خسر الدحيل أمام الوحدة الإماراتي بهدف مقابل ثلاثة أهداف، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين، اليوم على ملعب آل نهيان في أبو ظبي في الجولة الثالثة من مرحلة الدوري لمنافسات دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم. وسجل للدحيل المهاجم البولندي كريستوف بياتيك في الدقيقة (20)، بينما سجل للوحدة السوري عمر خريبين من ركلة جزاء في الدقيقة (35)، والمالي براهيما ديارا في الدقيقة (2+45)، وعلاء زهير في الدقيقة (67). وتلقى الدحيل الخسارة الثانية له في المنافسة، ليتوقف رصيد الفريق عند نقطة واحدة في المركز العاشر، بينما رفع الوحدة رصيده إلى 7 نقاط، ليتقدم إلى صدارة جدول الترتيب مؤقتا. واستهل الوحدة المباراة مهاجما بحثا عن هدف التقدم وأخذ الأسبقية في اللقاء، صانعا بعض الفرص، حيث كان عمر خريبين قريبا من هز الشباك بعد عرضية حولها بتسديدة مرت فوق العارضة في الدقيقة السابعة. واعتمد الدحيل على التأمين الدفاعي والتحولات الهجومية السريعة التي أثمرت عن هدف السبق بعد عرضية من الجزائري عادل بولبينة أودعها كريستوف بياتيك إلى داخل الشباك مانحا فريقه الأسبقية في الدقيقة (20). وحاول لاعبو الوحدة الإماراتي إظهار ردة فعل حيال التأخر في النتيجة، ليمارس الفريق ضغطا متواصلا، قبل أن يتعرض عمر خريبين للعرقلة داخل المنطقة من قبل مدافع الدحيل جان كاستليتو، ليعلن الحكم عن ركلة جزاء نفذها المهاجم خريبين بنجاح مسجلا هدف التعادل في الدقيقة (35). وعاود الوحدة محاولاته الهجومية، ليتوغل براهيما ديارا داخل المنطقة في غياب التغطية الدفاعية للدحيل، ويسدد كرة زاحفة سكنت الشباك معلنا عن الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة (2+45)، قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول. وسيطر الدحيل في مطلع الشوط الثاني على المجريات، فارضا أفضلية وضغطا متواصلا على مرمى منافسه، حيث كان أدميلسون جونيور قريبا من إدراك التعادل بعدما توغل في المنطقة مسددا كرة قوية مرت جوار القائم في الدقيقة (51). وفي خضم محاولات الدحيل لإدراك التعادل، اعتمد أصحاب الأرض على التحولات السريعة التي أسفرت عن هدف ثالث عن طريق المدافع علاء زهير الذي سدد كرة من داخل المنطقة سكنت شباك الدحيل في الدقيقة (67). وشهدت الدقائق المتبقية من عمر اللقاء محاولات للدحيل وبعض الفرص التي لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى الوحدة، لتنتهي المباراة بفوز الوحدة بثلاثة أهداف لهدف واحد.

توج الوحدة الإماراتي بلقب كأس التحدي بعد تفوقه على الوكرة بركلات الترجيح (5 - 4)، عقب انتهاء الوقت الأصلي للمباراة التي جرت بينهما اليوم على استاد آل نهيان، بالتعادل بهدف لمثله، ضمن النسخة الثانية من السوبر القطري-الإماراتي لكرة القدم. وسجل التونسي عيسى العيدوني هدف الوكرة في الدقيقة (26)، بينما أدرك الوحدة التعادل عن طريق لاعبه السوري عمر خريبين في الدقيقة (62). وبدأ الفريق الإماراتي اللقاء ضاغطا بحثا عن تسجيل هدف مبكر، فيما بدا على الوكرة التراجع للخلف والتركيز على إغلاق المناطق الدفاعية. وجاء التهديد الأول في المباراة بعد عرضية حولها السوري عمر خربين بتسديدة مرت بجوار القائم في الدقيقة (9). وبمرور الوقت تحسن مردود الوكرة الهجومي، ولم يعد يكتفي بالدفاع وحاول تهديد مرمى الوحدة في أكثر من مناسبة، بدأها الجزائري فريد بولاية بتسديدة قوية صدها الحارس في الدقيقة (15)، تلتها عرضية متقنة من اللاعب ريكاردو غوميز مرت دون أن يتابعها أحد في الدقيقة (17). وحصل الوكرة على ركنية، نفذها عبدالكريم حسن داخل المنطقة لتجد التونسي عيسى العيدوني الذي استقبلها ثم يسدد كرة زاحفة سكنت الشباك معلنا عن الهدف الأول في الدقيقة (26). وتواصلت أفضلية الوكرة بالضغط والتهديد، ليجبر منافسه على التراجع لمواقعه الخلفية، وكاد المصري حمدي فتحي أن يضيف هدفا ثانيا للوكرة بعد تسديدة قوية من مشارف منطقة الجزاء مرت بجوار القائم في الدقيقة (29). وكسب الوحدة ركلة حرة على مشارف المنطقة، نفذها عمر خريبين بطريقة رائعة، بيد أن حارس الوكرة سعود الخاطر تألق في التصدي لها وحولها إلى ركنية في الدقيقة (38)، ليتواصل بعدها السجال بين الفريقين دون جديد لينتهي الشوط الأول بتقدم الوكرة بهدف دون رد. وبادر الوحدة بالضغط في بداية الشوط الثاني باحثا عن هدف التعادل، ولعب عمر خريبين كرة عرضية حولها الأرجنتيني فاكوندو كروسبزكي إلى المرمى، لكن الحارس سعود الخاطر صدها بشكل رائع وحولها لركنية في الدقيقة (51). واستمر الوحدة في محاولاته الهجومية، ليقود محاولة مرر على إثرها علاء زهير كرة داخل منطقة جزاء الوكرة وحاول المدافع المهدي علي إبعادها لتجد عمر خريبين الذي سددها على يسار الحارس مسجلا هدف التعادل في الدقيقة (62). وكان ريكاردو غوميز قريبا من إضافة الهدف الثاني للوكرة، عندما واجه الحارس بعد كرة عرضية متقنة وصلته من أيوب عسال، لكنه لم يحسن التصرف في الدقيقة (80)، في حين تصدى حارس الوحدة محمد الشامسي لتسديدة فريد بولاية من ركلة حرة وحولها لركنية في الدقيقة (89)، ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية المباراة في الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله. وتفوق الوحدة في ركلات الترجيح بنتيجة (5 - 4) ليتوج بلقب كأس التحدي.

