ثمن سعادة الدكتور خالد النعيمي الوزير المفوض بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، رئيس الجمعية العربي لحقوق الانسان، رئيس الاتحاد العربي للمفكوفين المعاني السامية التي تضمنها الخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح الدورة 42 لمجلس الشورى. واكد الدكتور النعيمي لـ(الشرق)أن الخطاب ركز على الجوانب الاقتصادية التي تعد من العوامل الهامة في التنمية المستدامة، مؤكدا أن قطر حباها الله بقيادة رشيدة تدير الاقتصاد بشكل احترافي ساهم في هذه النهضة الشاملة التي نعيشها في قطر. وتابع قائلا" لاحظت خلال الخطاب السامي لسمو الأمير عبارة" بناء الوطن والمواطن" وهي عبارة لها مدلولات عميقة الأثر سواء اجتماعيا واقتصاديا أو ثقافيا؛ حيث أن المواطن القطري هو محور مهم في بناء الوطن وهو نقطة انطلاق للعديد من المحاور الأخرى التي ترتفع عليها أركان التنمية المستدامة". وأضاف " إن الخطاب يحدد أسس التنمية الشاملة والمستدامة لبلادنا، والتي ترتكز على بناء المواطن المسلح بالعلم والمعرفة، والذي يمتلك كافة المقومات اللازمة ليؤدي دوره في بناء وطننا الغالي. لافتا إلى أن الخطاب السامي ألقى الضوء على كافة الجوانب الاقتصادية والتنموية والعلاقات الدولية، وبما يضمن المكانة الرائدة لدولة قطر". وأوضح الدكتور النعيمي لـ(الشرق) أن خطاب سمو الأمير في مجلس الشورى يعد مكملا لخطاب التأسيس الذي خاطب به سمو الأمة في 25 يونيو 2013، مؤكدا أن خطاب سمو يواكب روح العصر من الحداثة والتطور. وأشار الدكتور النعيمي خلال تصريحاته لـ(الشرق) الى أن خطاب سمو الأمير تضمن العديد من الرسائل الاجتماعية ذات المدلولات العميقة والهامة، مضيفا" ونستشف من هذا الخطاب السامي أن سمو الأمير كما كان سمو الأمير الوالد يرسم سياسة قطر الحديثة".. وقال الوزير المفوض بالامانة العامة لجامعة الدول العربية " نعاهد حضرة صاحب السمو أمير البلاد الفدى أن نبذل كافة جهودنا كل من موقع عمله لتحقيق رؤية سموه في بناء الدولة العصرية المرتكزة على تقاليدنا العريقة وعقيدتنا السمحة".