رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. خالد بن غانم آل ثاني: «الوقف» منصة لنشر الدراسات العلمية للباحثين والكتاب

يعقد مركز الدراسات الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ضمن سلسلة ندواته العلمية، الندوة العلمية الثانية بمناسبة إصدار العدد الأول من مجلته الفصلية الدولية العلمية المحكمة تحت عنوان «الوقف» وذلك يوم الخميس 8 يونيو الساعة الثامنة والنصف مساء وذلك من خلال بث مباشر عبر قناتها على اليوتيوب، وتأتي الندوة رغبة في تآزر الجهود الفكرية والأكاديمية للباحثين والمهتمين بقضايا الأوقاف، وخاصة المستجدة منها، وتعريفهم بالإمكانيات المتاحة لطرح ومناقشة كل ما يهم الشأن الوقفي والخيري. يشارك في هذه الندوة كل من: الأستاذ الدكتور عبدالرزاق بلعباس، عن بحثه الموسوم بعنوان: استكشاف التفاعلات بين الأوقاف والبيانات الرقمية، والدكتور بشير حزام صالح مهدي بعنوان: المعايير المحاسبية للوقف «دراسة مقارنة»، ويقدمها الأستاذ مجد مكي. في تصريح له بهذه المناسبة أوضح الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف ورئيس تحرير المجلة بأن هذه الندوة تأتي استكمالاً للندوة الأولى والتي ناقشت بحثين آخرين منشورين في المجلة، ودعا الباحثين والكتاب إلى التواصل مع المجلة ورفدها ببحوثهم ودراساتهم المعنية بالوقف وما يتصل به من مسائل وأحكام ومعاملات. الأوقاف والاقتصاد الإسلامي يذكر أن مجلة الوقف التي تصدرها الإدارة العامة للأوقاف تُعنى بنشر البحوث في مجال الأوقاف والاقتصاد الإسلامي والعمل الخيري، وتهدف إلى إتاحة الفرصة للباحثين والمتخصصين لتحكيم ونشر نتاجهم العلمي من بحوث ودراسات في مجال الوقف وما يتصل به من الأحكام ومسائل الاقتصاد والتمويل الإسلامي والعمل الخيري باللغتين العربية والإنجليزية، كما تهدف إلى نشر الوعي المعرفي من خلال إتاحة هذه البحوث والدراسات للمستفيدين من خلال وسائط النشر الورقية والإلكترونية، وتضم الهيئة الاستشارية للمجلة كوكبة من الأكاديميين المختصين والبارزين من مختلف الدول العربية والإسلامية. وتسعى المجلة في رؤيتها أن تكون رائدة البحوث الوقفية المحكّمة الملامسة لحاجيات الواقع، وتهدف في رسالتها إلى الإسهام في خدمة الوقف الإسلامي ومؤسساته من خلال نشر البحوث العلمية المحكّمة وإتاحتها لجميع المستفيدين وفق أعلى معايير النشر العالمية. خدمة الوقف الإسلامي وتتمحور أهداف المجلة في الإسهام في خدمة الوقف الإسلامي بنشر البحوث العلمية المحكمة وإتاحتها، وخدمة الباحثين في مجال الوقف الإسلامي بتحكيم بحوثهم ونشرها، ورفد الحركة العلمية والمؤسسات الوقفية بمعارف ومستجدات الصناعة الوقفية ونقل تجاربها وتقييمها، واستخراج التراث الثقافي في الوقف الإسلامي واستثماره معرفياً وتطبيقياً، وبين الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني بأن المجلة تتبنى أعلى المعايير التحكيمية وقيم الأمانة العلمية، والموضوعية، والشفافية، والابتكار، والريادة. وقد اشتمل الإصدار الأول للمجلة على أربعة بحوث، تناولت موضوعات حيوية بيّن الأول منها «الوقف والاستدامة (دراسة في النشأة والتشكل)» ارتباط الوقف بمفهوم الاستدامة والعلاقة بينهما، ليؤصل البحث الثاني «المعايير المحاسبية للوقف ـ دراسة مقارنة» المعايير الواجب اتباعها لضمان استدامة الوقف وشرط الواقف ومقارنتها بالمعايير المحاسبية العالمية، ليضرب البحث الثالث «الوقف على تطبيقات الذكاء الاصطناعي: مشروعيته، ضوابطه، أولوياته المقاصدية» مثالاً لأحد المستجدات العالمية العصرية، مع تأكيد البحث الرابع «استكشاف التفاعلات بين الأوقاف والبيانات الرقمية» على ضرورة ألا تحل البيانات الرقمية محل التفاعلات في النظم البيئية الطبيعية التي ساهمت الأوقاف في استدامتها على مر القرون.