تأهل نادي الشباب السعودي إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية اليوم الأحد بعد فوزه على الوحدة الإماراتي بركلات الترجيح 4-5 بعد التعادل دون أهداف في الوقت الأصلي للمباراة. وسيواجه الشباب نادي الهلال السعودي يوم الأربعاء المقبل ضمن مباريات المربع الذهبي للبطولة، بالاضافة إلى مواجهة النصر السعودي ونادي الشرطة العراقي. وقال مارسيل كايزر مدرب الشباب السعودي: سعيد جداً بالفوز والتأهل لنصف النهائي وهذا أمر رائع للفريق، مضيفاً: لعبنا مبارة جيدة وحصول المدافع اياغو سانتوس على بطاقة حمراء أثر كثيراً علينا في الشوط الأول، ولعبنا بقتالية كبيرة خلال المواجهة. وعن مواجهة الهلال في نصف النهائي أضاف كايزر: الهلال فريق قوي للغاية ويمتلك يوم راحة عن فريقنا في عمليات الاستشفاء وهذا أمر مهم جداً، بحسب تصريحات تناقلتها وسائل إعلام.

سوزا لا يتحمل المسؤولية بمفرده.. وفرص الإنقاذ قائمة تضاءلت فرصة الريان فى بلوغ الدور الثاني لدوري أبطال آسيا عن المجموعة الثانية بخسارته الصادمة أمام الوحدة الإماراتي 3 - 4 في لقاء الجولة الرابعة بالبطولة مما جعل رصيده يتوقف عند النقطة الثالثة ليبقى فى المركز الرابع والأخير بعد 3 هزائم وفوز واحد فقط مما يجعل الفرص فى حاجة إلى معجزة للتأهل فى ظل الأفضلية التى يتمتع بها اتحاد جدة والوحدة فى صدارة المجموعة، إلى جانب أن أحوال فريق الريان لا تبشر بأنه يمكنه العودة القوية فى دورى الأبطال لاسيما وان الفريق وللمباراة الثانية على التوالى يعانى فى الدقائق الأخيرة ولا يملك القدرة على مجاراة الوحدة مما جعله يخسر أمام نفس الفريق مرتين فى أسبوعين على التوالى بعدما كان متقدما فى المباراتين. أحزان الجماهير ولهذا فإن الريان رفع الراية البيضاء فى دورى أبطال آسيا، ولن يحقق الفريق الشيء المنتظر منه ليتواصل مسلسل الإخفاق وسط أحزان كبيرة للجماهير، وبالتالى لم يعد امام الفريق سوى التركيز على كأس الأمير باعتبارها الأمل الأخير لإنقاذ الموسم فى ظل طبيعة الكأس التى تحتاج إلى لاعبين قادرين على تحقيق الفوز ومجاراة الفرق المنافسة له خاصة وأن الريان فى وضعية غير جيدة على المستوى المحلى والقاري في الموسمين الماضيين نجح في بلوغ نهائي كأس أغلى الكؤوس مرتين على التوالى أمام السد والدحيل، ورغم خسارته فى المرتين إلا أن الوصول إلى النهائى واللعب على اللقب كان بمثابة إنقاذ مقبول من جانب اللاعبين أمام جماهيرهم التى سئمت من كثرة الهزائم وحالة الإحفاق التى يعانى منها الفريق فى الموسم الحالى بشكل عام. مسؤولية جماعية ومن المؤكد أن الحالة التى وصل اليها فريق الريان لا يتحملها طرف واحد بمفرده، وسيكون من الخطأ أن يكون الانتقاد للمدرب أو للاعبين وحدهم بل هناك أطراف عدة، ومثلا فى مباراة أول أمس امام الوحدة الإماراتى يتحمل المدرب البرازيلى دى سوزا مسؤولية الخسارة فى الشوط الثاني بعد التفوق الكبير فى الشوط الاول بنتيجة 3-1، والتغييرات التى أجراها لاسيما على مستوى خروج اللاعب ريفاس صاحب هدفين للريان لم تكن موفقة على الاطلاق وحسابات المدرب كانت وراء الخسارة، ولكنه لا يتحمل بمفرده ما حدث، والدليل أنه برر الخسارة بالتعب الذى يعانى منه الفريق نتيجة نقص اللياقة البدنية وهو أمر لا يتحمله المدرب سوزا بطبيعة الحال لأنه يعمل مع الفريق منذ أقل من 45 يوما، ومن ثم ليس مسؤولا عن حالة اللاعبين بدنيا، كما أنه يعانى من ندرة اللاعبين الجاهزين للمشاركة، ولهذا دفع فى الشوط الثانى باللاعب الدوكالى الصيد البعيد عن المباريات منذ فترة، كما أن أحمد السعدي كان على مقاعد البدلاء بعد غياب طويل، ولم يسافر تراورى مع الفريق لسبب غير فنى، وكذلك فإن فترة غياب الحارس عمر بارى كبيرة ولا أحد يعلم موعد عودته، وهذا الى جانب النقص فى عدد من المراكز، وكلها أسباب تؤثر على عمل المدرب وتجعل من الخطأ ان يكون هو المتهم الأول عن هزائم الريان. ولكن فى كأس الأمير يمكن بقليل من التركيز ومحاولة علاج أوجه القصور التغلب على جانب من هذه المشاكل حتى لا يواصل الريان رفع الراية البيضاء مجددا ويعلن نهاية موسمه بصورة لا تليق بقيمة ومكانة وجماهيرية الريان العريق.

