التقى السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي، نظيره الإيطالي السيد لورينزو غويريني الذي يزور أنقرة حاليا. وذكرت وكالة أنباء الأناضول ، أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر بشأن المستجدات في ليبيا وسوريا وشرق المتوسط. وقال أكار في تصريحات عقب اللقاء إن التعاون بين أنقرة وروما سيعود بالنفع على المنطقة بأسرها، ولدينا وجهات نظر مشتركة ومتشابهة حول العديد من القضايا. وأضاف تبادلنا وجهات النظر حول حلف شمال الأطلسي (الناتو) والعديد من القضايا المتعلقة بمنطقتنا. وأكد أن تطوير العلاقات على مستوى الدولتين وفي إطار حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، سيصب في صالح جميع الأطراف المذكورة. من جانبه، لفت غويريني إلى أن اللقاء كان إيجابيا للغاية، مضيفا: تبادلنا رؤيتنا ومعلوماتنا في إطار الصداقة بين البلدين والقائمة على أسس قوية وتاريخية. وأضاف لقد تحدثنا عن العديد من القضايا التي تتطلب الاستقرار، بينها سوريا وليبيا والعراق وشرق المتوسط، وتطابقت وجهات نظرنا حول ضرورة إيجاد حل سياسي لتحقيق السلام في ليبيا.

قال السفير عاشور بوراشد، مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية، بأن الوضع الليبي وسبل دعمه عربيا سيكون على جدول أعمال وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارئ المقرر، بعد غد الخميس، بالقاهرة لبحث القضية الفلسطينية. وأكد بوراشد، في تصريح له اليوم الثلاثاء، "أنه طلب إدراج الوضع الليبي على جدول اعمال الاجتماع، وأنه ستتم الاستجابه لهذا الطلب من قبل الدول العربية. وأوضح مندوب ليبيا، أن الاجتماع سيناقش الوضع الليبي بشكل عام، احتياجات الأزمة الليبية، والوضع الحالي في ليبيا، كما سيناقش المطلوب من الجامعة العربية، ومن المجتمع الدولي للحضور في الأزمة الليبية. وفيما يتعلق بمؤتمر الحوار الوطني الليبي، والذي تستضيفه الأمم المتحدة في جنيف، وما إذا كان للجامعة العربية أي دور في هذا الاجتماع، قال بو راشد بأن الحوار الوطني يأتي برعاية الأمم المتحدة فحسب، لافتا إلى أن دول الجوار الليبي تسعى لإيجاد حل للأزمة الليبية لكن أيضا تحت رعاية الأمم المتحدة.