912

| 07 يونيو 2023

محليات alsharq
وزير الأوقاف: الوقف يحقق السلم ويدعم الوئام في المجتمعات

محافظ المركزي: الوقف يشكل ركناً مهماً من أركان الاقتصاد الإسلامي المطالبة بإحياء الوقف لتحقيق التنمية وتحفيز التمويل الإسلامي د. حسنة: ظروف المنطقة العربية أدت لتراجع الوقف إلى العمل الخيري أكد أكاديميون ومعنيون بالوقف ضرورة إحياء الوقف الإسلامي ، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات المجتمعية والعالمية لتقديم الحلول الناجحة من أجل تحفيز الأفراد على الوقف، ودراسة الوقف النقدي كحاضنة للشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة، واعتباره مصدراً للتمويل ، وتوفير حلول مناسبة للوقف للحد من الإنفاق الحكومي. جاء ذلك في مؤتمر عالمي لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة ، تحت شعار ( قيادة التطور ، والتأثير الاجتماعي والاقتصادي واستراتيجيات الإدارة والقضايا القانونية والحوكمة والوقف النقدي ودراسات بحثية ) ، أمس بقاعة المؤتمرات بمقر الجامعة ، ونظمته الجامعة بالتعاون مع مركز قطر للمال ، وشارك فيه أكثر من 25 متحدثاً من داخل قطر وخارجها ، وتقديم 25 ورقة علمية تتناول أهمية الوقف الإسلامي وتاريخه ودوره المعاصر. وأكد سعادة الدكتور غيث مبارك الكواري وزير الأوقاف في كلمته في الجلسة الافتتاحية أهمية الأوقاف وقدرتها على استمرار رسالتها في حال التزام الواقف ، وقدم نموذجاً وهو وقف مكتبة الغازي خسروبك التي تجددت بدعم سخي من صاحب السمو الأمير الوالد حفظه الله ، فقد استطاعت هذه المكتبة أن تستمر في رفد العلم والحفاظ على تراث كل شعوب البلقان بمختلف أديانها ولغاتها. وتحدث عن قدرة الوقف في تحقيق السلم ودعم الوئام في المجتمعات المتنوعة، ونموذجاً للمستشفى الجامعي بفطاني بمملكة تايلاند الذي دعمته الأوقاف القطرية ، منوهاً أنه ثروة كامنة تؤتي أكلها حين تتوفر شروط حمايتها قانونيا وتتوفر طرق حوكمتها وتسييرها واستثمارها وفق شروط واقفيها. الوقف ركن اقتصادي من جانبه قال سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي: أصبح الوقف يشكل ركناً مهماً من أركان الاقتصاد الإسلامي في شتى القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية وغيرها ، وله تأثير واضح على تلك القطاعات نتج عنه زيادة في الدخل القومي واستقرار في الاقتصاد وتوفير للكثير من فرص العمل وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية. تحديث طرق الوقف من جهته ، أوضح الدكتور أحمد حسنة رئيس جامعة حمد بن خليفة أنّ البحث العلمي يمثل أساس عمل الجامعة من خلال تقديم أبحاث تشكل قاعدة أكاديمية ، وأنّ الشراكة بين الجامعة ومؤسسات عديدة من أهم الأسس لدعم التنمية. وقال إنّ الظروف التي مرت بها المنطقة العربية أدت إلى تراجع الوقف إلى العمل الخيري فقط ، وعزوف الكثيرين عن الدعم الخيري ، وأنّ مؤتمر الأوقاف يهدف إلى إعادة دوره في التنمية المستدامة ، وهذا يشكل تحدياً لا يستهان به. وأشار إلى أنّ الوقف المرحلي أو الزمني يسهم في إعادة إحياء الوقف في المجتمع المسلم ، وفي تحديد أطره الشرعية والتعامل معه. وفي ختام الجلسة الأولى كرمت الجامعة سعادة وزير الأوقاف ، وسعادة محافظ مصرف قطر المركزي. مناقشات بحثية وناقش المشاركون الاستخدام المبتكر للأوقاف في الاندماج المالي، من بينها دور البنوك الإسلامية، وبنوك التنمية، والمؤسسات المالية الأخرى في تطوير خصائص الأوقاف وتنشيطها، واستخدام الأوقاف النقدية لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم التمويل بالغ الصغر، واستخدام الوقف في الأعمال الخيرية المستدامة، والاستفادة من وسائل التكنولوجيا مثل طريقة التمويل الجماعي لتحقيق تأثير أكبر. يوسف الجيدة: تحفيز النشاط الاقتصادي دور مهم للمؤسسات الوقفية أكد السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، إدراك المركز لأهمية الأوقاف ، والتمويل الإسلامي بشكل عام، والتزامه بدعم تطوير هذين القطاعين من خلال منصة المركز في هيئة مركز قطر للمال. وأضاف في الجلسة الافتتاحية أن المكانة المرموقة التي تحظى بها الدولة تؤهلها لتصبح رائدة على مستوى العالم في مجال التمويل الإسلامي وتسيير المؤسسات الوقفية ، التي تتفق مع ركيزتي التنمية الاقتصادية والاجتماعية في رؤية قطر. وأشار إلى أنه لمؤسسات الأوقاف ماض طويل في صفحات التراث الإسلامي ، مبينا أن الحاجة في الوقت الراهن باتت ملحة لوجود مؤسسات وقفية نشطة.. وأضاف أن المؤسسات الاقتصادية الوقفية تقوم بدورين جوهريين هما تحفيز النشاط الاقتصادي وتعزيز التنمية الاجتماعية ، كما تقدم المؤسسات الوقفية وسيلة فريدة لكل من المدخرات والاستثمارات، مشيرا إلى أن الوقف أداة يمكن توظيفها واستخدامها لتحقيق منفعة كبرى للمجتمع بأسره ، انطلاقا مما يقوم به من اقتطاع جزء من الموارد الاستهلاكية وتحويلها إلى أصول منتجة ونامية تؤدي في الأساس إلى زيادة تراكم رأس المال في الاقتصاد. وثمن السيد يوسف الجيدة دور المؤسسات الوقفية البارز في الشمول المالي، فضلاً عن تعزيز المساواة في الدخل . د. عبد الستار الطائي: تحسين آثار الوقف للاستجابة لتحديات القرن 21 وقال الدكتور عبد الستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في كلمته: رعى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي مؤتمر الوقف ، ويتمتع الوقف بأهمية تاريخية ومعاصرة للمسلمين في جميع أنحاء العالم. وأضاف أنّ المؤتمر يوفر فرصة نادرة للعلماء والمتخصصين الإسلاميين في مجالات مختلفة، مثل الاقتصاد والأعمال، للالتقاء ومناقشة زوايا الوقف المختلفة، مع التركيز على توسيع وتحسين فعالية وآثار الوقف من أجل الاستجابة لتحديات القرن الحادي والعشرين. أملاك الوقف في العالم تعاني من الفساد وسوء الاستغلال و ناقش معنيون بالوقف وأساتذة كليات الشريعة أهمية الوقف في حياة الأمة المعاصرة من خلال البحوث التاريخية والحديثة . و قال الدكتور علي القرة داغي الأمين العام لاتحاد العلماء المسلمين إنّ الوقف أرضية خصبة لتنمية قدرات الشعوب ، وأنه يتعين الاهتمام بالوقف ومؤسساته وإحياء أهدافه المنشودة من خلال المؤسسات المالية ، وتطوير الأدوات الاستثمارية المعاصرة وتنمية الاقتصاد. وأكد باحثون من جهات وقفية من قطر وتركيا ولندن أهمية الوقف كأداة اجتماعية واقتصادية مستحبة للمسلمين خاصة القطاعات المهمشة ، لنفعها على المجتمعات في التعليم والصحة والإسكان ، وأشاروا إلى أنّ الوقف اليوم يشهد تراجعاً وتردياً في حاله ، ويعاني من سوء الإدارة وغياب الرقابة وسوء الاستغلال وإهدار الموارد التي خلفتها الأجيال ، وأنّ غالبية الوقف على مستوى العالم يعاني من حالة سيئة نتيجة الإهمال والفساد . ويبحث المشاركون قوانين الوقف والنواحي الشرعية له والتحديات التي تواجهه والقوانين الاستئمانية التي تشبه الوقف إلى حد كبير ، وتمّ استعراض حالات الوقف في دول تعيش فيها جاليات مسلمة ، وآفاق النهوض به في ظل الحوكمة. ومع تزايد ادراك صناع السياسات حول العالم لمدى الحاجة إلى طرق مبتكرة في تلبية الاحتياجات التمويلية من أجل التمويل الاجتماعي.