يؤدي مرانه الرئيسي غدا للقائه الآسيوي السادس يؤدي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الدحيل تدريبه الرئيسي غدا للقاء الوحدة الإماراتي المقرر إقامته الثلاثاء في إطار منافسات الجولة السادسة والأخيرة بدور المجموعات لحساب المجموعة الثانية بدوري أبطال آسيا، ويمثل هذا اللقاء أهمية كبيرة للدحيل، على الرغم من تأهله لثمن النهائي، حيث يتطلع الفريق إلى تحقيق الانتصار السادس على التوالي والوصول للنقطة 18 وإنهاء هذا الدور بالعلامة الكاملة من النقاط، والحصول على دفعة معنوية قوية قبل الدخول في منافسات كأس قطر الذي يستهله بلقاء الريان في نصف النهائي، ومن المنتظر أن يركز الجهاز الفني بقيادة الجزائري جمال بلماضي خلال مران اليوم على الجوانب البدنية في البداية من أجل الحفاظ على معدلات اللياقة البدنية والوصول بها إلى أعلى درجات الجاهزية، ومن ثم التركيز على النواحي الفنية والخططية التي سيعتمد عليها الفريق في المباراة التي يطمح فيها الفريق إلى تحطيم رقم قياسي جديد بعد الأرقام التي حققها في البطولة بتحقيقه 5 انتصارات متتالية في دور المجموعات بالبطولة. وكان الفريق قد خاض تدريباً قويا اليوم على الملعب الفرعي بالنادي وسط حضور جميع اللاعبين باستثناء المحترف التونسي يوسف المساكني المصاب الذي يخضع لتدريبات تأهيل قبل إجرائه جراحة في الرباط الصليبي بالركبة اليمنى التي سيخضع لها في أمريكا بعد أسبوعين، وهي الإصابة التي أدخلت الجهاز الفني في ورطة حقيقية في ظل ما يقدمه القائد المساكني من مستويات مميزة هذا الموسم، واستطاع أن يساهم في تتويج الفريق بلقب الدوري وأسهم بقوة في العبور إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا، رغم توفر عدد من البدائل التي يمكنها أن تدخل إلى التشكيلة، إلاً أن الجهاز الفني كان يريد للاعب المساكني أن يواصل تقديم مستواه المميز حتى الالتحاق بمنتخب بلاده المشارك في مونديال روسيا. وركز بلماضي خلال المران على النواحي الفنية وعدد من الجمل التكتيكية التي سيطبقها الفريق في المباراة، بالإضافة إلى التسديد على المرمى من خارج منطقة الجزاء، إلى جانب التعامل مع الكرات العكسية دفاعاً وهجوماً ورسم تحركات اللاعبين داخل الملعب في حالة الهجوم وارتدادهم في حالة الهجوم المعاكس، وأظهر اللاعبون إصرارا واضحا على الظهور المشرف في هذه المباراة وحصد النقاط الثلاث وإنهاء هذا الدور بدون خسارة. ويختتم الدحيل استعداداته للقاء بعد غد الإثنين بتدريب أخير خفيف، سيضع المدرب خلاله النقاط فوق الحروف من حيث اختيار التشكيلة وأسلوب اللعب الذي سيخوض به المباراة الهامة التي سيدخلها الفريق، وهو ضامن التأهل لدور الـ 16 كأول المجموعة الثانية، وعقب المران يتوقع ان يدخل الدحيل معسكراً مغلقاً كما هو معتاد عليه قبل كل مباراة من أجل تهيئة اللاعبين وزيادة معدلات التركيز لإنهاء المهمة الآسيوية الأخيرة بالشكل المطلوب. ومن المنتظر أن تصل بعثة فريق الوحدة الإماراتي إلى الدوحة مساء غد، استعدادا للقاء الدحيل الذي يعتبر بمثابة تحصيل حاصل للفريق الإماراتي، بعد أن فقد الأمل في التأهل للدور ثمن النهائي بسبب تذيله جدول ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط.

