد لدى الفئران، وكانت هذه الفئة أكثر عرضة لزيادة الكولسترول الضار بنسبة 50%، وزيادة الدهون الثلاثية بنسبة 46%، وزادت فرص إصابة تلك المجموعة بمرض السكري من النوع الثاني، بالمقارنة بالمجموعة التي استنشقت هواءً نقيًا. ووجد فريق البحث أيضًا أن مجموعة الفئران التي استنشقت هواء بكين شديدة التلوث، اكتسبت مزيدًا من الوزن، نتيجة إصابتها بخلل في عملية التمثيل الغذائي، بالمقارنة مع المجموعة الثانية، رغم أن المجموعتين تناولتا نفس المقدار من التغذية. وكانت دراسة سابقة كشفت أن الأطفال الذين يعيشون في المدن، معرضون لخطر الإصابة بانخفاض معدل الذكاء، وفقدان الذاكرة على المدى القصير، بسبب تزايد معدلات تلوث الهواء. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 7 ملايين نسمة في العالم، يموتون في مراحل مبكرة من العمر، وهذا الرقم يعادل 1 من كل 8 وفيات على مستوى العالم، بسبب الإصابة بأمراض ناجمة عن تلوث الهواء داخل المنزل، نتيجة حرق الوقود الصلب كالفحم والأخشاب، لأغراض الطهي والتدفئة. وأضافت المنظمة أن الجسيمات الدقيقة التي تُستنشق من الهواء الملوث داخل المنزل، تتسبب في 50% من وافيات الأطفال دون سن الخامسة بسبب الالتهاب الرئوي.

443

| 20 فبراير 2016

صحة وأسرة alsharq
الهواء الملوث يعرض حياة الملايين للخطر

أكدت دراسة علمية جديدة أن نحو 3 مليارات شخص يواجهون خطر المرض والموت المبكر، بسبب استنشاق الهواء الملوث في المنازل والناجم عن الطهي والتدفئة. وقالت الدراسة، التي نشرتها مجلة "لانسيت" العلمية البريطانية مؤخرا، إن نحو 40% من تعداد سكان العالم، وخاصة في قارتي آسيا وإفريقيا، يستخدمون الحطب وأنواعا مختلفة من الفحم للتدفئة والطهي وإضاءة منازلهم. وقال فريق البحث، الذي ترأسه كل من الطبيبين ستيفن جوردون من كلية الطب في ليفربول ببريطانيا، وويليام مارتن من جامعة أوهايو الأمريكية، إن ما بين 600 إلى 800 مليون شخص معرضون لأمراض عدة، مثل السل والتهاب الرئة وسرطان الرئة، بسبب تلوث الهواء داخل بيوتهم. وأكدت الدراسة البريطانية، أن عام 2010 وحده شهد مقتل 3.5 مليون شخص بسبب تلوث الهواء. وأرجع فريق البحث السبب الرئيسي في هذه الوفيات، إلى غياب الوعي بمخاطر التلوث، داعيا لتوفير بدائل صحية للتدفئة.

322

| 03 سبتمبر 2014