949

| 05 ديسمبر 2018

محليات alsharq
"راف" تطلق مشروع "وقف الوالدين" لدعم الفقراء والمحتاجين

أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) عن طرح مشروع وقفي جديد أطلقت عليه مسمى" وقف الوالدين"، وهو عبارة عن عمارة سكنية سيتم شراؤها بمبلغ 55 مليون ريال ليعود ريعها لأعمال البر التي تنفذها المؤسسة لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة. وفي مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة أوضح جابر حمد الشرقي مدير المراكز والفروع بالقطاع الداخلي في "راف"، أن المؤسسة حققت نجاحات كبيرة خلال عام 2015 وأرادت أن تتوج هذه النجاحات بمشروع نوعي يهم المجتمع القطري بمختلف فئاته وشرائحه، وهو مشروع "وقف الوالدين" الذي يهدف لمساعدة الأبناء في بر آبائهم، سواء كانوا من الأحياء، أو ممن انتقلوا إلى الرفيق الأعلى. وقال الشرقي إن هذا المشروع هو عبارة عن عمارة سكنية تبلغ قيمتها 55 مليون ريال، وتضم مجموعة من الوحدات السكنية، يتم تأجيرها وتوجيه ريعها لأعمال البر والمعروف التي تقوم بها المؤسسة في داخل وخارج قطر، لتكون صدقة جارية في ثواب من تم التبرع لهم. من جانبه قال ذياب السهلي المدير التنفيذي لمشروع "وقف الوالدين" إن المتابع المنصف لمسيرة العمل الخيري والإنساني في قطر، يرى أنها وصلت لمرحلة متقدمة من التطور والتوسع، حتى أننا لا نجد بقعة على وجه الأرض إلا ووصلتها صدقات أصحاب الأيادي البيضاء من المحسنين القطريين. وأشار إلى أن مشروع "وقف الوالدين" الذي تطرحه المؤسسة يأتي إيمانا منها بأهمية الوقف لدعم مشاريع البر والإحسان، موضحاً أن هذا الوقف عبارة عن عمارة وقفية سكنية يتم شراؤها وفق اللوائح والنظم المعمول بها في دولة قطر ليعود ريعها على الفقراء والمرضى والمنكوبين، كصدقة جارية في ثواب الوالدين. وأضاف أن مشروع "وقف الوالدين" الذي يعتبر أحد المشاريع الاستراتيجية في "راف" يهدف إلى توفير مصدر تمويل مستمر من خلال عملية تنموية ذاتية من خلال الريع المتحصل من العمارة الوقفية لدعم المحتاجين والفقراء وتوفير حياة كريمة لهم، فضلا عن تفعيل فكرة الوقف وتعريف الناس بأهميته ودوره في حياة المسلمين. وأعلن السهلي أن "راف" أعدّت خطة تسويقية للمشروع، بهدف جمع تبرعات من المحسنين والمحسنات بقيمة هذا الوقف، خلال الفترة القادمة، وذلك من خلال أسهم يبلغ عددها 55 ألف سهم، كل سهم بقيمة 1000 ريال قطري، مُبيّناً أن كل من يرغب في المساهمة في هذا المشروع يستطيع التبرع بأي عدد من الأسهم. وأوضح أنه سيتم خلال الفترة القادمة التواصل مع الشركات والمؤسسات وكبار المتبرعين، لعرض المشروع عليهم، متوقعا أن تكون هناك مساهمات كبيرة في المشروع، نظراً لما يمثله من أهمية كبيرة للجميع، خاصة الراغبين في بر آبائهم وأمهاتهم. من جانبه، قال عبدالناصر فخرو نائب رئيس وحدة سفراء الرحمة "رحماء" إن هذا المشروع من المشاريع الهادفة لبر الوالدين، مُشيراً إلى أن هناك الكثير من المحسنين الذين أبدوا رغبتهم في المساهمة بالمشروع الذي "سيكون انطلاقة وقفية جديدة لمؤسسة راف.

1759

| 30 ديسمبر 2015