شكلت خسارة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان بخماسية مقابل هدف أمام الوحدة الإماراتي في الجولة الخامسة للمجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا صدمة قاسية لأنصار الريان لاسيَّما وأن أكثر المتشائمين لم يتوقعوا الخسارة بهذا الشكل المؤسف والأداء الهزيل الذي قدمه الفريق عامة مما أضاع على الريان فرصة التأهل المباشر إلى الدور المقبل في حال حقق الفوز بعد تعادل الهلال مع بيروزي في نفس الجولة. وخسائر الريان أكبر من الخماسية وصورة الفريق بالبطولة القارية خاصة وأنه كشف عورات الفريق وأوضحت أماكن الخلل التي يعاني منها حاليا وسط فترة صعبة جدا قبل خوض الجولة الأخيرة وأيضًا بداية مشواره بكأس الأمير مما يضع الريان أمام مفترق طرق بكل تأكيد، وسيكون على الجميع إدارة وجهازا فنيا ولاعبين سرعة تصحيح الأخطاء والبحث عن الخروج من الوضع يعيش فيه حاليا قبل ضياع كل شيء أهم فترات الموسم وأكثرها صعوبة. مسؤولية الخسارة ويتحمل المدرب لاودروب المسؤولية بشكل مباشر عن خماسية الوحدة لأنه أخفق تماما في انتشال الفريق من الوضع السيئ باللقاء ودفع ثمن عدم تجهيزه للبدلاء ليس من الناحية الفنية بل من الناحية المعنوية لأنه قسم الريان إلى فريقين أحدهما يلعب بشكل أساسي والتغييرات في أضيق الحدود، والآخر فريق يشارك في التدريبات فقط ولا مكان له بالتشكيل الأساسي وإن لعب أحدهم كلاعب بديل يكون بعد فوات الأوان، وأيضًا فإن لاودروب لم يتعامل مع الحالة البدنية للاعبين بالشكل المناسب حيث وضح خلال لقاء الوحدة تأثر اللاعبين كثيرا من خوض لقاء السد في نصف نهائي كأس قطر قبل اللقاء بـ3 أيام فقط، والمجهود الكبير للاعبين أمام السد في الشوط الثاني جعل معظمهم غير قادر على الحركة قبل انتهاء اللقاء الآسيوي أمام أمس. وهذه الحقيقة تجعل لاودروب على المحك وعليه سرعة تجاوز ما حدث حتى لا يخسر كل شيء لاسيَّما وأن الاعتماد على مجموعة لاعبين دون غيرهم أحدث حالة من الضيق لدى البدلاء لدرجة أن بعضهم كانوا ينتظرون اللعب ولو على فترات مثل عبد المجيد عناد وأحمد علاء وعبد الرحمن الكربي والحارس سعود الهاجري، ولكنهم وجدوا أنفسهم (ضيوف شرف) في عدد قليل من المباريات، وبدون مكان بالفريق في الغالبية العظمى من اللقاءات في الفترة الأخيرة. الغضب لا يكفي وحالة الغضب التي كان عليها المدرب لاودروب عقب خماسية الوحدة لا تكفي لعلاج الخلل بالفريق وأيضًا إصرار المدرب على التدريب أمس بعد الوصول من أبو ظبي والاجتماع معهم قبل التدريب ليس كافيا الآن بل المطلوب البحث عن السلبيات وعلاجها والنظر إلى الأيام القادمة بحزم أكثر ورغبة في العودة من جديد سواء في دوري أبطال آسيا أو كأس الأمير لاسيَّما وأن الفريق أمامه الفرصة للتأهل إلى الدور المقبل بالبطولة القارية بشرط الفوز على الهلال السعودي بالدوحة دون النظر إلى نتيجة مباراة بيروزي أمام الوحدة، وبالتالي الكرة في ملعب الفريق على مستوى دوري أبطال آسيا، وفي الكأس الغالية فإن الفريق سيبدأ المشوار يوم 3 مايو المقبل أمام الفائز من لقاء الغرافة مع مسيمير بالمرحلة الثالثة، ومن ثم هناك متسع من الوقت أمام لاودروب لإعادة تأهيل اللاعبين ومنح فرصة لمن يستحقون اللعب فقط حتى يتغلب الريان على وضعه الحالية ويعوض الخماسية. محو السلبيات وبلا شك فإن التأهل إلى دوري أبطال آسيا والسعي بجدية نحو الحصول على أغلى الكؤوس سيكون مرضيا جدا لجماهير الريان وإدارة النادي في ختام الموسم بعد سلسلة من المواقف الصعبة التي عطلت الفريق أحيانا، ولكن النهاية يمكن أن تمحو كل السلبيات الماضية، وبالتالي فإن لاودروب ولاعبيه وكذلك إدارة النادي سيكون عليهم دور كبير في الأيام القادمة من إعادة الأمور إلى نصابها بالصحيح بالريان حتى يعود الفريق إلى وضعه الطبيعي ويكون منافسا قويا على النهاية السعيدة سواء في دوري المجموعات بالبطولة القارية أو كأس الأمير.

عبر مايكل لاودروب مدرب الريان عن خيبة أمله الكبيرة بسبب الخسارة التي مني بها فريقه أمام الوحدة الإماراتي بنتيجة (1 /5) اليوم، في الجولة الخامسة لدور المجموعات من دوري أبطال آسيا، لكنه بدا متفائلا بخصوص حظوظ فريقه في انتظار الجولة الأخيرة والحاسمة أمام الهلال السعودي. وقال لاودروب خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة، إن النتيجة لم تكن متوقعة قبل بداية اللقاء فقد بدأ الريان المباراة بطريقة جيدة بل وسجل هدف التقدم تتويجا لذلك في النصف ساعة الأولى لكنه تلقى هدفين في ظرف عشر دقائق بعد ذلك وانتهى الشوط الأول على تلك النتيجة وفي الشوط الثاني حصل على فرصتين لإدراك التعادل والعودة في المباراة لكنه ضيعهما لتأتي فرصة للوحدة سجل منها الهدف الثالث.. مشيرا إلى أن مصير الريان مازال بين أيدي اللاعبين عندما يواجهون الهلال السعودي في الدوحة، وعليهم أن يقدموا أداء أفضل مما قدموه في مباراة اليوم. ونفى لاودروب أن تكون الأخطاء الدفاعية أو اللياقة البدنية السبب وراء خسارة الفريق اليوم وقال إنه لا يمكن لوم الدفاع وحده على ما حدث في المباراة كما أن اللياقة البدنية لا علاقة بها بالخسارة بل إن الأمر يتعلق بعامل نفسي فعندما تصبح متأخرا في النتيجة بثلاثة أهداف تصبح الأمور صعبة ومعقدة انطلاقا من هذه اللحظة.

تلقى فريق الريان هزيمة ثقيلة أمام مضيفه الوحدة الإماراتي بخمسة أهداف مقابل هدف ليحقق فوزه الأول في خمس مباريات بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، ويهدي الهلال السعودي بطاقة التأهل الأولى عن المجموعة الرابعة اليوم الاثنين. ورغم فوزه الأول خلال دور المجموعات إلا أن الوحدة ظل في المركز الأخير بأربع نقاط، بينما فقد الريان فرصة اعتلاء الصدارة ليظل في المركز الثاني بسبع نقاط بفارق نقطتين عن الهلال الذي تعادل سلبيا في وقت سابق مع بيروزي الإيراني، لكنه ضمن التأهل لدور الستة عشر لتفوقه بفارق الأهداف المسجلة خارج ملعبه في المواجهة المباشرة مع الفريق الإيراني. ويأتي بيروزي ثالثا بست نقاط ليتأجل حسم البطاقة الثانية إلى الجولة السادسة والأخيرة الشهر المقبل. وتقام الجولة السادسة والأخيرة في الثامن من مايو المقبل حيث يلتقي الريان مع الهلال في الدوحة، وبيروزي مع الوحدة في طهران. وحول الوحدة تأخره بهدف الإسباني سيرجيو جارسيا بتسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 21 ليسجل خمسة أهداف متتالية على مدار الشوطين. وأدرك أحمد العكبري التعادل في الدقيقة 33 بعد تمريرة رائعة من حمدان الكمالي ووضع المجري بالاج جوجاك الوحدة في المقدمة بتسديدة قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين. وجعل سالم سلطان النتيجة 3-1 للوحدة في الدقيقة 53، قبل عشر دقائق على تسجيل الأرجنتيني سيباستيان تاليابوي (تيجالي) الهدف الرابع بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء. واختتم خليل الحمادي خماسية الوحدة قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.

أكد مدرب الريان الدنماركي مايكل لاودروب، أن فريقه سيخوض مباراة يوم غد الاثنين أمام الوحدة الإماراتي في أبوظبي ضمن الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا، بهدف الفوز في ظل أهميتها وامتلاك الفريق لفرصة كبيرة في التأهل لدور الـ16. وأكد لاودروب في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم قبل انطلاق المواجهة، على صعوبة المباراة في ظل مواجهة منافس جيد وقوي ويملك عناصر مميزة ومدير فني على مستوى عال ورغم ضعف آماله في التأهل إلا أنه سيلعب للفوز خاصة أن المباراة على أرضه وبين جماهيره. وقال مدرب الريان: "فزنا على الوحدة في مباراة الذهاب وكانت مواجهة صعبة لنا، وأتوقع الأمر نفسه في مباراة يوم غدٍ، لاسيما وأن كل فرق المجموعة قوية".وأشار لاودروب إلى جاهزية جميع عناصر الفريق لخوض المواجهة من دون غيابات، مؤكدا أن الخسارة من السد قبل أيام قليلة لن تؤثر معنويا على الفريق الذي يجب عليه الفصل التام بين البطولتين. من جانبه أكد المدير الفني لفريق الوحدة الإماراتي خافيير أجيري، أن الوحدة يطمح لتحقيق فوزه الأول في دوري أبطال آسيا على الريان، والمحافظة على الحظوظ الضئيلة للتأهل لدور الـ16. وقال أجيري: "نشعر ببعض الإحباط بسبب نتائجنا في المباريات الأربع الماضية في البطولة، ورغم ضعف آمالنا في التأهل إلا أننا سنقاتل حتى النهاية ولابد من الفوز في المباراتين المتبقيتين وانتظار نتائج الفرق الأخرى، مشيرا إلى أن لاعبي الوحدة اكتسبوا خبرة جيدة من خلال المشاركة الحالية في دوري أبطال آسيا".

اقترب فريق الهلال السعودي، اليوم الإثنين، خطوة من التأهل إلى دور الـ 16 (ثمن النهائي) لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم. وتغلب الهلال على ضيفه الوحدة الإماراتي بهدف دون رد في الجولة الرابعة للمجموعة الرابعة من البطولة. وجاء هدف الفوز والمباراة الوحيد عن طريق البرازيلي كارلوس إدواردو من ضربة جزاء في الدقيقة 24. وأضاع الوحدة فرصة تسجيل التعادل في الدقيقة 43 عندما أضاع الأرجنتيني سباستيان تيغالي ضربة جزاء لفريقه. وتعادل الريان القطري في وقت سابق اليوم مع بیرسبولیس الإيراني سلبيًا ضمن منافسات المجموعة. وبذلك، يتصدر الهلال جدول الترتيب برصيد 8 نقاط، بفارق نقطة عن الريان، ثم بیرسبولیس برصيد 5 نقاط، وأخيرًا الوحدة برصيد نقطة واحدة.

نجح الهلال السعودي بعشرة لاعبين في انتزاع التعادل 2-2 في ضيافة الوحدة الإماراتي في لقاء مثير ومتقلب بدوري أبطال آسيا لكرة القدم اليوم الثلاثاء. وتقدم نواف العابد، الذي خرج مطروداً في الشوط الثاني، بهدف للهلال بعد مرور خمس دقائق فقط وتعادل الأرجنتيني سيباستيان تاليابوي "تيجالي"، هداف الدوري السعودي سابقا، للوحدة في نهاية الشوط الأول. وسجل المجري بالاش جوجاك الهدف الثاني للوحدة بتسديدة قوية لمست رأس المدافع ياسر الشهراني ودخلت المرمى بالدقيقة 54. وبعد ثماني دقائق تعرض العابد للطرد بسبب تلقيه الإنذار الثاني. وبدا أن القرار كان قاسياً وخرج اللاعب ضاحكاً ومندهشاً. ورغم ذلك سجل السوري عمر خربين هدف التعادل للهلال بعد انفراد بالمرمى في الدقيقة 69. وأصبح رصيد الهلال خمس نقاط من ثلاث مباريات بينما حصد الوحدة أول نقطة بالبطولة وبقي في المركز الأخير بالمجموعة الرابعة.

حرص سعادة الشيخ القعقاع بن حمد آل ثاني على حضور التدريب الأخير للفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان والذي أقيم أمس على ملاعب أسباير، استعدادا لملاقاة الوحدة الإماراتي اليوم ضمن المجموعة الرابعة بالجولة الأولى من دوري أبطال آسيا. وحضر التدريب أيضا سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس نادي الريان وعبد الله عز الدين المطوع نائب رئيس النادي، ومسؤولو جهاز الكرة بالريان. وكان لحضور سعادة الشيخ القعقاع وسعادة الشيخ سعود دورا في بث الحماس لدى اللاعبين، حيث أدوا التدريب وسط معنويات مرتفعة نظرا لأن هذه المساندة تعني لهم الكثير في هذا التوقيت قبل أول مواجهة آسيوية للفريق هذا العام. وقام سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني بالتغريد على تويتر مطالبا فريقه بالفوز وتحقيق الانتصار الأول، كما طالب الجماهير الريانية بالحضور ودعم الفريق في هذه المواجهة الصعبة. وقام لاودروب مدرب الريان باستثمار حالة اللاعبين ومعنوياتهم المرتفعة من خلال التركيز على التشكيل الأساسي الذي سيلعب المباراة اليوم، والذي سيكون خاليا من المفاجآت، خاصة أن المدرب يعرف ما يريده من المباراة. وأيضا فإن توالى مباريات الفريق في الدوري المحلي في الفترة الأخيرة جعل لاودروب على علم تام بمدى جاهزية اللاعبين وقدرة كل منهم على خوض اللقاء. وكان واضحا أن النجوم الكبار بالفريق سيكون عليهم دور بارز في اللقاء من خلال خبرتهم الكبيرة وقدرتهم على التعامل مع هذا النوع من المباريات، وكذلك فإن الفوز في ضربة البداية سيمنح الفريق أفضلية كبيرة في المجموعة رغم قوة المنافسة المتوقعة بها. وفي الغالب فإن تشكيل الريان لن يخرج عن المجموعة الأجهز حاليًا، والتي تضم بارى في حراسة المرمى، وناتان ومصعب خضر وعبد الكريم العلى وفييرا في الدفاع، وكوميونج وكاسيراس وتاباتا في الوسط، وعبد الرحمن الحرازي وجارسيا سباستيان سوريا في الهجوم، مع احتمال الدفع باللاعب جوما بدلا من الحرازي في حال فضل لاودروب الكثافة العديدة في وسط الملعب، وأيضًا تأمين الوسط بالريان خشية الهجمات المرتدة التي يتوقع أن يعتمد عليها الوحدة الإماراتي.

شدد الدنماركي مايكل لاودروب، المدير الفني لفريق الكرة بنادي الريان القطري، على صعوبة مباراة فريقه أمام الوحدة الإماراتي التي ستقام مساء غد الثلاثاء بالجولة الأولى من دوري الأبطال الآسيوي على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد. وقال لاودروب في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم : "تنتظرنا مباراة صعبة في بداية المشوار الآسيوي، سنواجه فريقا جيدا للغاية يضم لاعبين على مستوى عالٍ، سنحاول تقديم أقصى ما في وسعنا من أجل تحقيق الفوز في أول مباراة لنا بالبطولة القارية". وأضاف مدرب الريان: "نسعى لتمثيل الكرة القطرية بشكل مميز في دوري الأبطال الآسيوي، ولذا سنقاتل من أجل الحصول على بطاقة التأهل للدور الثاني من البطولة خاصة في ظل المجموعة التي وقعنا فيها والتي تضم الوحدة الإماراتي والهلال السعودي وبيروزي الايراني وكلها فرق قوية تسعى للتأهل أيضاً للدور الثاني". وعن الوحدة الإماراتي الذي سيواجهه غداً، قال المدرب الدنماركي: "فريق متميز وقوي ولديه مدرب قوي ينافس على البطولات، ويمتلك خطا هجوميًا متميزًا ويعتمد على الضغط لذا من الضروري أن نلعب بمنتهى القوة خاصة أننا سنلعب على ملعبنا وبين جماهيرنا، وبالتالي لامجال للتفريط في أي نقطة خاصة أن اللعب خارج ملعبنا سيكون في منتهى الصعوبة وهذا ما أعرفه جيداً من واقع خبرتي السابقة مع لخويا القطري عندما كنت مدرباً له". وتمنى لاودروب أن يواصل فريقه تقديم العروض الطيبة والنتائج المميزة التي حققها على مدار الفترة الأخيرة في دوري نجوم قطر، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي للفريق هو الأفضل، مؤكدًا أنه يريد استثمار الحالة الفنية العالية للفريق في دوري أبطال آسيا. ومن جانبه اعتبر المكسيكي خافيير أجيري، مدرب الوحدة الإماراتي ، مباراة فريقه، أمام الريان القطري، المقررة غدًا الثلاثاء، بالجولة الأولى، من المجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا، بمثابة فرصة للتألق من جديد، بالبطولة القارية. وقال أجيري، في المؤتمر الصحفي: "نعلم أن الريان، من الأندية القوية، وستكون مواجهته صعبة". وأضاف أن "المنافس لديه لاعبون جيدون، ويقوده مدرب صاحب خبرة، سواء عندما كان لاعبًا، أو كمدرب، كما أنه سيلعب على أرضه، وأمام جمهوره، وهذا يمنحه أفضلية نسبية". وتابع: "درسنا الريان بشكل جيد، من خلال مشاهدة بعض مبارياته. نحن في أتم الجاهزية بدنيًا، وفنيًا، وذهنيًا لخوض المباراة". وأردف قائلا: "كما أننا قادمون من فوز مهم بالدوري، ونسعى لاستثمار النتيجة في مباراة الغد، وتحقيق نتيجة إيجابية في بداية مشوار البطولة الآسيوية، مع كامل احترامنا للفريق الرياني". وأكد أن فريقه سيخوض المباراة بكامل عناصره الأساسية، مشيرًا إلى أن وضع فريقه في الدوري صعب، لكن المشاركة بدوري أبطال آسيا، ستكون بمثابة الحافز لهم من أجل إنقاذ الموسم. وعن ترشيحاته للمتأهلين من المجموعة الرابعة، قال: "أعتقد أن المجموعة صعبة لاسيما وأنها تضم فرقًا قوية. من المبكر الحديث عن هوية الفريقين المتأهلين، خاصة وأننا مازلنا في بداية المشوار".

يختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان تدريباته اليوم استعدادا للقاء الوحدة الإماراتي في لقاء الجولة الأولى للمجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا، والتي ستقام غدا الثلاثاء على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، وسيؤدي الريان تدريبه الأخير على ملاعب أسباير بمشاركة جميع اللاعبين وسط أجواء مليئة بالتركيز في بداية المشوار القاري الذي يعود إليه الريان بعد غياب 3 سنوات نظرا لابتعاده عن الفوز بالبطولات خلال هذه المدة، وسيسعى لاودروب مدرب الريان إلى تجهيز لاعبيه في التدريب الأخير والوصول إلى التشكيل المناسب لبدء اللقاء على ضوء ظروف الريان، وأيضًا مستوى الوحدة الإماراتي الذي قام المدرب وجهازه الفني بمتابعته جيدا من أجل التحضير لهذه المواجهة خاصة وأن تشكل الخطوة الأولى على طريق التأهل عن هذه المجموعة إلى الدور المقبل، وتضم المجموعة أيضًا فريقي الهلال السعودي وبيروزي الإيراني اللذين يلعبان غدا في مسقط في الجولة نفسها. حماس كبير وشهد التدريب الرئيسي للريان أمس حماسا كبيرا من جانب لاعبي الريان بهدف الوصول إلى أفضل مرحلة من الجاهزية استعدادا للوحدة وسط أجواء بها الكثير من التركيز والتصميم على إسعاد الجماهير مع الوضع في الاعتبار أن المنافس لا يستهان به ولديه فريق جيد وحقق الفوز في آخر مباراة بالدوري الإماراتي قبل أيام بخماسية على حساب الشارقة. والحالة العامة للريان مبشرة خاصة وأن جميع اللاعبين ينتظرون العودة إلى البطولة القارية مجددا، وبعضهم يلعب لأول مرة بدوري أبطال آسيا، وبالتالي فإن الرغبة كبيرة لدى الجميع من أجل تحقيق الفوز، وسيكون على اللاعبين الكبار بالفريق امثال تاباتا وجارسيا وسباستيان وكوميونج وفييرا وناتان دورا مؤثرا في اللقاء من خلال خبرتهم، وأيضًا قدرتهم على إدارة المباراة لصالح الريان من أجل الفوز الأول. تفاعل جماهيري وسيكون قرار إدارة النادي بدخول الجماهير مجانا عاملا مساعدا في المزيد من المساندة للفريق من جانب الجماهير، سواء أنصار الريان أو الأندية الأخرى، لا سيّما وأن الريان يلعب باسم قطر، وبالتالي فإن الدعم والمساندة الذي يحظى به الريان حاليا على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي سيكون في صالح الفريق داخل أرض الملعب، خاصة وأنه من المتوقع أن يكون الحضور الجماهيري كبيرا، وتهدف إدارة النادي إلى امتلاء الملعب بالجماهير الريانية طوال المباراة، خاصة أن هذا النوع من المباريات يكون فيها الجمهور اللاعب رقم واحد وليس رقم 12.

طالب مذكر آل شافي مدير فريق الكرة بنادي الريان الجماهير بمختلف انتماءاتها مساندة الرهيب في مهمة الآسيوية أمام فريق الوحدة الإماراتي، وقال آل شافي: الريان لا يمثل نفسه في البطولة الآسيوية وإنما يمثل قطر، وبالتالي فإن الحضور الجماهيري مطلوب من الجميع ويجب مساندة الرهيب في جميع مبارياته بالبطولة. وأضاف آل شافي: الرهيب في حالة فنية أعلى بعدما ارتفع الانسجام بين اللاعبين والجهاز، حيث بات اللاعبون على دراية بما يطلبه المدرب منهم في كل مباراة وهذا وضح بشدة في آخر مباريات الفريق بالدوري، ونتمنى الاستمرار على نفس النهج في دوري الأبطال، ونتطلع لتقديم مباراة كبيرة أمام فريق الوحدة الإماراتي، في بداية البطولة الآسيوية، فهذه المباراة ستكون على أرضنا ووسط جماهيرنا، لذلك ستكون دافعا لتقديم مستويات قوية.

ارتفعت وتيرة الاستعدادات داخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان قبل مواجهة الوحدة الإماراتي في السادسة والربع بعد غد الثلاثاء في الجولة الأولى بالمجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا، حيث يسعى الرهيب جاهدا إلى تحقيق الفوز من أجل حصد أول 3 نقاط في دور المجموعات خاصة وأن الفريق يلعب في مجموعة قوية تضم إلى جواره والوحدة كلا من الهلال السعودي وبيروزي الإيراني. وسيعتمد الريان بشكل كبير في المباراة على جماهيره التي تترقب المواجهة القادمة على ملعب السد مساء الثلاثاء بفارغ الصبر وسط الكثير من الدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) لحث الجماهير على الحضور وتأكيد أهمية المشجعين للرهيب في مثل هذا النوع من المباريات، وتم تدشين أكثر من هاشتاج بخصوص المباراة، ولكن يبقى الأهم أن يكون الحضور الجماهيري على المستوى اللائق خاصة وأن الريان لا يمثل نفسه فقط بل يمثل الكرة القطرية بشكل عام. وبخلاف الجماهير فإن الريان يركز على نجومه أمثال تاباتا وجارسيا وسباستيان سوريا وكاسيراس وكوميونج وفييرا وغيرهم من أجل تحقيق الفوز على الوحدة الإماراتي الذي يضم بين صفوف مجموعة من خيرة اللاعبين ولديه هو الآخر تطلعات قوية في المجموعة الرابعة، وإذا كان الريان حقق الفوز على حساب معيذر في آخر مباراة للفريق قبل بدء المشوار الآسيوي بخماسية نظيفة فإن الوحدة أيضًا فاز على الشارقة في الدوري الإماراتي يوم الخميس الماضي بخمسة أهداف مقابل هدف، ومن ثم فإن الخماسيات كانت خير إعداد للفريقين، كما أن كل فريق يضم لاعبين مهاجمين من طراز عال، وهو الأمر الذي يؤكد أن لقاء الثلاثاء سيكون صعبا على الفريق ولكنه سيشهد أهدافا بلا شك خاصة وأن الفريقين لا يحبذان اللعب الدفاعي سواء من جانب لاودروب مدرب الريان أو المكسيكي أجيري مدرب الوحدة. معنويات عالية وكان فريق الريان تدرب أمس على الملعب الفرعي بالنادي وسط معنويات عالية من اللاعبين، وحرص لاودروب مدرب الفريق على تجهيز جميع اللاعبين المرشحين لخوض اللقاء وفي أغلب الأحوال لن يطرأ تعديل على التشكيل الذي لعب به الرهيب أمام معيذر خاصة وأن لاودروب يسعى إلى الفوز والشكل الهجومي للريان جيد كما كان واضحا في اللقاءات الماضية. من ناحية أخرى من المقرر أن تصل الدوحة اليوم بعثة الوحدة الإماراتي وسيتدرب الفريق مرة واحدة على ملعب السد قبل المباراة بـ24 ساعة فقط، وسيعقد الاجتماع الفني للمباراة والمؤتمر الصحفي للمدربين ظهر غد الإثنين.